من مهام رجال الأمن أنهم يمنعون هذه المظاهرات والمسيرات والاعتصامات 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل يجوز لرجال الأمن السمع والطاعة
في منع المظاهرات

السؤال:
هل يجوز لرجال الأمن السمع والطاعة في منع المظاهرات والمسيرات والاعتصامات
التي قد تحدث في بلاد المسلمين؟


الجواب: نعم هذه من مهمة رجال الأمن أنهم يمنعون هذه الظواهر التي فيها خطورة
على المجتمع وخطورة على الولاية وخطورة على المسلمين، هذا من مهماتهم
أن يقوموا بهذا الأمر لا يعتدوا على أحد لكن يمنعوا الشر يمنعوا العدوان، نعم.

للشيخ الفوزان حفظه الله تعالى
ملاحظة : للإستماع للصوتية بإذن الله

من هنا

الابلاغ على من يريد الإخلال بالأمن في بلاد المسلمين
السؤال:
ما حكم الإبلاغ عن المفسدين كمروجي المخدرات
ومن يريد الإخلال بالأمن في بلاد المسلمين؟


الجواب:
هذا واجب الإبلاغ عن أهل الشر الذين خطرهم عام على المسلمين وعلى المجتمع
من عرف عنهم وعرف أشخاصهم، ومكانهم وعملهم، يجب عليه أن يبلغ عنهم
لأن هذا من النصيحة، النصيحة لأئمة المسلمين وعامتهم، نعم.

للشيخ الفوزان حفظه الله تعالى
ملاحظة : للإستماع للصوتية بإذن الله

حكم المضاهرات والمسيرات 2024.

.

——————————————————————————–

الشيخ سليم بن عيد الهلالي

ما حكم المسيرات التي تنظم من قبل الدولة تنديدا للعمليات الاجرامية التي يقوم بها الخوارج في بلادنا الجزائر علما ان المسيرة بأمر من الحاكم بارك الله فيكم

أجاب الشيخ :

المسيرات والمظاهرات والإضرابات والإعتصامات من طرق التغيير المستوردة على أمتنا ولا تصلح لمجتمعاتنا الإسلامية.

وفقهاء العصر من العلماء السلفيين على عدم جوازها ولذلك لا يجوز المشاركة فيها.

محمد بن صالح العثيمين
السؤال ما حكم الإضراب عن العمل في بلد مسلم للمطالبة بإسقاط النظام العلماني …
بعد الإضراب يقدم الذين أضربوا مطالبهم وفي حالة عدم الاستجابة لهذه المطالب هل يجوز مواجهة النظام بتفجير ثورة شعبية ؟
فأجاب – رحمه الله – :
1- هذا السؤال لا شك أن له خطورته بالنسبة لتوجيه الشباب المسلم وذلك أن قضية الإضراب عن العمل سواء كان هذا العمل خاصا أو بالمجال الحكومي لا أعلم له أصلا من الشريعة يبنى عليه
ولا شك أنه يترتب عليه أضرار كثيرة حسب حجم هذا الإضراب شمولا وحسب حجم هذا الإضراب ضرورة ولا شك أنه من أساليب الضغط على الحكومات والذي جاء في السؤال أن المقصود به إسقاط النظام العلماني
وهنا يجب علينا إثبات أن النظام علماني أولا
ثم إذا كان الأمر كذلك فليعلم أن الخروج على السلطة لا يجوز إلا بشروط …..
لا أرى أن تقام ثورة شعبية في هذه الحال لأن القوة المادية بيد الحكومة كما هو معروف والثورة الشعبية ليس بيدها إلا سكين المطبخ وعصا الراعي وهذا لا يقاوم الدبابات والأسلحة لكن يمكن أن يتوصل إلى هذا من طريق آخر إذا تمت الشروط السابقة .
ولا ينبغي أن نستعجل الأمر لأن أي بلد عاش سنين طويلة مع الاستعمار لا يمكن أن يتحول بين عشية وضحاها إلى بلد إسلامي بل لا بد أن نتخذ طول النفس لنيل المآرب والإنسان إذا بنى قصرا فقد أسس سواء سكنه أو فارق الدنيا قبل أن يسكنه فالمهم أن يبني الصرح الإسلامي وإن لم يتحقق المراد إلا بعد سنوات فالذي أرى ألا نتعجل في مثل هذه الأمور ولا أن نثير أو نفجر ثورة شعبية لأن المسألة خطيرة وتعرفون أن الثورة الشعبية غالبها غوغائية لا تثبت على شئ لو تأتي القوات إلى حي من الأحياء وتقضي على بعضه لكان كل الآخرين يتراجعون عما هم عليه )
المصدر : كتاب فتاوى الأئمة في النوازل المدلهمة ص 175
محمد بن صالح العثيمين
[COLOR="Yellow"]حكم الانتخابات والمظاهرات للشيخ / صالح بن فوزان الفوزان

