صلة الأرحام في هدي النبي صلى الله عليه وسلم 2024.

صلة الأرحام في هدي النبي صلى الله عليه وسلم

صلة الأرحام في هدي النبي صلى الله عليه وسلم

من المفاهيم والقيم الخاطئة عند بعض الناس قولهم: نحن نزور من يزورنا ونقطع من يقطعنا، ولسان حالهم كحال الذي يتمثل هذه الصفة الذميمة بقوله :
ولست بهياب لمن لا يهابني ولست أرى ما لا يرى ليا
فإن تدْنُ مني تدن منك مودتي وإن تنأ عني تلقني نائيا

وهذا الفهم بلا ريب مخالف لهدي وسنة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ القائل :

(ليس الواصل بالمكافيء، لكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها).

.. رواه البخاري.

فأصل الصلة في هدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن تصل من قطعك، ولا تقتصر على صلة من وصلك، فقد قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعقبة بن عامر ـ رضي الله عنه ـ :

(يا عقبة بن عامر! صل من قطعك ، وأعط من حرمك، واعف عمن ظلمك).

.. رواه أحمد.

وعن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رجلا قال: (يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إليَّ، وأحلم عنهم ويجهلون علىَّ؟!، فقال : لئن كنتَ كما قلتَ فكأنما تسفهم الملَّ (التراب الحار) ، ولا يزال معك من الله ظهير(مُعين) عليهم ما دمت على ذلك)… رواه مسلم.

قال النووي : ".. كأنما تطعمهم الرماد الحار، وهو تشبيه لما يلحقهم من الألم بما يلحق آكل الرماد الحار من الألم، ولا شيء على هذا المحسن، بل ينالهم الإثم العظيم في قطيعته وإدخالهم الأذى عليه، وقيل معناه: إنك بالإحسان إليهم تخزيهم وتحقرهم في أنفسهم لكثرة إحسانك وقبيح فعلهم من الخزي والحقارة عند أنفسهم كمن يسف المل، وقيل: ذلك الذي يأكلونه من إحسانك كالمل يحرق أحشاءهم" ..

وصلة الرحم في سنة النبي ـ صلى الله عليه وسلم أمر واجب، وقاطعها آثم، فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم ـ:

(الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله)… رواه مسلم )

.. وما أسوأ حال من يقطع الله .. ومن قطعه الله فمن ذا الذي يصله ..
وعن أبي بكرة ـ رضي الله عنه ـ عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:

(ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه بالعقوبة في الدنيا ـ مع ما يدخر له في الآخرة ـ مثل البغي وقطيعة الرحم).

.. رواه أبو داود..

وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (لا يدخل الجنة قاطع رحم)…. رواه مسلم.

وبين النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن صلة الرحم من أسباب طول العمر وزيادة الرزق، فقال:

(من سرّه أن يُبْسط له في رزقه، وأن يُنسأ له في أثره (يؤخر له في عمره) فليصل رحمه).

.. رواه البخاري.

وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال لها:

(.. إنه من أعطي حظه من الرفق، فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة، وصلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار).

.. رواه أحمد.

ومن أفضل الصدقات : الصدقة على ذي رحم ، وهم أولى الناس بالصدقة ..

عن سلمان بن عامر الضبي ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :

(.. الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم اثنتان صلة وصدقة).
.. رواه أحمد.

وعن جابر ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ :

(ابدأ بنفسك فتصدق عليها، فإن فضل شىء فلأهلك، فإن فضل عن أهلك شئ فلذى قرابتك، فإن فضل عن ذي قرابتك شىء فهكذا وهكذا)…
رواه مسلم.

قال النووي: ".. في هذا الحديث فوائد: منها الابتداء في النفقة بالمذكور على هذا الترتيب، ومنها أن الحقوق والفضائل إذا تزاحمت قدم الأوكد فالأوكد، ومنها أن الأفضل في صدقة التطوع أن ينوعها في جهات الخير ووجوه البر بحسب المصلحة ولا ينحصر في جهة بعينها.." ..
"
قـال رسـول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يدخـل الجنـة قاطـع رحـم)…. رواه مسلـم
".

وقد عُرِف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بصلة رحمه من قبل بعثته كما جاء في صحيح البخاري من قول أم المؤمنين خديجة ـ رضي الله عنها ـ في قصة بدء الوحي: " كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم.." ..

والأمثلة التطبيقية من سيرة وحياة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في صلة الأرحام كثيرة، منها : دعوتهم إلى الخير.. فقد كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يدعو أرحامه إلى الله تعالى ..

عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : (لما نزلت هذه الآية: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ}… (الشعراء : 214).

قام نبي الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال : يا بني كعب بن لؤي، يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار، يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار، فإني لا أملك لكم من الله شيئا غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها… رواه أحمد. (سابلها ببلالها: سأصلها).

