من قال ان الغناء حرام؟ 2024.


بسم الله الرحمن الرحيم
عندما بلغت سن الثلاثين قررت أن أغيّر أذني..
كانت أذني موسيقية إلى درجة مذهلة.. لسبب بسيط هو أنني نشأت على صوت “فيروز”.. ذلك
الصوت الساحر الشفاف الذي يأخذك في الأقاصي والأعالي والأماني والعبرات..
في السبعينات.. وفي السابعة صباحا أو قبلها بقليل كان والدنا ينهض ويترك الراديو على موجة
إذاعة الكويت… يكون أبي قد فرغ من الفطور ومن سماع الأخبار..
في تلك الأثناء يكون صوت فيروز قد بدأ يصدح.. وكنت أسبح في فضائها دون أن أعرف من هي
صاحبة الصوت الشجي.. وغالبا لا أعرف ماذا تقول، فكيف يمكن لمن عاش في محيط بدوي أن يفرز
“عجأة” اللهجة اللبنانية.. !
وإلى وقت قريب كنت أستعين بالأصدقاء اللبنانيين لترجمة بعض كلماتها.. وأذكر كم تعب أحد
الزملاء وهو يشرح لي معنى: “ملّا إنتا”!
وعندما “عرفت العلم” سمعت “سيرة الحب” عشرات المرات وأكثر.. وكل أغنيات “ثومة”
وسمعت عبدالحليم.. وطوقه لـ”ميرفت” المشغول من النجوم
وسمعت براقع “ابونورة” وكل ما أنجزه من حجازي وعدني ونجدي
وسمعت “نجاة”.. خاصة “أيظن”
وسمعت نوال والرويشد.. و سيد درويش والشيخ إمام وناظم الغزالي وحظيري ابوعزيز وسلامة
العبدالله وعبدالله الصريخ.. وعايشة المرطة وعبدالله فضالة.. وأيضا التركي ابراهيم تاتلوس،
ويوخين رودريغو.. وأسماء من الشرق والغرب والشمال والجنوب.. أسماء معروفة، وأسماء
ما أنزل الله بها من سلطان، فهذا المجال “يلمّ”!
حتى بدأ يدخل الغث..
قبل 11 سنة أو أكثر… كنت أسير في طريق الفحيحيل السريع عندما خففت من سرعتي واتجهت
الى الحارة اليمنى… ثم حذفت من الشباك شريط نوال الزغبي، وكان ذلك آخر شريط غنائي سمعته،
قررت عندها أن أنظف أذني…
وبعدها بأيام.. جمعت كل الأشرطة المتناثرة في أدراج سيارتي وتحت الكشن، وفي زوايا الباب وفي
الدبة… جمعتها في شنطة.. فرزت منها بعض ذكرياتي الجميلة.. وحذفت الباقي في أقرب حاوية!
مع السلامة يا حبايبي
لقد قررت أن أغيّر أذني!!
ومن مجمل الأسباب التي دعتني لذلك:
1- أنني مللت من حالة الكآبة التي تثيرها في نفسي تلك الأغاني.. فكلها بشكل أو بآخر تحكي عن
وجع الحب، وألم الفراق، ولوعة الشوق وعذاب الهجر.. ودموع اللقاء، وغربة الفراق، ومرارة
الذكريات.. وولع انتظار الغد، إنها كلها بلا استثناء حزينة وكئيبة، كلها بلا استثناء.. (ويقف على
هرمها ملك ملوك الكآبة والاحباط عبادي، وسيد السخف فريد الأطرش)!
2- كنت شاهد عيان وبيان على المطرب الكويتي المشهور (ع) الذي كان يستعد لحفلة في الدوحة
لكنه أصيب بحالة نفسية غريبة طلب على أثرها من أحد المشايخ الذين تخصصوا في الرقيا أن
يرقيه، فسأل ذلك الشيخ أهل العلم عن جواز أن يقرأ على مطرب ليحيي حفله غنائية، فأجازوا له
ذلك.. من باب أنه قد يتأثر من القرآن المتلو في الرقيا ويهديه الله.. (يمكن سؤال الشيخ ابومحمد
العجمي عنه).
وكنت أستغرب من لجوء الفنان للرقيا، أليس هو الذي يقول دوما أن في الموسيقى علاج نفسي
وتوفر الاسترخاء وتنفي التوتر، لماذا لم تعالجه موسيقاه؟
3- كنت قريبا جدا من مسيرة حياة الفنانة الكويتية السابقة (ش) التي ملأت الدنيا بتصرفاتها الغريبة
حتى هداها الله واعتزلت واحتشمت.. وتخلصت من كل أموالها التي حصدتها من الحفلات الفنية,
وعندما سألوها بعد ذلك عن سبب اعتزالها، قالت أنها بدأت قرارها عندما طرقت اذنها عبارة من
أحد جمهور حفلاتها وهي تهم بالمغادرة إذ قال لها: “يا بريد الزنا”!!
4- سلوك كثير من الفنانين الذي يتسم بالانفلات التام والعقد والأمراض النفسية.. وأشياء أخرى
عرفتها ورايتها “تهوّل القلب”… الله يستر علينا
5- زمن المراهقة الفكرية ولّى
6- سمعت وتشبعت بما فيه الكفاية..
7- في أيام الأحكام العرفية في الكويت طلب مني رجل الأمن في نقطة التفتيش أن أفتح دبة السيارة
كإجراء روتيني … وعندما فتحتها كان فيها شنطة، قال لي افتحها..
يا خجلي! كانت متروسة أشرطة!
7- صرت أستحي من دخول محل تسجيلات تنطلق منه أصوات غنائية واطية جدا تملأ السوق!
8- صرفت بما فيه الكفاية ربما مئات أو آلاف يذهب جزء منها دعما للمطربين والمطربين
والراقصين والراقصين ، والجزء الباقي يطب في كرش “البرنس” صاحب “رورو”
9- قالَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ: “لا تزولُ قَدَمَا عَبْدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عنْ أربع ٍ عنْ
عُمُرِهِ فيما أفناهُ وعنْ جسدِه فيما أبْلاهُ وعنْ مالهِ مِنْ أيْنَ أخذهُ وفيما أنْفَقَهُ وعنْ عِلمِهِ ماذا عَمِلَ بهِ”.
10- هناك بدائل أفضل بكثير…
***
اشتريت ختمة بصوت العفاسي، وسلسلة الأخلاق لعمرو خالد، وختمة بصوت السديس،
وشريط ديوان المتنبي الذي أصدره المجمع الثقافي، وشريط بندر بن سرور، ومحمد العوني، وكثير من
الكتب المسموعة التي اصدرها المجمع الثقافي مثل نهج البلاغة، ورياض الصالحين، ومقدمة ابن
خلدون، والانسان ذلك المجهول.. وكثير من محاضرات صديقي “أبوزقم”.. وإصدارات طارق
السويدان
ملأت سيارتي ومكتبتي بمئات الأشرطة التي يسوى محتواها “ثومة” واللي خلفوها!
وكنت أحاكم نفسي:
عيب عليك أنت المثقف الكاتب الاعلامي .. تحاول أنت تشوه الغناء..!
أين كتاباتك عن جمال الأغنيات وروعة الكلمات وشفافية الأصوات؟
ما باقي الا تقول معاهم أن الغناء حرام.. وأن لهو الحديث المقصود به هو الغناء!
هل أصبحت متخلفا إلى هذه الدرجة..؟
ثم أعود وأسأل:
– لماذا عندما نسمع الأذان نطفئ صوت المسجل.. هل أصوات المطربين تتعارض مع صوت النداء للصلاة؟
– لماذا في نهار رمضان لا نسمع أغنيات.. أليس الأغاني تزيد الجمال.. هل الصوم ضد الجمال؟
– لماذا لا تحيي المطربة حفلتها إلا وهي تظهر نحرها وجزء من صدرها وظهرها.. هل للعري علاقة بالطرب؟
– لماذا نقرا في الصفحات الأخيرة دوما أخبار فضائح المطربين.. هل للغناء علاقة بالتحلل؟
– لماذا المطربة تبدأ تنزع براءتها شيئا فشيئا ومع كل شريط جديد تزيد “الجيلة”.. هل للغناء علاقة بالتفسخ؟
– لو جمعت لك مثلا أسماء.. الشافعي مع ابوحنيفة والغزالي وابن عثيمين مع محمد عبده وشعبان
عبدالرحيم وعبدالكريم عبدالقادر، وطلبت منك أن تكوّن لي منها مجموعتين.. على أي اساس اخترت
المجموعة؟ لماذا هل الغناء لا يجتمع مع الشريعة؟
– لو تصدقت على مسكين بدينار ثم ذهبت الى محل من محلات رورو واشتريت آخر شريط لأليسا
ما الدينار الذي تظن أن يبقى لك أجره عند الله.. دينار المسكين.. أم دينار أليسا؟
– جاوبني بالله عليك فأنا لاأدري: هل الغناء حلال أم حرام!!
المهم أنني قررت منذ أكثر من 11 سنة أن أغير أذني الموسيقية وأجعلها أذنا قرآنية.. وأجاهد
النفس، أطرحها مرة وتطرحني مرة..
آآآه… ما أجمل أن تغيّر نفسك وتنتصر عليها.. وتضحك وأنت تمرغ شهواتها في التراب، وتعلق في
رقبتها الحبل.. ثم تجرها خلفك من عالم المستنقعات الى المجد والطهارة والعلو والرفعة..
غيّر نفسك … ولنا حديث ..

بقلم:علي المسعودي

بارك الله فيك اختي على الكلمات الرائعة فعلا ما اروع ان نغير ما بداخلنا من شهوات الدنيا شكرا

السلام عليكم يا اختي بارك الله فيك شئ جميلا ان نتعلم من اخطائنا لنصلح انفسنا ,انا ايضا كنت احب سماع الاغاني كثيرا وكانت سبب في حزني وشعوري بالالم والحمد لله اليوم هداني الله تحسن حالي وعدة اكثر قوة .
ربي هدينا كامل او يثبت علينا العقل والدين.

الجيريا

شكرا على الموضوع بارك الله فيك

دخلت اليه ساعية للاقناع بحرمة المعازف و الحمد لله لست مضطرة لذلك

موضوووووووووع اكثر من رائع صراحة مؤثر جدا اتمنى الوصول الى نفس المرحلة
مشكووووووووورة

بارك الله فيك اختي الغالية حقا مشاركتكي جد رائعة لقد حدث معي نفس الذي حدث معك و لو يتامل الواحد جيدا و يفكر
لتوصل الى الاجابة لوحده بان الغناء و الموسيقى تضر و لا تنفع و الاسلام يحرم كل ما يضر بني ادم
جزاك الله عنا خير الجزاء

بارك الله فيك

بارك الله فيك

بارك الله فيك أختي
جزاك الله كل خير

والله عندك حق

بــــــــــــــــــــــــــــــــــرك الله فيك

آآآه… ما أجمل أن تغيّر نفسك وتنتصر عليها.. وتضحك وأنت تمرغ شهواتها في التراب، وتعلق في
رقبتها الحبل.. ثم تجرها خلفك من عالم المستنقعات الى المجد والطهارة والعلو والرفعة..

الغناء . وعلاقته بمرض الأعصاب 2024.

يقول الدكتور "لوتر" :إن مفعول الغناء والموسيقى في تخدير الأعصاب أقوى من مفعول المخدرات.

الدكتور "ولف آدلر" الاستاذ بجامعة كولومبيا يقول:

"إن أحلى وأجمل الأنغام والألحان الموسيقية تعكس آثاراً سيئة على أعصاب الانسان, وعلى ضغط دمه, وإذا كان ذلك في الصيف كان الاثر التخريبي أكثر.

"إن الموسيقى تتعب وتجهد أعصاب الانسان على أثر تكهربها بها, وعلاوة على ذلك فإن الارتعاش الصوتي في الموسيقى يولد في جسم الانسان عرقاً كثيراً – خارجاً عن المتعارف – ومن الممكن ان يكون هذا العرق الخارج من الحد مبدءاً لأمراض اخرى.

الى غيرها من الإعترافات والتصريحات التي أدلى بها الأخصائيون والأطباء, بشأن الغناء وتأثيره على الأعصاب, وإتعابه للنفس والروح, وغير ذلك.

وإذا استمر الانسان في هذه التجربة المقيتة, وواصل استماعه الى الموسيقى والغناء, هل تعرف اين يؤول أمره ومصيره؟

…الى مستشفى الامراض العقلية.الجيريا

وابتلاع الاقراص المخدرة للأعصاب.

وتحطيم الجسم.

أما البرفسور "هنري اوكدن" الاستاذ بجامعة "لويزيانا" والمتخصص في علم النفس, والذي قضى 25 سنة في دراسته, كتب مقالاً في مجلة "نيوزويك" قال فيه :"إن "آدنولد" الدكتور في مستشفى نيويورك قام بواسطة الأجهزة الالكترونية – الخاصة بتعيين أمواج المخ والدماغ – بإجراء بعض التجارب على الالوف من المرضى الذين يشكون من الأتعاب الروحية والعصبية والصداع, وبعد ذلك ثبت لديه أن من أهم عوامل ضعف الأعصاب والأتعاب النفسية الروحية والصداع هو :الاستماع الى الموسيقى والغناء ,وخصوصاً اذا كان الاستماع بتوجه وإمعان.

فسبحان الله العظيم ماحرم شي الا لحكمه

………………………………………….

شكرااااااا للمعلومات القيمة الجيريا

لا شكر على واجب الجيريا

لماذا ننزعج من القرأن ولا ننزعج من الغناء . 2024.

أيها المسلم الحبيب:
هذا سؤال مُحيّر, وظاهرة تحتاج إلى تدبر؛ لكي نقف على الأسباب الداعية لذلك, فهي حقيقة ما ينبغي أن نخفيها أو نرددها؛ فواقع الناس طافح بذلك الأمر – أليس كذلك؟!

والناس في أحوالهم العادية قد اعتادوا على الاستماع للقرآن مع بداية يومهم, فهذا صاحب المحل, وهذا صاحب المقهى, وهذه عيادة الدكتور, بل نجد أنَّ التلفاز إذا ابتدأ البرامج لا يبدؤها إلا بالقرآن, ولا ينهيها إلا بالقرآن, حتى سائق السيارة سواء الخاصة أو العامة إن كان لديه الكاسيت في سيارته إن بدأ يبدأ بالقرآن ثم يحول المؤشر بعد ذلك إلى الغناء.

