الى الأخت حفيدة الفاروق لعيونك مجلة تلايق كروشي ورسم على القماش بالباترون تشهي 2024.

[CENTER][SIZE="6"][COLOR="SeaGreen"]


الجيريا
كنت حطيت هنايا
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1513888
بعض التلايق و الصور لحواف كروشي ممزوجة برسم على القماش وكروشي
والاخوات طلبوا الباترون هاي ليكم الروابط

الجيريا
الجيريا

https://www.gulfup.com/?jo5YIA

مازالو مجلات اخرى قيد التحميل
…………………..يتبع…………../…………

شكراااااااااااااااااااااا امونة ربي يعطيك ما تتمناي

شكرا لحبيبة …………..

كفتحت الصفحة ماعرفتش وين نكليكي باش نحمل
شكرا

4444444444444444444444

ماحبش يتحل حاولت الصباح وذرك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فايزة1207 الجيريا
ماحبش يتحل حاولت الصباح وذرك

كليكي وين كاتبين

اضغط هنا لتنزيل الملف

هذا وين جربتها وطلعتلي عادي

من قصص الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه 2024.

من قصصالفاروق عمر بنالخطاب رضيالله عنه
من اجمل القصص التي قرأتها عن عمر احببت ان اكتبها لكم لكي تعمالفائده ونتبادل الاجر
ذات يوم في خلافة عمر رضيالله عنه
كان علي بنابي طالب يسرد حلما قد حلمه على اصحابه يقول علي وهذا في حلمه انه كان في صلاةالفجر وكان الرسول صلىالله عليه وسلم امامافعندما وصل علي المسجد ورئى ان محمد صلىالله عليه وسلم هو الاماماستغرب جدا لانه يعلم انه قد توفاه الله

ويقول علي في الحلم طبعا ما لبثت ان تنتهي الصلاه حتى اذهب الى رسولالله واسلمعليه
واعانقه وحين انتهت الصلاه ذهب اليه وسلم عليه وعانقه وجلس معه حتى بزغتالشمس ثم خرج من المسجد واذ بعجوز على باب المسجد


اعطته صحنا من التمر وقالت له اطعم رسولالله فدخل علي الى المسجدواطعم رسول الله
فاخذ الرسول صلىالله عليه وسلم حبه ووضعحبه في فم علي
فيقول علي لم أأكل اطيب من هذا التمر في حياتي وكأنه من طعامالجنه
فقال علي زدني يا رسول الله
فاستيقظ علي من النوم
فقال انزعجت كثيرالامرين اما الاول انني كنت في صحبة الرسول صلىالله عليه وسلم
والامرالثاني لذة حبة التمر التى مازال طعمها في فمي
بعد ان استيقظ علي من النوم واذبصلاة الفجر على وشك الاقامه فذهب وتوضأ ثم ذهب الى المسجد وصلى بهم عمر رضيالله عنهاماما

بعد ان انهى الصلاه سلم على على عمر وخرج من المسجد واذ ……..
بعجوز علىباب المسجد اعطته صحنا من التمر وقالت له اطعم امير المؤمنين فتعجب علىجدا!!!!
فأخذ الصحن واطعم امير المؤمنين واخذ عمر حبه من التمر ووضعها في فم علييقول علي انها نفس مذاق حبة التمر التي كانت في الحلم
فقال له زدني يا اميرالمؤمنين
فقال له عمر كيف افعلها وما فعلها رسول الله
فإندهش علي جدا؟!…..(اندهش كيف علم عمر بحلمه)
فقال على أوحيُُُُُُ ُ بعد الرسول
فقال لهعمر رضيالله عنه
من كان يؤمن بالله ويطيع رسولالله فإنه يرى بنور الله

منقول

الجيريا

بارك الله فيك

بارك الله فيك

الله يعطيك النور

الجيريا

الفاروق أنموذج في قوة الشخصية 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفاروق .. أنموذج في قوة الشخصية

يحتاج الحديث عن قوة الشخصية ومواصفاتها إلى خبرة علمية وتجريبية , وما أحوجنا إلى تلك الموضوعات الهامة التي تقوم آداءنا الشخصي والعام , ولقد وجدت رجلا يعتبر نموذجا مميزا لقوة الشخصية وتميز الصفات هو الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه , وقد وردت عدة صفات في وصفه نحاول أن نلقي عليها نظرة موجزة وهي :

القوة البدنية الجسمانية: فقد قال عبد اللـه بن عمر: كان أبي أبيض تعلوه حمرة ، طوالاً ، أصلع ، أشيب , وقال غيره: كان أمهق – أي خالص البياض – ، طُوالاً ، آدم ، أعْسَرَ يَسَر , وقال أبو الرجاء العطاردي: كان طويلاً جسيماً ، شديد الصلع ، شدة الحمرة ، في عارضيه خفه , و قال سِماك: كان عمر يسرع في مشيته , فهذه بعض صفات عمر ، منها الطول والجسامة ، والإسراع الذي يدل على المبادرة والإقدام ، وهذه الصفات من القوة البنيانية والجسمانية قد تساعد أحياناً في كسب الإنسان القوة في الشخصية , ولكن ولاشك أن قوة الشخصية لا تتوقف عليها بحال .

