السلفية:دعوة للتوحيد و السنة و نبذ للشرك و البدعة 2024.

السلفية:دعوة للتوحيد و السنة و نبذ للشرك و البدعة،
بين تحدي و شبهات

"ملاحظة: عنوان هذه المحاضرة منقول من عنوان كتاب للشيخ أبو عبد الله زيتوني حفظه الله، لكن لأن الموضوع متشابه نقلته هنا"

(خطبة جمعة بالحرم المكي الشريف MP3)

للشيخ الدكتور صالح آل طالب
إمام الحرم المكي بمكة المكرمة

مدة الخطبة: حوالي 12 دقيقة

11.6 MB

———————————————
منقول من
منتدى أهل الحديث و الأثر

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيب القلب الجيريا
بارك الله فيك

و فيكم بارك الله

مفهوم البدعة 2024.

قبل أن يختلف الناس ، هل هذا الامر بدعة ، أم لا ، يجب عليهم أن يتفقوا ، أولا ،على تحديد مفهوم البدعة .

السلام عليكم
البدعة من زادت عن الكتاب والسنة
شكرا على الموضوع

متى نعتبر الشيء زائدا على الكتاب و السنة ؟

المولد النبوي الشريف ، يراه بعض الناس داخلا في سنة تكريم النبي ( ص ) ، و بعضهم يراه بدعة لأنه لم يحصل بتلك الصفة ، في زمن النبي ( ص ) .

الفرق بين البدعة في اللغة والبدعة في الشرع ~ 2024.

الجيريا


الفرق بين البدعة في اللغة والبدعة في الشرع

المعاني اللغوية غالباً أعمُّ من المعاني في الشرع، والمعنى الشرعي غالباً جزء من جزئيات المعنى اللغوي، ومن أمثلة ذلك التقوى والصيام والحج والعمرة والبدعة، فإنَّ التقوى في اللغة أن يجعل الإنسانُ بينه وبين كلِّ شيء يخافه وقاية تقيه منه، كاتخاذه البيوت والخيام للوقاية من حرارة الشمس والبرد، واتخاذ الأحذية للوقاية من كلِّ شيء يؤذي في الأرض، وأمَّا تقوى الله، فأن يجعل المسلمُ بينه وبين غضب الله وقاية تقيه منه، وذلك بامتثال الأوامر واجتناب النواهي، والصيامُ في اللغة كلُّ إمساك، وفي الشرع إمساكٌ مخصوص، وهو الإمساكُ عن الأكل والشرب وسائر المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، والحجُّ لغة كلُّ قصد، وفي الشرع قصد مكة لأداء شعائر مخصوصة،
والعمرة في اللغة كلُّ زيارة، وفي الشرع زيارة الكعبة للطواف بها والسعي بين الصفا والمروة والحلق أو التقصير،والبدعة في اللغة كلُّ ما أُحدث على غير مثال سابق، وفي الشرع ما أُحدث مِمَّا لَم يكن له أصل في الدِّين، وهي مقابلة للسنَّة.

الحث على اتباع السنة والتحذير من البدع وبيان خطرها
الشيخ عبد المحسن العباد


والله من وراء القصد

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة htc.ws الجيريا
الجيريا
وباركك الله أخي الكريم

أثابك الله خيرا وفيرا
على هذا الموضوع القيم

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
الجيريا

*** جزاك الله الف خير على الموضوع ***

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيد القمر الجيريا
أثابك الله خيرا وفيرا
على هذا الموضوع القيم
وجزاك الله رضاه والجنة

شكرا على مرورك الجميل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wafaachal الجيريا
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
الجيريا

عفوا يا وفاء ~
وشكرا لمرورك المميّز ،

ما الفرق بين البدعة الحقيقية و البدعة الإضافية ؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤال : أحسن الله اليكم، ما الفرق بين البدعة الحقيقية و البدعة الإضافية ؟

الجواب : ( الشيخ محمد بن عمر بازمول ) :
البدعة الحقيقية أن تأتي بعمل لا أصل له في الشرع، لا يشابه عبادة شرعية اصلاً، وتقصد التقرب إلى الله به
كمن يتعبد بالرقص، والصفير، ونحو ذلك مما يفعله الجهلة من الصوفية، ويزعمون ذلك عبادة يتقربون بها إلى الله تعالى.

و البدعة الإضافية : أن يكون أصل العمل في الشرع، كالصلاة أو الصوم أو نحو ذلك ، فيضيف إليه شيئا
كتخصيص زمان أو مكان أو هيئة أو اعتقاد فيصير بسبب هذه الإضافة بدعة،

فمثلاً صلاة التطوع مرغب فيها، وصوم التطوع مرغب فيه، لكن أن تخصص بالصوم يوما أو بالصلاة ليلة لم يرد بها دليل شرعي
فهذا بدعة إضافية، كتخصيص ليلة السابع والعشرين من رجب، أو تخصيص ليلة النصف من شعبان أو يومها أو نحو ذلك.

