الرهاب الاجتماعي 2024.

إن ما يقارب من 10% من الناس يرهبونالمناسبات الإجتماعية مما يؤثر سلبيا على حياتهم الإجتماعية والتعليمية والعمليةوعلاقاتهم الشخصية بصورة كبيرة. ولكن هل تعلم أن لهذه الحالات علاج جيد وفعال؟ لعلكتجد المساعدة لدى الطبيب النفسي.
1.هل ترهب (تتخوف) أن تكون مركز إهتمامونظر الآخرين؟
2.هل تخاف من احراج نفسك أمام الآخرين؟
3.هل تحاول غالبا تجنب أي من المواقفالتالية؟:
التحدث في المجتمعات
الحديث مع المسؤلين
حينما يتركز النظر عليك
الأكل أو الشرب أو الكتابة أمام الآخرين
حضور الحفلات
4.حينما تتعرض لأي موقف من المواقفالمذكورة أعلاه، هل تعاني من الخجل واحمرار الوجه، الارتعاش، الاضطراب، الخوف منالإستفراغ أو الشعور المفاجىء بالرغبة إلى الذهاب إلى دورة المياه؟
إذا كانت إجابتك لأي من الأسئلة 1 أو 2أو 3 بنعم فهناك احتمال أنك تعاني من الخوف الإجتماعي. وإذا كانت إجابتك أيضاللسؤال رقم 4 بنعم فإنك بالتأكيد تعاني من الخوف الإجتماعي.

ما هو الرهاب (الخوف) الإجتماعي؟
الرهاب (الخوف) الإجتماعي حالة طبية مرضية مزعجةجدا تحدث في ما يقارب واحد من كل عشرة أشخاص، وتؤدي إلى خوف شديد قد يشل الفردأحيانا ويتركز الخوف في الشعور بمراقبة الناس.

إن هذا الخوف أكبر بكثير منالشعور العادي بالخجل أو التوتر الذي يحدث عادة في التجمعات بل إن الذين يعانون منالرهاب (الخوف) الإجتماعي قد يضطرون لتكييف جميع حياتهم ليتجنبوا أي مناسبةإجتماعية تضعهم تحت المجهر. إن علاقاتهم الشخصية ومسيرتهم التعليمية وحياتهمالعملية معرضة جميعها للتأثر والتدهور الشديد. وكثير من المصابين يلجأون إلىالإدمان على الكحول أو المخدرات لمواجهة مخاوفهم.

تبدأ عادة حالة الرهاب(الخوف) الإجتماعي أثناء فترة المراهقة وإذا لم تعالج فقد تستمر طوال الحياة وقدتجر إلى حالات أخرى كالإكتئاب والخوف من الأماكن العامة والواسعة.

ما هيالأعراض؟
تسبب حالةالرهاب (الخوف) الإجتماعي أعراضا مثل إحمرار الوجه، رعشة في اليدين، الغثيان،التعرق الشديد، والحاجة المفاجأة للذهاب للحمام. إذا كنت تعاني من الرهاب (الخوف)الإجتماعي فمن المحتمل أنك تعاني من واحد أو أكثر من هذه الأعراض عندما تتعرضللمناسبة الإجتماعية التي تسبب الخوف. وفي بعض الحالات مجرد التفكير في تلكالمناسبات يحدث القلق والخوف. إن المحاولة الجاهدة لمنع حدوث الأعراض قد تدفعالمريض إلى تجنب هذه المناسبات بصورة نهائية مما يكون مدمرا للحياة الإجتماعيةأيضا.

هل يمكن علاج الرهاب (الخوف)الإجتماعي؟
نعم وبالتأكيدإن طبيبك يمكنه أن يساعدك بالعلاج الدوائي أو بالعلاج السلوكي أو بهما معا. ونطمئنكأن آلافا ممن يعانون من الرهاب (الخوف) الإجتماعي قد تحسنوا على هذا العلاج.

دعمالأصدقاء والأقارب
إن لديصديق أو قريب يحتمل أنه يعاني من الرهاب (الخوف) الإجتماعي. فهل يمكننيالمساعدة؟
إن دعم الأصدقاء والأقارب يمكن أن يساعد كثيرا وهذه خطوط عريضة لذلك:

  • <LI class=MsoNormal style="MARGIN-LEFT: 0cm; DIRECTION: rtl; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: right">تعلم وتعرف بعمق عن هذه الحالة.
    <LI class=MsoNormal style="MARGIN-LEFT: 0cm; DIRECTION: rtl; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: right">تقبل واعترف بأن مشكلة حقيقية، لأنالرهاب (الخوف) الإجتماعي ليس نوعا سيئا من الخجل ولكنه حالة مرضية ويجب أن نتعاملمعها بجدية.
    <LI class=MsoNormal style="MARGIN-LEFT: 0cm; DIRECTION: rtl; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: right">كن متفهما – وأعلم أن إتاحة الفرصةللمريض لشرح مشكلته سيساعده ليشعر بعدم العزلة وأن لايخجل من حالته.
    <LI class=MsoNormal style="MARGIN-LEFT: 0cm; DIRECTION: rtl; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: right">لا تعتبر الحالة المرضية خطأ لأحد معينوتلقي باللوم عليه أو على نفسك أو على المريض.
    <LI class=MsoNormal style="MARGIN-LEFT: 0cm; DIRECTION: rtl; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: right">شجع المريض بلطف ليراجع الطبيب المختص.واعترف أن هذا القرار صعب بحكم طبيعة الحالة المرضية والتي تجعل المريض يرهب من طلبالمساعدة من الناس الغرباء ومنهم الطبيب.
    <LI class=MsoNormal style="MARGIN-LEFT: 0cm; DIRECTION: rtl; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: right">شجع المريض من بداية العلاج أن يستمرويواصل عليه وأظهر تقديرك وإعجابك بأي تحسن يطرأمهما كان قليلا.
    <LI class=MsoNormal style="MARGIN-LEFT: 0cm; DIRECTION: rtl; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: right">عندما يبدأ تأثير العلاج فإن ذلك سيشجعالمريض أن يبدأ بمواجهة المناسبات الإجتماعية المثيرة للخوف والرهاب وهنا فإن دعمكوتفهمك له مهم جدا.
  • في المزل ينصح المريض ويشجع أن يواصلحياته اليومية بشكل طبيعي بقدر الإمكان ولهذا فلا تقبل أن تكيف حياتك لتتمشى معمخاوفه وقلقه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.