أما الصفات الأخرى الهامة للشاب القوي الشخصية فهي كثيرة :

1. قوة العلاقة باللـه عز و جل: فكان عمر يمر بالآية من ورده فيسقط , حتى – يُزار – منها أياماً كما ذكر ذلك الحسن. ولذا قال عنه النبي – صلى الله عليه وسلم – كما روى ذلك الإمام مسلم : (( والذي نفسي بيده ما لَقِيك الشيطان قط سالكاً فجاً ، إلا سلك فجاً غير فَجِّك )). وما اكتسب عمر- رضي اللـه عنه – هذا الأمر إلا بقوة علاقته باللـه سبحانه , ولئن خسر الناس علاقتهم بربهم فإن شخصياتهم وآثارها وأعمالها ستصير بهدف دنيوي فارغ يسعى وراء حظ زائل , وستنكشف حقائق تلك الشخصيات عند تغير الظروف

2- العلم والفقه بالدين مع الحرص على ذلك: ولذا يقول ابن مسعود – رضي اللـه عنه -: لو أن عِلم عمر وُضِع في كفه ميزان ووُضِع عِلمُ أحياء الأرض في كفة لرجح عِلم عمر بعلمهم , فلا حزم بغير علم ولا تأثير بغير فهم وحكمة , وإنما بلغ عمر بما بلغ بعلم وقر في قلبه وظهر على جوارحه وعمله , فقد جمع بين العلم في الرأس وتطبيقه على الواقع .

3. البساطة وعدم التكلف: يقول أنس – رضي اللـه عنه- : رأيت بين كتفي عمر أربع رقاع في قميصه, وقال قتادة: كان عمر يلبس وهو خليفة ، جُبَّة من صوف مرقوعة بعضها بأدم , وقال عبداللـه بن عامر بن ربيعة: حججت مع عمر ، فما ضرب فسطاطاً ، ولا خِباء ، كان يلقي الكساء والنطع على الشجرة ، ويستظل تحته , فكان أنموذجا في البساطة ومثالا في عدم التكلف لازال يضرب حتى اليوم .

5. البعد عن الإعجاب بالنفس ، ولو أدى ذلك إلى إذلالها: يقول عبيد اللـه بن عمر بن حفص: إن عمر بن الخطاب حمل قربة على كتفه ، فقيل له في ذلك: فقال: إن نفسي أعجبتي فأردت أن أذلَّها , وكذا أقوياء الشخصية , يتحكمون في أنفسهم ولا تتحكم فيهم أهواؤهم ويوجهون رغباتهم ولا توجههم رغباتهم , ويؤدبون نفوسهم ويهذبونها بإبعادها عما يضرها وتقريبها مما ينفعها في الدنيا والآخرة

6. احترام حقوق الآخرين ، والورع في ذلك: ولذا قال محمد بن سيرين: قَدِم صِهرٌ لعمر عليه ، فطلب أن يعطيه عمر من بيت المال فانتهره عمر ، وقال: أردت أن ألقى اللـه ملكاً خائناً !؟ فلما كان بعد ذلك أعطاه من صلب ماله عشرة آلاف درهم.

7. الحرص على نفع الآخرين ، وخدمتهم ، ولو أدى ذلك أحياناً إلى هضم حقه: وهو خلق لا يستطيعه إلا الكبار ، قال أنس – رضي اللـه عنه- : تقرقر بطن عمر من أكل الزيت عام الرمادة؛ و كان قد حرم نفسه قال: فنقر بطنه بإصبعه ، وقال: إنه ليس عندنا غيره حتى يحيا الناس -أي غير الزيت -.

8 . قبوله النقد بصدر رحب : وما كان يسمعه من نقد لاذع لم يكن ليوفقه عن منهجه , فعن ابن عباس ، قال: لمَّا ولي عمر قيل له: لقد كان بعض الناس أن يحيد هذا الأمر عنك. قال: وما ذاك ؟ قال: يزعمون أنك فظ غليظ. قال: الحمد للـه الذي ملأ قلبي لهم رحمة، وملأ قلوبهم لي رعباً.

9 . شفافيته وعدله : فيروي أصحاب السير أن رجلا أوقفه على منبره وسأله عن ثوبه الذي يلبسه – وكان رجلا طوالا – وكيف له بثوبين ؟! فقال : قم يا عبدالله بن عمر , فقام عبد الله وبين للناس أنه قد أعطى اباه ثوبه فجمعهما في ثوب واحد , ولربما كان الرجل يوقفه ويسأله ويعاتبه وهو يستمع ويحسن ذلك ولربما جاءه بعض العامة يشتكون له من بعض أمرائهم فيأخذ الحق من الأمير للعامي سواء يسواء , ولما جاءه رسول فارس وسأل عنه , لم يجد له قصرا ولا حرسا وقيل له إنه نائم تحت ظل شجرة , فراح ونظر إليه ولكأنه خاطب نفسه فقال : عدلت فأمنت فنمت يا عمر !