وفي رواية البخاري جعل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يسمي

(يا عباس بن عبد المطلب ، لا أغني عنك من الله شيئا، يا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا..) ..

ومن صور صلة الرحم في حياة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه كان يدعو لهم، ويثني عليهم، ويوصي بهم خيرا، ويتألم لإيذاء احد منهم ..

عن زيد بن أرقم ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:
(.. وأهل بيتي، أُذَّكِّرُكم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي)

… رواه مسلم.

وعن عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال :

(من آذى العباس فقد آذاني، إنما عم الرجل صنو أبيه)… رواه الترمذي.. ودعا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لابن عباس أن يعلمه الله الـتأويل والفقه في الدين ..

وأثنى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على خاله سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ فقال :
(هذا خالي فليرني امرؤ خاله)

… رواه الترمذي.

وكان سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ من بني زهرة وكانت أم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من بني زهرة، فلذلك قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (هذا خالي) .

وهذا الزبير بن العوام ـ رضي الله عنه ـ ابن عمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يثني عليه فيقول : (.. لكل نبي حواري وحواري الزبير)

… رواه البخاري.

وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يزور من يمرض منهم ويدعو له، فعن عائشة بنت سعد: أن أباها قال:

(اشتكيت بمكة، فجاءني النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعودني، ووضع يده على جبهتي ثم مسح صدري وبطني، ثم قال: اللهم اشف سعدا وأتمم له هجرته)…

رواه أبو داود.

لقد بلغ من أهمية صلة الرحم في هَدْي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن قرنها بالتوحيد، وجعلها من الأمور التي بُعِثَ من أجلها، كما في حديث عمرو بن عبسة ـ رضي الله عنه ـ لما سأل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : بأي شيء أرسلك الله؟، قال :

(بكسر الأوثان، وصلة الرحم، وأن يُوحَّد الله لا يُشْرَك به شيء)

… رواه مسلم..

ومن ثم فصلة الأرحام من أعظم القربات إلى الله وأجلها، وقطيعتها من أعظم الذنوب وأخطرها، والمسلم في هذه الدنيا يجِّد في السير إلى رحاب جنة عرضها السموات والأرض، ومما يعينه في ذلك القيام بصلة الأرحام اقتداءً برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وامتثالاً لأمره ..

الجيريا

الجيريا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا وبارك فيك ونفع بك

صلة الرحم لابد منها من اجل التراحم و كسب رضا الله شكرا

بارك الله فيك

جواكم الله خيرا

شـــــــــــكرا لك
بارك الله فيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــتك

بارك الله فيك

بارك الله فيك

جزاك الله خيرا

من هم الأرحام الذين تجب صلتهم وتحرم قطيعتهم؟ فتوى للعلامة ابن عثيمين 2024.


من هم الأرحام الذين تجب صلتهم وتحرم قطيعتهم؟ فتوى للعلامة ابن عثيمين -رحمه الله تعالى-.

🔸السؤال:

من هم الأرحام الذين يجب علي أن أقوم بصلتهم ويحرم علي أن أقطعهم؟

🔸جواب الشيخ :

الأرحام الذين تجب صلتهم هم الأقارب من جهة الأب أو من جهة الأم، وهم الذين يجتمع الإنسان فيهم في الجد الرابع، وكل من كان أقرب كانت صلته أوجب، فصلة الأخ أوجب من صلة العم، إلا أن يكون هناك سببٌ يقتضي أن يوصل العم بأكثر من صلة الأخ، كما لو كان العم أشد فقراً مثلاً أو كان مريضاً يحتاج إلى التردد عليه لعيادته أو نحو ذلك، والذي ينبغي لواصل الرحم أن ينتبه لأمرٍ مهم وهو أن يقصد بصلة رحمه التقرب إلى الله تعالى بثوابه الذي جعله عز وجل لمن وصل الرحم، فإن الله تعالى تكفل لمن وصل رحمه أن يصله الله، وحذر من قطعها بأن من قطع رحمه قطعه الل،ه فإن قال قائل: إذا كان الأرحام هم الذين قطعوه فالجواب أن تصلهم وإن قطعوك؛ لأن حقيقة الواصل هو الذي يصل رحمه إذا قطعوها، كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: «ليس الواصل بالمكافئ، وإنما الواصل من إذا قطعت رحمه وصلها». وصدق رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وعلى هذا فصل رحمك وإن قطعوك حتى وإن وجدت منهم تكرهاً لمجيئك فلا تهتم بهذا، زرهم ولا تثقل عليهم، حتى تكون من الواصلين ويكونوا هم من القاطعين.