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وأصحابه أجمعين وبعد:

فقد كثر السؤال عن حكم الانتخابات والمظاهرات بحكم أنهما أمر مستجد ومستجلب من غير المسلمين، فأقول وبالله تعالى التوفيق:
1- أما الانتخابات ففيها تفضيل على النحو التالي:

أولاً: إذا احتاج المسلمون الى انتخاب الإمام الأعظم، فإن ذلك مشروع بشرط أن يقوم بذلك أهل الحل والعقد في الأمة والبقية يكونون تبعا لهم، كما حصل من الصحابة رضي الله عنهم حينما انتخب أهل الحل والعقد منهم ابا بكر الصديق رضي الله عنه وبايعوه، فلزمت بيعته جميع الأمة، وكما وكَّل عمر بن الخطاب رضي الله عنه اختيار الإمام من بعده الى الستة الباقين من العشرة المبشرين بالجنة فاختاروا عثمان بن عفان رضي الله عنه وبايعوه فلزمت بيعته جميع الأمة.

ثانياً: الولايات التي هي دون الولاية العامة فإن التعيين فيها من صلاحيات ولي الأمر بأن يختار لها الأكفياء الأمناء ويعينهم فيها، قال الله تعالى: { (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ) }، وهذا خطاب لولاة الأمور، والأمانات هي الولايات والمناصب في الدولة جعلها الله أمانة في حق ولي الأمر وأداؤها اختيار الكفء الأمين لها، وكما كان النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه وولاة أمور المسلمين من بعدهم يختارون للمناصب من يصلح لها ويقوم بها على الوجه المشروع.

وأما الانتخابات المعروفة اليوم عند الدول فليست من نظام الإسلام وتدخلها الفوضى والرغبات الشخصية وتدخلها المحاباة والأطماع ويحصل فيها فتن وسفك دماء ولا يتم بها المقصود، بل تصبح مجالا للمزايدات والبيع والشراء والدعايات الكاذبة.
2- وأما المظاهرات فإن الإسلام لا يقرها لما فيها من الفوضى واختلال الأمن وإتلاف الأنفس والأموال والاستخفاف بالولاية الإسلامية، وديننا دين النظام والانضباط ودرء المفاسد وإذا استخدمت المساجد منطلقا للمظاهرات والاعتصامات فهذا زيادة شر وامتهان للمساجد واسقاط لحرمتها وترويع لمرتاديها من المصلين والذاكرين الله فيها، فهي إنما بنيت لذكر الله والصلاة والعبادة والطمأنينة.
فالواجب على المسلمين ان يعرفوا هذه الأمور ولا ينحرفوا مع العوائد الوافدة والدعايات المضللة والتقليد للكفار والفوضويين. وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

عضو هيئة كبار العلماء

منقول

أخي السلام عليكم المطالبة بالحقوق لا تتطلب رأي العلماء و الخارجون كما ذكر هم من يخرجون مستعميلين القوة أما المطالبون بالطريقة السلمية للحقوق فهم أهل لذلك.
وما نيل المطالب بالتمني ولكن تأخد الدنيا غصابا

سبب بلاء هذه الامة مثل هذه الفتاوي

الناصح يبدأ بنفسه و اهله

اصبحنا نشك في كل شيء الا قول الله و حديث رسوله صلى الله عليه و سلم

تمسك بالقرآن و الحديث تنجو اما فلان و فلان كدب و مراوغة حسب الهوى و مانوى بركات فتاويكم قتلت لنا 100الف بزاف و الويل لكم منا

مع إحترامي للشيخ أدعوه أن يقول كلمةحق عند سلطان جائر أم أن الحديث غير صحيح أم أن السعودية تحكم بماأنزل الله دعوكم ياعلماء التلفية فقد أتلفتكم عقول الشباب بالوهابية المستوردة والتي تختار من الفتاوى مايناسب حاجتها تكلموا عن الظلم تكلموا عن الجور عن الطغيان .وكفاكم قابعين في المنابر تخاطبون الجماهير ودعوكم من الشذوذ فإنه لكل عصر حكايته
فإذا كانت الإضرابات تعطل الإقتصاد الوطني والمسيرات والإحتجاجات عبث كما تدعون فماهو الحل والله نهى عن السكوت عن الظلم وماهي الطرق التي تقترحونها لإشعار الحاكم بالظلم إذا فالأولى عندكم هو الطاعة العمياء ولو أخذ مالك وجلد ظهرك وهذا الحديث فيه انقطاع في الرواة وكفاناالله علماء السلطان فإن الفتاوي العمياء هي التي جرت وجنت على الجزائريين ماجنت وهذا كله لما غاب العلم بالجزائر الحبيبة ..