مستفاد من :
1. سير أعلام النبلاء ، للذهبي ، المجلد الثامن والعشرون.
2. مختصر صحيح مسلم ، للزبيدي ، بتحقيق الألباني.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حموزه الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله
رضي الله عن عمر وأرضاه وعن الصحابة أجمعين
ووفقنا الله لإقتفاء أثرهم ونهج منهجهم فهو سبيل المؤمنين إنه ولي ذلك والقادر عليه .
بارك الله فيك أخية ولك مني عرفان وتحية
والسلام
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم آمين وفيكم بارك المولى وجزيتم خيرا على ردكم الطيب

اخلاق الفاروق 2024.

احد الصحابه كان يضيق بزوجته جداً ..
لأن صوتها عالٍ …دوما ..
ذهب يشتكي الى أمير المؤمنين
سيدنا عمر بن الخطاب فذهب ليطرق الباب فوجد صوت
زوجة عمر يعلو على صوت عمر
ويصل الى الشارع فخاب أمله ومضى..وبينما هو ينوي
المضي اذا بعمر يفتح الباب ..

ويقول له : كأنك جئت لي..
قال: نعم ،جئت أشتكي صوت زوجتي فوجدت عندك مثل ما عندي ..
فأنظرالى رد عمر وعاطفته
يقول" تحملتـني..غسلت ثيابي وبسطت منامي

وربت أولادي ونظفت بيتي ،تفعل ذلك
ولم يأمرها الله بذلك ،
إنما تفعله طواعية وتحملت كل ذلك ،
أفلا أتحملها إن رفعت صوتها"

رفقا بالقوارير أخوانى…………….منقول…………..

بارك الله فيكي الله ينورك

الفاروق عمر جامعة العدل والحب والإيمان 2024.

عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال : أول من يُؤتى كتابهُ بيمينه عمر بن الخطاب ، وله شعاع كشعاع الشمس فقيل له و أين أبو بكر يا ابن عم رسول الله ؟ قال ، هيهات…رفعتهُ الملائكة إلى الجنة.
عمر رضي الله عنه وأرضاه ، أسلم بسورة طه، وكان أصدق من الشمس في ضحاها، وكان أوضح من القمر إذا تلاها ، وأشهر من النهار إذا جلاَّها ، تولّى الخلافة فأعلاها، وقاد الأُمَّةَ فرعاها.
السلام ُ عليك يا عُمر يوم أسلمت ، والسلامُ عليك يوم هاجرت، والسلامُ عليك يوم توليت الخلافةَ ، والسلامُ عليك يوم متّ شهيداً، ويوم تبعثُ يوم القيامةِ في الخالدين.
نعيش مع سيرة الفاروق العطرة ، ليعلم العالمون أن عُمر ينبغي أن يُكرم ، حتّى في القرن العشرين، وأن عُمر جامِعة للعدل وللحُب و للإيمان ، وللطموح، ولأننا نُحبُ عمر-رضي الله عنه – رجاءَ أن نكون معه لأنّ المرءَ مع من أَحبّ ، ولأننا لو سلكنا سُلوكَه، لما انحدرنا إلى القاعِ السحيقِ، الذي نُعاني منهُ ومن واقِعُه ما نرى وما نُحسُ وما نعيش ، ولكن الفرصة لم تفت والأريب من إن فاتته فُرصة استعد وتربص لغيرها ، وعلى هذا الأساس دراستنا لشخصية عُمَر المتميزة ؛ لأننا نأمل أن تكون تربية عمر لنا منجاة، و خلاصاً لهذه الأُمة المسلِمة المُعنَّاة ، وما يزال في الأملِ مطمَع ، وفي الوقت مُتسَع .
علو همة وأنفة:
إن دِقة إحساس عمر وعُلوَ همته ، وأنَفته في الجاهلية لزِمتهُ منذ أول لحظة أسلَم فيها .. عزَّ عليه بعد إسلامِه أن يَخفيه فلا يُعلِن به ، الإباءُ و الصراحة وعُلو الهِمة من شيم الرُجولَة عند صاحبِ العقيدةِ الحقة، هذه الخِلالُ العالية تُلزِمَهُ أن يقفَ إلى جانب الحق الّذي آمن به ، بالِغةٌ ما بلَغــت تكاليفُ هذا الوقوف مِن تبعاتٍ وأعباءٍ، حتى مصادرة الحرية و تعذيب البدن وفُقدان الحياة ، وفي هذا المعنى يقول النبي – صلى الله عليه وسلّم – : "لقيام أحدكم في الدُنيا يتكلم بِحقٍ يرُد به باطِلاً و ينصُر به حقَّاً أفضلُ من هجرةٍ معي"
سلامة فطرته
وموقِفٌ لعُمر في جاهليته يدلُ على شِدةِ نكيره للمسلِمين ، إلا أنّ سلامة فِطرته المُهيأة للخير كانت تبدو منها ومضات تدل على ما في دخيلةِ نفسِه من خير ، تقولُ ليلى بنت أبي جُثيمة القرشية العدوية: كان عُمَر من أشدِ الناسِ علينا في إسلامِنا ، فلما تهيأنا للخروج جاءني عمر وأنا على بعيري فقال: إلى أين يا أُم عبد الله؟ فقالت: آذيتمونا في ديننا فنذهبُ إلى أرضِ الله، فقال: صَحِبكم الله.
امرأة ٌ مُهاجرةٌ مؤمِنةٌ ، لم ترهب عمر على شدته في الجاهلية تُصارحه بما انتوت، و رجلٌ فُطِر على الصراحة؛ لأنه رجلٌ قبل كل شيء ، فقد أكبَر فيها صراحتها فاحترمها .
تقولُ له زوجته عاتِكة بنت زيد: ألا تنام الليل؟ قال إن نمتُ الليل ضاعت نفسي ، ولو نمتُ النهارَ لضاعت رعيتي .
وقد كانت له دِرَةٌ يُؤدبُ بها حُكّامَ المُسلمين من أُمراءٍ للأقاليم ووُلاة ، وكان يحكمُ اثنين وعشرين دولة إسلامية اليوم، يحكُمها عمر من المدينةِ .. وكان إذا سمع بصيته كسرى وقيصر ارتعدوا على كراسيهم، يقول الشاعر :
مالي وللنجم يرعاني أرعاه * * أمسى كلانا يعاف ُالغمض ُجفناهُ
لي فيك ياليل ُ آهاتٌ أردِدُها * *أواهُ لو أدت المحزونُ أواهُ
كم صرّفتنا يدٌ كُنا نُصرِفها * *وبات يملِكُنا شعبٌ ملكناهُ
يامن يرى عمر الفاروق تنعمه ** تكسوه بردته والزيت أدم له والكوخ مأواهُ
يهزُّ كِسرى على كُرسيه فَرَ قاً* * من خوف ٍ و ملوكُ الرُّوم تخشاهُ
صَعَدَ عامَ الرمادة ليتكلم إلى الناس فقرقرت أمعاؤه ، فقال لبطنه: قرقِر أو لا تُقرقر فو الله لا تشبع حتى يشبع أطفال المسلمين .
خادم الفقـراء:
يروي ابن كثير عن طلحة بن عبيد الله أن عمر خرج فَدخل بيتاً فيه عجوزٌ عمياء حسيرة ، فلما خرج دخل طلحة فقال للمرأة : من أنتِ يا أمةَ الله؟ قالت: أنا عجوزٌ عمياء حسيرة في هذا البيت. فقال: من هذا الذي يأتيكِ ؟ فقالت: يكنِسُ بيتي، ويحلبُ شاتي، ويغسلُ ثوبي، ويَضعُ الفطور لي ، فبكى طلحة حتى جلس وقال: أتعبت الخلفاء من بعدك يا عمر.