📚 المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [356]

🔊 رابط المقطع الصوتي

https://zadgroup.net/bnothemen/upload…/Lw_356_12.mp3

ما هي الرحم التي تجب صلتها بالنسبة للمرأة ؟ فتوى للعلامة ابن عثيمين -رحمه الله تعالى-.

🔸السؤال:

جزاكم الله خيراً. في ثاني أسئلة هذه السائلة تقول: هل صلة الرحم تشمل أبناء الخالات الرجال أم النساء فقط، لأنني منتقبة لا أجالس الرجال إلا محارمي، وماذا أفعل تجاه من مات وكنت لا أصله، هل تكفي التوبة والاستغفار والتصدق عنه واداء العمرة له؟ وجزاكم الله خيرا.

🔸جواب الشيخ:

الرحم التي تجب صلتها هي القرابة من قبل الأم أو من قبل الأب؛ الأعمام والأخوال كلهم يجب على الإنسان أن يصلهم، ولكن إذا كانت الأنثى ليست محرماً لهم فلا يحل لها أن تذهب وتسلم عليهم بالمصافحة وكشف الوجه؛ لأن ذلك حرام عليها مع غير محارمها، لكن تسأل أهل البيت من النساء: كيف أنتم؟ كيف الرجال؟ كيف النساء؟ كيف* الأولاد، وما أشبه ذلك.

وأما من ماتوا ولم تصلهم فإنها تتوب لله عز وجل من القطيعة التي حصلت منها، وتستغفر لهؤلاء الذين ماتوا فإنها من صلتهم بلا شك. نعم.

📚 المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [322]

🔊رابط المقطع الصوتي

https://zadgroup.net/bnothemen/upload…/Lw_322_11.mp3

حكم منع الزوج زوجته من صلة رحمها؟ فتوى للعلامة ابن عثيمين -رحمه الله تعالى-.

🔸السؤال:

السائلة أحتكم نور استعرضنا بعض من أسئلتها في حلقة سابقة، بقي لها هذا السؤال تقول:* هل يجوز للزوج أن* يمنع زوجته من صلة أرحامها؟

🔸جواب الشيخ ابن عثيمين :

الحمد لله رب العالمين. وصلى الله*وسلم علي نبينا محمد، وعلي آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. لا يحل للزوج أن يمنع الزوجة من صلة أرحامها؛ لأن صلة الرحم واجبة، والقطيعة من كبائر الذنوب، ولا طاعة* لمخلوق في* معصية الخالق، إلا إذا كانت صلتها بأقاربها تتضمن ضرراً على زوجها، مثل أن يكون الأقارب أهل شر وفساد ونميمة، فيفسدوا بين المرآة وزوجها فحينئذٍ له أن يمنعها من زيارتهم وصلتهم، ويمكن أن يقال: الصلة ليست خاصة بالزيارة، ربما تصلهم بالهدايا أو غيرها مما يؤلف قلوبهم ويوجب المحبة.

على كل حال ليس للزوج أن يمنع امرأته من صلة رحمها الصلة المعروفة إلا إذا كانت صلتها لأقاربها تضمن ضرراً عليها أو عليه فله أن يمنع ذلك.

📚 المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [320]

🔊 رابط المقطع الصوتي

https://zadgroup.net/bnothemen/upload…/Lw_320_10.mp3

موضوع قيم
بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nightingale الجيريا
موضوع قيم
بارك الله فيك


وفيك بارك الله أختي

بارك الله فيك اخي

وفيكم بارك الله
وفقكم الله تعالى

فرصة لإحياء العلاقة بين الأرحام 2024.

الجيريا

يشهد المجتمع من حين لآخر أفراحا وأحزانا تنتقل من بيت لآخر

فتجتمع العائلة من جديد في ظل هذه الظروف سعيدة كانت أو حزينة

أحيانا يأبى الأولاد وأعني الشباب منهم أن يحضروا هذه التّجمّعات العائلية

ويبقى واجب صلة الرحم يخص الآباء والأولياء فقط، فتفتر العلاقات وتنقطع الصلات بين العائلات

وينسى أبناء العمومة أشكال بعضهم البعض

الحقيقة طرحت الموضوع لأنّ أحد أقاربي عزمنا إلى حفل خطوبة إبنه (عشاء) وأوصاه أن يُحضر أخي معه

لأنّهم قرّروا أن يقيموا بعد صلاة العشاء مباراة كرة القدم خاصّة بالعائلة:

فريق الآباء ضدّ فريق الأبناء

وقد عرض والدي الفكرة على أخي الذي استحسنها جدّا ووافق مباشرة على حضور العشاء مع أنّه لا يحب الذهاب