أيها المسلم الحبيب:
هل فكرت, هل سألت ما سبب تحول الناس عن القرآن إلى الغناء؟، أهو المرض في حواسهم؟, أهو لعدم استطابة الإنسان للطيب, كحال المريض عندما يتذوق العسل يراه مراً؛ لفساد الحواس لديه بسبب مرضه؟
هل فكرت ما نفعله عند نزول الكارثة أو النازلة, أو إذا حلَّ الموت بأحد أقاربنا, فما هو تصرف الناس عند ذلك؟
ألا تراهم يهرعون لقراءة القرآن، ويسألون بلهفة وشفقة: هل قراءة القرآن على الميت تنفعه؟، وهل يصل ثوابها إليه؟
وما وجدناهم يسألون عن الغناء, بأن الميت كان محباً لأغنية كذا، وأنه كان كثيراً ما يُرددها عن ظهر قلب, أو أنه كان محباً لهذا المطرب, أو هذا الممثل, أو لتلك المغنية, ما سمعناهم يقولون ذلك!!
لحظة تأمل وتفكّر ورويّة, ونقول:
ما السبب يهرعون في تلك اللحظات للقرآن, ولا يفكرون تماماً في الغناء؟!
فلمن يهرعون عند النازلة….. إلى الله وحده, أليس كذلك؟
وهذا حال وصفه لنا ربنا تبارك وتعالى:
{ هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ } [يونس: 22].

ولكن الإنسان يوصف بالبغي والطغيان, فإذا نجّاهم الله تعالى, هل تراهم يوفون بما عاهدوا الله عليه؟!
لا والله, ولكنهم عادوا إلى سيرتهم الأولى.
{ فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ } [يونس: 23].
انظر إلى حال الإنسان إذا أُصيب بمكروه!!
{ وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَآئِمً } [يونس: 12].
لا يفتر بالليل والنهار عن دعاء ربه, ويأخذ على نفسه المواثيق الغليظة والعهود أنه لو كُتب له النجاة من هذا الكرب, وكُشفت عنه الغمَّة ليكونن من حاله كذا وكذا!
ولكن أتراه يصدق؟!
{ فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } [يونس: 12].
عجيب أمر هذا الإنسان!!
{ وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلِ اللّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ } [يونس: 21].
{ كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى، أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى } [العلق: 6، 7].
فنقول لك:
احذر أيها الإنسان ولا تغتر بحلم الله عليك.
{ إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى } [العلق: 8].
ونقول لك أيها الإنسان:
{ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُمَ } [يونس: 23].
فنقول لهؤلاء:
هل فكَّرت, وهل سألت نفسك: أنت تحولت من حال إلى حال, كيف كان الابتداء, ثم كيف كان الانتهاء؟
هل عندما تدير هذا المؤشر, أنت تحولت من طيب إلى خبيث أم من خبيث إلى طيب؟
قد نقول كما يقولون: ساعة وساعة.
قلنا لك صدقت فيما قلت: ساعة لربك، وساعة لقلبك!
ولكن هل تظن أنَّ الساعة التي تكون لقلبك يكون مسموحاً لك فيها أن تخرج عن أن تكون عبداً لله تعالى؟
أأنت أجير عند الله, وانتهت ساعات الإجارة, فلك أن تتصرف في وقتك بعد ذلك كما ترى دون تدخّل من الله؟
أم أنَّ الساعة التي لقلبك هي لمعاشك بما لا تخرج فيه عن إطار العبودية؟

أيها المسلم الحبيب:
أتظن أنَّ هناك بعض الفترات الزمنية التي يسمح لك فيها أن لا تكون فيها عبداً لله تعالى, فلا تُؤمر فيها ولا تُنهى, ولكن لك مُطلق الحرية أن تتصرف في هذا الوقت وتلك الفترة الزمنية بما تريد وبما تشتهي, والله تعالى ليس له سلطان علينا في هذه الفترات؟
أهذا ظنك بربك؟!
أيها المسلم الحبيب:
أي الرجلين أنت عندما تستمع للقرآن؟
فإما أن تكون من عباد الله الصالحين.
أو كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء؟!
فما هو حال عباد الله الصالحين عندما يستمعون إلى القرآن؟!
{ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّ } [مريم: 58].
{ وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ } [المائدة: 83].
أما الطائفة الأخرى المُبغضة للاستماع لآيات ربها, المنزعجة عند سماع القرآن.
{ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَ } [الحج: 72].
{ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَ } [لقمان: 7].
{ يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرً } [الجاثية: 8].
أيها المسلم الحبيب:
نقول لك:
أما آن الأوان لكي يخشع قلبك عند سماعك للقرآن؟
{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ } [الحديد: 16].
{ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ } [الزمر: 23].
أيها المسلم الحبيب:
هل انتفعت يوماً بما تسمع من كلام الله تعالى؟
هل خشعت يوماً عندما استمعت إلى كلام ربك؟
أتدرى صفات الذين ينتفعون بالقرآن؟
أتدرى صفات الذين يخشعون عند سماع القرآن؟
{ إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ } [السجدة: 15].
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } [الأنفال: 2].
{ وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانً } [الفرقان: 73].
أيها المسلم الحبيب:
لقد بعث الله رسولاً وحدَّد الله لنا مهمته.
أتدرى ما هي مهمة هذا الرسول, ولماذا أرسل الله إلينا الرسل؟
لقد أرسل الله إلينا الرسل:
{ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَ } [الأنعام: 130]
فكان من باب امتنان الله على المؤمنين:
{ لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ } [آل عمران: 164].
{ رَّسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ } [الطلاق: 11].
أتدرى ما هو مطلب هؤلاء الذين كانوا يصمّون آذانهم عن سماع هذا الحق؟
{ لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَى } [طه: 134].
فكتب الله عليهم الذلة والخزي, تصيب أهل النار يوم القيامة لما فرطوا فيه من الإيمان و العمل الصالح.
فيا أيها المسلم الحبيب:
قل لي بربك, ما المانع الذي يمنعك من الاستماع إلى آيات ربك؟!
لماذا لا تعمل قبل أن يحل بك ما حلَّ بهؤلاء الذين أصموا آذانهم عن الاستماع لكلام ربهم, وأنت في عافية؟
ماذا تقول لربك عندما يقول لك:
{ أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنتُمْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ } [الجاثية: 31].
{ قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ } [المؤمنون: 66].
أتدرى ما السبب فى عدم قبولك للقرآن؟!
{ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرً } [الإسراء: 46].

أتدرى ما علامة مرض القلب:
{ وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ } [الزمر: 45].
وختاماً نقول لك:
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } [يونس: 57].
ولتعلم أيها الحبيب:
{ فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ } [الأنعام: 125].
{ أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ } [الزمر: 22].
أيها المسلم الحبيب:
ماذا تفعل بعد ذلك؟
أما زلت مصراً على عصيان الرحمن, وعلى طاعة الشيطان؟
– أما زلت تتألم عند سماع القرآن؟
أم أنك سوف تكون أيها المسلم المطيع لربه, المحب له, المحب لرسوله، المحب لدينه؟
فهيا بنا إلى جنة عرضها السماوات و الأرض أُعدت للمتقين.
فقم بنا إلى الجنة.
قم بنا نسلك سوياً طريقنا إلى الجنة إلى دار السلام.
ولننزعج من الغناء…
لن ننزعج بعد اليوم من كلام الرحمن عذرا على الاطالة.

السلام عليكم،
بارك الله فيك

سماع الأغاني الماجنة أوالمصحوبة بآلات العزف محرم،
قال تعالى:وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ [لقمان:6].

الجيريا

الجيريا
الجيريا

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.. وصلي اللهم على نبيك ورسولك محمد وسلم تسليما كثيرا.

كيف أنصح شاب يريد التوبة من سماع الغناء ؟ 2024.

السلام عليكم

أقول له عليك بالقيام بهذه الوسائل:
1- إتلاف الأشرطة الموجودة.
2- استبدالها بأشرطة دينيه.
3- العزيمة على ترك سماع الغناء.
4- إشغال وقت الفراغ بالأعمال الصالحة والمباحة.
5- الإكثار من تلاوة القرآن.
6- تغيير أو الابتعاد عن جلساء الذين يذكرون بالغناء.
7- تذكيره بمساؤ سماع الغناء…. كقسوة القلب.
8- تذكيره بعقوبة سماع الغناء يوم القيامة.
9- الإكثار من التسبيح والاستغفار وذكر الله.
10- تذكيره بفجأة الموت وأنه قد يأتيه وهو أنت يستمع للأغاني.
11- الاقتناع أن سماع الغناء لا يزيد إلا هماً وغما.ً
12- تذكيره أن عليه ملائكة تكتب أعماله , يقول تعالى" أقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا".
13- الدعاء بأن يعينك الله على ترك سماع الغناء.
14- معرفة فتاوى العلماء في حكم الغناء.
15- القراءة في قصص التائبين من المطربين والفنانين.
16- مجاهدة النفس على ترك سماع الغناء.
17- الجلوس مع التائبين الذين تركوا سماع الغناء.

جزاك الله كل خير على هذه النصائح القيمة

وجعلها في مزان حسناتك

الجيريا

و فيكم بارك الله

تذكير اللاهي بأدلة تحريم الغناء من القرآن و السنة و كبار علماء الأمة 2024.

الجيريا
حكم الغناء

من القرآن و السنة و كبار علماء الأمة

الجيريا
عناصر الموضوع :

أولاً : الأدلة من القرآن الكريم على تحريم الغناء وسماعه
ثانيًا : الأحاديث الدالة على تحريم الغناء وسماعه
ثالثا : بعض أقوال الصحابة والتابعين وكبار علماء الأمة .

رابعا : مذهب الأئمة الأربعة عليهم رحمة الله .

خامسا : كيف تتخلص من سماع الاغاني .

الجيريا

بمناسبة الموضوع يسعدني إستقبال المارين بالموضوع
بهذه الهدية:
– مطوية :
من أقوال المالكية في التحذير من سماع الموسيقى والغناء والرقص

التحميل https://www.ibnalislam.net/view.php?file=7631361a3c

الجيريا

الجيريا

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله .. أما بعد :


قال تعالى إخبارًا عن عدوه إبليس لما سأله عن امتناعه عن السجود لآدم عليه السلام واحتجاجه بأنه خير منه ، وأن إبليس بعد ما أصابه غضب الله ولعنته سأل الله تعالى أن ينظره إلى يوم البعث فأنظره الله ، فقال عدو الله
((قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ))
[
سورة الأعراف (16-17) .] .

ومنذ هذه اللحظة وبدأ إبليس في الكيد والمكر لآدم عليه السلام وذريته ؛ ومن مكايد عدو الله ومصايده التي كاد بها من قل نصيبه من العلم والعقل والدين ، وصاد بها قلوب الجاهلين والمبطلين : سماع الغناء والمعازف وهي من أكبر المحرمات .. الغناء الذي يصد به القلوب عن القرآن .. ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان .

فالغناء قرآن الشيطان .. والحجاب الكثيف عن الرحمن عز وجل .. فمن انشغل بالغناء هجر القرآن ولا شك.

والغناء هو رقية الزنا واللواط .. وهو بريد العشاق والسفهاء والفساق .. وهو الرباط الذي يربط بين قلوبهم وأجسادهم في علاقات محرمة تنتهي بالفواحش ما ظهر منها وما بطن .. تنتهي بسخط الله وعقابه .

فالغناء يفعل بالقلوب والنفوس فعل الخمور .. بل أشد .. فيا حسرة على العباد .. ويا شماتة أعداء الإسلام في أمة تصبح وتمسي على الغناء واللهو .. دينهم الطبلة والمزمار .. وذكرهم العود والكمان .. وإذا تليت عليهم آيات الله ما اهتزت لهم شعرة ، وإذا تليت عليهم آيات الشيطان تراهم يضطربون ويرقصون ويهتزون ويتمايلون ، لا يكلون ولا يملون ، قال تعالى:
((وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ))
[
سورة الزمر (45) ] .

ولقد حرم الله عز وجل الغناء في كتابه الكريم ، وحرم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سنته المطهرة ، وحرمه الصحابة رضي الله عنهم ومن تبعهم بإحسان من علماء الأمة المعتبرين قديمًا وحديثًا بما فيهم الأئمة الأربعة رحمهم الله .

فعلى تحريم الغناء إجماع الأمة ، فاتفقت النصوص من قرآن وسنة وأقوال الصحابة والعلماء على تحريم سماع الغناء وتحريم سماعه وتحريم العمل به ، وتحريم الكسب الناتج عنه ، وتحريم شراءه ، وتحريم دفع الأجرة عليه.

فإلى من هجر القرآن ، واستهان بالمحرمات ، وبتعد عن الدين ، وانفلت من أحكام الله تعالى ورسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وجاهر بالفسق والمجون واتخذ اللهو والغناء مذهبًا ودينًا .. إلى الغافلين عما يراد بهم .. إلى الغافلين عن الموت وظلمة القبر وعذابه .. إلى الغافلين عن أهوال يوم القيامة .. إلى الهاربين من ربهم .. إلى الغافلين عن ذكر الله .. إلى الذين تركوا الصلوات وسائر العبادات .. أقدم لأهل الغفلة الأدلة الشرعية من كتاب الله وسنة رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأقوال الصحابة وعلماء الأمة الدالة على تحريم الغناء والمعازف ..

لعل عاصٍ يهتدي .. ومفرط يتوب .. ألا وإن هذه الأدلة التي أقدمها لكم هي حجة الله على خلقه .. فلا عذر لأحد بعد سماعها .. وكل إنسان مسئول عن عمله يوم القيامة .. والحساب يوم الحساب .. يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولا يفلح إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرًا .

الجيريا
الجيريا

أحسنت أخي فتحون
جزاك الله خيرا
و فتح الله علي و عليك و على جميع المسلمين أبواب العلم و الخير.

أولاً :
الأدلة من القرآن الكريم على تحريم الغناء وسماعه

((1)) قال الله تعالى :
((وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ ءَايَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ))[
سورة لقمان (6-7)] .
الجيريا

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لا تَبِيعُوا الْقَيْنَاتِ ، وَلا تَشْتَرُوهُنَّ ، وَلا تُعَلِّمُوهُنَّ ، وَلا خَيْرَ فِي تِجَارَةٍ فِيهِنَّ ، وَثَمَنُهُنَّ حَرَامٌ ، فِي مِثْلِ هَذَا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ "وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ .. الآية" ))
[
رواه الترمذي في كتاب البيوع باب ما جاء في كراهية بيع المغنيات (1203) ، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي (1031)]
وكذلك روى هذا الحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه .[السابق]

وعَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : (( نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْمُغَنِّيَاتِ وَعَنْ شِرَائِهِنَّ وَعَنْ كَسْبِهِنَّ وَعَنْ أَكْلِ أَثْمَانِهِنَّ ))
[
رواه ابن ماجه في كتاب التجارات في باب ما لا يحل بيعه (2159) وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه (2168) ] .

وعن ابن عباس رضي الله عنه قال في هذه الآية : هو الرجل يشتري الجارية تغنيه ليلاً ونهارًا .

وسئل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن هذه الآية فقال : والله الذي لا إله غيره هو الغناء .. يرددها ثلاثًا .

وقال الحسن البصري رحمه الله : نزلت هذه الآية في الغناء .

وقال مجاهد : هو اشتراء المغني والمغنية بالمال والاستماع إليه ، وإلى مثله من الباطل . وهو قول مكحول .

