الأدب العربي في صدر الإسلام والعصر الأموي. 2024.

لتحميل الموضوع اضغط على الرابط اسفله

https://www.4shared.com/file/45710581…55/______.html

مممممممممممشششششششششششكككور

شكرا جزيلا لكم يا إخواني

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

مشكور اخي الكريم على المجهود

الجيريا

جزاك الله خيرا

الجيريا

القائد العظيم مسلمة بن عبد الملك بن مروان الأموي 2024.

نحن اليوم مع قصة فاتح من أعظم فاتحي الدولة الإسلامية .. قد يكون اسمه غير معروف عند الكثير من المسلمين لكن أهل المعرفة بتاريخ فتوحات الإسلام يعرفونه حق المعرفة .. قد يكون الناس هضموا حقه لكن حقه عند الله محفوظ ولا يضره جهل الناس طالما أن الله تعالى يعرفه.

إنه القائد المسلم العظيم مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص ابن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي القرشي الأموي.. أبوه أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان، وأمه من أمهات الأولاد – ويريدون بكلمة أمهات الأولاد: الجواري والإماء اللواتي ولدن لمواليهنَّ ذكرانًا – وولادة مسلمة كانت حوالي سنة ست وستين من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم 685م. نشأ وترعرع في ظروف مهمة حتى تستكمل متطلبات شخصيته الفكرية والإدارية والسياسية والعسكرية.
فمسلمة من بيت السلطة، بني أمية، وأهله أمراء وقادة وخلفاء، نشأ في دمشق عاصمة الخلافة الأموية، فتعلم القرآن الكريم، ورواية الحديث النبوي الشريف، وأتقن علوم اللغة العربية وفنون الأدب، وتدرب على ركوب الخيل والفروسية والسباحة والرمي بالنبال، والضرب بالسيف، والطعن بالسنان، وتلقى علومه وتدرب في حياة وكنف والده أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان.
ووالده يعد بحق أبرز خلفاء بني أمية في بلاد الشام، فكان حصيفًا عالمًا داهية ذا مقدرة وذكاء، لذا أرسى عبد الملك أسس شخصية ابنه مسلمة وبدت ملامحها واضحة جلية في وقت مبكر من عمره، وكان مسلمة نسخة طبق الأصل من والده حتى توفي والده – رحمه الله تعالى – سنة ست وثمانين من الهجرة النبوية الشريفة 705م.

غزوات مبكرة

في سنة ست وثمانين من الهجرة غزا مسلمة أرض الروم، وفي سبع وثمانين غزا الروم فأثخن فيهم بناحية "المصيصة" حيث إنها مدينة على شاطئ نهر جيجان من ثغور الشام بين أنطاكية وبلاد الروم، وفتح حصونًا كثيرة منها حصن "بولق والأخرم وبولس وقمقيم".

وفي سنة ثمان وثمانين من الهجرة غزا وأخوه بلاد الروم، فهزم الله الروم حتى دخلوا "طوانة". وفتح مسلمة أيضًا حرثومة. وفي تسع وثمانين غزا مسلمة والعباس بن الوليد بن عبد الملك الروم، فافتتح حصن "عمورية" ولقي من الروم جمعًا فهزمهم وافتتح "هرقلة وقمونية".
وغزا مسلمة الترك حتى بلغ مدينة باب الأبواب وهي ميناء كبير على بحر الخزر ومدينة كبيرة محصنة، من ناحية أذربيجان.