لمثل هذه المناسبات

تساؤلاتي: هل سيكون الأمر إيجابيا في توطيد العلاقات بمثل هذه الخرجات؟

ما رأيكم في الفكرة؟ وهل نحتاج إلى تطوير علاقاتنا حتى نحافظ على أرحامنا؟

كيف نجدّد هذه العلاقات كي تبقى العائلة متضامنة؟

أتشرّف بمروركم وتهمني آراؤكم

السلام عليكم اختي
والله أختي نحيي صاحب الفكرة لأنو فعلا رائعة وهي فرصة كما قلت لجمع الأرحام التي للأسف قد قطعت صارت المناسبات فقط التي تجمعنا الله مرات نلتقي مع احد اقاربنا ولا نعرفه ابدا وهذا نتيجة قطع صلة الرحم
انا ساجيبك اكيد هي فرصة رائعة ولابد من تطبيقها في أغلب الأسر الجزائرية ولو ليس كمباراة كرة قدم وإنما دعوة عشاء مناسبة وهمية فقط لجمع الأفراد كلهم
شكرا وربي يجمع بين كل الأسر يا رب

السلام عليكم ورحمة الله بالغالية رملة قسنطينة .
نوّر المنتدى بوجودك يا عزيزتي هذه غيبة عساها خير .

سأُسمّيها " مقابلة بين الاجيال "

واستسمحك في الخروج الآن ولي عودة إن شاء الله لهذا الموضوع الشيّق والمفيد والهام ..

والسلام عليكم ورحمة الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سعيدة جدّا بك أختي مريم لأنّك صاحبة أوّل رد على موضوعي

أنا أيضا أعجبتني الفكرة جدا خصوصا وأنّه تجمّع للعائلة الكبيرة وهي فرصة يتعرّف فيها الأبناء على بعضهم والله فيهم حتى من نسمع فقط به ولم نره من قبل نحن الشباب

لو أننا نستغل هذه المناسبات الكبيرة لتكون بدايات جيّدة بين أبناء العائلة ككل

شكرا لمرورك الطيّب وبارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousra14 الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله بالغالية رملة قسنطينة .
نوّر المنتدى بوجودك يا عزيزتي هذه غيبة عساها خير .

سأُسمّيها " مقابلة بين الاجيال "

واستسمحك في الخروج الآن ولي عودة إن شاء الله لهذا الموضوع الشيّق والمفيد والهام ..

والسلام عليكم ورحمة الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

والله المنتدى منوّر بك أختي الغالية يسرى، غيابي مبرّر فأنت تعرفين الانشغالات والالتزامات العملية

أعجبتني التّسمية جدا وهو فعلا ما ينطبق عليها

لا عليك، خذي راحتك ونحن ننتظرك بشوق أكبر حتى ننهل من آرائك وأحكامك السّديدة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رملة قسنطينة الجيريا
الجيريا

يشهد المجتمع من حين لآخر أفراحا وأحزانا تنتقل من بيت لآخر

فتجتمع العائلة من جديد في ظل هذه الظروف سعيدة كانت أو حزينة

أحيانا يأبى الأولاد وأعني الشباب منهم أن يحضروا هذه التّجمّعات العائلية

ويبقى واجب صلة الرحم يخص الآباء والأولياء فقط، فتفتر العلاقات وتنقطع الصلات بين العائلات

وينسى أبناء العمومة أشكال بعضهم البعض

الحقيقة طرحت الموضوع لأنّ أحد أقاربي عزمنا إلى حفل خطوبة إبنه (عشاء) وأوصاه أن يُحضر أخي معه

لأنّهم قرّروا أن يقيموا بعد صلاة العشاء مباراة كرة القدم خاصّة بالعائلة:

فريق الآباء ضدّ فريق الأبناء

وقد عرض والدي الفكرة على أخي الذي استحسنها جدّا ووافق مباشرة على حضور العشاء مع أنّه لا يحب الذهاب

لمثل هذه المناسبات

تساؤلاتي: هل سيكون الأمر إيجابيا في توطيد العلاقات بمثل هذه الخرجات؟

ما رأيكم في الفكرة؟ وهل نحتاج إلى تطوير علاقاتنا حتى نحافظ على أرحامنا؟

كيف نجدّد هذه العلاقات كي تبقى العائلة متضامنة؟

أتشرّف بمروركم وتهمني آراؤكم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