وقال الواحدي : أكثر المفسرين على أن المراد بلهو الحديث : الغناء ، فهذه الآية تدل على تحريم الغناء وسأل ابن عمر رضي الله عنه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال : إنه الغناء .

وبهذا فسر الآية أئمة التفسير على أن المراد بلهو الحديث في الآية هو الغناء على رأسهم الطبري وابن كثير .

قال ابن القيم رحمه الله : ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء ، فهم أعلم الأمة بمراد الله عز وجل من كتابه ، فعليهم نزل ، وهم أول من خوطب به من الأمة ، فلا يعدل عن تفسيرهم .

والآيات لما بينت تحريم الغناء بينت حال أصحاب الغناء وإعراضهم عن كتاب الله ، فإذا تليت عليه آيات ولى عنها وأعرض وثقل عليه سماعها ، فإنك لا تجد أحدًا اعتنى بالغناء وسماع آلاته إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى وفيه رغبة عن سماع القرآن فلا يطيقه

((2)) قال تعالى :
((وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا))[
سورة الفرقان (72)] .
الجيريا

قال محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه المعروف بمحمد بن الحنفية : الزور ههنا الغناء ، وقاله مجاهد .

قال ابن القيم : لا يحضرون مجالس الباطل ، ويدخل في هذا أعياد المشركين والغناء وأنواع الباطل كلها .
وقال أيضًا : فمدح الله المؤمنين على ترك حضور مجالس الزور ، فكيف بالتكلف به وفعله ؟! والغناء من أعظم الزور .

((3)) قال تعالى :
((وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا))[
سورة الإسراء (81)]
الجيريا
الجيريا

استدل بهده الآية الكريمة ابن عباس رضي الله عنه على تحريم الغناء ، وذلك لأن الأمور في الآخرة تصير إلى أحد شيئين لا ثالث لهما : إما إلى الحق وإما إلى الباطل .
جاء رجل إلى ابن عباس فقال له : ما تقول في الغناء أحلالٌ هو أم حرام ؟ فقال له ابن عباس : أرأيت الحق والباطل إذا جاء يوم القيامة فأين يكون الغناء ؟ فقال الرجل : يكون مع الباطل ، فقال له ابن عباس : اذهب فقد أفتيت نفسك .
فهذا هو جواب ابن عباس عن غناء الأعراب الذي ليس فيه مدح الخمر والزنا واللواط ووصف الحسناوات ، ولم يكن معه المعازف والآلات المطربة ، فلم يكن عندهم شيئًا من ذلك ، فما بالكم لو شاهد ابن عباس هذا الغناء الماجن الذي مضرته أعظم من مضرة شرب الخمر .

وجاء رجل اسمه عبيد الله للقاسم بن محمد فقال له : كيف ترى في الغناء ؟ فقال القاسم : هو باطل ، فقال له : قد عرفت أنه باطل فكيف ترى فيه ؟ فقال القاسم : أرأيت الباطل أين هو ؟ قال في النار ، فقال : فهو ذاك .

((4)) قال تعالى :
((وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَولادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلا غُرُورًا))[
الإسراء (64)] .

الجيريا

الجيريا

قال مجاهد : صوته : الغناء والباطل ؛ وعنه قال : صوته هو المزامير .
وعن الحسن البصري قال : وصوته هو الدف .
وقال ابن عباس : هو كل داع إلى معصية .

ومعلوم أن الغناء من أعظم دعاة المعصية ولهذا فسر صوت الشيطان به .

وروي في بعض الآثار : أن إبليس لما أهبط إلى الأرض قال : رب اجعل لي قرآنًا : قال : الشعر ، قال : فاجعل لي مؤذنًا ، قال : المزمار ، وفي آخر : قال إبليس فما صوتي : قال : المزامير .

((5)) قال تعالى :
((أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ ، وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ ، وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ))[
سورة النجم (59-62) ] .
الجيرياالجيرياالجيريا

لقد كان من دأب المشركين لما بُعث النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصد عنه وعن سبيله وصرف الناس عن القرآن الذي جاء به صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأنزل الله فيهم هذه الآية .

قال ابن عباس : السمود : الغناء ، يقال : اسمدي لنا أي غني لنا .
قال أبو عبيدة : المسمود : الذي غني له .
قال عكرمة : وكانوا إذا سمعوا القرآن تغنوا فنزلت هذه الآية .

فهذا حال المشركين مع القرآن .. يعارضونه بالغناء .. يشغلون الناس عن القرآن بالغناء .. يصرفون آذان الناس عن سماع القرآن بالغناء .. هذا دأب أهل الشرك ، لا دأب أهل الإسلام .

كان هناك رجلاً من المشركين اسمه عبدالعزى بن خطل لما ظهر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمكة وأنزل الله تعالى هذا القرآن العظيم ذهب ابن خطل فاشترى مغنيتين ليصد بهما الناس عن دين الله تعالى ، وقال : أصرف بهما الناس عن محمد ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولتغنيان بذم الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فلما كان يوم فتح مكة أحل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دمه وأمر بقتله هو والمغنيتين معه ، وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اقتلوهم ولو تعلقوا بأستار الكعبة ، فلما دخل المسلمون مكة طلبوا ابن خطل ففر ولجأ إلى الكعبة وتعلق بأستارها ظانًا بذلك أن التعلق بها سيعصم دمه فقتله الصحابة وهو معلق بأستار الكعبة وقتلت إحدى المغنيتين ، واشترك في قتل ابن خطل أبو برزة الأسلمي رضي الله عنه وسعيد بن حريث المخزومي رضي الله عنه .

الجيريا

الجيريا

ثانيًا :
الأحاديث الدالة على تحريم الغناء وسماعه

الأحاديث الواردة في تحريم الغناء كثيرة جدًا ، فهي من الكثرة التي تجعل من الواقف عليها يعلم بأن حكم الغناء والعزف على الآلات هو التحريم .
وجميع ما سنذكره من الأحاديث صحيح ثابت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كما أن ألفاظ الأحاديث صريحة في التحريم .

عن أبي مَالِكٍ الأَشْعَرِيُّ رضي الله عنه سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
(( لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ ، وَلَيَنْزِلَنَّ أَقْوَامٌ إِلَى جَنْبِ عَلَمٍ يَرُوحُ عَلَيْهِمْ بِسَارِحَةٍ لَهُمْ ، يَأْتِيهِمْ يَعْنِي الْفَقِيرَ لِحَاجَةٍ ، فَيَقُولُونَ : ارْجِعْ إِلَيْنَا غَدًا ، فَيُبَيِّتُهُمْ اللَّهُ ، وَيَضَعُ الْعَلَمَ ، وَيَمْسَخُ آخَرِينَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ )) رواه البخاري.[1]

وعند البخاري في تاريخه وأحمد وابن أبي شيبة
(( تغدو عليهم القيان وتروح عليهم المعازف )) .

قال ابن القيم والحافظ ابن حجر وغيرهم : أن المراد بالمعازف آلات اللهو كلها والغناء ، لا خلاف بين أهل العلم في ذلك ، ولو كان الغناء حلالاً لما ذم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من يستحلها ولما قرنها باستحلال الزنا والخمر .
كما أن الوعيد والعذاب الدنيوي رهيب وأليم ، فإن الله تعالى يهدم على رؤوسهم المباني التي يغنون ويعزفون فيها فيموت فيرق منهم ويهلك ، وفريق آخر ينجو من الموت ولكنه يمسخ إلى قردة وخنازير .

الجيريا

(( عَنْ أَبِي مَالكٍ الأَشْعَرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَيَشْرَبَنَّ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الْخَمْرَ يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا يُعْزَفُ عَلَى رُءُوسِهِمْ بِالْمَعَازِفِ وَالْمُغَنِّيَاتِ ، يَخْسِفُ اللَّهُ بِهِمْ الأَرْضَ ، وَيَجْعَلُ مِنْهُمْ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ ))[2] .
وفي هذا الحديث صرح النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بلفظ المغنيات ، مع أن المغنيات هن القينات ، فمرة قال القينات ومرة قال المغنيات حتى لا يأتي متفلسف من الذين يحرفون الكلم عن مواضعه فيفسر القينات بشيء آخر .
قال الذهبي : المعازف : اسم لكل آلات الملاهي التي يعزف بها .
قال الألباني : فالمعازف والغناء هما من المحرمات المقطوع بتحريمهما .
وفي هذا الحديث عقوبة زيادة عن الحديث الماضي الذي فيه الموت والخسف فهنا أضاف الخسف .

الجيريا

3ـ (( عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : فِي هَذِهِ الأُمَّةِ خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ : وَمَتَى ذَاكَ ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا ظَهَرَتْ الْقَيْنَاتُ وَالْمَعَازِفُ وَشُرِبَتْ الْخُمُورُ ))[3] .
وفي هذا الحديث مزيد عقوبة وهي القذف بالحجارة من السماء كما فعل بأصحاب الفيل ، فكما أن أصحاب الفيل أردوا هدم الكعبة وصد الناس عن سبيل الله قذفهم الله بالحجارة ، فكذلك أصحاب الغناء الذين يصدون الناس بالغناء عن القرآن سيقذفون أيضًا بالحجارة من السماء ، فليبشر أرباب الغناء بعذاب الله تعالى ، فإن ذلك كائن لا محالة ، لأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال ذلك وهو الصادق المصدوق .

الجيريا

(( وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (( يمسخ قوم من هذه الأمة في آخر الزمان قردة وخنازير ، قالوا يا رسول الله أليس يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ؟ قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بلى ويصومون ويصلون ويحجون ، قيل : ما بالهم ؟ قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اتخذوا المعازف والدفوف والقينات ، فباتوا على شربهم ولهوهم فأصبحوا وقد مسخوا قردة وخنازير ))[4] .

الجيريا

(( عن أنس رضي الله عنه قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ليبيتن رجال على أكل وشرب وعزف ، فيصبحون على أرائكهم ممسوخين قردة وخنازير )) .

الجيريا

(( عن أبي أمامة رضي الله عنه قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ليبيتن أقوام من أمتي على أكل ولهو ولعب ثم ليصبحن قردة وخنازير ))[5] . ‌
فهذه الأحاديث قد تظاهرت أخبارها بوقوع الخسف والمسخ والقذف والهدم في هذه الأمة بسبب المعازف والغناء والخمر والمخدرات .

قال سالم بن الجعد : ليأتين على الناس زمان يجتمعون فيه على باب رجل ينتظرون أن يخرج إليهم ،فيخرج إليهم وقد مسخ قردًا أو خنزيرًا ، وليمرن الرجل على الرجل في حانوته يبيع فيرجع إليه وقد مُسخ قردًا أو خنزيرًا .
وهذه العقوبة من الله لأن أرواحهم قد غرقت في نجاسات الغناء واتصفوا بصفات القبح والرذيلة ، فمسخهم الله على هذه الصورة القبيحة ، وقد صرحت أن أحق الناس بالمسخ هم أهل الغناء ومحبيه ومستمعيه .

الجيريا

(( عن جابر رضي الله عنه قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : نَهَيْتُ عَنْ صَوْتَيْنِ أَحْمَقَيْنِ فَاجِرَيْنِ : صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان ، وصَوْت عِنْدَ مُصِيبَةٍ خَمْشِ وُجُوهٍ وَشَقِّ جُيُوبٍ وَرَنَّةِ شَيْطَانٍ ))[6] .

الجيريا

(( عن أنس رضي الله عنه قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة ، مزمار عند نعمة ، ورنَّة عند مصيبة ))[7] .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : هذا الحديث من أجود ما يحتج به على تحريم الغناء ، فنهى عن الصوت الذي يفعل عند النعمة ، والصوت الذي عند النعمة هو الغناء ا.هـ[8]

الجيريا

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْكُوبَةُ ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ )) قَالَ سُفْيَانُ فَسَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ بَذِيمَةَ عَنْ الْكُوبَةِ ؟ قَالَ : الطَّبْلُ .[9]

الجيريا

10ـ (( عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَالْكُوبَةِ وَالْغُبَيْرَاءِ وَقَالَ كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ )) وعند أحمد (( إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى أُمَّتِي الْخَمْرَ وَالْمَيْسِرَ وَالْمِزْرَ وَالْقِنِّينَ وَالْكُوبَةَ وَزَادَ لِي صَلاةَ الْوَتْرِ )) [10]
الغبيراء : خمر يتخذ من الذرة ، والمزر : يتخذ من الذرة أوالشعير أو القمح .
قال العلماء : الكوبة : الطبل ويدخل في معناه كل وتر ومزهر ونحو ذلك من الملاهي والغناء .

الجيريا

11ـ (( عن ابن عباس رضي الله عنه قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ثمن الخمر حرام ، ومهر البغي حرام ، وثمن الكلب حرام ، والكوبة حرام ، وإن أتاك صاحب الكلب يلتمس ثمنه فاملأ يديه ترابًا ))[11] . ‌

الجيريا

12ـ (( عن أبي أمامة رضي الله عنه قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لا يحلُ بيع المغنيات ولا شراؤهن ولا تجارة فيهن وثمنهن حرام ، إنما نزلت هذه الآية في ذلك "ومن الناس من يشتري لهو الحديث" ، والذي بعثني بالحق ما رفع رجل عقيرته بالغناء إلا بعث الله عز وجل عند ذلك شيطانين يرتقيان على عاتقيه ، ثم لا يزالان يضربان بأرجلهما على صدره ، حتى يكون هو الذي يسكت ))[12] .

الجيريا

13ـ (( عَنْ نَافِعٍ قَالَ : سَمِعَ ابْنُ عُمَرَ مِزْمَارًا قَالَ فَوَضَعَ إِصْبَعَيْهِ عَلَى أُذُنَيْهِ وَنَأَى عَنْ الطَّرِيقِ ، وَقَالَ لِي : يَا نَافِعُ هَلْ تَسْمَعُ شَيْئًا قَالَ فَقُلْتُ : لا ، قَالَ : فَرَفَعَ إِصْبَعَيْهِ مِنْ أُذُنَيْهِ وَقَالَ : كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعَ مِثْلَ هَذَا فَصَنَعَ مِثْلَ هَذَا ))[13] .

الجيريا

14ـ (( عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِي رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ ، وَأَمَرَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ بِمَحْقِ الْمَعَازِفِ وَالْمَزَامِيرِ وَالأَوْثَانِ وَالصُّلُبِ وَأَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ ، وَحَلَفَ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ بِعِزَّتِهِ لا يَشْرَبُ عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِي جَرْعَةً مِنْ خَمْرٍ إِلا سَقَيْتُهُ مِنْ الصَّدِيدِ مِثْلَهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْفُورًا لَهُ أَوْ مُعَذَّبًا وَلا يَسْقِيهَا صَبِيًّا صَغِيرًا ضَعِيفًا مُسْلِمًا إِلا سَقَيْتُهُ مِنْ الصَّدِيدِ مِثْلَهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْفُورًا لَهُ أَوْ مُعَذَّبًا وَلا يَتْرُكُهَا مِنْ مَخَافَتِي إِلا سَقَيْتُهُ مِنْ حِيَاضِ الْقُدُسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَلا يَحِلُّ بَيْعُهُنَّ وَلا شِرَاؤُهُنَّ وَلا تَعْلِيمُهُنَّ وَلا تِجَارَةٌ فِيهِنَّ وَثَمَنُهُنَّ حَرَامٌ يَعْنِي الضَّارِبَاتِ ))[14] .