وفي سنة اثنتين وتسعين من الهجرة غزا مسلمة أرض الروم ففتح حصونًا ثلاثة وأجلى أهل "سوسنة" إلى بلاد الروم. وفي سنة أربع وتسعين من الهجرة غزا مسلمة أرض الروم فافتتح سندرة، وهي حصن من حصون الروم التي أقامها البيزنطيون للدفاع عن عاصمتهم "القسطنطينية". والقسطنيطينية مدينة معروفة عاصمة الإمبراطورية البيزنطية الشرقية، بناها قسطنطين سنة 330م، وهي مسورة بسور حصين، ارتفاعه ما بين أربعة عشر قدمًا وعشرين، ومحيطها أكثر من اثني عشر ميلاً من الجنوب، ومن هذا الغزو عاد مسلمة إلى الديار المقدسة فحج بالناس في هذه السنة.
وفي سنة سبع وتسعين من الهجرة غزا مسلمة أرض "الوضاحية" وفيها غزا "برجمة" وحصن "ابن عوف" وافتتح حصني "الحديد وسرورا".
في سنة ثمان وتسعين هجرية ولى سليمان أخاه مسلمة قائدًا عامًا للقوات الغازية القسطنطينية، فسار على رأس جيشه المؤلف في البحر، وكانت مدينة "دابق" هي القاعدة المتقدمة لحشد جيش مسلمة، وسلك طريق "مرعش" فافتتح مدينة "الصقالية". وسار مسلمة إلى القسطنطينية حتى نزل "عمورية"، وأحسن مسلمة في قيادته فبقى محاصرًا للقسطنطينية ثلاثين شهرًا، وقد قيل إنه ضاقت بهم الحال وقلت المؤن حتى أكل عسكره الميتة والعظم، فما وهن ولا توانى ولا ضعف عن النهوض بواجبه، فلقد كان حصار القسطنطينية ملحمة رائعة للمسلمين بقيادة مسلمة بن عبد الملك بن مروان.

صفات قيادة وسيادة

ركز أبوه عبد الملك بن مروان عليه، بخاصة في وصية أبنائه وبنيه وهو على فراش الموت، فقال: "أوصيكم بتقوى الله فإنها أزين حلية، وأحصن كهف، ليعطف الكبير منكم على الصغير، وليعرف الصغير حق الكبير، وانظروا مسلمة فاصدروا عن رأيه فإنه نابكم الذي عنه تفترون، ومجنكم "حاميكم" الذي عنه ترمون.." فهذا ثناء عاطر وتقدير بالغ بمسلمة بما يدل على مبلغ ثقته به واعتماده عليه. وحقًّا كان مسلمة من قادة الجهاد الإسلامي بالنسبة لبني أمية لا يخالفون له رأيًا ولا يعصون له رأيًا وأمرًا، ويلجأون إليه في أيام المحن والحروب

كان ذا رأي ودهاء وصفة يزيد بن المهلب بن أبي صفرة قائلاً: "… إني لقيت بني مروان فما لقيت منهم أمكر ولا أبعد غدرًا من مسلمة".. وكان إداريًا حازمًا، ورجل دولة من الطراز الأول وقائدًا متميزًا.
كان مسلمة كريمًا غاية الكرم ومن أمثلة كرمه قوله يومًا لنصيب الشاعر: "سلني" قال: لا. قال: ولِمَ؟ قال: لأن كفك بالجزيل أكثر من مسألتي باللسان. فأعطاه ألف دينار.
وأهدى إلى الحسن البصري رضي الله عنه خميصة – كساءً أسود أو أحمر له أعلام ، وكان الحسن يصلي فيها.
وكان إذا كثر عليه أصحاب الحوائج وخاف أن يضجر قال لابنه: إيذن لجلسائي، فيأذن لهم فيفتنّ ويفتنّون في محاسن الناس، فيطرب لها ويهتاج، ويصيبه ما يصيب صاحب الشراب، فيقول لابنه: إيذن لأصحاب الحوائج، فلا يبقى أحد إلا قضيت حاجته.
وكان سمحًا يفتح بابه وقلبه لكل غاد ورائح، فيقضي حاجة المحتاج ويأخذ بيد المضطر ويغيث الملهوف ويجير من استجار به