والنوعان (البدعة الحقيقية والإضافية) على المسلم أن يحذر منهما ويبتعد عنهما.
وأنبه على قاعدة هامة وهي أن الأمر خلاف السنة إذا داوم المسلم عليه صار بدعة إضافية.
فالحذر الحذر والله الموفق.
الشيخ محمد بن عمر بازمول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحون الجيريا
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤال : أحسن الله اليكم، ما الفرق بين البدعة الحقيقية و البدعة الإضافية ؟

الجواب : ( الشيخ محمد بن عمر بازمول ) :
البدعة الحقيقية أن تأتي بعمل لا أصل له في الشرع، لا يشابه عبادة شرعية اصلاً، وتقصد التقرب إلى الله به
كمن يتعبد بالرقص، والصفير، ونحو ذلك مما يفعله الجهلة من الصوفية، ويزعمون ذلك عبادة يتقربون بها إلى الله تعالى.

و البدعة الإضافية : أن يكون أصل العمل في الشرع، كالصلاة أو الصوم أو نحو ذلك ، فيضيف إليه شيئا
كتخصيص زمان أو مكان أو هيئة أو اعتقاد فيصير بسبب هذه الإضافة بدعة،

فمثلاً صلاة التطوع مرغب فيها، وصوم التطوع مرغب فيه، لكن أن تخصص بالصوم يوما أو بالصلاة ليلة لم يرد بها دليل شرعي
فهذا بدعة إضافية، كتخصيص ليلة السابع والعشرين من رجب، أو تخصيص ليلة النصف من شعبان أو يومها أو نحو ذلك.

والنوعان (البدعة الحقيقية والإضافية) على المسلم أن يحذر منهما ويبتعد عنهما.
وأنبه على قاعدة هامة وهي أن الأمر خلاف السنة إذا داوم المسلم عليه صار بدعة إضافية.
فالحذر الحذر والله الموفق.
الشيخ محمد بن عمر بازمول

شيخك يقول أن الصوفي جاهل والصوفي يقول أن شيخك أجهل الجاهلين
هل هذا هو الدين؟؟؟؟
كفاكم محاسبة للناس …من يحاكم هو الله ولا دخل لأحد في عقائد الناس
لا صوفية ولا سلفية ولا هم يحزنون
أكبر بدعة وأعظم مصيبة ألمت بالناس هي هذه التصنيفات المشينة …اتقوا الله فلا ينفع إلا العمل مع التسليم لرب العالمين

موضوع مهم ومفيد أحسنت أحسن الله إليك

وعافانا الله من البدع ومن أهل البدع

وأقول للذي سمى نفسه الحضني28 إذا كان هذا هو معتقدك فأنت في خطر

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً

بارك الله فيك

عمليا لا يجوز التفريق بين البدع، بان يقال هذه بدعة حسنة و هذه بدعة سيئة ، لان الرسول قال كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار …………..

و اما تقسيمها من الناحية العلمية فالهدف منه هو تبسيط الامور و تسهيلها لطالب العلم ……………………………

فالبدعة الاصلية او الحقيقية هي التي لا يدل عليها دليل من جهة الشرع لا من قريب و لا من بعيد ، كبدعة المولد النبوي و بدعة النصف من شعبان و بدعة الطواف على القبور و الذبح لها و اشعال الشموع فوقها و بدعة الوعدات و الزردات احياءا لذكر الولي الفلاني و العلاني و بدعة الحج لزيارة قبور الاولياء و الصالحين و بدعة صلاة التسابيح او صلاة السبت و الاحد و الاثنين ……………..

فهذه البدع كلها اخترعها اصحابها من عقولهم و باهوائهم و شرعوها للناس ما انزل الله بها من سلطان و لا يوجد دليل يدل عليها لا من قريب و لا من بعيد الا ان يكون من باب التلبيس و التضليل و التاويل الباطل ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و

و اما البدعة الاضافية، فهده قد يختلف فيعا اعل العلم و المنهاج، و قد يخفى امرها حتى على كبار العلماء لانه يوجد من الادلة ما يدل عليها ، و لكن بشكل غير مباشر,,,,,,,,,,وو اكثر ما يكون فيها الاختلاف بين الاصوليين و المحدثين: فاهل الحديث يثبتون السنة بالنظر الى عمل السلف و ما نقل عنهم من اثار اما فعلا و اما تركا ………….

و اما الاصوليون فاكثر ما يعتمدون على دلالات الالفاظ و عمومها و خصوصها او اطلاقها و تقييدها ……………………

فيقع الخلاف بينهم في بعض الاعمال هل هي من البدع ام هي من السنن لان الدليل يدل عليها من جهة اللفظ و لكن عمل السلف لم يكن عليها ……………..

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

لا لأعياد الحب لا لأعياد البدعة 2024.

