التفاوت العلمي بين الزوجين . عامل استقرار أم عامل تفكك؟ 2024.

التكافؤ العلمي بين الزوج والزوجة
ما يلاحظ ضمن المحيط الاجتماعي أن المستوى العلمي إما بسببه تزداد متانة الأسرة أو يتضعضع كيانها … هذا في الإطار العام.
لكن عند الاطلاع على دواخل الأمر نكتشف أن حياة الزوج المتعلم والزوجة بالحظ اليسير من العلم تبنى الأسرة ويوفق الأولاد، وهذا الوضع هو الساري عندنا.
بينما:
يسجل في الأول رضا بين الزوجين إذا تساويا في فرص التعلم حتى إذا ترقت الزوجة وتجاوزت زوجها علما فمركزا، طفت الخلافات إلى سطح حياتهما حيث تأخذ عزة النفس وإثبات الذات غير المفاهيم المتعارف عليها، لتتعدى إلى إدخال تغييرات جذرية على الشخصية وكذا سيرورة الأسرة التربوية، المادية والاجتماعية، عندها تتهلهل أركان الأسرة وتصبح تحت رحمة التفكك.

مَثل الزواج كمَثل السفينة .. يلزمها قائد واحد( الزوج ) لتبحر في سلام وسط امواج البحر ( المشاكل اليومية ) ..
و قد يوكل القائد نائبه و مساعده ( الزوجة ) لقيادة السفينة و قد يستشيره .. و هذا أمر عادي و ضروري .. لان الانسان لا يستطيع أن يفعل كل شئ بنفسه مهما كان منصبه ..
لكن لو انقلب نائب القائد على قائده و انتزع منه القيادة فقد تحدث المشاكل و يحدث الشقاق ..
و قد يكون سبب الانقلاب ضعف شخصية القائد .. أو حب القيادة لدى النائب .. أو ظن النائب أنه الأحق بالقيادة و أنه الأدرى .. لا يهم .. المهم أن السفينة التي يكثر فيها القياد لن تصل بسلام .. و قد تغرق ..

بارك الله فيك على الموضوع …

بارك الله فيك
الأخ ناصر جاوب بطريقة تصويرية روعة ما شاء الله

كرا اخي على الموضوع الرائع لانني صراحة اعاني ماكل بخصوص هذا الامر
اما بخصوص كلام اخي ناصر اذا كان القائد يغار من نائبه لان لديه مهارات لا يملكها القائد ايضا قد تحصل مشاكل
انا شخصيا تقدم لي واحد لاباس بيه في كلش برك مستواه متوسط لكنه يبدو مثقف واحيانا نبهر بكلامو حتى من ناحية الاحاديث الدينية يقولي و ش تعرفي ما نبانش معاه حتى نحم بروحي وانا جامعية وعمي معارض على جال زعما مش مثقف وزعما ما يعرفش يهدر في جماعة ونولي نحشم بيه وحتى في الفرنسي ما يتكلمها مليح صراحة يظهر لي انو عمي مخلوع بزااااف في الجامعيين وقتلو مش اي جامعي يتقن اللغة ويكون مثقف ما تخلطش الامور
رغم انني نشوف انو حتى الزوجة اذا كانت اعلى من زوجها في المستوى وتحدث مشاكل ارى انها هي السبب بنسبة 90 بالمئة لانها تولي تبين في روحها خير من راجلها وانو اقل مستوى منها انا نوف اذ وصلت بيها لهذا الامر من الاول ما تقبلش بيه
وحنا صراحة المجتمع هو لي راه يفسد ويدير التفرقة بكل صراحة لازم تصحيح الافكار

لا أوافق صاحب الرد الأول لانك تتحدث من جانب الشخصية فبالطبيعي ان كانت شخصية الرجل ضعيفة
تظهر المرأة بدور الربان ان كانت شخصيتها اقوى
لكن بالنسبة للمستوى العلمي صدقني لو كان هناك تفاوت ستحدث حساسيات ، و بالنسبة للاخت لي قاتلك تقدملها
واحد م المتوسط هو صحيح انو جيد لكن لو تقولين له أكتب لي je t’aime سيكتبها مليئة بالأخطاء .

براي ان لم يكن المستوى متقارب فستكون حتما حساسيات ولكن على الطرفين التعامل مع بعض بموضوعية
وليس بتعالي و التفاهم هو اساس كل شيء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جسور المحبة الجيريا
كرا اخي على الموضوع الرائع لانني صراحة اعاني ماكل بخصوص هذا الامر
اما بخصوص كلام اخي ناصر اذا كان القائد يغار من نائبه لان لديه مهارات لا يملكها القائد ايضا قد تحصل مشاكل
انا شخصيا تقدم لي واحد لاباس بيه في كلش برك مستواه متوسط لكنه يبدو مثقف واحيانا نبهر بكلامو حتى من ناحية الاحاديث الدينية يقولي و ش تعرفي ما نبانش معاه حتى نحم بروحي وانا جامعية وعمي معارض على جال زعما مش مثقف وزعما ما يعرفش يهدر في جماعة ونولي نحشم بيه وحتى في الفرنسي ما يتكلمها مليح صراحة يظهر لي انو عمي مخلوع بزااااف في الجامعيين وقتلو مش اي جامعي يتقن اللغة ويكون مثقف ما تخلطش الامور
رغم انني نشوف انو حتى الزوجة اذا كانت اعلى من زوجها في المستوى وتحدث مشاكل ارى انها هي السبب بنسبة 90 بالمئة لانها تولي تبين في روحها خير من راجلها وانو اقل مستوى منها انا نوف اذ وصلت بيها لهذا الامر من الاول ما تقبلش بيه
وحنا صراحة المجتمع هو لي راه يفسد ويدير التفرقة بكل صراحة لازم تصحيح الافكار
بارك الله فيك و وفقك الله لما فيه خيرا لك في دينك و دنياك …