عبادة وديانة

كان مسلمة رضي الله عنه يقوم من الليل فيتوضأ ويتنفل حتى يصبح. وكان رحمه الله يثق بورع عمر بن عبد العزيز وعمر يثق بورع مسلمة. فدخل مسلمة على عمر في مرضه الذي مات فيه فأوصاه عمر بن عبد العزيز أن يحضر موته، وأن يلي غسله وتكفينه، وأن يمشي معه إلى قبره، وأن يكون ممن يلي إدخاله في لحده، ومن المعلوم أن المرء لا يوصي أحدًا بأن يحضر موته ويلي غسله وتكفينه إلا إذا كان يثق بورعه وتدينه.
وكان مسلمة يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويعرف واجب الحاكم تجاه المحكومين ولا يرضى للحاكم أن يغمط حقوق المحكومين، وكان يؤدي فريضة الحج ويقصد بيت الله في مكة المكرمة محرمًا، ويشد الرحال إلى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة النبوية كلما وجد إلى ذلك سبيلاً، وقد تولى إمارة الحج سنة أربع وتسعين من الهجرة في أيام أخيه الوليد بن عبد الملك.

مسلمة والخلافة

لم يكن لمسلمة رحمه الله أمل في تولي الخلافة مع أنه كان أحق بالملك من سائر إخوته، وكان ذا عقل راجح ورأي سديد يحولان بينه وبين مغامرة تشق صفوف المسلمين، وكان من أكثر الناس حرصًا على رص الصفوف والوحدة، كما أنه كان يعتبر الخلافة وسيلة من أجل خدمة الأمة لا غاية من أجل أطماع شخصية وأمجاد أنانية، وهو بحق خدم الأمة أجل الخدمات، وبذلك حقق الوسيلة واستغنى عن الغاية.
مضى مسلمة من سنة ست وثمانين من الهجرة حتى تقاعد سنة أربع عشرة ومائة هجرية قائدًا دون توقف إلا سنة إحدى عشرة ومائة هجرية. وتوقفه كان لأسباب مرضية، فأمضى كل حياته قائدًا، خلقه الله تعالى ليكون غازيًا لا ليكون واليًا، فوجوده بين جنوده يرفع معنوياتهم ويزعزع من معنويات عدوه من جهة أخرى، فلقد كان القائد الأول في الدولة الأموية بعد محمد بن القاسم وقتيبة بن مسلم، وكان لا يتعالى على أحد غرورًا بانتصاراته أو مكانته الرفيعة بين الحكام والمحكومين على حد سواء.
مات مسلمة رحمه الله تعالى عن عمر يناهز الرابعة والخمسين، توفي في سنة إحدى وعشرين ومائة هجرية، 738م، وكانت وفاته بالشام ودفن بموضع يقال له "الحانوت" لقد مات فتى العرب ورجل بني أمية وعلى أمثاله يبكي الناس ويحزنون لمزاياه الرفيعة خلقًا وسلوكًا وورعًا.. إضافة إلى علمه وأدبه وكرمه وجوده ومروءته

رجل قضى أربعة أخماس عمره بعد بلوغه مبلغ الرجال في ساحات الجهاد، ولم يسقط السيف من يده في السنوات الباقية من عمره إلا مضطرًا ومكرهًا.. وهو أعظم من حاصر القسطنطينية من القادة العرب المسلمين. رحمه الله تعالى رحمة واسعة، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

مشكوروووووووووووووووو

بارك الله فيك
بارك الله فيك
بارك الله فيك
بارك الله فيك
بارك الله فيك
بارك الله فيك
بارك الله فيك

صلاح الدين الأيوبي الأموي القرشي 2024.

صلاح الدين الأيوبي الأموي القرشي

بطل من أبطال الإسلام ظهر في القرن السادس الهجري (الثاني عشر الميلادى) ، استطاع أن يوحد الأمة ويجمع شمل "مصر" و"الشام" و"العراق" في يوم من أعظم أيام الإسلام ، وقد بهر هذا البطل أعداءه قبل أنصاره بسماحته وأخلاقه الكريمة ..

ولا يزال التاريخ يشهد له بذلك، وكانت سماحته سماحة القوى المنتصر لاسماحه الضعيف المغلوب .. فقد كان فارسًا نبيلاً وبطلاً شهمًا وقائدًا إنسانًا، التزم بأخلاق الإسلام وشريعته السمحة التي تدعو إلى العفو والإحسان .