الجيريا


الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا
الجيريا

الجيريا
الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا
الجيريا
الجيريا
الجيريا

الجيريا
الجيريا

الجيريا

الجيريا
الجيريا

الله يهدينا
بارك الله فيك على الموضوع الهادف

انشاء الله يكون اعجبكم الطرح
في انتظار ردودكم وآرائكم
تحياتي للجميع

وفيك بركة اخت مخطارية
شكرا على مرورك الطيب
تحياتي لك

وهذه مقالات وفتاوى وتصاميم وفلاشات وغيرها عن عيد الحب
https://saaid.net/mktarat/7oob/index.htm

كيف تحتسبين الأجر في حياتك اليومية ؟
كتاب بتقديم الشيخ ابن جبرين – رحمه الله –
https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=186550

موقع الشيخ أحمد الحازمي حفظه الله

بارك اللـــــــه فيك على النصيحة

سلام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يبارك فيك اختي نانا الحيرانة

مشكورة على مرورك الطيب

بارك الله فيك اختي

من ترك السنة وابتدع البدعة، فإنه قد أتى بمحذورين 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فائدة
قال الشيخ أحمد النجمي رحمه الله:
من ترك السنة وابتدع البدعة، فإنه قد أتى بمحذورين:
ߡ꘣حدهما:
ترك السنة،،
ߡ똧لآخر:
ابتداع البدعة،،
فإحداث البدع ملازمٌ لترك السنن فما ابتدع عبدٌ بدعة إلا وقد ترك سنة،،
فإياك أن تدخل في هذا المحذور الذي خالفت به المأمور،،
وإن الله عزوجل لا يثيب إلا على اتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم،،
ومن ترك شيئاً من السنن فقد ترك شيئاً من القرآن، لأن:
الله قد أمر في كتابه باتباع رسوله صلى الله عليه وسلم في آيات كثيرة منها:
قوله تعالى:
{يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون، واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب}
فأخبر:
أن ترك الاستجابة له سبحانه وتعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم موجبٌ للفتنة التي لا تصيب الظالم خاصة بل أنها تعمّ،،
وقال في آية 31 من آل عمران:
{قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم}
فالوعيد على من ترك السنن وأحدث البدع:
وعيد عظيم قد رصدته آيات من القرآن، كما في آيات الأنفال التي سبق ذكرها،،
وكما في آيات من سورة النور:
{وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون، وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين، أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون}
وكما في قوله تعالى:
{ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}
وكما في قول النبي صلى الله عليه وسلم:
{كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قالوا يا رسول الله: ومن يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى}
وإن المبتدع:
عاص لله ولرسوله،،
متبع لهواه،،
معظم لنفسه،،
مدع بلسان حاله أن رأيه وهواه خيرٌ مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم،،
فاحذر أن تكون من أولئك، فتكون متوعداً بالنار والعياذ بالله وبالله التوفيق،،
من كتاب:
[إرشاد الساري في شرح السنة للبربهاري من ص48 إلى 49

بورك فيك و جزاكم الله خيرا

وفيك بارك الله وجزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا و أحسن إليك
و رحم الله الشيخ العلامة مفتي الجنوب رحمة واسعة

بارك الله فيك ووفقك الى ما يحبه ويرضاه

بسم الله الرّحمن الرّحيم

الشيخ أحمد النجمي من شيوخ السُّنّة النّابغين ، رحمه الله ورحم شيوخ السّنّة الأموات رحمة واسعة ، تشهد لهم فيها كتبهم بجميل ماصنع في دنياه .

اقتباس:
فَإِحْدَاثُ البِدَعِ مُلاَزِمٌ لِتَرْكِ السُّنَنِ ، فَمَا ابْتَدَعَ عَبْدٌ بِدْعَةً إِلاَّ وَقَدْ تَرَكَ سُنَّة

حقًّا وصدقًا …

جعلنا الله ممّن يقتفون أثر الأنبياء والمرسلين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين

بارك الله فيكم وجزاكم خيرا على الموضوع

شكرا على الموضوع
بالتوفيق باذن الله

بارك الله فيكم

جزاك الله عنا ألف خير

شهر شعبان بين السنه والبدعة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبب تسميته بـ شعبان

قال بن حجر – رحمه الله – : سمّي شعبان لتشغيلهم في طلب المياه
أو الغارات بعد أن يخرج شهر رجب الحرام وقيل غير ذلك . أهـ ( الفتح 4/251 )

ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم في شهر شعبان

عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله لم أرك
تصوم شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ؟ فقال صلى الله
عليه وسلم :
(( ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان

وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي
وأنا صائم )) رواه النسائي
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : (( لم يكن النبي صلى الله عليه

