موقف النقابات من جلسات تقييم الاصلاحات 2024.

وصفت نقابات التربية الوطنية، عملية تقييم اصلاحات المنظومة التربوية، التي باشرتها الوزارة، الشهر الجاري، بـ “المهزلة الحقيقية”، مؤكدة أن الوزير يحاول استغلالها لاعطاء الشرعية لقراراته المستقبلية وتحميل مسؤوليتها للقاعدة، وشددت على أن هذه العملية لن تكفي لإنقاذ المدرسة الجزائرية.

انتقد مجلس ثانويات الجزائر “الكلا”، عملية التقويم المرحلي للتعليم الالزامي، التي أعلن عنها وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا احمد، وبدأ العمل عليها منذ 3 فيفري الجاري، حيث وصفه رئيسه، ايدير عاشور، بـ “المهزلة الحقيقية” التي تحدث على مستوى المؤسسات التربوية عبر الوطن، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى لعملية التقييم، التي انطلقت من المدارس بشاركة المدراء والاساتذة وأولياء التلاميذ ومختلف أسلاك قطاع التربية، اتسمت بعقد اجتماعات فارغة ولا معنى لها، حسب المتحدث، خاصة وأن هذه الاجتماعات تدوم حوالي ساعة فقط، ويتم فيها مناقشة أربعة محاور أساسية تتمثل في تقييم البرامج التعليمية، تكوين المكونين وتحسين مستواهم، عصرنة التسيير البيداغوجي والاداري وظروف التمدرس وتكافؤ فرص النجاح، وهذا الأمر يضرب مصداقية ونجاعة هذه الاجتماعات، التي تتوج بتقرير شامل حول التعليم الالزامي “الابتدائي والمتوسط”، كما أثار رئيس مجلس ثانويات الجزائر، قضية مدى قدرة ومعرفة أعضاء الاجتماع بعملية التقييم، وكيفية اختيارهم من طرف مدير المؤسسة التربوية، مؤكدا أن هذا الأخير يختار بطريقة اعتباطية ودون مقاييس محددة.

واكد ايدير عاشور، أن عملية تقييم اصلاحات المنظومة التربوية، ماهي إلا وسيلة وحجة من طرف بابا احمد لاعطاء الشرعية للقرارات التي سيتخذها، مستقبلا، مضيفا أن هذه خلفية واضحة من طرف الوزير لتحميل القاعدة العمالية مسؤولية القرارت المتخذة باعتبارها شريكة في العملية، وشدد “الكلا” على ضرورة إيجاد صيغة جديدة لعملية تقييم الاصلاحات، بدل تضييع الوقت والدخول في غمار نقاشات واجتماعات غير مجدية.

من جانبها، اعتبرت النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “السناباست”، أن عملية التقويم المرحلي للتعليم الالزامي، مهما كانت القرارات المنبثقة عن هذه الاستشارة، ليست كافية لإنقاذ المدرسة الجزائرية ولا لتجنيبها الخطر والمأزق الحقيقي الذي تعيشه المنظومة التربوية، التي أضحت انعكاساته ونتائجه جلية في تردي مستوى التحصيل العلمي والتكويني للتلاميذ، واستفحال ظاهرة العنف بالمدارس، وهو ما يتوجب فتح نقاش وطني معمق، جاد وفعال، بشكل استعجالي، مدعما بقرارات سياسية جريئة من أعلى السلطات في البلاد حول إصلاح وإنقاذ المنظومة التربوية قبل وقوع كارثة.

صارة ضويفي

لماذا أنتم دائما هكذا أحسنو الظن بالأخرين وخاصة من يتولى أموركم وقد شاوركم أشيرو عليه والبقية على الله وهنا إنتها دوركم
وليس التشكيك في النوايا والمقاصد وأتحدي البعض ممن يتشدقون أن يضعوا ولو تصور بسيط لبرامج أومناهج أو المعارف التي يجب أن يدرسها التلاميذ إعملو ………….وقدمو لهذا البلدوأتركو بصماتكم وكفاكم عناد ومكابرة
أتركو المسؤل يعمل حتى ولو كانت قراراته تجانب الصواب المهم ننصح ونوجه ونتشاور مع بعضنا البعض والبقييية عاى الله

لا إله إلا الله محمد رسول الله…..

اظنهم اعتبروها خدمات اجتماعية.

تعريف الاصلاح:
1-الاصلاح هو ادماج معلمو المدارس البتدائية في الرتبة القاعدية و رئيسي و مكون حسب الخبرة بدون شرط
2-الاصلاح هو ادماج اساتذ الاساسي في الرتبة القاعدية و رئيسي و مكون حسب الخبرة بدون شرط
3- الاصلاح هو ادماج اساتذة التعليم التقني في الرتبة القاعدية و رئيسي و مكون حسب الخبرة بدون شرط

4- الاصلاح اعادة حقوق كل الاسلاك المظلومة و بدون شرط

الإصلاح يا سيدي الوزير يبدأ من القانون الظالم لكثير من الأسلاك الآيلة للزوال كما يحلو للوصاية تسمتها لأنه أكبر ظلم واعوجاج من الواجب اصلاحه وانصاف المظلومين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.