. مدونة الجيريا والواقع المعيش . 2024.

كلما دخلت مدونة الجيريا بهرتني كثرة الإنجازات والمكاسب التي حققتها نقابة الإينباف … مند حوالي سنتين قرأت هنا أنها تمكنت من إدماج 240 ألف أستاذ في الرتب المستحدثة … ومنذ حوالي سنة قرأت هنا أيضا أنها أدمجت 150 ألف أستاذ وكل أساتذة الإبتدائي برتبة مكون ولو كانت خبرته 10 سنوات فقط … في هذه الأيام سمعنا أنها أدمجت 90 ألفا …. حسبت العدد فوجدته 480 ألف أستاذ .. فقلت من حق الدزيري والعمراوي وحتي المبشر ياسين أن يحملوا فوق الرؤوس والأكتاف ….

وبالمقابل كلما خرجت إلى الواقع المعيش أرى آثار الظلم بادية على وجوه أساتذة الطورين ، ولا أثرا لهذه الإنجازات الوهمية ، ولا تسمع إلا عبارات الندم والحسرة ممن لذغوا مرات ومرات ولم يعتبروا … فقلت من حق هؤلاء أن يلعنوا الدزيري والعمراوي صباحا مساء ، ومن حقهم أن يلوموا المزيف للحقائق ياسين لأنه لا يرعى للأخوة حقا …

لكن لا بأس من وجود عالمين …عالم للواقع وعالم للخيال ، حتى إذا أثقل الواقع كاهلنا خففنا عن انفسنا بالخيال …

الأسلام والإيمان والإحسان والواقع المعيش 2024.