الجيريا

فاعلم أخي المسلم أن الأحاديث المتقدمة بل والآيات جاءت صريحة الدلالة وواضحة على تحريم الغناء وتحريم آلات الطرب بجميع أشكالها وأنواعها ، وأما العقوبة على سماع الغناء والموسيقى عظيمة
وقد قال ابن القيم : أن من لم يمسخ في الدنيا فسوف يمسخ في قبره أو في عرصات يوم القيامة .

[1] رواه البخاري في كتاب الأشربة باب ما جاء فيمن يستحل الخمر .
[2] رواه البخاري في تاريخه ، وابن ماجه في الفتن باب العقوبات (4010) .وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (3247) .
[3] رواه الترمذي في الفتن باب ما جاء في علامة حلول المسخ والقذف (2138) وابن أبي الدنيا وغيرهم وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1776) .
[4] رواه ابن أبي الدنيا
[5] رواه الطبراني وحسنه الألباني في صحيح الجامع (5354) .
[6] رواه الترمذي في الجنائز باب ما جاء في الرخصة في البكاء علىالميت (926) وقال : حسن صحيح ، والحاكم والبيهقي وابن أبي الدنيا والآجري والبغوي والطيالسي وغيرهم وحسنه الألباني في صحيح الترمذي (804) .
[7] صججه الألباني في تحريم آلات الطرب (ص51-52) وقال : رواه البزار وأبو بكر الشافعي في الرباعيات والمقدسي في الأحاديث المختارة .
[8] الاستقامة (1/292) .
[9] رواه أبو داود في الأشربة باب في الأوعية (3210) ، وأحمد (2347) ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (7336) .
[10] رواه أبو داود في الأشربة باب النهي عن السكر (3200) ، وأحمد (6190) ، ورواه الطبراني والبيهقي وصححه الألباني في صحيح الجامع (1747) .
[11] قال السيوطي : رواه أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع (3076) .
[12] رواه الطبراني وأصله عند الترمذي وقد سبق ، وذكره الألباني في الشواهد وصحح منه سبب نزول الآية .
[13] رواه أبو داود في كتاب الأدب باب كراهية الغناء والزمر (4278) وصححه الألباني في صحيح أبي داو (3/207)
[14] رواه أحمد (21275) وقال الزين في المسند (16/266) : إسناده حسن .

الجيريا
الجيريا

ثالثا :
بعض أقوال الصحابة والتابعين وكبار علماء الأمة .

ـ قال ابن مسعود رضي الله عنه : الغناء ينبت النفاق في القلب .
الجيريا

ـ قال ابن عباس رضي الله عنه : الدف حرام ، والمعازف حرام ، والكوبة حرام ، والمزمار حرام .
الجيريا

ـ قال الضحاك : الغناء مفسدة للقلب ، مسخطة للرب .
الجيريا

ـ قال الحسن البصري : ليس الدفوف من أمر المسلمين في شيء ، وأصحاب ابن مسعود رضي الله عنه كانوا يشقونها .
الجيريا

ـ قال الشعبي : لُعن المغني والمغنى له ، وإن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع ، وإن الذكر ينبت الإيمان في القلب كما ينبت الماء الزرع .
الجيريا

ـ وكتب عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه إلى عمر بن الوليد كتابًا فيه : وإظهارك للمعازف والمزمار بدعةٌ في الإسلام ، ولقد هممتُ أن أبعث إليك من يَجزُ جُمتك جُمةَ السوء .
الجيريا

وكتب عمر بن العزيز لمؤدب ولده : "ليكن أول ما يعتقدون من أدبك بغض الملاهي التي بدؤها من الشيطان ، وعاقبتها سخط الرحمن ، فإنه بلغني من الثقات من أهل العلم : أن صوت المعازف واستماع الأغاني واللهج به ، ينبت النفاق في القلب كما ينبت العشب على الماء" .

الجيريا
الجيرياإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.الجيريا

رابعا :
مذهب الأئمة الأربعة عليهم رحمة الله .

ـ مذهب أبي حنيفة :

فمذهبه تحريم الغناء ، وقد جعله من الذنوب ، بل إن مذهبه من أشد المذاهب في ذلك وقوله أغلظ الأقوال ، وقد صرح الحنفية بتحريم سماع الملاهي كلها حتى قالوا بتحريم الضرب بالقضيب وصرحوا بأنه معصية توجب الفسق ورد شهادة صاحبه ، وقالوا أن السماع فسوق ويجب على من مر به أن يجتهد في أن لا يسمعه ، بل إن من علماء الحنفية من قال : إن السماع فسق والتلذذ به كفر .

الجيريا

ـ مذهب الشافعي :
فهو من أشد الأقوال كذلك ، حيث قال : "خلفت ببغداد شيئًا أحدثته الزنادقة يسمونه التغبير يصدون به الناس عن القرآن" والتغبير هو شعر يقال في الزهد يصاحبه الضرب بالقضيب أو العصا على جلد أو مخدة .

وقال رحمه الله عن الغناء : هو دياثة فمن فعل ذلك كان ديوثًا . وعنده أن المغني ترد شهادته ويحكم بفسقه ، وأن كسبه حرام ومن أكل أموال بالباطل ، وقال النووي : هو من شعار شاربي الخمر .
الجيريا

ـ مذهب مالك :
سئل عن الغناء فقال : إنما يفعله عندنا الفساق ، ونهى رحمه الله عن الغناء واستماعه وقال : إذا اشترى جارية فوجدها مغنية كان له أن يردها بالعيب .

الجيريا

ـ مذهب أحمد :
قال ابنه عبدالله : سألت أبي عن الغناء فقال : الغناء ينبت النفاق في القلب ، ثم قال : إنما يفعله عندنا الفساق ، وقال رحمه الله بتحريم الغناء وسماعه وبتحريم آلات الطرب ، ونص على تكسيرها ؛ وسئل الإمام أحمد عن التغبير فقال : بدعة وقال : إذا رأيت إنسانًا منهم في طريق فخذ في طريق أخرى .

الجيريا

ـ وحكى عمرو بن الصلاح الإجماع على تحريم السماع وأن المذاهب الأربعة على تحريمه

ـ وقال أبو بكر الطرطوشي : وهذه الطائفة مخالفة لجماعة المسلمين لأنهم جعلوا الغناء دينًا وطاعة وليس في الأمة من رأى هذا الرأي .

ـ وسئل إبراهيم بن المنذر وهو من شيوخ البخاري فقيل له : أنتم ترخصون في الغناء ؟ فقال : معاذ الله ما يفعل هذا عندنا إلا الفساق .

ـ قال ابن القيم : الغناء يفسد القلب ، وإذا فسد القلب هاج في النفاق .

ـ وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إجماع الأئمة الأربعة على تحريم السماع والغناء .
الجيريا

وقد ادعى البعض ممن لا علم عنده أن هناك من أحل الغناء من الأئمة الأربعة ، فقال ابن تيمية : "وهذا من الكذب على الأئمة الأربعة ، فإنهم متفقون على تحريم المعازف التي هي آلات اللهم كالعود ونحوه ، ولو أتلفها متلف عندهم لم يضمن صورة التالف بل يحرم عندهم اتخاذها"
[
منهاج السنة (3/439) .]

الجيريا

فليحذر أهل الإسلام من اتباع خطوات الشيطان فيزهد في كتاب الله ويكون له من الهاجرين ، فيهجر سماع القرآن وتلاوته فبقول ممن قال تعالى فيهم (( وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورًا))

قال ابن كثير في تفسيرها :
يقول تعالى مخبرا عن رسوله ونبيه محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال:
"يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا"
وذلك أن المشركين كانوا لا يصغون للقرآن ولا يستمعونه
كما قال تعالى:
"وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه" الآية
فكانوا إذا تلي عليهم القرآن أكثروا اللغط والكلام في غيره حتى لا يسمعونه فهذا من هجرانه وترك الإيمان به وترك تصديقه من هجرانه وترك تدبره وتفهمه من هجرانه وترك العمل به وامتثال أوامره واجتناب زواجره من هجرانه والعدول عنه إلى غيره من شعر أو قول أو غناء أو لهو أو كلام أو طريقة مأخوذة من غيره من هجرانه فنسأل الله الكريم المنان القادر على ما يشاء أن يخلصنا مما يسخطه; ويستعملنا فيما يرضيه من حفظ كتابه وفهمه والقيام بمقتضاه آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يحبه ويرضاه إنه كريم وهاب .ا.هـ

الجيريا

هذا ونسأل الله تعالى أن يوفقنا لما يحب ويرضى ويعصمنا من الفتن والزلل إنه جواد كريم ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلي اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

الجيريا
– منقول للفائدة-

الجيريا

بمناسبة الموضوع يسعدني إستقبال المارين بالموضوع
بهذه الهدية:
– مطوية :
من أقوال المالكية في التحذير من سماع الموسيقى والغناء والرقص

التحميل https://www.ibnalislam.net/view.php?file=7631361a3c

الجيريا

الجيريا

خامسا :
كيف تتخلص من سماع الاغاني

إن التعلق بسماع الأصوات الحسنة والمقامات الموسيقية من أعظم الفتن التي يبتلى بها قلب المؤمن من وقع بها صد قلبه عن سماع الحق وأعمال الإيمان ومشاهد الخشوع وصار قلبه مرتعا لصوت الشيطان.

وإن المتأمل اليوم يجد كثيرا من شبابنا وفتياتنا أضحوا صرعى للهوى وضحية لصوت الشيطان والافتتان بالأغاني أيما فتنة والإعلام الفاسد يلعب دورا خطيرا في هذه الظاهرة.
ولا شك أن الغناء محرم في الكتاب والسنة وكلام الصحابة وأقوال الأئمة المعتبرين ولا يعرف عن أحد منهم الرخصة فيه إلا ماحكي قولا شاذا مهجورا عن أهل الظاهر ولا يلتفت إليه إلا جاهل أو سيء القصد ولذلك ثبت في البخاري تعليقا قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف).

اعلم يا مبتلى بسماع الأغاني أن ثمة أمور إذا تأملت فيها وتدبرتها علمت قبح وخطر الأغاني على دينك وفكرت في التخلص منها:
أولا: أن تعلم أن سماع الأغاني ينبت في قلبك شعب النفاق كما قال الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود: (الغناء ينبت النفاق في القلب). وذلك أن القلب يصبح مظلما لا بصيرة له ولا يميز بين الحق والباطل بل يكره الحق ويفرح بالباطل.
ثانيا: أن سماع الأغاني يوقعك في نوع قلق واكتئاب وعذاب نفسي دايم كمن يأكل ولا يشبع وتشعر أنك غير مرتاح البال كما قال تعالى: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا). وكثير ممن تركوا الغناء شعروا براحة بال وأنس وطمأنينة قلب كانوا فاقدينها في زمن الغفلة.
ثالثا: أن سماعك للأغاني يطرد عن قلبك سماع القرآن والتلذذ به كما هو مشاهد لأن قلبك إذا امتلأ بصوت الشيطان لم يهنأ بصوت الرحمن قال ابن القيم: (فإن القرآن والغناء لا يجتمعان في القلب أبدا لما بينهما من التضاد فإن القرآن ينهى عن اتباع الهوى ويأمر بالعفـّة ومجانبة شهوات النفس وأسباب الغي وينهى عن اتباع خطوات الشيطان والغناء يأمر بضدّ ذلك كله ويحسنه).
رابعا: أن سماعك للأغاني يبعدك وينأى بك عن حضور مجالس الإيمان وحلق الذكر وينفرك عن صحبة الصالحين ويكرهك لأهل الخير ويحبب لقلبك صحبة أهل الهوى والبطالة كما قال تعالى: (وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ).

خامسا: أن إدمانك على الأغاني يزين لك المعصية ويغريك بالشهوة المحرمة ويحرك مشاعرك نحو الهيام والعشق والفجور وإقامة العلاقات المحرمة ولذلك قال الفضيل بن عياض: (الغناء رقية الزنا). وأحوال المغنين وفضائحهم لا تخفى على أحد.
سادسا: أن سماعك للأغاني يجعلك من أهل الغفلة عن ذكر الله والمواظبة على الفرائض والسنن والمسابقة في الخيرات ويجعلك حريصا على فعل المنكرات والسيئات. قال تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ). قال ابن مسعود رضي الله عنه: (قال هو والله الغناء).

سابعا: أن تعلم أن سماع الأغاني من شعار الفساق الذين لم يراعوا حرمة الشرع والإعراض عن الأغاني من شعار الكمل من أهل الإيمان والمروءة ولذلك قال الإمام مالك في الغناء: (إنما يفعله عندنا الفساق). فاختر أنت ممن تحب أن تكون.
ثامنا: أن الأغاني تجعل على قلبك غشاء وغطاء يمنعك من التفكر في عظمة الله وفهم كلامه ومن كمال محبة النبي صلى الله عليه وسلم وفهم كلامه والاتعاظ بالعبر والزواجر فلا يتأثر فلبك بموعظة ولا يتلذذ بالعبادة ولا يفكر بالآخرة ويفتتن بالدنيا ويطيل الأمل فيها.

فإذا علمت أخي واستيقنت بخطر الأغاني ثم عزمت على تركها
فثمة وسائل مهمة تعينك على التخلص من هذا البلاء:


1- الاقبال على التوبة النصوح التي تشتمل على الإقلاع عنها والندم والعزم على عدم العود إليها.
الجيريا
2- الإكثار من الاستغفار في آناء الليل والنهار فإن الاستغفار يمحو أثر الذنوب ويطهرها.
الجيريا
3- المداومة على الذكر سائر الأحوال فإن ذلك يبعد الشيطان عن الروح ويشرح الصدر للخير.
الجيريا
4- الإقبال على سماع القرآن من أصوات القراء المعروفين بحسن الصوت خاصة أول النهار وآخر الليل والإكثار من ذلك فإن سماع الحق يثبت في القلب ويسكن في الفؤاد ويزهد في صوت الشيطان.
الجيريا
5- الحرص على حضور مجالس العلم والإيمان لأنها تورث السكينة والخشوع وصلاح الباطن.
الجيريا
6- مدارسة أحوال السلف والتأمل في زهدهم وعبادتهم وإقبالهم على الله وترك اللهو والباطل.
الجيريا
7- الاشتغال في محاسبة النفس في التفريط في كل وقت تمضيه في سماع اللهو والباطل وتذكر ما يورثه من الحسرة والندامة يوم القيامة.
الجيريا
8- الحرص على الدعاء بهداية قلبك في ترك الأغاني واستعن بالله واسأل الله أن يكرهها إليك ويبغضها لك ويبعدها عنك كما بين المشرق والمغرب.

