مقالة الإحساس والإدراك 2024.

لاتنسونا من صالح دعائكم………………………وفقكم الله

الملفات المرفقة
نوع الملف: rar الإحساس والإدراك3.rar‏ (18.7 كيلوبايت, المشاهدات 123)

جزاكم الله خيرا

الملفات المرفقة
نوع الملف: rar الإحساس والإدراك3.rar‏ (18.7 كيلوبايت, المشاهدات 123)

بارك الله فيك جزاك الله خيرا

الملفات المرفقة
نوع الملف: rar الإحساس والإدراك3.rar‏ (18.7 كيلوبايت, المشاهدات 123)

بارك الله فيك
جزاك الله خيرا

الملفات المرفقة
نوع الملف: rar الإحساس والإدراك3.rar‏ (18.7 كيلوبايت, المشاهدات 123)

جزاكم الله خيرا

الملفات المرفقة
نوع الملف: rar الإحساس والإدراك3.rar‏ (18.7 كيلوبايت, المشاهدات 123)

حين تجف داخلَ النفس الإنسانية عاطفة الإحساس بآلام الآخرين 2024.

بسم الله الرحمن االرحيم

السلام عليكم

حين تجف داخلَ النفس الإنسانية عاطفة الإحساس بآلام الآخرين وحاجاتهم، وحين تنعدم من القلوب الرحمة تحل القسوة

بالقلوب فتمسي مثل الحجارة التي لا ترشح بأي عطاء ، أو أشد قسوة من الحجارة؛ لأن من الحجارة ما تتشقق قسوته

الظاهرة فيندفع العطاء من باطنه ماءً عذبًا نقيًا، ولكن بعض الذين قست قلوبهم يجف من أغوارها كل أثر للفيض

والعطاء.

وقد وصل أقوام إلى هذا الحال من القسوة وانعدام الرحمة، فقد خاطب الله بني إسرائيل فقال:

(ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ
فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [البقرة:74].
إن من الحجارة ما يخرج منه العطاء، أما قلوب هؤلاء فلا تتدفق لأي مؤثر يستثير الرحمة، فتظل في قسوتها

واستكبارها. ثم بيَّن الله السبب الذي لأجله قست قلوب أهل الكتاب: (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا
نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) [الحديد:16].

إن أية أمة يطول عليها الأمد وهي تتقلب في بحبوحة النعم على فسق وفجور ومعصية ونسيان لربها، تقسو قلوبها فلا

تخشع لذكر الله وما نزل من الحق، وبهذا يبتعدون عن مهابط الرحمة فتقسو القلوب أكثر فأكثر.

وحين تشتد قسوة قلوب الأمم، يكون آخر علاج لإصلاحها أن تنزل بها الآلام والمصائب، لتردها إلى الله، فتلجأ إليه

وتتضرع بذل وانكسار لاستدرار رحمته. فإذا لم تستجب القلوب لهذا الدواء، أتى دور الهلاك وفق سنة الله بعد أن يفتح

عليهم أبواب كل شيء من الترف والنعمة، حتى إذا اغتروا بما عندهم من زهرة الدنيا وزينتها أتاهم عذاب الله:

[وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ * فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ
قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا
بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الأنعام:42-45].إن الذين قست قلوبهم قسوة بالغة، فهي لا تلين عند ذكر الله، وتظل معرضة عنه، ولا يزيدها التذكير بالله إلا قسوة

ونفورًا، فأولئك الويل لهم

(أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ * اللَّهُ نَزَّلَ
أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ
هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) [الزمر:22، 23]إن أصحاب هذه القلوب القاسية هم أبعد الناس عن الله ،كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تكثروا الكلام بغير

ذكر الله ، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب، وإن أبعد القلوب عن الله القلب القاسي".

إن حرارة الإيمان تستطيع أن تنضج القلوب فتلينها وترققها، فإذا غذاها وقود العمل الصالح والإكثار من الذكر،

ومراقبة عدل الله وفضله وسلطانه المهيمن على جميع خلقه رقَّت القلوب وخشعت.. ومتى وصلت القلوب إلى هذه المرحلة

تدفقت منها الرحمة.

