هل تحبين السيارة ؟ أم الرجل الخلوق ؟ هل تفضلين الوسيم المتدين أم صاحب الفيلا والمال ؟ 2024.

مرحبا دعوة للنقاش من الفتيات المقبلات على سنة الله الزواج
هل أنتي ممن تحبين أن يكون زوجك غني .. ذا مال وذا شأن ؟
أم أنتي من أنصار الرجل الوسيم الخلوق الذي يعيش وسطا في مجتمعنا
دعوة للنقاش عن أساسيات الزواج اليوم
ولا بأس شاركونا الأعضاء والعضوات معاا

أرجو أن يكون النقاش بكل صراحة لأنو واحد ما يعرف لوخر هنا في المنتدى

بكل صراحة لوكان نلقى كل هذه الصفات منقولش لالا
ولاكن كي جاء النصيب .إخترت الدين قبل كل شيئ .والأشياء الأخرى رهي جي بلعقل .إلا الوسامة تقعد هي هي .لم أهتم بها كثيرا

شكرا على الموضوع

السلام عليكم

الصراحة لازم يكون مدين ولد ناس خدام

بصراحة اشترط في زوجي المستقبلي ان يكون عامل عنده راتب شهري" موظف عمومي " بطبيعة الحال النظام السائد في بلادنا خلوق و متقي الله يصلي و يكون يطيع والديه طبعا لانه اذا اطاعهما و احترمهما احب و احترم زوجته و اولاده و لا يهم اذا كان عنده بيت مستقل هذا مكان اللهم ارزقني الزوج الصالح التقي النقي

اكيد ساختار الوسيم المتدين و الخلوق.لان المال و السيارة و الفيلا قد يزولان ان وجدوا و ممكن تحصيلهم بالصبر.اما الدين و االاخلاق فلا تزول

أنا عمري ماخممت فالزين والا الترفاه كان يهمني أنو يكون انسان متفهم ويقدر المرأة وبطبيعة الحال الدين و الخلق ولكن ربي طيحني في واحد عكس واش كنت حابة وزادني من الفوق مشحااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااح ربي يصبرني اعليه وخلاص
وتعلمت أنك تحب والا متحبش تخير والا متخيرش الي كاتبهالك ربي تلحقك شئت أم أبيت

pour moi je cherche pas la beauté ni l’argent juste wahad yekhaf rabi yefa pas +

الزوج المتدين / الزوجة المتدينة 2024.

من أهم الصفات التي تتمناها كل إمرأة في زوجها هي أن يكون { متدين } , ومن أهم الصفات التي يتمناها الرجل في زوجته أن تكون { متدينة }
ولكن هل سألنا أنفسنا ما المقصود بالزوج المتدين و الزوجة المتدينة ؟

وما هي علاقة التدين بالزواج السعيد ؟

وهل للزواج دور في إقامة الدين ؟

وهل يستطيع الرجل والمرأة أن يقيما الدين وأن يقومان بترسيخ التدين من خلال ارتباطهما ؟

وكيف يواجه المتدين والمتدينة المشاكل التي تعترض حياتهما الزوجية ؟

…. كل هذه التساؤلات وأكثر سنسلط عليها الضوء في هذا الموضوع لٍنُظهر معنى التدين الحقيقي وأثره في حياة الزوجين وذريتهما من بعدهما .

في البداية لابد وأن نتفق أن إقامة الدين = إقامة الحياة وليس إقامة الدين مجرد أداء للعبادات , قال تعالى { أَقِيمُوا الدِّينَ وَلاَ تَتَفَرَّقُوا فِيهِ } الشورى 13.. جاء في الاية الكريمة الأمر بإقامة الدين فقال تعالى أقيموا الدين ولم يقل وتدينوا فهناك فرق شاسع بين الامرين …. ولإقامة الحياة من خلال الدين هدف أولي وأساسي وهو أن يكون إقامة الدين خالص من أجل وجه رب العالمين وحده

وهنا السؤال ماهي علاقة التدين بالزواج السعيد ؟

قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: "من تزوج فقد استكمل نصف الإيمان وفي رواية: نصف دينه فليتق الله في النصف الباقي"

المفروض ان الزواج يعني انه ينقصني جزء وأريد إكماله بالزواج لأن الزواج حصن وأمان وتعاون على البر والتقوى ومعين يعينني على إقامة الدين فلا أحد يستطيع ان يقيم الدين لوحده ..أليست الصلاة تؤدى جماعة وهذا مثال بسيط يدل على أن نيل الدرجات العالية والثواب العظيم يكون من خلال الجماعة وليس الفرد فأنت تتزوج لتقيم الدين بزوجتك فهي خير من يعينك على إقامة الدين وأنت خير من يعينها على إقامة الدين .

والسؤال الآن من هو المتدين ؟

للمتدين عدة صفات من اهمها :

1) الإلتزام بالعبادات من صلاة وصوم وزكاة وصدقة ….. الخ فلا يوجد متدين بدون اداء لهذه العبادات وهذه من المسلمات ولكن هل هذا يكفي لنطلق عليه لفظ متدين ؟ بالطبع لا

2) صاحب عقيدة سليمة : لا يؤمن بالدجل أو الشعوذة او قراءة الطالع أو الكف أو الفنجان أو قراءة الحظ أو الابراج قبل خروجه لعمله أو أنه يصدقها لآ يؤمن ان هناك قوة خفية توقف رزقه وحاله لا يتشائم حينما يرى قط اسود او رقم معين او اسم معين لا يعلق تميمة في سيارته او على جدار منزله خوفاً من الحسد او العين ….الخ

3) المتدين فنان في معالجة امور ومشاكل الحياة وكمثال بسيط جداً حينما يتعلق الأمر بين أمه وزوجته

4) كريم ولكنه غير مبذر أو بخيل

5) سمح . لديه السماحة في المعاملة فهو يتجاووز لان لديه هدف نبيل وعظيم وهو إقامة الدين

6) لين … قال الله تعالى(( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضو من حولك)) آل عمران

7) متواضع فلا شرف مع الإسلام ولكن كما سبق وذكرت ان يكون فنان في تعامله مع من حوله أي أن يكون هناك معادلة وفق الشخص الذي أمامه ولا أقصد بالتواضع هو الكبر المذموم ولكن مثلما كان الصحابة عليهم السلام يتعاملون وفق شخصية واسلوب من امامهم فهذا ما نريده من المتدين حتى لا يهضم حقه وتضيع شخصيته .

8) سامي النفس ينظر دائماً للأمام قال النبي – صلى الله عليه وسلم – : "إذا سألتم الله فسألوه الفردوس ، فإنه سر الجنة" بمعنى دنيوي { طموح } يطمح لارقى الأماكن والمناصب التي يستحقها بعرقه وعقله والاهم تدينه …. تراه يعمل في اكثر من وظيفة ويطمح للأكثر لكي يفيد غيره ويخدم بلده والمسلمين فهو يقيم الدين.

9) يعاشر بالمعروف … وضع تحت هذه الجملة مئة خط فلا يشك ولا يشتم ولا يخون ولا ….