مخــل
بِسْــمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
﴿ امَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُومِنُونَ كُلٌّ امَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴾(البقرة/285).
قال أنس بن مالك رضي الله عنهما لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم ﴿ امَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ ﴾ قال عليه الصلاة والسلام: « حق له أن يؤمن » أي يحق للنبي صلى الله عليه وسلم أن يؤمن، وقوله تعالى: ﴿ وَٱلْمُومِنُونَ ﴾ عطف على الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم فالمؤمنون هم كذلك يؤمنون، ثم أخبر الله سبحانه وتعالى عن الجميع فقال: ﴿ كُلٌّ امَنَ بِٱللَّهِ وَمَلاۤئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ﴾، فكل المؤمنين يؤمنون بأن الله واحد أحد، فرد صمد، لا إله غيره ولا رب سواه يصدقون بجميع الأنبياء والرسل وبجميع الكتب المنزلة عليهم من لدن العليم الحكيم، لا يفرقون بين أحد من الأنبياء والرسل فيؤمنون ببعض ويكفرون ببعض، والأنبياء والرسل جميعهم صادقون بارُّون راشدون مهديُّون هادون إلى سبيل الخير وإن كان بعضهم نسخ شريعة بعض بإذن الله تعالى حتى جاءت شريعة محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين فنسخت جميع الشرائع السابقة ﴿ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ﴾، يقول المؤمنون سمعنا قولك يا ربنا وفهمناه وقمنا به وامتثلنا للعمل بمقتضاه، ﴿ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا ﴾؛ ثم يطلبون منه المغفرة والرحمة فيقولون: نسألك المغفرة والرحمة واللطف،﴿ وَإِلَيْكَ ٱلْمَصِيرُ ﴾؛ ويعلمون أنه لا بد من المرجع والمآب إلى الله يوم الحساب(1).
مهما طال عمر الإنسان في هذه الحياة الدنيا فهو قصير، لا بد له من الرحيل والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى، فالعاقل من حاسب نفسه وعمل ليوم الحساب، والمغفل البليد من اغتر بزخارف الدنيا واتبع هواه، قال تعالى: ﴿ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاََّّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ﴾(الأنعام/32)، خلق الإنسان ليموت، أما البقاء الأبدي فهو لله وحده لا شريك له.
عمر الإنسان سنوات معدودات وشهور محسوبات وأيام وساعات ودقائق وثوان وزفير وشهيق ثم نوم عميق وإلى الأبد، ولا يدري؛ أفي الجنة يكون أم في السعير؟، فمن كان موحدا لربه مخلصا في عمله؛ يحل ما أحل الله ويحرم ما حرم الله يعيش في الدنيا حياة طيبة ويكون في الآخرة من المقبولين عند رب العالمين الناظرين إلى وجهه الكريم، أما من كان غير ذلك؛ فله في الدنيا عيشة ضنكا، – هم وغم وضيق صدر وظلمة قلب-، ويكون في الآخرة من الخاسرين مع إبليس اللعين، ومن تبعه من المغرورين الذين حادوا عن الطريق المستقيم الذي بينه لنا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
قال الإمام علي رضي الله عنه:
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت أن السلامة فيها ترك ما فيهـا
لا دار للمرءِ بعد الموت يسكُنهـا إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها
فإن بناها بخيـر طاب مسكنهـا وإن بناها بشـر خاب بانيها(2).
وقال كعب بن زهير:
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته يوما على آلة حدباء محمول(3).
حياة الإنسان دقائق وثوان، فمهما عاش لابد له وأن يرحل إلى حيث ليعود.
قال أمير الشعراء أحمد شوقي:
دقات قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق وثواني(4).
عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ، إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ، شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعَرِ، لاَ يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ، وَلاَ يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ. حَتَّى جَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ وَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَخْبِرْنِي عَنِ الإِسْلَامِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « الإِسْلَامُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللّه وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَتُقِيمَ الصَّلاَةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاة، وَتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ، إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلاً » قَالَ: صَدَقْتَ.‏ قَالَ: فَعَجِبْنَا لَهُ يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ‏.‏ قَالَ: « فَأَخْبِرْنِي عَنِ الإِيمَانِ، قََالَ: أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ، وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْيَوْمِ الآخِرِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ ‏»‏.‏ قَالَ: صَدَقْتَ.‏ قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ الإِحْسَانِ، قَالَ: ‏‏« أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ، فَإِنَّهُ يَرَاكَ »‏.‏ قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ السَّاعَةِ.‏ قَالَ: ‏« مَا الْمَسْؤُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ »‏.‏ قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَمَارَتِهَا.‏ قَالَ: «أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا، وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ، الْعَالَةَ، رِعَاءَ الشَّاءِ، يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ»‏. قَالَ: ثُمَّ انْطَلَقَ، فَلَبِثْتُ مَلِيًّا. ثُمَّ قَالَ لِي:« يَا عُمَرُ، أَتَدْرِي مَنِ السَّائِلُ»؟ ‏قُلْتُ: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، ‏قَالَ: « فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ، أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ»(5).