صلة الرحم مفهوم أساسي نص عليه الدين الإسلامي، والمقصود منه عدم القطيعة بين الأقارب، والحث على زيارتهم. ويعرف بعض الفقهاء الصلة: بالوصل، وهو ضد القطع، ويكون الوصل بالمعاملة نحو السلام، وطلاقة الوجه، والبشاشة، والزيارة، وبالمال، ونحوها. والرحم في الإسلام: اسم شامل لكافة الأقارب من غير تفريق بين المحارم أوالأرحام وغيرهم، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى قصر الرحم على المحارم، بل ومنهم من قصرها على الوارثين منهم، وهذا هو مذهب أبي حنيفة ورواية عن أحمد رحمهما الله، والراجح الأول.
والأرحام تعني الاقارب ذوات الرحم الواحدة ،بوصف القران الكريم، ذكر القرآنالجيرياواتقوا الله الذي تسالون به والارحام) ،وكانت العرب في الجاهلية تقول: اسالك الله والرحم، فلم ينكرها الإسلام على سبيل الاستعطاف عن عبد الرحمن بن عوف قال : سمعت رسول الله – – يقول : (قال الله تبارك ,و تعالى : أنا الله وأنا الرحمن، خلقت الرَّحِم، وشققت لها اسماً من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها بترته)، واستحب الإسلام في الفضل تقديم الأرحام على غيرهم الا في الزواج فقد حث على التغريب.
بطبيعة الحال ستكون الفكرة إيجابة جدّا وعمّك هذا سينال الاجر العظيم على ذلك .
في وقتنا هذا نحن في أشدّ الحاجة لتوطيد علاقاتنا الأسريّة بعد غزو الرّسائل القديرة sms والتي أصبحت تنوب عن الزيارات والتهاني في المناسبات السارّة وحتى غير السّارة ـ لاقدّر الله ـ
نابت في بعض الأحيان .

ألهذه الدرجة وصل الأمر ؟


الأمور المعينة على صلة الرّحم

1- معرفة ما أعده الله للواصلين من ثواب وما توعد به القاطعين من عقاب.
2- مقابلة الإساءة منهم بالعفو والإحسان وقد سبق الحديث الذي في مسلم (2558) (( لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهير ما دمت على ذلك)).
3- قبول اعتذارهم عن الخطأ الذي وقعوا فيه إذا اعتذروا.
4- التواضع ولين الجانب.
5- التغاضي والتغافل: فلا يتوقف عند كل زلة أو عند كل موقف ويبحث لهم عن المعاذير, ويحسن الظن فيهم.
6- بذل ما استطاع من الخدمة بالنفس أو الجاه أو المال.
7- ترك المنة عليهم والبعد عن مطالبتهم بالمثل.
8- الرضا بالقليل من الأقارب, ولا يعود نفسه على استيفاء حقه كاملاً.
9- فهم نفسياتهم وإنزالهم منازلهم.
10- ترك التكلف بين الأقارب.
11- عدم الإكثار من المعاتبة.
12- تحمل عتاب الأقارب إذا عاتبوا واحملها على أنها من شدة حبهم لك.
13- عدم نسيان الأقارب في المناسبات والولائم.
14- تعجيل قسمة الميراث.
15- الاجتماعات الدورية.

الرحم الرحم يا جماعة والسلام عليكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousra14 الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

صلة الرحم مفهوم أساسي نص عليه الدين الإسلامي، والمقصود منه عدم القطيعة بين الأقارب، والحث على زيارتهم. ويعرف بعض الفقهاء الصلة: بالوصل، وهو ضد القطع، ويكون الوصل بالمعاملة نحو السلام، وطلاقة الوجه، والبشاشة، والزيارة، وبالمال، ونحوها. والرحم في الإسلام: اسم شامل لكافة الأقارب من غير تفريق بين المحارم أوالأرحام وغيرهم، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى قصر الرحم على المحارم، بل ومنهم من قصرها على الوارثين منهم، وهذا هو مذهب أبي حنيفة ورواية عن أحمد رحمهما الله، والراجح الأول.
والأرحام تعني الاقارب ذوات الرحم الواحدة ،بوصف القران الكريم، ذكر القرآنالجيرياواتقوا الله الذي تسالون به والارحام) ،وكانت العرب في الجاهلية تقول: اسالك الله والرحم، فلم ينكرها الإسلام على سبيل الاستعطاف عن عبد الرحمن بن عوف قال : سمعت رسول الله – – يقول : (قال الله تبارك ,و تعالى : أنا الله وأنا الرحمن، خلقت الرَّحِم، وشققت لها اسماً من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها بترته)، واستحب الإسلام في الفضل تقديم الأرحام على غيرهم الا في الزواج فقد حث على التغريب.
بطبيعة الحال ستكون الفكرة إيجابة جدّا وعمّك هذا سينال الاجر العظيم على ذلك .
في وقتنا هذا نحن في أشدّ الحاجة لتوطيد علاقاتنا الأسريّة بعد غزو الرّسائل القديرة sms والتي أصبحت تنوب عن الزيارات والتهاني في المناسبات السارّة وحتى غير السّارة ـ لاقدّر الله ـ
نابت في بعض الأحيان .