10) إن تعرض لنشوز من زوجته طبق معها شرع الله في قوله الكريم (( واللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا))

11) ماله من حلال حلال حلال

12) كان النبي في خدمة أهله عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي، وذلك من ناحية الاحسان والمعاملة الطيبة وحسن الخلق والعشرة الطيبة …..

13) لا يمنن على زوجته وأولاده بما يقدمه لهم قال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى }

ونأتي الان لذكر صفات الزوجة المتدينة والتي من اهمها والتي اجمع عليها العلماء ما يلي :

1) أن زوجها إذا تذكر أعانته وإذا نسي ذكرته : لو ضربنا مثلا من واقع الحياة الزوجية وهي أم الزوج لو كان الزوج باراً بأمه ويتذكرها دوماً ويزورها تعينه على برها وتساعده وتسعده بإهتمامها بأمه وتقديم كل ما تحب رغم انه يذكرها ولم ينساها … أما إن كان غافلا او ناسياً أو مقصراً في حق أمه تذكره وتشدد على ذلك بأسلوب لين { لأن المتدين لين كما سبق وذكرنا } تذكره بصلتها وواجبها عليه ووجوب طاعته لها وإن كانت أمه تسكن لوحدها تقترح عليه ان تسكن معهم و حتى لو كان لزوجها يوم واحد فقط إجازة يخرجون فيها للتنزه فلا بأس إن اهدت هذا اليوم لأم زوجها وجدة أولادها بأن تعد ما تحبه الجدة من طعام وشراب وهدايا وتطلب من زوجها ان يذهب لزيارتها حتى وإن كان لوحده حتى ترتاح امه في الحديث معه إن كان هناك أمر عائلي خاص وحتى لو كانت تعلم ان أمه ستتكلم في حقها فهي راضية لانها تقيم الدين ولها هدف آخر من ذلك وهو رضا رب العباد والجنة … هذا مثل ونقيس عليه باقي الطاعات والاعمال الصالحة

2) تكون الزوجة متدينة إذا وفرت واقتصدت : فلا يوجد اسعد من زوج يسأل زوجته هل تحتاجين شيئاً من السوق فترد مبتسمة عندنا كل شئ وتستطرد قائلة أسأل الله ان يعطيك القوة والعافية فأنت تشقى وتتعب لتوفر لنا كل ما نحتاج … سيشعر الزوج حينها كم تقدر زوجته وتشعر بتعبه وشقائه وبما يفعله ويقدمه من اجلها ومن اجل اولادهم ونقيس على ذلك باقي الامور الحياتية

3) إصلاح حاله وهيئته : لا تظني ايتها الزوجة أن تهيئة ثياب زوجك وتنظيفها وكيها ووضعها امامه حين استيقاظه من نومه بحيث يجد ثيابه جاهزة بالكامل شيئاً هين في نفس الزوج …. فهناك من تتعمد اهمال مظهر زوجها حتى تاخذه غيرها وإن اهتم هو بنفسه من كي وتعطير وغيرها من مظاهر إصلاح الهيئة اتهتمه بأنه يعرف غيرها ويتجمل ويتطيب لها …. إحذري فهذا من شأنه ان يدمر وينهي الكثير من رصيدك في قلب زوجك

4) تكون لما يحبه بلسم للجراح ولما يكرهه سداً للرياح كما ذكر رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع من اول الحقوق للزوج ان لا توطئ فراشه شخصاً يكرهه …. أن لا تسمعه خبراً ينكد عليه ويعكر صفو مزاجه لان وراءه مهام ومسؤليات وحتى يكون قادر على إقامة الدين

5) تكون عوناً له على بر والديه إن كانا موجودين وعلى صلة أرحامه وان يكون المال الذي يكتسبه موزعاً بالعدل بينها وبين عباد الله المحتاجين

6) تذكره وتعينه على إخراج زكاة ماله

7) تعمل في بيتها وتقوم على شؤونه كما اوصى سيدنا اشرف الخلق وخاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم سيدنا على بن اب طالب { عليك خارج البيت وهي عليها داخله }

8) الشكر : من اهم صفات الزوجة الصالحة المتدينة الشكر ففي بعض الاحيان يشتكي الزوج او يتذمر او يعبر عن تعبه عند عودته من عمله ليس للشكوى ولكنه يريد أن يسمع كلمة شكر على ما يبذله من اجلها ومن اجل اسعادها ورسم الابتسامة والرضى على محياها … ولكن بعض الزوجات تقابل ذلك بشكوى مماثلة من جهتها انها هي ايضا تتعب وتشقى وتعول الاطفال والبيت وووو … في حين انه كان سيكتفي بكلمة سلامتك ويربد ان يسمع الشكر …. لا تستهيني عزيزتي الزوجة بكلمة تمسح عناء التعب من على كتف زوجك بعد عناء يوم طويل شاق فما بالك لو نظر الله فوجد هذا الزوج في خدمة أهله ونظر الى الزوجة فوجدها تشكر من قدم الخير لها … إن نظرة الشكر في عين الزوجة أغلى وأسمى وأثمن من ملايين الدنيا في عين زوج تعب من أجلها ومشى خطوات من اجل اسعادها

فهذا هو إقامة الدين يتعب زوج وتشكر زوجة

9) لو كان الزوج كثير الاسفار اياك والتحدث في المشاكل التي حدثت في غيابه خاصة إن كانت من طرف اهله فليس في صدره متسع لهذه المشاكل والمعضلات فكل ما يحلم به بعد غيابه الرحمة والمودة فلا يجعليه يندم على عودته

10) الزوجة المتدينة لا تهدد زوجها : مثل قولها بعض الكلمات مثل سأفعل ما اريد….. إياك أن تظن بيت أبي مفتوح …..أنتي بهذا الشكل المؤذي تضيعينه لغير رجعة ولا ادرى بخروج هذه العبارات من فم الزوجة هل هو شقاء عانته منه تريد بعده راحة وزوجا جديد ؟ ام انه تضيع زوجا احله الله لها لتقيم الدين ؟؟

11) نحن الان في ايام عظيمة ويستحب فيها الاعمال الصالحة ومنها الصوم وهنا قد تنشغل بعض الزوجات بأداء العبادات عن زوجها وهنا وجب ان تعلم ان طاعة زوجها تفوق كل النوافل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت… وقال عليه الصلاو والسلام اتقوا النار ولو بشق ثمرة … وهنا وجب التنبيه للزوجة أن تستأذن من زوجها قبل أن تنوي صيامها عن أبي هريرة – رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يحل للمرأة أن تصوم ، وزوجها شاهد ، إلا بإذنه )
وللإستذان فن وآداب فبعض الاحيان زوجها لا يريدها ان تصوم ولذلك حكمة فبعض الاحيان قد يصيب الانسان شحوب في اللون من جراء الصوم وخاصة المراة الضعيفة وهنا زوجها يريد ان يراها في كامل جمالها وحيويتها قال تعالى (وَالَّذِينَ
يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً) فهو يريد ان يراها قرة عين له وهنا وجب اخذ الاذن قبل ان تتطوع بالصوم { ولا يدخل الحديث في صيام الشهر الفضيل } فهو هنا إما ان يقول لها وأنا معك أو انه يلمح لها بقوله ارامي متعبة فلا تصومي وهنا وجب طاعته والاخذ بكلامه لانه يريد ان يراها في كامل زينتها وجمالها .