مولده في بيت إمارة :

ولد "صلاح الدين الأيوبي" في قلعة "تكريت" بالعراق سنة (532ه = 1138م) ، وفى الليلة التي ولد فيها غادرت أسرته "تكريت" إلى "الموصل" ، وبعد عام أنتقل إلى مدينة "بعلبك" ، حيث عُيِّن أبوه حاكمًا عليها .

وفى هذه المدينة التي تقع الآن في "لبنان" عاش "صلاح الدين الأيوبي" طفولته وتلقى تعليمه بها ، فحفظ القرآن ودرس الحديث والفقه واللغة والتاريخ ، وتعلم فنون الفروسية والقتال .

وبعد أن صار شابًّا سافر إلى "حلب" والتحق بعمه "أسد الدين شيركوه" وكان بطلاً ماهرًا ، ومن رجال "نور الدين محمود" سلطان "حلب " و"دمشق" .

نسبه :

صلاح الدين الأيوبي ينتمي إلى بني أمية القرشيون ، ونسب صلاح الدين الأيوبي قدس الله روحه كما يلي : – صلاح الدين بن أيوب بن شادي (أو شاذي) بن مروان بن الحكم بن عبد الرحمن بن محمد بن عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن بن الحكم بن هشام بن عبدالرحمن الداخل بن معاوية ابن هشام بن عبدالملك ابن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي غالب بن فهر ابن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .

إذاً فهو عربي قح من بني أمية من قريش الكنانية المُضرية العدنانية .

أنعم وأكرم .

وفاة "صلاح الدين" :

وفى أثناء مفاوضات صلح "الرملة" التي جرت بين المسلمين والصليبيين مرض السلطان "صلاح الدين" ولزم فراشه ، ثم توفي في (27 من صفر 589ه = 4 من مارس 1193 م) .

ولما توفى لم يترك مالاً ولا عقارًا ، ولم يوجد في خزانته سوى دينار واحد وسبعة وأربعين درهمًا ، فكان ذلك دليلاً على زهده وطهارة يده .

شخصية صلاح الدين :

جمع "صلاح الدين" في شخصيته أخلاق الفارس النبيل ، ومواهب رجل الدولة ، فهو شجاع لا يهاب أعداءه ، لكنه في الوقت نفسه يستعد لهم أحسن استعداد؛ لذلك لم يدخل معاركه ضد الصليبيين قبل الإعداد لهم ، وهو يدرك أن النصر لا يأتى إلا مع الاتحاد ووحدة الصف ، وأن عدوه لم يتفوق إلا بسبب تفرق المسلمين ؛ لذلك عمل على جمع شمل "مصر و"الشام" و"العراق" تحت قيادته .

واشتهر بسماحته وحبه للسلام حتى صار مضرب الأمثال ، فعامل الصلبيين بعد استسلام مدينة "بيت المقدس" معاملة طيبة ، وقبل الفداء من أسراهم ، وأطلق سراح نسائهم وأطفالهم .

"صلاح الدين" في سطور :

* ولد في قلعة "تكريت" بالعراق سنة (532ه = 1138م) .

* نشأ وتعلم في مدينة "بعلبك" اللبنانية .

* عاد إلى "حلب" بعد أن صار شابًّا والتحق بخدمة عمه "أسد الدين شيركوه" .

* خرج مع عمه لاسترداد "مصر" وحمايتها من الوقوع في أيدى الصليبيين .

* تولى الوزارة في "مصر" وعلى يديه سقطت الدولة الفاطمية .

* عمل "صلاح الدين " أكثر من عشر سنوات متصلة من (570 ه– 582 ه) من أجل الإعداد لمواجهة الوجود الصليبي .

* دخل في معارك مع الصليبيين وتوج انتصاراته في "حطين" واسترد بيت المقدس.

* تصدى للحملة الصليبية التي قدمت من أوربا لاستعادة بيت المقدس .

* عقد مع تلك الحملة صلحًا اشتهر بصلح الرملة .

* قام بإنجازات حضارية، مثل : إنشاء المساجد والمدارس وبناء القلاع ، ومن أشهرها قلعة "الجبل" التي أقامها بالقاهرة .