ليس هناك تناقض فيما قلته و فيما قلتيه .. بل كلامك اضافة قيمة … و أشكرك عليها …
و حتى اضيف على كلامك .. و حتى لا نظلم الرجال فهناك رجال صح يغارون من زوجاتهم إذا كانوا أحسن منهم في جوانب سواء مادية او ثقافية .. لكن الرجل يتعامل بطريقتين في هذه الحالة .. إما يغار و يحسد أو يفتخر …
أما الغير فتحدث لما تكون المرأة مغرورة بتفوقها و تظهره لزوجها و تحسسه بأنه أدنى منها و من الطبيعي ان يرد الرجل ما يعتبره اهانة لشخصه باحتقار زوجته .. لكن لو أن الزوجة أحسنت التعامل مع زوجها و حرصت على أن لا تحسسه بالفارق الثقافي أو المادي بينهما و تجعل من تفوقها نقطة مشتركة مع زوجها فيحس أنه شريك في هذا التفوق و ان مهارات زوجته هي مهاراته هو ايضا .. فهنا سيحس الزوج بالافتخار أمام الناس و امام أهله أن له زوجة تملك كل تلك المواصفات و المهارات …
و الاحساس بالدونية قد لا يضر من لا يملك شخصية و عزة نفس و قد يستطيع التعايش معها .. لكن شخص سوي الشخصية و له عزة نفس لن يقبل أن يعيش مع من يحسسه يوميا أنه فقير أو جاهل ..
و أقول هذا الكلام حتى لا نظلم الرجال و نتهم كل من يغار على زوجته أن سبب غيرته هو مرض نفسي و ضعف الشخصية .. فمن النساء من تدفع بزوجها ليكرهها .. و العكس ….
و الله أعلم …

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sissi123 الجيريا
لا أوافق صاحب الرد الأول لانك تتحدث من جانب الشخصية فبالطبيعي ان كانت شخصية الرجل ضعيفة
تظهر المرأة بدور الربان ان كانت شخصيتها اقوى
لكن بالنسبة للمستوى العلمي صدقني لو كان هناك تفاوت ستحدث حساسيات ، و بالنسبة للاخت لي قاتلك تقدملها
واحد م المتوسط هو صحيح انو جيد لكن لو تقولين له أكتب لي je t’aime سيكتبها مليئة بالأخطاء .

براي ان لم يكن المستوى متقارب فستكون حتما حساسيات ولكن على الطرفين التعامل مع بعض بموضوعية
وليس بتعالي و التفاهم هو اساس كل شيء

اختي لفتت انتباهي الجملة التي قلتيها باللون الاحمر
يعني اختي اذا كتبهالك بدون اخطاء معناه انه يدرك معنى الكلمة جيدا وصادق فيها……
حسب ضني ان كتابة هذه الكلمة من اسهل مايكتب من غيرها …فالطفل في الابتدائي يكتبها في كراسه….
لكن المشكل انه اذا كتبها صحيحة وزخرفها وشكلها ولونها واضاف اليها عطرا.و..و….. ولم يكن صادق فيها ….هل تشعرك بالسعادة. اختي….؟

بل بالعكس افضل ان تكون الكتابة مليئة بالاخطاء حتى اعرف انه على الاقل بذل جهدا للتعبير عن مابداخله….
وان كنت افضل اكثر ان تظهر معاني تلك الكلمة في تصرفاته واحترامه لي التي تعبر اكثر عليها اكثر وكانها تكتبها او تقولها …والتي تدل فعلا عليها…..

مجرد راي لايلزم احدا..
شكرا

ان قامت المرأة بالتفريق بين شهادتها و كونها متعلمة و مستوها اعلى من زوجها

و بين كونها زوجة و عليها واجب احترام و طاعة الزوج

لن يحدث مُشكل

=============================

اما اذا كل لحظة تذكره بشهادتها و مستواه

لن يدوم الزواج اكثر من اسبوعين في اعتقادي

شكرا لصاحب الموضوع
وشكرلاخي ناصر و الاخت سيسي اذن الاغلبية تتفق علة ان الزوجة مهما كان مستواها اعلى من زوجها لا يجب ان تدخل الحياة العلمية في الحياة الزوجية فمهما كان يبقى زوجها وله عليها حقوق كزوج ويجب تجنب المقارنات
وارى كذلك انه حتى اخي الذي ولدته امي لو احسسته انه اقل مني مستوى وانني احسن منه وقد انتقص من شانه فانه لا يرضى وقد تصدر منه تصرفات غير لائقة اذن هنا تدخل فيها قضية الكرامة

التفاوت العلمي بين الزوجين . عامل استقرار أم عامل تفكك؟ 2024.

التكافؤ العلمي بين الزوج والزوجة
ما يلاحظ ضمن المحيط الاجتماعي أن المستوى العلمي إما بسببه تزداد متانة الأسرة أو يتضعضع كيانها … هذا في الإطار العام.
لكن عند الاطلاع على دواخل الأمر نكتشف أن حياة الزوج المتعلم والزوجة بالحظ اليسير من العلم تبنى الأسرة ويوفق الأولاد، وهذا الوضع هو الساري عندنا.
بينما:
يسجل في الأول رضا بين الزوجين إذا تساويا في فرص التعلم حتى إذا ترقت الزوجة وتجاوزت زوجها علما فمركزا، طفت الخلافات إلى سطح حياتهما حيث تأخذ عزة النفس وإثبات الذات غير المفاهيم المتعارف عليها، لتتعدى إلى إدخال تغييرات جذرية على الشخصية وكذا سيرورة الأسرة التربوية، المادية والاجتماعية، عندها تتهلهل أركان الأسرة وتصبح تحت رحمة التفكك.

مَثل الزواج كمَثل السفينة .. يلزمها قائد واحد( الزوج ) لتبحر في سلام وسط امواج البحر ( المشاكل اليومية ) ..
و قد يوكل القائد نائبه و مساعده ( الزوجة ) لقيادة السفينة و قد يستشيره .. و هذا أمر عادي و ضروري .. لان الانسان لا يستطيع أن يفعل كل شئ بنفسه مهما كان منصبه ..
لكن لو انقلب نائب القائد على قائده و انتزع منه القيادة فقد تحدث المشاكل و يحدث الشقاق ..
و قد يكون سبب الانقلاب ضعف شخصية القائد .. أو حب القيادة لدى النائب .. أو ظن النائب أنه الأحق بالقيادة و أنه الأدرى .. لا يهم .. المهم أن السفينة التي يكثر فيها القياد لن تصل بسلام .. و قد تغرق ..