وهنا همسة لكل زوجة … { كيف يقيم الدين رجلا لا تحافظ عليه زوجته ولا تسمع له قولاً ولا تطيع له أمراً ولا تشكره }
والان كيف يقيم الزوجان المتدينين الدين بذريتهما ؟

كيف يربي الزوجان المتدينان اولادهم ؟

1) لابد أولاً وأن نربي أنفسنا حتى يتربى اولادنا فلا نكذب ونامرهم بالصدق ولا نخون الامانة ونأمرهم بالحفاظ عليها وهكذا …

2) المراقبة منذ نعومة اظفار الطفل وتعليمه الصح والخطأ بكل هدوء وبدون ضرب لأن الطفل لو ضُرب لا يعلم هو حقيقة لما ضرب او السبب الذي ادى لضربه وهنا وجب ان نبين له ان هذا خطأ ونحذره حتى لو كرره وهذا طبيعي ووارد كونه طفل

3) المحاكاة : اي التقليد { سنة الكون } في كل امور الحياة وطفلك سيقلد من يراه امامه ابيه امه …. ل1ا وجب تربية النفس قبل أن نتجه لتربية فلذات اكبادنا

4) الصبر ثم الصبر

نأتي الان للحكمة من انجاب الاولاد …فالمتدين يطلب الولد لا ليرثه من بعده …. أما قوله تعالى { يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا } فقد اجمع العلماء على ان هذا في العلم وليس في الأموال ولا من اجل ان يحمل اسم ابيه من بعده … فماذا ستفعل بإسمك من بعدك وانت في القبر تحت الارض أكلتك الديدان وماذا يعني أن احد يحمل اسمك ؟…اليس الاولى ان تدع اسمك عند ربك في عليين {وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ كِتَابٌ مَّرْقُومٌ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَظرَةَ النَّعِيمِ يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ }
هذا هو كل ما يسعى له المتدين حينما يجلس المتدين في جنات عدن على الارائك وفي وجهه نضرة النعيم فلن يهمه يُحمل اسمه من بعده ام لا وما يهمه ان حُمل وهو يُعذب بإهماله لتلك النعمة بعدم تربيتها التربية الاسلامية وبعدم الاحسان لها والغفلة عنها … { إقامة الدين } ألم يرزقك الله هم من أجل ذلك .. فالمتدين يقول يارب انت رزقتني نعمة وسأحافظ عليها من اجل اقامة دينك …. فلا تنسى انك تربي لله ومن اجل الله

فتربية الاولاد رسالة من لب الدين لاننا نحضر للدنيا ارواح وانفس من بعدنا تعبد الله وتعمر الارض وتقيم الدين كما ربيناها وعلمناها والتربية تشمل الجسدية المادية والنفسية المعنوية اي تربية روحية ازكيه اعلمه الخطأ والصواب اجزيه على فعل الخير واعاقبه على فعل الخطأ بما يرضي الله .

وهناك من يعتقد ان المال الحلال وجده يكفي لينشئ اولاده النشئ الاسلامي الصحيح فالمال الحلال فرض على كل مسلمل ولا يسقط حق ولدك عليك في تربيته وتوجيهه فعمر بن عبد العزيز ترك 11 ولداً ميراث كل ولد فيهم درهم واحد … هذا ما تركه عمر بن عبد العزيز لاولاده الاحدى عشر ومن بعده جاهد كا واحد منهم في سبيل ربه فكانوا أغنى الناس بهذا

أما هشام بن عبد الملك فقد ترك 11 مليون لولد واحد فآل حاله لأن يتسلف ويستدين ليأكل

وهنا لا ننقص مكانة المال في الاسلام فبالمال تقوم الحضارات فبلال بن رباح مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم اعتق بالمال وسيدنا ابو بكر الصديق اعتق 6 رجال وامرأتان بماله فالمال اساس عند المتدين ولكن لا يسقط حق اولاده عليه من تربية وتوجيه ومراقبة ونصح

كيف يحل المتدين والمتدينة المشاكل التي تعترض حياتهما الزوجية ؟

كل حياة مشتركة لا بد وان يتخللها الخلافات والمشكلات ولكن يجب ان لا تتفاقم لتصل لبغض وتقاذف بالافاظ وصراعات ووو { فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان } وكاول ما نقول للمتخاصمين من الازواج { ولا تنسوا الفضل بينكم }

والاسلام دين المعالمة والرسول صلى الله عليه وسلم كان خلقه القرآن والمتدين هو اولى الناس باتباع منهج رسوله الكريم فكل ما تريده من زوجتك من تقدير واحترام ووو اعطها هو بالمثل فاللرجل اقول اتقي الله في زوجتك فلا يوجد رجل الا ويحلم بالكمال ويتمناه في زوجته ويريدها ان تكون له وتفعل له …. وهي كذلك

في الوقت نفسه نقول اتقي الله في نفسك قبلها فزوجتك لا تستحق منك الا كل عرفان وكل طيبة ومودة { وهل جزاء الاحسان الا الاحسان } فما هي الا معادلة { ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف } فلو تمعنت في من تعيش معك في بيتك لوجدتها من تعد لك ما تشتهيه من الطعام وتنظف بيتك وهي حصنك الحصين من الله تعالى الذي يحول بينك وبين الفاحشة وهي عقل يشارك وروح ونفس تسكن اليها … هي جزء منك { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } وكألف باء حل للمشاكل في ديننا الاسلامي فإن اتباع كلام الله عز وجل هو خير كلام قوله تعالى (( واللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا)) وقد يكفي المراة رفع يد زوجها عليها فقط دون ان تلمسها فهذا لوحده كافي ولو سألنا اي زوجة ستقول ذلك فكم شهد هذا القسم العديد من كلام الزوجات عن ان رفع يد زوجها عليها قبل ان تهوي عليها كان له وقع قاسي جدا عليها فما بالكم بمن يضرب فورا دون نصح او وعظ او او

فكل زوجة تتمنى ان يشعر زوجها انها اهله وهذا ورد في كتاب الله وفي سنة رسوله الكريم حيث ورد ذكر الزوجة بالاهل في اكثر من موضع فماذا بعد كلام الله ورسوله

وكذلك الحال بالنسبة للزوج يتمنى لن تشعر زوجته انه كل اهلها فهناك من الزوجات من تشعر زوجها دون قصد ان اهلها هم ابيها وامها واخواتها بل واحيانا صديقاتها والادهى السوق والتسوق فوجب ان تعلم ان بعد زواجها اهلها هو زوجها وهو اهله هي زوجته