أما عند غياب هذه المعاني الإيمانية عن القلوب فإنها تتيه في ظلمات الضلال والغواية والعصيان، فتقسو وتتكبر. وما

أعظمها من عقوبة ،والعجب أن صاحب هذا القلب لا يشعر بأنه معاقب. وما أشد هذه

العقوبة وأعظمها، يقول مالك بن دينار: ما ضُرب عبدٌ بعقوبة أعظم من قسوة القلب، وما غضب الله على قوم إلا نزع الرحمة من قلوبهم.

أما عن أعظم أسباب قسوة القلوب فقد أخبر الله عنه عندما ذكر السبب الذي جعل ذريات بني إسرائيل تقسو قلوبهم،

فقال تعالى(فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلا
تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلا قَلِيلاً مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [المائدة:13].فالمعصية ومخالفة أمر الله ونقضهم العهد والميثاق سبَّب لهم الطرد عن الله، فابتعدوا بذلك عن مهابط رحمة الله، فأمست

قلوبهم جافة قاسية.

فاحذروا مما يسبب لكم قسوة القلب،وإذا وجدتم قسوة في قلوبكم فامسحوا رأس يتيم ،وأطعموا المسكين ، وأكثروا

من ذكر الله وسلوه شفاء قلوبكم.

رزقنا الله وإياكم رقة القلب وأعاذنا وإياكم من القسوة ، وصلى الله على أرحم الخلق محمد وآله وصحبه وسلم.
منقووووووووووول

السلام عليكم
قرأت موضوعك بتمعن رائع بارك الله فيك ربي يحنن القلوب على بعضاها يا رب
بارك الله فيك شكرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zeyyan الجيريا
شكرا على المرور الكريم.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الصابرة الجيريا
السلام عليكم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الصابرة الجيريا
قرأت موضوعك بتمعن رائع بارك الله فيك ربي يحنن القلوب على بعضاها يا رب
بارك الله فيك شكرا
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
الروعة كلها تتجلى في ردك الجميل أختي الكريمة مريم الصابرة.
اللهم تقبل دعاءها وارزقنا الرحمة والرأفة برحمتك يا أرحم الراحمين.
وفيك بارك الرحمن جزاك الله الفردوس.
شكرا لمرورك الكريم وردك الجميل.

بارك الله فيك شكرا

بارك الله فيك
في ميزان حسناتك

بارك الله فيك جزاك الله خيرا

ربي يحنن القلوب على بعضاها يا رب
بارك الله فيك

شكرا لكم جميعا على المرور الكريم .
أنرتم صفحتي بردودكم العطرة.


الله يهدينا و يصلح احوالنا

رب يحنن قلوبنا اكثر واكثر

بارك الله فيك

الجيريا

جزاك الله كل خير وبارك الله فيك

التعاطف وفن الإحساس بالأخر 2024.

