يا صاحب الهموم عليك بصلاة الفجر 2024.

الجيريا

الحَمدَ لله نَحْمَدَه وُنَسْتعِينَ بهْ ونَسْتغفرَه ،

ونَعوُذُ بالله مِنْ شِروُر أنْفْسِنا ومِن سَيئاتِ أعْمَالِنا ،

مَنْ يُهدِه الله فلا مُضِل لَه ، ومَنْ يُضلِل فَلا هَادى له ،

وأشهَدُ أنَ لا إله إلا الله وَحْده لا شريك له ، وأشهد أن مُحَمَداً عَبدُه وَرَسُوُله ..

اللهم صَلِّ وسَلِم وبَارِك عَلى عَبدِك ورَسُولك مُحَمَد وعَلى آله وصَحْبِه أجْمَعينْ ،

ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحْسَان إلى يَوُمِ الدِينْ وسَلِم تسْليمَاً كَثيراً

في هدوء الليل وسكون الناس وأنت بين أطباق النوم، وإذا بصوت الأذان يخرق الآذان ليعلن عن " صلاة الفجر" فإذا بك تستيقظ وتتوضأ وتلبس أجمل ملابسك، وتمشي بأقدامك إلى بيت الله تجيب داعي الله.
وما إن تنتهي "صلاة الفجر" إلا والسعادة تملأ قلبك، والسرور يعلو على صفحات وجهك؛ لأنك وقفت بين يدي الله " مصلياً وراكعاً وساجداً ".
وهكذا تجد أن السعادة في " المحافظة على الصلاة " وصدق الله: ( أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) [الرعد:28].
وأما ذلك النائم عن الصلاة فإنه يصبح " خيبث النفس، كسلان، مهموم، مغموم " لأنه لم يتمتع بلذة الصلاة، ولم يذق حلاوة المناجاة.. وهكذا تصنع الذنوب في قلوب أهلها، وصدق الله: ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا )
فيا من أزعجته الهموم: إن علاجك في " صلاة الفجر ".

أرجو أن ينال اعجابكم
أخوكم في الله أحمد

برك لله فيك يجعلها في ميزان حسناتك ربي يهدينا ويقدرنا

أميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــن
شكـــــــــــرااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.