صراع المقتصد مع المنح لن يتوقّف حامي أموال المؤسسة التربوية يبحث عمن يحميه المقتصدون يبحثون عن ذاتهم التربوية 2024.

صراع المقتصد مع المنح لن يتوقّف
حامي أموال المؤسسة التربوية يبحث عمن يحميه
الجمعة 02 نوفمبر 2024
الجزائر: خالد بودية

الجيريا

لا يقلّ دور المقتصد في المؤسسة التربوية عن الدور الذي يلعبه الأستاذ والمعلم، وفي بعض الأحيان يتعاظم تواجده، خاصة أثناء الدخول المدرسي، إذ إن مصير التلاميذ بين يديه، فتوقّف المقتصدين عن العمل معناه حرمان 3 ملايين تلميذ من منحة المعوزين، و8 ملايين متمدرس من الكتاب المدرسي. والغريب لدى هذه الفئة من السلك في قطاع التربية أنها خاضت نضالا مريرا لسنوات، لاسترجاع حقها في المنح المنصوص عليها قانونيا، لكن دون فائدة.

المقتصدون يبحثون عن ”ذاتهم التربوية” التي لا تعترف بها الوزارة الوصية
”نريد إنصافنا لأنّنا نحمل أمانة ثقيلة جدّا”

كانت آخر مراسلة تلقّاها الوزير الجديد لقطاع التربية، عبد اللطيف بابا أحمد، من قبل موظّفي المصالح الاقتصادية، بعد يوم واحد من الدخول المدرسي الحالي، يذكّرونه، من خلالها، بالمطالب العالقة التي لم تجد طريقها للحلّ، لتكون مفتاحا يخلّصهم من معاناة طال أمدها وتأزّمت مع الإدارة السابقة.
l تتلخّص مطالب فئة المقتصدين البالغ عددها أزيد من 14 ألف مقتصد، موزعين على المؤسسات التربوية، في إعادة الاعتبار لممثّليها النقابيين وإشراكهم في جميع الجولات التفاوضية مع وزارة التربية، المتعلّقة بدراسة الانشغالات والمطالب المهنية والاجتماعية المتعثـّرة، مرورا بتعديل نظام التعديلات الذي خلق، حسب ما جاء في حديث بعضهم مع ”الخبر”، فوارق بين موظّفي المصالح الاقتصادية وباقي أسلاك التربية، رغم تسييرهم بنفس المرسوم التنفيذي رقم 12/ 240 المعدّل والمتمّم للمرسوم التنفيذي 08/ 315 المتضمّن للقانون الخاص لأسلاك قطاع التربية، ووصولا إلى إعادة النظر في القانون الخاص بسبب تضييقه لآفاق الترقية وتغييبه لمؤهّلات العملية، فضلا عن عدم استفادة هذه الفئة من عملية الإدماج، المطالبة، في محتوى ذات الرسالة، بمنحهم أولوية الترقية لما يتوفّرون عليه من أقدمية وتجربة. من هو المقتصد؟ هو الحامي للأموال والممتلكات العمومية، ويسهر على تنفيذ الميزانية، كونه الذراع الأيمن والمستشار القانوني لمدير المؤسسة التربوية. ويقوم المقتصد بتهيئة الظروف المادية، ودعم الفعل البيداغوجي، وتوفير الوسائل التعليمية والكتب المدرسية لتمدرس التلاميذ، وكذا تقديم الوجبات الغذائية لهم.
لكن في ظلّ هذه المهام، التي يصفها المقتصدون بـ”الصعبة” لارتباطها الوثيق بـ”حفظ الأمانة” والمال العام، ما دام أن الأموال كلها تحت تصرّفهم المباشر، ما يزالون يبحثون عن تحقيق ”ذاتهم التربوية” التي لا تعترف بها وزارة التربية الوطنية، رغم ورودها في المادة 79، ضمن الباب الخامس من القانون التوجيهي للتربية الوطنية رقم 80-40، المؤرّخ في 23 جانفي 2024. ويحمّل المقتصدون، في رسالة تحوز ”الخبر” على نسخة منها، وزارة التربية الوطنية المسؤولية الكاملة في تدنّي وتردّي الأوضاع المهنية والاجتماعية لموظّفي المصالح الاقتصادية، وغلقها لأبواب الحوار والانسداد الحاصل ”المفتعل” ليضيّعوا عليهم، حسب البيان، استدراك ثلاثة معطيات، أولاها إقامتهم الحجة على الوزارة ودقّهم ناقوس الخطر في الوقت المناسب، عن طريق ملف ”كامل” مدعّم بالنصوص القانونية التي تضفي على مطالبهم، حسبهم، الشرعية وقبولها التحقيق والتجسيد شريطة الإرادة والنية الصادقة. ثانيها، إعطاء الوزارة الأولى الضوء الأخضر لوزارة التربية لمعالجة كل القضايا العالقة الخاصة بنظام التعويضات والقانون الخاص. وثالثا، التغييرات التي طرأت على هرم المسؤولية في الوظيفة العمومية واستعدادها لمعالجة كلّ القضايا في قطاع التربية. الغريب بالنسبة للمقتصدين هو خوضهم صراعا ونضالا ”مستميتا”، دام سنوات طويلة من عهد الوزير السابق أبوبكر بن بوزيد، وذلك من أجل الاستفادة من المنحة البيداغوجية، التي تُعتبر ”سلما” يرتقون بواسطته إلى التساوي مع باقي أسلاك التربية، لكن لا شيء تغيّر ولا المطلب تحقّق، رغم الإضرابات التي شلّت المؤسسات التربوية بنسبة وصلت، في وقت سابق، إلى 90 بالمائة، بل أكثـر من ذلك، بحرمان ملايين التلاميذ من استلام الكتب المدرسية في وقتها المحدّد. ويشرح مقتصدون ”مخضرمون”، في حديث مع ”الخبر”، أن ما لحقهم في القانون الأساسي الخاص بأسلاك التربية، جاء ”مجحفا وظالما”، لإتاحته الفرصة لباقي الأسلاك من الاستفادة من المزايا، رغم أن المرسوم الرئاسي 07 /304 ينصّ أن نفس المؤهّل العلمي يعادله نفس التصنيف، ويكافئه أيضا نفس الراتب.
وفي جانب متّصل، أشار محدّثونا أن عمليات التصنيف غير عادلة، ولم ترد متوازنة بين موظفي المصالح الاقتصادية وباقي أسلاك قطاع التربية، بالنظر لحجم المسؤوليات وما يترتّب عنها من إسقاطات إدارية، مدنية وجزائية. كما يعتبرون أن المخلّفات تمثّل الشجرة التي تغطّي الغابة، والهادف منها إجهاض العمل النقابي وإفراغه من محتواه، وإخفاء الواقع الاجتماعي والمهني للعمال، والابتعاد عن المشاكل الحقيقية والملفات الحساسة، وأبرزها التسرّب المدرسي، وضعف المستوى التعليمي، والعنف المدرسي والاكتظاظ، ومراجعة البرامج والمناهج التربوية.

الجيريا

الجيريا

الجيريا

[الجيريا

الذي ينكر دور المقتصد ويتهمه بالسرقة والفساد …هو الذي يطعن في كثير من الرجال الشرفاء …وهو الذي يجهل دور المقتصد في المؤسسة التربوية ….ويجهل مسؤولية المقتصدين …

الأمانة الحقيقية هي تربية الأجيال لا الأموال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة filassi الجيريا
الأمانة الحقيقية هي تربية الأجيال لا الأموال

لاتنسى اخي الكريم ان الاموال عصب الحياة ….فلاتتحرك المؤسسات التربوية الا بالمال ويدرس الاستاذ الابالمال …

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة filassi الجيريا
الأمانة الحقيقية هي تربية الأجيال لا الأموال

