الى علماء الانساب 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم
الى كل من يملك معلومات عن نسب عرش غندير وهم فرقة من عرش يسمى العزازلة يقال انهم من نسل شريف يصل الى فاطمة الزهراء
رضى الله عنها . كما تفيد بعض المعلومات ان اجدادنا اللذين وفدو الى منطقة وادى سوف بالجزائر قد جاءو من المغرب الاقصى .
الى من يملك معلومات تؤكد او تنفي ماقد سلف يفيدنا مشكور .

السلام عليكم انا من عائلة غزّال قال لنا الاجداد اننا من الاجواد والاجواد هم عرب قريش واتينا من العراق

يقول ابن خلدون إنه لم يفد من القبائل العربية إلى المغرب الإسلامي إلا بنو هلال وبنو سليم والله أعلم

ارسلت مجموعة كتب الانساب على مكتبة علوم النسب 2024.

السلام عليكم
لقد وفيت بجزء من وعدي وارسلت لكم مجموعة اولى من الكتب على هذه المكتبة في انتظار نشرها

1- اغصان لمشجرات عدنان وقحطان لعلي عبد الكريم محمد الفضيل شرف الدين
2- الفخري في انساب الطالبيين للسيد عزيز الدين ابي طالب
3- الحسن ابن علي لتوفيق ابو علم
4- انساب الاشراف ج13
5- الشجرة المباركة في انساب الطالبية لفخر الدين الرازي
6- الاشراف الادارسة
والمجموعة ما زالت طويلة وان شاء الله ساواصل الارسال والنشر
ملاحظة: هناك بعض الكتب حسب بحثي في الموضوع تحرف الحقائق لذا عليكم التحري ايضا في الموضوع
لا تنسوني من صالح الدعاء

السلام عليكم

وعليكم السلام

مشكور أخي الكريم

شكرا لك وبارك الله فيك

بارك الله فيك
ولمكتبة علوم النسب حساب في تويتر ينزل فيه كل جديد

لم استطع تحميل هذه الكتب

ارجوا من الاخوه من لديه شجرة اولاد زياد الموجودين في الجنوب الغربي الجزائري موافاتنا بها و شكرا

شكرا جزيلا لكم،،

شكرا.بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dhikra1 الجيريا
1- اغصان لمشجرات عدنان وقحطان لعلي عبد الكريم محمد الفضيل شرف الدين
2- الفخري في انساب الطالبيين للسيد عزيز الدين ابي طالب
3- الحسن ابن علي لتوفيق ابو علم
4- انساب الاشراف ج13
5- الشجرة المباركة في انساب الطالبية لفخر الدين الرازي
6- الاشراف الادارسة
والمجموعة ما زالت طويلة وان شاء الله ساواصل الارسال والنشر
ملاحظة: هناك بعض الكتب حسب بحثي في الموضوع تحرف الحقائق لذا عليكم التحري ايضا في الموضوع
لا تنسوني من صالح الدعاء

شكراً لك وبارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dhikra1 الجيريا
1- اغصان لمشجرات عدنان وقحطان لعلي عبد الكريم محمد الفضيل شرف الدين
2- الفخري في انساب الطالبيين للسيد عزيز الدين ابي طالب
3- الحسن ابن علي لتوفيق ابو علم
4- انساب الاشراف ج13
5- الشجرة المباركة في انساب الطالبية لفخر الدين الرازي
6- الاشراف الادارسة
والمجموعة ما زالت طويلة وان شاء الله ساواصل الارسال والنشر
ملاحظة: هناك بعض الكتب حسب بحثي في الموضوع تحرف الحقائق لذا عليكم التحري ايضا في الموضوع
لا تنسوني من صالح الدعاء

بارك الله فيك مشكور على المجهود المبذول

شكراً جزيلاً لك

كتاب جيد عن الانساب 2024.

هذا كتاب جيد عن الانساب فهو هام ومنظم بشكل يسهل قراءته وادراكه
شجرة الرازي وهو موجود في شبكة المصطفى
www.al-mostafa.com
وفي نفس المكتبة اقرا عدة كتب انساب
الانساب المتفقة لابن القيسراني
بالاضافة الى كتب اخرى سبق وان رفعت الى المنتدى

أريد تحميل الكتاب المشار إليه أعلاه

بارك الله فيك أخي الكريم

شكرا عزيزي الله يحفظك

الى المهتمين بعلم الانساب ,استفسار بسيط 2024.

[center]السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لديه استفسار وتساؤل يتعلق في ما قاله وتحدث عنه العلامة ابن خلدون رحمه الله
في ما يتعلق بقبائل العربية والامازيغية التي تقطن وتستقر بارض وادي سوف
هل من معلومات لديكم في هذا الشان؟

استخدام الحمض النووي في إثبات ونفي الانساب حرام 2024.

فتاوي حول إستخدام الحمض النووي في إثبات ونفي الأنساب والبحث عن أنساب القبائل

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على محمد رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد :-

اثبات النسب عن طريق تحليل البصمة الوراثية او الحمض النووي dna وسيلة حديثة ومسألة معاصرة فيها شبهه وعلامات إستفهام؟, والحمض النووي dna لا يُثبت نسبآ ولا يُنفي نسب ولا يجوز إستخدامة في البحث عن أصول وأنساب القبائل والعشائر.

وقد أتفق علماء أهل السنة والجماعة قديمآ وحديثآ أن الأنساب تُورث ولا تمنح وأن الناس مؤتمنون على أنسابهم ولا يجوز الطعن والتشكيك في أنساب وأحساب المسلمين, وعلى هذا جرى عامة المسلمين .