التعاطف وفن الإحساس بالأخر ..
متى نستطيع أن نقول بالفعل لشخص آخر أنا أفهمك أو أشعر بما تحس به أو أفهم ما يدور بداخلك عندما نكون حساسين . التعاطف هو أكثر من مجرد المشاركة الوجدانية إنه القدرة على الإصغاء والتبصر بهدف التعرف على أفكار ومشاعر الأخر وتعد هذه القدرة مولودة وليست مكتسبة ومع ذلك فإننا قليلاً ما نستخدمها .
التعاطف أكثر من مجرد الإحساس العفوي بالآخر ، الذي يغمرنا أو يستحوذ علينا استناداً لمشاعر الآخر ، وقد يدفع أعيننا لذرف الدموع .. فالمشاركة الوجدانية هي مجرد مرحلة سابقة للتعاطف. فعندما نشارك الآخر وجدانياً نتذكر كيف يكون الحزن أو السعادة أو الحنق إننا نتقاسم هذه الخبرات ويمكننا لهذا أن نعزي أنفسنا ، أن نفرح أو نتوتر .. وهكذا ينشأ بين الناس تشارك مصبوغ بالأنفعال أو المشاعر ، إلا أنه من حيث المبدأ تشارك سطحي .
إلا أن التعاطف أكثر من مجرد التشارك الوجداني ، إنه يصف القدرة على فهم خبرات الآخر والاستجابة بناء على هذا الفهم بالشكل المناسب .
التعاطف ليس مجرد المشاركة في المشاعر فحسب إنه يحاول فهم ما هو كامن خلف هذه المشاعر. لهذا يشترط التعاطف الإصغاء الدقيق والملاحظة الدقيقة فإذا أردنا أن نكون متعاطفين فإننا نريد أن تفهم بدقة ما الذي يجري في الآخر لهذا نحاول أن نرى العالم بعيونه أن نرتدي حذائه وهذا التبديل للمنظور والتخلي العابر عن منظورنا يفتح لنا تفهماً يتجاوز المشاركة الوجدانية لآخر وبمجرد نستطيع قراءة ما الذي يفكر فيه الآخر ويحسه وما ينويه وماهي الدوافع والعقد التي دفعه وهو موقفه نحونا عندئذ يمكننا أن نتعاطف معه وهذا يعني أننا نستطيع عندئذ مساعدته أو حتى حماية أنفسنا من نواياه ومخططاته إذ أنه يمكن أستخدام التعاطف لصالح الآخر أو لإلحاق الضرر به فمن يعرف بشكل جيد ما يدور في رأس المحيطين به فإنه لا يستطيع نصحه أو حمايته فحسب وإنما توجيهه و أستغلاله .
ويعرف باحث التعاطف وليم إكس القدرة التعاطفية على النحو التالي : الأحتضان التعاطفي من الذات نحو الآخرين ليس أكثر من شكل من قراءة الأفكار الذي نمارسه في حياتنا اليومية ، إنه على ما يبدو ثاني أكبر الإنجازات القادر عليها دماغنا حيث أن الوعي نفسه هو الإنجاز الأكبر ، وضمن الظروف العادية يعيد الإنسان تاريخه التطوري في سنواته الأولى من العمر فحتى المواليد الجدد يستجيبون لبكاء الأطفال الآخرين ويبدءون هم أنفسهم بالبكاء .. على نحو يمكن تسميته بالعدوى الانفعالية و في عمر الشهرين يبكي الطفل عندما يرى دموع الغرباء أو يستجيب بابتسامة. فالأطفال فهم يمكنهم في وقت مبكر التعرف على المشاعر ويعكسون في أية حال المشاعر البسيطة فحسب كالفرح أو الحنق أو الحزن وليس المشاعر المعقدة كالخجل أو الإازدراء وفي عمر السنوات الست يدرك الأطفال أنه يمكن أن يكمن خلف التعبير عن شعور ما شعور آخر مختلف كلية وفي عمر السبع سنوات يفهمون المواقف المعقدة التي تظهر فيها مشاعر على نحو الغيرة والذنب والفخر أو التواضع ، وبالتدريج يصبح لهم أيضاً دور الدوافع والمقاصد الكامنة خلف تعبير ما أكثر وضوحاً .. وبين سن التاسعة و الحادية عشرة يمكن للأطفال أن يتعرفوا من الإشارات غير اللفظية إذا أراد شخص ما خداعهم أو خداعهم واستغلالهم .