وأنصحك أخي ألا تيأس من المجاهدة في ترك الأغاني فالشيطان حريص على إحباطك فكلما ضعفت نفسك وسمعت شيئا منها فاستغفر الله واشغلها بسماع القرآن والحديث والعلم وهكذا حتى تتخلص منها بالكلية.

وأسأل الله أن يهدي ضال المسلمين من الشباب والفتيات عن سماع الأغاني ويحبب لهم سماع القرآن ومجالس الإيمان ويبطل كيد المفسدين ويكفي المسلمين شرهم ويفشل مشاريعهم

الجيريا
– منقول للفائدة-
إنتهى بإذن الله وتوفيقه و عونه
الجيريا

بمناسبة الموضوع يسعدني إستقبال المارين بالموضوع
بهذه الهدية:
– مطوية :
من أقوال المالكية في التحذير من سماع الموسيقى والغناء والرقص

التحميل https://www.ibnalislam.net/view.php?file=7631361a3c

الجيريا

الجيريا
الجيريا
الجيريا
الجيريا
الجيريا
الجيريا
الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا الجيريا
أحسنت أخي فتحون
جزاك الله خيرا
و فتح الله علي و عليك و على جميع المسلمين أبواب العلم و الخير.

الجيريا

بارك الله فيك ’’’’اللهم نور درب الفاضل فتحون بنورك و اجعله من الذين تظلهم يوم لا ظل الا ظلك ’’’’’’’واهد المسلمين الى ما تحب و ترضى و اهدني معهم

الجيريا بارك الله فيك والله ان الموضوع يهم شريحة كبيرة من المسلمين

الجيريا

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadi amalou الجيريا
بارك الله فيك ’’’’اللهم نور درب الفاضل فتحون بنورك و اجعله من الذين تظلهم يوم لا ظل الا ظلك ’’’’’’’واهد المسلمين الى ما تحب و ترضى و اهدني معهم

الجيريا

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bouda 10 الجيريا
الجيريا

بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا

الغناء 2024.

الجيريا

الجيريا

الحمد لله خالق الخلق والعالم بخفايا النفس من أرسل الرسل وأنزل الكتاب بالعلاج الناجع لصلاح الأرض والعرض والصلاة والسلام على معلّم البشرية الأول من لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى وبعد ،،

أيها الشباب يا حاضر الأمة ومستقبلها:

لا يكاد بلد من بلاد المسلمين إلا وترى شبابه -إلا ما رحم ربي-في ضياع وتيه عن الهدف السامي الذي وُجِدَ من أجله ،، فهو غارق في ارتكاب المعاصي والذنوب ومجاهرته بها دون رادع يردعه من نفسه أو من نظام مفروض بتحكيم كتاب الله وسنّة رسوله الكريم،،وعليه فإنك أينما تقلّب ناظرك في أرض المسلمين فإنّك لا تجد إلا مجتمعات مهانة ذليلة لا تملك من أمرها شيء ، تسلّط عليها أعداؤها من كلّ الإتجاهات ، وهذا بسبب تنحية شرع الله عن الحكم ، وبسبب ارتكاب الذنوب والفساد الذي استشرى في بلداننا

اليهود يمكرون بالأمّة ، ويحتلون مقدساتها ، وينفذون مخططا لهدم المسجد الأقصى ، وشبابّنا غافل في تتّبع شهواته ! ، والنصارى تسلطوا على ديار المسلمين ويسعون بالليل والنهار لمحاربة هذا الدين ، والمسلمين لاهين في ملذاتهم !

والرافضة يخططون ويتآمرون، ونحن في غفلة نمكن لهم بالمعاصي التي يرتكبها شبابنا وفتياتنا !

والعلمانيون ينفذون أوامر أعداء الإسلام لسلخ المسلمين عن دينهم وأخلاقهم ، وقومنا في سباتاً عميق !! .

أمتي .. يا أمة السيادة والريادة يا خير أمّة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله ،، ماذا حلّ بك حتى أصبحت أهون الأمم؟؟!!!!

أمتي ماذا دهاها؟! فتردّت في المهاوي!!!
كيف ذلّت؟! كيف هانت؟! وحداها كلّ غاوي!!
أمتي ذلّت وهانت حين ولّت عن علاها!!
حين يا قوم استكانت وتوارت عن علاها!!
وارتضت كلّ هوان وتمادت في هواها!!

الجيريا

يا شباب الأمّة وشابّاتها:

لقد غلبت على مجتمعاتنا مظاهر المجاهرة بالمعاصي من تبرّج وسفور وغناء وطرب وترويج لهذه الآفة المدمّرة لمجتمعاتنا فمن استريوهات لتسجيلها وترويجها إلى مجلات وصحف تنظّر لها إلى قنوات ومواقع إنترنت تقوم بالدعاية لها وحسبنا الله ونعم الوكيل،، ولا أدري هل فكّر هؤلاء المحاربون لله بعملهم هذا بشديد عقاب الله؟هل فكّروا بأنه لا خلود وأنهم لا محالة راحلون؟؟هل راجعوا أنفسهم وحاسبوها قبل الرحيل؟؟ هل يعلمون أنهم بذنوبهم تُذل الأمة ويهزمها أعداءها ؟ يا ترى هل يقرأون كلام ربّ العباد؟؟وإذا قرأوه هل يا ترى يتدبّرون؟؟!!!!

كلام ربهم الذي خلقهم وأحسن صورهم
كلام ربهم الذي كساهم وأطعمهم

كلام ربهم الذي أصح أبدانهم ورزقهم وعافاهم
كلام ربهم الذي هداهم للإسلام ، والذي أعطاهم وحرم غيرهم , غيرهم لا يسمع وهم يسمعون !!!
كلام ربهم الذي يرحمهم و يغفر لهم ويعفو عنهم و يكرمهم ويمتن عليهم
كلام ربهم الذي يأمرهم بترك سماع مزمار عدو الله " الشيطان "

فهل سيطيعون ما أمر ؟ ؟

يا فتيان الأمّة وفتياتها :

الغناء تُصَدُّ به القلوب عن القرآن .. فتصير عاكفة على الفسوق والعصيان .

والغناء قرآن الشيطان .. والحجاب الكثيف عن الرحمن عز وجل .. فمن انشغل بالغناء هجر القرآن ولا شك.

والغناء هو رقية الزنا واللواط .. وهو بريد العشاق والسفهاء والفساق .. وهو الرباط الذي يربط بين قلوبهم وأجسادهم في علاقات محرمة تنتهي بالفواحش ما ظهر منها وما بطن .. تنتهي بسخط الله وعقابه في الدنيا والآخرة .

والغناء يفعل بالقلوب والنفوس فعل الخمور .. بل أشد .. فيا حسرة على العباد .. ويا شماتة أعداء الإسلام في أمة تصبح وتمسي على الغناء واللهو .. دينهم الطبلة والمزمار .. وذكرهم العود والكمان .. وإذا تليت عليهم آيات الله ما اهتزت لهم شعرة ، وإذا تليت عليهم آيات الشيطان تراهم يضطربون ويرقصون ويهتزون ويتمايلون ، لا يكلون ولا يملون ، قال تعالى (( وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ )) [الزمر:45]

ولقد حرم الله عز وجل الغناء في كتابه الكريم ، وحرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته المطهرة ، وعلى ذلك كان عمل الصحابة رضي الله عنهم ومن تبعهم بإحسان من علماء الأمة المعتبرين قديمًا وحديثًا بما فيهم الأئمة الأربعة رحمهم الله .
قال الله تعالى (( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ ءَايَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ )) . [ سورة لقمان ]

وسئل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن هذه الآية فقال : والله الذي لا إله غيره هو الغناء .. يرددها ثلاثًا
.وقال الحسن البصري رحمه الله : نزلت هذه الآية في الغناء .
وعن عبد الرحمن بن غنًم قال : حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري سمع النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول : { ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } أخرجه البخاري .

الجيريا

أيها الشباب الحّرّ الأبي :

لقد رفعت صوتك مطالباً بالحرية من أنظمة الإستبداد فلنواصل دعوتنا مطالبين بالحرية ؛ ولكنها حرية شاملة من التبعية لأهوائنا ونزواتنا وشهواتنا ومن التبعية لكلّ ما يروّج لنا على أنّه صور بهية من صور الحضارة الماديّة الغربية الملحدة الكافرة،،

لنطالب جميعاً بتحكيم شرع الله الخالق العالم بما يصلح أحوالنا كلّها:
قال الله تعالى : (( وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ .)) [المائدة: 49]،

ثم قال عز وجل :

(( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ))[المائدة: 50]
ليس هناك حكم أحسن من حكم الله -عز وجل-،
وسبق قوله تعالى :

(( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ.))[المائدة: 44](( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.))[المائدة: 45] (( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ .)) [ المائدة:47]

فيا أيها الأحباب لنسارع في التوبة قبل أن لا ندركها فكم من مبتلى بسماع الأغاني سوّف بالتوبة ولكن الأجل عاجله فكانت خاتمته وهو يلهج بما اشتغل به لسانه وقلبه،،

الجيريا

فإلى كلّ أحبابنا:
إلى من هجر القرآن ، واستهان بالمحرمات ، وابتعد عن الدين ، وانفلت من أحكام الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وجاهر بالفسق والمجون واتخذ اللهو والغناء مذهبًا ودينًا .. إلى الغافل عما يراد به .. إلى الغافل عن الموت وظلمة القبر وعذابه .. إلى الغافل عن أهوال يوم القيامة .. إلى الهارب من ربه .. إلى الغافل عن ذكر الله .. إلى من ترك الصلوات وسائر العبادات .. توبوا إلى ربكم

وإليك خطوات تعينك أخي التائب إن شاء الله :
* الصدق في التوبة .. كن صاحب همة عالية وجرأة وشجاعة كي تتخذ هذا القرار الشجاع…

* حطّم كل ما تملك من أشرطة …

* سارع بفتح أقرب مصحف والقراءة منه إذا أحسست برغبة في سماع الأغاني فهو يطمئن النفس ويقمع رغبتها في المعصية…….

منقوووووووووووووووووووووووووول

§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§!

فعلا يوجد الكثير من الشباب والشابات يستهينون بمثل هذه الأشياء نسأل الله لهم العفو والمغفرة
بوركت أخي الفاضل على هذا الشرح الرائع وأتمنى أن يأخذوا
هذه النصائح القيمة بعين الاعتبار
أستغفر الله الذي لا اله الا هو وأتوب اليه

جزاك الله كل خير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kami24 الجيريا
فعلا يوجد الكثير من الشباب والشابات يستهينون بمثل هذه الأشياء نسأل الله لهم العفو والمغفرة
بوركت أخي الفاضل على هذا الشرح الرائع وأتمنى أن يأخذوا هذه النصائح القيمة بعين الاعتبار
أستغفر الله الذي لا اله الا هو وأتوب اليه

جزاك الله كل خير

السلام عليكم
شكرا وبارك الله فيك
اللهم امين

جزاك كل خير اخي
قرات الموضوع على مرحلتين لانه طويل نوعا ما لكنه مفيد وهذا هو الاهم
بوركت

بارك الله فيك اخينا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dadozanouba الجيريا
جزاك كل خير اخي
قرات الموضوع على مرحلتين لانه طويل نوعا ما لكنه مفيد وهذا هو الاهم
بوركت
السلام عليكم
اشكرك اختي الطيبة لتنوير هذه الصفحة
ومعذرة عن الاطالة المهم جاء بفائدة
الله يوفقكم اخوتي لما يحب ويرضى
مع احترامي للجميع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طهراوي ياسين الجيريا
بارك الله فيك اخينا
السلام عليكم
اخي يا سين كيف الحال ان شاء الله بخير
تقبل الله منا ومنكم الاعمال الصالحة
تحياتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abedalkader الجيريا
الجيريا

الجيريا

الحمد لله خالق الخلق والعالم بخفايا النفس من أرسل الرسل وأنزل الكتاب بالعلاج الناجع لصلاح الأرض والعرض والصلاة والسلام على معلّم البشرية الأول من لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى وبعد ،،

أيها الشباب يا حاضر الأمة ومستقبلها:

لا يكاد بلد من بلاد المسلمين إلا وترى شبابه -إلا ما رحم ربي-في ضياع وتيه عن الهدف السامي الذي وُجِدَ من أجله ،، فهو غارق في ارتكاب المعاصي والذنوب ومجاهرته بها دون رادع يردعه من نفسه أو من نظام مفروض بتحكيم كتاب الله وسنّة رسوله الكريم،،وعليه فإنك أينما تقلّب ناظرك في أرض المسلمين فإنّك لا تجد إلا مجتمعات مهانة ذليلة لا تملك من أمرها شيء ، تسلّط عليها أعداؤها من كلّ الإتجاهات ، وهذا بسبب تنحية شرع الله عن الحكم ، وبسبب ارتكاب الذنوب والفساد الذي استشرى في بلداننا

اليهود يمكرون بالأمّة ، ويحتلون مقدساتها ، وينفذون مخططا لهدم المسجد الأقصى ، وشبابّنا غافل في تتّبع شهواته ! ، والنصارى تسلطوا على ديار المسلمين ويسعون بالليل والنهار لمحاربة هذا الدين ، والمسلمين لاهين في ملذاتهم !

والرافضة يخططون ويتآمرون، ونحن في غفلة نمكن لهم بالمعاصي التي يرتكبها شبابنا وفتياتنا !

والعلمانيون ينفذون أوامر أعداء الإسلام لسلخ المسلمين عن دينهم وأخلاقهم ، وقومنا في سباتاً عميق !! .

أمتي .. يا أمة السيادة والريادة يا خير أمّة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله ،، ماذا حلّ بك حتى أصبحت أهون الأمم؟؟!!!!

أمتي ماذا دهاها؟! فتردّت في المهاوي!!!
كيف ذلّت؟! كيف هانت؟! وحداها كلّ غاوي!!
أمتي ذلّت وهانت حين ولّت عن علاها!!
حين يا قوم استكانت وتوارت عن علاها!!
وارتضت كلّ هوان وتمادت في هواها!!

الجيريا

يا شباب الأمّة وشابّاتها:

لقد غلبت على مجتمعاتنا مظاهر المجاهرة بالمعاصي من تبرّج وسفور وغناء وطرب وترويج لهذه الآفة المدمّرة لمجتمعاتنا فمن استريوهات لتسجيلها وترويجها إلى مجلات وصحف تنظّر لها إلى قنوات ومواقع إنترنت تقوم بالدعاية لها وحسبنا الله ونعم الوكيل،، ولا أدري هل فكّر هؤلاء المحاربون لله بعملهم هذا بشديد عقاب الله؟هل فكّروا بأنه لا خلود وأنهم لا محالة راحلون؟؟هل راجعوا أنفسهم وحاسبوها قبل الرحيل؟؟ هل يعلمون أنهم بذنوبهم تُذل الأمة ويهزمها أعداءها ؟ يا ترى هل يقرأون كلام ربّ العباد؟؟وإذا قرأوه هل يا ترى يتدبّرون؟؟!!!!