قال الله تعالى { والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا } الأحزاب
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه : (( وسلم اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت رواه مسلم ))
و قال صاحب التيسير في شرح الجامع الصغير : "ج1/ص476
" والطعن في الأنساب أي أنساب الناس بأن يقال هذا ليس بابن فلان. "
وقال ابن الجوزي : "كشف المشكل ج2/ص397:
"الطعن في الأنساب فهو نوع القذف "
وهذا مثل ما وقع لأسامة بن زيد حين شكك بعض أهل وقته في نسبته لأبيه زيد بن حارثة رضي الله عنهما فأظهر الله تصديقه على لسان رجل من البادية لا يعرفه و لا يعرف أباه وإنما اكتشف ذلك بالقافة .

– الطعن في نسب عشيرة لقبيلة من القبائل بدون علم :
وأعظم من ذلك أن يكون بعلم ولكن لهوى في النفس كبغض ، وحقد وتنافس ..
قال ابن تمام الدمشقي في مسند المقلين ج7/ ص 161:
" قوله الطعن في الأنساب: أي القدح من بعض الناس في نسب بعض بغير علم" أي أن ما كان بعلم ومعرفة فليس به شئ ولا يعتبر طعنا و إنما توضيح حقيقة .
وقال العلامة ابن حجر العسقلاني في كتابه العظيم لشرح أحاديث صحيح البخاري : "فتح الباري ج7/ص161:
"الطعن في الأنساب أي القدح من بعض الناس في نسب بعض بغير علم"
وقال الشيخ محمد بن عبدالوهاب : "الفتاوى ج1/ص54:
"الطعن في الأنساب فُسِّر بالموجود في زماننا ينتسب إنسان إلى قبيلة ويقول بعض الناس ليس منهم من غير بينة بل الظاهر أنه منهم"
والمعنى أن هذا ذنبه عظيم ، أما إذا كان من علم ومعرفة كنقل واقع معين ، أو أمر مستفيظ في منطقة ، أو إطلاع على وثيقة معروفة وموثقة ، أو كتا ب قديم فهذا لا بأس به بل إن ذلك من إنكار المنكر الذي حذر منه المصطفى صلى الله عليه وسلم

وقد سُئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارات البحوث العلمية والإفتاء عن : ما هو شرح حديث: (اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في الأنساب والنياحة على الميت) وما معنى الكفر في هذا الحديث؟
الفتوى :
فأجاب سماحته بقوله : هذا حديث صحيح رواه مسلم في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه .
[وفسر سماحته الطعن في النسب بأنه : ] التنقص لأنساب الناس وعيبها على قصد الاحتقار لهم والذم .
وقال سماحته : أما إن كان من باب الخبر ، فلان من بني تميم ومن أوصافهم كذا ، ومن قحطان ، أو من قريش ، أو من بني هاشم ، يخبر عن أوصافهم من غير طعن في أنسابهم فذلك ليس من الطعن في الأنساب .

وجميع المسلمين يعلمون أن الحمض النووي dna هو الفتنة بعينة وهو الطعن الصريح الفواح في أنساب وأحساب المسلمين ولا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم.

وقد أفتى الكثير من علماء أهل السنة والجماعة بحرمة إستخدام الحمض النووي في إثبات ونفي الأنساب والبحث عن أنساب القبائل والعشائر , وهذة الفتاوي التي صدرت قديمة وحديثة ومن أشهر هذة الفتاوي فتوى (مجلس المجمع الفقهي برابطة العالم الإسلامي).

فقد قرر مجلس المجمع الفقهي برابطة العالم الإسلامي عدم جواز الاعتماد على البصمة الوراثية في نفي النسب، فلا يجوز تقديمها على اللعان. كما لا يجوز استخدام البصمة الوراثية بقصد التأكد من صحة الأنساب الثابتة شرعًا، ويجب على الجهات المختصة منعه وفرض العقوبات الزاجرة، لأن في ذلك المنع حماية لأعراض الناس وصونًا لأنسابهم. تاريخ صدور الفتوى بمكة المكرمة في الفترة من 21- 26/10/1422هــ.

وقد سُأل العلامة الشيخ الدكتور صالح الفوزان حفظة الله تعالى عن حكم إستخدام الحمض النووي في إثبان ونفي الأنساب : فقال بأن لا نفعل هذا في مسئلة البحث في أنساب القبائل وهو لا يثبت الأنساب.

وكذلك قال معالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري عن إستخدام الحمض النووي في البحث عن أنساب قبائل العرب أنها ضنيه وليست قطعيه وقال بمنعها.

وقد سُأل سماحة الشيخ سالم بن سعد الطويل عن حكم إستخدام الحمض النووي في إثبات ونفي الأنساب والبحث عن أنساب القبائل ؟ . فأجاب : إذا كان يُسبب المشاكل فلا يجوز.
وكلنا نعرف أن الحمض النووي فتنة ويُسبب المشاكل وإثارة النعرات القبلية . فتأمل!

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

في الحقيقة عندي سؤال لك ايها الاخ السعودي اخ الاسلام
هل تؤييد النضام السعودي الدي سمح بضرب العراق وقتل الاطفال والنساء من خلال القواعد السعودية
هل تؤيدالنضام السعودي الدي تسبح في مياهكم الاقليمية السفن الحربية الامريكية التي تقوم بحماية اليهود ويجوع الاخوان الارانيين
ارجو الاجابة من الاخ وشكرا

الحمض النووي .. الفتنة والمؤامرة الصهيونية لنشر الفتن والبغضاء بين قبائل وعشائر الـعـرب !!
……………………………
الحمض النووي لا يُثبت ولا ينفي أنساب قبائل العرب والأجناس البشرية .

قــريـــش ظهرت على عدة سلالات كثيرة منها :-
السلالة j1 و السلالة j2 والسلالة E والسلالة R والسلالة Q والسلالة H .
وكل شخص ينتمي إلى هذة السلالات يدعي أن سلالته هي العدنانية أو هي القحطانية أو هي القرشية .
وأصبح بين هؤلاء معارك وشد وجذب وسب وطعن فيما بينهم , كل جماعة من السلالات تريد الإنتصار بشتى الطرق , وكأن هذا العلم " الحمض النووي " أصبح كـ مسند أحمد بن حنبل أو صحيح البخاري ! .

