عوام المسلمين تحرّكهم العواطف ويستغلّهم المفسدون 2024.

مشكلة عوام المسلمين اليوم هي أنّهم عاطفييون إلى أبعد الحدود .. وسرعان ما ينبهرون بالخطابات البليغة والشعارات الرنانة ..
بالأمس القريب كانوا يرون الرافضي حسن نصر الله اللبناني بأنّه هو أمير المؤمنين الذي سيحرر القدس ويطرد اليهود من فلسطين .. لأنّه كان كثيرا ما يصرخ بأعلى صوته ويقول: "الموت لإسرائل" .. ثم تبين بعد ذلك للجماهير التائهة أنّ كلمة إسرائيل في قاموس حسن نصر الله تعني: العرب والمسلمين
.
وبنفس تلك الطريقة أخرج الإخوان المفسدون الجموع الهائجة إلى الساحات والميادين تحت شعارات : محاربة الظلم ,, تطبق الشريعة ,, نشر العدالة ,, تحسين المعيشة ,, .. إلخ … ولم تدرك تلك الجموع الغافلة والمغفّلة خطورة ومرارة ذلك الطريق الذي سلكته حتّى رأت رؤوس المسلمين وهي تتطاير يمينا وشمالا .. وعلى يد أبناء جلدتهم وإخوانهم .. يقتل بعضهم بعضا