حان وقت العودة الى حادة الصواب ومحاربة الغش 2024.

السلام عليكم
معكم استاذ في الثانوي وكما يظهر من اسمي انني مازلت صغيرا :dفي مهنة التعليم
فتحت موضوعي هذا حتى نعالج مع بعضنا البعض سواء في الابتدائي او المتوسط او الثانوي مشكلة طفح الكيل فيها واصبحت وصمة عار في مجتمعنا و تلامذتنا خاصة الا وهي ظاهرة الغش
فمما لا شك فيه ان هذه الظهارة تبني مجتمعا مستقبليا هشا ويكون حينها الشخص غير المناسب في مكان لا يناسبه

لكن اخواني ما وددت ان اقوله هو التعمق اكثر في اسباب "ادمان التلاميذ على هذه الظاهرة الخطيرة جدا على مجتمع من المفروض انه يتخلق بالخلق الاسلامي
فبدون الحديث عن الوزارة وغيرها نتحدث عن انفسنا نحن رجال الميدان وما نفعله كدعم لهذه الظاهرة الخصه في النقاط التالية وارجوا ان تتقبلوا كلامي الغائب عنه أي تفضيل لفئة على اخرى
1- في شهادة التعليم الابتدائي يوجد من المعلمين هداني الله واياهم من يحل الموضوع للتلاميذ على السبورة مباشرة مما يفسره النسبة العالية للناجحين و التي سرعان ما تنهار بمجرد ان تطأ قدم التلميذ السنة الاولى متوسط
2 تغطية العجز المعرفي للاستاذ بتضخيم نقاط التلميذ وهذه الظاهرة منتشرة في جميع الاطوار و تزداد نسبتها كلما انتقلنا من مستوى الى اعلى (نتيجة لتعلم التلميذ اسلوب التفاوض) مما ينجر عنه تكاسل للتلميذ
3- المحاباة : وهي من اكبر الظواهر التي هلكت التعليم توجد بكثرة عند النساء وهذا لا يستثني الرجال كما تنتشر عند العاملين ابناء المنطقة
4- الخوف من التلميذ ك توجد هذه الظاهرة خاصة في الطورين المتوسط و الثانوي عند النساء خاصة وانتقلت في يومنا هذا الى الرجال (مادامت نخوة الرجولة لم يبقى منها الا القليل) وهذا راجع الى كبر التلميذ في السن وخاصة في الجثة
5- الجهل بالقوانين عند اغلب المربين مما ينتج عنه في الاخيرة تصادم بين التلميذ او وليه مع معلمه

فهذه نقاط لخصتها و مما لا شك فيه ان هناك اخرى خفيت عني ولكن الاهم ما هي اقتراحات اخواني في القضاء على هذه الظاهرة ؟

ارى انك تطرقت للموضوع بشكل جيد . بارك الله فيك
لكن ارى معك ان المشكلة عويصة و حلها يبدأ أن يعمل كل واحد منا وفق ما تمليه عليه الاخلاق الحميدة دون أن يلتفت الى ما حوله و لا أخفيك سرا أن من يحارب هذه الظواهر المشينة و المسيئة خاصة للمعلم ينظر اليه نظرة مليئة بالسخرية
و يقال له الجيريا ماكش فاهم الجزائر)

l’enseignant appartient a une société
notre société est pourrit
elle ne se base sur aucune valeur morale
elle est guidée par l’intérêt et l’argent
conclusion : l’enseignant suit le même courant
on ne peut pas guérir un rhume dans un corps affaiblit par le cancer dans son troisième degré

السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته:
موضوع مهم جدا، بارك الله فيك أخي على الطرح.
للقضاء على الغش لا بد أن يبدأ المربي بنفسه أولا فيحاسب نفسه في السر و العلن قبل أن يحاسب غيره فيعطي لكل ذي حق حقه مهما كانت الصلة بين المربي و المتعلم و رحم الله والدي إذ درست عنده في السنة الثانية ابتدائي آنذاك و لم أكن أحس أبدا بأنه والدي في القسم بل هو المعلم الذي لا يفرق بين كل أبنائه فأعاقب كما يعاقب الآخرون و اجازى كما يجازى الآخرون.
لا بد من الضرب بيد من حديد على كل يد تطول فتغير ما من حق المعلم فقط وكم من مرة سمعت أن مديرا أو مستشار تربية أو حتى مراقبين تدخلوا و غيروا نقاطا منحها أساتذة لتحقيق مآرب أو بدعوى أن أولياء أمور بعض التلاميذ يقدمون خدمات للمؤسسات التي يدرس أبناؤهم فيها أو بدعوى أبناء القطاع أو …………
لا أخفيك أخي مقتي و غضبي و اسفي على ما آل إليه التعليم حتى أصبح ذووا الضمائر غرباء في وطن يبكي دما بدل الدموع فــــ

لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.