كلام ربهم الذي خلقهم وأحسن صورهم
كلام ربهم الذي كساهم وأطعمهم

كلام ربهم الذي أصح أبدانهم ورزقهم وعافاهم
كلام ربهم الذي هداهم للإسلام ، والذي أعطاهم وحرم غيرهم , غيرهم لا يسمع وهم يسمعون !!!
كلام ربهم الذي يرحمهم و يغفر لهم ويعفو عنهم و يكرمهم ويمتن عليهم
كلام ربهم الذي يأمرهم بترك سماع مزمار عدو الله " الشيطان "

فهل سيطيعون ما أمر ؟ ؟

يا فتيان الأمّة وفتياتها :

الغناء تُصَدُّ به القلوب عن القرآن .. فتصير عاكفة على الفسوق والعصيان .

والغناء قرآن الشيطان .. والحجاب الكثيف عن الرحمن عز وجل .. فمن انشغل بالغناء هجر القرآن ولا شك.

والغناء هو رقية الزنا واللواط .. وهو بريد العشاق والسفهاء والفساق .. وهو الرباط الذي يربط بين قلوبهم وأجسادهم في علاقات محرمة تنتهي بالفواحش ما ظهر منها وما بطن .. تنتهي بسخط الله وعقابه في الدنيا والآخرة .

والغناء يفعل بالقلوب والنفوس فعل الخمور .. بل أشد .. فيا حسرة على العباد .. ويا شماتة أعداء الإسلام في أمة تصبح وتمسي على الغناء واللهو .. دينهم الطبلة والمزمار .. وذكرهم العود والكمان .. وإذا تليت عليهم آيات الله ما اهتزت لهم شعرة ، وإذا تليت عليهم آيات الشيطان تراهم يضطربون ويرقصون ويهتزون ويتمايلون ، لا يكلون ولا يملون ، قال تعالى (( وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ )) [الزمر:45]

ولقد حرم الله عز وجل الغناء في كتابه الكريم ، وحرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته المطهرة ، وعلى ذلك كان عمل الصحابة رضي الله عنهم ومن تبعهم بإحسان من علماء الأمة المعتبرين قديمًا وحديثًا بما فيهم الأئمة الأربعة رحمهم الله .
قال الله تعالى (( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ ءَايَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ )) . [ سورة لقمان ]

وسئل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن هذه الآية فقال : والله الذي لا إله غيره هو الغناء .. يرددها ثلاثًا
.وقال الحسن البصري رحمه الله : نزلت هذه الآية في الغناء .
وعن عبد الرحمن بن غنًم قال : حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري سمع النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول : { ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } أخرجه البخاري .

الجيريا

أيها الشباب الحّرّ الأبي :

لقد رفعت صوتك مطالباً بالحرية من أنظمة الإستبداد فلنواصل دعوتنا مطالبين بالحرية ؛ ولكنها حرية شاملة من التبعية لأهوائنا ونزواتنا وشهواتنا ومن التبعية لكلّ ما يروّج لنا على أنّه صور بهية من صور الحضارة الماديّة الغربية الملحدة الكافرة،،

لنطالب جميعاً بتحكيم شرع الله الخالق العالم بما يصلح أحوالنا كلّها:
قال الله تعالى : (( وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ .)) [المائدة: 49]،

ثم قال عز وجل :

(( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ))[المائدة: 50]
ليس هناك حكم أحسن من حكم الله -عز وجل-،
وسبق قوله تعالى :

(( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ.))[المائدة: 44](( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.))[المائدة: 45] (( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ .)) [ المائدة:47]

فيا أيها الأحباب لنسارع في التوبة قبل أن لا ندركها فكم من مبتلى بسماع الأغاني سوّف بالتوبة ولكن الأجل عاجله فكانت خاتمته وهو يلهج بما اشتغل به لسانه وقلبه،،

الجيريا

فإلى كلّ أحبابنا:
إلى من هجر القرآن ، واستهان بالمحرمات ، وابتعد عن الدين ، وانفلت من أحكام الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وجاهر بالفسق والمجون واتخذ اللهو والغناء مذهبًا ودينًا .. إلى الغافل عما يراد به .. إلى الغافل عن الموت وظلمة القبر وعذابه .. إلى الغافل عن أهوال يوم القيامة .. إلى الهارب من ربه .. إلى الغافل عن ذكر الله .. إلى من ترك الصلوات وسائر العبادات .. توبوا إلى ربكم

وإليك خطوات تعينك أخي التائب إن شاء الله :
* الصدق في التوبة .. كن صاحب همة عالية وجرأة وشجاعة كي تتخذ هذا القرار الشجاع…

* حطّم كل ما تملك من أشرطة …

* سارع بفتح أقرب مصحف والقراءة منه إذا أحسست برغبة في سماع الأغاني فهو يطمئن النفس ويقمع رغبتها في المعصية…….

منقوووووووووووووووووووووووووول

بووركت على الموضوع وجزاك الله جنة الفردوس ان شاء الله

تقبل الله منا ومنكم
شكرا اختي اريج

شكرا لكن ماذا عن الاناشيد الاسلامية

السلام عليكم
ياخي انا نقلت هذا وانت افدنا بنقل اخر
ونكون لك شاكرين ويكون ان شاء الله في ميزان حسناتك
يا اخي ……….kevin elevin

بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

لا إله إلا الله محمد رسول الله

الجيريا

الغناء و الحر و الحرير 2024.

سؤال يعرفه الرضيع إذا سألوه فأومأ فبرأسه و قال الحقّ .

قرآن كريم و سنة الحبيب و أقوال السلف و الحكماء و العلماء و الفقهاء كلهم اجمعوا على أن الغناء حرام فما الذي يجعل من الدكتور يوسف القرضاوي و الشيخ محمد الغزالي أن يقولوا هو حلال يا ترى

و من أي منطلق اخذوا فتاويهم و هؤلاء علماء الامة و السلف اجمعوا على أنه حديث صحيح

58 – ( عن عبد الرحمن بن غنم قال : حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري سمع النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول : { ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } أخرجه البخاري وفي لفظ : { ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رءوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير } رواه ابن ماجه ، وقال عن أبي مالك الأشعري ولم يشك والمعازف : الملاهي ، قاله الجوهري وغيره ) .

3559 – ( وعن نافع : { أن ابن عمر سمع صوت زمارة راع ، فوضع أصبعيه في أذنيه وعدل راحلته عن الطريق وهو يقول : يا نافع أتسمع ؟ فأقول : نعم ، فيمضي حتى قلت : لا ، فرفع يده وعدل راحلته إلى الطريق وقال : رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – سمع زمارة راع فصنع مثل هذا } رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه ) .

3560 – ( وعن عبد الله بن عمر أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال { إن الله حرم الخمر والميسر والكوبة والغبيراء ، وكل مسكر حرام } رواه أحمد وأبو داود ، وفي لفظ : { إن الله حرم على أمتي الخمر والميسر والمزر والكوبة والقنين } رواه أحمد ) .

الحرير : هو معروف
و الغناء معروف
أم الحر : فهي الزنا

أمّا الذي ضعّف الحديث فكذلك قد مسّ بالحر و الحرير و كانه يقول حلال كما الغناء عندهم حلال

بحثنا في النت و بحثنا في الكتب و المجلدات

فما وجدنا ان الغناء حلال غير ما اصبحنا نرى و نسمع

ملاحظة :

كل مريب او شيء فيه ريبة فهو نقصان أو يدخل في الشبهة و كل شبهة تؤدي الى الحرام ، فهل هذا متفق عليه

حسناً

الشاب يدخن التدخين و الشمّة مثلاً ، لكنه لا يدخن امام والده و لا امام أعيان يستحي منهم فإنه سيشرب الدخان لكن إذا فوجئ بوالده اكل السيجارة او دفنها من حيث لا يراها الوالد ، فماذا يعني هذا برأيكم ؟

هل هذا الشاب يستحي من والده و لا يستحي من الله

لو كانت حلال و لا ريبة فيها لكان الشاب يشرب الدخان امام والده

و الزنى كذلك و كل حرام تجد فاعله يستحي من اقرب المقربين و لا يفعل الفاحشة امامهم الا الله فلا يستحوا منه و هذا هو العجيب في بلاد العجائب

و الغناء كذلك ، ترى الشاب او الشابة في السيارة و الغناء بصوت عالي حتى ينغص على المارة و الواقفين على الطرقات لكن هذا الاخير حين يمر على مقبرة يطفئ الجهاز فإنه يستحي من الموتى في المقابر و لا يستحي من الاحياء و لا يستحي من الله جل جلاله

الحلال بين و الحرام بين

المستمع الى الغناء لن تجد قلبه مطمأن لما يسمع ولو كان بوده لتاب و رفع عنه هذا الغبن في الحال لكنها الحياة و ما تحوي من مصاحب اودت بالشيطان الى الهلاك ولولا هلاكه ما هلك الباقينَ

كل حرام فيه مرض للبدن و القلب
فالحر و الحرير للبدن
و الغناء مرضا قاتل للقلب

قال تعالى (فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون) .
في امان الله للجميع

بارك الله فيكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبد الوهاب الجيريا
سؤال يعرفه الرضيع إذا سألوه فأومأ فبرأسه و قال الحقّ .

قرآن كريم و سنة الحبيب و أقوال السلف و الحكماء و العلماء و الفقهاء كلهم اجمعوا على أن الغناء حرام فما الذي يجعل من الدكتور يوسف القرضاوي و الشيخ محمد الغزالي أن يقولوا هو حلال يا ترى

و من أي منطلق اخذوا فتاويهم و هؤلاء علماء الامة و السلف اجمعوا على أنه حديث صحيح

جزاك الله خيرا أخانا محمد

ذكر ابن القيم في إغاثة اللهفان[1/350-351]:وقد حكى ابن الصلاح الإجماع على تحريم السماع .
قال تعالى:{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ}.
روى الطبري في تفسيره عن ابن مسعود رضي الله عنه-بسند ثابت صحيح- أنه قال عن هذه الآية:الغناء والذي لا إله إلا هو ،يرددها ثلاث مرات.

نسأل الله تعالى التوفيق

بارك الله فيك أخي الكريم
سئل العلاّمة الألباني رحمه الله :
ما حكم الغناء ؟ وهل الدف مباح للرجال والنساء .؟
أستمع
حفظ

كما سئل :
ما حكم رقص النساء فيما بينهن.؟ مع بيان الغناء المشروع
. أستمع
حفظ

و لنا عودة بإذن الله تعالى لنقل فناوى أخرى ..

السلام عليكم وحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم ووفقكم الى ما يحبه ويرضاه

بسم الله الرحمن الرحيم
مشكور على الوضوع سيدي الفاضل ما جئت به امرو معروف ومفروغ منه شكرا للافادة والتذكير
قال تعالى _ وذكر انما الذكرى تنفع المؤمنين _

حدود الله واضحة واحكامه مبينة في كتابه الحكيم
اما بخصوص الغناء فقد جاء الاسلام ليطهر لوث الجاهلية فحرم كل اشكال الغناء منها المزامير وسماع المكاء والتصدية وكل اشكال اللهو وما هو مباح على حد علمي دق الطبول في الاعراس لاعلام الناس ان هناك فرح
ولعل الاية الكريمة في قوله عزوجل _قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون _ والمقصود من اللغو هنا الباطل والغناء وكل ما يلهي العبد عن جادة الطريق

بارك الله فيك وفي الاخوة الكرام على الاضافات

شكراااااا جزيييلا
باااارك الله فيك
بالتوفيق ان شاء الله

إلى من أدمن سماع الغناء و الموسيقى 2024.

قال الامام ابن القيم -رحمه الله تعالي-:
"فدواء صاحب مثل هذا الحال : أن ينقل بالتدريج الى سماع القرآن بالأصوات الطيبة؛ مع الامعان في تفهم معانيه ، وتدبر خطابه قليلا قليلا ، الى أن ينخلع من قلبه سماع الأبيات ، ويلبث محبة سماع الآيات ، ويصير ذوقه ، وشربه ، وحاله ، ووجده فيه ؛ فحينئذ يعلم هو من نفسه :
أنه لم يكن على شئ ، ويتمثل حينئذ بقول القائل:

و كنت أرى أن قد تناهى بى الهوى إلى غاية ما فوقها لي مطلب
فلما تلاقينا ، وعاينت حسنها تيقنت أني إنما كنت ألعب"
(مدارج السالكين){1/536}

الحمد لله لا اعانى من مشكلة الادمان على سماع الاغانى واحمد الله كثيرا على هذه النعمة

الجيريا

الحمد لله
بارك الله فيك اخي

بارك الله فيك أخي الكريم

و الله انا مدمنة

بارك الله فيك أيها الأخ الكريم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fifi tery الجيريا
و الله انا مدمنة

نسأل الله لك الهداية

ساعدوووووني

الحمد لله لم ادمن يوما عليها
جزاكـ الله خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fifi tery الجيريا
ساعدوووووني
أختي الأمر بيدكِ ولا أحد يستطيع فعل شيء غير تقديم النُصح
وقد قدمنا لكِ النُصح
فالكرة الآن بملعبكِ .. تغلبّي على الشيطان وعلى نفسكِ الأمّارة بالســوء واعزمي على أن تتوقفي عن هذا الذنب وعلى أن لا تعودي إليه أبدًا. اِسألي الله بصدق أن يُخلّصكِ من حب المعازف واصدقي الله يصدقكِ ..
كوني قوية واتخذي القرار واشغلي نفسكِ بما ينفعكِ في دينكِ ودُنياكِ وآخرتكِ
وفقكِ الله لما يُحب ويرضى

شكرااااااااااااا ساحاول من جديييييييييييييييييييد لن ةاستسلم

الغناء واقوال العلماء 2024.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الغناء حرام بالإجماع ولا يعتد بقول من شذ
_____________________________________________
( عن عبد الرحمن بن غنم قال : حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري سمع النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول : { ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } أخرجه البخاري وفي لفظ : { ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رءوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير } رواه ابن ماجه ، وقال عن أبي مالك الأشعري ولم يشك والمعازف : الملاهي ، قاله الجوهري وغيره ) .

3559 – ( وعن نافع : { أن ابن عمر سمع صوت زمارة راع ، فوضع أصبعيه في أذنيه وعدل راحلته عن الطريق وهو يقول : يا نافع أتسمع ؟ فأقول : نعم ، فيمضي حتى قلت : لا ، فرفع يده وعدل راحلته إلى الطريق وقال : رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – سمع زمارة راع فصنع مثل هذا } رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه ) .

3560 – ( وعن عبد الله بن عمر أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال { إن الله حرم الخمر والميسر والكوبة والغبيراء ، وكل مسكر حرام } رواه أحمد وأبو داود ، وفي لفظ : { إن الله حرم على أمتي الخمر والميسر والمزر والكوبة والقنين } رواه أحمد ) .

