الى كل المربين والمعلمين والأساتذة المضربين 2024.

يقول الشاعر العربي

يا أيها الرجل المعلم غيــــــــــــــــــره o هلا لنفسك كان ذا التعليــــــــــــــــــــــــم
تصف الدواء لذي السقام وذي الضنى o كيما يصح به وأنت سقيـــــــــــــــــــــــــم
ابدأ بنفسك فانهها عن غيهــــــــــــــــا o فاذا انتهت عنه فأنت حكيـــــــــــــــــــــــم
فهناك يقبل ما وعظت ويقتـــــــــــدى o بالعلم منك وينفع التعليــــــــــــــــــــــــــــم

من أجل هذا كانت النبوة تكليفية ولم تكن اكتسابية ,,, لأن الله سبحانه أعلم حيث يجعل رسالته ، وهو أدرى بمن يصطفي من البشر ليكونوا مبشرين ومنذرين إ ,,, ان أجرهم الا على الله
يقول الله عز وجل
لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة صدق الله العظيم الأحزاب 21

القدوة في التربية هي من أنجع الوسائل المؤثرة في اعداد الولد خلقيا ، وتكوينه نفسيا واجتماعيا ,, ذالك لأن المربي هو المثل الأعلى في نظر الطفل ، والأسوة الصالحة في عين الولد ,, يقلده سلوكيا ، ويحاكيه خلقيا من حيث يشعر أو لا يشعر ,, بل تنطبع في نفسه واحساسه صورته القولية والفعلية و الحسية والمعنوية من حيث يدري أو لا يدري إإ,,

ان الولد مهما كان استعداده للخير عظيما ، ومهما كانت فطرته نقية سليمة فانه لا يستجيب لمبادئ الخير و أصول التربية الفاضلة ما لم يرى المربي في ذروة الأخلاق وقمة القيم ، والمثل العليا,,

فماذا أنتم صانعون أيها المضربون عن التعليم بفلذات أكبادكم وفلذات أكباد الآخرين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذ لا يؤمن بالاضراب المفتوح من أجل دريهمات , فما رأيكم بالعدول عن القدوة الشيوعية والرجوع الى الصبر الذي حث عليه الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.