ألهذه الدرجة وصل الأمر ؟


الأمور المعينة على صلة الرّحم

1- معرفة ما أعده الله للواصلين من ثواب وما توعد به القاطعين من عقاب.
2- مقابلة الإساءة منهم بالعفو والإحسان وقد سبق الحديث الذي في مسلم (2558) (( لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهير ما دمت على ذلك)).
3- قبول اعتذارهم عن الخطأ الذي وقعوا فيه إذا اعتذروا.
4- التواضع ولين الجانب.
5- التغاضي والتغافل: فلا يتوقف عند كل زلة أو عند كل موقف ويبحث لهم عن المعاذير, ويحسن الظن فيهم.
6- بذل ما استطاع من الخدمة بالنفس أو الجاه أو المال.
7- ترك المنة عليهم والبعد عن مطالبتهم بالمثل.
8- الرضا بالقليل من الأقارب, ولا يعود نفسه على استيفاء حقه كاملاً.
9- فهم نفسياتهم وإنزالهم منازلهم.
10- ترك التكلف بين الأقارب.
11- عدم الإكثار من المعاتبة.
12- تحمل عتاب الأقارب إذا عاتبوا واحملها على أنها من شدة حبهم لك.
13- عدم نسيان الأقارب في المناسبات والولائم.
14- تعجيل قسمة الميراث.
15- الاجتماعات الدورية.

الرحم الرحم يا جماعة والسلام عليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أختي يسرى على هذه المشاركة القيّمة

صدقت فيما قلته عن الطريقة المستحدثة فلقد أصبح معظم النّاس تقريبا يكتفون بإرسال هاته الرسائل عوض الذّهاب عند الأقارب ومشاركتهم الأفراح والأقراح بحضورهم الشّخصي وكأنه حين يُرسل الرسالة قد قام بواجب الزيارة

شكرا على ما كتبت في هذه الصفحة وتلك فعلا نصائح رائعة تعيننا على صلة أرحامنا

أسأل الله لك التّوفيق والسّداد في الدارين وأن يرفع الله قدرك يا رب

تقبلي مني كل الودّ والاحترام

جزاك الله كل الخير وسددك خطاك

فعلا قطيعة الرحم كارثة مع توفر كل وسائل الاتصال سبحان الله
ربي يهدينا ويصلح حالنا .. يا ريت كان في عائلتنا تلك الروح الرياضية
المشكلة كيف تتقارب مع تارك صلاة …؟؟؟!!!

بارك الله فيكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
شكر الله لك وبارك فيك وأحسن إليك
أختنا المباركة الأستاذة "رملة قسنطينة"

قطع صلة الأرحام وبتّ الأواسر العائلية من أعظم الأسباب المفكِّكة للمجتمعات، والمفشية للجفاء الأسري، الذي نعايشه في مجتمعتانا بل وأسرنا.. للأسف الشديد

وقد رتّب الشارع الحكيم على قطيعة الرحم ما لم يرتذب على غيرها من الآثام لقوله جلّ وعلا في الحديث القدسي مخاطبا الرّحم
" …أما يكفيك ان أصل من وصلك واقطع من قطعك.."
وقد قرن الله سبحانه بين قطيعة الرحم والإفساد في الأرض
ورتب عليها اللعنة والضلال
﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (23)

سورة محمد

في عائلاتنا اليوم الكثير من التقاطع وسببه في الغالب الأعم الوالدان، وذلك عن طريق تعدية مشاكلهم الشخصية مع الأقارب إلى أبنائهم وبناتهم فينتصر كلٌ لوالديه فيقع في مقاطعة أهله وابناء عمومته وخؤولته..

أما بشأن ما ذكرتِه فهي والله بادرة طيبة ومبادرة حسنة من شأنها ان تحيي العلاقات وتنفخ في جمر المحبة الأسرية لتتوقّد من جديد
خاصة وأن كرة القدم رياضة جماعية بامتياز ومحبوبة لدى الجيع
وجو المنافسة من شأنه أن يشجع على بلورة اللقاءات

والجلسات العائلية باتت ضربا من الخيال في وقتنا هذا
فين حين نجد الشخص يودّ الأباعد ويبغض الأقارب ويصفهم بالعقارب

شكر الله لك "أستاذة رملة"
سلا..م

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناشئة الجيريا
جزاك الله كل الخير وسددك خطاك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا عذرا لعدم رؤية مشاركاتكم من قبل وذلك بسبب الغياب الطويل عن المنتدى

ثم شكرا لك أختي الناشئة على مرورك وشكرا على الدّعاء وجزاك الله بالمثل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي الجيريا
فعلا قطيعة الرحم كارثة مع توفر كل وسائل الاتصال سبحان الله
ربي يهدينا ويصلح حالنا .. يا ريت كان في عائلتنا تلك الروح الرياضية
المشكلة كيف تتقارب مع تارك صلاة …؟؟؟!!!

