تدخلات المعلم الإيجابية 2024.

تدخلات المعلم الإيجابية
الجيريا
عندما يتوقف طالب ما عن أداء واجبه أو يتسبب في إرباك الصف ،
فينبغي للمعلم التدخل ؛ لأنه إذا اختار عدم التدخل فقد يواصل
الطالب سوء سلوكه ، كذلك قد يرسل المعلم بعدم تدخله ذاك رسالة
إلى كل الفصل من دون قصد مضمونها ، أن السلوك الفوضوي أمر
مقبول ، ولكن في عدد من الحالات يغني تدخل المعلم الإيجابي
الفوري عن الحاجة إلى اللجوء إلى الأنظمة والجزاءات .
ويجب أن يأتي التدخل بناء على سوء السلوك المعين ، بصدد هذا
يقترح مجموعة من التدخلات تراوح بين مجرد الإشارة بالعين إلى
الإجراء التأديبي المباشر .

ومهما يكن فهناك أربعة تداخلات
إيجابية قد تكون مفيدة بصورة خاصة ، وهي :

الإقرار بتأثر الطالب بظروفه الخارجية .
الإنذار المسبق
التوجيه غير المباشر باستعمال عبارة ( أنا أحب كذا … )
الوقوف بالقرب من الطالب الذي يتصرف بصورة غير لائقة
ويتم التدخل بأسلوب الإقرار من خلال أخذ ملاحظات عن ظروف الطالب
، فعندما يمنع حدث ما في حياة الطالب خارج الفصل الدراسي ذلك
الطالب من التركيز بصورة مناسبة على واجباته المدرسية ، يكون
لزاما على المعلم الاعتراف بأهمية ذلك الحدث الخارجي ، وفي
الوقت نفسه تحويل انتباه الطالب مرة أخرى نحو الواجب الذي بين
يديه ، وفي هذه الحالة يحتاج المعلم إلى دقيقة أو دقيقتين
لمناقشة الحدث لكونها وسيلة لمساعدة الطالب على التركيز على
النشاط القائم في الفصل ، فمثلا إذا كان الطلاب ينتظرون مباراة
مهمة في الكرة الطائرة عند نهاية الدوام المدرسي ، وكانوا في
حالة تيقظ بسبب المباراة ، فعلى المعلم أن يقر بأهمية
المباراة ، ومن ثم يناقشها معهم بصورة مختصرة ، ثم يعود
للواجبات المدرسية المقررة في ذلك اليوم .
أما ا لتدخل عن طريق الإنذار المسبق فليلفت نظر الطلاب للتركيز
على العمل الذي بين أيديهم ، فمثلا إذا كان المعلم يقوم
بمراجعة المسائل في حصة الرياضيات ، وكان أحد الطلاب غافلا في
اللحظة التي كان الفصل يراجع فيها أحد المسائل ، فيمكن
للمعلم أن يخبر ذلك الطالب بأنه سيستدعيه لحل مسألة أخرى ،
لذلك فإن الإنذار المسبق يعيد الطالب إلى التركيز على الدرس

بلا إحداث نوع من الإرباك . ويستعمل التوجيه باستعمال عبارة :
(أنا أحب كذا .. ) لنقل السلوك المتوقع إلى الطلاب ، وكذلك
تقويته وتعزيزه ، فمثلا يمكن أن يقول المعلم للطلاب : (
أنا أحب
الطريقة التي يجلس بها الطالب سامي على كرسيه ، وكذلك الطريقة
التي يقرأ بها ) ، وتكون النتيجة هي أن يؤدي إقرار سلوك سامي
، والإشادة به إلى تشجيع الطلاب الآخرين عل الاقتداء بذلك
السلوك .
أما النوع الأخير من تدخلات المعلم فهو ببساطة الوقوف بجانب
الطالب إلى التركيز على موضوع الدرس ، دون الحاجة إلى المزيد
من التدخل .
وتعد التوقعات الإيجابية التي يتم تحديدها بطريقة مشتركة هي
التي تصيب حظا أكبر من النجاح في تشجيع السلوك القويم ،
والتعلم الفاعل وسط الطلاب ، وبإمكان المعلم إعطاء بعض السلطة
إلى الطلاب ، وذلك بإشراكهم في تحديد أهدافهم وتوقعاتهم ،
وكذلك وضع أنظمتهم وجزاءاتهم
كما يستطيع المعلم النشيط منع حدوث أي حالات من الانحلال في بيئة
التعلم في الفصل ، وذلك باستعمال أسلوب التدخلات الإيجابية ،
دون اللجوء إلى الأنظمة والجزاءات الأساسية ، وهذا كله يعتمد
على تمتع الأنظمة والجزاءات الأساسية ، وهذا كله يعتمد على تمتع
المعلم بمهارات عالية في إيجاد علاقات شخصية مع الآخرين .

خمسة أنواع من الكلام لا ينبغي أن يقال للطفل أو أمامه

هناك الكثير من الكلام والحديث الذي يجب أن ينتهي الناس من فعله أمام الطفل أو فعله للطفل …

1- أنت غبي :
لا تقل هذه الكلمة له أبدا ، فذلك ينقص من شأنه أمام أقرانه ، ومن الممكن أن تنشأ عقد نفسية في رأسه حول هذه الكلمة.

2- كلمات السب أو اللعن :

لا تقل ذلك أمامه ، ولا تشتم أحدا أمامه ، فتلك الكلمات البذيئة تبني له شخصية مهزوزة غير محترمة .

3- تمني الموت للطفل :

لا تقل له " لو أنك مُت حين ولدتك أمك " أو ماشبه ذلك ، مما يعطيه الحسرة على نفسه ، ومن الممكن أن يدعوه ذلك للإنتحار.

4- أنت كسلان ولا تصلح لشيء :

فهذه العبارة خطيرة جدا ، إن قلت للطفل ذلك فستعطيه عدم الوثوق بنفسه بأنه يستطيع أن يمل شيء أو يدرس بشكل أفضل.

5- استخدام " لا " كثيرا : لا تستخدم هذا التعبير :

" لا تفعل .. لا تفعل .. لا تفعل كذا وكذا .." بل استعمل عبارة أخرى ، مثل " أعتقد أن تلك الطريقة هي الأنسب والأحسن وأنت تستطيع أن تعملها" فذلك سيدعمه على عملها ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.