وسلم يصوم شهرًا أكثر من شعبان ، وكان يصوم شعبان كله )) رواه البخاري

الجيريا

فضل ليلة النصف من شعبان

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال : (( إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر
لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن ))
رواه ابن ماجة وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة 1144
الجيريا
البدع المشتهرة في شعبان
* صلاة البراءة : وهي تخصيص قيام ليلة النصف من شعبان وهي مائة ركعة .
* صلاة ست ركعات : بنية دفع البلاء وطول العمر والاستغناء عن الناس
* قراءة سورة { يس } : والدعاء في هذه الليلة بدعاء مخصوص
بقولهم (( اللهم يا ذا المن ، ولا يمن عليه ، يا ذا الجلال والإكرام .. ))
* اعتقادهم ان ليلة النصف من شعبان هي ليلة القدر قال الشقيري :
وهو باطل باتفاق المحققين من المحدثين . أهـ ( السنن
والمبدعات 146 )
قال تعالى { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن } وقال تعالى { إنا
أنزلناه في ليلة القدر } وليلة القدر في رمضان وليس في شعبان .
الجيريا
تاريخ حدوث هذه البدعة

قال المقدسي : ((
وأول ما حدثت عندنا سنة 448هـ قدم علينا في
بيت المقدس رجل من نابلس يُعرف بابن أبي الحميراء وكان حسن
التلاوة ، فقام يصلي في المسجد الأقصى ليلة النصف من شعبان ،
فأحرم خلفه رجل ثم انضاف ثالث ورابع فما ختمها إلا هو في
جماعة كثيرة .. ))اهـ ( الباعث على انكار البدع والحوادث 124-125
قال النجم الغيطي :
إنه قد أنكر ذلك أكثر العلماء من أهل الحجاز
منهم عطاء وابن أبي مُليكة وفقهاء المدينة وأصحاب مالك
وقالوا : ذلك كله بدعة . أهـ ( السنن والمبتدعات للشقيري 145 )
الجيريا
واعلم رحمك الله أن ما أوقع هؤلاء في هذه البدعة هي اعتمادهم على أحاديث موضوعة أو ضعيفة عة و هي الآتية :

* عن علي رضي الله عنه مرفوعا قال : (( إذا كانت ليلة النصف
من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها ))
وقد رواه بن ماجه في السنن 1388 وهو حديث موضوع
* وحديث (( إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء

الدنيا فيغفر لأكثر من عدد غنم بني كَلْب )) وقد رواه بن ماجة 1389 وهو حديث ضعيف

الجيريا
والحاصل أن هذه الأمور لم يأت فيها خبرٌ ولا أثرٌ غير الضعاف والموضوعات :
قال الحافظ ابن دحية : ((
قال أهل التعديل والتجريح : ليس في
حديث النصف من شعبان حديثٌ يصح ، فتحفّظوا عباد الله من مُفترٍ
يروي لكم حديثًا يسوقه في معرض الخير ، فاستعمال الخير ينبغي
أن يكون مشروعًا من الرسول صلى الله عليه وسلم ، فإذا صح ّ
أنه كذب خرج من المشروعية ، وكان مستعمله من خدم الشيطان
لاستعماله حديثًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يُنزل الله
به من سلطان ))
أهـ ( الباعث على انكار البدع والحوادث لأبي شامة المقدسي 127)

الجيريا
حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان ؟؟

سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله عن ليلة النصف
من شعبان ؟ وهل لها صلاة خاصة ؟
فأجاب : ليلة النصف من شعبان ليس فيها حديث صحيح .. كل

الأحاديث الواردة فيها موضوعة وضعيفة لا أصل لها وهي ليلة
ليس لها خصوصية ، لا قراءة ولا صلاة خاصة ولا جماعة .. وما
قاله بعض العلماء أن لها خصوصية فهو قول ضعيف فلا يجوز
أن تخص بشيء .. هذا هو الصواب وبالله التوفيق

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

بارك الله فيك
♣♣♣


♠♠♠


الجيريا

الشيخ العثيمين رحمه الله: والبدعة تستلزم محاذير فاسدة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله في شرحه للعقيدة الواسطيه:

والبدعة تستلزم محاذير فاسدة:

فأولاً: تستلزم تكذيب قول الله تعالى: ( اليوم أكملت لكم دينكم ) [ المائدة:3]، لأنه إذا جاء ببدعة جديدة يعتبرها ديناً، فمقتضاه أن الدين لم يكمل.
ثانياً: تستلزم القدح في الشريعة، وأنها ناقصة، فأكملها هذا المبتدع.
ثالثاً : تستلزم القدح في المسلمين الذين لم يأتوا بها، فكل من سبق هذه البدع من الناس دينهم ناقص! وهذا خطير !!
رابعاً: من لوازم هذه البدعة أن الغالب أن من اشتغل ببدعة، انشغل عن سنة، كما قال بعض السلف: " ما أحدث قوم بدعة، إلا هدموا مثلها من السنة".
خامساً: أن هذه البدع توجب تفرق الأمة، لأن هؤلاء المبتدعة يعتقدون أنهم أصحاب الحق، ومن سواهم على ضلال!! وأهل الحق يقولون: أنتم الذين على ضلال ! فتتفرق قلوبهم.
فهذه مفاسد عظيمة، كلها تترتب على البدعة من حيث هي بدعة، مع أنه يتصل بهذه البدعة سفه في العقل وخلل في الدين.
العقيدة الواسطيه
الجزء الثاني من الشريط الثلاثون

