، الأساتذة المتقاعدين الذين لا زالت لديهم الإرادة في التدريس 2024.

دعت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، الأساتذة المتقاعدين الذين لا زالت لديهم الإرادة في التدريس، إلى الالتحاق بالمؤسسات التربوية لتعويض الدروس لتلاميذ الأقسام النهائية المتضررين من إضراب ”الكناباست” الذي دخل أسبوعه الثاني من خلال تقديم دروس خلال يومي السبت والثلاثاء وكذا خلال الأسبوع الأول من العطلة الربيعية، مؤكدة اتخاذ كل السبل لإنقاذ الموسم الدراسي.
وأعلنت الوزيرة بن غبريت عن اتخاذ الوزارة لكامل الإجراءات اللازمة لضمان تمدس التلاميذ وسير الدراسة خاصة تلاميذ الأقسام النهائية المقبلين على البكالوريا، وكشفت الوزيرة في هذا الشأن عن دعوة وجهتها الوصاية للأساتذة والمعلمين المتقاعدين الذين لا تزال لديهم الرغبة في التدريس، إلى الالتحاق بالمؤسسات التربوية من أجل تقديم الدروس للتلاميذ في شكل دروس استدراكية أو دروس دعم وهذا خلال أمسية كل سبت وثلاثاء وكذا الأسبوع الأول من العطلة الربيعية المقبلة، وبالتالي عدم تسجيل تأخر كبير في الدروس، وأوضحت أنه سيتم الاتفاق مع هؤلاء حول كيفية التدريس وكذا الوضعية القانونية والإدارية لهؤلاء، كما أوضحت المسؤولة الأولى على قطاع التربية الوطنية، أن الوصاية لديها كل السبل والاحتياطات من أجل إنقاذ الموسم الدراسي، مطمئنة التلاميذ وأوليائهم من أن السنة الدراسية الجارية ستمر بشكل جيد دون أي مشاكل، طالما لديها الاحتياطات اللازمة لذلك حسب بن غبريط.
وعن تمسك النقابات بالإضراب بما في ذلك المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ”الكناباست”، جددت الوزيرة دعوتها إلى الحوار، مشيرة إلى أبواب التفاوض والحوار لا تزال مفتوحة مع جميع الشركاء الاجتماعيين، وفيما يخص الإجراءات التي ستتخذها الوزارة من أجل ضمان التمدرس الحسن للتلاميذ.
ووجهت بن غبريت خلال الزيارة التفقدية التي قادتها إلى ولاية تمنراست أمس، انتقادات لأولياء التلاميذ الذين يلجأون إلى تحويل أبنائهم من المدارس العمومية إلى المدارس الخاصة بسبب الإضرابات المتكررة للأساتذة، واعتبرت أن هذا الأمر غير منطقي، خاصة أن المدرسة العمومية تضمن تعليما مجانيا للتلاميذ، وبالتالي لجوء الأولياء ذوي المستوى الاجتماعي الجيد إلى المدارس الخاصة، سيؤدي إلى الإنقاص من قيمة المدرسة العمومية، كما أكدت بن غبريت أن هذا الأمر سيحرم التلاميذ من عائلات فقيرة ومستوى متدني من التعليم بصفة جيدة، خاصة في ظل هروب العديد من الأساتذة على المدارس الخاصة للتدريس.

ليسوا جهالا ولا سذجا حتى يستجيبوا لهذه الدعوة الماكرة ولا قدمت لهم خيرا في يوم ما ،

لن يستجيب لك احد لقد ذبحت المتقاعدين قبل زملائهم لن يستجيب لك احد ابقي وحدك في الساحة هذه سياسة الغباء لن يخذل استاذ زميله

يا بن غبريت من أشار عليك بهذا الرأي إن المتقاعدين أول ضحاياك كيف لهم أن يخذلوا إخوتهم ويدعموك هل هم سذج إلى هذا الحد ؟ طيب على افتراض أنهم يقبلون ماهو الأجر المقابل للساعة الواحدة وفق النصوص التنظيمية لوزارة التربية ؟ إن كانوا بالشكل الذي تظنين فإن الأولى لهم أن يتوجهوا للدروس الخصوصية فإنها تدر عليهم ربحا أوفر وراحة أكبر … ولكن هيهات .. هذا ما أخبرتني به والدتي التي أفنت زهرة شبابها في التعليم وهي اليوم متقاعدة وتدعو الله كل يوم أن وفقها لأداء واجبها كاملا دون أن تصاب بخبل في عقلها جراء القوانين التعسفية في قطاع أنهكه المستغربون

