عند قراتي للتغيير الحكومي الاخيرالذي قام به رئيس الجمهورية والذي مس كل القطاعات التي عاشت مؤخرا اضطربات ساخنة ،عدا وزارة التربية ، استخلصت مايلي تابعوا معي :
الصحة: مرض الفونزا الخنازير+ اضراب الاطباء الاخصائيين
الداخلية: قضية اغتيال العقيد تونسي+ قوانين البطاقات البيومترية
الاعلام:احداث مبارة مصر و الجزائر
الطاقة والمناجم: بسبب فضيحة اختلاس اموالسوناطراك و ابرام صفاقات مشبوه فيها.
هذا التعديل الجزئي الذي هز هذه القطاعات بسبب كل ما عاشته من مشاكل و فضائح ،تفطن لها سيدي الرئيس ، لكن و رغم ماعشه قطاع التربية منذ بداية السنة من اضرابات ومشاكل عمال التربية ،لم يتحرك ساكنا و لم يرى في الامر عجالة ولم يقوم بتغيير سي بن بوزيد و الاغر ب من ذلك اعتباره الرجل المناسب و رجل المهمات الصعبة.
العائلة التي اسندت لها مهام تربية الاجيال و تكوين رجال المستقبل ، لم تحضى باهتمام سيدي الرئيس الجمهورية!!!
…ياك كيما قلت قلت واحد ومجاله….