ولحل الخلافات لابد وان يبدأ الشخص من نفسه ليعرف ماله وما عليه قبل ان يطالب الطرف الاخر بحقه عليه قال تعالى { يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة } … فبدأ الله بالنفس وقدمها على الاهل وتفسير قوله اي احفظوا واتخذوا انفسكم وقاية من النار

ولكن مشكلتنا اننا نعيش الدين حالة وليس حياة فإن احب الزوج زوجته انعم عليها من نعم الله وصب عليها الخير صبا وهي كذلك اما ان كرهها او كرهته لفعل ما عاملها بما لا يرضي الله وهي كذلك والسبب انه او انها لم يعد او تعد يحبها او تحبه

فائدة الحب في الحياة او ثمرة الحب في المعالمة ان يهوِن التعب اي لا يشعر الشخص بتعب وهو يخدم ويعطي ويقدم لمن احبه مهما كانت المشقة ولكن لو ذهب الحب فكل ما سنقدمه ولو كان ضئيلا فسنشعر انه كثقل جبال عظيمة على صدورنا …. وهذا ليس من الدين في شئ …. مثلا نفقة الرجل لزوجته واجبة ام بسبب الحب ؟

وهنا همسة للزوجة المتدينة التي تتعرض لأذى او جحود من زوجها لابد وان ينسوا انهم زوجان طالما اتت روح ثالثة فلا بد من نظرة لها بعد وننسى النظرة الغبية نظرة الأنا بل هؤلاء فلذة كبدها وكبد ابيهم فلو عاشت لتربيهم لكي تنمع احدهم من ان يصبح فاسد في الارض او محتال او سارق بل جندي من جنود محمد صلى الله عليه وسلم في اقامة الدين واعمار الارض والله يذكرنا بقول { ادفع باللتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم } لماذا لا يوجد لدينا يقين بالصدق الاية تخبرنا عن الذي بيننا وبنه عداوة فما بالكم بمن كان زوج ومحب ؟؟؟ فيجب ان نتروى وان نتفهم وضعنا الحالي وما سيؤول عليه وضعنا في المستقبل خاصة في وجود اطفال قبل الاقدام على اي خطوة غير محسوبة فكم من زوجة تمنت العودة بعد انفصالها وكم من زوجها تركت زوجها وتزوجت وتشتت الاولاد اما تحت رحمة زوجة الاب او عند زوج الام او في افضل الحالات عند الجدة وهي في عمر قد انتهت صلاحيتها وقدرتها على حمل مسؤلية التربية والقيام بواجبات الام والاب لهؤلاء الابناء فهي من بحاجة لرعاية واهتمام في سنها ذاك واقول للزوجة كنتي في بيت والدك عضو في بيت والان اصبحتي سيدة البيت بأسره انتي اميرته فكم من زوجة اعطت وضحت وكم وكم … عزيزتي اذا كان هناك اولاد يجحدون وينكرون معروف امهاتهم الاتي انجبهن وحملنهم فلا تحزني من رجل جحد فضلك ونسيه طالما فعلتي ما عليكي

نعم تحزني ووو لان هذا غصب عنك فأنتي بشر من لحم ودم قدمتي الخير ووجدتي الشر اعطيتي المعروف ولم تاخذي الا المنكر ضحيتي من اجله بالغالي ولم يرد الجميل جميلا …. غصبا عنكي ستتأثرين فإن لم تتأثري لن تكوني طبيعية … ولكن كوني متدينة تقيم الدين اعطي لوجه الله وكلما كان داخلك بركان وظاهرك العطاء ومعاملة الزوجة المسلمة لزوجها كما امرها الله كلما كان عطاءك له ثواب واجر { مضاعف } فلا تنسي ان الدنيا ممر للجنة لمن اراد الخلود فيها

وفي خلال الحياة الزوجية قد تصادف الزوجة خيانة زوجها لها وهنا النصيحة لكل زوجة متدينة وجدت دليل ضد زوجها اياك بمناقشته وحسابه لانها بهذا العمل ترفع من عليه ستار الحياء واعتقد ان الخطوة المقبلة ستكون امامك ويحسب حساب تلك اللحظة
{ هذا ما عندي ان اعجبك } …. اتركيه يعيش بخوف معصيته ويخاف ان ينكشف
كوني من الغافلات … الغفلة في الدين سيئة الا في هذا الموضع وهذا كلام الله كما ورد في سورة النور وهو مقابل غفلتك الطيبة هذه سيكون عنده حياءا منك … فالزوجة المتدينة هي الزوجة البيوتة هي من تقدس بيتها الزوجة المتدينة هي التي نصب عينيها بيتها تعبد فيه خالقها فلا تتركه مهما حدث وهنا عظمة بقاء المرأة في بيتها حتى لو طلقها زوجها فما بالك بمن خان ربها قبل ان يخونها هي من تطلب الجنة وتقيم الدين ولذلك ايضا كانت صلاة المرأة في بيتها افضل من المسجد واعظم اجرا باجماع اراء العلماء حتى يلفت نظر الزوجة لمسؤليتها عن هذا الييت جنتها الصغيرة فالرجل زوجته لا تربيه ولا تؤدبه .

ويييييين راكم

بارك الله فيك على الموضوع القيّم
لكن لنتجنب المواضيع الطويلة في المستقبل

سافقد خطيبي المتدين من اجل المال 2024.

السلام عليكم

احتاج الى مساعدتكم اخوتي

ساروي مشكلتي

انا مخطوبة وخطيبي انسان ذو خلق ودين
عامل بسيط وانسان فقير
هو اكبر اخوته وهو من ينفق عليهم جميعا
ودخله لا يكفي لشراء مسكن خاص
لذا قام بالبناء وتوسيع مسكنهم
لنعيش مع اهله
والمشكلة

كي خطبني ما جابش خاتم ولا اي شيء اخر مثل ما يفعل الناس اليوم
فاليزة وخاتم وغيرها

واهلي كي شافو هكذا قالولو كي مادرتش خاتم وما اشريتلهاش فاليزة

زيد في المهر واعطيلها 15 مليون
وهو ما عندوش
واهلي ما حبوش يتنازلوا على هذا الشيء

عادات تافهة بعيدة كل البعد عن الدين ستفرق بيني وبين خطيبي

هل لاجل المال يحصل كل هذا

قولولي كيفاش راحية نتفاهم مع اهلي

كيفاش نقنعهم

حاولت بزاف وما اقدرتش

سبق وان تكلمت مع اهلي

لكنهم قالوا لي لا تتدخلي هذا امر يتكلم فيه الرجال وليس انت

السلام عليكم اختي الله يكون في العون انت حبيتيه لدينه واخلاقه واهلك للتباهي الله يهديهم ومن رايي حاولي تتفاهمي مع خطيبك وممكن يجيبلك خاتم منها للملاك وهي نتاع المهر في نفس الوقت ولكن هاد الشي يبقى سر بينك وبينوا والله يسهلك وطمنينا عليك

ربي يهديهم برك قوليلهم بللي ممكن الان ميديرهمش بصح من الممكن مبعد يدير اكثر

عندما ياتى شخص لخطبة فتاة اول سؤال يسال – واش يخدم- كم عنده عندو دار او لا…كل هذه الاسئلة تعطى لنا صورة واضحة على ان المجتمع يهتم بالمادة اةلا ثم تاتى الاسئلة الاخيرة عن اخلاقه ومواصفاته.