* تُوفي "صلاح الدين" بعد حياة حافلة بالجهاد في (27 من صفر 829 ه= 4 من مارس 1193م) .

السلام عليكم.بارك الله فيك فلقد كنت احسبه كرديا ليس بعربي

المشهور عند مؤرخي زمنه أنه من إحدى العشائر الكردية، و أنه ليس بعربي. و ربط نسبه بالبيت الأموي نكتة من النكت… فلو كانت دولة الأيوبيين دولة أموية لما غاب هذا عن كبار المؤرخين و العلماء في ذلك الزمن…

عموما أغلب الناس لا يعرفون إلا جانبا واحدا من شخصية صلاح الدين و دوره في التاريخ. و هذا أمر عادي لعامة الناس الذين لا يطلعون على التاريخ من مصادره، لكنه أمر غير عادي لمن يحترف التأريخ…


أثار المؤرخون المسلمون والعرب نسب بني أيوب وهل هم أكراد أم عرب في أيام الأيوبيين أنفسهم.
فقد تكلم على ذلك ابن الأثير وابن أبي طي وأبو شامة، ثم بعد ذلك ابن العديم وابن واصل وابن خلكان والمقريزي.
فهؤلاء جميعا ذكروا ما سمعوه عن الاختلاف في نسب بني أيوب وحاول بعضهم معرفة الحقيقة فأدلى دلوه بما انتهى إليه رأيه. والأقوال التي وردت في أصل بني أيوب تنقسم إلى ثلاثة أقسام:

فمن المؤرخين من ذكر أنهم من العرب. وهؤلاء اختلفوا أيضا.

ومنهم من قال أنهم من الأكراد الروايده، وهم أشراف الأكراد وأصلهم من أذربيجان.

ومنهم من قال أنهم من الفرس.

على أنه لم يصل إلينا نسب مكتوب كتبه أحد من بني أيوب ليكون حجة قاطعة في هذه المشكلة حتى اطلعنا على كتاب (الفوائد الجلية في الفرائد الناصرية)، وهو ديوان رسائل السلطان الملك الناصر داود بن المعظم عيسى بن الملك العادل بن أيوب المتوفى سنة 656هـ/1258م. وقد جمع هذا الديوان ولده الملك الأمجد الحسن بن داوود وصدّره بمقدمة رتبها على قسمين، القسم الأول في نسب بني أيوب، والقسم الثاني في مآثر أبيه الملك الناصر. ويعتبر القسم الأول أول نسب كتبه احد الأيوبيين عن بني أيوب. أما القسم الثاني فهو ترجمة حافلة مؤثرة للملك الناصر يتبعها مختارات من نظمه ونثره. وقد ساق الملك الحسن بن داود جميع ما قيل عن نسب أجداده، وقطع أنهم ليسوا أكرادا بل نزلوا عند الأكراد فنسبوا إليهم ورجّح صحة شجرة النسب التي وضعها الحسن بن غريب الحرشي حيث عرضها على الملك المعظم عيسى عالم بني أيوب.

فسمعها منه وأسمعها ابنه الملك الناصر داود وذلك سنة 619هـ ولم يعترض عليها الملك المعظم، وقال الملك الحسن بن داود : (وإنما أميل إلى هذا النسب لأن جدي الملك المعظم رحمه الله قبله مع علمه واطلاعه بالفقه والعربية وأيام الناس وقد صحب والده الملك العادل دهرا، وأدرك جماعة ممن لهم تقدم واختصاص بجده أيوب فهو أعلم بحالهم الأول). وقد وصف الذهبي الملك الأمجد فقال (الملك الأمجد السيد الجليل الحسن بن الناصر داود صاحب الكرك). فمن هذه النصوص نرى أن الملك الأمجد الحسن بن داود كان عالما أديبا مطلعا حتى سماه الذهبي (السيد الجليل) لذلك كان نفيه أن يكون بنو أيوب من الأكراد هو القول الفصل، لأنه أدرى بنسبه وأعلم بأسرته. أما ميله إلى تصديق النسب الذي وضعه الحسن بن غريب الحرشى فلأن جده المعظم عيسى وأباه الناصر داود سمعاه من مؤلفه ولم يعترضا عليه، فلو كان فيه ما يوجب الشك فيه لنفيا أن يكون صحيحا. وهذا سرد نسب الأيوبيين والذي رجحه ومال إليه الملك الأمجد الحسن بن داود رحمه الله:
(أيوب بن شاذي بن مروان بن أبي علي محمد بن عنترة بن الحسن بن علي بن احمد بن أبي علي بن عبد العزيز بن هدبه بن الحصين بن الحارث بن سنان بن عمرو بن مرة بن عوف بن أسامه بن بيهس بن الحارث بن عوف بن أبي الحارثة بن مرة بن نشبه بن غيظ بن مرة بن عوف بن لؤي بن غالب بن فهر، وهو قريش عند الأكثرين، بن مالك بن النضير، وهو قريش عند بعضهم، بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مُضَر بن نزار بن معد بن عدنان الجد الأعلى للرسول صلى الله عليه وسلم.)

