الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 2024.

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دعامة هذه الأمة ورمز شرفها وفضلها ،
لقول الله تبارك وتعالى : { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله } ( آل عمران 110 ).
حتى إن بعض العلماء ذكره من أركان الإسلام هو والجهاد لأنه أمرٌ عظيم لا تقوم الأمة إلا به ولا يحصل الائتلاف إلا به ،
قال الله تعالى : { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ، ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم } ( آل عمران 104 – 105 ).
فدل ذلك على أن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر موجب الاختلاف وهو ظاهر لأننا إذا جعلنا هذا يعمل على ما شاء وهذا يعمل على ما شاء وهذا يعمل على ما شاء تفرقت الأمة ،
فإذا أُلزمت الأمة جميعاً على العمل بدين الله ائتلفت واتفقت ،
وهذا هو السر في قوله : { ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات }، بعد قوله : { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف } .
ولا بد هنا أن نعرف ما هو المعروف ؟ وما هو المنكر ؟
المعروف ما عرفه الشارع وأقره وأمر به فهو كل ما أمر الله به فهو معروف والمنكر ما نهى الله عنه ، كل ما نهى الله عنه فهو منكر ،
هل لأن الشرع نهى عنه وأنكره أو لأن الشرع أنكره والنفوس السليمة والفطر تنكره أيضاً ؟
الثاني يعني يُجمع بين هذا وهذا ،
فالشرع أنكره والنفوس السليمة والعقول المستقيمة كذلك تنكره ،
قال بعض العلماء : إن الله لم يأمر بشيءٍ فقال العقل : ليته لم يأمر به ولم ينهَ عن شيءٍ فقال : العقل ليته لم ينهَ عنه ،
يعني أن المأمورات موافقة ومطابقة للعقول الصريحة ، وكذلك المنهيات ،
لكن العقل لا يمكن أن يحيط بتفاصيل المصالح والمفاسد حتى يستقل بالأمر والنهي ولذلك لا بد من الشرع ، والإنسان إذا لم يقس الأمور بالشريعة ضلّ ،
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ما حكمه ؟

حكمه فرض كفاية إن قام به من يكفي سقط عن الباقين وإن لم يقم به من يكفي تعين على الجميع ،
لقول الله تعالى : { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير } .
و ( من ) هنا :
قيل : إنها للتبعيض يعني وليكن بعضكم ،
وقيل : إنها لبيان الجنس فتكون للعموم ، يعني كونوا أمةً تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله ،
وإذا تتبعت موارد الشريعة عرفت أنه فرض كفاية ،
لكن من رأى المنكر فَلْيَنْهَ عنه ومن رأى الإخلال بالمعروف فليأمر به ،
لكن هل إذا رأيتُ زيداً ينهى عن منكر ، أقول أنا إذن أيضاً أنهى عنه ؟
لا لأنه حصل فيه الكفاية ،
إلا إذا رأينا الذي أنكر عليه لم يمتثل فحينئذٍ يتعين أن يُساعد هذا الناهي.

من شرح العقيدة السفارينية للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي الجيريا
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دعامة هذه الأمة ورمز شرفها وفضلها ،
لقول الله تبارك وتعالى : { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله } ( آل عمران 110 ).
حتى إن بعض العلماء ذكره من أركان الإسلام هو والجهاد لأنه أمرٌ عظيم لا تقوم الأمة إلا به ولا يحصل الائتلاف إلا به ،
قال الله تعالى : { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ، ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم } ( آل عمران 104 – 105 ).
فدل ذلك على أن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر موجب الاختلاف وهو ظاهر لأننا إذا جعلنا هذا يعمل على ما شاء وهذا يعمل على ما شاء وهذا يعمل على ما شاء تفرقت الأمة ،
فإذا أُلزمت الأمة جميعاً على العمل بدين الله ائتلفت واتفقت ،
وهذا هو السر في قوله : { ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات }، بعد قوله : { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف } .
ولا بد هنا أن نعرف ما هو المعروف ؟ وما هو المنكر ؟
المعروف ما عرفه الشارع وأقره وأمر به فهو كل ما أمر الله به فهو معروف والمنكر ما نهى الله عنه ، كل ما نهى الله عنه فهو منكر ،
هل لأن الشرع نهى عنه وأنكره أو لأن الشرع أنكره والنفوس السليمة والفطر تنكره أيضاً ؟
الثاني يعني يُجمع بين هذا وهذا ،
فالشرع أنكره والنفوس السليمة والعقول المستقيمة كذلك تنكره ،
قال بعض العلماء : إن الله لم يأمر بشيءٍ فقال العقل : ليته لم يأمر به ولم ينهَ عن شيءٍ فقال : العقل ليته لم ينهَ عنه ،
يعني أن المأمورات موافقة ومطابقة للعقول الصريحة ، وكذلك المنهيات ،
لكن العقل لا يمكن أن يحيط بتفاصيل المصالح والمفاسد حتى يستقل بالأمر والنهي ولذلك لا بد من الشرع ، والإنسان إذا لم يقس الأمور بالشريعة ضلّ ،
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ما حكمه ؟

حكمه فرض كفاية إن قام به من يكفي سقط عن الباقين وإن لم يقم به من يكفي تعين على الجميع ،
لقول الله تعالى : { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير } .
و ( من ) هنا :
قيل : إنها للتبعيض يعني وليكن بعضكم ،
وقيل : إنها لبيان الجنس فتكون للعموم ، يعني كونوا أمةً تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله ،
وإذا تتبعت موارد الشريعة عرفت أنه فرض كفاية ،
لكن من رأى المنكر فَلْيَنْهَ عنه ومن رأى الإخلال بالمعروف فليأمر به ،
لكن هل إذا رأيتُ زيداً ينهى عن منكر ، أقول أنا إذن أيضاً أنهى عنه ؟
لا لأنه حصل فيه الكفاية ،
إلا إذا رأينا الذي أنكر عليه لم يمتثل فحينئذٍ يتعين أن يُساعد هذا الناهي.