المتفق عليه بين علماء أهل السنة والجماعة هو أن إستخدام الحمض النووي في البحث والإثبات والنفي في أنساب القبائل والعشائر هو حرام وباطل .

الحمض النووي يكون حلال في إثبات البنوه – الجرائم – وغيرها من المجالات الأخرى – أما إثبات ونفي والبحث في أنساب قبائل العرب عبر الحمض النووي فهذا بهتان وجريمة شنعاء حذر منها علمائنا الأفذاذ .

وقد قال الشيخ العلامة / صالح الفوزان عن حكم إثبات ونفي أنساب القبائل عبر الحمض النووي : بأن لا نفعل هذا في مسئلة البحث في أنساب القبائل وهو لا يثبت الأنساب .

وكذلك قال معالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري عن الحمض النووي في إثبات ونفي والبحث في الأنساب : أنها ضنيه وليست قطعيه وقال بمنعها .

وقد قرر مجلس المجمع الفقهي برابطة العالم الإسلامي عدم جواز الاعتماد على البصمة الوراثية في نفي النسب، فلا يجوز تقديمها على اللعان . كما لا يجوز استخدام البصمة الوراثية بقصد التأكد من صحة الأنساب الثابتة شرعًا، ويجب على الجهات المختصة منعه وفرض العقوبات الزاجرة، لأن في ذلك المنع حماية لأعراض الناس وصونًا لأنسابهم .

وعلينا إتباع العلماء والمشايخ الكرام فهم الحصن الحصين وهم علماء الأمة الإسلامية ومن الواجب تقليدهم وإتباع منهجهم وعدم مخالفة رأيهم .

أما أتباع وأنصار الحمض النووي فهم في ضلال ووهم وخزي وعار لإنهم يتبعون الظن والوهم والطاغوت الأكبر الشركات اليهودية والمسيحية المتخصصة في الحمض النووي لتفريق قبائل العرب وإشعال الفتن بين المسلمين .

فقد خابوا وخاب مسعاهم لمحاربة الإسلام والمسلمين , ولا حول ولا قوه إلا بالله العظيم .

!! الحذر الحذر يا مسلمين من الحمض النووي الفتنة الصهيونية !!

كل يؤخذ منه ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم….
وشخصيا لم أرى أي حجة مقنعة في المقال الذي نقله أستاذنا الكريم….
والحجج التي ذكرها المقال كلها واهية لا أساس لها من الصحة…..
أود أن أبين قبل كل شيء أن علم الجينات والحمض النووي ليس مؤامرة صهيونية صليبية تستهدف المسلمين كما ذكر كاتب الموضوع, إنما هو علمه كغيره من العلوم التي اكتشفها الغربيين… وهذا العلم العظيم له فوائد طبية كثيرة ومن شأنه أن يساهم في علاج الكثير من الأمراض المستعصية… والدراسات الجينية لم تشمل المسلمين فقط, إنما أيضا المسيحيين واليهود وكل سكان العالم, بل شملت حتى الحيوانات لمعرفة أصولها الحغرافية,
مع العلم, أنه بعد الله, فإنه لولا الاكتشافات الطبية الغربية لما وجدنا أي حل للكثير من الأمراض التي كانت سابقا تعد مستعصية ولما حصل بالتالي أي انفجار ديمغرافي في بلداننا ولكان عدد سكان شمال إفريقيا مجتمعين لا يتجاوز ال10 ملايين على أقصى تقدير… فلا داعي لأن نحرم أنفسنا من هذه النعمة العظيمة (علم الحمض النووي) التي من شأنها أن تساهم في معالجة الكثير من الأمراض المستعصية بالإضافة إلى معرفة أصولنا.
لا علينا….
بخصوص باقي الحجة التي ذكرها كاتب الموضوع:
قد أتفهم القول بحرمة الدراسات الجينية للطعن في الأنساب…. لكن ما لا أفهمه هو القول بجواز الطعن في الأنساب اعتمادا على كتب التاريخ!!! أحد العلماء ذكر أن من بين الانساب التي تدفعه للطعن في الدراسات الجينية هو أنها ظنية…. وللأسف هو أخطأ في هذا الأمر…. بل هي قطعية يقينية, بل إن كتب التاريخ هي الظنية, فعلم التاريخ هو علم نسبي والمؤرخون بشر قد يخطئون ويصيبون في حين علم الحمض النووي هو علم صحيح يقيني.
فحسب المقال, فإنه لو ادعت قبيلة ما أنها أمازيغية, وجاء مؤرخ وقال أنها عربية, لكن أفراد تلك القبيلة أصروا على القول بأنهم أمازيغ فإنه يجوز الاستشهاد بما قاله ذلك المؤرخ للطعن في نسبها, طيب, على أي أساس تطعن في نسبهم استنادا إلى ما قاله مؤرخ هناك احتمال كبير جدا أن يكون قد أخطأ في نسب تلك القبيلة؟ في حين الدراسات الجينية (وهي يقينية قطعية) لا يجوز استخدامها للطعن في الأنساب؟ ما لكم كيف تحكمون؟ إن كان يجوز الطعن في الأنساب استنادا إلى علم التاريخ (وهو علم ظني نسبي) فإنه من باب أولى وأحرى أنه يجوز الطعن في الأنساب استنادا إلى علم الجينات (وهو علم يقيني صحيح).
وإن كان لا يجوز الطعن في الأنساب استنادا إلى علم الجينات, فإنه من باب أولى وأحرى أنه لا يجوز الطعن في الأنساب استنادا إلى علم التاريخ.
وما لا أتفهمه أيضا هو القول بحرمة هذه الدراسات الجينية للإثبات والبحث عن أنساب القبائل!!!
فبخصوص إثبات الأنساب….
قبيلة تقول أنها أمازيغية, يأتينا بعض الجهلة ممن ينتمون لقبائل أخرى ويقولون أن بعض المؤرخين قالوا أن تلك القبيلة هي حلف قبلي عربي أمازيغي وليست أمازيغية…. طبعا, فإنه حسب مقالكم يجوز الطعن في الأنساب اعتمادا على كتب التاريخ…. ردت تلك القبيلة والمتضامنون معها باعتماد أدلة تاريخية مضادة…. لكن الطرف العروبي المقابل ازداد إصرار على مزاعمه الباطلة وظل يردد نفس الأكذوبة وهي أن تلك القبيلة حلف قبلي عربي أمازيغي… ولإخراسه قرر أفراد تلك القبيلة إجراء دراسة جينية ليثبتوا نسبهم الأمازيغي… فعلى أي أساس تقول أن ما فعلوه حرام؟
يعني, على أي أساس يجوز الطعن في نسب قبيلة اعتمادا على علم التاريخ (علم ظني نسبي), في حين لا يجوز لتلك القبيلة أن تثبت نسبها اعتمادا على علم الحمض النووي (علم صحيح يقيني)؟!!!
وبخصوص البحث عن الأنساب…
قبيلة مختلف في نسبها, هناك من يقول أنها عربية وهناك من يقول أنها أمازيغية ولا نعلم مع من الحق…. خاصة أن كلا الطرفين يستشهد بأقوال المؤرخين… فالمؤرخين أقوالهم تتضارب, وفوق ذلك فإن كلام نفس المؤرخ يقع تضارب في تفسيره.
في هذه الحالة, أين المشكلة لو اعتمدنا على علم الحمض النووي لحسم الخلاف؟
أين الطعن في الأنساب هنا؟ أين الفتنة؟
ألا ترى أن اللجوء لعلم الحمض النووي في هذه الحالة سيؤدي إلى وأد الفتنة وليس إثارتها باعتباره أنه سيحسم النزاع نهائيا؟