وقف َعمر على المنبرِ يوماً فقال: أيُها الناسُ ، ماذا تقولون إن اعوججتُ عن الطريق هكذا وأشار بيده فأمالها ، فسَكت الناسُ وقام أعرابيٌ من آخرِ المسجدِ فاستلَ سيفه ُ وقال: إن اعوججتُ عن الطريق هكذا قُلنا بسيوفنا هكذا، فقال: الحمدُ لله الّذي جعل في رعيتي من إن اعوججتُ عن الطريق هكذا قال بسيفه هكذا.
وعمر الخليفة لمّا وعَى قولَ النبي – صلى الله عليه وسلّم -: "إن الله مع الحاكم ما لم يجر ، فإن جار وكله الله إلى نفس". لمّا علِم ذلك عاشَ وتفانى في التزامِهِ ، لم يهتم بشخصه ولكن بالمهمة الكبرى التي هيأهُ اللهُ لها، هي التي يجبُ أن تظلَ مرفوعَةَ الجانبِ ، ليظلَ أمرُ الأُمّةِ سَليماً ما سلِمَت فيه الأوضاع التي لا يقوم صلاح الناسِ إلا عليها.
قد عرف تبعَتَهُ كخليفة ، وأنّ هذه الخلافةَ يجبُ أنّ تظلَ نظيفةً ، لا ترقى إليها الظُنون ، فهو لذلك دائِمُ التفقُدِ لأهله في تصرفاتِهم مخافة أن يقعَ من أحدُهم ما لا يُجمل به كفردٍ في أُسرةِ رئيسِ الدولةِ ، التي يجِبُ أنّ تتجنب كل ما يُطلِقُ القالة ، ولو على غيِر أساسِ .
أهدى أبو مُوسى الأشعري لعاتِكة زوج عمر – رضي الله عنه – حُلةًَ ، فردها إلى أبي موسى بعد أنْ ضربها بها على رأسِها ، وعنّفَ أبا موسى تعنيفاً شديداً ؛ لأن الهدايا إلى الحُكّامِ مالها من سبيلٍ في عالمِ الحُكمِ النظيف، وكم قضتِ الهدايا على قادةٍ وزُعماء؟ قد يَعِفُ المسؤولُ عن هديةٍ لشخصه، ولكنه قد يغضي عنها لبعض أهلِه ، أما عمر فلا يقبلُها لنفسه ولا لأحدٍ من ذويه ، ويُؤنبُ على قُبولِها بما يراه ُ مُناسِباً ، إنّ الحاكم الذي يقبل الهدية يهونُ على مرؤوسيه قُبُولُها بدورهم، فلا تُقضى مصالِحُ الرعية إلا عن طريق الهدية ، أو ما هو شرٌ منها، وما أخطره من طريق .
رحلته لبيت المقدس:
عمر قصةٌ طويلةٌ طويلة .. وعمر شرفٌ للأُمة ، وأيُّ شرف .. يُرسِل جيوشَه لتفتحَ بيت المقدس فتحاصر فلسطين … وتُضّيقُ الخناق على النصارى ، فرأوا أن لا قِبَلَ لهم بجيوشِ عُمر ، فأرسلوا إليه يطلبون منه القُدومَ بنفسه ليفتح بيت المقدس فيوافق ، ويأتي بمولاه ويقول: تنطلقُ معي ، فقال: معك يا أمير المؤمنين ، فيخرج ويقول لمولاه : أركب عُقبةً و تركبُ عُقبةً ، فقال المولى : ما يصلُحُ هذا يا أمير المؤمنين ، فقال: ألا تتعبُ أنت؟ فقال: نعم ، قال: أركب إذن ، حتى بلغوا مشارف بيت المقدس فدخلوا فإذا جيوش عمر في استقباله في طوابيرٍ كأنها جبال راسية ، فيقولُ له عمرو بن العاص: خيبتنا يا أمير المؤمنين ، أتيت َ بهذا الزيّ ، فقال: اسكت ، نحن قوم أعزّنا الله بالإسلام ، ومهما ابتغينا العِزة بغير هذا الدين أذلنا الله ، ثم قال لأبي عُبيدة : تعال أبكي أنا وأنت على عُهودِنا التي خلفنا رسولُ الله -صلى الله عليه وسلّم- عليها ، فلما انتهى استمرَ في الطريق، وخرج النصارى عن بكرة أبيهم ، ينتظرون هذا الذي ذاع صيته ، وهزّ ملك كسرى وقيصر، وفتح المُدن و هو في المدينة ، فلما اقتربوا من بيت المقدس قال لمولاه : اركب أنت ، قال: يا أميَر المؤمنين وصلنا ، فقال: والله لتركبنّ ، فقال : يا أميَر المؤمنين الناس ينظرون ويظنّون أني أنا الأمير ، ولكن عمر أصر على رأيه ، و قال: النصارى ، أهذا رسولٌ مبشر بين يديّ الخليفة ، فقالوا: لا، بل هو الخليفة ، فقالوا : أهو الذي على الراحِلة ، فقالوا : لا بل هو الذي يقودها ، فضجَ الناسُ بالبكاء …
وفتح بيت المقدس ، و قال لبلال : أذِّن ، و عزم عليه أن يفعل ، فرفع نِداء الحق بصوته الخالد ، وضجَ الناسُ بالبكاء .
الله أكبر … إنّ هذا لنموذج من مدرسة محمد بن عبد الله -عليه الصلاة والسلام- ، التي أخرجت نماذج ما كانت لتوجد من دون تربيةِ الإسلامِ ، ومن دون فهم لمعانيه.
سلوا كل سماءٍ في السماءِ عنّا ، و سلوا كل أرضٍ في الأرضِ عنّا…من الذي كتب على الأرض بدمه لا إله إلا الله ، من الذي نشر العدل ، من الذي أعلن مبادئه من المنابرِ كلّ يومٍ خمس مرات ، من الذي صلّى على دجلة و الفرات ، سيقول المجد عندها : نحن المسلمون .
وذهب عمر بعدها إلى الله ، ولكن بقي عدله ، وبقي حبه في القلوب ، وبقي عمر في خمائرنا ، وفي مجدِنا و تاريخنا وعلى منابِرنا.
بقي عمر شرفاً لنا إلى يوم القيامة … نسأل الله العلي القدير ،أن يجمعنا به في ظِلِّ عرشه يوم لا ظِلِّ إلا ظله و صلّى الله على سيدنا محمدٍ و على آلهِ و صحبِه و سلّم تسليماً كثيراً.

