الخصائص العامة للمدرسة اليابانية 2024.

الخصائص العامة للمدرسة اليابانية

مجموعة من الخصائص العامة التي تتميز بها المدرسة اليابانية وتميزها عن غيرها من المدارس في العالم، وفيما يلي نعرض هذه الخصائص العامة بإيجاز:

يمتد الدوام المدرسي لستة أيام في الأسبوع وعلى طول اليوم؛ أي ما بين الثامنة صباحًا وحتى الرابعة عصرًا، وتضم ملاعب للرياضة، وحديقة صغيرة، مسورة بحائط صغير.

يوجد في أكثر من 75% من المدارس الابتدائية أحواض للسباحة .

يرتدي التلاميذ اللباس الموحد في معظم المدارس المتوسطة والثانوية، أما المدارس الابتدائية، فيرتدي غالبية تلاميذها قبعة موحدة، أو إشارة موحدة.

يستخدم البناء المدرسي في أثناء العطل باستمرار من قبل التلاميذ .

يستخدم الكمبيوتر كوسيلة تعليمية في معظم المدارس المتوسطة والثانوية.

لا يوجد رسوب في الصفوف، كما لا يوجد قفز فوق الصفوف.

لا يتجاوز عدد التلاميذ في الصف الواحد الأربعين تلميذًا وتلميذة.

يتعلم التلاميذ استخدام الدفاتر المدرسية من الصف الأول.

يتم تكوين مجموعات تعليمية غير متجانسة تضم من (4 ـ 6) تلاميذ في المدرسة الابتدائية، من أجل المشاركة في أنشطة مدرسية إضافية لمدة ساعتين يوميًا ولمدة شهرين.

درجة النظام والانضباط عالية جدًا في المدرسة اليابانية.

يقوم تلميذان في كل يومين، بالتناوب في مساعدة المعلم بضبط الصف والاهتمام بحاجات التلاميذ.

لا يوجه المعلم التنبيه أو التوبيخ لتلميذ بمفرده عادة، بل يتكلم مع جماعة الصف التي ينتمي إليها.

تتخذ الكتب الدراسة الهامة الشعارات التالية لها : (معلومات كثيرة على أوراق قليلة، كتب صغيرة، بدون ألوان، صور صغيرة، وجداول صغيرة، وإحصاءات، وجداول بيانية، ونصوص سهلة الفهم، وكتب خفيفة الوزن، وفي الكتب العلمية الاجتماعية، يجب عدم ذكر أرقام مقارنة عن الدول الصناعية الأخرى).

تخطط جميع المدارس الابتدائية للبرامج التلفزيونية التعليمية، وبصورة خاصة علم الأخلاق، والعلوم الاجتماعية، والعلوم الطبيعية، يستمر الإرسال لمدة خمس عشرة دقيقة، ويتم إعلام المدرسي بمواعيدها في بداية العام الدراسي، كما يتم توزيع دليل إرشادي، ووسائل تعليمية خاصة بها عن المعلمين.

يعد مؤتمر المعلمين، صاحب جهة القرار الرئيسية في المدرسة، ويعقد اجتماعًا، ويرأسه المعلمون بالتناوب.

ويكن الناظر ومعاونه عضوين أساسيين في هذا المؤتمر، وفي كل صباح تجتمع الهيئة التدريسية لبضع دقائق إضافية للتباحث في القضايا المستجدة.

يتجاوز معظم نظار المدارس سن الخامسة والخمسين، وفي الوقت الذي تشكل فيه المعلمات نسبة 60 % فإن الناظرات منهن لا تتجاوز نسبتهن 2 ـ 3 %.

يجتمع معلمو الصفوف لمرتين أسبوعيًا، بهدف التباحث بموضوعات التدريس في الأسبوع المقبل، ويرسلون أسبوعيًا أو شهريًا، بيانات خاصة بالتلاميذ وبالمادة التعليمية التي تدرس.

