سلسلة) ماذا يقول علماء النصارى !! عن النصرانية 2024.

سلسلة

ماذا يقول علماء النصارى ! عن النصرانية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ومن والاه وبعد:

فهذه سلسلة صغيرة أشبه بالمذكرة فكرت بجمعها لنفسي أجمع فيها أقوال علماء النصارى التي ترد على النصارى !! (التي أصادفها في مختلف البحوث وقد مر علي الكثير جدا من الأقوال وللأسف لم أقيدها فإن لله وإنا إليه راجعون) وهذه الأقوال من أقوى الأسلحة في الرد عليهم خاصة إذا كان أصحاب هذه الأقوال من كبار علمائهم ومقدميهم ودكاترتهم في العالم.

أموت ويبقى ماكتبته…فيا ليت من قرأ دعا ليا

عسى الإله أن يعفو عني…ويغفر لي سوء فعاليا

أبو أسامة سمير الجزائري

بلعباس

6. محرم1431
22 دسيمبر2017

ماذا عن مصداقية الأناجيل ومؤلفيها !!:

· يقول البروفسور أرثر أربيري (Arthur J. Arberry) في كتاباته:

"بغض النظر عن إضافة علامات التشكيل على الأسلوب القديم في الكتابة الأصلية , و التي كان الهدف منها جعل تلاوة القرآن أكثر وضوحاً و سهولة , فإن القرآن في القرن العشرين هو توأم مطابق للقرآن الذي جمعه و اعتمده الخليفة عثمان منذ أكثر من /1300/ سنة.(هذا اعتراف بالقرآن العظيم -أبو أسامة)

· من ناحية أخرى, توكر ( Mr. C.G. Tucker) يقول:

"لهذا فإن الأناجيل كانت تعكس بوضوح مفهوم الحاجات العمليّة للمجتمع الذي كتبت فيه. فقد استُخدِمَت فيها المادة التقليدية , إلا أنه لم يكن هنالك أي تردد في تغييره أو الإضافة عليه, أو إسقاط ما لم يخدم غرض المؤلف. (اعتراف بالتحريف -أبو أسامة-) (من كتاب : تاريخ المسيحيين في ضوء المعرفة الحديثة – ص 320)

· كما يقول كادوكس (Mr. C.J. Cadoux) في كتابه "قصة حياة عيسى":

"عند التمحيص في الأناجيل الأربعة – و التي نعود إليها كوثائق رئيسية بالإضافة إلى بعض المصادر الأخرى بهدف البحث المجرد – فإننا نجد أن جودة المادّة المنقولة تختلف بشكل واسع عما نجده بين أيدينا من حيث درجة المصداقية، بالإضافة إلى تأثير عنصر الشك في المصادر المستخدمة مما يقودنا فوراً إلى استنتاج "عدم صلاحية" هذه المصادر، و الإعلان عن فشل المهمة. إن التضاربات و الاختلافات التاريخية في أجزاء من الأناجيل قد شكلت الأساس الذي انطلقت منه نظرية (خرافة المسيح) – و التي بينا سابقاً عدم صحتها لأسباب أخرى.لازالت تعتبر الاختلافات و الشكوك المتبقية خطيرة، و بالتّالي فإن كثيراً من المعاصرين – الذين لا يشكون في حقيقة وجود عيسى – يعتبرون أن أي محاولة للتمييز بين الحقيقة التاريخية و بين الخرافات و الأساطير الواردة في الأناجيل و من ثم محاولة إعادة بناء رواية من البقايا التاريخية عن "مهمّة عيسى" ، تعتبر محاولةً ميؤوسٌ منها . (اعتراف بعد القدرة على التمييز بين كلام الله وغيره من كلام حثالة البشر -أبو اسامة-)

· يقول ريفيرند دافيس (Reverend Dr. Davies):

"ولكن بالاستناد إلى الحقائق ، فإنه لا يوجد عالِمٌ مسيحيٌ معاصرٌ متزن يقول بأن الخُطَب الموجودة في العهد الجديد هي تسجيل حرفي لما قاله المتحدث، حتى ولو كان العالِم من المحافظين أمثال (هيدلام – Headlam) فإنه لا بد أن يعترف بأن هذه الخُطَب إلا حد ما – و لا يذكر إلى أي حد – من "النسج الخاص" للكاتب (أي ليست من عند الله -أبو اسامة-)

· … شميدل (Schmidel), في مقالته عن "أعمال الرسل في الموسوعة الإنجيلية" يقول بصراحة : ((لقد قام المؤلف و بدون أدنى شك بتأليف [الخُطَب] في كلّ الأحوال طبقًا لمفهومه الشخصي لتلك الحالة (اعتراف بالتحريف -أبو أسامة الجزائري-)

· يعتقد سكويتزر (Schweitzer) أنّ الخُطَب في أعمال الرسل يمكن أن تكون قد بنيت على أساس الأعراف الخاصة بالخطابات… ومع أنه قد تم نقلها , إلا أنها كانت في الهيئة التي بين أيدينا من تأليف الذي كتب أعمال الرسل و بالصورة الشخصية التي تصور بها الحقائق)).

يستمرّ دافيز ليستشهد بقول ثسيديديز (Thucydides) الذي يعترف بأن (([نَسْبَ خُطبٍ افتراضيةٍ لشّخصيّات إنجيليّة ] كان عُرفاً قديماً عند الجميع)). (التحريف كان متعارفا عليه -أبو أسامة الجزائري-

(المسيحي الأول) "The First Christian," للمؤلف ريفيرند ديفس Reverend Dr. Davies ، ص23-24

· يقول البروفسور دروميلو " J.R. Drummelow" :

"يضيف الناسخ أحيانًا ما لم يكن في النّصّ, ظناً منه وجوب احتواء النص عليه . يثق في الذاكرة المتقلّبة, أو يجعل النّصّ يوافق آراء المدرسة التي ينتمي إليها. و بالإضافة إلى النُسخ الكثيرة و أقوال آباء الكنيسة, فإنه يوجد حوالي أربعة آلاف مخطوطة يونانية. و نتيجة لذلك, فإن الاختلافات فيما بينها تعتبر جوهرية.(اعتراف بالاختلافات العظيمة بين القصاصات المخطوطة للنصارى وهذه ما يؤيد أقوالنا -أبو أسامة الجزائري-)

(التعليق على الكتاب المقدس – ص 16)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.