أعرف ما الذي تحس به ، أعرف ما يدور بداخلك ، مثل هذه الجمل تساعدنا في بعض المواقف ، إنا تعبر عن الحساسية والمشاركة الوجدانية ، إلا أن التعاطف أكثر من مجرد هذا .. فعندما نكون متعاطفين فإننا لا نمتص بصورة سلبية المشاعر التي يعيشها الآخر الآن فحسب ، إذ أن التعاطف أكثر من مجرد نوع من الواقع التقديري الذي نفكر ونشعر فيه كما لو كنا مكان الآخر . فالتعاطف يسأل : ما الذي يعنيه شعور ما ؟ ما الذي أراه من خلال التبصر في العالم الروحي للشخص الآخر ؟ لهذا يتطلب التعاطف إلى جانب كل التشارك والإحساس بالآخر درجة معينة من البعد . ويقول وليم إكس في هذا الصدد : التعاطف عبارة عن أستنتاج مركب ترتبط فيه الملاحظة والذاكرة والمعرفة و التفكير من أجل الوصول لاستبصار في مشاعر و أفكار الناس الآخرين .
فمن يكون تعاطفياً أو متعاطفاً لا يذوب في مشاركة المشاعر أو لا يشارك الآخر الغضب والفرح .. التعاطف يعني التعلم من الحوار والتصرف بعد ذلك .. التعاطف ليس هدفاً بحد ذاته .. إذ أننا بمساعدته نوسع معرفتنا وذخيرتنا السلوكية ونحسن تفهمنا للعالم والبشر كي نتمكن من حل المشكلات بشكل أفضل وتجاوز الأزمات و والتعرف على الأسباب الأعمق .. فالمستمع المتعاطف يستجيب لكل موقف بحساسية، ولا ينساق وراء القوالب الجامدة و الأحكام المسبقة، ويسجل أدق التغيرات و أقل الأصوات انخفاضاً .. و إلى جانب التدريب يتطلب التعاطف و معرفة الذات التركيز والانتباه بشكل خاص .
إبطاء السيرورة ..
تجتاحنا في بعض الأحيان انفعالات غامرة ، إنها تعمينا بالحرف عما يدور حولنا ، والأنفعالات السلبية كالخوف أو الغضب بشكل خاص تطلق هرمونات الإرهاق ، تجعل العضلات تتشنج وتضيق الاستثارات الفيزيولوجية من الرؤية وتخفض بصورة مؤكدة من قدرات الإدراك .. وعندما نشعر أن شخص ما يعاني من هذه الحالة نبدي التعاطف وذلك بأن نساعده على التنفيس عما بداخله و على ألا يستخلص أستنتاجات متسرعة ، وتتجلى القدرة التعاطفية من خلال مساعدتنا لشخص ما على كيفية رؤية الكل الأكبر قبل أن يستسلم لتصرفات طائشة .
السؤال بصورة صحيحة ..
بعض الأسئلة تتضمن الإجابة أو بشكل أدق : تتضمن الحكم ، أنت تعتقدين إذاً أن صديقتك الجديدة جيدة تسأل الأم إبنتها بصوت متهكم ، مسبقة بهذا ردة فعل دفاعية تصغيرية البنت تصمت أو تتبنى الحكم السلبي ، فإذا ما كانت الأم تريد أن تعرف ما الذي يدور بالفعل داخل ابنتها فعليها أن تطرح سؤالاً صريحاً تعاطفياً : ما الذي يعجبك بصديقتك بشكل خاص ؟. فالأسئلة الصريحة تقود لاستقصاء الذات عند المسؤول وتبث في الوقت نفسه : أنا مهتم بالفعل بوجهة نظرك .
الأحتفاظ بالماضي في المدى المنظور ..
في الاتجاه التعاطفي يمكن ألا يكون للسلوك الراهن لشخص ما علاقة بالوضع الراهن ، وبشكل خاص إلا تكون له علاقة بنا. فقد لا يكون زميلنا المتجهم غاضباً منا ، فقد يكون مثقلاً بصراع أسري غير محلول ، أو يعاني من غيظ متراكم بسبب مرتبه السيئ ، إننا نجر وراءنا صراعاتنا غير المحلولة كلها أو نتذكر فجأة مرحلة مخجلة من حياتنا ، يلون الماضي الحاضر ، وغالباً ما ينصب هذا على الناس الخطأ ، وفي مثل هذه المواقف يكون من المفيد كبت الاستجابة ، وعدم المعامل بالمثل ، وهكذا يمكننا البقاء موضوعيين و نرى بدقة أكبر .
جعل القصة تتفتح ..