وهذا النسب العربي القرشي ثابت في العديد من المصادر التاريخية.

المخطوطات التي اعتُمد عليها في تحقيق نسب بني أيوب:
مخطوطتين قديمتين من كتاب (الفوائد الجلية في الفرائد الناصرية)؛ الأولى في المتحف البريطاني برقم 557 وهي في 82 ورقة كتب سنة 712هـ بخط نسخي جميل مشكول حيث تم نسخها على طريقة ياقوت المستعصمي؛ والثانية في مكتبة اياصوفيا باستنبول برقم 4823 وهي بخط شادي بن محمد بن شادي بن داود الملك الناصر بن المعظم عيسى بن أبي بكر العادل بن أيوب، وقد انتهى في كتابتها في يوم عرفة تاسع من ذي الحجة سنة 719هـ. ويوجد نسخة مصورة بدار الكتب المصرية برقم 2293 أدب.

المراجع التاريخية التي جاء فيها نسب الأيوبيين العربي القرشي:
1 – تاريخ ابن خلدون المسمى (كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوى السلطان الأكبر). تأليف عبد الرحمن بن خلدون، حيث أوصل نسب الأيوبيين إلى مرة بن عوف الحميري الدوسي والذي يرجع نسبة إلى عدنان- الجزء الخامس ص 365.
2 – الفوائد الجلية في الفرائد الناصرية، تأليف الملك الناصر داود بن الملك المعظم عيسى الأيوبي، تحقيق الدكتور ناظم رشيد، حيث يؤيد ويذكر نسب بني أيوب العربي القرشي ص 63 انتهاء بفهر (أي قريش).
3 – نسب الأيوبيين للملك الأمجد الحسن بن داوود الأيوبي. نشرها وقدم لها الدكتور صلاح الدين المنجد رحمه الله، وقد ساق الملك الحسن الأمجد، وقطع أنهم ليسوا أكرادا ورجح صحة شجرة النسب التي وضعها الحسن بن غريب الحرشي سنة 619هـ والتي تنتهي بفهر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة من الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، ص 49-51.
مفرج الكروب في أخبار بني أيوب ، لجمال الدين محمد بن سالم ابن واصل المازني 4 – التميمي مؤرخ الأيوبيين؛ والذي فيه ذكر وأيد نسب الأيوبيين العربي القرشي السابق. الجزء الأول ص 5-6.
وهناك بعض المصادر التاريخية أثبتت النسب الأموي للأيوبيين نذكر منها:
مرآة الزمان في تاريخ الأعيان، لسبط الجوزي فقد ذكر في حوادث سنة 589هـ: (وفيها توفي الملك السلطان الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب بن شادي بن مروان من أولاد خلفاء بني أمية) وهو من ثقاة المؤرخين وأكابرهم.
وممن أكد النسب العربي الأموي للأيوبيين وقطع أنهم ليسوا أكرادا:
المهندس عبد الغني محمد إسماعيل الأيوبي، حيث استطاع بالوثائق والمخطوطات الأيوبية والتحليل التاريخي والمراجع أن يثبت أن الناصر صلاح الدين الأيوبي عربي أموي مع شرح مفصل ومعلل لذلك وذلك في كتابة (الأمراء الأيوبيين عبر التاريخ) والذي صدر عام 2024 عن دار الإيمان للطباعة والنشر والتوزيع في طرابلس الشام.