اختي عندك دعاء الحاجة وادعي ربي يفرج واتركي كلام الناس واهلكي خلف ظهرك

اختي نقولك حاجة اولا ربي يجعلوا مكتوبك يا رب و يجمع بينكم عاجل غير اجل

شوفي كاين مجموعة حلول و خيري منها

اولا فكري في واحد في العايلة او شخص تثيقي فيه تسلفي من عندوا المبلغ

و اعطيه لخطيبك يزيدوا للمهر و كيفاش ترديه اما تشريه ذهب و كي تتزوجي بيعيه

و خلصي الدين و ربي يعوضك اما داذ الشخص يصبرلك تردوهلوا بعدما تلمديه

ثانيا المبلغ اللي كان ناوي خطيبك يدير بيه عرس يزيدوا للمهر و هو يبطل ما يديريش

عرس يدير غير معروف حتى واحد ما يسالوا المهم الهنا

او كاين حل اذا عندوا خواتاتو يتسلف من عندهم ذهب و يقول لاهلك نجيب المهر دراهم و ذهب

و انت كي تتزوجي رجعي الذهب لاهلوا و قوليلهم بعتوا حتى واحد ما يسالك

يا رب قدرت نساعدك و ربي يهنيك

ما فهمتش كيفاش قدر يوسع مسكن العايله وما قدرش على خاتم واش التوسعه اللي دارها

قولي لوالدك يفسخ الخطوبة و انتهى المشكل

هو يبحث في جهة اخرى ربي يسهل عليه و يهنيه

وانتي يجيبلك ربي من يعطيك 15 مليون و فاليزا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله المستعان
ماذا أقول أخيتي ، حاولي التكلم مع الوالدة بلطف وإفهامها، فهي لها تأثير كبير على الوالد بإذن الله تعالى
ولا تنسي الدعاء ، وإن كان من كتبه الله لك فلن يفرّق أحد بينكما.
وفقكِ الله لطاعته.

عسى ان تحبوا شيئا و هو شر لكم
بالاك هاذ الشي اللي راه يصرا راه سبب باش يبعد عليك خطيبك
بالاك راح يضرك من بعد
و كوني رزينة
و ما تدي غير اللي ربي راه كاتبو ليك
كلشي نتقلقو علي غير الزواج اللي لالا على خاطر قسمة و نصيب
يجي ليك مكتوبك يجري غير وحدو بلا ما تكسري راسك

الله يجيب الخير و الخمير

اختي فيه مثل يقول اذا دخل الفقر من الباب هرب الحب من الشباك
احنا صحيح ضد الطمع
لكن فيه امور مهمة مالازمش الوحدة تتخلى عليها
و15 مليون من حقك باش تجهزي نفسك وكل شيء في الاخير رايح لداره
اختي خلي اهلك يهتمو بالموضوع
خايفه عليك يجي نهار وتندمي
ان شاء الله يصير غير الخير وتفرحي

انا ننصحك بحاجة واحدة ما تخسريش والديك وزيد والديك عمرهم ما يحبولك الضر مادابيهم تكوني سعيدة في حياتك .

معليش اذا كان يحبك و ناويك للحلال ليه

يدفعها

و ياك اي حاجه تشريها بهداك المهر راح تروح ليك و ليه

اهلك ما راح ياخذوووو وااااااااااالوااااااااااا

خلي اهلك يديرولك الشان………….. و راح يجي الوقت وين تحسني العون نتاعوووو

راح حياتك تفوتيها و انتي تحسني في العون و تساعديه و تبنو دار ان شاء الله

بالتوفيييييييييييييييييييييق

النبي صلى الله عليه وسلم قال تهادوا تحابوا
ومادام النبي قال هكدا اكيد للهدية دور كبير في خلق المودة والحب بين المتهادين وكيما سبق وقالت وحد الاخت مادام قدر على التوسعة اكيد يقدر على خاتم يالوكان خفيف
فالاخير نقولك جامي تخسري والديك سيرتو في بداية حياتك على اي شخص ومهما كان

المتدين يظهر أثر الدين عليه 2024.

تفسير سورة البقرة (آية 138 ) الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

{)صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ) (البقرة:138)
التفسير:
{ 138 } قوله تعالى: { صبغة الله }؛ «الصبغة» معناها اللون؛ وقالوا: المراد بـ{ صبغة الله } دين الله؛ وسمي «الدين» صبغة لظهور أثره على العامل به؛ فإن المتدين يظهر أثر الدين عليه: يظهر على صفحات وجهه، ويظهر على مسلكه، ويظهر على خشوعه، وعلى سمته، وعلى هيئته كلها؛ فهو بمنزلة الصبغ للثوب يظهر أثره عليه؛ وقيل: سمي صبغة للزومه كلزوم الصبغ للثوب؛ ولا يمنع أن نقول: إنه سمي بذلك للوجهين جميعاً: فهو صبغة للزومه؛ وهو صبغة أيضاً لظهور أثره على العامل به.
ووجه نصب { صبغة الله }: قيل: إنها مصدر معنوي؛ لقوله تعالى: { آمنا } في قوله تعالى: { قولوا آمنا بالله }؛ فإن { آمنا } معناها الدين، وأن التقدير: تدينا دين الله؛ ولا ريب أن هذا بعيد؛ لأن { آمنا } في آية أخرى قبلها؛ ويبعد أن يكون هذا متعلقاً بها؛ ولأنه فُصِل بينهما بفواصل كثيرة؛ إذاً هو منصوب على الإغراء – يعني: الزموا صبغة الله، ولا يصدنكم هؤلاء عن دينكم -؛ وأضيفت «الصبغة» إلى الله؛ لأنها منه: فإن الشريعة جاءت من الله؛ ولا أحد يشرع للخلق إلا خالقهم.
قوله تعالى: { ومن أحسن من الله صبغة }: الاستفهام هنا بمعنى النفي؛ أي لا أحد أحسن من الله صبغة؛ وذلك؛ لأن دين الله عزّ وجلّ مشتمل على المصالح، ودرء المفاسد؛ ولا يوجد دين يشتمل على هذا إلا ما جاء من عند الله، سواء كان الدين الإسلامي الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، أو الأديان الأخرى ما دامت قائمة لم تنسخ؛ ومجيء الاستفهام بمعنى النفي أبلغ من النفي المجرد؛ لأنه يتضمن التحدي؛ فإن القائل إذا قال: «ليس مثل زيد بشر» ليس كقوله: «مَنْ مثل زيد مِن البشر؟!»؛ الثاني أبلغ: كأنه يتحدى المخاطَب أن يأتي بأحد مثله.
قوله تعالى: { ونحن له عابدون }: الضمير { نحن } يعود على النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه؛ وتقديم المعمول في قوله تعالى: { له عابدون } على عامله هنا له فائدتان؛ أولهما: لفظية؛ وهي مراعاة فواصل الآيات؛ والثانية: معنوية؛ وهي الحصر، والاختصاص؛ فهو كقوله تعالى: {إياك نعبد} [الفاتحة: 5] ؛ و «العبادة» التذلل لله عزّ وجلّ بفعل أوامره محبة له، واجتناب نواهيه تعظيماً له مع شعور الإنسان بمنزلته، وأن منزلته أن يكون عبداً لله عزّ وجلّ.