بارك الله فيك على الموضوع …

بارك الله فيك
الأخ ناصر جاوب بطريقة تصويرية روعة ما شاء الله

كرا اخي على الموضوع الرائع لانني صراحة اعاني ماكل بخصوص هذا الامر
اما بخصوص كلام اخي ناصر اذا كان القائد يغار من نائبه لان لديه مهارات لا يملكها القائد ايضا قد تحصل مشاكل
انا شخصيا تقدم لي واحد لاباس بيه في كلش برك مستواه متوسط لكنه يبدو مثقف واحيانا نبهر بكلامو حتى من ناحية الاحاديث الدينية يقولي و ش تعرفي ما نبانش معاه حتى نحم بروحي وانا جامعية وعمي معارض على جال زعما مش مثقف وزعما ما يعرفش يهدر في جماعة ونولي نحشم بيه وحتى في الفرنسي ما يتكلمها مليح صراحة يظهر لي انو عمي مخلوع بزااااف في الجامعيين وقتلو مش اي جامعي يتقن اللغة ويكون مثقف ما تخلطش الامور
رغم انني نشوف انو حتى الزوجة اذا كانت اعلى من زوجها في المستوى وتحدث مشاكل ارى انها هي السبب بنسبة 90 بالمئة لانها تولي تبين في روحها خير من راجلها وانو اقل مستوى منها انا نوف اذ وصلت بيها لهذا الامر من الاول ما تقبلش بيه
وحنا صراحة المجتمع هو لي راه يفسد ويدير التفرقة بكل صراحة لازم تصحيح الافكار

لا أوافق صاحب الرد الأول لانك تتحدث من جانب الشخصية فبالطبيعي ان كانت شخصية الرجل ضعيفة
تظهر المرأة بدور الربان ان كانت شخصيتها اقوى
لكن بالنسبة للمستوى العلمي صدقني لو كان هناك تفاوت ستحدث حساسيات ، و بالنسبة للاخت لي قاتلك تقدملها
واحد م المتوسط هو صحيح انو جيد لكن لو تقولين له أكتب لي je t’aime سيكتبها مليئة بالأخطاء .

براي ان لم يكن المستوى متقارب فستكون حتما حساسيات ولكن على الطرفين التعامل مع بعض بموضوعية
وليس بتعالي و التفاهم هو اساس كل شيء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جسور المحبة الجيريا
كرا اخي على الموضوع الرائع لانني صراحة اعاني ماكل بخصوص هذا الامر
اما بخصوص كلام اخي ناصر اذا كان القائد يغار من نائبه لان لديه مهارات لا يملكها القائد ايضا قد تحصل مشاكل
انا شخصيا تقدم لي واحد لاباس بيه في كلش برك مستواه متوسط لكنه يبدو مثقف واحيانا نبهر بكلامو حتى من ناحية الاحاديث الدينية يقولي و ش تعرفي ما نبانش معاه حتى نحم بروحي وانا جامعية وعمي معارض على جال زعما مش مثقف وزعما ما يعرفش يهدر في جماعة ونولي نحشم بيه وحتى في الفرنسي ما يتكلمها مليح صراحة يظهر لي انو عمي مخلوع بزااااف في الجامعيين وقتلو مش اي جامعي يتقن اللغة ويكون مثقف ما تخلطش الامور
رغم انني نشوف انو حتى الزوجة اذا كانت اعلى من زوجها في المستوى وتحدث مشاكل ارى انها هي السبب بنسبة 90 بالمئة لانها تولي تبين في روحها خير من راجلها وانو اقل مستوى منها انا نوف اذ وصلت بيها لهذا الامر من الاول ما تقبلش بيه
وحنا صراحة المجتمع هو لي راه يفسد ويدير التفرقة بكل صراحة لازم تصحيح الافكار
بارك الله فيك و وفقك الله لما فيه خيرا لك في دينك و دنياك …

ليس هناك تناقض فيما قلته و فيما قلتيه .. بل كلامك اضافة قيمة … و أشكرك عليها …
و حتى اضيف على كلامك .. و حتى لا نظلم الرجال فهناك رجال صح يغارون من زوجاتهم إذا كانوا أحسن منهم في جوانب سواء مادية او ثقافية .. لكن الرجل يتعامل بطريقتين في هذه الحالة .. إما يغار و يحسد أو يفتخر …
أما الغير فتحدث لما تكون المرأة مغرورة بتفوقها و تظهره لزوجها و تحسسه بأنه أدنى منها و من الطبيعي ان يرد الرجل ما يعتبره اهانة لشخصه باحتقار زوجته .. لكن لو أن الزوجة أحسنت التعامل مع زوجها و حرصت على أن لا تحسسه بالفارق الثقافي أو المادي بينهما و تجعل من تفوقها نقطة مشتركة مع زوجها فيحس أنه شريك في هذا التفوق و ان مهارات زوجته هي مهاراته هو ايضا .. فهنا سيحس الزوج بالافتخار أمام الناس و امام أهله أن له زوجة تملك كل تلك المواصفات و المهارات …
و الاحساس بالدونية قد لا يضر من لا يملك شخصية و عزة نفس و قد يستطيع التعايش معها .. لكن شخص سوي الشخصية و له عزة نفس لن يقبل أن يعيش مع من يحسسه يوميا أنه فقير أو جاهل ..
و أقول هذا الكلام حتى لا نظلم الرجال و نتهم كل من يغار على زوجته أن سبب غيرته هو مرض نفسي و ضعف الشخصية .. فمن النساء من تدفع بزوجها ليكرهها .. و العكس ….
و الله أعلم …

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sissi123 الجيريا
لا أوافق صاحب الرد الأول لانك تتحدث من جانب الشخصية فبالطبيعي ان كانت شخصية الرجل ضعيفة
تظهر المرأة بدور الربان ان كانت شخصيتها اقوى
لكن بالنسبة للمستوى العلمي صدقني لو كان هناك تفاوت ستحدث حساسيات ، و بالنسبة للاخت لي قاتلك تقدملها
واحد م المتوسط هو صحيح انو جيد لكن لو تقولين له أكتب لي je t’aime سيكتبها مليئة بالأخطاء .