يا بن غبريط من أشار عليك بهذا راهو غبي خير لي درتوه فينا حتى نعود نرجعو والله والله كل واحد فينا يوم لي يمسك اوراقه لن يعود ابدا وحتى اسمائكم ينساهم ولا يريد ان يتذكرهم فاقققققوووووووووووووووووووووو

الأساتذة المتقاعدين زالوا و نفَّضوا أوساخكم من على أكتافهم .

الأساتذة المتقاعدين زالوا و نفَّضوا أوساخكم من على أكتافهم .
لقد طردوهم حتى من مساكنهم.
واليوم يتذكرونهم لكي ياكلوا الشوك بافواههم

مستحيل أن يقبل أحد مثل هذا الأمر ، ماصدّق أنّه اتهنّى من سوقهم.

السلام عليكم. اقول للسيدة الوزيرة بن غبريط اسالى اولا نفسك قبل ان تستنجدى بالاساتذة المتقاعدين وتذكرى " من هم هؤلاء المتقاعدون " الذين تخاطبين فى هذا الظرف التى تمر بها المدرسة الجزائرية ؟ واقول لك ايضا لو عاملتهم وزارتك الوصية بصدق واعطيتهم القيمة المستحقة كبقية الموظفين فى قطاعات اخرى من الوظيف العمومى لن ينسوا لك الجميل ولوقفوا اليوم فى محنتك بجانبك كما يفعل الابن البار مع والديه عندما يتقدم بهم السن اى عندما يصبحوا عاجزين فيتكفل بهم ليرضى رضا الله سبحانه وتعالى. واقول لك صادقا ان الاساتذة الذين تتكلمين عنهم هم انفسهم الاساتذة الذين نعتوا من طرف وزارة التربية ب" الايلين للزوال " الذين ظلموا من طرفها ظلما شديدا لا يغتفر. وما عسانا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم. وقد تكلم الجميع فيهم وحتى من خارج القطاع واستغلوا تصريحات الوزارة فى كل مرة عندما يتعلق الامر بالاضراب رغم انه حق دستورى وتكلموا حتى فى اعراضهم. انها الفئة التى لم تصنف والتى هضمت حقوقها ولم تعترف بها الوزارة يوما وهى التى احيلت على التقاعد حتى المسبق منه مجبرة وهى التى رفعت شان المدرسة الجزائرية بحيث كانت الركيزة الاساسية لها خاصة اثناء العشرية الحمراء فى المناطق النائية من الوطن. لقد عاش هؤلاء الاساتذة الغبن بعينيه ولم تستح الوزارة من نفسها واصبحت تفضل عليهم هذا الشباب الفاقد للمستوى رغم حمله للشهادات الجامعية وتقول بان هذه الفئة فاتها القطار ولا تواكب الحضارة ولا تملك الشهادات وان مستواها ضعيف وكفرت بهم جملة وتفصيلا وتناست ان شهادة التعليم الابتدائى cep فى الستينيات والسبعينيات خير من ليسونس الالفية وان بكالوريا ذاك الزمان افضل من دكتورة اليوم. فاذا كان الحال كما كنتم تظنون فلماذا اذن تضحكون على انفسكم وتستنجدوا بهؤلاء الاساتذة اليوم !!! اليس هذا تناقض بعينيه ! هل تعتقدون ان الاساتذة قد نسوا لكم هذا التمييز وانهم تغريهم الدعوة ومنها المال وسيستجيبون لمطلبكم ؟ ! اقول كلا ثم كلا. يقول المثل الشعبى عندنا " اللى دارها بيده اسلكها بسنيه ". ان الاساتذة المتقاعدون عقدوا على انفسهم العزم ان لا يفكروا يوما فى هذه المدرسة التى ظلمتهم ولا حتى فى مسك القلم او الكتاب واصبح الكثير منهم يكرهون كل ما له صلة بالتربية ان لم اقول حتى ابنائهم لان مسارهم المهنى الذى فاق فى غالب الاحيان 30 سنة من التدريس ضيع شبابهم وحياتهم واورثهم الا التعب والمعاناة مع الامراض المزمنة شفى الله الجميع ولا ننسى تعدى الوزارة على حقوقهم مثل حرمانهم من الترقية والتاهيل وطب العمل و… وهذا ما جعل منهم اضحوكة المجتمع وخاصة اولياء التلاميذ الناكرين لهم اصحاب " الشيتة " وهذا المجتمع الذى اصبح ينعتهم بكل الصفات الدميمة كالطماعين واللاهفين وراء المال الخ… هل يعقل ان يستجيب هؤلاء الاساتذة الى نداءك يا وزيرة التربية وهم يرون اخوانهم اليوم مظلومين ومهددين بالطرد من العمل بلا شفقة ولا رحمة ؟ هل يرضى هؤلاء المتقاعدون الشرفاء اصحاب " النيف " ان تمس كرامة زملائهم الذين هم فى الميدان وهذا التعدى الذى لا يشرف التربية ؟ باختصار اقول هذا كلام فارغ ولا اظنه سيلقى الاستجابة من احد ولا حتى من طرف من لا عقل لهم او الطماعين الذين لا يبالون باخوانهم ونذكرهم بقول الرسول صل الله عليه وسلم " انصر اخاك ظالما او مظلوما … ". وقال ايضا " من لم يهتم بامور المسلمين فليس منهم ". وقال ايضا " المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ". ويقول المثل الشعبى الجزائرى " الى حسن صاحبك بل راسك ". واذا كان شغلهم المادة فليقوموا بدروس خصوصية افضل لهم من ان تضحك عليهم وزارة التربية.
فى الختام اقول لاخوانى الاساتذة المتقاعدين لاتستجيبوا لهذا الطلب لان كرامتكم افضل من كل مال الدنيا ولتدهب المدرسة واهلها الى الجحيم كما تريدها الوزارة وعليها ان تتكل على من تريد وتترك المتقاعدين وشغلهم وكونوا يدا واحدة مع اخوانكم ولقنوا لهم دروسا فى التضامن واعملوا بوصية الرسول صل الله عليه وسلم حين قال لصعاليك قريش " والله لو وضعوا الشمس فى يمينى والقمر فى شمالى على ان اترك هذا الدين ما تركته ". صدق رسول الله والسلام عليكم.