الحمض النووي المؤامرة الصهيونية للطعن في نسب الرسول الكريم " حملة " ( أنصر نبيك )
الجيريا
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على محمد رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد :-
اثبات النسب عن طريق تحليل البصمة الوراثية او الحمض النووي dna وسيلة حديثة ومسألة معاصرة فيها شبهه وعلامات إستفهام؟, والحمض النووي dna لا يُثبت نسبآ ولا يُنفي نسب ولا يجوز إستخدامة في البحث عن أصول وأنساب القبائل والعشائر.
وقد أتفق علماء أهل السنة والجماعة قديمآ وحديثآ أن الأنساب تُورث ولا تمنح وأن الناس مؤتمنون على أنسابهم ولا يجوز الطعن والتشكيك في أنساب وأحساب المسلمين, وعلى هذا جرى عامة المسلمين .
والحقيقة أن إقحام الحمض النووي في علم الأنساب هي مؤامرة يهودية ومسيحية بتمويل من إميركا وإسرائيل والهدف من هذا كله هو الطعن في نسب قريش (قبيلة الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام), أن الحمض النووي جعل قريش العدنانية قحطانية النسب من خلال الحمض النووي ! وتارة من أصل أوربي والبعض من علماء الحمض النووي قال أن قريش من أصول إفريقية !. . . ( مـــــــــــا هــــو الهدف من هذا الطعن والكذب في أنساب قبائل قـريش الكنانية العدنانية؟ أن الهدف من هذا العمل الخبيث هو الطعن في عروبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
الجيريا
قال الله تعالى { والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا } الأحزاب
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه : (( وسلم اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت رواه مسلم ))
و قال صاحب التيسير في شرح الجامع الصغير : "ج1/ص476
" والطعن في الأنساب أي أنساب الناس بأن يقال هذا ليس بابن فلان. "
وقال ابن الجوزي : "كشف المشكل ج2/ص397:
"الطعن في الأنساب فهو نوع القذف "
وهذا مثل ما وقع لأسامة بن زيد حين شكك بعض أهل وقته في نسبته لأبيه زيد بن حارثة رضي الله عنهما فأظهر الله تصديقه على لسان رجل من البادية لا يعرفه و لا يعرف أباه وإنما اكتشف ذلك بالقافة .
– الطعن في نسب عشيرة لقبيلة من القبائل بدون علم :
وأعظم من ذلك أن يكون بعلم ولكن لهوى في النفس كبغض ، وحقد وتنافس ..
قال ابن تمام الدمشقي في مسند المقلين ج7/ ص 161:
" قوله الطعن في الأنساب: أي القدح من بعض الناس في نسب بعض بغير علم" أي أن ما كان بعلم ومعرفة فليس به شئ ولا يعتبر طعنا و إنما توضيح حقيقة .
وقال العلامة ابن حجر العسقلاني في كتابه العظيم لشرح أحاديث صحيح البخاري : "فتح الباري ج7/ص161:
"الطعن في الأنساب أي القدح من بعض الناس في نسب بعض بغير علم"
وقال الشيخ محمد بن عبدالوهاب : "الفتاوى ج1/ص54:
"الطعن في الأنساب فُسِّر بالموجود في زماننا ينتسب إنسان إلى قبيلة ويقول بعض الناس ليس منهم من غير بينة بل الظاهر أنه منهم"
والمعنى أن هذا ذنبه عظيم ، أما إذا كان من علم ومعرفة كنقل واقع معين ، أو أمر مستفيظ في منطقة ، أو إطلاع على وثيقة معروفة وموثقة ، أو كتا ب قديم فهذا لا بأس به بل إن ذلك من إنكار المنكر الذي حذر منه المصطفى صلى الله عليه وسلم
وقد سُئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارات البحوث العلمية والإفتاء عن : ما هو شرح حديث: (اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في الأنساب والنياحة على الميت) وما معنى الكفر في هذا الحديث؟
الفتوى :
فأجاب سماحته بقوله : هذا حديث صحيح رواه مسلم في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه .
[وفسر سماحته الطعن في النسب بأنه : ] التنقص لأنساب الناس وعيبها على قصد الاحتقار لهم والذم .
وقال سماحته : أما إن كان من باب الخبر ، فلان من بني تميم ومن أوصافهم كذا ، ومن قحطان ، أو من قريش ، أو من بني هاشم ، يخبر عن أوصافهم من غير طعن في أنسابهم فذلك ليس من الطعن في الأنساب .
وجميع المسلمين يعلمون أن الحمض النووي dna هو الفتنة بعينة وهو الطعن الصريح الفواح في أنساب وأحساب المسلمين ولا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم.
وقد أفتى الكثير من علماء أهل السنة والجماعة بحرمة إستخدام الحمض النووي في إثبات ونفي الأنساب والبحث عن أنساب القبائل والعشائر , وهذة الفتاوي التي صدرت قديمة وحديثة ومن أشهر هذة الفتاوي فتوى (مجلس المجمع الفقهي برابطة العالم الإسلامي).
فقد قرر مجلس المجمع الفقهي برابطة العالم الإسلامي عدم جواز الاعتماد على البصمة الوراثية في نفي النسب، فلا يجوز تقديمها على اللعان. كما لا يجوز استخدام البصمة الوراثية بقصد التأكد من صحة الأنساب الثابتة شرعًا، ويجب على الجهات المختصة منعه وفرض العقوبات الزاجرة، لأن في ذلك المنع حماية لأعراض الناس وصونًا لأنسابهم. تاريخ صدور الفتوى بمكة المكرمة في الفترة من 21- 26/10/1422هــ.
وقد سُأل العلامة الشيخ الدكتور صالح الفوزان حفظة الله تعالى عن حكم إستخدام الحمض النووي في إثبان ونفي الأنساب : فقال بأن لا نفعل هذا في مسئلة البحث في أنساب القبائل وهو لا يثبت الأنساب.
وكذلك قال معالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري عن إستخدام الحمض النووي في البحث عن أنساب قبائل العرب أنها ضنيه وليست قطعيه وقال بمنعها.
وقد سُأل سماحة الشيخ سالم بن سعد الطويل عن حكم إستخدام الحمض النووي في إثبات ونفي الأنساب والبحث عن أنساب القبائل ؟ . فأجاب : إذا كان يُسبب المشاكل فلا يجوز.
وكلنا نعرف أن الحمض النووي فتنة ويُسبب المشاكل وإثارة النعرات القبلية . فتأمل!
الجيريا
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