جزاكم الله خيرا على هذه الإفادة

بارك الله فيك كلام قيم

جزاك الله خيرا

وفيكم بارك الله


***********************************


(( … هناك شيوخ على عقولهم إغلاق ، وفي قلوبهم قسوة ، يتعصبون للقليل الذي يعرفون ، ويتنكرون للكثير الذي يجهلون ، قلت : لعل الزمن يفتح إغلاقهم ويلين قلوبهم .. ويظهر أني كنت متفائلاً أبعد من الواقع .. إنهم لا يعطون الرأي الأخر أي حرمة…))

محمد الغزالي رحمه الله

السلام عليكم
الغناء حرام بالإجماع ولا يعتد بقول من شذ
_____________________________________________
( عن عبد الرحمن بن غنم قال : حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري سمع النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول : { ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } أخرجه البخاري وفي لفظ : { ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رءوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير } رواه ابن ماجه ، وقال عن أبي مالك الأشعري ولم يشك والمعازف : الملاهي ، قاله الجوهري وغيره ) .

3559 – ( وعن نافع : { أن ابن عمر سمع صوت زمارة راع ، فوضع أصبعيه في أذنيه وعدل راحلته عن الطريق وهو يقول : يا نافع أتسمع ؟ فأقول : نعم ، فيمضي حتى قلت : لا ، فرفع يده وعدل راحلته إلى الطريق وقال : رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – سمع زمارة راع فصنع مثل هذا } رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه ) .

3560 – ( وعن عبد الله بن عمر أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال { إن الله حرم الخمر والميسر والكوبة والغبيراء ، وكل مسكر حرام } رواه أحمد وأبو داود ، وفي لفظ : { إن الله حرم على أمتي الخمر والميسر والمزر والكوبة والقنين } رواه أحمد ) .

وهذا دليل كبير على التحريم
وهو من كبار علماء الصحابة رضي الله عنهم
_________________________________
قال ابن جرير : حدثني يونس بن عبد الأعلى ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني يزيد بن يونس ، عن أبي صخر ، عن أبي معاوية البجلي ، عن سعيد بن جبير ، عن أبي الصهباء البكري ، أنه سمع عبد الله بن مسعود – وهو يسأل عن هذه الآية : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ) – فقال عبد الله : الغناء ، والله الذي لا إله إلا هو ، يرددها ثلاث مرات

سوف تسال امام ربك غدا بنقلك للكلام هذا بدون تبيان وحجة
و من اغتر بالفتوى التي وضعتها سيكون حجيجك امام الله
واطلب منك مصادر او مرجع نقل هذه الفتوى لنكون على بينة من قال بها لكي لانظلم بذلك احد
و ابدا مستعينا بكلام الله في قوله

( إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ( 174 ) أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما أصبرهم على النار ( 175 ) ذلك بأن الله نزل الكتاب بالحق وإن الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد ( 176 ) )

وقوله
( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ( 31 ) .

وتاملوا قول الامام ابن القيم " ومعلوم عند الخاصة والعامة ان فتنة سماع الغناء والمعازف اعظم فتنة من النوح بكثيروالذي شاهدناه نحن وغيرنا وعرفناه بالتجارب انه ماظهرت المعازف والات اللهو في قوم وفشت فيهم واشتغلوا لها الا سلط الله عليهم العدووبلوا بالقحط والجدب وولاة السوء والعاقل يتامل احوال العالم وينظر والله المستعان"
"
الذي اعرفه ان ائمة المسلمين على القول بتحريم المعازف وليس ذلك فقط بل المعتمد من مذاهبهم تحريمها حتى نقل الاجماع على التحريم كثير من الائمة.

كيف ذهبتم الى القول بالاختلاف وهذه نصوص ائمة المذاهب الاربعة وغيرها مصرحة بالتحريم
هل اطلعتم على مالم يطلعوا عليه
الى شيء لم يفطن اليه ائمة المسلمين ان هذا كله بعيد تمام البعد ولست في حاجة الى القول بان من قال هذا القول هو احرص منهم على دين الله ونشره

ولا ادري مشكلة بعض الميل الى القول باباحة ما اتفق ائمة المسلمين على تحريمه والا من قال بخلاف ذلك فليس اعلم منهم
ولايدانيهم بلا جدال وكذلك لايدانيهم احد من علماء عصرنا وهذا ليس في حاجة الى استدلال او اثبات
وتحريم الموسيقى الذي نسمعه ليلا نهار لايشك عاقل في تحريمه
ولست اظن ان يحتج علينا احد بابن حزم رحمه الله
وذلك لانهم اصلا لا ياخذون من ابن حزم الا هذه الفتوى
وهم ابعد الناس عن القول بارائه واصوله بل من اكره الناس له او لرايه
فلماذا تركوا ائمة المسلمين ابا حنيفة وماكا والشافعي واحمد وغيرهم الكثير واستمسكوا بان حزم في هذه المسالة

فلا استغرب تمييعكم لدين الله لنصرة هواكم بعد ما سمعت هذه الجمل من قرضاويكم
"يجب على الفقيه الذي يبحث في القضية ان يراعي هذه الافاق كلها ولايركز نظره على جحانب واحد وفئة واحدة ناسيا ان افريقيا كلها لاتستغني عن الغناء وتوابعه وان اوربا كلها بل الغرب كله يعتبرون الموسيقى وخصوصا بعض انواع منها – وسيلة للسمو بالروح والوجدان" صفحة 7 من فقه الغناء والموسيقى في ضوء القران والسنة

وقال ايظا من نفس الكتاب صفحة 148
"نحن اليوم نريد ان نعرض الاسلام على العالم وان تبلغ دعوته الى الامم كافة.
ومنها امم وشعوب ترى الغناء والموسيقى والرقص والطرب جزءا لايتجزا من حياتها
لاتعيش بدونه ولاتهنا لها حياة اذا حرمت منه…فكيف نرغبهم في الاسلام ونحن نحرم عليه الغناء والموسيقى و نتوعدهم بالرصاص المذاب يصب في اذانهم يوم القيامة وبغيره من الوان العذاب المهين في حين انهم يعتبرون الموسيقى غذاء الروح"

والله الذي لا اله الا هو ان كلامه هذا لهو الحزي والعار بذاته.
وما اصابنا اليوم مصيبة اعظم من تلك المصيبة
ان ابتلانا الله تعالى بمن تضغط عليه الحياة الاوربية وغيرها برخرفها وزينتها حتى يطالب الفقيه المسلم بانه ساعة اجتهاده
يضع في حساباتهم تلك الفئة الماسكين التي تتوقف حياتهم تماما اذا حرمنا عليه الرقص والغناء والموسيقى

لقد مرت العصور وتطاول بنا الزمان الى ان سمعنا وراينا من يزعم ان الفقيه المسلم لابد ان يقرر الاحكام الشرعية في ضوء ماعتاده النصارى واليهود والملحدون وذلك لكي لايسبب لهم معاناة سببها تحريم ماعتادوا عليه وتمتعون به

ونسى قوله تعالى : ( ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون ( 18 ) إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين ( 19 ) )

ونسى قوله تعالى فيما يخص مراعاة الكفار في قوله
( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا ( 29 ) )

والعجب كل العجب استكاره العجيب جيث يتعجب من انه كيف يكون النصراني واليهودي والملحد متمتعا بفعل ما ثم ناتي نحنونتوعده بالعذاب الشديد على هذا الفعل

وبعد ان كتب ماكتب يقول "ولا اعني بهذا ان نحرف الاسلام ونحلل الحرام"
سبحان الله ماذا تركت من بعذا هذا وماهو الشكل عندك في تحليل الحرام وتحريم الحلال
عندما حرم الله تعالى الخمر هل راعى ان كفار قريش اعتادوا على شربها ولا يمكنهم الاستغناء عنها
الم يوجب الله عليهم العقوبة في الدنيا الم يتوعدهم بالعذاب الشديد في الاخرة

فاذا كان هذا هو منهجكم في استنباط الاحكام الشرعية فلا غرابة في انه قد خالف القواعد التي قررها عامة علماء اصول الفقه
وكذلك خالف علماء الحديث بل وخالف اتفق عليه عامة علماء اللغة

هداكم الله الم تجدوا حرجا في مخالفة كل ذلك ولكن وجد الحرج فقط في مخالفة عادات شعوب اوربا وامريكا
ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم

ومن العجيب منهجكم في رد الاحاديث الصحيحة وتضعيفها فقط لنصر هواكم وفي المقابل لم تبذلوا ذرة من الجهد في التاكذ من الروايات الباطلة المكذوبة التي حشدتوها لتستدلوا بها علينا في اباحة الات الموسيقى التي اجمع علما المسلمين على تحريمها

والله العجب ثم العجب تعدون العز ابن عبد السلام في القائلين باباحة الموسيقى ولا ادري كيف تتجراون على هذا الرجل
وهو الذي قد صرح في قواعده "قواعد الاحكام" بتحريم الات الموسيقى في قوله "من تحضر هذه المعازف والاحوال عند سماع المطربات المحرمة كسماع الاوتار والمزمار فهذا مرتكب لمحرم ملتذ النفس بسبب"

ان هذا المنهج هو شبيه بمن ياتون الى ما استثناه الفقهاء من التحريم كالدف في النكاح بدليل صحيح في حالة خاصة
ثم تراهم يحشدون اقوال العلماء في اباحتها مع تعمدهم اخفاء اقوال نفس هؤلاء العلماء في تحريم الات الموسيقى عموما
وبذلك يتوهم للقارئ ان العلماء قالوا باباحة المعازف في جميع الاحوال وهذا ماهو الا كذب وتدليس

فما اشبه صنيعهم هذا بمن يحشد لك اقوال العلماء في اباحة اكل الميتتة لمن خاف الموت في الصحراء ثم بتعمد ان يخفي
عنك نصوصهم في تحريم اكل المييتة عموما ويذلك تتوهم انت اباحة اكل الميتة عموما

فترى قضيتهم التي يحاولون ابطالها هي تحريم الات الموسيقى فتراهم ياتون باقوال لبعض العلما في اباحة الاغاني ثم تجدهم يقفزون فجاءة من هذه النصوص
الى نتيجة عامة وهي اباحة الموسيقى
مقتبس من كتاب الرد على القرضاوي والجديع

وهنا اترك لكم بعض ادلة تحريم الموسيقى
وهذه الادلة كلها حجة على من ياخذ براي العباد ويترك قول الله وقول رسوله

أدلة التحريم من القرآن الكريم

أنها مِزمَار الشيطان ، وهي صوته الذي يُغوي به بني آدم قال تعالى: {وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا} [سورة الإسراء:64].

اقتباس:
مجاهد : باللهو والغناء ، أي : اسْتَخِفُّهم بذلك .
قال القرطبي : في الآية ما يَدُلّ على تحريم المزامير والغناء واللهو ، لقوله : (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ) .

أنها تَصُدّ عن ذِكْر الله ، فلا يَجْتَمِع كلام الرحمن وكلام الشيطان في قَلْبٍ بحيث يَنْتَفِع به صاحبه .
قال تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) .

[quote]ولاحِظ الترابط بين اتِّخاذ اللهو – وهو الغناء – وبين الصَّدّ عن سبيل الله وأنَّ صاحبه لا يتأثَّر بِكلام الله تبارك وتعالى .
ولذا قال ابن القيم :
حُبّ الكِتاب وحُبّ ألْحَان الغناء *** في قلب عَبْد ليس يَجْتَمِعانِ
وليس المقصود أنه لا يُوجَد مَن يقرأ القرآن وهو يَستمع إلى الغِناء ، بل يُوجَد ولكنه لا ينتفع به .
[/quote]


قال الله عز وجل: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا } [الفرقان: 72].

اقتباس:
وقد ذكر ابن كثير في تفسيره ما جاء عن محمد بن الحنفية أنه قال: الزور هنا الغناء، وجاء عند القرطبي والطبري عن مجاهد في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ } قال: لا يسمعون الغناء. وجاء عن الطبري في تفسيره: "قال أبو جعفر: وأصل الزور تحسين الشيء، ووصفه بخلاف صفته، حتى يخيل إلى من يسمعه أو يراه، أنه خلاف ما هو به، والشرك قد يدخل في ذلك لأنه محسن لأهله، حتى قد ظنوا أنه حق وهو باطل، ويدخل فيه الغناء لأنه أيضا مما يحسنه ترجيع الصوت حتى يستحلي سامعه سماعه" (تفسير الطبري).

وفي قوله عز وجل: {وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا } قال الإمام الطبري في تفسيره: (وإذا مروا بالباطل فسمعوه أو رأوه، مروا كراما. مرورهم كراما في بعض ذلك بأن لا يسمعوه، وذلك كالغناء).

اما الادلة من السنة


الاول "ليكونن من امتي اقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف"
والمعازف كما قال كبار علماء اللغة هي الات الملاهي كالدف والعود والطبل والمزمار وغير ذلك من الالات الموسيقية
الثاني "ان الله حرم عليكم الخمر والميسر والكوبة"
الثالث "ان ربي حرم علي الخمر والميسر والكوبة والقنين"
الرابع "انه قد رخص لنا في العرس"
الخامس "بعثت بهدم المزمار والطبل"
السادس "صوتان ملعونان في الدنيا والاخرة مزمار عند نغمة"

وروى الترمذي في سننه عن جابر رضي الله عنه قال: « خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن عوف إلى النخيل، فإذا ابنه إبراهيم يجود بنفسه، فوضعه في حجره ففاضت عيناه، فقال عبد الرحمن: أتبكي وأنت تنهى عن البكاء؟ قال: إني لم أنه عن البكاء، وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة: خمش وجوه وشق جيوب ورنة » (قال الترمذي: هذا الحديث حسن، وحسنه الألباني صحيح الجامع 5194).


قال صلى الله عليه و سلم: « صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل عند مصيبة » (إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427)

وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف» (صحيح بمجموع طرقه، السلسلة الصحيحة 2203)

قال صلى الله عليه وسلم: «إن الله حرم على أمتي الخمر، والميسر، والمزر، والكوبة، والقنين، وزادني صلاة الوتر » (صحيح، صحيح الجامع 1708). الكوبة هي الطبل، أما القنين هو الطنبور بالحبشية (غذاء الألباب).

وروى أبو داوود في سننه عن نافع أنه قال: « سمع ابن عمر مزمارا، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال: فقلت: لا ! قال: فرفع أصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا » (حديث صحيح، صحيح أبي داوود 4116).

و علق على هذا الحديث الإمام القرطبي قائلا: "قال علماؤنا: إذا كان هذا فعلهم في حق صوت لا يخرج عن الاعتدال، فكيف بغناء أهل هذا الزمان وزمرهم؟!" (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي).

وما جاء عن السلف

أن الغناء رُقيَة الزِّنا ، كما قال غير واحد مِن السَّلف .
أي أنه يَدْعو إلى ذلك .
وهذا صحيح . فهل رأيت مُطرِبا يَدعو إلى فضيلة ؟!