براي ان لم يكن المستوى متقارب فستكون حتما حساسيات ولكن على الطرفين التعامل مع بعض بموضوعية
وليس بتعالي و التفاهم هو اساس كل شيء

اختي لفتت انتباهي الجملة التي قلتيها باللون الاحمر
يعني اختي اذا كتبهالك بدون اخطاء معناه انه يدرك معنى الكلمة جيدا وصادق فيها……
حسب ضني ان كتابة هذه الكلمة من اسهل مايكتب من غيرها …فالطفل في الابتدائي يكتبها في كراسه….
لكن المشكل انه اذا كتبها صحيحة وزخرفها وشكلها ولونها واضاف اليها عطرا.و..و….. ولم يكن صادق فيها ….هل تشعرك بالسعادة. اختي….؟

بل بالعكس افضل ان تكون الكتابة مليئة بالاخطاء حتى اعرف انه على الاقل بذل جهدا للتعبير عن مابداخله….
وان كنت افضل اكثر ان تظهر معاني تلك الكلمة في تصرفاته واحترامه لي التي تعبر اكثر عليها اكثر وكانها تكتبها او تقولها …والتي تدل فعلا عليها…..

مجرد راي لايلزم احدا..
شكرا

ان قامت المرأة بالتفريق بين شهادتها و كونها متعلمة و مستوها اعلى من زوجها

و بين كونها زوجة و عليها واجب احترام و طاعة الزوج

لن يحدث مُشكل

=============================

اما اذا كل لحظة تذكره بشهادتها و مستواه

لن يدوم الزواج اكثر من اسبوعين في اعتقادي

شكرا لصاحب الموضوع
وشكرلاخي ناصر و الاخت سيسي اذن الاغلبية تتفق علة ان الزوجة مهما كان مستواها اعلى من زوجها لا يجب ان تدخل الحياة العلمية في الحياة الزوجية فمهما كان يبقى زوجها وله عليها حقوق كزوج ويجب تجنب المقارنات
وارى كذلك انه حتى اخي الذي ولدته امي لو احسسته انه اقل مني مستوى وانني احسن منه وقد انتقص من شانه فانه لا يرضى وقد تصدر منه تصرفات غير لائقة اذن هنا تدخل فيها قضية الكرامة

هل تتحقق العدالة الاجتماعية في ضل التفاوت او المساواة؟ 2024.