بارك الله فيكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا بالأخ الفاضل صاحب المشاركات القيّمة والآراء السّديدة محمد جديدي التبسي

شكرا لمرورك ولتنويرك الموضوع

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
شكر الله لك وبارك فيك وأحسن إليك
أختنا المباركة الأستاذة "رملة قسنطينة"

قطع صلة الأرحام وبتّ الأواسر العائلية من أعظم الأسباب المفكِّكة للمجتمعات، والمفشية للجفاء الأسري، الذي نعايشه في مجتمعتانا بل وأسرنا.. للأسف الشديد

وقد رتّب الشارع الحكيم على قطيعة الرحم ما لم يرتذب على غيرها من الآثام لقوله جلّ وعلا في الحديث القدسي مخاطبا الرّحم
" …أما يكفيك ان أصل من وصلك واقطع من قطعك.."
وقد قرن الله سبحانه بين قطيعة الرحم والإفساد في الأرض
ورتب عليها اللعنة والضلال
﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (23)

سورة محمد

في عائلاتنا اليوم الكثير من التقاطع وسببه في الغالب الأعم الوالدان، وذلك عن طريق تعدية مشاكلهم الشخصية مع الأقارب إلى أبنائهم وبناتهم فينتصر كلٌ لوالديه فيقع في مقاطعة أهله وابناء عمومته وخؤولته..

أما بشأن ما ذكرتِه فهي والله بادرة طيبة ومبادرة حسنة من شأنها ان تحيي العلاقات وتنفخ في جمر المحبة الأسرية لتتوقّد من جديد
خاصة وأن كرة القدم رياضة جماعية بامتياز ومحبوبة لدى الجيع
وجو المنافسة من شأنه أن يشجع على بلورة اللقاءات

والجلسات العائلية باتت ضربا من الخيال في وقتنا هذا
فين حين نجد الشخص يودّ الأباعد ويبغض الأقارب ويصفهم بالعقارب

شكر الله لك "أستاذة رملة"
سلا..م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أجدّد الاعتذار عن الغياب وعن عدم الردّ على مشاركاتكم وما كان ذلك تجاهلا ولكنه غياب أظنّه مبرّرالجيريا

ما قلته أخي وأستاذي الفاضل قاسم حقيقي للأسف فتلك القطيعة يتسبب فيها الأهل فينجرف أحيانا الأبناء خلف هاته الأهواء التي تؤدّي في الغالب إلى قطع صلة الرحم، مجبرين كانوا أو مؤيّدين لأفكار آبائهم ففي كلتى الحالتين القطع قد حدث

كانت هذه المبادرة فعلا حسنة لأنّها ستجمع الجيلين بشيء محبوب من القدم إلى الآن وعلى العموم النيّة الطيبة هي الأساس ومهما كانت النتيجة فتُحسب لصاحبها إن شاء الله

مشكور أخي وأستاذي قاسم على المرور العطر الذي زاد الموضوع قيمة
بوركت

الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أهلا أختي رملة قسنطينة
ما شاء الله فكرة ممتازة هذه التي قامت بها عائلتك الكريمة لو أن مثل هذه العادة انتشرت لما عانت أسرنا في أيامنا هذه من قطع للأرحام وعداوة للأهل والأقارب أو لنقل اللامبالاة بينهم لذلك أراها إيجابية مئة بالمئة نحن نفتقد مثل هذه الاجتماعات الطيبة تكاد تكون منعدمة في مجتمعنا
فأكثر ما نحتاجه هو تطوير علاقاتنا فلا ننتظر العيد أو رمضان لنتصالح وتبقى أعمالنا معلقة بين السماء والأرض في بقية أيام السنة
عن أبي أيوب الأنصاري- رضي الله عنه – أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أخبرني بعمل يدخلني الجنة . فقال النبي صلى الله عليه وسلم "تعبد الله،ولا تشرك به شيئاً،وتقيم الصلاة،وتؤتي الزكاة،وتصل الرحم"

