البكاء نتيجة الضغوط النفسية. 2024.

البكاء نتيجة الضغوط النفسية.
…………………..
لا يعتبر اعتراضا على القضاء و القدر،و لا تسخطا من القضاء و القدر،لأن هذا أمر تمليه الطبيعة و ليس باختيار الإنسان،و لهذا تجد الرجل يمر بالآية من كتاب الله في وقت فيبكي من خشية الله عز وجل ،و يقرأ نفس الآية في وقت آخر لا تحرك له ساكنا،و هذا ليس باختيار الإنسان،و تجد الإنسان صبورا حازما قويا،و إذا نابته نائبة من الدهر جعل يبكي كأنه صبي مع أنه لا يحب هذا.
فإذا بكى الإنسان لضائقة أصابته فلا لوم عليه في هذا،و ليس ذلك اعتراضا على القدر،و إنما أمر طبيعي لا يملك الإنسان منعه ولا جلبه..
…………………
ابن عثيمين: فتاوى نور على الدرب1.
المصدر: كتاب 500 جواب في الطب و التداوي..إعداد أحمد بن عبد الله الشافعي.دار ابن حزم.القاهرة.
نقل ينابيع الصفاء.

جزاك الله خيرا
قال – تعالى – : {وأنه هو أضحك وأبكى} [سورة النجم : 43].

البكـــــــــاءُ فطرةٌ بشريّةٌ كما ذكر المفسرون ، فقد قال القرطبي في تفسير قول الله – تعالى – {وأنّه هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى} [سورة النجم : 43].

أي : قضى أسباب الضحك والبكـــــــــاء.

وقال عطاء بن أبي مسلم يعني : [أفرح وأحزن، لأن الفرح يجلب الضحك، والحزن يجلب البكـــــــــاء …] انظر : [تفسير القرطبي 17 / 116].
وقد يعتقد البعض الآخر أن البكـــــــــاء لرقة القلب أو الحزن والألم خاصــة من الرجال يدل على ضعف الشخصية وضعف الإيمان بالله – تعالى -.
وهذا اعتقاد خاطئ لأن البكـــــــــاء وخشوع القلب، وتأثره عند سماع القرآن الكريم، أو موعظـــــــةً من هدي المصطفى – صلى الله عليه وسلم -، أو عند التفكر والتدبر في آلاء الله – تعالى – ومعجزاته وعظيم قدرته – سبحانه – هو من صميم الإيمان بالله – تبارك وتعالى -.

يقول الحق – سبحانه وتعالى – : {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِين أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِين قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ۞ وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} [سورة المائدة 82 ــ 83].

وقال – تعالى – : {لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ۞ وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ ۞ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [التوبة 91 ــ 93].

وقال – تعالى – : {أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا} [سورة مريم 58].

البكـــــــــاء نعمة عظيمة امتنّ الله – تعالى – بها على عباده ، ارتبطت بمشاعر الإنسان، لأنه استجابة طبيعية لانفعالاتنا الداخلية، فيهِ متنفّس من هموم الحياة ومتاعبها، ومواساة للمحزون، وتسلية للمصاب.

ولعل من الأخطاء الشائعة أن يعتبر البعض البكـــــــــاء دليلاً على الخَوَر والضعف فيستحيى منه، بل هو ردّ فعل غريزي في الإنسان لا يملك في الغالب دَفْعَه، وهو مباحٌ بشرط ألاّ يصاحبه ما يدلُّ على التسخُّط من قضاء الله وقدره.

فقد بكى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في مواضع ومناسبات كثيرة، منها عند وفاة ولده إبراهيم وقال : (إنَّ اللهَ لا يُعذِّبُ بدمعِ العينِ ولا بحزنِ القلبِ، ولكن يُعَذِّبُ بهذا – وأشار إلى لسانه – أو يرحمُ) رواه : [البخاري (1242) ومسلم (924)].
وهو شائع في مختلف الأعمار والأجناس والبيئات، وينصح العلمــــــــاء بعدم كبته، والتعبير والإفصاح عما يختلج في النفس به عند الحاجة، حيث وجد العلماء أن البكـــــــــاء يريح الإنسان من الضغوط التي يتعرض لها، ويُخلِّص الجسم من الكيماويات السامة التى تكونت نتيجة الضغوط والانفعالات.

فقد أكدت بعض التجارب أن الدموع تخلص الإنسان من مواد سامة يفرزها الجسم كله في حالة التوتر … وأنه يجب أن يُنظر للبكاء على أنه عملية تنظيف مثل التبول والعرق.

وكشفت الدراسة أن تركيب الدموع يختلف تبعاً لمسبباته وللأشخاص الباكين أيضاً.
فقد تبين أن دموع الفرح مثلاً تحتوى على نسبة كبيرة من الزلال تزيد بحوالى 25% عن الدموع الأخرى.

أما كبت الدموع وعدم إظهار الانفعالات فإنها تؤدى إلى الكثير من الأمراض مثل الطفح الجلدي، أو إصابة الجهاز التنفسي، أو الجهاز المعوي، أو المعدي مثل قرحة المعدة، أو إصابة القولون.