يتيح لنا التعاطف ترك الآخر يروي لنا قصته ، دون التسرع في الحكم أو مقاطعته أو دون نلح عليه في قبول نصائحنا الجيدة. وهذا يعني في بعض الأحيان التمكن من الانسحاب و كذلك عدم تحريض الراوين المفرطين .. يتطلب التعاطف التوقيت الجيد : الإحساس بأنه سيأتي شيء ما بعد ذلك ، الإنصات إلى أن الآخر يخفي خلف هذا الشعور شعوراً آخر . وعليه فالحنق أو الغضب غالباً ما يكون انفعالاً مقنَّع مختار فخلفه تكمن على الأغلب الخيبة ، والانجراح، واليأس ومشاعر العزلة و بشكل خاص غالباً ما يكمن خلفها الإحساس بعدم الفهم .
وضع الحدود ..
لا يعني التعاطف الإفصاح للآخر عن مقاصدنا من أجل أن ندفعه للمصارحة ، يعتقد الكثير خطأ بأنهم عندما يروون شيئاً ما من حياتهم الخاصة أو من محيط مشاعرهم لقد مررت مرة بخبرة مشابهة فإنهم يحققون بذلك أساساً من الثقة ، إن من يروي شيئاً ما عن نفسه يمكن أن يحقق بعض الراحة على المدى القصير إلا أنه على المدى البعيد فإن هذه المصارحة المساء فهمها غير فاعلة ، فكل إنسان يرغب في أن يرى أن مشاعره محترمة بوصفها مشاعر أو مشكلات فريدة من نوعها، ومن ثم فليس من المفيد عندما يؤكد له أحدهم بأنه قد مر بالخبرة نفسها ، وحتى عندما يبدو الأمر غير منطقي ، إلا أن الحقيقة أن تبادل الحميمية يعيق التعاطف ، فمن أجا التمكن من الإصغاء دون أحكام مسبقة علينا الانفصال لبعض الوقت عن خبراتنا : حتى عندما يبدو لنا أن كثير مما نسمعه معروف لنا ، فعلينا أن نكون منتبهين ، وكأننا نسمع قصة الآخر للمرة الأولى .
تقويم الأخرين بشكل صحيح ..
يتطلب الإصغاء التعاطفي تبني رؤية الآخر للعالم دون نظريات أو فرضيات مسبقة حول الآخر ، من أجل خبرة حقيقته الذاتية التي هي الحقيقة حول نفسه ، فنحن لا يمكننا أن نعرف شخصاً ما بالفعل لم نكن قد أصغينا إليه قبلاً لفترة طويلة و بشكل مركز ، وهنا يساعدنا من التأكد بين الحين والحين فيما إذا كان شريك المحادثة يشعر بأنه مفهوم بالفعل ، وفيما إذا كان يعتقد بأنه قد عبر عن كل ما يعتبره مهم بالنسبة له. ويقترح كارل روجرز مؤسس العلاج النفسي المتمركز حول المتعالج أستراتيجية خاصة بهدف تحسين فن الإصغاء ، ففي نقاش ما أو جدل ينبغي أستخدام القواعد التالية : لا يحق لأي شخص أن يتحدث عن نفسه قبل أن يكون قد أعاد أفكار ومشاعر محدثه أو محدثته بدقة فعلى كل مصغ أن يكون إذاً قادراً على تلخيص رؤية أو وجهة نظر الآخر بدقة .
الجانب المظلم من التعاطف ..
القدرة على التعاطف ليست امتيازاً يختص به الناس ذوي النوايا الطيبة فقط ، إذ يمكن أن يتم أستخدام التعاطف ضدنا من النصابين والأنانيين والمظللين ، فقد كان هتلر تعاطفياً بطريقته الخاصة ، وذلك عندما فهم رغبات وعقد وطموحات الألمان وأستغله ، فكلما أستطاع شخص ما الولوج إلى جوهر عالمنا الداخلي سهل عليه استغلالنا ، ومن أجل مقاومة ذلك علينا أن نشحذ أنتباهنا التعاطفي الخاص عن طريق : ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا .
يقال في علم النفس والفلسفه

عندما يأتيك إحساااس مفاجىء بالحزن والضيق دون ان تعرف السبب !!

افحص الملفات قبل تحميلها خوفا من وجود فايروسات بها

بارك الله فيك
مشكوووووووووووووور

حفظك الله ورعاك

بارك الله فيك
مشكوووووووووووووور

الجيريا