عمليا لا يجوز التفريق بين البدع، بان يقال هذه بدعة حسنة و هذه بدعة سيئة ، لان الرسول قال كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار …………..
و اما تقسيمها من الناحية العلمية فالهدف منه هو تبسيط الامور و تسهيلها لطالب العلم ……………………………
فالبدعة الاصلية او الحقيقية هي التي لا يدل عليها دليل من جهة الشرع لا من قريب و لا من بعيد ، كبدعة المولد النبوي و بدعة النصف من شعبان و بدعة الطواف على القبور و الذبح لها و اشعال الشموع فوقها و بدعة الوعدات و الزردات احياءا لذكر الولي الفلاني و العلاني و بدعة الحج لزيارة قبور الاولياء و الصالحين و بدعة صلاة التسابيح او صلاة السبت و الاحد و الاثنين ……………..
فهذه البدع كلها اخترعها اصحابها من عقولهم و باهوائهم و شرعوها للناس ما انزل الله بها من سلطان و لا يوجد دليل يدل عليها لا من قريب و لا من بعيد الا ان يكون من باب التلبيس و التضليل و التاويل الباطل ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و
و اما البدعة الاضافية، فهده قد يختلف فيعا اعل العلم و المنهاج، و قد يخفى امرها حتى على كبار العلماء لانه يوجد من الادلة ما يدل عليها ، و لكن بشكل غير مباشر,,,,,,,,,,وو اكثر ما يكون فيها الاختلاف بين الاصوليين و المحدثين: فاهل الحديث يثبتون السنة بالنظر الى عمل السلف و ما نقل عنهم من اثار اما فعلا و اما تركا ………….
و اما الاصوليون فاكثر ما يعتمدون على دلالات الالفاظ و عمومها و خصوصها او اطلاقها و تقييدها ……………………
فيقع الخلاف بينهم في بعض الاعمال هل هي من البدع ام هي من السنن لان الدليل يدل عليها من جهة اللفظ و لكن عمل السلف لم يكن عليها ……………..