يوجد في المدارس الثاني يكلفون بنصاب تدريسي مخفض، حيث يقوم بعضهم بالإرشاد المهني للتلاميذ، ويهتم البعض الآخر بالنظام المدرسي، وآخرون يهتمون بالمبدعين، لو يجرون اتصالاً مع الأسر، أو الشرطة حول التلاميذ المشكلين.

تقيم بعض المدارس حصصًا دراسية نموذجية، يقدمها أحد المعلمين المتميزين، ويشاهدها زملاؤه من نفس الاختصاص، ويتناقشون حول مجريات الحصة الدراسية في نهايتها.

تعقد المدرسة اليابانية (لقاءات بحثية) لمدة أسبوعين سنويًا، يتم فيها مناقشة مشكلات تربوية وعلمية.

يتم دعوة الأسرة مرة واحدة شهريًا لزيارة الحصة الدراسية، ويلبي حوالي 70 % من الأسر هذه الدعوة.

تجري المدرسة حوارًا شاملاً مع الأسر حول أطفالها كل ثلاثة أشهر.

يتم اختيار ممثلين للتلاميذ للمشاركة في اجتماعات المدرسة المختلفة، بدءًا من الصف الخامس.

تقع مسؤولية الاهتمام بالمكتبة وتنظيمها على التلاميذ.

يقوم ممثلو في المرحلتين المتوسطة والثانية، بالإشراف على سلوك التلاميذ، ويراقبون تصرفاتهم، ويهتمون بنظافة الملابس وكذلك يطول الشعر.

يتناول التلاميذ طعام الغذاء في المدرسة بشكل جماعي، ويقومون بتنظيم المائدة وتنظيف الصحون بأنفسهم.

تمتد فرصة الغذاء حوالي (75) دقيقة، يقوم خلالها نادي الإذاعة، ببث بعض الأخبار الخفيفة أو الإرشادات.

تقع مسؤولية تنظيف الصفوف والمدرسة على التلاميذ أنفسهم، ويشارك التلاميذ في بعض أيام السنة، النظار والمعلمين، في حملة نظافة شاملة وعامة للمدرسة، ذلك لأن المدرسة اليابانية لا توجد فيها فراشات مسؤولات عن النظافة.

يشترك التلاميذ في النوادي وفرق العمل في أوقات بعد الظهر، ويقوم المعلمون بالإشراف عليهم.

تنظم الاحتفالات المدرسية، والمباريات الرياضية من قبل التلاميذ.

يجتمع التلاميذ مع بداية كل عام، ونهايته، ويعد العطل الكبيرة، في باحة المدرسة، ليستمعوا إلى خطبة قصيرة لناظر المدرسة، الذي يوجه فيها النصائح ويقدم الإرشادات، ويتمنى للجميع عامًا دراسيًا منتجًا، ويتكرر ذلك في بداية كل أسبوع، ولكن لبضع دقائق فقط.

للمدارس أناشيدها الخاصة، وأعلامها الخاصة أيضًا .

المرجع: تجارب عالمية في تربية الإبداع

د . محمد حبيب الحوراني

تصفح المزيد: https://www.sef.ps/vb/multka227629/#ixzz1gLwpHS7E

بارك الله فيك يا أخي.الانضباط من شيم اليابانيين لانهم أنشؤوا عليه منذ الصغر. و مشاركة الاولياء و استجابتهم لحضور الدرس أمر أدهشني فعلا. لكنني استغرب عدد التلاميذ و الحجم الساعي.

يتم دعوة الأسرة مرة واحدة شهريًا لزيارة الحصة الدراسية، ويلبي حوالي 70 % من الأسر هذه الدعوة.

تجري المدرسة حوارًا شاملاً مع الأسر حول أطفالها كل ثلاثة أشهر.
ياليت تكون هذه المبادرة في مدارسنا ومتوسطاتنا و ثانويتنا حتي يتسنى للاولياء معرفة نقاط الضعف والقوي.

الجيريا

تتكلم على شيئ مزال لم يولد عندنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.