على رجال الشرطة والدرك إعلان الحرب على السحرة والمشعوذين 2024.

الجيريا



أعلنت جبهة الصحوة الإسلامية الحرة غير المعتمدة، حملة واسعة ضد المشعوذين والدجالين والسحرة الذين قالت إنهم "مصدر شر ومنبع ضرر للناس"، مضيفة في بيانها الذي تلقت "الشروق" نسخة منه أن "الدجالين والكهّان والعرافين يفرقون البيوت، فكم من شاب عطلّوه، وكم من فتاة تسبّبوا في عنوستها، وكم من عزيمة أبطلوها، وكم من فرح أفشلوه وكم من حزن نشروه، فهم شياطين الإنس يعملون مع شياطين الجن بالسحر لإلحاق الأذى بالناس وإضرارهم وعرقلتهم في كل أعمالهم التي يسعدون بها بالتقرب إلى الشيطان وعفاريت الجن ومردتهم بالقرابين التي تدخلهم في دائرة الشرك بالله، فيكون أقربهم إليه من يقوم بالأعمال الشيطانية التي تسخط الله وتفرح إبليس.

وأوردت جبهة الصحوة أمثلة عن فساد المشعوذين وانحرافهم من خلال بعض الرقاة الذين يقومون باستنطاق الجن الذي يتلبّس بالمريض كما يزودونه بالحروز والتمائم "التولة" التي قال عنها الشيخ عبد الفتاح، رئيس جبهة الصحوة، إنه فتح بعضها بنفسه فوجد فيها كتابات تلمودية، ورموز شيطانية وآيات قرآنية محرّفة ومكتوبة بالمقلوب وكتابات غير مفهومة لا يفهم معانيها إلا الساحر والجن، كل ذلك بهدف التقرب من الشياطين ليشتد الضرر على المسحور وتسوء حالته، وتُربط بها الفتيات، ويُعلق بها المصاب ذهنيا ليصل إلى مرحلة من عدم التركيز والتشويش، الأمر الذي يجعله قريبا من الجنون "لأنه كلما كان إثم المتقرب له أكبر، كانت المكافأة من إبليس أكبر وأكثر ضررا وأشد أذى".

ودعت جبهة الصحوة الإسلامية من خلال هذا البيان إلى ضرورة محاربة هذه الفئة الضالة المضلة التي تقوم "بالترويج للبدع والعقائد الضالة والخرافات العقائدية اليونانية والسحر الفرعوني المصري القديم والسحر الأحمر والأسود وغيرهما" مطالبة الدولة بالقبض على هؤلاء الفاسدين وإجبارهم على إبطال السحر الذي قاموا بإعداده لأناس أبرياء، واستنفار أفراد المجتمع للتبليغ عن أوكار هؤلاء السحرة الأشرار الذين عاثوا فسادا في مجتمعنا ووجدوا من الحمقى والمغفلين من يصدقهم وينفّذ تعليماتهم

المصدر :الشروق لعدد اليوم بتاريخ 19 نوفمبر 2024

ان شاء الله ياربي يكون عقاب كل مرتكب هاذ الاثم العظيم من الله ومن العدالة لاني انا وحدة مضرورة من اقرب الناس ليا وتمنيت لو نقدر نشكي بها وتتعاقب و يقيمو عليها الحد لتكون عبرة لمن يعتبر و الشكوة الى الله

السلام عليكم استاذنا حقا الدجل و الشعوذة استحوذا على عقول جميع شرائح المجتمع، و لابد من محاربة هذه الظاهرة لكن الامن او القوانين الرادعة وحدها لا تكفي لان هؤلاء الدجالين لو انصرف عنهم الناس لكسدت بضاعة الوهم التي يسوقونها، لكن انتشار الجهل و خاصة الجهل لدى الطبقةالمتعلمة هو سبب تفشي هذا الوباء العقائدي و الفكري و قديما قال مالم بن نبي اذا غابت الفكرة بزغ الصنم، و المقصود بالصنم الجهل و عدم التحكم في الواقع لان من سمات الانسان المتخلف انفلات الواقع من ادراكه و عجزه عن استيعاب واقعه و حل مشكلاته لذلك يتجه نحو الحلول السحرية القائمة على الوهم. و التي تشمل السحر و الشعوذة و القاء مختلف الامراض النفسية كالانهيار العصبي و الاكتئاب و القلق و التوتر على مسؤولية الجن و العفاريت، و يتميز الانسان المتخلف برفض فهم الواقع فهما عقلانيا منطقيا و اصراره على رمي مصيره في غياهب الجهل و الوهم

السلام عليكم
ظاهرة انتشرت وبكثرة والسبب الرئيسي هو جهل الناس للأسف
شكراعلى الطرح
سلامـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما اجتمع الجهل والفقر في مجتمع إلاّ اعتراه وابل من الابتلاءات والأمراض المستعصية.
وما الشعوذة إلاّ مظهر من مظاهر التخلف والتردّي الذي مسّ مجتمعنا منذ فترة ليست بالقصيرة. نسأل الله السلامة
بوركت أستاذنا الفاضل

بارك الله في ردودكم الطيبة

السلام عليكم
الحمقى والمغفلين من يصدقهم وينفّذ تعليماتهم ,,,,,,,,,,,,,هؤلاء من يستحقوا العقاب اولا
بارك الله فيك

الله يحفظنا من العين والحسد والمس ربي يبعد علينا الي ما يخافش ربي كامل

ما اجتمع الجهل والفقر في مجتمع إلاّ اعتراه وابل من الابتلاءات والأمراض المستعصية.

ان شاء الله انا مع محاربة هؤولاء السحرة و الشياطين و ليس لهم الحق ان نصنفهم مع بني الانس لانهم ابالسة وكفار و جريمة السحر هي من الكبائر و شرك وكفر بالله يخسرون دنياهم واخرتهم و الاهم هم يخسرون الله و ما افضع ان لا يكون راض عنك و الله لا يغفر لمن اشرك به.فقد كنت انا و عائلتي ضحية السحر بجميع انواعه و اشكاله والحمد لله على كل حال ولن يفلح الساحر من حيث اتى و شكرا على طرح الموضوع لانه شائك ومهم جدا ومنتشر في وقت وصل فيه العلم الى ابعد الحدود في حين نحن نسير نحو الظلام و الجهل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.