شكراااااااااااااااا

بارك الله فيك
مشكور اخي

جزاك الله خيرا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

جزاكم الله خيرا

جزاك الله خير جزاء ايها الاخ الفاضل
انه عمر الفاروق الذي فرق بين الحق والباطل
كم احب هذا الصحابي الكريم القوي الشخصية الجليل
مسيرته عطرة ومتنوعة في تشدده على الكفار ورحمته ولينه على الضعفاء انه بطل
عمر الذي كل من يسمع اسمه يهابه حتى الشياطين في خلل
لا يخاف في الله لمة لائم وكان نعم الراعي العادل
ثانى الصحبين ان قالو ابوبكر فورا يجمع اسم عمرا انها الرفقة وما أجمل
رغم خوفه وحبه وروعته وشدته وحلمه وعظمته من نصر الاسلام كان في علل
ان تكون رجل في النار ورجل في الجنة من مخافة اي زلل
رضي الله عنه وارضاه نعم الرجل والانسان ووالحاكم والامير الرعية العدال البطل

من أقوال عمر الفاروق رضي الله عنه . 2024.

قال سيدنا عمر رضي الله عنه
عجبت لمن شك في الله وهو يرى خلق الله
وعجبت لمن نسي الموت وهو يرى الموتى
وعحبت لمن أنكر النشأة الاخرى وهو يرى النشأة الاولى
وعجبت لعامر دار الفناء ونارك دارالبقاء
وعجبت للمتكبر الذي كان بالامس نطفة ويكون غدا جيفة
اللهم إنا نسألك علماً نافعاً وقلباً خاشعاً ولساناً ذاكراً.وجسدا على البلاء صابرا
اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع ومن دعوة لا تسمع.

احسنت…احسن الله اليك

بارك الله فيك اخي لكن اين مصدر هذا الكلام؟

لأنه قد يأتي من هب ودب ويقول ما يهوى وينسبه للصحابة و العلماء وحتى النبي صلى الله عليه وسلم

لذلك اربط كل اثر بمصدر صحيح ثابت وجزاك الله كل خير

رحم الله أبا حفص عمر الفاروق رضي الله عنه 2024.

السلام عليكم هي قصيدة مؤثرة للقارئ ادريس ابكر يصف فيها احدى المواقف التي سجلها التاريخ لأمير المؤمنين عمر الفاروق اترككم مع كلماتها

كنت ليلاً مع أمير المؤمنين عمر الفاروق ذي القدر المكين ..
صاحب الدرة ثاني الراشدين مَن به الله أعز المسلمين ..
فقووا حتى أذلوا المشركين ..
وإذا نار أضاءت سحرا قال يا أسلم قم ماذا أرى ..
علهم ركب يريدون القِرى فخرجنا وهو كالسهم انبرى ..
ودنونا من خِبَاء المصطلين ..

فإذا بامرأة قد نصبت قدرها بين عيال أعولت ..
ثم حيينا فردت واستوت قال هل أدنو فقالت إن أردت ..
فبخير أودع القلب الحزين ..

قال : ما بال العيال تصرخ ؟؟ قالت : الجوع وإني أنفخ ..
أُوهِم الصبية أني أطبخ علَّهم من بعد ذا أن يفرخوا..
ويناموا حول قِدري جائعين..

يالنار أُضرمت في الأضلع أحرقت قلبي وأجرت مدمعي ..
بيننا الله وبين الأصلع .. هاأنا من فرط جوعي لا أعي ..
بين نَوْح وصياح وأنين ..

قال: يا أماه مَن أدرى عمر بك ؟؟ قالت : ذاك أدهى وأمر..
من تولى أمرنا لا يستقر.. ينبري للناس في قر وحر ..
يسمع الشاكي ويؤوي البائسين ..

وَيْ لعمري كيف يرعى وينام .. ليس هذا من قوانين الأنام ..
من سها عن نوقه جنح الظلام .. يتولى رعيها راعي الحمام ..
إنما هذا جزاء الغافلين ..

ولقد أصغى لها من غير ضيق .. وهو بالإصغاء للشكوى خليق ..
فمضى بي ذلك الشيخ الشفيق .. يسرع الخطو إلى دار الدقيق ..
وأتى منها بدهن وطحين ..


ثم قال: احمل عليَّ .. قلت : وي بل أنا أحمل قال : احمل علي
قلت : عفوًا .. قال : هل منكم فتي يحمل الأوزارعني يا أُخي ؟؟
يوم يُؤتى بي لرب العالمين ..

وسرى الفاروق خوف النقمة .. في الدجى يحمل قوت الصبية ..
وهو ممن بشروا بالجنة .. لا يرى في حمله من حطة ..
بل قيامًا بحقوق المسلمين ..