ما تقوم به الوزيرة لا يعدو أن يكون مجرد هذيان وفعل منعزل فأنا اشبه هذا العمل بالشخص الي يشحذ سكينه جيدا لذبح دجاجة وعند ذبحها تراها تتهاوى هنا وهناك من شدة الصدمة هذا ما يحدث لوزيرتنا المبجلة فهي لا تدري ولا تعي بما تقوم به من هول الصدمة وما ستالقيه إن إستمر الإضرابات وما ينجر عنها من إنعكاسات سلبية ستفضي إلى رحيلها .

بوركت اخي **novosti*** لن يستجيب المتقاعدون كن مطمئنا

المتقاعدون شرفاء لن يلبوا دعوتك ليسوا خماسين في جنان باباك

تترك موتى واقف و تذهب لموتى قاعد هذه هي العين البصيرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أحد المتقاعدين يقول : لم ترحمنا الوزارة في أوج قوّتنا فما بالك الآن ؟؟؟
فأقسم أنه لن يُقدم ساعة واحدة ولو بمليون سنتيم

شكرا لكم يامتقاعدين انتم السابقون ونحن الاحقون

العزيمة والإرادة أساس النجاح والتفوق >> توجيهات لكل يائس 2024.

السلام عليكم ورحمة الله ..

_ منقول للإفادة _

قال تعالى : { وفي أنفسكم أفلا تبصرون }


1- إذا أردت أن تقوي عزيمتك وإرادتك فعليك أولاً بالطاقة الروحانية، وأقصد بها الطاقة الإيمانية، أن تتوكل على الله أولاً ثم تنهض.

فاشدد يديك بحبل الله معتصماً **** فإنه الركن إن خانتك أركان


2- حاول أن تغذي طاقتك العاطفية، وأقصد بها علاقتك مع أسرتك مع أصدقائك وجيرانك، فإن أصابها خمول فسينتقل إليك هذا المرض بلا شك ولاتستطيع أن تتقدم إلى الأمام خطوة، حاول أن تحب لغيرك ما تحب لنفسك وحرر طاقتك وهذا سيخلق لديك طاقة قوية في أعماقك ويجعل منك إنساناً ذا إرادة، إنساناً معطاءا كريماً سخياً على من تحب.