يتضمن هذا الحديث الشريف الذي هو أصل من أصول الإسلام أركان الإسلام الخمسة التي هي الشهادتان والصلاة والزكاة والصوم والحج، وأركان الإيمان الستة التي هي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، والإحسان الذي هو إخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له، ويتضمن كذلك أشراط الساعة التي لا يعلم وقتها إلا الله، قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾(لقمان/34)، خص الله سبحانه وتعالى نفسه بعلم الساعة التي لا يعلم وقتها إلا هو.
يطلق على الإسلام والإيمان والإحسان كلمة الدين، هذا الدين الذي ارتضاه الله سبحانه وتعالى لعباده المؤمنين، قال عز وجل: ﴿ إِِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسلام وَمَا اخْتَلَفَ الذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ إِلاََ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾(ال عمران/19)، فالله سبحانه وتعالى لا يقبل من أحد دينا سوى الإسلام وكل دين بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم غير مقبول، وعن هذا الدين الذي هو الإسلام يقول الشيخ حافظ بن أحمد حكمي:
كفاك ما قد قاله الرسـول إذ جاءه يسأله جبـــريل
على مراتب ثلاث فصلـه جاءت على جميعه مشتملة
الإسلام والإيمان والإحسان والكل مبنى على أركـان(6).
يتعلق الإسلام بالجوارح والظواهر ويتعلق الإيمان بالقلب، والإسلام والإيمان متلازمان فلا يكون الإسلام صحيحا إلا إذا كان مصاحبا للإيمان وإذا انتفى الإيمان أصبح العمل الظاهري غير إسلامي بأتم معنى الكلمة، والأمور القلبية لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى(7)، قال تعالى: ﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الَاعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾(غافر/19)، فعلمه عز وجل تام ومحيط بجميع الأشياء سواء كانت جليلة أو حقيرة، صغيرة أو كبيرة، دقيقة أو لطيفة، إنه يعلم ما تنطوي عليه خبايا الصدور من ضمائر وسرائر ومن ثم فهو يعلم ما في قلوب العباد(8) هذا العلم الذي لا يستطيع أحد أن يعلمه مهما أوتي من قوة، فلا يستطيع أي كان أن يعلم ما في قلب غيره فينفي عنه الإيمان ويصفه بالكفر، والرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم يحذرنا من ذلك إذ يقول: « لاَ يَرْمِي رَجُلٌ رَجُلاً بِالْفُسُوقِ وَلاَ يَرْمِيهِ بِالْكُفْرِ إِلاَّ ارْتَدَّتْ عَلَيْهِ إِنْ لَمْ يَكُنْ صَاحِبُهُ كَذَلِكَ »(9)، فالله وحده هو الذي يعلم ما في القلوب، أما نحن فعلينا أن نطلق كلمة مسلم على كل مسلم وكفى.
هناك من لا يعرف من الإسلام إلا اسمه ومن القرآن إلا رسمه، يعرف الإسلام جسدا بلا روح وشكلا بلا مضمون ومع ذلك يصر على أنه من العلماء البارزين، يدعي المعرفة وهو لا يعرف من أمور الدين شيئا، ويدعي العلم والحكمة وهو إلى الجهل أقرب، ويدعي التقوى وهولا يعرف لها معنى.
يتجادل الناس اليوم فيما لو سئل فيه أهل الاختصاص لعقدوا له ندوات حتى يستبينوا الأمر ويلقوا عن عواتقهم المسؤوليات الجسام، يفتون دون أن يستفتوا ويحلوا أو يحرموا دون حرج، ذلك لجهلهم المركب و المخيم على عقولهم، إنهم يسيؤون من حيث يحسبون أنهم يحسنون صنعا، منهم من يدعي الإسلام الذي مقاسه على حسب عقله، أو هو تبعا لهواه، أو من إيحاء الشيطان، إنه يستعذب من الإسلام ما يعجبه، ويدع ما لا يهواه، فقوله هو الإسلام الحق وقول غيره هو الضلال المبين.
وحتى نكون كما أراد الله سبحانه وتعالى لنا أن نكون؛ علينا أن نعرف الإسلام حق المعرفة، وأن نطبقه ونعيشه واقعا، فنفوز بذلك إن شاء الله في الدارين الدنيا والآخرة، اللهم علمنا ما جهلنا وانفعنا بما علمتنا، قال تعالى: ﴿ قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾(الأعراف/23).
ــــــــــــ
(1)– ينظر تفسير ابن كثير، الجزء الأول ص608.
(2)- ديوان الإمام علي، ص150.
(3)- دراسات في أدب العصر الجاهلي وصدر الإسلام، ص115.
(4)- من قصيدة لأحمد شوقي يرثي فيها مصطفى كامل.
(5)– مختصر صحيح مسلم، ص21.
(6)– معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول في التوحيد، الجزء الثاني ص20.
(7)– ينظر هذا هو الإسلام، ص13.
(8)– ينظر تفسير ابن كثير،الجزء السادس ص131.
(9)– مختصر صحيح البخاري، ص475.
المراجع
– القرآن الكريم برواية ورش.
– الإمام الجليل الحافظ عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي، تفسير ابن كثير الجزء الأول، والسادس، دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة السادسة1404هـ – 1984م.
– الإمام زين الدين أحمد بن عبد الطيف الزبيدي، مختصر صحيح البخاري المسمى التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح، دار الإمام مالك الجزائر، الطبعة الأولى1428هـ -2017م.
– الحافظ عبد العظيم بن عبد القوي المنذري، مختصر صحيح مسلم دار الإمام مالك الجزائر، الطبعة الأولى1428هـ -2017م.
– الشيخ حافظ بن أحمد حكمي، معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول في التوحيد الجزء الثاني، جماعة إحياء التراث.
– يوسف عبد الوهاب، هذا هو الإسلام، دار الشهاب باتنة الجزائر بالتعاون مع مكتبة التراث الإسلامي القاهرة.
– الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي، ديوان الإمام علي. ديوان شعر إمام البلغاء: الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع الجزائر.
– الدكتور زكريا عبد الرحمن صيام، دراسات في أدب العصر الجاهلي وصدر الإسلام، ديوان المطبوعات الجامعية. الساحة المركزية بن عكنون- الجزائر – 1984.
بوداود جلولي
…/…

عذرا على عدم ترك مسافة بين الشطر والشطر وذلك خارج عن نطاقي، فالموضوع تغير من حيث الشكل بعد الإرسال.