بارك الله فيك و جزاك خيرا
لقد ذكر الشيخ العثيمين رحمه في موضع اخر، لا ادري اين
قال البدعة نوع من الشرك، "ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله"،
و ايضا تستلزم الطعن في رسول الله صلى الله عليه و سلم كما يلي:
1- علم رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه المحدثة (التي هي بإعتقاد اصحابها انها حسنة) و لم يُبلغها، و هذا قدح في رسول الله صلى الله عليه و سلم انه لم يبلغ الامانة و رسالة ربه,
2- لم يعلمها رسول الله صلى الله عليه و سلم، و هذا قدح فيه ايضا، لان رسول الله صلى الله عليه و سلم صاحب شريعة الاسلامية، و ايضا، لم يترك خير الا و دلّ امته عليه.

و مخالفات كثيرة لو تتأملونها,

نسأل الله تعالى ان يقبضنا اليه على التوحيد و السنة غير مبدلين و لا مبتدعين غير محرفين و لا مغيرين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحم الله الشيخ الصالح محمد بن صالح العثيمين رحمة واسعة
ورحم الله إمام دار الهجرة إذ يقول : ((من ابتدع في الإسلام بدعةً يراها حسنة فقد زعم أن محمدًا صلى الله عليه وسلم خان الرسالة، لأن الله يقول: (اليوم أكملت لكم دينكم) (المائدة/3) فما لم يكن يومئذ دينًا فلا يكون اليوم دينًا ))
وجزاك الله خيرا على الموضوع أخيتي وحفظك الله ورعاك.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبد اللّه 16 الجيريا
بارك الله فيك و جزاك خيرا
لقد ذكر الشيخ العثيمين رحمه في موضع اخر، لا ادري اين
قال البدعة نوع من الشرك، "ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله"،
و ايضا تستلزم الطعن في رسول الله صلى الله عليه و سلم كما يلي:
1- علم رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه المحدثة (التي هي بإعتقاد اصحابها انها حسنة) و لم يُبلغها، و هذا قدح في رسول الله صلى الله عليه و سلم انه لم يبلغ الامانة و رسالة ربه,
2- لم يعلمها رسول الله صلى الله عليه و سلم، و هذا قدح فيه ايضا، لان رسول الله صلى الله عليه و سلم صاحب شريعة الاسلامية، و ايضا، لم يترك خير الا و دلّ امته عليه.
و مخالفات كثيرة لو تتأملونها,
نسأل الله تعالى ان يقبضنا اليه على التوحيد و السنة غير مبدلين و لا مبتدعين غير محرفين و لا مغيرين.
وفيكم بارك الرحمن وجزاكم الله خيرًا على الإضافة الطيِّبة ورحم الله العلامة الفقيه بن عثيمين.
وزيادة للفائذة فهذه بضع وعشرون مفسدة للبدع ذكرها ابن القيم -رحمه الله- في مدارج السالكين (1/223):

الأولى: مناقضتها للدين.
الثانية: دفعها لما بعث الله به رسوله صلى الله عليه و سلم.
الثالثة: أن صاحبها لا يتوب منها ولا يرجع عنها.
الرابعة: أن صاحبها يدعو الخلق إليها.
الخامسة: تضمنها القول على الله بلا علم.
السادسة: معاداة صريح السنة.
السابعة: معاداة أهل السنة.
الثامنة: الاجتهاد في إطفاء نور السنة.
التاسعة: تولية من عزله الله ورسوله صلى الله عليه و سلم.
العاشرة: عزل من ولاه الله ورسوله صلى الله عليه و سلم.
الحادية عشرة: اعتبار مارده الله ورسوله صلى الله عليه و سلم.
الثانية عشرة: رد ما اعتبره الله ورسوله صلى الله عليه و سلم.
الثالثة عشرة: موالاة من عاداه الله ورسوله صلى الله عليه و سلم.
الرابعة عشرة: معاداة من والاه الله ورسوله صلى الله عليه و سلم.
الخامسة عشرة: إثبات ما نفاه الله ورسوله صلى الله عليه و سلم.
السادسة عشرة: نفي ما أثبته الله ورسوله صلى الله عليه و سلم.
السابعة عشرة: تكذيب الصادق.
الثامنة عشرة: تصديق الكاذب.
التاسعة عشرة: معارضة الحق بالباطل.
العشرون: قلب الحقائق بجعل الحق باطلا والباطل حقا.
الواحدة و العشرون: الإلحاد في دين الله.
الثانية و العشرون: تعمية الحق على القلوب.
الثالثة و العشرون: طلب العوج لصراط الله المستقيم.
الرابعة و العشرون: فتح باب تبديل الدين جملة.