3- حاول أن تقرر في نفسك أنت بأنك ستقوي من عزيمتك وإرادتك، فإذا قررت دون تردد فستصل بإذن الله تعالى إلى ماتصبو إليه.

4- أيقظ ضميرك فهو جهازك الذي يحركك إلى النجاح فهو الذي يأمرك وينهاك وهو الذي يقدمك أو يؤخرك، وهو صوتك الذي ينبعث من أعماق نفسك فحاول أن تصوبه في الطريق الصحيح كي يعطيك القوة والعزيمة والإرادة.

5- عليك بصحبة الأخيار الناجحين ذوي العزيمة والإرادة القوية تأخذ منهم وتتأسى بهم، وابتعد عن الأشرار ذوي النفوس المهزومة والإرادة الضعيفة.

6- لا تبن حياتك على التسويف ولكن تعلم دائماً بأن تقوم بالعمل في وقته فهذا يعطيك طاقة وقوة تساعدك في التغلب على هذا الإحباط.

7- حاول أن توطن نفسك؛ لأن رحلة ألف ميل تبدأ بخطوة واحدة.

8- ذكر نفسك بالأنشطة والأعمال التي حققت فيها نجاحا عاليا كلما شعرت بالإحباط والتردد.

9- حاول أن تواجه ضعف الإرادة بشجاعة وحزم ولا تدع الظروف تهزمك وتذكر دائماً أن الحياة مملوءة بالعوائق والنكسات.

10- احذر دائماً لصوص الطاقة الذين يضعفون إرادتك وعزيمتك ومن بين اللصوص: القلق والإحباط وتشتت الذهن والتعب، وواجه بقوة الإيمان والعقيدة والتوكل على الله تعالى.

الله يحفظك

شكرا لك أخي

Merci beaucoup jazaka allah khayran

شكرا لك
بوركت

جزاك الله خيرا ووفقك لما يحبه ويرضاه

يعطيك الصحة .. جزاك الله كل خير

جزاك الله خيرا يا اخيييييييييييييييي شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا[

بارك الله فيك

لآ يُهِمُنِي كَمْ خَابَأمَلُكَ وَأنْتَ تَعْمَلُ عَلَى هَذَآ الحُلْم

لَكِنْ هَذَآ الْحُلْم آلذِي تَحْمِلُهُ فِي عَقْلِك

إنّهُ مُمْكِنْ

الجيريا

شكراا أخي جزاك الله خيراا….

الجيريا merciiiiiiiiiiiii beaucoup

ششششششششكككككككككككككككككككررررررررررررررررررررررر ررررراااااااااااااااااااااااااااا

بوركــــــت

هل مصدر الدولة الإرادة الفردية أم الإرادة الجماعية ؟ 2024.