سؤال حول الانساب الى محمد المختار الشنقيطي 2024.

السؤال
إن من الأمور الجاهلية التي لا يزال بعض الناس عليها الفخر بالأحساب والطعن في الأنساب، فهل من قابلها بهذا الأسلوب يلام على فعله؟

الجواب
التفاخر بالأحساب والأنساب من بقايا الجاهلية؛ لأن الله تعالى يقول في كتابه: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ } [الحجرات:13]، الناس كلهم لآدم وحواء، وهذا يدل على أن الأصل واحد، فإذا كان الأصل واحداً فما الذي جعل بني فلان أفضل من بني فلان؟ وما الذي جعل بني فلان أزكى وأشرف وأكرم من بني فلان؟ حتى كانوا في الجاهلية يقتلون المائة بالواحد! وهذا كله من عمل الشيطان الذي أدخله على عصاة بني آدم، ولذلك قال بعض أئمة العلم رحمهم الله: من افتخر بأصله ففيه شبه من إبليس؛ لأن الله يقول حكاية عن إبليس: { قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ } [الأعراف:12]، فهذا التفاضل والتعالي على الناس من شأن الجاهلية، والإنسان عليه أن يتقي الله عز وجل، وأن يعلم أنه لو صعد بنسبه إلى السماء وهو عند الله وضيع فإنه لا ينفعه عند الله شيئاً، وأنه إذا اتقى ربه وخاف ربه رفع الله قدره، وزكى شأنه وأمره ولو كان عند الناس وضيعاً، فالعبرة كل العبرة بما بينك وبين الله عز وجل.
وفي تاريخ الإسلام من الأئمة الأعلام أصحاب دواوين العلم والعمل، والأئمة الذين قادوا الأمة، وسطروا في دواوين المجد الصفحات المشرقة المنيرة، لم يفتخر منهم أحد يوماً بنسبه وحسبه، فالعاقل الحكيم يعلم أنه لا وزن له عند الله إلا بتقوى الله عز وجل والخوف من الله سبحانه وتعالى.
ومن حكمة الله عز وجل أنه ما غيب عبدٌ خوفاً من الله في قلبه إلا أورثه الله محبة وعزة عند الناس، وكانوا يستدلون على خوف الإنسان من الله وخشيته لله فيما يوضع له من القبول، فإن كمل خوفه كمل القبول له من الله في الخلق، وإن عظم خوفه عظمت مكانته، وجلَّت منزلته.
هذا عطاء بن أبي رباح مولى من موالي العرب، أشل أفطس، ومع ذلك يدخل عليه سليمان بن عبد الملك أمير المؤمنين وخليفة المسلمين في زمانه وهو في المسجد الحرام، ويسأله ويقول له: يا عطاء ! سلني حاجتك، فقال له: إني لأستحي أن أسأل أحداً في بيت الله عز وجل، فلما خرج من المسجد قال: يا عطاء ! ها قد خرجنا فسلني حاجتك، فقال له عطاء : إني لأرجو الله أن يغفر لي ذنبي، قال: يا عطاء ! ذلك ليس إلي، إنما أسألك أن تسألني حاجتك من الدنيا، فقال له: إني لم أسأل الدنيا من يملكها أفاسألها من لا يملكها؟! فقال سليمان بعد أن تولى لبنيه: يا بني! اطلبوا العلم فقد أذلنا العبد آنفاً بعلمه، قال: أذلنا، وهو في نظر الناس أعز! فلا ينفع الإنسان حسبه ونسبه إذا لم يقم أمره على تقوى الله عز وجل والخوف من الله سبحانه وتعالى.
ومن نظر إلى الناس بقلبٍ مليء بالاحتقار، ولو عاملهم معاملة حسنة في الظاهر؛ فإن الله لا يزكيه، ولا يعطيه السؤدد، ولا يبارك له فيما أعطاه في الناس، ومن صحب الناس سليم القلب نقي السريرة ولو كان من أوضع الناس منزلة فإن الله يورثه من المحبة والتقدير ما لم يخطر له على بال؛ ولذلك تجد بعض الناس لا يعرف بيته، ولا تعرف قبيلته، ولا جماعته، ولا يعرف نسبه، ولكن ما إن يدخل على إخوانه وأصحابه وزملائه وعلى الناس؛ إلا وجدت المحبة والتقدير والأنس به والرضا به، شيءٌ لا يملكه وإنما هو من الله عز وجل.
وتجد الآخر الذي يتعالى على الناس ويفتخر على الناس مع أنه معروف البيت ومعروف المكانة؛ ومع ذلك نسأل الله السلامة والعافية! تمله النفوس وتكرهه القلوب، ولا يرتاح أحدٌ لمجالسته، وإن جامله في الظاهر، فإنه لا يرتاح له في الباطن.
فالإنسان العاقل ينبغي أن يعلم أنه لن يخفي سريرة إلا ويظهرها الله، فمن أخفى احتقار الناس رماه الله بالاحتقار في قلوب الناس، فكما أنه يحتقر أناساً في الغيبة، وإن جامله الناس في الظاهر، ولكنهم يحتقرونه في كل الظروف، وليجرب ذلك الإنسان وسيجد؛ لأن الله عدل ولا تخفى عليه خافية، ويجزي الإنسان بما في قلبه، فمن أسر سريرة الخير زكى الله له العلانية، ومن أسر سريرة الشر ابتلاه الله في علانيته.
الحسب لا يغني الإنسان عند الله شيئاً، إلا أن الإنسان الذي رزقه الله عز وجل حسباً مثل أن يكون من بيت معروف بالصلاح ومعروف بالعلم، أو من بيت معروف بالإمارة والوجاهة، وحافظ على هذه السمعة الطيبة آباء كرام من بيت عز وشرف وسؤدد، فحافظ على هذا المجد وسار على سيرة آبائه الطيبين، فأكرم الناس واحترمهم وقدرهم، واتخذ من هذا الحسب الطيب الكريم وسيلة لتربية أبنائه؛ لأن لهم عند الناس من المحبة والتقدير الشيء الكبير؛ ولأن آباءهم قد بنوا مجداً فلا يهدمونه، وأخذ من هذه المعاني ما يعين على التواضع، والحرص على مكارم الأخلاق ومحاسن العادات، فهذه نعمة من الله عز وجل على العبد، وهذا عصامي عظامي، عصامي حينما يبني مجده بنفسه بتوفيق الله عز وجل، وعظامي طاب معدنه، وإذا طابت الأصول طابت الفروع، إن الأصول الطيبات لها فروعٌ زاكية.