كل يدافع عن مهنته وزملائه ولا داعي هنا للتنابز ولا للتشاحن تلك الافعال والاقوال التي لايحسنها رجال التربية الحقيقيين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة filassi الجيريا
الأمانة الحقيقية هي تربية الأجيال لا الأموال

بدون مال لن تستطيع فيع شيء يا هذا …تربي الاجيال بالهواء انت؟ان لم تسخر لك كل الامكانيات لن تستطيع العمل وعليكم يا معشر الاساتذة تثقيف انفسكم وقراءة مختلف القوانين والمناشير لمعرفة صلاحيات ودور كل اطار بالمؤسسة لكي لا تاتي كما اتيت الان وتقول مثل هذا الكلام وكان المؤسسة التربوية يوجد بها عنصر واحد فقط الا وهو الاستاذ .

من حقهم يدافعون على أنفسهم ويطالبون بإنصافهم من القانون المعدل ربي يسهل عليهم وشكرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باهي جمال الجيريا
كل يدافع عن مهنته وزملائه ولا داعي هنا للتنابز ولا للتشاحن تلك الافعال والاقوال التي لايحسنها رجال التربية الحقيقيين

و الله الكل يتكالب على زملائه و يبحث عن مبررات في هذه الفترة بالذات من أجل المطالبة بإعادة التصنيف و إيجاد منح جديدة تجعل الجميع فوق الجميع…..
المستشارون ثم النظار و اليوم المقتصدون ……….
أما فيما يتعلق بالمال و نحن في يوم جمعة (و من المستحبات قراءة سورة الكهف التي فيها 4 فتن
و منها فتنة المال )يقول تعالى عن المال =

"(45)الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبـِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ اَمَلا(46)" سورة الكهف

النقابي هو من يطالب بتحسين ظروف زملائه ويطلب مايشاء ليحصل على ما يستحق وفي بلادنا هناك نقابيون او افراد عاديون لا يذهبون الى القضية المركزية ويفتحون النقاش حول مشاكلهم وظروفهم بل تجدهم يخرجون عن سياق الحديث ويتخصصون في انشاء ردود خارج الاطار تتصل بوضعيات غيرهم التي هم اولى بالتكلم حولها وتبيان احقيتهم فيما يطالبون به من مطالب اي انهم ينصبون انفسهم محامين لسلطة لم تستشرهم ولم تاخذ برايهم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة filassi الجيريا
و الله الكل يتكالب على زملائه و يبحث عن مبررات في هذه الفترة بالذات من أجل المطالبة بإعادة التصنيف و إيجاد منح جديدة تجعل الجميع فوق الجميع…..
المستشارون ثم النظار و اليوم المقتصدون ……….

أتدري أخي الفاضل بأنك لاتدري..
جميع موظفي الأسلاك الخاصة للتربية يستفيدون من منحة الخبرة البيداغوجية إلا موظفي المصالح الإقتصادية..وموظفي المخابر بعد إدماجهم ضمن السلك التربوي..
ولم يشملهم كذلك التعديل في التصنيف..هم والمستشارون كذلك والنظار الذين ذكرتهم بالإسم..
من لايعرف مهام غيره ويدرك حجم معاناتهم وحجم الإجحاف المسلط عليهم..فالأولى به أن يهتم بنفسه..لأن من راقب الناس مات هما..

الكثير تضرر من هذا القانون الخاص .
1- الاسلاك المشتركة
2- المساعدون التربويون
3- اسلاك التدريس الآيلة للزوال من معلمين وأساتذة
4- المقتصدين
والكل يكمل بعضه البعض فالعملية التربوية لا يقوم بها المعلم والاستاذ بذو اعانة باقي الزملاء
فالسكوت عن مطالبة الحق وعدم التحرك في كل الاتجاهات هو من ضيع الحق ولا تضن أن أحد يسعى لجلب لك الحقوق وأنت نائم في بيتك أو وراء شاشة الحاسوب


ماضاع حق وراءه طالب والقانون ليس قرءانا لا يعدل سيعدل أو يرحل كل من يعارض تعديله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.