ياو فاقولك غير روووووووووووووووووووووووووووووووووووح

الابطال يصنعون الحرية والحمقى يطلوبونها.

إن الناظر للسلف الصالح يجد أن علي لم يركن لمعاوية والحسين لم يركن ليزيد بن معاوية والسعيد بن جبير لم يركن للحجاج فكلهم جابهوا الظلم وتصدوا له والحسن البصري وابن تيمية أم لاتقرؤون التاريخ

ماذا تقصد بالتغيير
أتقصد التغيير الذي قاده أوباما في تونس ومصر ؟
اتقصد 500 قتيل و9000 جريح دون أن تُمسّ سفارة العدو الصهيوني بسوء ولو طفيف
لماذا في هذا الوقت بالذّات؟؟؟

أنتم في الجزائر ولستم في السعودية ..

الأمراء والعلماء هناك وجهان لعملة واحدة ..
وأنتم ببغاوات تنقلون فتاوى غريبة عن هيئة تابعة للملك ..

وهل تصدر تلك الهيئة إلا فتاوى على مقاس أهل بيت الملك ؟؟

كم أنتم مغفلين يا سلفية العصر …

ما رايكم في الشيخ القرضاوي
اذن هو من دعى الى مواصلة الانتفاضة باسقاط الدكتاتور حسني مبارك
اذن الفتوى الاولى باطلة
و الله و رسوله اعلم

الإسلام يوجب التغيير بأقل التكاليف ولكن هل حري بك يا أخي الكريم أن مثل هؤلاء العلماء يسكتون حينما يتعلق الأمر بالعراق ووجوب تحريرها وقد أفتو بجواز دخول الأمريكان إلى البلاد المقدسة وجواز الإستعانة بالكفار وتوليتهم والله يحرم ذلك فإذا كانوا قد حشدوا لغزو العراق فلما لم يحشدوا من أجل فلسطين أم أن أمريكا لم تفتهم في ذلك ونحن نعلم أن المسافة الفاصلة بين السعودية وفلسطين لاتتعدى 5كلم..أين العقل وأين المنطق فلتركوا الجزائريين وشأنهم فبفتاويهم مات منا الألاف.

…حبّذا لو أفتى الشيخ وشرح حكم سرقة أموال الشعب، حكم الغش، حكم الرشوة، حكم الظلم ، حكم التحايل على القانون بإسم القانون…….

استنادا إلى هذه الفتوى فإن شهداء الثورة التونسية والمصرية هم في النار فلقد ارتكبوا خطيئة الخروج على الحاكم شين العابثين واللاحسني واللامبارك رضي الشيطان عنهما وأسكنهما الله فسيح ناره

لمن يريد الفائدة في موضوع العلاقة بين الحاكم والمحكوم فليقرا كتاب رياض الصالحين للنووي ففيه مايشفي ولا اظن وجود خلاف في النووي رحمه االه

في حـــــكم اعتبار إذن الحـــــاكم بالمظـــــاهرات والمسيرات 2024.