فالدموع تغسل العين وتنظفها من كل جسم غريب وضار بها، وتعمل كأحد أنظمة طرح النفايات خارج الجسم. – والله تعالى أعلم -.

من محاضرات اللجنة النسائية بمركز الإمام الألباني رحمه الله – تعالى -.

__________________

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية الجيريا
جزاك الله خيرا
قال – تعالى – : {وأنه هو أضحك وأبكى} [سورة النجم : 43].

البكـــــــــاءُ فطرةٌ بشريّةٌ كما ذكر المفسرون ، فقد قال القرطبي في تفسير قول الله – تعالى – {وأنّه هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى} [سورة النجم : 43].

أي : قضى أسباب الضحك والبكـــــــــاء.

وقال عطاء بن أبي مسلم يعني : [أفرح وأحزن، لأن الفرح يجلب الضحك، والحزن يجلب البكـــــــــاء …] انظر : [تفسير القرطبي 17 / 116].
وقد يعتقد البعض الآخر أن البكـــــــــاء لرقة القلب أو الحزن والألم خاصــة من الرجال يدل على ضعف الشخصية وضعف الإيمان بالله – تعالى -.
وهذا اعتقاد خاطئ لأن البكـــــــــاء وخشوع القلب، وتأثره عند سماع القرآن الكريم، أو موعظـــــــةً من هدي المصطفى – صلى الله عليه وسلم -، أو عند التفكر والتدبر في آلاء الله – تعالى – ومعجزاته وعظيم قدرته – سبحانه – هو من صميم الإيمان بالله – تبارك وتعالى -.

يقول الحق – سبحانه وتعالى – : {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِين أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِين قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ۞ وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} [سورة المائدة 82 ــ 83].

وقال – تعالى – : {لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ۞ وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ ۞ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [التوبة 91 ــ 93].

وقال – تعالى – : {أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا} [سورة مريم 58].

البكـــــــــاء نعمة عظيمة امتنّ الله – تعالى – بها على عباده ، ارتبطت بمشاعر الإنسان، لأنه استجابة طبيعية لانفعالاتنا الداخلية، فيهِ متنفّس من هموم الحياة ومتاعبها، ومواساة للمحزون، وتسلية للمصاب.

[/center]
__________________

حزاك الله خيرا
أشكر لك مشاركتك القيمة و المفيدة.
البكاء لن يغير من الواقع شيئا و لكن على الأقل يظهر إنسانيتنا و عطفنا و الذي يعكس عطف و رحمة الله على عباده
لذلك وجب شكر الله على نعمه حتى تدوم …كما أن البكاء هو سمة المؤمنين الحقيقيين و ليس المنافقين ولا يعرف معناها إلا محبوا الرسول صلى الله عليه و على آله الطاهرين.
و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها.
و من يعلم رب ضارة نافعة كما يقال و لا تكرهوا شيئا و هو خير لكم.
هذا ما تبادر إلى ذهني…و الله الموفق و المستعان.

بارك الله فيك يا اخي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مساعد100/300 الجيريا
بارك الله فيك يا اخي

و فيك بارك الله
اللهم اغفر لي و لوالدي.

بارك الله فيك وجزاك كل خير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة و يبقى الامل الجيريا
بارك الله فيك وجزاك كل خير

و فيك بارك الله
الشكر لكم و لمتابعتكم

بارك الله فيك

بارك الله فيك اخي

السلام عليكم

بارك الله فيك على التوضيح

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة "تسنيم" الجيريا
السلام عليكم
فعلا البكاء نعمة من انعم الله علينا……
أ تعلم متى تكون لي رغبة في البكاء؟؟؟ حينما افعل شيئا عن حسن نية و يقابل بسوء الظن (لا اقصد الانتقاد، فذاك شيء آخر)……. و لكني قليلة البكاء لذا اقول الحمد لله كثييييرااا على نعمة النسيان
……………………….
البارحة قرات ردا لأخ في احد المواضيع السابقة أحدث سقوطا حرا لمعنوياتي و سبب لي الارق…. رغم انه لم يكن موجه لي شخصيا و لكنه يمسني…….
ايها الاخ المستقيم ما أدارك أنك أحسن منا؟؟؟؟؟
ارجوكم لا تتسرعوا في الردود…….. فالحمد لله الذي يعلم ما تخفي الصدور….
………………………….
ليتني استطيع البكاء…. فقد زدتموني ألمااااااا …….. و أشكرك لأن ردك جعلني اتخذ قرارا حاسما
بإذن الله سنغير……. و قد اعود يوما لأخبركم بنتائج التغيير
اللهم وفقنا في مسعانا
لست احقد على احد ابدااااا ابدااااا….. فانا مثلكم أتأثر مما اصاب مجتمعنا…. و خاصة شبابنا
و ما دمنا أحياء… سيبقى الأمل….. اتمنى لكم التوفيق جميعاالجيريا