منقول

يا أخواني الأعزاء

صلاح الدين الأيوبي عربي أصيل من بني أمية من قريش

وعلاقته بالأكراد هي علاقة مصاهرة فقط

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاديب المؤرخ الجيريا
شخصية صلاح الدين :
جمع "صلاح الدين" في شخصيته أخلاق الفارس النبيل ، ومواهب رجل الدولة ، فهو شجاع لا يهاب أعداءه ، لكنه في الوقت نفسه يستعد لهم أحسن استعداد؛ لذلك لم يدخل معاركه ضد الصليبيين قبل الإعداد لهم ، وهو يدرك أن النصر لا يأتى إلا مع الاتحاد ووحدة الصف ، وأن عدوه لم يتفوق إلا بسبب تفرق المسلمين ؛ لذلك عمل على جمع شمل "مصر و"الشام" و"العراق" تحت قيادته .
واشتهر بسماحته وحبه للسلام حتى صار مضرب الأمثال ، فعامل الصلبيين بعد استسلام مدينة "بيت المقدس" معاملة طيبة ، وقبل الفداء من أسراهم ، وأطلق سراح نسائهم وأطفالهم .
.

يقول " القاضي بهاء الدين بن شداد"- واصفًا صلاح الدين- :
"كان رحمه الله عنده من القدس أمر عظيم لا تحمله إلا الجبال"
وقال أيضًا:
"وهو كالوالدة الثكلى، يجول بفرسه من طلب إلى طلب، ويحث الناس على الجهاد، ويطوف بين الأطلاب بنفسه وينادي: يا للإسلام، وعيناه تذرفان بالدموع، وكلما نظر إلى عكا، وما حلَّ بها من البلاء، اشتد في الزحف والقتال، ولم يطعم طعامًا ألبتة، وإنما شرب أقداح دواء كان يشير بها الطبيب،
ولقد أخبرني بعض أطبائه أنه بقي من يوم الجمعة إلى يوم الأحد لم يتناول من الغذاء إلا شيئًا يسيرًا لفرط اهتمامه".
رحمه الله واسكنه عالي الجِنان
هل ما زال في هذه الأمة من الأبطال أمثال :
يوسف بن تاشفين
وصلاح الدين الأيوبي وسيف الدين قطز رحمهم الله ؟

صلاح الدين الأيوبي الأموي القرشي 2024.

صلاح الدين الأيوبي الأموي القرشي

بطل من أبطال الإسلام ظهر في القرن السادس الهجري (الثاني عشر الميلادى) ، استطاع أن يوحد الأمة ويجمع شمل "مصر" و"الشام" و"العراق" في يوم من أعظم أيام الإسلام ، وقد بهر هذا البطل أعداءه قبل أنصاره بسماحته وأخلاقه الكريمة ..

ولا يزال التاريخ يشهد له بذلك، وكانت سماحته سماحة القوى المنتصر لاسماحه الضعيف المغلوب .. فقد كان فارسًا نبيلاً وبطلاً شهمًا وقائدًا إنسانًا، التزم بأخلاق الإسلام وشريعته السمحة التي تدعو إلى العفو والإحسان .

مولده في بيت إمارة :

ولد "صلاح الدين الأيوبي" في قلعة "تكريت" بالعراق سنة (532ه = 1138م) ، وفى الليلة التي ولد فيها غادرت أسرته "تكريت" إلى "الموصل" ، وبعد عام أنتقل إلى مدينة "بعلبك" ، حيث عُيِّن أبوه حاكمًا عليها .

وفى هذه المدينة التي تقع الآن في "لبنان" عاش "صلاح الدين الأيوبي" طفولته وتلقى تعليمه بها ، فحفظ القرآن ودرس الحديث والفقه واللغة والتاريخ ، وتعلم فنون الفروسية والقتال .