والله عز وجل إذا وضع البركة في بيت أو قبيلة أو جماعة أو أسرة في إمارة أو في علم في دين أو دنيا؛ وضع البركة فيها، وعرفت بالخير وعرفت باستقامة أمور الدين أو استقامة أمور الدنيا، فإذا حافظت هذه الأسر على هذه الأمجاد أبقى الله الخير فيها، وأبقى لها المحبة والتقدير وبارك فيها، وأورثها من حسن العاقبة ما لم يخطر لها على بال.
فلابد من المحافظة على الأصول الطيبة، وليس معنى كلامنا أن يضيع الإنسان نسبه أو يضيع حسبه، فهذه نعمة من الله أنعم بها عليه، لكن لا يتعالى على الناس، الذي يتعالى على الناس بنسبه فقد استذل الناس.
ولذلك في قصة عمر رضي الله عنه مع ابنٍ لـ عمرو بن العاص كان في مصر، وكان والده والياً على مصر، فذكروا في السير أنه أجرى سباقاً بين الناس، فكان فيهم ابن عمرو بن العاص ، فسبق قبطيٌ ابن عمرو بن العاص ، فأخذ ابن عمرو السوط وصار يضربه ويقول له: خذها وأنا ابن الأكرمين، حتى آذاه فأضره فسبقه، فجاء القبطي إلى عمر في الموسم واشتكى إليه، فسأل عمر الناس ووجده صادقاً فيما قال، فأمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه عمرو بن العاص وقال له: إذا كان الموسم فاقدم عليّ أنت وابنك فلان، فجاء عمرو ومعه ابنه ثم لما دخل عليه، قال عمر رضي الله للقبطي: أهذا هو الرجل؟ -يعني ابن عمرو – قال: نعم، قال: دونك الدرة، فقام وضربه وأمره أن يضربه مثلما ضربه، فلما ضربه وأتم ضربه، قال: وجهها إلى صلعة عمرو ، فقال القبطي: أما إني قد ضربت من ضربني، ومراد عمر بقوله وجهها إلى صلعته تعزير ولاته إذا أساءوا للناس وأضروا بهم، فامتنع القبطي وكأنه يقول: هذا الأمر ليس إلي، هذا لك أنت، وأدب من وليت، فقال عمر رضي الله عنه لـ عمرو : متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟! الناس لهم حق، ولا يظن أحد أنه إذا لقي شخصاً فكأنه مملوكٌ له، فيحتقره للونه، أو يحتقره لفقره، أو يحتقره لمنصبه، لا أبداً، أو أنه إذا أصبح من بني فلان فإن الناس أصبحت دونه، لا، هذا ينبغي أن يضعه المسلم نصب عينيه، ولذلك تضيع حقوق الناس وتعظم مظالمهم حينما ينظرون بهذه النظرات، فتجد المظلوم يؤخذ حقه ولا يستطيع أن يصل إلى حقه؛ لأن فلاناً الذي ظلمه هو فلان، وحينئذٍ يكون باطن الأرض خيراً من ظاهرها.
فعلى كل حال الشر العظيم، والحالقة -حالقة الدين وحالقة الشعر- أن يتفاخر بالأنساب على وجه تضيع فيه حقوق الناس، وتعظم به مظالمهم، وقد قال الله تعالى: { أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ * كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوْنَ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوْنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ * ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ } [التكاثر:1-8] { أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ } [التكاثر:1]؛ لأنهم كانوا يتكاثرون بأحسابهم وأنسابهم، وقال: { حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ } [التكاثر:2] أحد الأوجه في تفسيرها أنه تفاخر بعضهم على بعض حتى عددوا الأموات، فذهبوا إلى المقابر، { حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ } [التكاثر:2] يعني: وصل بكم التكاثر والتفاخر حتى بالأجداث والرمم وأموات الجاهلية، { كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ } [التكاثر:4] وهذا تهديد ووعيد من الله لكل من يتفاخر في بنسبه.
فعلى كل حال؛ على المسلم أن يتقي الله عز وجل وأن يحمد الله إذا رزقه الله بيتاً صالحاً وأسرة طيبة، فإن هذا لا يعني أننا ننسى البيوت التي لها فضل وشرف، خاصة إذا كانت عظيمة الخير على الإسلام، وعظيمة الخير على المسلمين، كالأسر التي عرفت بالآباء الكرام الذين كانوا بعد الله عز وجل آباءً للأيتام وللأرامل، سد الله بهم الحاجات، وفرج بهم الكربات، وأحسنوا إلى المؤمنين والمؤمنات، الآباء الذين أغلقت بهم أبواب الشرور، وفتحت بهم أبواب الرحمات، كانوا يسعون في الصلح بين الناس، وسد العوز والفقر وبذل الشفاعات الطيبات المباركات، ولا ينسى من كان من آبائه له مجد في الإسلام من إمارة وولاية، أو كان له مجد في الإسلام من نشر علم انتفع به المسلمون، فكل هؤلاء لا يذكرون إلا بالجميل، ويدعى لخلفهم أن يبارك الله فيه؛ لأن بقاء هذا الخير في هذه البيوت الطيبة فيه نفعٌ عظيم