الفوائد:
1 – من فوائد الآية: وجوب الالتزام بدين الله؛ لأن المعنى: الزموا صبغة الله عزّ وجلّ.
2 – ومنها: أن هذا الدين حق؛ لأن الله سبحانه وتعالى أضافه إلى نفسه؛ وكل ما يضاف إلى الله عزّ وجلّ فإنه حق.
3 – ومنها: أن دين الله سبحانه وتعالى أحسن الأديان، وأكملها، وأشملها، وأقومها بمصالح العباد؛ لقوله تعالى: { ومن أحسن من الله صبغة }.
4 – ومنها: وجوب إخلاص العبادة لله؛ لقوله تعالى: { ونحن له عابدون }؛ فقدم المعمول لإفادة الحصر؛ وعبادة الله فخر، وشرف للعبد؛ ولهذا جاء وصف العبودية في المقامات العليا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءت في مقام الدفاع عنه في قوله تعالى: {وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا} [البقرة: 23] ؛ وفي مقام تكريمه بالإسراء في قوله تعالى: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى} [الإسراء: 1] ، وفي مقام رسالته، مثل قوله تعالى: {الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً} [الكهف: 1]

تفسير سورة البقرة (آية 139 ) الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم

{)قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ) (البقرة:139)
التفسير:
{ 139 } قوله تعالى: { قل أتحاجُّوننا في الله }: الخطاب في قوله تعالى: { قل } موجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ و{ أتحاجوننا في الله } موجه للذين يحاجون الرسول صلى الله عليه وسلم من اليهود، والنصارى؛ و «المحاجة» هي أن يدلي كل خصم بحجته لينقض حجة الخصم الآخر.
قوله تعالى: { ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم } أي أننا لا نسأل عنكم، ولا تُسألون عنا؛ كل له عمله؛ وسيجازيه الله به يوم القيامة.
قوله تعالى: { ونحن له مخلصون } أي لله عزّ وجلّ مخلصون؛ و «الإخلاص» تنقية الشيء من كل الشوائب التي قد تَعْلَق به؛ فالمعنى: أننا مخلصون لله الدينَ لا نشرك به شيئاً.
الفوائد:
1 – من فوائد الآية: الإنكار على اليهود والنصارى الذين يحاجون المسلمين في الله مع إقرارهم بأنه ربهم؛ لقوله تعالى: { قل أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم }.
2 – ومنها: وجوب البراءة من أعمال الكفار؛ لقوله تعالى: { ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم }؛ فإن المراد بذلك البراءة مما هم عليه.
3 – ومنها: أنه ينبغي للمرء أن يفتخر بما هو عليه من الحق؛ لقوله تعالى: { ولنا أعمالنا } أي فنحن مفتخرون بها بريئون من أعمالكم.
4 – ومنها: أنه لا يجوز التشبه بأعداء الله؛ لأن المشابهة موافقة في العمل؛ لهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من تشبه بقوم فهو منهم»(28)؛ وهنا قال تعالى: { ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم }: فنحن متميزون عنكم، وأنتم متميزون عنا.
5 – ومنها: وجوب الإخلاص لله؛ لتقديم المعمول في قوله تعالى: { ونحن له مخلصون }.
*******************************


لتحميل الكتاب

من هنا

في المجتمع المسلم .المتدين و المحتشمة . 2024.

الجيريا

ولكنهم اقوياء في مواجهة انفسهم……..
ام هناك تفسير اخر ……..؟

المجتمع المسلم يساعد على التدين والمتدينين

السلام عليكم أخي الفاضل : بوركت على الموضوع و لنتفق على مسألة حول الإحتشام فهو يتمثل في جوانب عدة ليس فقط الظاهر من الشكل أو الباطن من مجاهدة شهوات ورغبات و ما إلى ذلك ، إنه كل متكامل بين مظهر وسلوك ومسلك وتفكير وتوجه……… ديننا الحنيف تحدث عن المسألة و أفاض فيها و إستفاض…….هناك فكرة وددت المشاركة بها إنها مسألة تخص علم النفس ،هناك حيلة نفسية ممتازة تسمى الإعلاء أو التسامي la Sublimation أي حيلة تحويل طاقة غريزية أو رغبة معينة حول شيء معين إلى هدف أسمى معنويا و أخلاقيا أي السمو و الإرتقاء برغباتنا إن لم نستطع تحقيقها إلى شيء أسمى وأرقى ، أعطيك مثالا : إذا خرج شخص ما من تجربة عاطفية فاشلة لأسباب معينة فهو أمام خيارين إما الهروب بحجة النسيان و ما هو في الحقيقة إلا كبت لتلك المشاعر قد تظهر في أي وقت بمجرد إلتقاء ذلك الشخص مثلا ، أو تحويل تلك الرغبات إلى شيء أسمى ،إبداع في مجال معين مثلا، لذا نجد أغلب العلماء والأدباء وأصحاب المواهب قد مروا بإخفاقات كثيرة في تحقيق رغباتهم العاطفية و حولوها إلى إبداعات علمية و أدبية خلدت أسماءهم ، فوراء كل منهم قصة فشل كبيرة………….ملخص قولي… لا حجة لنا في مسألة إطلاق رغباتنا هنا وهناك فوسائل تلجيمها كثيرة بل وتحويلها إلى أمور أفضل تغنينا عن كبتها أو محاولة نسيانها………

نعم

هي الحقيقة

لكن الناس يحاولون تبرير أنحرافهم بالجهل

ويحاولون تشويه صورة الملتزمين بأنهم جهال لا يعرفون شيئ عن التطور

في ظنهم ان التطور هو الشيفون الذي يرتديه المشاهير

وتبرج و تقليد الفساد الغربي

لم أفهم بأي قدم يفكرون

شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكر ا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الفضاء الجيريا
المجتمع المسلم يساعد على التدين والمتدينين