هل تتحقق العادلة الإجتماعية في ضل التفاوت أم المساواة؟؟؟
مقدمة: (طرح المشكلة):الإنسان بحكم طبيعته الإجتماعية والإنسانية لا يكتفي بذاته بل يحتاج إلى غيره أنه يتبادل معهم المشاعر والأفكار والأشياء من منطلق أنه كائن أخطائي وجدير بالبيان أن العدل هو أشرف القيم الأخلاقية غير أن تطبيقه في أرض الواقع إلى تناقض غير الآراء بين أطروحة التفاوت والمساواة وهنا يحق لنا طرح المشكلة من خلال التساؤل التالي: هل يا ترى العدالة الإجتماعية الحقة تبنى على مبدأ التفاوت أم المساواة؟؟
التحليل: (محاولة حل المشكلة):
عرض الأطروحة الأولى: يرى أنصار التفاوت بزعامة أفلاطون والكسيس كاربل أن العدالة الإجتماعية يكمن شرطها في إحترام التفاوت بين الناس وقصدوا ذلك التفاوت في التركيبة العضوية والقدرات العقلية والأدوار الإجتماعية وبيان ذلك أن الناس يختلفون بالولادة في قدراتهم ومواهبهم الجسمية والعقلية فمنهم الضعيف ومنهم القوي ومنهم الذكي ومنهم الغبي. فمن الظلم أن نبوئ الغبي أو الغير الكفء منصبا إداريا ممتازا يتوقف عليه نظام بعض الشؤون الإجتماعية أو غيرها وبالتالي منحه مقابل ذلك جراءات وإمتيازات عالية. تعود هذه الأطروحة إلى أفلاطون الذي رأى أن العدالة تتحدد بإعتبارها فضيلة تنضاف إلى فضائل ثلاث هي: العفة والشجاعة والحكمة. فالعدالة حسب هذا الأخير هي أن يؤدي كل فرد الوظيفة المناسبة لقواه العقلية والجسدية والنفسية وهي تتحقق على مستوى النفوس حيث يحدث إنسجام بين القوى الشهوائية والعقلية لدى الإنسان فالضامن الوحيد لتحقيق العدالة هو الدولة التي تملك سلطة القانون ولذلك قال في كتابه الجمهورية: "يتحقق العدل في المجتمع عندما تقوم كل طبقة بالأدوار المنوطة بها والمتناسبة مع مواهبها" وفي العصر الحديث نظر الجراح الفرنسي (ألكسيس كاريل) إلى العدالة الإجتماعية من منظور علمي حيث رأى أن النظام الطبيعي مبني على فكرة الطبقات البيولوجية وهي ضرورية لخلق توازن غذائي وتوازن بيئي والنظام الإجتماعي العادل هو الذي يحترم التفاوت قال في كتابه (الإنسان ذلك المجهول): "في الأصل ولد الرقيق رقيقا والسادة سادة حقا واليوم يجب ألا يبقى الضعفاء صناعيا في مراكز الثروة والقوة… لا مفر من أن تصبح الطبقات الإجتماعية مرادفة للطبقات البيولوجية" وحجته في ذلك أن هذا النظام يسمح لأصحاب المواهب من الإرتقاء في السلم الإجتماعي سواء الذين يمتلكون القدرات البدنية أو العقلية ومن الأنظمة الإقتصادية الحديثة التي جعلت من التفاوت أساسا لتحقيق العدالة الظام الرأسمالي لأن التفاوت يكرس الحرية ويشجع المنافسة ويسمح بفتح المبادرات الفردية ويوسع مجال الإبداع يقول آدم سميث "دع الطبيعة تعمل ما تشاء" وفي تفسير ذلك قال في كتابه(بحوث في طبيعة وأسباب رفاهية الأمم): "المصلحة العامة متضمنة في المصلحة الخاصة والتنافس شرط العدالة الإجتماعية" إذ لا يجب مساواة الفرد العبقري المبدع بالفرد العادي الساذج. ولا العامل المجد البارع بالعامل الكسول الخامل, بل لا بد من الإعتراف بهذا التفاوت وتشجيعه لأن ذلك يبعث على الجهد والعمل.
النقد: من حيث الشكل نلاحظ أن هذه الأطروحة ركزت على مبدأ التفاوت وتجاهلت مبدأ المساواة ومن حيث المضمون نرد عليهم بأن الواقع يثبت أن الناس يختلفون في قدراتهم العقلية والجسمية لكن هذا ليس مبررا يجعل التفاوت مبدأ ضروريا لتحقيق العدالة لأنه يول الطبقية والإستغلال والتمييز العنصري وكل ذلك يتنافى مع روح العدالة ومع القيم الإنسانية والأخلاقية.
عرض الأطروحة الثانية: على النقيض من الأطروحة الأولى يرى بعض الفلاسفة والعلماء أن العدالة الإجتماعية الحقة يجب أن تتأسس على المساواة, على إعتبار أن العدالة الإجتماعية تعني المساواة بين جميع الأفراد في الحقوق والواجبات وأمام القانون يدافع عن هذه الأطروحة فلاسفة القانون الطبيعي وفلاسفة العقد الإجتماعي وكذا أنصارالمذهب الإشتراكي وما يؤكد ذلك أن الأفراد حسب فلاسفة القانون الطبيعي كانوا يعيشون في حالة الفطرة وكانوا يتمتعون بمساواة تامة وكاملة فيما بينهم, ومارسوا حقوقهم الطبيعية على قدم المساواة لذلك فالأفراد سواسية وعليه فالعدالة يقتضي المساواة بين جميع الأفراد في الحقوق والواجبات بحكم طبيعتها المشتركة ومادام الناس متساوون في كل شيئ فما على العدالة إلا أن تحترم هذه المساواة لذلك قال الخطيب الروماني شيشرون: "الناس سواسية لا يوجد شيئ أشبه بشيئ من الإنسان بالإنسان لنا جميعا عقل ولنا حواس وإن إختلفنا في العلم فنحن متساوون في القدرة على التعلم" أما فلاسفة العقد الإجتماعي فيؤكدون ان إنتقال الإنسان من المجتمع الطبيعي إلى المجتمع السياسي تم بناء على تعاقد وبما أن الأفراد في المجتمع الطبيعي كانوا يتمتعون بمساواة تامة وكاملة. لم يكونوا ليقبلوا التعاقد ما لم يعتبرهم المتعاقدون معهم مساوين لهم. فالمساواة شرط قيام العقد وبالتالي فالعقد قائم على عدالة أساسها المساواة بين الجميع في الحقوق والوجبات. وهذه الأفكار تجسدت عند أصحاب المذهب الإشتراكي من خلال التركيز على فكرة (المساواة الإجتماعية) التي هي أساس العدالة الإجتماعية وهذا ما أكد عليه (فلاديمير لينين) بقوله: "الشيوعية نظام إجتماعي لا طبقي له شكل واحد الملكية العامة لوسائل الإنتاج والمساواة الإجتماعية الكاملة بين أفراد المجتمع" ومن الذين رفضوا التفاوت ودافعوا عن المساواة الفيلسوف (برودون) الذي رأى أن مصدر الحقوق هو الجهد وليس التفاوت الوراثي فقال: "هناك علة ضرورية لا مفر منها في التفاوت الجسمي والعقلي بين الناس فلا يمكن للمجتمع ولا للضمير الحد منها لكن من اين لهذا التفاوت المحتوم أن يتحول إلى عنوان النبل بالنسبة للبعض والدناءة للبعض الآخر".
النقد:إن كانت هذه الأطروحة تبدو للوهلة الأولى وكأنها مستساغة ومقبولة إلا أنها لا تصمد أمام النقد وتعارض نفسها لتنهار بسرعة وهي غير قادرة على الوقوف والمحاجة فمن حيث الشكل نرد عليهم بأن المساواة المطلقة وهم ولا وجود لها في أرض الواقع ومن حيث المضمون نرد عليهم بالقول صحيح إن المساواة تقضي على الطبقية والاستغلال. إلا أنها في نفس الوقت تقتل المبادرات الفردية وتقضي على روح الإبداع وتشجع الناس على الخمول والكسل حيث تبث فيهم روح الإنكال ولعل هذا هو السبب الذي سارع في إنهيار الأنظمة الإشتراكية.
التركيب: (الفصل في المشكلة):يتحدد مفهوم العدل لغة على أنه الإنصاف وعدم الظلم أما في الاصطلاح الفلسفي فالعدل له مفهوم عميق أنه "مجموهة من القواعد التي تحدد الحقوق والواجبات" وإذا كان من السهل تعرف العدل والتبشيرية والمطالبة بتطبيقه فإنه من الصعب تحديد الكيفية والشروط اللازمة لتحقيقه وهذه مشكلة للفصل فيها نقول العدالة الإجتماعية الحقة معادلة طرفها الأول التفاوت وطرفها الثاني المساواة حسب مجالات الحياة وفي مجال الحقوق أمام المحاتم لا بد من المساواة وفي مجال القدرات والحاجات الإجتماعية لا بد من التفاوت ولن يتحقق هذا وذاك إلا في ظل إرتباط العدل بالأخلاق وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحب للناس ما تحب لنفسك تكن أعدل الناس" هذا الحل التوفيقي تأخذ به أغلب المجتمعات الراقية في سلم الثقافة والحضارة.
الخاتمة: (حل المشكلة):صفوت القول وكتلخيص عام نقول أن مشكلة العدل بين التفاوت والمساواة تدرج ضمن محور الحقوق والواجبات والعدل ولها علاقة بمجال أوسع ألا وهو الأخلاق النسبية والأخلاق الموضوعية وقد إتضح لنا أن أطروحة التفاوت شرطت إحترام الفرقات الفردية بين الناس على المستوى العضوي والعقلي والإجتماعي كما أقر ذلك أفلاطون ونيتشه والإتجاه المعاكس قضت أطروحة المساواة هذا الشرط ودافعت عن المساواة المطلقة في الحقوق والواجبات أمام القانون

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة billel2016 الجيريا
بارك الله فيك