وبعد أن صار شابًّا سافر إلى "حلب" والتحق بعمه "أسد الدين شيركوه" وكان بطلاً ماهرًا ، ومن رجال "نور الدين محمود" سلطان "حلب " و"دمشق" .

نسبه :

صلاح الدين الأيوبي ينتمي إلى بني أمية القرشيون ، ونسب صلاح الدين الأيوبي قدس الله روحه كما يلي : – صلاح الدين بن أيوب بن شادي (أو شاذي) بن مروان بن الحكم بن عبد الرحمن بن محمد بن عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن بن الحكم بن هشام بن عبدالرحمن الداخل بن معاوية ابن هشام بن عبدالملك ابن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي غالب بن فهر ابن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .

إذاً فهو عربي قح من بني أمية من قريش الكنانية المُضرية العدنانية .

أنعم وأكرم .

وفاة "صلاح الدين" :

وفى أثناء مفاوضات صلح "الرملة" التي جرت بين المسلمين والصليبيين مرض السلطان "صلاح الدين" ولزم فراشه ، ثم توفي في (27 من صفر 589ه = 4 من مارس 1193 م) .

ولما توفى لم يترك مالاً ولا عقارًا ، ولم يوجد في خزانته سوى دينار واحد وسبعة وأربعين درهمًا ، فكان ذلك دليلاً على زهده وطهارة يده .

شخصية صلاح الدين :

جمع "صلاح الدين" في شخصيته أخلاق الفارس النبيل ، ومواهب رجل الدولة ، فهو شجاع لا يهاب أعداءه ، لكنه في الوقت نفسه يستعد لهم أحسن استعداد؛ لذلك لم يدخل معاركه ضد الصليبيين قبل الإعداد لهم ، وهو يدرك أن النصر لا يأتى إلا مع الاتحاد ووحدة الصف ، وأن عدوه لم يتفوق إلا بسبب تفرق المسلمين ؛ لذلك عمل على جمع شمل "مصر و"الشام" و"العراق" تحت قيادته .

واشتهر بسماحته وحبه للسلام حتى صار مضرب الأمثال ، فعامل الصلبيين بعد استسلام مدينة "بيت المقدس" معاملة طيبة ، وقبل الفداء من أسراهم ، وأطلق سراح نسائهم وأطفالهم .

"صلاح الدين" في سطور :

* ولد في قلعة "تكريت" بالعراق سنة (532ه = 1138م) .

* نشأ وتعلم في مدينة "بعلبك" اللبنانية .

* عاد إلى "حلب" بعد أن صار شابًّا والتحق بخدمة عمه "أسد الدين شيركوه" .

* خرج مع عمه لاسترداد "مصر" وحمايتها من الوقوع في أيدى الصليبيين .

* تولى الوزارة في "مصر" وعلى يديه سقطت الدولة الفاطمية .

* عمل "صلاح الدين " أكثر من عشر سنوات متصلة من (570 ه– 582 ه) من أجل الإعداد لمواجهة الوجود الصليبي .

* دخل في معارك مع الصليبيين وتوج انتصاراته في "حطين" واسترد بيت المقدس.

* تصدى للحملة الصليبية التي قدمت من أوربا لاستعادة بيت المقدس .

* عقد مع تلك الحملة صلحًا اشتهر بصلح الرملة .

* قام بإنجازات حضارية، مثل : إنشاء المساجد والمدارس وبناء القلاع ، ومن أشهرها قلعة "الجبل" التي أقامها بالقاهرة .

* تُوفي "صلاح الدين" بعد حياة حافلة بالجهاد في (27 من صفر 829 ه= 4 من مارس 1193م) .

شكراً لك وبارك الله فيــــــك، لك مني أجمل تحية.

العصر الأموي 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد معلومات عن العصر الأموي واحتكار بني أميّة للخلافة ؟

هذه الملفات ستفيدك:

الخلافة الأموية


الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Lotphilosophie الجيريا
هذه الملفات ستفيدك:

الخلافة الأموية

الجيريا

انها موجودة في بداية الوحدة يا اخي