* الحكم الفردي ( المطلق) مصدر السلطة هو الإرادة الفردية ، فالدولة يحكمها زعيم عظيم يعتقد أنه يجسد في شخصيته مقومات الأمة و قيمها و مثلها العليا ، و أنه بذلك يجسد الإرادة المطلقة للدولة فيتولى بنفسه ممارسة كل السلطات ، إنه المشرع و المنفذ و القاضي ، بهذه الكيفية تتحقق الدولة القوية . و قد دافع الفيلسوف الانجليزي توماس هوبز T.Hobbes على هذا المبدأ ، بحجة أن الشعب غير مؤهل بحكم طبيعته الشريرة ليتولى تنظيم حياته العامة بنفسه ، لقد عاش الناس في الحياة الطبيعية في فوضى عارمة – حرب الكل ضد الكل – فاضطروا الى التعاقد و التنازل عن حريتهم لفائدة فرد تتمثل في شخصه الدولة كلها ، يخضعون له و يطيعون أوامره . يقول (لن يسود النظام في جماعة ، أو يطرأ عليها تقدم و رقي ، الا إذا وقر في نفوس الجميع أنهم يفيدون خيرا باحترامهم لرئيسهم الأعلى ، و خضوعهم له )، ، فلا بد إذن أن تكون ارادة الحاكم مطلقة لا تخضع للمتابعة أو المراقبة و تكون كلمته هي القانون النافذ .فالدولة عند هوبز هي كل شيئ ، يقــول ( لا دين إلا ما ترضاه الحكومة ، و لا حقيقة الا ما ينادي بها السلطان ) و بما أن القوة عند هوبز هي الحق ، و لما كانت القوة متمركزة كلها في شخص الملك كان الملك مطلق الإرادة لا يحد من سلطانه شيئ . وقد عرف التاريخ العديد من الأنظمة الفردية ، الحكم الملكي الذي تنتقل فيه السلطة عبر أفراد العائلة الملكية بالوراثة ، و الحكم الديكتاتوري الذي يتولاه الجيش ، و الحكم الثيوقراطي ، يسيطر فيه رجال الدين على الحياة السياسية و الاجتماعية كحكم الكنيسة في أوربا خلال القرون الوسطى تحت مبدأ ( من عصى الأمير فقد عصى الله )
مناقشة/ لو كان الاستقرار السياسي يتحقق بالقوة ، و الانفراد بالسلطة لما ثارت الشعوب ضد أنظمتها الاستبدادية ، و لما اضطرت الكثير من الانظمة الملكية الى وضع دستور و التخلي عن التسيير الاحادي لامور الدولة ، و مجال الحرية و السماح للشعب باختيار من يمثله في الهيئة التشريعية و غيرها ، كما حصل في انجليترا ة اسبانيا و الكثير من الدول

* الحكم الديمقراطي (الجماعي) مصدر السلطة هو الإرادة الجماعية ، و مصطلح ديمقراطية Démocratie يوناني الأصل مركب من لفظين هما ديموس Démos ( شعب) و كراطوس Cratos (حكم) . فالشعب هو الملك و صاحب القرار ، يوجه حياته العامة بإرادته الحرة ، يسن القوانين و يختار من يحكمه و يستفتى في القضايا المصيرية ، و كل ذلك يتم بواسطة الانتخابات المباشرة أو غير المباشرة – النيابية- و بالتالي كل قانون أو مشروع لم يوافق عليه الشعب يعد باطلا . إن القانون يعبر عن الإرادة العــامة و هو مقدس لا يمكن خرقه ، و لا يمكن للحاكم أن يكون فوق القانون ، لأن الحاكم مجرد مفوض و ليس مقرر يقول جون جاك روسو J.J.Rousseau ( كل واحد منا سواء كان حاكما أو محكوما يحقق حريته بخضوعه للقانون ، إذ أن هذه القوانين ليست سوى سجل لإرادتنا وتعبيرا كاملا عنها ) و يرى روسو أن الإنسان في الحالة الطبيعية كان حرا وكانت طبيعته خيرة ، و تأسست الدولة بواسطة عقد اجتماعي حصل بالتراضي بين كل الأفراد ، فتنازل كل واحد منهم عن جزء من حريته لفائدة الإرادة العامة ( هيئة الشعب) التي تنظم حياتهم يقول ( إن الشعب في النظام الديمقراطي هو الملك من ناحية و الرغبة من ناحية ثانية)

*ا- الديمقراطية السياسية : الممثلة في الحكم الليبرالي ، حيث تهدف الى تحقيق الحرية و تكريسها في جميع المجالات خاصة في المجال السياسي كحق الأفراد في إنشاء الأحزاب السياسية بتوجهاتها المختلفة أو الانخراط فيها بشكل حر ، و التداول على السلطة ، و المشاركة في صنع القرار ، و حرية الرأي و التعبير و النشر و الإعلام ، و حرية الأفراد في العبادة والدعوة ، حقهم في إنشاء الجمعيات الثقافية و النقابات التي تدافع عن مصالحهم المادية و المعنوية في العمل ، حقهم في الملكية و المنافسة و حرية التجارة و المنفعة الفردية . إن كل فرد في هذه الديمقراطية حر في أن يملك ما يشاء من ثروة ، و حر في تصرفاته و أعماله الخاصة و هو في النهاية مسؤول عن نتائجها ، هكذا يجد كل واحد فرصة لتجسيد أفكاره و إبراز مواهبه و تحقيق أهدافه و يساهم في بناء دولة بمبادرته الخاصــــــــة .

