مديرية التربية أمام المحكمة الادارية 2024.

فعلا مناصب الأساتذة و المعلمين في التربية العام الماضي منحت لأشخاص من خارج الولاية و آخر مسابقة أجريت حسمت لخريجي تيزي وبجاية عكس ما تنص عليه تعليمة رئيس الحكومة والكل يتفرج بل ذهبت بهم الجرأة أن اعتبروا الحاضر غائبا و هذا ما جرى لبعض المترشحين و بالدليل القاطع ، عندما لجأت هذه الفئة من المترشحين
للإستفسار عن سبب الرسوب (مع العلم أن البعض منهم متمكن جدا و سبق لهم التدريس)
فما كان جواب المسؤولين إلا أن قالوا أن السبب هو أنكم أصلا كنتم غائبين ، لكن المترشحين لم يبقوا مكتوفي الأيدي فبعد التحقيق في أحداث هذه المهزلة كان جوابهم و بكل برودة دم« آسف فعلا الخطأ كان منا و ذلك راجع لعدم التنسيق الجيد من طرفنا »
و كانوا في قمة الآدب حيث تمنوا لنا النجاح في فرصة أخرى هـههههههه….. .
و نحن بدورنا نتمنا من الأخوة القراء أن يتمنوا لنا حظ سعيد في الإجراءات القائمة في المحكمة الإدارية لأن هذه الفئة من المترشحين قرروا بالقانون أن يطهروا المديرية من هذه المجموعة التي تعثوا فسادا بالمديرية ،و بإذن الله سيصل خبر هذه المهزلة الى فخامة رئيس الجمهورية مثل ما تم توصيلها الى وزير التربية فبالحنكة والبرهان وقوه الحجة سوف لا يكون لسالب الحق سبيل علما ان المحاكم تأخذ بظواهر الدليل وليس بالتأويل.

من يطلب حقه فى هذا الزمان
لايجد لنفسه صاحبا ولاعنوان
فى اى مكان او بستان
فى اى وقت او زمان
سمعت امى يوما تقول :
لاتبحث عن حقك فى مكان
كل من به غربان
من نفس الصنف وعميان
عن العدل مهما كان البرهان
ولا احد يعترض مهما كان
لسلطتهم فرضوا العدوان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.