بارك الله فيكم
وهذه فائدة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله وأعتذر عن الإطالة -منقول من هنا

اقتباس:
السؤال : أحسن الله إليكم وبارك فيكم من الأردن اريد هذا السائل يقول فضيلة الشيخ حفظكم الله أطلب منكم أيها الشيخ أن تضربوا لنا أمثلة من واقع الحياة المعاشة على البدع والتي قد لا نتوقع أن تكون بدعة مع التوضيح ما هي البدعة وما أضرارها على الأمة الإسلامية.

الجواب

الشيخ : الواقع أن هذا سؤال لا يمكن الإجابة عنه تفصيلاً لأن الإنسان ليس محيطاً بكل شيء لكن سأعطي السائل قاعدة كل من تعبد لله بشيء عقيدة بالقلب أو نطقاً باللسان أو عملاً بالجوارح فإننا نقول له إنك مبتدع حتى تأتي لنا بدليل على أن هذا مشروع هذه القاعدة خذها معك أيها السائل كل إنسان يتعبد لله بشيء عقيدة بقلبه أو نطقاً بلسانه أو عملاً بجوارحه ويقول هذه شريعة نقول أنت مبتدع حتى تأتينا بدليل من كتاب الله أو سنة رسوله أو أقوال الصحابة أو إجماع الأمة على أن هذا مشروع لأن الأصل في الدين هو الشرع والأصل في العبادات المنع حتى يقوم دليل على أنه مشروع ولهذا أعطانا إمامنا وأسوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدة في هذا قال (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة) وأعطانا قاعدة أخرى فقال (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) أي مردود على صاحبه لأنه بدعة فإذا قال لك قائل من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم والليلة ألف صلاة كتب له كذا وكذا قلنا هات الدليل وإلا فأنت مبتدع من قرأ قل هو الله أحد ألف مرة كتب له كذا وكذا نقول هات الدليل وإلا فأنت مبتدع فإذا قال الصلاة على الرسول مشروعة كل وقت قلنا صدقت لكن لماذا تقيدها بألف أين الدليل لك وإذا قال قل هو الله أحد ثلث القرآن قراءتها مشروعة قلنا صدقت لكن من حددها بألف وهلم جرا هذه القاعدة والحمد لله مريحة وواضحة بينة وما نجده في بعض الكتب التي تنشر أو في الملفات التي تنشر أو ما ينشر في بعض الأحيان في أوراق من ذكر أشياء لا حقيقة لها مثل من ترك الصلاة عوقب بخمسة عشر خصلة فهذا كذب موضوع على الرسول عليه الصلاة والسلام ثم بقصة الفتاة التي كانت مريضة وترددت على كل المستشفيات ورأت في المنام زينب وحصل ما حصل منها هذه أيضاً كذب أشياء كثيرة يروجها الجهال أو الضلال الذين يريدون أن يضلوا الناس ولذلك أحذر إخواني أن يتلقوا كل منشور وكل مكتوب بالقبول حتى يعرضوه على أهل العلم لأن الدعاة إلى الضلال كثيرون الآن إما لقصد الإفساد والإضلال وإما لحسن نية فليحذر الإنسان من مثل هذا حتى يعرضه على أهل العلم والخلاصة أن القاعدة في البدعة أنها كل ما يتعبد به الإنسان وليس بمشروع من عقيدة أو قول أو عمل ولهذا باستطاعتك أن تقول لشخص يصلي ركعتين تعال من قال لك أن هذا مشروع هات الدليل فإذا أتى بالدليل فعلى العين والرأس وإذا لم يأت بالدليل قلنا هذا مردود عليك لو قال مثلاً كلما برق البرق أصلي ركعتين من قال لك هذا قال ركعتين سنة في كل وقت قلنا نعم الركعتين سنة في كل وقت إلا في أوقات النهي لكن من قال لك عند البرق يسن أن يصلي ركعتين أو عند نزول المطر يسن أن يصلي ركعتين مثلاً ولهذا يدعي بعض الناس الذين فتنوا بالاحتفال بما يزعمون أنه اليوم الذي ولد فيه الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يدعون أنهم لم يفعلوا شيئاً إنما اجتمعوا يذكرون سيرة النبي صلى الله عليه وسلم تلك السيرة العطرة المحببة للنفوس التي تزيد الإنسان إيماناً ومحبة للرسول صلى الله عليه وسلم ويقولون هذا شيء مشروع نقول نعم كل شيء يحبب الرسول إلى الناس أمر مشروع ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم فريضة ويجب أن تقدم محبته على محبة النفس وعلى الولد والوالد لكن من قال إنه يشرع في هذه الليلة التي لم يثبت أنها ليلة الميلاد من قال إنه يشرع فيها الاجتماع والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم وذكر سيرته والأمر لم يقتصر على هذا صاروا يأتون بالقصائد والمدائح النبوية التي كان الرسول عليه الصلاة والسلام يحذر منها وفيها من الغلو ما ينافي العبودية كان بعضهم يردد قول البوصيري يخاطب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول يا أكرم الخلق وصدق أنه أكرم الخلق لكن يقول ما لي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العمم إذا حدث الحادث العام المدلهم الذي يشمل الناس كلهم ما لي أن ألوذ به إلا أنت يا رسول الله أعوذ بالله نسي الله والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمره الله أن يقول (قل إني لا أملك لكم ضراً ولا رشداً) بل (قل إني لن يجيرني من الله) يعني بل أمره أن يقول إني لن يجيرني من الله أحد لو أراد بي شيئاً فكيف يكون الرسول صلى الله عليه وسلم هو الملاذ عند حلول الحادث العمم ويقول فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم من جوده الدنيا وضرتها وليست كل جوده من جوده سبحان الله ومن علومك علم اللوح والقلم وليست كل علومك عندك ما هو أبلغ من ذلك هل رسول الله صلى الله عليه وسلم يرضى أن يوصف بهذا لا والذي فطر الخلق ما يرضى بهذا بل لما قالوا له أنت سيدنا وابن سيدنا قال قولوا بقولكم أو بعض قولكم ولا يستهوينكم الشيطان فالمهم أن العبادات المطلقة إذا قيدت بشيء معين زماناً أو مكاناً أو عدداً أو هيئة صارت بدعة من هذا الوجه فيجب اجتنابها وإن كانت في أصلها مشروعة فانتبه أيها الأخ السائل ولينتبه كل من يسمع كلامنا هذا لهذه النقطة التي يموه بها أهل البدع والحوادث فيقولون هذا شيء مشروع هذا شيء لا نهي فيه فيقال إن النبي صلى الله عليه وسلم قال (كل بدعة ضلالة).