فمضى بي مسرعًا نحو الصغار .. فأتيناهم وهم في الانتظار ..
ولفرط الجوع بين الجنب نار .. في استعار ما لهم منها قرار ..
ورأونا فاشرأبُّوا قائمين ..

قالت الأم اصبروا قد جاءنا .. ذلك الشيخ بما فيه المنى ..
ولقد يسره الله لنا .. والأمير غافل عن حقنا ..
في كتاب الله بالنصر المبين ..

فدنا منها برفق وابتسام .. ودموع العين منها في انسجام ..
قال: قومي هيئي هذا الطعام .. معنا إن اليتامى لا تنام ..
بالطوى والله خير الرازقين ..

رحم الله أبا حفص عمر .. وسقى بقعته صوب المطر ..
فلقد أبصرت أسلاك الشرر .. تلفح اللحية منه بالسحر ..
وهو مهتم بإنضاج العجين ..

قالت الأم وقد رُمنا القيام .. وتركنا عندها فضل الطعام ..
يا رعاك الله يا ساري الظلام .. تحمل الأقوات للغرثى الصيام ..
أنت أولى من أمير المؤمنين ..

قال : إي يرحمك الله اعدلي .. واذكري خيرًا ولا تستعجلي ..
فإذا جئتِ الأمير فادخلى .. تجديني قاعدًا في المنزل ..
وعليَّ الجد في ما تطلبين ..

وتنحى عنهم مستترا .. رابضًا مربض آساد الشرى..
وأنا أطلب تعجيل السرى .. فإذا هو مقبل مستبشرا..

شاكرًا لله رب العالمين .

قال: يا أسلم قد أسهرهم .. قارس الجوع بل استعبرهم ..
ولذا أحببت أن أبصرهم .. في سرور وكذا غادرهم ..
فلقد ناموا جميعًا باسمين ..

الجيريا لتحميل المقطع مباشرة. اضغط هنا

رحم الله الفاروق و رضي الله عنه وأرضاه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karim h الجيريا
السلام عليكم هي قصيدة مؤثرة للقارئ ادريس ابكر يصف فيها احدى المواقف التي سجلها التاريخ لأمير المؤمنين عمر الفاروق اترككم مع كلماتها

كنت ليلاً مع أمير المؤمنين عمر الفاروق ذي القدر المكين ..
صاحب الدرة ثاني الراشدين مَن به الله أعز المسلمين ..
فقووا حتى أذلوا المشركين ..
وإذا نار أضاءت سحرا قال يا أسلم قم ماذا أرى ..
علهم ركب يريدون القِرى فخرجنا وهو كالسهم انبرى ..
ودنونا من خِبَاء المصطلين ..

فإذا بامرأة قد نصبت قدرها بين عيال أعولت ..
ثم حيينا فردت واستوت قال هل أدنو فقالت إن أردت ..
فبخير أودع القلب الحزين ..

قال : ما بال العيال تصرخ ؟؟ قالت : الجوع وإني أنفخ ..
أُوهِم الصبية أني أطبخ علَّهم من بعد ذا أن يفرخوا..
ويناموا حول قِدري جائعين..

يالنار أُضرمت في الأضلع أحرقت قلبي وأجرت مدمعي ..
بيننا الله وبين الأصلع .. هاأنا من فرط جوعي لا أعي ..
بين نَوْح وصياح وأنين ..

قال: يا أماه مَن أدرى عمر بك ؟؟ قالت : ذاك أدهى وأمر..
من تولى أمرنا لا يستقر.. ينبري للناس في قر وحر ..
يسمع الشاكي ويؤوي البائسين ..

وَيْ لعمري كيف يرعى وينام .. ليس هذا من قوانين الأنام ..
من سها عن نوقه جنح الظلام .. يتولى رعيها راعي الحمام ..
إنما هذا جزاء الغافلين ..

ولقد أصغى لها من غير ضيق .. وهو بالإصغاء للشكوى خليق ..
فمضى بي ذلك الشيخ الشفيق .. يسرع الخطو إلى دار الدقيق ..
وأتى منها بدهن وطحين ..


ثم قال: احمل عليَّ .. قلت : وي بل أنا أحمل قال : احمل علي
قلت : عفوًا .. قال : هل منكم فتي يحمل الأوزارعني يا أُخي ؟؟
يوم يُؤتى بي لرب العالمين ..

وسرى الفاروق خوف النقمة .. في الدجى يحمل قوت الصبية ..
وهو ممن بشروا بالجنة .. لا يرى في حمله من حطة ..
بل قيامًا بحقوق المسلمين ..

فمضى بي مسرعًا نحو الصغار .. فأتيناهم وهم في الانتظار ..
ولفرط الجوع بين الجنب نار .. في استعار ما لهم منها قرار ..
ورأونا فاشرأبُّوا قائمين ..

قالت الأم اصبروا قد جاءنا .. ذلك الشيخ بما فيه المنى ..
ولقد يسره الله لنا .. والأمير غافل عن حقنا ..
في كتاب الله بالنصر المبين ..

