يرتقب تنظيم دورة ثانية للامتحان المهني الخاص بالترقية الداخلية، لفائدة مديري المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة نهاية الشهر الجاري، ويفترض في المسابقة أنها ستبرمج على أساس "الاختبار".
وحسب مصادر مطلعة فإن وزارة التربية، قدمت مقترحا للمصالح المختصة على مستوى المديرية العامة للوظيفة العمومية، بخصوص برمجة دورة ثانية للامتحان المهني لفائدة مديري الابتدائيات، المتوسطات والثانويات، وقد حصلت على الموافقة ومن المنتظر أن تتم برمجة المسابقة وطنيا خلال الشهر الجاري، في خطوة لتغطية العجز المسجل في التأطير البيداغوجي، وبلوغ تغطية شاملة للمؤسسات بالمديرين تحضيرا للدخول المدرسي المقبل، وتتمة للمسابقة التي نظمت يومي 8 و9 ديسمبر الماضي.
وقالت مصادرنا أن الوصاية باشرت بالتنسيق مع مديرياتها، في إحصاء المناصب حتى يتسنّى إجراء الدورة نهاية مارس، وتعتبر هذه المرة الأولى أين تتم برمجة دورة ثانية للمسابقات المهنية للترقية في المناصب العليا، وسيكون على الراغبين في المشاركة في الاختبار الكتابي للترقية في المناصب العليا، ممن تتوفر فيهم شروط المشاركة إيداع ملفات الترشح خلال هذه الأيام.
وعن شروط المشاركة في المسابقة أوضحت مصادرنا، أن الأساتذة الرئيسين في التعليم الابتدائي الذين يثبتون 5 سنوات خدمة فعلية في الرتبة، بإمكانهم المشاركة في الاختبار الكتابي للترقية في رتبة مدير مدرسة ابتدائية، في حين أن الترقية في رتبة مدير متوسطة تستلزم توفر خبرة مهنية تقدر بـ5 سنوات في رتبة أستاذ رئيسي في الطور المتوسط، أو مراقب عام أي "مستشار تربية"، في حين لا بد من توفر خبرة مهنية مدتها 5 سنوات في رتبة "ناظر" للمشاركة في مسابقة الترقية في رتبة مدير ثانوية.
والله كأنهم عاشين في المريخ, من المستحيل إيجاد أساتذة رئيسيين أكملوا مدة 5 سنوات وهم أدمجوا لإ 2024 كما ان المستشارين المنحدرين من أستاذ تعليم متوسط لا تتوفر فيهم الشروط أما المنحدرين من أستاذ تعليم أساسي فيشترط فيهم 7 سنوات فما هذا الخلط ؟؟ كان المفروض تطبيق التعليمة التي صدرت عن الوظيف العمومي والقاضية بتوقيف المسابقات الداخلية إلى غاية استنفاذ الحاصلين على المعدل في المسابقة الأخيرة ,لكنهم يريدون العودة إلى المربع الأول وإحداث إشكاليات من جديد ,كأن القائمين على شؤون المسابقات أغبياء,
لم يصل شيئ بخصوص تنظيم المسابقة
كان من المفروض أن تجرى يومي 17-18مارس الجاريين لكن تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى
لا يوجد شيء من هذا في ولاية غليزان
