الأساليب الخبرية والإنشائية 2024.

{الأسلوب الخبري :

وهو ما يحتمل الصدق والكذب ويستثنى من هذا :
القرآن الكريم – الحديث – الحقائق العلمية
– الأسلوب الخبري أغراضه البلاغية كثيرة تأتي حسب المعنى الذي يوحي به سياق الكلام ، ومنها : (الاسترحام – إظهار التحسر – إظهار الضعف – الفخر – النصح – التهديد – التوبيخ – المدح … إلخ )
و منها :
1 – الاسترحام، نحو: (إلهي عبدك العاصي أتاكا..).
2 – إغراء المخاطب بشيء، نحو: (وليس سواء عالم وجهول).
3 – إظهار الضعف والخشوع، كقوله تعالى : ( قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي) (مريم: من الآية4) .
4 – إظهار التحسر على شيء محبوب، كقوله تعالى : ( قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى ) (آل عمران: من الآية36)
5 – إظهار الفرح، كقوله تعالى (جاء الحق..) .
6 – التوبيخ، كقولك: (أنا أعلم فيم أنت!).
7 – التحذير، نحو (أبغض الحلال الطلاق) .
8 – الفخر، نحو: (أنا سيد ولد آدم ولا فخر) .
9 – المدح، نحو: (فإنك شمس والملوك كواكب..).
{الأسلوب الإنشائي :
وهو ما لا يحتمل الصدق أو الكذب وهو نوعان :
– طلبي: وهو الأمر والنهى والاستفهام والنداء والتمني.
– غير طلبي: وهو التعجب والقسم والمدح والذم.
% تذكر أن :
كل أغراض الأساليب الإنشائية تأتي حسب المعنى الذي يوحي به سياق الكلام ، وما يذكر هنا من أغراض على سبيل المثال لا الحصر .
1 – الأمــر :
هو طلب فعل الشيء على وجه الاستعلاء(أي الآمر يعد نفسه أعلى من المخاطب ) .
و صيغ الأمر :
(أ ) – الفعل الأمر مثل : " ربنا اغفر لنا ذنوبناً ".
(ب) – المضارع المقرون بلام الأمر مثل : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه".
(ج) – المصدر النائب عن فعله مثل : " وبالوالدين إحسانا ".
(د) – اسم الفعل مثل : " عليك بتقوى الله ".
{أغراضه البلاغية :

تفهم من سياق الكلام وهي كثيرة مثل :

[الدعاء – التهديد – النصح والإرشاد – التعجيز – الذم والتحقير – التحسر – التمني] و منها :
1 – الدعاء : إذا كان الأمر من البشر إلى الله .
ôمثل : قول سيدنا موسى : (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي) (طـه25 : 26).
2 – الرجاء : إذا كان الأمر من الأدنى إلى الأعلى من البشر .
{مثل : انظر إلى شعبك أيها الحاكم .
3 – النصح والإرشاد : إذا كان الأمر من الأعلى إلى الأدنى من البشر ، أو كان فيه فائدة ستعود على المخاطب .
ôمثل :

{ اطلبوا الحكمة عند الحكماء .
{ (دع ما يؤلمك ).
{ اِرْجِعْ إلَى النفْـسِ فاسْتَكْمِلْ فَضَائِلَهَـا فأنْتَ بِـالنَّـفْـسِ لاَ بِالجِـسْـمِ إِنْسَـانُ
4 – الالتماس : إذا كان الأمر بين اثنين متساويين في المكانة .
ôمثل : يا صاحبي تقصيا نظريكما .
5 – التعجيز : إذا كان الأمر يستحيل القيام به ؛ لأن المأمور يعجز أن ينفذ ما أمر به .
{مثل : (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِه) (لقمان: من الآية11).
ô (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ ) (البقرة: من الآية23).
6 – التمني : إذا كان الأمر موجهاً لما لا يعقل ، أو للمطالبة بشيء بعيد التحقق .
ôمثل : ألا أيها الليل الطويل ألا أنجلِ بصبح وما الإصباح منك بأمثل
7 – التحسُّر و الندم : إذا كان الأمر يتضمن ما يحزن النفس و يؤلمها على شيء مضى و انتهى .
ôمثل : قال البارودي : رُدُّوا عَلَيَّ الصِّبَا مَنْ عَصْرِيَ الخَالِي .
8 – التهديد و التحذير : إذا كان الكلام يتضمن ما يخيف و يرهب .
{مثل : أهْمِلْ دروسك ، وسترى عاقبة ذلك .