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** أم عبد الرحمن ** الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحم الله الشيخ الصالح محمد بن صالح العثيمين رحمة واسعة
ورحم الله إمام دار الهجرة إذ يقول : ((من ابتدع في الإسلام بدعةً يراها حسنة فقد زعم أن محمدًا صلى الله عليه وسلم خان الرسالة، لأن الله يقول: (اليوم أكملت لكم دينكم) (المائدة/3) فما لم يكن يومئذ دينًا فلا يكون اليوم دينًا ))
وجزاك الله خيرا على الموضوع أخيتي وحفظك الله ورعاك.
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
بورك فيكِ أختي أم عبد الرحمن وأجارنا الله وإياكِ من البدع وأهلها
وفقكِ الله

بارك الله فيك

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ»[البخاري (2697)، ومسلم (1718).].

وفي رواية لمسلم: «مَنْ عَملَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ».

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: «وهذا الحديثُ أصلٌ عظيمٌ من أصول الإسلام،
وهو كالميزان للأعمال في ظاهرها كما أنَّ حديث «الأعمال بالنّيّات» ميزانٌ للأعمال في باطنها،
فكما أنّ كلَّ عمل لا يُراد به وجه الله تعالى، فليس لعامله فيه ثواب،
فكذلك كلّ عمل لا يكون عليه أمرُ الله ورسوله، فهو مردود على عامله،
وكلّ من أحدث في الدِّين ما لم يأذن به الله ورسوله، فليس من الدِّين في شيء»
[جامع العلوم والحكم (1/176).].

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقول:
«أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ خَيْرَ الحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ، وَخَيْرَ الهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا،
وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ»[مسلم (867).].


قال الحافظ ابن حجر العسقلانيُّ رحمه الله:
«قوله: «كلَّ بدعة ضلالة» قاعدة شرعيَّة كليَّة بمنطوقها ومفهومها،
أمَّا منطوقها فكأن يقال: حكم كذا بدعة، وكلُّ بدعة ضلالة،
فلا تكن من الشَّرع؛ لأنّ الشَّرعَ كلَّه هدى،
فإن ثبت أنَّ الحكم المذكور بدعة صحَّت المقدِّمتان، وأنتجتا المطلوب»
اهـ[ فتح الباري (13/254).].

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي الجيريا
بارك الله فيكم
وهذه فائدة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله وأعتذر عن الإطالة -منقول من هنا

جزاكم الله خيرًا على المرور والإضافة الطيِّبة

واليوم كل من ابدع بدعة في الدين , فتنصحه فيقول لك بدعة حسنة !!! سبحان الله فهل كل من دب وهب

يبتدع في الدين على هواه ويقول بدعة حسنة وبدعة سيئة !! الم يقل عليه الصلاة والسلام " من احدث في

امرنا هذا ما ليس منه فهو رد " اين هم من هذا الحديث , ويقول عليه الصلاة والسلام " عليكم بسنتي وسنة

الخلفاء الراشدين المهدين من بعدي ….. " اما ان يأتي احد اليوم ويبتدع في الدين ما ليس منه ’ فعلى سبيل

المثال لا الحصر الزيارت التي تققام للأولياء وما أكثرها في بلدنا ,فتأتي لتنصح فيقال لك بدعة حسنة !!!!

