(القصيدة اللِامية) الأخضري في مدح النّبي خالد بن سنان 2024.

سرْ يا خليلي الى رسمٍ شُغِفْتُ ……………..به طوبى لزائرِ ذاكَ الرّسْمِ و الطَّلَل
يلقى الجواهِرَ مَنْ يغشى مناكِبه…………… يُعْطى الكَرَامة من يأتيه ذا وَجلِ
القَلْبُ منِّي بهذا الرّمس مُعتَكِفٌ…………… و الشيخُ منِّي خلالَ النّاس لم يزَلِ
فلستُ أملِكُ من صبرٍ و لا جَلَدٍ…………….فاحمِلْ
سلامي لهذاالرّسْمِ و الطَّلَل
و قلْ له قد ثوى عبْدٌ بِحبِّكُم…………….. هذي تحيّة موصوفة المثََلِ
انْ قُلْتَ اينَ أرومُ
لرّسْمِ و الطَّلَل…………. أقولُ إليكَ بالأخبارِ انْ تَسَلِ
هذا مقامٌ عليه النّاس قد غَفَلوا…………. اذا حلّ بين بِلادِ السّوءِ فامتَثِلِ
هذا مقامٌ رفيعٌ الشأنِ قد شَهِدَتْ به ……….الدّلائل هذا الأمرُ فيه جلِّي
هذا مقامٌ بلادُ الغربِ مسْكَنُه …………… شرُّ البِقاعِ بها قد حلّ في المِلَلِ
هذا مقامٌ له خطبٌ له عجَبٌ……………. أخفتْه غُربتهُ هذا المقامُ علِّي
هذا مقامٌ بلادُ الغَرْبِ حلَّ بها…………… و ما له في بلادِ الغَرْبِ منْ مِثْلِ
هذا نبيٌّ كريمٌ في الأنامِ ثوى………….. . بين البوادي أشرِّ النّاسِ في النِّحَلِ
يا ربَّ غُصْنٍ بديعِ الحُسْنِ…………….. مُنْتَهجٌ مُزَخرَفٌ ببقاعِ السّوءُِ مُكتمِلِ
إن النُّبوة قد لاحت شواهدها……………. كيف المُحَالةُ و الأنوارُ لم تـزل
في خالدٍ بن سنان البَدْرُ سيِّدُنا…………. أخصُّه بسلامٍ رائقٍ حفـــلِ
لله ما حاز من عزٍّ و من شرفٍ……….. نال الرِّسالة ياناهيك بالرّسُلِ
أنواره سطعت فوق الرّبى.و بدت………. على الفيافي وفوق السهل و الجبل
و احلُلْ بساحته تبصر عجائبه…………. و كن أخا أدبٍ إنّ المقام عـلِ
أكرِمْ بزائره تَحْظَ بحُرْمَتِه…………….. حلَّ جُرْمَه من قلِّد بالرُّسِلِ
حاشا الإلهَ يرُّدُ المُستغيثَ به………….. خصّ النّبِئين بالإكرامِ و الجَلَلِ
حاشا النّبوة أيخيبُ زائِرُها……………. إنّ النّبوة بابُ الجُودِ و الفَضْلِ

بارك الله فيك فعلا جميلة مشكووووووووووور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.