*ب- الديمقراطية اجتماعية
/ الممثلة في الحكم الاشتراكي هدفها المساواة الاجتماعية و تحقيق العدالة عن طريق تقديم المنفعة العامة عن المنفعة الخاصة ، و و تكريس مبدأ تكافؤ الفرص و محو الفوارق الطبقية بين الناس و إزالة الفقر و البؤس عن الطبقة العاملة التي هي مصدر الإنتاج و الثروة في المجتمع و القضاء على الاستغلال و التمييز العنصري و عليه تكون الدولة الاشتراكية هي المسؤولية على الأفراد الذين يكونوها تتدخل في توجيه الحياة الاقتصادية و تؤمم وسائل الانتاج و مختلف المرافق المالية و الصناعية و تكون إطارا ملائما للتعبير عن إرادة الجماهير و من اجل الحفاظ على الوحدة و العدالة تتخلى هذه الديمقراطية عن الحرية السياسية و في المقابل تجمع ارادة الجماهير في حزب واحد و غاية مشتركة فلهم الحق في انتخاب اللجان المركزية لهذا الحزب و نواب المجالس الإدارية في المؤسسات الاقتصادية و الاجتماعية .
مناقشة : /ما يلاحظ عن الديمقراطية السياسية انها اهتمت بالجانب السياسي و الاقتصادي و أهملت الجانب الاجتماعي مما جعلها تواجه مشاكل اجتماعية و اخلاقية عويصة كالبطالة و انتشار الآفات خاصة في وسط الطبقات الكادحة ، و قد كرست هذه الديمقراطية سلطة ارباب العمل و أصحاب النفوذ . اما الديمقراطية الاجتماعية اهملت الجانب السياسي و الاقتصادي و ركزت على الجانب الاجتماعي فقط ، فقضت على المبادرات الفردية و ضيقت دائرة الحرية حتى أصبحت شبيهة بالحكم الاستبدادي ، و أن سقوط الأنظمة الاشتراكية الواحدة بعد الأخرى أحسن دليل على ذلك

العلاقة بين الديمقراطيتين :
الديمقراطية السياسية تبقى ناقصة بدون ديمقراطية اجتماعية. يقول موريس دوفيرجي ( ان الديمقراطية السياسية و الديمقراطية الاجتماعية غير متعارضتين في جوهرهما بل متكاملتين و متلازمتين ، و يمكن القول أن الديمقراطية الحقة لن تتحقق الا باقترانهما ) فالأولى تهتم بحقوق المواطن السياسية ،أما الثانية فتهتم بتحسين أوضاعه المادية عن طريق مبدأ العدالة الاجتماعية. فأفراد الشعب المنبوذين والجهلة والفقراء لا يمكن أن يساهموا بشكل جدي في الحياة السياسية التي تتطلب معرفة بأمور الدولة وتسييرها وأمور السلطة ومداخلاتها. لأن أولوياتهم هي لقمة العيش وليست السياسة.

ad3iwalna m3akoum bark nadi lbac khawti hada manatlob samir constantine

مشكور اختي الكريمة

mais na9ssa hadi nn

hadi chgoul les information

بارك الله فيك اختي ان شاء الله جي الابداع

ان شاء الله الديمقراطية

إن شاء الله مي هادي مقالة ناقصة خلاصص والله ت 10 ولا قل

[color="rgb(255, 0, 255)"]السلام عليكم راني راح انفوت الباك أداب و فلسفة السنة او مفهمتش على واش أننركز في الفلسفة ساعدوني من فظلكم[/color]

انظمة الحكم الفردي و الجماعي و ركزي على العلوم التجريبية و البيولوجية و بالتوفيق

هل مصدر الدولة الإرادة الفردية أم الإرادة الجماعية ؟ 2024.

الجيريا مشكلة العلاقات السياسية – الحكم الفردي و الحكم الجماعي الديمقراطي – بالتفصيل من ااستاذ ج-فيصل

الجيريا من طرف جحلاط فيصل

إشكاليات فلسفية *في الدولة و أنظمة الحكم*
الدولة état L : هي تنظيم سياسي لجماعة بشرية تستقر في إقليم واحد تجمعهم قوانين مشتركة و سلطة تتميز بالسيادة .فالدولة تعني المؤسسات أما السلطة autorité هي الهيئة العليا التي تتولى تنظيم و تسيير شؤون الدولة – و هي ثلاثة :تشريعية و تنفيذية و قضائيــــــــــة-