السلام عليكم
بارك الله فيك اخي الكريم
فهمت قصدك…….لكن امة محمد صلى الله عليه وسلم فيها الخير الى يوم الدين
شكر متجدد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصحة النفسية الجيريا
السلام عليكم أخي الفاضل : بوركت على الموضوع و لنتفق على مسألة حول الإحتشام فهو يتمثل في جوانب عدة ليس فقط الظاهر من الشكل أو الباطن من مجاهدة شهوات ورغبات و ما إلى ذلك ، إنه كل متكامل بين مظهر وسلوك ومسلك وتفكير وتوجه……… ديننا الحنيف تحدث عن المسألة و أفاض فيها و إستفاض…….هناك فكرة وددت المشاركة بها إنها مسألة تخص علم النفس ،هناك حيلة نفسية ممتازة تسمى الإعلاء أو التسامي la sublimation أي حيلة تحويل طاقة غريزية أو رغبة معينة حول شيء معين إلى هدف أسمى معنويا و أخلاقيا أي السمو و الإرتقاء برغباتنا إن لم نستطع تحقيقها إلى شيء أسمى وأرقى ، أعطيك مثالا : إذا خرج شخص ما من تجربة عاطفية فاشلة لأسباب معينة فهو أمام خيارين إما الهروب بحجة النسيان و ما هو في الحقيقة إلا كبت لتلك المشاعر قد تظهر في أي وقت بمجرد إلتقاء ذلك الشخص مثلا ، أو تحويل تلك الرغبات إلى شيء أسمى ،إبداع في مجال معين مثلا، لذا نجد أغلب العلماء والأدباء وأصحاب المواهب قد مروا بإخفاقات كثيرة في تحقيق رغباتهم العاطفية و حولوها إلى إبداعات علمية و أدبية خلدت أسماءهم ، فوراء كل منهم قصة فشل كبيرة………….ملخص قولي… لا حجة لنا في مسألة إطلاق رغباتنا هنا وهناك فوسائل تلجيمها كثيرة بل وتحويلها إلى أمور أفضل تغنينا عن كبتها أو محاولة نسيانها………

السلام عليكم اخت ايمان
رد مميز و تحليل جميل
انا اقصد المتدين على قناعة و المحتشمة طاعة لربها
بارك الله لك في علمك و بارك فيك
شكرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة knives55 الجيريا
نعم

هي الحقيقة

لكن الناس يحاولون تبرير أنحرافهم بالجهل

ويحاولون تشويه صورة الملتزمين بأنهم جهال لا يعرفون شيئ عن التطور

في ظنهم ان التطور هو الشيفون الذي يرتديه المشاهير

وتبرج و تقليد الفساد الغربي

لم أفهم بأي قدم يفكرون

شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكر ا

السلام عليكم

صدقت اخي ظاهرة تشويه صورة الملتزمين في انتشار كبير وكذالك التبعية للغرب في جل المجالات
شكراالجيريا

السلام عليكم استاذ

شكرا على طرح الموضوع القيم والذي يحمل في طياته الكثير

لكن تبقى مجاهدة النفس انطلاقا بمدى تمسكك بتعاليم الدين……وابتغاء مرضاة الله

اخي ليس اسهل من التبرج وانتهاك حرمة التعاليم لكن ……….

تقبل مروري تحيتي

لأننا في زمن إنقلاب المعايير
فالفطن ينعت بالجنون
والمنضبط بالـ "قباحة"
والمنحل بالعصرنة
والصدوق بالبهلول
والمتواضع بالنية
والكذاب والسراق والغشاش بالـ القافز
والمحافظ بالمتخلف أو المعقد
"فاللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا"
فقد قلبوا كل الموازين
ولا حول ولا قوة إلا بالله من أمة تصدق أي شيء إلا كتاب الله وسنة رسوله الكريم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نيروز الجيريا
السلام عليكم استاذ

شكرا على طرح الموضوع القيم والذي يحمل في طياته الكثير

لكن تبقى مجاهدة النفس انطلاقا بمدى تمسكك بتعاليم الدين……وابتغاء مرضاة الله

اخي ليس اسهل من التبرج وانتهاك حرمة التعاليم لكن ……….

تقبل مروري تحيتي

وعليكم السلام اختي الكريمة
فعلا جهاد النفس انطلاقا من مدى تمسكنا بتعاليم الدين الحنيف وطمعا في رضا الله
اختي سهولة التبرج و انتهاك حرمات الله محصورة لدى ذوي القلوب الميتة
بارك الله فيكالجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mhd الجيريا
لأننا في زمن إنقلاب المعايير
فالفطن ينعت بالجنون
والمنضبط بالـ "قباحة"
والمنحل بالعصرنة
والصدوق بالبهلول
والمتواضع بالنية
والكذاب والسراق والغشاش بالـ القافز
والمحافظ بالمتخلف أو المعقد
"فاللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا"
فقد قلبوا كل الموازين
ولا حول ولا قوة إلا بالله من أمة تصدق أي شيء إلا كتاب الله وسنة رسوله الكريم

صدقت اخي الكريم
نعم هو ذاك انقلبت المفاهيم فكل شىء صار بالعكس
وصرنا نصدق كل شىء ما نسمع …ما نرى….كل شىء الا اذا تعلق الامر بكتاب الله و سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فهنا يبدا النقاش و نتقلب الموازين
شكرا بارك الله فيك

السلام عليكم
أنا في نظري أن المتدين
هو:
من يتحكم في شهواته وفي صراع دائم مع نفسه الأمارة بالسوء
والمحتشمة
هي:
من تحتفظ بكامل زينتها لنفسها وتسترها عن عيون الذئاب البشرية
إلى أن تظفر بمن يستحق رؤيتها
وهي :
من لاتهمها آراء الناس بها بل يهمها رأي شخص واحد من الرجال
هو:
شريك حياتها والمحافظ عليها ومن يسعى لإسعادها
وهكذا
إذا ما التقى
المتدين
و
المحتشمة
ساعدا بعضهما البعض
على
طاعة خالقهما
شكرا لك
احترماتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم سني الجيريا
السلام عليكم
أنا في نظري أن المتدين
هو:
من يتحكم في شهواته وفي صراع دائم مع نفسه الأمارة بالسوء
والمحتشمة
هي:
من تحتفظ بكامل زينتها لنفسها وتسترها عن عيون الذئاب البشرية
إلى أن تظفر بمن يستحق رؤيتها
وهي :
من لاتهمها آراء الناس بها بل يهمها رأي شخص واحد من الرجال
هو:
شريك حياتها والمحافظ عليها ومن يسعى لإسعادها
وهكذا
إذا ما التقى
المتدين
و
المحتشمة
ساعدا بعضهما البعض
على
طاعة خالقهما
شكرا لك
احترماتي
السلام عليكم اخي الكريم
كالعادة رد مميز
وهكذا
إذا ما التقى
المتدين
و
المحتشمة
ساعدا بعضهما البعض
على
طاعة خالقهما
هو ذاك هو داك هو ذاكالجيريا
بارك الله فيك

السلام عليكم استاذ

موضوع قيم يختفي بسرعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ومرد ما وصلنا له اخي أن إبليس هو رائد الدعوة إلى كشف العورات، وهو المؤسس الأول لدعوة التبرج بدرجاتها المتفاوتة، بل هو الزعيم الأول لشياطين الإنس الداعين إلى "تحرير المرأة" من الستر والصيانة والعفاف، الذين يبثون شبهات التبرج والسفور التي يلقيها الشيطان في قلوبهم فينشرونها في طريق المسلمين أشواكا تؤذي، وكلاليباً تخطف، يقع فريستها الكثير، فلا ينجو منها إلا من رحم الله، وتسلح بسلاح العلم الشرعي وتزود بزاد التقوى.
بارك الله فيك اخي
تقبل مروري مرة ثانية الموضوع يتطلب من وقفات وليس وقفة واحدة