الشيخ فركوس حفظه الله
" …. فالمظاهرات والمسيرات والإضرابات والاعتصامات مخالِفةٌ لمنهج الإسلام في السياسة والحكم، وليست من أعمال المسلمين، ولا من وسائل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولا هي من الدِّين الإسلامي الذي شرعه الله لعباده، بل المظاهرات وأخواتها -غالبًا- ما تكون جالبةً للفتن والمفاسد والأضرار، من سفك الدماء، وتخريب المنشآت، وتضييع الأموال، وتعطيل العمل، وإشاعة الفوضى، واختلاط الذكور بالإناث، وغيرها من موجات الفساد والشرور التي تأباها الفطرة السليمة وينهى عنها الإسلام.
إنَّ طلبَ تحصيلِ حقوق المتظاهرين والمُضْرِبين وإدراكِ غاياتها الشريفة لا يسوِّغ وسائلَها وطُرُقَها؛ لأنَّ الإسلام يرفض النظرية الميكيافيلية القائلة إنَّ: «الغَايَةَ تُبَرِّرُ الوَسِيلَةَ» التي تجوِّز للفرد التوصُّل إلى الغايات النبيلة والمقاصد المشروعة بأيِّ وسيلةٍ، وإن كانت ممنوعةً في الشرائع ومذمومةً في الفِطَرِ السليمة والأخلاق الفاضلة والأعراف.
وإنما الحقوق يُتوصَّل إليها بالمطالبة الشرعية، وذلك بتحصيل الوسائل المشروعة أو إيجاد البدائل الصحيحة التي تُغني عن الوسائل المنهيِّ عنها، قال ابن تيمية -رحمه الله-: «ليس كلُّ سببٍ نال به الإنسان حاجته يكون مشروعًا ولا مباحًا، وإنما يكون مشروعًا إذا غلبتْ مصلحتُه على مفسدته ممَّا أذن فيه الشرع»(1)، فلذلك كان حكمُ مخالَفة الشرع في الوسائل كحكم مخالفته في المقاصد، كلاهما يدخل في الوعيد الوارد في قوله تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النور: 63]، فإنَّ قوله تعالى: ﴿أَمْرِهِ﴾ نكرةٌ مضافةٌ إلى معرفةٍ، فتفيد العمومَ، وهي شاملةٌ لباب المقاصد والوسائل، وعليه فمن راعى شرعية المقاصد وأهمل شرعية الوسائل فشأنُه كمَن عمل ببعض الدين وترك بعضَه الآخَر، وقد قبَّح الله هذا الفعلَ وأنكره على اليهود، قال تعالى: ﴿أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾ [البقرة: 85]، وفي الآيةِ دليلٌ واضحٌ على أنَّ الإيمان يقتضي فِعْلَ الأوامر واجتنابَ النواهي سواء في جانب المقاصد أو الوسائل.
هذا، وأسلوب المظاهرات والمسيرات والإضرابات من مضامين النظام الديمقراطي الذي يَعُدُّ هذه الأساليبَ ظاهرةً صحِّيَّةً حيث إنَّ القوانين الوضعية القائمة على هذا النظام تخوِّل للشعب أو لفئاتِه تصحيحَ الأوضاع السياسية والاجتماعية والتربوية والمهنية، والمطالبةَ بعلاج آفاتها ومضارِّها بالتغيير إلى ما هو أسمى وأحسنُ انطلاقًا من هذه الأساليب، لذلك يأتي إذنُ الإمام الحاكم مبنيًّا على مقتضَيات النظام الديمقراطي وتطبيقًا لقوانينه التي تجعل الحاكمية للشعب: يصحِّح نفْسَه بنفسه، وهذا -بلا شكٍّ- مرفوضٌ شرعًا عند كلِّ موحِّدٍ، لأنَّ اللهَ تعالى لا يرضى بشركِ غيره له في الربوبية والحكم ولا في الألوهية والعبادة ولم يأذنْ لغيره في التشريع، قال تعالى: ﴿وَلاَ يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا﴾ [الكهف: 26]، وقال تعالى: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ﴾ [الشورى: 21].
وعلى فرضِ أنَّ إذْنَ الحاكم بالمظاهَرات والمسيرات لم يكنْ مستمدًّا مما تُمليه عليه دساتيرُ الديمقراطية؛ فإنَّ إذنه لا يؤثِّر في الحكم ولا يصيِّر المنكر معروفًا ولا الممنوع مباحًا، ذلك لأنَّ المحرِّم والمبيح في الإسلام هو الشارع الحكيم نفْسُه، والطاعةُ له مطلقةٌ، وطاعةُ غيره تَبَعٌ لطاعته، ولا تكون إلا في المعروف دون المعصية؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي المَعْرُوفِ»(2).
هذا، والأسلمُ لدين المسلم أنْ لا يتوسَّلَ إلى الخير والمقاصد الحسنة بالشرِّ والفساد، وإنما يُتوسَّل إلى كلِّ ما ظهرتْ مصلحتُه على مفسدته من مختلف الطاعات وفعل الخيرات بسلوك الوسائل المأذون فيها شرعًا.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدّين وسلم تسليما."
موقع الشيخ

الاستفزازات البيروقراطية و المسيرات العفوية 2024.

إن الاستفزازات البيروقراطية التي نعيشها يوميا مثل عدم حصولنا على المخلفات المالية و الأجرة الشهرية في وقتها

المحدد.. و إن حصل ذلك نصطدم بانعدام السيولة النقدية لأيام متتاليات و ما يحدث لنا في البريد عند وجودها إنما يرجع

سببها – حسب رأيي – إلى نية سيئة مبيّتة من قبل الفاسدين المختلسين الذين يريدون تغطية فسادهم بمظاهرات يدعون إليها

خلف الستار ويتنكرون لها في العلن و يدعون الشباب إلى التحطيم و التهديم بحجة البطالة . فإن كان و لا بدّ مظاهرات

فمظاهرات دون تهديم و لا تحطيم .. لأنّ من يفعل ذلك سيساعد هؤلاء الفاسدين المفسدين في الأرض على تغطية فسادهم

ولهذا تراهم يوجهونهم نحو المراكز المالية كالبريد و مراكز و قباضات الضرائب و البنوك …..

فاعتبروا يا أولي الأبصار لعلكم تفلحون .

……..1………طول انتظار الشهرية ………2…….سيولة غير متوفرة لاجل غير محدد…………3……….. اوراق نقدية معبرة عن الوضع …….4………اهانة وذل لكل موظف ..خاصة قطاع التربية والتعليم …..؟؟؟؟؟؟؟؟