هل مصدر الدولة الإرادة الفردية أم الإرادة الجماعية ؟

* الحكم الفردي ( المطلق) مصدر السلطة هو الإرادة الفردية ، فالدولة يحكمها زعيم عظيم يعتقد أنه يجسد في شخصيته مقومات الأمة و قيمها و مثلها العليا ، و أنه بذلك يجسد الإرادة المطلقة للدولة فيتولى بنفسه ممارسة كل السلطات ، إنه المشرع و المنفذ و القاضي ، بهذه الكيفية تتحقق الدولة القوية . و قد دافع الفيلسوف الانجليزي توماس هوبز T.Hobbes على هذا المبدأ ، بحجة أن الشعب غير مؤهل بحكم طبيعته الشريرة ليتولى تنظيم حياته العامة بنفسه ، لقد عاش الناس في الحياة الطبيعية في فوضى عارمة – حرب الكل ضد الكل – فاضطروا الى التعاقد و التنازل عن حريتهم لفائدة فرد تتمثل في شخصه الدولة كلها ، يخضعون له و يطيعون أوامره . يقول (لن يسود النظام في جماعة ، أو يطرأ عليها تقدم و رقي ، الا إذا وقر في نفوس الجميع أنهم يفيدون خيرا باحترامهم لرئيسهم الأعلى ، و خضوعهم له )، ، فلا بد إذن أن تكون ارادة الحاكم مطلقة لا تخضع للمتابعة أو المراقبة و تكون كلمته هي القانون النافذ .فالدولة عند هوبز هي كل شيئ ، يقــول ( لا دين إلا ما ترضاه الحكومة ، و لا حقيقة الا ما ينادي بها السلطان ) و بما أن القوة عند هوبز هي الحق ، و لما كانت القوة متمركزة كلها في شخص الملك كان الملك مطلق الإرادة لا يحد من سلطانه شيئ . وقد عرف التاريخ العديد من الأنظمة الفردية ، الحكم الملكي الذي تنتقل فيه السلطة عبر أفراد العائلة الملكية بالوراثة ، و الحكم الديكتاتوري الذي يتولاه الجيش ، و الحكم الثيوقراطي ، يسيطر فيه رجال الدين على الحياة السياسية و الاجتماعية كحكم الكنيسة في أوربا خلال القرون الوسطى تحت مبدأ ( من عصى الأمير فقد عصى الله )
مناقشة/ لو كان الاستقرار السياسي يتحقق بالقوة ، و الانفراد بالسلطة لما ثارت الشعوب ضد أنظمتها الاستبدادية ، و لما اضطرت الكثير من الانظمة الملكية الى وضع دستور و التخلي عن التسيير الاحادي لامور الدولة ، و مجال الحرية و السماح للشعب باختيار من يمثله في الهيئة التشريعية و غيرها ، كما حصل في انجليترا ة اسبانيا و الكثير من الدول

* الحكم الديمقراطي (الجماعي) مصدر السلطة هو الإرادة الجماعية ، و مصطلح ديمقراطية Démocratie يوناني الأصل مركب من لفظين هما ديموس Démos ( شعب) و كراطوس Cratos (حكم) . فالشعب هو الملك و صاحب القرار ، يوجه حياته العامة بإرادته الحرة ، يسن القوانين و يختار من يحكمه و يستفتى في القضايا المصيرية ، و كل ذلك يتم بواسطة الانتخابات المباشرة أو غير المباشرة – النيابية- و بالتالي كل قانون أو مشروع لم يوافق عليه الشعب يعد باطلا . إن القانون يعبر عن الإرادة العــامة و هو مقدس لا يمكن خرقه ، و لا يمكن للحاكم أن يكون فوق القانون ، لأن الحاكم مجرد مفوض و ليس مقرر يقول جون جاك روسو J.J.Rousseau ( كل واحد منا سواء كان حاكما أو محكوما يحقق حريته بخضوعه للقانون ، إذ أن هذه القوانين ليست سوى سجل لإرادتنا وتعبيرا كاملا عنها ) و يرى روسو أن الإنسان في الحالة الطبيعية كان حرا وكانت طبيعته خيرة ، و تأسست الدولة بواسطة عقد اجتماعي حصل بالتراضي بين كل الأفراد ، فتنازل كل واحد منهم عن جزء من حريته لفائدة الإرادة العامة ( هيئة الشعب) التي تنظم حياتهم يقول ( إن الشعب في النظام الديمقراطي هو الملك من ناحية و الرغبة من ناحية ثانية)