جعله الله في ميزان حسناتك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نيروز الجيريا
السلام عليكم استاذ

موضوع قيم يختفي بسرعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ومرد ما وصلنا له اخي أن إبليس هو رائد الدعوة إلى كشف العورات، وهو المؤسس الأول لدعوة التبرج بدرجاتها المتفاوتة، بل هو الزعيم الأول لشياطين الإنس الداعين إلى "تحرير المرأة" من الستر والصيانة والعفاف، الذين يبثون شبهات التبرج والسفور التي يلقيها الشيطان في قلوبهم فينشرونها في طريق المسلمين أشواكا تؤذي، وكلاليباً تخطف، يقع فريستها الكثير، فلا ينجو منها إلا من رحم الله، وتسلح بسلاح العلم الشرعي وتزود بزاد التقوى.
بارك الله فيك اخي
تقبل مروري مرة ثانية الموضوع يتطلب من وقفات وليس وقفة واحدة

جعله الله في ميزان حسناتك

; و عليكم السلام
بارك الله فيك على الرد المميز
اعجبني الرد كثير و عبارة "تحرير المرأة" من الستر والصيانة والعفاف، اثلجت صدري
بارك الله فيك و كان معك
شكرا

ماهي سمات وصفات الشاب المتدين الملتزم ؟ 2024.

ماهي سمات وصفات الشاب المتدين الملتزم ؟

1- الشاب الملتزم

أكبر وأعظم نعمة ، أنه يعرف طريقه إلى طاعة الله ويذوب في معرفته ويخالف هواه ويبتعد عن كل ماهو قبيح مفسد للأخلاق ..

2- الشاب الملتزم

تعرفه في وقت الأذان وأوقات الصلاة وحرصه على أداء الصلاة في أوقاتها فهو ينصاع للأداء ويكره القضاء ويستقيم على هذا الأمر ويطبق مفهوم الآية الكريمة ((إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا)) .. بدون تكلف يؤدي ا

لفرائض الواجبة في أوقاتها ..

3- الشاب الملتزم

هو ذلك الانسان الطموح الذي ينتمي إلى أشخاص مثله في التدين والالتزام ويصقل شخصيته بالمعارف وبالتجارب واستغلال الوقت لأن الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك ..

4- الشاب الملتزم

هو ذلك الانسان الصادق الصدوق الذي يوفي بالعهود والمواثيق وأداء الأمانات ومعروف في مجتمعه وبني قومه بالصدق والأمانه..

5- الشاب الملتزم

هو صاحب النية الحسنة السليمة ومشهود له بالاخلاص في عمله لذلك يقلده المجتمع الذي ينتمي إليه وسام الثقة ويستحق أن يقال له ((من الثقاة)) وهذه السمة السامية حرص عليها أئمتنا الأطهار عليهم السلام أن تكون في أصحابهم وفي تابعيهم ..

6- الشاب الملتزم

في الشدائد صبور وفي المواقف الشريفة والنبيلة له حضور وفي الهزائز وقور ولنصرة الحق يثور وعلى الأعراض والنواميس غيور لاتأخذه في الله لومة لائم ، يحب في الله ويبغض في الله ..

7- الشاب الملتزم

هو المتوكل على الله دائما وهو مصداق لقوله تعالى "ومن يتوكل على الله فهو حسبه" في كل أعماله يتوكل على الله إذا دخل الامتحان في المدرسة يتوكل على الله إذا قصد إلى وظيفته يتوكل على الله وإذا طلب الزق يتوكل على الله وإذا طلب الشفاء يتوكل على الله وإذا ابتلي يتوكل على الله ويحمده في الشدة والرخاء وهذا معنى التسليم المطلق لله عز وجل وهذا المبدأ القوي تجده في شخصية الشاب المؤمن الملتزم ..

8- الشاب الملتزم

لايتصنع ولا يتكلف في أداء الواجب وتحمل المسؤولية الدينية الشرعية أو الحياتية الاجتماعية وإنما يتحملها على أكمل وجه ويتقن العمل ويصون حرمة الواجب ويراعي الذمم وحق الله وحق نفسه وحق الناس ..

9- الشاب الملتزم

له المواظبة المستمرة في مجالس الذكر وأهل الذكر للفائدة والاستفادة ويمقت مجالس البطالين ..

10- الشاب الملتزم

يتقي الله ويخافه ويحذر من أن يقع في المحذور أو الشبهة وهو يمثل خط وطريق النزاهة الشخصية والمعنوية التي جسدها الأو لياء والصالحون وانصقلت شخصياتهم فأصبحوا مثالا راقيا لتجسيد وتطبيق مفاهيم المناقبيات الفاضلة قال تعالى " ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا) ..

11- الشاب الملتزم

هو ذلك الشاب الروحاني الذي يحب الخلوة وملاقاة ربه في جوف الليل البهيم فيدعوه بفنون الدعوات ويحيي ليله بكثرة السجود والتضرع والخشية والاستغفار وهو مصداق لقوله تعالى:" وبالأسحار هم يستغفرون"

12- الشاب الملتزم

يعاشر الناس اذا عاش حنوا إلى لقائه وإذا مات بكوا على فراقه وفقده وهذا مصداق لقول الإمام علي عليه السلام حيث قالخَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ) " ..

13- الشاب الملتزم

رسالي الطباع يطبق شرع الله في معاملاته ، لايرابي ولايغش ولايدلس ولا يشهد شهادة الزور ولا يطفف ولا يرائي ولا ينافق ولا يمكر ولا يغدر ولايخادع ولا يتكبر على الناس ويطبق مصداق حديث الإمام الصادق عليه السلام:"الدين المعاملة" ..

14- الشاب الملتزم

خفيف المؤونة ، جميل الممازحة ، عطوف على الضعفاء ، رحيم بالأرحام ، رقيق مداعب مع الأطفال الصغار ، وقور مع الكبار ، مسكين مع المساكين ، يحب مجالسة الفقراء ، ويحذر من مجالسة الأغنياء ، مرح مع الأصدقاء ، يحسن إلى الوالدين ، مغيث لعامة المسلمين تقوى بمبادراته شوكة الدين ..

15- الشاب الملتزم

لايغفل عن نفسه طرفة عين يحاسبها في اليوم والليلة عن ماقصر وماأعطى لله وللأهل وللأمة وللدين وللوطن ويسعى جاهدا لتطبيق قيمة الباقيات الصالحات قال تعالى: "والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخيرأملا

فطوبى لكل شاب يرى في نفسه وشخصيته هذه السمات المبدئية الحضارية الأخلاقية الراقية ..

ومن صفاته:
طلب العلم الشرعي على يد العلماء الموثوقين
العمل الصالح
طاعة ولاة الأمر
مفتاح للخير مغلاق للشر
متفائل ويظن بالله خيرا في نفسه وأمته

وأنصحه بهذا الموقع الذي يحوي دروس علماء السنة السلفيين

https://subulsalam.com/