من شرح العقيدة السفارينية للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-

قلنا يجب أمر الحاكم بالمعروف و نهيه عن المنكر

قلتم:لا تزعجوا الحاكم

بارك الله فيك أخي الكريم

السلآم عليكم
بآرك الله فيك
و جزاك خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 الجيريا
قلنا يجب أمر الحاكم بالمعروف و نهيه عن المنكر

قلتم:لا تزعجوا الحاكم

انه نفسك أولا وأبعدها عن هذا الفكر الخارجي اللعين ثم انصحها بتعلم السنة
وبالمناسبة هناك كتاب نافع بهذا العنوان "السنة في ما يتعلق بولي الأمة" أنصحك بقراءته
وفقك الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jador الجيريا
بارك الله فيك أخي الكريم

وفيك بارك الله شكرا لمرروك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤلؤة الفردوس الجيريا

السلآم عليكم
بآرك الله فيك
و جزاك خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيكم بارك الله وجزاكم خيرا

قال الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم:

واعلم أن هذا الباب أعني باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد ضيع أكثره من أزمان متطاولة ، ولم يبق منه في هذه الأزمان إلا رسوم قليلة جدا . وهو باب عظيم به قوام الأمر وملاكه . وإذا كثر أولا عم العقاب الصالح والطالح . وإذا لم يأخذوا على يد الظالم أوشك أن يعمهم الله تعالى بعقابه فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم فينبغي لطالب الآخرة ، والساعي في تحصيل رضا الله عز وجل أن يعتني بهذا الباب ، فإن نفعه عظيم لا سيما وقد ذهب معظمه ، ويخلص نيته ، ولا يهادن من ينكر عليه لارتفاع مرتبته ; فإن الله تعالى قال : ولينصرن الله من ينصره وقال تعالى : ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم . وقال تعالى : والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا. وقال تعالى : أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين واعلم أن الأجر على قدر النصب ، ولا يتاركه أيضا لصداقته ومودته ومداهنته وطلب الوجاهة عنده ودوام المنزلة لديه ; فإن صداقته ومودته توجب له حرمة وحقا ، ومن حقه أن ينصحه ويهديه إلى مصالح آخرته ، وينقذه من مضارها . وصديق الإنسان ومحبه هو من سعى في عمارة آخرته وإن أدى ذلك إلى نقص في دنياه . وعدوه من يسعى في ذهاب أو نقص آخرته وإن حصل بسبب ذلك صورة نفع في دنياه . وإنما كان إبليس عدوا لنا لهذا وكانت الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين أولياء للمؤمنين لسعيهم في مصالح آخرتهم ، وهدايتهم إليها ، ونسأل الله الكريم توفيقنا وأحبابنا وسائر المسلمين لمرضاته ، وأن يعمنا بجوده ورحمته . والله أعلم .

وينبغي للآمر بالمعروف والناهي عن المنكر أن يرفق ليكون أقرب إلى تحصيل المطلوب . فقد قال الإمام الشافعي رضي الله عنه – : من وعظ أخاه سرا فقد نصحه وزانه ، ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه ومما يتساهل أكثر الناس فيه من هذا الباب ما إذا رأى إنسانا يبيع متاعا معيبا أو نحوه فإنهم لا ينكرون ذلك ، ولا يعرفون المشتري بعيبه ، وهذا خطأ ظاهر . وقد نص العلماء على أنه يجب على من علم ذلك أن ينكر على البائع ، وأن يعلم المشتري به . والله أعلم .

الجيريا

بارك الله فيك أخي الكريم

وفيك بارك الله أخي الباديسي جزاك الله خيرا

بارك الله فيك

وفيك بارك الله أخي شكرا لمرورك الطيب جزاك الله خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي الجيريا
الجيريا

إيه لو يعلم كيف أن علماءً حرموا الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر

الجيريا

قال الإِمام سفيان الثوري رحمه الله : "لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر إلا مَن كان فيه ثلاث خصال: رفيق بما يأمر رفيق بما ينهى، عدل بما يأمر عدل بما ينهى، عالم بما يأمر عالم بما ينهى"

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي الجيريا
قال الإِمام سفيان الثوري رحمه الله : "لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر إلا مَن كان فيه ثلاث خصال: رفيق بما يأمر رفيق بما ينهى، عدل بما يأمر عدل بما ينهى، عالم بما يأمر عالم بما ينهى"

إيه لو يعلم كيف أن علماءً حرموا الأمر بالمعروف و النهي عن المنكراللهم إذا كان موجها للضعيف

كان يوما جميلا في الأمر بالمعروف 2024.

كان يوما جميلا في الأمر بالمعروف

كان يوما جميلا في الأمر بالمعروف

كان يوما جميلا في الأمر بالمعروف

كان يوما جيدا في الأمر بالمعروف…

قلت: أصلي العشاء ثم أوزع ورقة كتبتها في (الفهم الشامل لإماطة الأذى عن الطريق) فتم بحمد الله توزيعها على من في المسجد وحمدونني على فعلي ، ثم قلت: أوزعها على الجالسين في الطريق وفي ميدان الساعة بدمنهور … فأخذت أدور مع دوران الساعة وأعطي كل من يقابلني حتى عربات الشرطة أسلم عليهم وأعطيهم حتى انتهيت ممن رأيتهم من الناس … سائلا المولى جل وعز أن ينفعني بها وينفع المسلمين بها نحو احترام هدي النبي صلى الله عليه وسلم وتطبيقه …

الحمد لله

جزاك الله خيرا