2- النهــي :
ويأتي على صورة واحدة وهى المضارع المسبوق بـ[لا] الناهية.
{و النهي الحقيقي هو طلب الكف من أعلى لأدنى .
{وقد تخرج صيغة النهي عن معناها الحقيقي إلى معانٍ أخرى بلاغية كالدعاء ، والالتماس ، والتمني ، والإرشاد ، والتوبيخ ، والتيئيس ، والتهديد …

ôتذكر أن :

الأغراض البلاغية لأسلوب النهي هي نفس الأغراض البلاغية للأمر
1 – الدعاء : (رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا) (البقرة: من الآية286)
2 – التهديد : قال الأبُ متوعداً ابنه : لا تُقْلِعْ عَنْ عِنَادِك !
3 – التمني : لا تغربي يا شمس !
4 – النصح والإرشاد : قال خالد بن صفوان: (لا تطلبوا الحاجات في غير حينها، ولا تطلبوها من غير أهلها).
5 – التيئيس : (لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) (التوبة: من الآية66).
6 – التحسر والندم : (لا تأملي يا نفس في الدنيا ، فما فيها من وفاء ) .

3 – الاستفهـام :
الاستفهـام الحقيقي : هو طلب معرفة شيء مجهول ويحتاج إلى جواب .

الاستفهـام البلاغي : لا يتطلب جواباً و إنما يحمل من المشاعر أغراض بلاغية عديدة منها :

1 – النفي : إذا حلت أداة النفي محل أداة الاستفهام و صح المعنى :
ôمثل : (هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُون) (الزمر: من الآية9) .

2 – التقرير و التأكيد : إذا كان الاستفهام منفياً :
ô مثل : ألم نشرح لك صدرك .
{ (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا) (الأعراف: من الآية172).

3 – الإنكار : إذا كان الاستفهام عن شيء لا يصح أن يكون :
ôمثل : (أتلعب و أنت تأكل .) ، (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ ..) (البقرة:44) .

4 – التمني : إذا إذا قدرت مكان أداة الاستفهام أداة التمني (ليت) ، واستقام المعنى .
ôمثل : ( فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا ) (الأعراف:53).

5 – التشويق و الإغراء : إذا كان الكلام فيه ما يغري و يثير الانتباه .
ôمثل : ( هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) (الصف: من الآية10).

4 – النــداء :
وأدواته هي : الهمزة و(أي)، وينادي بهما القريب، و(وا) و(أيا)، و(هيا) وينادى بها البعيد، و(يا) لنداء القريب والبعيد .
ôأغراض النداء البلاغية عديدة ومنها :

1 – إظهار التحسُّر والحزن :
{مثل : قول الشاعر يرثي ابنته : يا درة نزعت من تاج والدها .

2 – التعجب :
ôمثل : قال أبو العلاء المعري: فَوَاعَجَبًا كَمْ يَدِّعِي الفَضْلَ نَاقِصٌ

3 – الاستبعاد : إذا كان المنادى بعيد المنال .
ôمثل : يا بلاداً حجبت منذ الأزل .

4 – الاستغاثة :
ôمثل : يا الله للمؤمنين .

5 – التعظيم :
ôمثل : يا فتية الوطن المسلوب هل أمل على جباهكم السمراء يكتمل

6 – التنبيه :
ôمثل : يا صاحبي تقصيا نظريكما .

5 – التمنــي :
أداته الأصلية (ليت) وقد تستعمل في التمني أدوات أخرى هي (لو / هل / عسى).

{لو : تفيد إظهار التمني بعيد نادر الحدوث
ôمثل : لو كان ذلك يشترى أو يرجع .

{هل ، لعل : لإظهار التمني قريب الحدوث .
ôمثل : لعل الكرب ينتهي .

{ليت : تفيد استحالة حدوث الشيء
¶مثل : ألا ليت الشباب يعود يوماً فأخبره بما فعل المشيب.

ô تذكر أن :
هناك أسلوب آخر هو : الأسلوب الخبري لفظاً الإنشائي معنى ، ودائماً يفيد : الدعاء
ôمثل : (جزاك الله خيراً).

تدريبات :

استخرج كل أسلوب إنشائي ، وبين غرضه :
1 – " … فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (155) وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ…" .
2 – " .. فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ ".
3 – قال المعرّي : وَلاَ تَجْلِسْ إِلَى أَهْلِ الدَّنَايَا * فَإِنَّ خَلاَئِقَ السُّفَهَاءِ تُعْدِي
4 – " لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ…" .
5 – " أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ…" .
6 – يا لأفك الرجال ! ماذا أذاعوا ؟ كذب ما رووا صراح لعمري
7 – قال المتنبي : عِشْ عَزِيزاً أَوْ مُتْ وَأَنْتَ كَرِيمٌ * بَيْنَ طَعْنِ الْقَنَا وَخَفْقِ الْبُنُودِ
8 – " يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُواْ مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُواْ لاَ تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ ".
9 – قال المعرّي : لاَ تَحْلِفَنَّ عَلَى صِدْقٍ وَلاَ كَذِبٍ * فَلا يُفِيدُك إِلاَّ الْمَأْثَمَ الْحَلِفُ
10 – " قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ (95) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (96) " .

Je te remercie Imen

عفوااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.