شكرا على المرور .وبارك فيك

مشكور وبارك الله فيكالجيريا

مشكوووووور

شكرا لكي اختي على المقال الرائع
لكن مقالك ناقص ويوجد بعض الاخطاء فحداري الوقوع في الخطاء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة la pitch الجيريا
شكرا لكي اختي على المقال الرائع
لكن مقالك ناقص ويوجد بعض الاخطاء فحداري الوقوع في الخطاء

شكرا لك انا اسفة على الاخطاء بارك الله فيك

merci bcp khti

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرية 05 الجيريا
merci bcp khti

شكرا على مرورك

شكرا على المجهودات المختارة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوسو91 الجيريا
هل تتحقق العادلة الإجتماعية في ضل التفاوت أم المساواة؟؟؟
مقدمة: (طرح المشكلة):الإنسان بحكم طبيعته الإجتماعية والإنسانية لا يكتفي بذاته بل يحتاج إلى غيره أنه يتبادل معهم المشاعر والأفكار والأشياء من منطلق أنه كائن أخطائي وجدير بالبيان أن العدل هو أشرف القيم الأخلاقية غير أن تطبيقه في أرض الواقع إلى تناقض غير الآراء بين أطروحة التفاوت والمساواة وهنا يحق لنا طرح المشكلة من خلال التساؤل التالي: هل يا ترى العدالة الإجتماعية الحقة تبنى على مبدأ التفاوت أم المساواة؟؟
التحليل: (محاولة حل المشكلة):
عرض الأطروحة الأولى: يرى أنصار التفاوت بزعامة أفلاطون والكسيس كاربل أن العدالة الإجتماعية يكمن شرطها في إحترام التفاوت بين الناس وقصدوا ذلك التفاوت في التركيبة العضوية والقدرات العقلية والأدوار الإجتماعية وبيان ذلك أن الناس يختلفون بالولادة في قدراتهم ومواهبهم الجسمية والعقلية فمنهم الضعيف ومنهم القوي ومنهم الذكي ومنهم الغبي. فمن الظلم أن نبوئ الغبي أو الغير الكفء منصبا إداريا ممتازا يتوقف عليه نظام بعض الشؤون الإجتماعية أو غيرها وبالتالي منحه مقابل ذلك جراءات وإمتيازات عالية. تعود هذه الأطروحة إلى أفلاطون الذي رأى أن العدالة تتحدد بإعتبارها فضيلة تنضاف إلى فضائل ثلاث هي: العفة والشجاعة والحكمة. فالعدالة حسب هذا الأخير هي أن يؤدي كل فرد الوظيفة المناسبة لقواه العقلية والجسدية والنفسية وهي تتحقق على مستوى النفوس حيث يحدث إنسجام بين القوى الشهوائية والعقلية لدى الإنسان فالضامن الوحيد لتحقيق العدالة هو الدولة التي تملك سلطة القانون ولذلك قال في كتابه الجمهورية: "يتحقق العدل في المجتمع عندما تقوم كل طبقة بالأدوار المنوطة بها والمتناسبة مع مواهبها" وفي العصر الحديث نظر الجراح الفرنسي (ألكسيس كاريل) إلى العدالة الإجتماعية من منظور علمي حيث رأى أن النظام الطبيعي مبني على فكرة الطبقات البيولوجية وهي ضرورية لخلق توازن غذائي وتوازن بيئي والنظام الإجتماعي العادل هو الذي يحترم التفاوت قال في كتابه (الإنسان ذلك المجهول): "في الأصل ولد الرقيق رقيقا والسادة سادة حقا واليوم يجب ألا يبقى الضعفاء صناعيا في مراكز الثروة والقوة… لا مفر من أن تصبح الطبقات الإجتماعية مرادفة للطبقات البيولوجية" وحجته في ذلك أن هذا النظام يسمح لأصحاب المواهب من الإرتقاء في السلم الإجتماعي سواء الذين يمتلكون القدرات البدنية أو العقلية ومن الأنظمة الإقتصادية الحديثة التي جعلت من التفاوت أساسا لتحقيق العدالة الظام الرأسمالي لأن التفاوت يكرس الحرية ويشجع المنافسة ويسمح بفتح المبادرات الفردية ويوسع مجال الإبداع يقول آدم سميث "دع الطبيعة تعمل ما تشاء" وفي تفسير ذلك قال في كتابه(بحوث في طبيعة وأسباب رفاهية الأمم): "المصلحة العامة متضمنة في المصلحة الخاصة والتنافس شرط العدالة الإجتماعية" إذ لا يجب مساواة الفرد العبقري المبدع بالفرد العادي الساذج. ولا العامل المجد البارع بالعامل الكسول الخامل, بل لا بد من الإعتراف بهذا التفاوت وتشجيعه لأن ذلك يبعث على الجهد والعمل.
النقد: من حيث الشكل نلاحظ أن هذه الأطروحة ركزت على مبدأ التفاوت وتجاهلت مبدأ المساواة ومن حيث المضمون نرد عليهم بأن الواقع يثبت أن الناس يختلفون في قدراتهم العقلية والجسمية لكن هذا ليس مبررا يجعل التفاوت مبدأ ضروريا لتحقيق العدالة لأنه يول الطبقية والإستغلال والتمييز العنصري وكل ذلك يتنافى مع روح العدالة ومع القيم الإنسانية والأخلاقية.
عرض الأطروحة الثانية: على النقيض من الأطروحة الأولى يرى بعض الفلاسفة والعلماء أن العدالة الإجتماعية الحقة يجب أن تتأسس على المساواة, على إعتبار أن العدالة الإجتماعية تعني المساواة بين جميع الأفراد في الحقوق والواجبات وأمام القانون يدافع عن هذه الأطروحة فلاسفة القانون الطبيعي وفلاسفة العقد الإجتماعي وكذا أنصارالمذهب الإشتراكي وما يؤكد ذلك أن الأفراد حسب فلاسفة القانون الطبيعي كانوا يعيشون في حالة الفطرة وكانوا يتمتعون بمساواة تامة وكاملة فيما بينهم, ومارسوا حقوقهم الطبيعية على قدم المساواة لذلك فالأفراد سواسية وعليه فالعدالة يقتضي المساواة بين جميع الأفراد في الحقوق والواجبات بحكم طبيعتها المشتركة ومادام الناس متساوون في كل شيئ فما على العدالة إلا أن تحترم هذه المساواة لذلك قال الخطيب الروماني شيشرون: "الناس سواسية لا يوجد شيئ أشبه بشيئ من الإنسان بالإنسان لنا جميعا عقل ولنا حواس وإن إختلفنا في العلم فنحن متساوون في القدرة على التعلم" أما فلاسفة العقد الإجتماعي فيؤكدون ان إنتقال الإنسان من المجتمع الطبيعي إلى المجتمع السياسي تم بناء على تعاقد وبما أن الأفراد في المجتمع الطبيعي كانوا يتمتعون بمساواة تامة وكاملة. لم يكونوا ليقبلوا التعاقد ما لم يعتبرهم المتعاقدون معهم مساوين لهم. فالمساواة شرط قيام العقد وبالتالي فالعقد قائم على عدالة أساسها المساواة بين الجميع في الحقوق والوجبات. وهذه الأفكار تجسدت عند أصحاب المذهب الإشتراكي من خلال التركيز على فكرة (المساواة الإجتماعية) التي هي أساس العدالة الإجتماعية وهذا ما أكد عليه (فلاديمير لينين) بقوله: "الشيوعية نظام إجتماعي لا طبقي له شكل واحد الملكية العامة لوسائل الإنتاج والمساواة الإجتماعية الكاملة بين أفراد المجتمع" ومن الذين رفضوا التفاوت ودافعوا عن المساواة الفيلسوف (برودون) الذي رأى أن مصدر الحقوق هو الجهد وليس التفاوت الوراثي فقال: "هناك علة ضرورية لا مفر منها في التفاوت الجسمي والعقلي بين الناس فلا يمكن للمجتمع ولا للضمير الحد منها لكن من اين لهذا التفاوت المحتوم أن يتحول إلى عنوان النبل بالنسبة للبعض والدناءة للبعض الآخر".
النقد:إن كانت هذه الأطروحة تبدو للوهلة الأولى وكأنها مستساغة ومقبولة إلا أنها لا تصمد أمام النقد وتعارض نفسها لتنهار بسرعة وهي غير قادرة على الوقوف والمحاجة فمن حيث الشكل نرد عليهم بأن المساواة المطلقة وهم ولا وجود لها في أرض الواقع ومن حيث المضمون نرد عليهم بالقول صحيح إن المساواة تقضي على الطبقية والاستغلال. إلا أنها في نفس الوقت تقتل المبادرات الفردية وتقضي على روح الإبداع وتشجع الناس على الخمول والكسل حيث تبث فيهم روح الإنكال ولعل هذا هو السبب الذي سارع في إنهيار الأنظمة الإشتراكية.
التركيب: (الفصل في المشكلة):يتحدد مفهوم العدل لغة على أنه الإنصاف وعدم الظلم أما في الاصطلاح الفلسفي فالعدل له مفهوم عميق أنه "مجموهة من القواعد التي تحدد الحقوق والواجبات" وإذا كان من السهل تعرف العدل والتبشيرية والمطالبة بتطبيقه فإنه من الصعب تحديد الكيفية والشروط اللازمة لتحقيقه وهذه مشكلة للفصل فيها نقول العدالة الإجتماعية الحقة معادلة طرفها الأول التفاوت وطرفها الثاني المساواة حسب مجالات الحياة وفي مجال الحقوق أمام المحاتم لا بد من المساواة وفي مجال القدرات والحاجات الإجتماعية لا بد من التفاوت ولن يتحقق هذا وذاك إلا في ظل إرتباط العدل بالأخلاق وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحب للناس ما تحب لنفسك تكن أعدل الناس" هذا الحل التوفيقي تأخذ به أغلب المجتمعات الراقية في سلم الثقافة والحضارة.
الخاتمة: (حل المشكلة):صفوت القول وكتلخيص عام نقول أن مشكلة العدل بين التفاوت والمساواة تدرج ضمن محور الحقوق والواجبات والعدل ولها علاقة بمجال أوسع ألا وهو الأخلاق النسبية والأخلاق الموضوعية وقد إتضح لنا أن أطروحة التفاوت شرطت إحترام الفرقات الفردية بين الناس على المستوى العضوي والعقلي والإجتماعي كما أقر ذلك أفلاطون ونيتشه والإتجاه المعاكس قضت أطروحة المساواة هذا الشرط ودافعت عن المساواة المطلقة في الحقوق والواجبات أمام القانون