البخاري


وحتى نجدد هذه العلاقات برأيي علينا أن نكون سباقين ومبادرين وأن لاننتظر الآخرين حتى يتقدموا لأن السبب في اتساع الهوة بين الأقارب هي أن كل واحد منا ينتظر الآخر: لما لا يأتي هو أولا، هذه قلة احترام، زرناهم ولم يزورونا، عزمناهم لعرس ولدنا ولم يحضروا إذن لن نذهب نحن أيضا ووو…… أسباب لا تنتهي
لذلك كل من يريد أن يبرئ ذمته أمام الله عز وجل عليه أن يبادر إلى الإحسان لأقاربه وأهله ما أمكنه ذلك دون انتظار المقابل منهم يفعلها لوجه الله ولا ينتظر منهم جزاء ولا شكورا فلو أن كل واحد منا فكر بهذه الطربقة ما وقعنا في هذه المشكلات ولما حدثت قطيعة الرحم -جبلت القلوب على حب من أحسن إليها-
أغمض عيني عن أمور كثيرة * * * وإني على ترك الغموض قدير
وما من عمى أغضي ولكن لربما * * * تعامى وأغضى المرء وهو بصير
وأسكت عن أشياء لو شئت قلتها * * * وليس علينا في المقال أمير
أصبر نفسي باجتهادي وطاقتي * * * وإني بأخلاق الجميع خبير
بارك الله فيك أختي الكريمة على الموضوع المهم والحساس
شكرا لك
الجيريا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أختي جميلة وعلى هذا المرور الذي عطّر الموضوع صراحة

وأوافقك الرأي طبعا في ما قلته فاحيانا يكون الواحد فينا هو المتسبب في الانقطاع ووصل الرحم ولكن يظن

ان الاخرين هم من قطعوه ويدخل نفسه في متاهة الحسابات فلان جاء وفلان ذهب وغيرها

بارك الله فيك على مرورك القيم وآرائك السديدة

في أمان الله

فضل صلة الأرحام 2024.

فضل صلة الأرحام :

-1- صلة الرحم من الإيمان :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ من كان يؤمن بالله واليوم الآخـر فليـكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ] رواه البخاري.

-2- صلة الرحم سبب للبركة في الرزق والعمر :

عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ من أحب أن يبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره ، فليصل رحمه ] . رواه البخاري.

-3- صلة الرحم سبب لصلة الله تعالى وإكرامه :

عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :[ الرحم متعلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله ، ومن قطعني قطعه الله ] . رواه مسلم.

-4- صلة الرحم من أسباب دخول الجنة :

فعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : [ يأيها الناس أفشوا السلام أطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام ] رواه أحمد والترمذي وابن ماجه.

الهم ادخلنا فسيح جنانك

بارك الله فيك

من فضائل من فضائل صلة الأرحام 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين

السلام عليكم اخوتي في الله…


من فضائل صلة الأرحام

* صلة الرحم من الإيمان: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخـر فليكرم ضيفه، ومَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه، ومَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت” رواه البخاري.

* صلة الرحم سبب لصلة الله تعالى وإكرامه: عن عائشة رضي الله عنها، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: ”الرحم متعلقة بالعرش تقول: مَن وصلني وصله الله، ومَن قطعني قطعه الله” رواه مسلم.

* صلة الرحم من أسباب دخول الجنّة: فعن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: ”يا أيّها النّاس أفشوا السّلام أطعموا الطعام وصلّوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام” رواه أحمد والترمذي وابن ماجه.

لكن المرء إذا زاره قريبه فردّ له زيارته ليس بالواصل، لأنّه يـكافئ الزيارة بمثلها، فهو مكافئ، فالواصل حقًا هو الّذي يصل من يقطعه، ويزور من يجفوه ويحسن إلى مَن أساء إليه من الأقارب. عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ”ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الّذي إذا قطعت رحمه وصلها” رواه البخاري.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من سره أن يبسط له في رزقه ويُنسأ له في أثره فليصل رحمه
بوركتِ أخيتي وجزيتِ خيرا على طرحك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @سلمى@ الجيريا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من سره أن يبسط له في رزقه ويُنسأ له في أثره فليصل رحمه
بوركتِ أخيتي وجزيتِ خيرا على طرحك

بارك الله فيك على مرورك القيم… سعدت بطلتك اخت سلمى

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور على نور الجيريا
الجيريا

مشكوووووووره يا المنورة على طلتك التي زادت نوووور للموضوع

بارك الله فيك أختي
لكن في وقتنا هذا حدث ولا حرج لا صلة أرحام ولا حتى رد السلام ولا ولا ….؟؟
اللهم اهدنا فيمن هديت …
شكرا لك على الموضوع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدعلي 45 الجيريا
بارك الله فيك أختي
لكن في وقتنا هذا حدث ولا حرج لا صلة أرحام ولا حتى رد السلام ولا ولا ….؟؟
اللهم اهدنا فيمن هديت …
شكرا لك على الموضوع

نسال الله الهداية وان يلتم شمل كل بعيد من اهله. بارك الله فيك على المرور الطيب

الجيريا

الجيريا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيرا أخيتي ، ونسأل الله أن يتجاوز عنّا ويرزقنا صلة من قطعنا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الله الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيرا أخيتي ، ونسأل الله أن يتجاوز عنّا ويرزقنا صلة من قطعنا

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته. امييين يا رب العالمين….. شكرا على اطلالتك البهية

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميمي الشاوية الجيريا
الجيريا

الجيريا