جزيت خيرا اخت الم الفراق فيما نقلت عن الوالد بن عثيمين عليه رحمة الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق الجيريا
خامساً: أن هذه البدع توجب تفرق الأمة، لأن هؤلاء المبتدعة يعتقدون أنهم أصحاب الحق، ومن سواهم على ضلال!! وأهل الحق يقولون: أنتم الذين على ضلال ! فتتفرق قلوبهم.

ياليت القوم يفقهون..!

بارك الله فيك الأخت الفاضلة

ورحم الله الشيخ العلامة الفقيه

بقية السلف

الشيخ بن عثيمين رحمه الله

تفصيل البدعة

https://www.safeshare.tv/w/kMqGrEOpgo

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الظل الخفي الجيريا
بارك الله فيك
وفيكم بارك الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ1 الجيريا
واليوم كل من ابدع بدعة في الدين , فتنصحه فيقول لك بدعة حسنة !!! سبحان الله فهل كل من دب وهب

يبتدع في الدين على هواه ويقول بدعة حسنة وبدعة سيئة !! الم يقل عليه الصلاة والسلام " من احدث في

امرنا هذا ما ليس منه فهو رد " اين هم من هذا الحديث , ويقول عليه الصلاة والسلام " عليكم بسنتي وسنة

الخلفاء الراشدين المهدين من بعدي ….. " اما ان يأتي احد اليوم ويبتدع في الدين ما ليس منه ’ فعلى سبيل

المثال لا الحصر الزيارت التي تققام للأولياء وما أكثرها في بلدنا ,فتأتي لتنصح فيقال لك بدعة حسنة !!!!

جزيت خيرا اخت الم الفراق فيما نقلت عن الوالد بن عثيمين عليه رحمة الله

جزاكم الله خيرًا

للرفع للفائدة
بارك الله فيكم اختنا
و جزاكم الله كل خير على مجهودكم في هذا المنتدى
نسأل الله تعالى ان يجعله في ميزان حسانتكم يوم القيامة، آمين
دمنم في خدمة الدعوة، و السلام عليكم

الرد على أهل البدعة بين اللين والشدة 2024.

باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله….
قال تعالى: ((ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين¤الا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين))
لقد كان من سنن الله في خلقه ولحكمة يعلمها أن جعلهم مختلفين في ألسنتهم وألوانهم وطبائعهم وأرائهم ونظراتهم في الدين،والمختلف في الدين هو من خالف أهل السنة من المسلمين في كل الأمور او بعضها،فهو الوثني والملحد والمرتد والمنافق والمنازع في المسائل الفقهية وكذلك المبتدع…..
والحديث اليوم سيكون عن طريقة دعوتهم والرد عليهم خاصة أهل البدعة منهم،فالباحث في فقه الدعوة يجد أن الشريعة الاسلامية قد أمرت باللين أحيانا وبالشدة أحيانا أخرى ولا ينبغي أن نهمل ذلك او أن ننسب الى الشريعة اللين وحده أو الشدة وحدها.
فلقد حذرت كثير من النصوص من الغلو في الدين وأمرت بالدعوة الى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة،قال تعالى: ((ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم))وقال: ((ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك))وقول النبي عليه الصلاة والسلام لعائشة((مهلا يا عائشة فإن الله يحب الرفق في الأمر كله)).‏
ولكن ومع ذلك فإن الشريعة لم تهمل جانب الشدة والغلظة حين لا ينفع اللين والجدال بالتي هي أحسن،قال تعالى: ((يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم))،((يا أيها الذين امنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين))وقول النبي صلى الله عليه وسلم((إذا وجدتم من يعتزي بعزاء الجاهلية فأعضوه ولا تكنوا))،وهذا عمر بن الخطاب يجش رأس صبيغ بن عسل لما كان يسأل عن المتشابه من القرآن.‏
والآيات والاحاديث الدالة على اللين والرفق من جهة والشدة والغلظة من جهة أخرى كثيرة،وعلى المتعامل مع مثل هؤلاء خاصة طالب العلم أن لا تكون نظرته قاصرة فينظر الى بعض هذه النصوص في هذا الباب دون أخرى بل عليه الجمع بينها والخروج بالقول الفصل والعدل فلا إفراط ولا تفريط.‏
وخلاصة القول أن الشريعة الاسلامية إنما جائت باللين في محله حين ينفع أما إذا لم ينفع واستمر صاحب الفسق والهوى في عمله ولم ينتصح فالواجب معاملته بالشدة وتوبيخه وتهديده وإن اقتضى الأمر إقامة الحد عليه حتى يقف عند حده وينتهي عن باطله.‏
ملاحظة((بعض اهل البدعة لا ينفع معه اللين بل يجب معاملته بالشدة من الاول لكبر الأخطاء التي يرتكبها)).‏‎ ‎