فدنا منها برفق وابتسام .. ودموع العين منها في انسجام ..
قال: قومي هيئي هذا الطعام .. معنا إن اليتامى لا تنام ..
بالطوى والله خير الرازقين ..

رحم الله أبا حفص عمر .. وسقى بقعته صوب المطر ..
فلقد أبصرت أسلاك الشرر .. تلفح اللحية منه بالسحر ..
وهو مهتم بإنضاج العجين ..

قالت الأم وقد رُمنا القيام .. وتركنا عندها فضل الطعام ..
يا رعاك الله يا ساري الظلام .. تحمل الأقوات للغرثى الصيام ..
أنت أولى من أمير المؤمنين ..

قال : إي يرحمك الله اعدلي .. واذكري خيرًا ولا تستعجلي ..
فإذا جئتِ الأمير فادخلى .. تجديني قاعدًا في المنزل ..
وعليَّ الجد في ما تطلبين ..

وتنحى عنهم مستترا .. رابضًا مربض آساد الشرى..
وأنا أطلب تعجيل السرى .. فإذا هو مقبل مستبشرا..

شاكرًا لله رب العالمين .

قال: يا أسلم قد أسهرهم .. قارس الجوع بل استعبرهم ..
ولذا أحببت أن أبصرهم .. في سرور وكذا غادرهم ..
فلقد ناموا جميعًا باسمين ..

الجيريا لتحميل المقطع مباشرة. اضغط هنا

شكرا علي الموضوع

شكرا لك .

ورضي الله تعالى عن سيدنا عمر بن الخطاب وجزاه عنا وعن الاسلام خير الجزاء.

عمر الفاروق ذو القدر المكين ,,صاحب الدرة ثاني الراشدين
من به الله عز المسلمين ,, فقووا حتى اذلوا المشركين

بارك الله فيك أخى الكريم
ورضى الله عن الفاروق عمر بن الخطاب وأرضاه

بارك الله فيك
حقا قصة مؤثرة
جزاك الله خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغنام الجيريا
رحم الله الفاروق و رضي الله عنه وأرضاه

بارك الله فيك أخي الغنام وجمعنا الله واياك مع امير المؤمنين عمر الفاروق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ayoubmeca الجيريا
شكرا علي الموضوع

بارك الله فيك اتمنى الافادة والاستفادة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر أبيه الجيريا
شكرا لك .

ورضي الله تعالى عن سيدنا عمر بن الخطاب وجزاه عنا وعن الاسلام خير الجزاء.

امين يارب العالمين بارك الله فيك أخي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواهر نقية الجيريا
عمر الفاروق ذو القدر المكين ,,صاحب الدرة ثاني الراشدين
من به الله عز المسلمين ,, فقووا حتى اذلوا المشركين

بارك الله فيك أخى الكريم
ورضى الله عن الفاروق عمر بن الخطاب وأرضاه

وفيك بارك الله أخت جواهر جزاك الله خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة marin17 الجيريا
بارك الله فيك
حقا قصة مؤثرة
جزاك الله خيرا
شكرا لمرورك أخي نفعنا الله واياك

رحم الله الفاروق عمر رضي الله عنه والله احبه حبا شديدا وأسال الله ان يجمعنا به رفقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم آمين.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع1980 الجيريا
رحم الله الفاروق عمر رضي الله عنه والله احبه حبا شديدا وأسال الله ان يجمعنا به رفقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم آمين.
بارك الله فيك أخي ربيع جمعنا الله واياك رفقة الفاروق الى جنب الرسول صلى الله عليه وسلم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رحم الله فاروق الأمة رضي الله عنه بورك فيكم وجزيتم كل الخير على حسن إختياركم رائعة بما إحتوت من كلمات والأروع أنها بصوت الشجي ادريس ابكر وكل الشكر لكم على محاضرات الشيخ الأسيف خالد الراشد فك الرحمان أسره لا حرمتم من الأجر والمثوبة وزادكم المولى عزة ورفعة وثبتكم على دينه وطاعته
يا رافعاً راية الشورى وحارسها جزاك ربى خيراً عن محبيها
رأى الجماعة لا تشقى البلاد به رغم الخلاف ورأى الفرد يشقيها
إن جاع الخليفة فى شدة قوم شركتهم الجوع أو تنجلى عنهم غواشيها
جُوع الخليفة واالدنيا بقبضته منزلة فى الزهد سبحان موليها
فمن يبارى أبا حفصٍ وسيرته أو من يحاول للفاروق تشبيها
يوم اشتهت زوجته الحلوى فقال لها من أين لى بثمن الحلوى فأشريها
مازاد عن قوتنا فالمسلمون به أولى فقومى لبيت المال رديها
كذاك أخلاقه كانت وما عُهدت بعد النبوة أخلاقٌ تحاكيها

الجيريا