راجع شرح المستنقع للشيخ

كلامك صحيح على العموم لكن الاسلام علمنا ان نضع الناس مواضعها و امرنا بحسن الادب مع نسل المصطفى ، و ان شئت ابحث عما يلي
ماهي واجباتنا نحو آل البيت النبوي
و من هم ؟ لا يمكن ان نساوي بين شريف النسب و غيره

شكرا لك.. تحياتي لك..

شكراً جزيلاً لكم وتحياتي للجميع ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف محمد قاسي الجيريا
كلامك صحيح على العموم لكن الاسلام علمنا ان نضع الناس مواضعها و امرنا بحسن الادب مع نسل المصطفى ، و ان شئت ابحث عما يلي
ماهي واجباتنا نحو آل البيت النبوي
و من هم ؟ لا يمكن ان نساوي بين شريف النسب و غيره

ا لما خطب النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع قال لهم:" أيها الناس، ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على أعجمي ، ولا لأعجمي على عربي، ولا لأسود على أحمر ولا لأحمر على أسود إلا بالتقوى…" الحديث.
ويؤكد النبي صلى الله عليه وسلم على هذه الحقيقة كثيرا، فتراه صلى الله عليه وسلم جالسا بين أصحابه فيمر عليهم رجل فيقول: " ما تقولون في هذا؟" قالوا: حري إن خطب أن ينكح، وإن شفع أن يشفع، وإن قال أن يسمع، فمر رجل من فقراء المسلمين، فقال: " ما تقولون في هذا؟ " ، قالوا: حري إن خطب ألا ينكح، وإن شفع ألا يشفع، وإن قال ألا يسمع، فقال صلى الله عليه وسلم: " إن هذا خير من ملء الأرض من هذا".

ولهذا حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الاتكال على هذه الأمور وترك العمل الصالح الذي يرفع صاحبه عند ربه تعالى، فقال صلى الله عليه وسلم: " يا بني هاشم لا يأتيني الناس يوم القيامة بأعمالهم وتأتوني بأنسابكم" . وقال صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة رضي الله عنها : "يا فاطمة اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئا".

بل يقرر في العديد من المناسبات هذا الميزان الرباني، فحين تنازع المهاجرون والأنصار في سلمان فقال المهاجرون: سلمان منا، وقال الأنصار: سلمان منا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "سلمان منا آل البيت".
وعندما تولى دفن الموتى في أحد لم يكن يسأل عن النسب والمكانة، بل يسأل عن أي الرجلين أكثر أخذا للقرآن فيقدمه في اللحد،وقال لأبي ذر رضي الله عنه: "انظر فإنك لست بخير من أحمر ولا أسود إلا أن تفضله بتقوى الله".
ولما تسلق عبد الله بن مسعود رضي الله عنه نخلة انكشفت ساقه فضحك بعض الصحابة من دقتها قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: "تعجبون من دقة ساقيه؟ إن إحداها أثقل عند الله من جبل أحد".
وقال صلى الله عليه وسلم: " رب أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره".

