المعلم و الفيل 2024.

كنت أفكر ذات يوم في حيوان الفيل، وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني وهي حقيقة أن هذه المخلوقات الضخمة قد تم تقييدها في حديقة الحيوان بواسطة حبل صغير يلف حول قدم الفيل الأمامية، فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص.. كان من الملاحظ جداً أن الفيل يستطيع وببساطة أن يتحرر من قيده في أي وقت يشاء لكنه لسبب ما لا يقدم على ذلك!

شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته: لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا تقوم بأي محاولة للهرب؟

حسناً، أجاب المدرب: حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن، كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به.

وكانت هذه القيود – في ذلك العمر- كافية لتقييدها.. وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة على فك القيود والتحرر منها بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ولذلك هي لا تحاول أبداً أن تتحرر منه ، كنت مندهشاً جداً. هذه الحيوانات – التي تملك القوة لرفع أوزان هائلة تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها، لكنها اعتقدت أنها لم تستطع فعلقت مكانها كحيوان الفيل، الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين بقناعة مفادها أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغير شيئاً وذلك ببساطة لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك، أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح.

حاول أن تصنع شيئاً.. وتغير من حياتك بشكل إيجابي وبطريقة إيجابية….تحياتي للجميع فمتى سيعي المعلم أن له حقوق يجهلها طيلة مشواره المهني ؟

وهكذا يقال :

كاد المعلم ان يكون فيلا !

ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
أخبرنا ماذا غيرت في حياتك و مسارك المهني و و و و و ………..
و أخبرنا بالنتائج ربما سنحذوا حذوك .
و لا أعطينا لادريسا انجيو انشوفوك سبع و لا ضبع.
يخي حالة يخي المعلم مربي الأجيال أصبح فيل يخي اقباحة يخي الرايس اتعلم عند معلم الوزير….الوالي….المهندس…………الطبيب….. …………أجيال ورى أجيال

الفيل وما ادراك مالفيل

بل صبي يملأ الدنيا عويلا !

[size="5"]حاشا كل المحترمين ومن وقفوا وقفة الرجال وحتى الطبقة الصامتة ، قد أعجبتني القصة والقافية [/size].

يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.