بارك الله فيك …. شكرا[

الله يبارك فيك

المقالة من المواضيع المقترحة لهذا العم " bac 2024 "

………………………………………….. …………………..تحياتي

شكرا اختي مقالة رائعة

شكرا أختاه على المقالـ الرائعـــ ..

شكرا اختي مقالة رائعة

التفاوت و المساواة في مشكلة العدالة الاجتماعية 2024.

الجيريا

هل العدل في التفاوت أم في المساواة ؟
-ا- دعاة التفاوت / إن العدالة الاجتماعية تتحقق بمبدأ التفاوت ، فينال كل فرد المرتبة التي تنسجم مع طبيعته و مع قدراته ،والحجة ا هي إن الناس لا يملكون نفس المؤهلات فهناك القوي وهناك الضعيف ، الذكي و الأقل ذكاء ، النشيط و الخامل و يستحيل أن نسوي بينهم أو نمنحهم نفس الحقوق و الواجبات فالفروق الطبيعية تبرر الفروق الاجتماعية يقول الكسيس كاريل A.Karrel" بدل أن نحاول تحقيق المساواة بين اللامساواة العقلية و الفيزيولوجية يجب أن نوسع دائرة الاختلاف حتى ننشئ رجال عضماء"و يقول أرسطو " التفاوت قانون الطبيعة " فنجده يعترف باسترقاق البعض للبعض الآخر لأن الطبيعة كما يرى خلقت بعض الناس ليكونوا عبيدا و خلقت البعض الآخر ليكونوا أسيادا ، و يعتبر أفلاطـــــون من أكبر دعاة التفاوت ففي كتابه الجمهورية قسم المجتمع المثالي إلى ثلاثة طبقات حسب تقسيمه الطبيعي للناس ، أعلاها الطبقة الذهبية التي تمثل قوة العقل ،تضم أصحاب الحكمة يحكمون الدولة و ينشغلون بالسياسة ، تليها الطبقة الفضية التي تمثل القوة الغضبية و تشمل الجنود ، مهمتهم الدفاع عن أمن الدولة داخليا و خارجيا ، و أخيراالطبقة النحاسية التي تمثل القوة الشهوانية فتجمع المنتجين بشتى أنواعهم ، و لن يتحقق العدل إلا إذا التزم كل فرد بالطبقة التي وضعته فيها طبيعته ، و خضعت الشهوانية للغضبية و الغضبية للعقل ،و يسود الظلم كلما حدث تداخل في الصلاحيات. و من الأنظمة الاقتصادية الحديثة التي جعلت من التفاوت أساسا لتحقيق العدالة النظام الرأسمالي لأن التفاوت يكرس الحرية و يشجع المنافسة و يسمح بفتح المبادرات الفردية و يوسع مجال الإبداع يقول آدم سميث A.Smith "دع الطبيعـــة تعمل ما تشــاء"