*ا- الديمقراطية السياسية : الممثلة في الحكم الليبرالي ، حيث تهدف الى تحقيق الحرية و تكريسها في جميع المجالات خاصة في المجال السياسي كحق الأفراد في إنشاء الأحزاب السياسية بتوجهاتها المختلفة أو الانخراط فيها بشكل حر ، و التداول على السلطة ، و المشاركة في صنع القرار ، و حرية الرأي و التعبير و النشر و الإعلام ، و حرية الأفراد في العبادة والدعوة ، حقهم في إنشاء الجمعيات الثقافية و النقابات التي تدافع عن مصالحهم المادية و المعنوية في العمل ، حقهم في الملكية و المنافسة و حرية التجارة و المنفعة الفردية . إن كل فرد في هذه الديمقراطية حر في أن يملك ما يشاء من ثروة ، و حر في تصرفاته و أعماله الخاصة و هو في النهاية مسؤول عن نتائجها ، هكذا يجد كل واحد فرصة لتجسيد أفكاره و إبراز مواهبه و تحقيق أهدافه و يساهم في بناء دولة بمبادرته الخاصــــــــة .

*ب- الديمقراطية اجتماعية/ الممثلة في الحكم الاشتراكي هدفها المساواة الاجتماعية و تحقيق العدالة عن طريق تقديم المنفعة العامة عن المنفعة الخاصة ، و و تكريس مبدأ تكافؤ الفرص و محو الفوارق الطبقية بين الناس و إزالة الفقر و البؤس عن الطبقة العاملة التي هي مصدر الإنتاج و الثروة في المجتمع و القضاء على الاستغلال و التمييز العنصري و عليه تكون الدولة الاشتراكية هي المسؤولية على الأفراد الذين يكونوها تتدخل في توجيه الحياة الاقتصادية و تؤمم وسائل الانتاج و مختلف المرافق المالية و الصناعية و تكون إطارا ملائما للتعبير عن إرادة الجماهير و من اجل الحفاظ على الوحدة و العدالة تتخلى هذه الديمقراطية عن الحرية السياسية و في المقابل تجمع ارادة الجماهير في حزب واحد و غاية مشتركة فلهم الحق في انتخاب اللجان المركزية لهذا الحيلاو و نواب المجالس الإدارية في المؤسسات الاقتصادية و الاجتماعية .
مناقشة : / ما يلاحظ عن الديمقراطية السياسية انها اهتمت بالجانب السياسي و الاقتصادي و أهملت الجانب الاجتماعي مما جعلها تواجه مشاكل اجتماعية و اخلاقية عويصة كالبطالة و انتشار الآفات خاصة في وسط الطبقات الكادحة ، و قد كرست هذه الديمقراطية سلطة ارباب العمل و أصحاب النفوذ . اما الديمقراطية الاجتماعية اهملت الجانب السياسي و الاقتصادي و ركزت على الجانب الاجتماعي فقط ، فقضت على المبادرات الفردية و ضيقت دائرة الحرية حتى أصبحت شبيهة بالحكم الاستبدادي ، و أن سقوط الأنظمة الاشتراكية الواحدة بعد الأخرى أحسن دليل على ذلك

العلاقة بين الديمقراطيتين : الديمقراطية السياسية تبقى ناقصة بدون ديمقراطية اجتماعية. يقول موريس دوفيرجي ( ان الديمقراطية السياسية و الديمقراطية الاجتماعية غير متعارضتين في جوهرهما بل متكاملتين و متلازمتين ، و يمكن القول أن الديمقراطية الحقة لن تتحقق الا باقترانهما ) فالأولى تهتم بحقوق المواطن السياسية ،أما الثانية فتهتم بتحسين أوضاعه المادية عن طريق مبدأ العدالة الاجتماعية. فأفراد الشعب المنبوذين والجهلة والفقراء لا يمكن أن يساهموا بشكل جدي في الحياة السياسية التي تتطلب معرفة بأمور الدولة وتسييرها وأمور السلطة ومداخلاتها. لأن أولوياتهم هي لقمة العيش وليست السياسة.
الأستاذ ج-ف