أقسام النفاق وضوابطه للعلامة ابن عثيمين رحمه الله 2024.

( لقاء الباب المفتوح [32] )
للشيخ : ( محمد بن صالح العثيمين )

أقسام النفاق وضوابطه
للعلامة ابن عثيمين رحمه الله

السؤال:
كثيرون هم من يتهمون غيرهم بالنفاق في هذا الزمان، ويستدل بالآية: الجيرياوَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى الجيريا [النساء:142] وغيرها، فما هو ضابط النفاق؟

الجواب:
النفاق -بارك الله فيك- نوعان: نفاق اعتقادي، ونفاق عملي، فالنفاق الاعتقادي محله القلب ولا يعلم به إلا الله، ولهذا بعض الصحابة الذين حصل منهم المخالفة، فقال عمر: [إنه نافق] فعارضه الرسول صلى الله عليه وسلم.
فالنفاق الاعتقادي محله القلب، ولا يجوز أن يرمي الإنسان به أحداً من المسلمين، وأهل الولاء لله ورسوله إلا ببينة واضحة.
والنفاق العملي: أن يأتي الإنسان خصلة من خصال المنافقين، فلا بأس أن تقول: هذا منافق لهذا الفعل، فإذا رأينا الرجل يحدث ويكذب؛ قلنا: هذا منافق نفاقاً عملياً في هذه المسألة، وإذا رأيناه قام إلى الصلاة وهو كسلان؛ نقول: هذا فيه خصلة من خصال المنافقين؛ لأنه أشبه بالمنافقين في قيامه إلى الصلاة على وجه الكسل، فالنفاق العملي واسع؛ فكل من وافق المنافقين في خصلة من خصالهم فإنه منافق في هذا العمل خاصة، وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان)، هذه علامة المنافق، لكن هذه العلامات قد يقوم بها أناس من المسلمين؛ فنقول: هو منافق في هذه المسألة.

اتمّ الله نعمته عليك
عَنْ ابْنِ مَسعُودٍ رضي اللَّه عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كَانَ يَقُولُ : «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعفافَ والْغِنَى » رواه مسلم

السلام عليكم
للرفع لاننا في امس الحاجة الى موعظة كهذه في ايامنا الحالية
غاب الاخيار وصحبة كنا نعتز بهم وبسماع معسول كلامهم
لاثراء الطرح ننقل موعظة للشيخ ابن باز رحمه الله
………………
النفاق، وكيفية الخلاص منه
الجيريا
ما هو النفاق، وكيف الخلاص منه؟
النفاق نفاقان: نفاق أكبر، ونفاق أصغر.
النفاق الأكبر، كون الإنسان يتعاطى الدين ويتظاهر بالدين وهو يكذب، لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر ولا يؤمن بالدين، ولكن يصلي مع الناس أو يذكر الله مع الناس رياءً كفعل المنافقين في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-، و لا يؤمن بالدين ولا بالجنة ولا بالنار ولا بتوحيد الله، هذا كافر كفر أكبر، أعظم من الكفار من اليهود والنصارى،
قال الله في حقهم: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ[النساء: 145]،
نسأل الله العافية.
وهناك نفاق أصغر، وهو من صفات المنافقين قاله النبي -صلى الله عليه وسلم-: (آيات المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان)،
هذه من خصال المنافقين، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً)،
نفاقاً عملياً (إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر، وإذا عاهد غدر)،
هذه من أعمالهم التي تجعله نفاقاً أصغر،
كذلك التساهل عن الصلاة، وعدم الإكثار من ذكر الله من خصال المنافقين، كما قال الله: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً[النساء: 142]،
هذه من خصالهم، لكن هذا يسمى نفاقاً أصغر، ما يخرج من الإسلام، مسلم لكن ناقص الإيمان، ناقص التوحيد،
فهو مسلم لكن يعتبر بهذه الخصال منافقاً نفاقاً أصغر، ويخشى عليه من النفاق الأكبر.