النقد / صحيح أن الناس يختلفون في قدراتهم العقلية و الجسمية لكن هذا ليس مبررا يجعل التفاوت مبدأ ضروريا لتحقيق العدالة لأنه يولد الطبقية و الاستغلال و التمييز العنصري وكل ذلك يتنافى مع روح العدالة و مع القيم الإنسانية و الأخلاقيـــة

ب- دعاة المساواة / أن العدالة تتحقق بمبدأ المساواة ، حيث يتساوى جميع أفراد المجتمع في الحقوق و الواجبات و الفرص و أمام القانون ، و الحجة في ذلك تاريخية تتمثل في أن التفاوت مبدأ مصطنع خلقته الظروف الاقتصادية و الاجتماعية ، فلما كانت فئة الأقوياء في حاجة الى ثروة لجؤوا الى استغلال الضعفاء ، قال ماركس Marx" ان الاستغلال بدا لما قال الإنسان لأول مرة هذا ملك لي" . إذن الأصل في المساواة .قال الخطيب الروماني شيشرون " الناس سواسية لا يوجد شيء أشبه بشيء من الإنسان بالإنسان لنا جميعا عقل ولنا حواس و إن اختلفنا في العلم فنحن متساوون في القدرة على التعلم " و المساواة مبدأ أخلاقي و مطلب إنساني يصون كرامة الأفراد و يحررهم من العبودية و الاستغلال فالإنسان كما يقول كــــــانط غاية في حد ذاته و ليس مجرد وسيلة ومن الأنظمة الاقتصادية و الاجتماعية التي جعلت من المساواة أساسا لتحقيق العدالة النظام الاشتراكي الذي وحد العمال و الفلاحين في طبقة واحدة توزع عليها الثروات بالتساوي و يستفيدون من نفس الحقوق الاجتماعية و الاقتصادية كحق التعلم و العمل و الصحة و السكن و التي تضمنها الدولة بشكل دائم ، بهذه الطريقة تزول مظاهر البؤس و الفقر و يسود المجتمع جو من التعاون و التضامن و التآخي لا أثر فيه للعبودية و الاستغلال .

النقد / صحيح إن المساواة تقضي على الطبقية و الاستغلال، إلا أنها في نفس الوقت تقتل المبادرات الفردية و تقضي على روح الإبداع و تشجع الناس على الخمول و الكسل حيث تبث فيهم روح الاتكال و لعل هذا هو السبب الذي سارع في انهيار الأنظمـة الاشتراكيـــــــة .

شكرا أخي الكريم على المجهود المبدول

شكراااا على المقالة الرائعة

بارك الله فيك
جزاك الله خيرا

عوامل التفاوت بين الشمال والجنوب 2024.

-المقدمة * يوجد تفاوت كبير في الدخل الوطني الخام بين الدول المتقدمة والمتخلفةحيث اننا نجد ان الدول المتقدمة تستفيد من ثروة مالية معتبرة في حين ان الدول المتخلفة تعاني من الفقر وندرة رؤوس الاموال اسباب التفاوت في الدخل الوطني الخام ترجع اسباب التفاوت في الدخل الوطني الخام بين المجموعتين الى 1-وجود تغاوت في النمو الاقتصادي بينهما 2-التفاوت في الثروات والامكانيات بينهما 3-تحكم الدول المتقدمة في الاسواق العالمية 4-وجود اختلاف في نوع المبادلات ومصادر الدخل بين المجموعتين – *5-الديون الضخمة اللتي تعاني منها الدول المتخلفة 6-لجوء الدول المتقدمة الى استنزاف ثروات الشعوب وخاصة الجنوبية 7-ضعف الامكانيات الصناعية لدول الجنوب واعتمادها على تصدير مواد خام باثمان رخيصة واستيراد المواد الغذائية باثمان باهضة الخاتمة على الدول المتخلفة ان تحاول الخروج من الازمة اللتي وقعت فيها بسرعة والا ستزداد الفجوة بينها وبين الشمال بحيث يصبح الالتحاق بالموكب المتقدم مستحيل الجيريا

ما هو تقييمكم لهذه المقالة وهل تستحق علامة جيدة

أريد أرقاما توضح درجة التفاوت بين العالمين.

بارك الله فيك

شكرا على الموضوع .جزاك الله خيرا .موضوعك قيم واستفدنا منه كثيرا

شكرا على الموضوع .جزاك الله خيرا

شكررا لك وبارك الله فيييييييييييييييييك

وبارك الله فييييييك

مظاهر التفاوت لاقتصادي بين العالمين بسرعة من فضلكم 2024.

عوامل التفاوت بين الشمال و الجنوب و مظاهر التفاوت الاقتصادي والاجتماعي بين العالمين.بسرعة و شكراالجيريا

هل العدالة تتحقق على أساس المساواة أم التفاوت 2024.

الجيريا

أقدم لكم مقالة رائعة تعبت في كتابتها لمدة ساعتين

التحميل

https://helifile.com/u8hft00iwmgk/ظ‡ظ„_…طھظپط§ظˆطھ.doc.html

بارك الله فيك مقالة رايعة
ربي ينجحك

كم نسبة توقعها هده المقالة
يا اسامة وكل الاعضاء
شششككككككككررررررراااا

بارك الله فيك

العفو اخواني

شكرا جزيلا مقالة روعةةةةةةةةةةةةة جزاك الله خيرااااااااااااااااااااااااااااا.