دعـني مــن ذكــر أب وجــد ونسب يُعليك سور المجد
ما الفخر إلا في التقى والزهد وطاعة تعطي جنان الخلد

شكـــــــــــــــــــــــرا لك ..

"" شكرا جزيلا لك ""

شكراً لك أخي الكريم

بارك الله فيك

فتوى يجوز استخدام الحمض النووي في علم الانساب 2024.

حصريا ولهذا الموقع فقط

سماحة الشيخ الكريم حاي الحاي .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد .. ما هو حكم استخدام الحمض النووي الدي أن أي في البحث عن الأصول والأنساب ..؟ علما ان هيئة كبار العلماء أجازوا ذالك ؟

الشيخ حاي الحاي
وعليكم السلام .نعم يجوز

التاريخ 10 / 6 / 2024 م الساعة 12 ظهرا بتوقيت الكويت

جوال الشيخ حاي الحاي حفظه الله ورعاه
99601402 00965

سماحة الشيخ يرحب بإي إستفسار أو لأي أمر هام يهم المسلمين

بارك الله فيك وجزاك الجنان
شكرا للافادة
جعلـــــــه الله في ميزان حسناتك

الطعن في الانساب والأحساب من أمور الجاهلية 2024.

توضيح الأسباب في التحذير من الطعن في الأنساب

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نطالع بين الفينة والأخرى بعضاً من كتب الأنساب الحديثة لبعض المؤلفين المعاصرين، وبعضاً من المقالات التي تنتشر على مواقع الانترنت تفيد في مجملها إلى الطعن الصريح والبعد عن المنهج الصحيح في بعض القبائل، أو الأسر، .

وفي هذا الموضوع أبين بعض المنهيات والمحذورات في السير على هذا المسلك الوعر الذي انتشر كانتشار النار في الهشيم فاحذر الوقوع فيه يا فهيم .

1ـ الطعن في الأنساب طريق إلى الكفر

كما ورد في الحديث النبوي الشريف (( اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في الأنساب والنياحة على الميت )) .

2ـ الطعن في الأنساب من أمور الجاهلية

كما ورد في الحديث النبوي الشريف (( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن ـ الفخر بالأحساب ، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة على الميت ))

3ـ الطعن في الأنساب قذف للمحصنات ومن السبع الموبقات

قال تعالى ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَ لا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾.

وقال تعالى : ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾.

وفي الحديث النبوي الشريف (( اجتنبوا السبع الموبقات .. )) فذكر منهم قذف المحصنات الغافلات المؤمنات .

و القذف من أشنع الذنوب ، و أبلغها في الإضرار بالمقذوف و الاساءة إليه ، كان التحذير منه في القرآن الكريم شديداً ، و مقروناً بما يردع الواقع فيه من العقوبة .والقذف
الذي يوجب الحد هو الرمي بالزنا أو اللواط أو ما يقتضيهما كالتشكيك في الأنساب .

4ـ الطعن في الأنساب فيه الاستطالة في عرض أخيه المسلم

قال تعالى : ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَ إِثْمًا مُبِينًا ﴾
و المعنيّون بالوعيد في هذه الآية هم الذين يستطيلون في أعراض المسلمين ظلماً و عدواناً ( أي ينسبون إليهم ما هم برآء منه لم يعملوه و لم يفعلوه " فقد احتملوا بهتاناً و إثماً مبيناً " و هذا هو البَهت الكبير : أن يحكيَ أو ينقل عن المؤمنين و المؤمنات ما لم يفعلوه على سبيل العيب و التنقص لهم ) كما قال ابن كثيرٍ في تفسيره .

وكما في الحديث النبوي الشريف (( ‏إِنَّ مِنْ ‏ أَرْبَى ‏ ‏الرِّبَا الاسْتِطَالَةَ ‏ ‏فِي عِرْضِ الْمُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقٍّ ‏)) . و المنهي عنه في هذا الحديث هو إطالة اللسان ‏ في عرض المسلم ؛ باحتقاره و الترفع عليه , و الوقيعة فيه بنحو قذفٍ أو سبٍ , و إنما يكون هذا أشد تحريماً من المراباة في الأموال لأن العرض أعز على النفس من المال ‏، كما قال أبو الطيب العظيم آبادي في ( عون المعبود ) .

5ـ الطعن في الأنساب واقع بين الغيبة والبهتان

قد نص الله سبحانه على ذمها في كتابه الكريم وشبه صاحبها بآكل لحم الميتة كما قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ﴾

كما في الحديث النبوي الشريف (( يا معشر من آمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ومن تتبع عورته يفضحه ولو في جوف بيته )) .

وكما في الحديث النبوي الشريف (( الغيبة ذكرك أخاك بما يكرهه .. فإذا كان فيه فقد اغتبته وإذا لم يكن فيه فقد بهته )) .

فالطاعن ف الأنساب لا محالة واقع بين محذورين إما الغيبة أو البهتان والعياذ بالله .

6ـ الطعن في الأنساب فيه أذية لأولياء الله ومعادتهم

قال تعالى : ﴿وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَ إِثْمًا مُبِينًا ﴾

قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾

وكما في الحديث النبوي الشريف (( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب .. )) .

7ـ الطعن في الأنساب فيه من الفحش والسب وبذاءة اللسان

كما في الحديث النبوي الشريف : (( إياكم والفحش فإن الله تعالى لا يحب الفحش ولا التفحش )) .

وفي الحديث الآخر : (( ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البديء )) .

وفي الحديث أيضا : (( سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر )) .

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآلة وآزواجة وصحبة آجمعين .

بارك الله فيك اخي الكريم

صدقت وسلمت يداك

شكرا وفيت بكلامك بارك الله فيك

كثيرة هي عوائد الجاهلية التي أحياها أبناء يهود ومن لف لفهم