أنوع النفاق

في هذا الزمان عظم النفاق وكثر أهله وتعددت وسائلهم في محاربة الإسلام والمسلمين، فحبذا لو ألقيتم الضوء على خطر النفاق مع بيان أنواعه وذكر صفة أهله وتحذير المسلمين منهم.

النفاق خطره عظيم وشرور أهله كثيرة، وقد أوضح الله صفاتهم في كتابه الكريم في سورة البقرة وغيرها، كما أوضح صفاتهم أيضا نبيه صلى الله عليه وسلم، قال الله سبحانه في وصفهم في سورة البقرة: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ * يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ * فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ[1] والآيات بعدها، وقال في سورة النساء: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلًا * مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ الآية[2]. وذكر عنهم صفات أخرى في سورة التوبة وغيرها.
والخلاصة أنهم يدعون الإسلام ويتخلقون بأخلاق تخالفه وتضر أهله كما بين سبحانه في هذه الآيات وغيرها.
والنفاق نوعان: اعتقادي وعملي.
وما ذكر الله عن المنافقين في سورة البقرة والنساء من صفات المنافقين: النفاق الاعتقادي الأكبر. وهم بذلك أكفر من اليهود والنصارى وعباد الأوثان لعظم خطرهم وخفاء أمرهم على كثير من الناس، وقد أخبر الله عنهم سبحانه أنهم يوم القيامة في الدرك الأسفل من النار. أما النفاق العملي فهو التخلق ببعض أخلاقهم الظاهرة مع الإيمان بالله وبرسوله والإيمان باليوم الآخر كالكذب والخيانة والتكاسل عن الصلاة في الجماعة، ومن صفاتهم ما ثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان))، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا)) والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
فالواجب على كل مؤمن ومؤمنة أن يحذر صفاتهم غاية الحذر، ومما يعين على ذلك تدبر ما ذكره الله في كتابه من صفاتهم، وما صحت به السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك.
والله المسئول أن يوفقنا وجميع المسلمين للفقه في دينه، والثبات عليه، والحذر من كل ما يخالف شرعه ومن التشبه بأعدائه في أخلاقهم وأعمالهم إنه خير مسئول.
[1]سورة البقرة الآية 8 – 10.
[2]
سورة النساء الآيتان 142 – 143.

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السابع

بارك الله فيك

النفاق 2024.

السلام عليكم
يا جماعة كرهت النفاق في الحياة
علاش باش نعيشوا لازم تتعلموا النفاق
ولاكنت تمشي بلا نفاق تلقى روحك وحدك
علاش الدنيا ولات هاك
سمحولي على التكرار بزاف

أختي الكريمة

أنت ربما يبدو أنك حساسة وطيبة وتريدين أن تسير الناس كما تحبين أنت وليس كما يحبون

الناس منهم المنافق وغير المنافق فلا تنضري إلى النصف الفارغ من الكأس بل أنضري الى النصف الاخر الذي به ماء

إذا وجدت منافقا فالنفاق يوجد فيه هو وليس فيك أنت فلايهمك شيئا لايخصك أنت قال تعالى /كل نفس بما كسبت رهينة/

إحذري من المنافقين فهم يحسنون الاستفزاز

لهم قدرة كبيرة بكمل بساطة يجعلونك تغضبين وتتحسرين وتتألمين وتبكين دون رحمة أو إحساس أو شفقة

قال تعالى / إن المنافقين في الدرك الأسفل /

هل المنافق الذي يقول شيء ويأتي بشيء آخر؟؟ ام له صفات عديدة

المنافق في رأي هوالذي يدور حيثما تدور مصالحه الخاصة

مرة معك ومرة ضدك يشكرك حاضرا ويذمك غائبا يحب الاغنياء ويكره الفقراء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخالدي59 الجيريا
المنافق في رأي هوالذي يدور حيثما تدور مصالحه الخاصة

مرة معك ومرة ضدك يشكرك حاضرا ويذمك غائبا يحب الاغنياء ويكره الفقراء

يعطيك الصحة اخي الكريم والله عندك الحق