تشرفت بمرورك
ابتسم لهم . .
رغم كل ما فيك من أوجاع . . فأنت هكذا . .
احمل في قلبك ريشة ترسم بها لوحة يتذكرك بها الآخرون
و لا تجعله يحمل . . رصاصة . . تغتال بها كل الجمال حولك . .
تعلم أن تضحك مع من معك . . و أن تشاركه ألمه و معاناته . .
عـش معـه وتعايش به عيشا كريما . .
و تعلم أن تحتوي كل من يمر بك . .
لا تصرخ عندمـا يتأخر صديقك . .
ولا تجزع حين تفقد شيئا يخصك . .
تذكر أن كل شيء قد كان في لوحة القـدر .
قبل أن تكون شخصا من بين ملايين البشر

إن غضب صديقك . . اذهب و صافحه و احتضنه . .
وإن غضبت من صديقك . . افتح له يديك و قلبك . .
إن خسرت شيئا . . فتذكر أنك قد كسبت أشياء . .
و إن فاتك موعد . . فتذكر أنك قد تلحق موعــداً..
..مهما كان الألم مريراً ومهما كان القادم مجهولا . .
سأفتح عيناي للأحلام و الطموح . . فغداً يوم جديد . .
و غداً أنا شخص جديد..لا لن أحاول أن أجلس و أن أ ُضحك الآخرين بسخرية من هذا الشخص أو ذاك . .
فقد أحفر في قلبه جرحا . . لن أشعر به .
و صديقي سيعيش به حتى آخر يوم من عمره . .
فهل على الدنيا أقبح من أن أنام . . و أن ينامون وصديقي . . يئن من جرحي له ؟! !
و يتوجع من كلماتي عليه ؟ !
…………….
العمر يوم…العمر رحلة.
كن قلباً و روحاً تمر بسلام على الدنيا . .
حتى يأتي يوم رحيلك . . إلى الآخرة . .
فتجد من يبكي عليك من الأعماق . .
لا من يبكي عليك . . بحكم العادات و التقاليد . .
و لا تدري . . متى يكون الرحيل . . ربما يكون أقرب من شربة الماء . .
أو أقرب من أنفاس الهواء

بارك الله فيك

جزاك الله خير .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moimeana الجيريا
جزاك الله خير .

الشكر لكم و لمتابعتكم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين :
أما بعد
البكاء رقة تعتري القلب نتيجة خشية أو خوف أو رحمة أو شوق أو حزن ، تفتعل على أثره النفس فتنهمر الدموع تبعاً .
ذكر الإما م ابن القيم رحمه الله في كتابه زاد المعاد عشرة أنواع للبكاء نوردها كما ذكرها .

1- بكاء الخوف والخشية .
2- بكاء الرحمة والرقة .
3- بكاء المحبة والشوق .
4- بكاء الفرح والسرور .
5- بكاء الجزع من ورود الألم وعدم احتماله .
6- بكاء الحزن …. وفرقه عن بكاء الخوف ، أن الأول (( الحزن )) : يكون على ما مضى من حصول مكروه أو فوات محبوب وبكاء الخوف : يكون لما يتوقع في المستقبل من ذلك ، والفرق بين بكاء السرور والفرح وبكاء الحزن أن دمعة السرور باردة والقلب فرحان ودمعة الحزن : حارة والقلب حزين ، ولهذا يقال لما يُفرح به هو ، قرة عين وأقرّ به عينه ، ولما يُحزن : هو سخينة العين ، وأسخن الله به عينه .
7- بكاء الخور والضعف .
8- بكاء النفاق وهو : أن تدمع العين والقلب قاس
9- البكاء المستعار والمستأجر عليه ، كبكاء النائحة بالأجرة فإنها كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه :تبيع عبرتها وتبكي شجو غيرها .
10 – بكاء الموافقة : فهو أن يرى الرجل الناس يبكون لأمر عليهم فيبكي معهم ولا يدري لأي شيء يبكون يراهم يبكون فيبكي .
وأما عن التباكي قال : وما كان مستدعىً متكلفاً ، وهو التباكي وهو نوعان : محمود ومذموم
فالمحمود : أن يُستحلب لرقة القلب ولخشية الله ، لا للرياء والسمعة ،
والمذموم : يُجتلب لأجل الخلق .

وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم وقد رآه يبكي هو وأبو بكر في شأن أسارى بدر : أخبرني ما
يبكيك يا رسول الله ؟ فإن وجدت بكاء بكيت ، وإن لم أجد تباكيت لبكائكما ( أخرجه مسلم في صحيحه ضمن حديث مطول في الجهاد )
ولم ينكر عليه صلى الله عليه وسلم ، وقد قال بعض السلف ابكوا من خشية الله فإن لم تبكوا فتباكوا .

السر المكنون في رقة القلب ودمع العيون
عبد الكريم الديوان

نقلها تباع الأثر
شكرا ع الموضوع الله يبارك فيك
هاذي معلومات عن البكاء حبيت نتبادل المعلومات
تقبل مروري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.