أنَّ الغناء يُنْبِت النِّفاق في القلب ، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه
قال ابن القيم رحمه الله : فالغناء يُفْسِد القلب ، وإذا فَسَد القلب هَـاج في النفاق . اهـ .
ولابن القيم كلام جميل حول هذه المسألة ، فانْظُره في كتابه : " إغاثة اللهفان " .


ما يُحْدِثه الغناء مِن قَسْوة في القلب ، وقد اسْتَعاذ النبي صلى الله عليه وسلم مِن قَلْب لا يَخْشَع . كما في صحيح مسلم .
قال الضحاك : الغناء مَفسدة للقلب مَسخطة للرَّب .

وقد اجمع علماء الامة على تحريم الات الموسيقى في اكثر من عشرون اجماع واول اجماع نقله واقره خامس الخلفاء الراشدين
واجماع الائمة الاربعة على التحريم ولمن شاء ان يبحث فله ذلك

أقوال أئمة أهل العلم:

قال الإمام عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: الغناء مبدؤه من الشيطان وعاقبته سخط الرحمن (غذاء الألباب)، ولقد نقل الإجماع على حرمة الاستماع إلى الموسيقى والمعازف جمع من العلماء منهم: الإمام القرطبي وابن الصلاح وابن رجب الحنبلي.

فقال الإمام أبو العباس القرطبي: الغناء ممنوع بالكتاب والسنة

وقال أيضا: "أما المزامير والأوتار والكوبة (الطبل) فلا يختلف في تحريم استماعها ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك، وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسوق ومهيج الشهوات والفساد والمجون؟ وما كان كذلك لم يشك في تحريمه ولا تفسيق فاعله وتأثيمه" (الزواجر عن اقتراف الكبائر لابن حجر الهيثمي).

وقال ابن الصلاح: الإجماع على تحريمه ولم يثبت عن أحد ممن يعتد بقوله في الإجماع والاختلاف أنه أباح الغناء..

قال القاسم بن محمد رحمه الله: الغناء باطل، والباطل في النار.

وقال الحسن البصري رحمه الله:
إن كان في الوليمة لهو -أي غناء و لعب-، فلا دعوة لهم (الجامع للقيرواني).

قال النحاس رحمه الله: هو ممنوع بالكتاب والسنة، وقال الطبري: وقد أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء، والمنع منه.

و يقول الإمام الأوزاعي رحمه الله: لا تدخل وليمة فيها طبل ومعازف.

قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام أبي حنيفة: "وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار والدف، حتى الضرب بالقضيب، وصرحوا بأنه معصية توجب الفسق وترد بها الشهادة، وأبلغ من ذلك قالوا: إن السماع فسق والتلذذ به كفر، وورد في ذلك حديث لا يصح رفعه، قالوا ويجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مر به أو كان في جواره" (إغاثة اللهفان).
وروي عن الإمام أبي حنيفة أنه قال: الغناء من أكبر الذنوب التي يجب تركها فورا.



وقد قال الإمام السفاريني في كتابه غذاء الألباب معلقا على مذهب الإمام أبي حنيفة: "وأما أبو حنيفة فإنه يكره الغناء ويجعله من الذنوب، وكذلك مذهب أهل الكوفة سفيان وحماد وإبراهيم والشعبي وغيرهم لا اختلاف بينهم في ذلك، ولا نعلم خلافا بين أهل البصرة في المنع منه".

وقد قال القاضي أبو يوسف تلميذ الإمام أبي حنيفة حينما سئل عن رجل سمع صوت المزامير من داخل أحد البيوت فقال: "ادخل عليهم بغير إذنهم لأن النهي عن المنكر فرض".

أما الإمام مالك فإنه نهى عن الغناء و عن استماعه، وقال رحمه الله عندما سئل عن الغناء و الضرب على المعازف: "هل من عاقل يقول بأن الغناء حق؟ إنما يفعله عندنا الفساق" (تفسير القرطبي).

والفاسق في حكم الإسلام لا تقبل له شهادة ولا يصلي عليه الأخيار إن مات، بل يصلي عليه غوغاء الناس وعامتهم.


قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام الشافعي رحمه الله: "وصرح أصحابه -أي أصحاب الإمام الشافعي- العارفون بمذهبه بتحريمه وأنكروا على من نسب إليه حله كالقاضي أبي الطيب الطبري والشيخ أبي إسحاق وابن الصباغ" (إغاثة اللهفان).



وسئل الشافعي رضي الله عنه عن هذا؟ فقال: أول من أحدثه الزنادقة في العراق حتى يلهوا الناس عن الصلاة وعن الذكر (الزواجر عن اقتراف الكبائر).

قال ابن القيم رحمه الله: "وأما مذهب الإمام أحمد فقال عبد الله ابنه: سألت أبي عن الغناء فقال: الغناء ينبت النفاق بالقلب، لا يعجبني، ثم ذكر قول مالك: إنما يفعله عندنا الفساق" (إغاثة اللهفان).



وسئل رضي الله عنه عن رجل مات وخلف ولدا وجارية مغنية فاحتاج الصبي إلى بيعها فقال: تباع على أنها ساذجة لا على أنها مغنية، فقيل له: إنها تساوي ثلاثين ألفا، ولعلها إن بيعت ساذجة تساوي عشرين ألفا، فقال: لاتباع إلا أنها ساذجة. قال ابن الجوزي: "وهذا دليل على أن الغناء محظور، إذ لو لم يكن محظورا ما جاز تفويت المال على اليتيم" (الجامع لأحكام القرآن).

ونص الإمام أحمد رحمه الله على كسر آلات اللهو كالطنبور وغيره إذا رآها مكشوفة، وأمكنه كسرها (إغاثة اللهفان).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرامولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا" (المجموع).

وقال أيضا: "فاعلم أنه لم يكن في عنفوان القرون الثلاثة المفضلة لا بالحجاز ولا بالشام ولا باليمن ولا مصر ولا المغرب ولا العراق ولا خراسان من أهل الدين والصلاح والزهد والعبادة من يجتمع على مثل سماع المكاء والتصدية لا بدف ولا بكف ولا بقضيب وإنما أحدث هذا بعد ذلك في أواخر المائة الثانية فلما رآه الأئمة أنكروه" وقال في موضع آخر: "المعازف خمر النفوس، تفعل بالنفوس أعظم مما تفعل حميا الكؤوس" (المجموع).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في بيان حال من اعتاد سماع الغناء: "ولهذا يوجد من اعتاده واغتذى به لا يحن على سماع القرآن، ولا يفرح به، ولا يجد في سماع الآيات كما يجد في سماع الأبيات، بل إذا سمعوا القرآن سمعوه بقلوب لاهية وألسن لاغية، وإذا سمعوا المكاء والتصدية خشعت الأصوات وسكنت الحركات وأصغت القلوب" (المجموع).

قال الألباني رحمه الله: "اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها" (السلسلة الصحيحة 1/145).


قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "إنك لا تجد أحدا عني بالغناء وسماع آلاته إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى علما وعملا، وفيه رغبة عن استماع القرآن إلى استماع الغناء". وقال عن الغناء: "فإنه رقية الزنا، وشرك الشيطان، وخمرة العقول، ويصد عن القرآن أكثر من غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه". وقال رحمه الله:

حب القرآن وحب ألحان الغنا
في قلب عبد ليس يجتمعان
والله ما سلم الذي هو دأبه
أبدا من الإشراك بالرحمن
وإذا تعلق بالسماع أصاره
عبدا لكـل فـلانة وفلان

و بذلك يتبين لنا أقوال أئمة العلماء وإقرارهم على حرمية الغناء والموسيقى والمنع منهما.

الاستثناء:

ويستثنى من ذلك الدف -بغير خلخال- في الأعياد والنكاح للنساء، وقد دلت عليه الأدلة الصحيحة، قال شيخ الإسلام رحمه الله: "ولكن رخص النبي صلى الله عليه وسلم في أنواع من اللهو في العرس ونحوه كما رخص للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح، وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد على عهده يضرب بدف ولا يصفق بكف، بل ثبت عنه في الصحيح أنه قال: التصفيق للنساء والتسبيح للرجال، ولعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء" (المجموع).

وأيضا من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "دخل علي أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت به الأنصار في يوم بعاث قالت وليستا بمغنيتين فقال أبو بكر أبمزمور الشيطان في بيت النبي صلى الله عليه وسلم وذلك في يوم عيد الفطر فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا" (صحيح، صحيح ابن ماجه 1540).

الرد على من استدل بحديث الجاريتين في تحليل المعازف:

قال ابن القيم رحمه الله: "وأعجب من هذا استدلالكم على إباحة السماع المركب مما ذكرنا من الهيئة الاجتماعية بغناء بنتين صغيرتين دون البلوغ عند امرأة صبية في يوم عيد وفرح بأبيات من أبيات العرب في وصف الشجاعة والحروب ومكارم الأخلاق والشيم، فأين هذا من هذا، والعجيب أن هذا الحديث من أكبر الحجج عليهم، فإن الصديق الأكبر رضي الله عنه سمى ذلك مزمورا من مزامير الشيطان، وأقره رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه التسمية، ورخص فيه لجويريتين غير مكلفتين ولا مفسدة في إنشادهما ولاستماعهما، أفيدل هذا على إباحة ما تعملونه وتعلمونه من السماع المشتمل على ما لا يخفى؟! فسبحان الله كيف ضلت العقول والأفهام" (مدارج السالكين).

وقال ابن الجوزي رحمه الله: "وقد كانت عائشة رضي الله عنها صغيرة في ذلك الوقت، و لم ينقل عنها بعد بلوغها وتحصيلها إلا ذم الغناء، قد كان ابن أخيها القاسم بن محمد يذم الغناء ويمنع من سماعه وقد أخذ العلم عنها" (تلبيس إبليس).


يقول شيخ الإسلام ابن تيمية عن أضرار الغناء و الموسيقى: المعازف هي خمر النفوس تفعل أعظم مما تفعله الكؤوس، فإذا سكروا بالأصوات حل فيهم الشرك و مالوا إلي الفواحش و إلى الظلم، فيشركون و يقتلون النفس التي حرم الله و يزنون و هذه الثلاثة موجودة كثيرا في أهل سماع الأغاني، إن سماع الأغاني و الموسيقى لا يجلب للقلوب منفعة ولا مصلحة إلا وفي ضمن ذلك من الضلال و المفسدة ما هو أعظم منه، فهو للروح كالخمر للجسد، و لهذا يورث أصحابه سكرا أعظم من سكر الخمر، فيجدون لذة كما يجد شارب الخمر، بل أكثر و أكبر.


أما الغناء في الوقت الحاضر فأغلبه يتحدث عن الحب و الهوى و القبلة و اللقاء ووصف الخدود و القدود و غيرها من الأمور الجنسية التي تثير الشهوة عند الشباب و تشجعهم على الفاحشة و تقضي على الأخلاق، ناهيك عن الذي يسمى بالفيديو كليب و ما به من فواحش و منكرات و رقص مائع و وجوه ملطخة تثير الشايب قبل الشاب، و المشاهد لهذه الأغاني المصورة يرى مدا اهتمام المخرج بالراقصات أكثر من المطرب نفسه، و هذا ليس مستغربا لأن إثارة المشاهد عندهم أهم من كلمات الأغنية و شكل المطرب.

و هؤلاء المطربين و المطربات الذين سرقوا أموال الشعوب باسم الفن و ذهبوا بأموالهم إلى أوربا و اشتروا الأبنية و السيارات الفاخرة قد أفسدوا أخلاق الشعوب بأغانيهم المائعة و افتتن الكثير من الشباب و أحبوهم من دون الله.

و أقول لكل من يسمع هذه الأغاني: أتركها مرضاة لله سبحانه و تعالى و صدقني ستجد لذة في تركها و اعتزازا بالنفس لم تشعر به من قبل، و استبدلها بأشرطة القرآن و الخطب و حينئذ ستعرف الراحة النفسية و العاطفية الحقيقية.

———————————-


يقول ابن القيم رحمه الله: ما اعتاد أحد الغناء إلا و نافق قلبه وهو لا يشعر، ولو عرف حقيقة النفاق لأبصره في قلبه، فإنه ما اجتمع في قلب عبد قط محبة الغناء ومحبة القرآن، إلا و طردت إحداهما الأخرى….. فاختر أنت أيهما تريد.

ولا يجوز استماع الموسيقى سواء كانت مع غناء وطَرَب ، أو تَخلل الأخبار ، أو البرامج الأخرى .

واسال الله الرضى والاخلاص في ذلك

بارك الله فيكم و نفع بكم
الغزالي رحمه الله ممن شذ في المسألة غفر الله له.

بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقير إلى الله;1054020[FONT=Arial Black
156][/FONT]
بارك الله فيكم و نفع بكم
الغزالي رحمه الله ممن شذ في المسألة غفر الله له.

لا تستغرب في الذي يطعن في أهل الحديث
فلقد الف كتباً عدة منها ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل
الحديث ) و كتاب ( هموم داعية ) و شحنهما – و غيرهما – بطعونات شديدة في
أهل الحديث ، و يُلاحظ عليه أنه يُظهر أهل الحديث و كأنهم جهلة لا علم لهم
و لا فقه سوى معرفة الحديث صحيح هو أم ضعيف ، أما فقه الحديث و الأحكام
المستنبطة منه فـ هم بعيدون كل البعد عنها، وما نقمه منهم إلا أن التزموا
سنة نبيّهم صلى الله عليه و سلم الصحيحة و اعتنوا بها و عضوا عليها
بالنواجذ ، و أصّلوا أن النقل مقدم على العقل حين التعارض ، و أنّ السنة
الصحيحة كالقرآن تماماً في التشريع ، و أنّ من رد السنّة الصحيحة لهوىً و
لغيره فهو ضال منحرف…إلخ تلكم الأصول السلفية.

هذه ذنوب أهل الحديث عند الغزالي ، و هذه الكبائر التي وقعوا فيها ، فالله المستعان و عليه التكلان

من قوله : ( إنَّ مَن قال بقطع الصلاة بالثلاثة المذكورةِ في حديث أبي ذرٍّ وغيرِه هم القاصرونَ من أهل الحديث ) .

المصدر : كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 128 .

و قال : ( وقد ضقت ذرعا بأناس قليلي الفقه كثيري النظر في الأحاديث ،
يصدرون الأحكام ويرسلون الفتاوى فيزيدون الأمة بلبلة وحيرة . ولا زلت أحذر
الأمة من أقوام بصرهم بالقرآن كليل وحديثهم عن الإسلام جريء ، واعتمادهم
كله على مرويات لا يعرفون مكانها من الكيان الإسلامي المستوعب لشئون
الحياة…) .

المصدر : كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 2 – 23 .

و قال : ( … كل ما نحرص نحن عليه شد الانتباه إلى ألفاظ القرآن ومعانيه . فجملة غفيرة من أهل الحديث محجوبون عنها مستغرقون في شؤون أخرى تعجزهم عن تشرب الوحي ) .

المصدر : كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 23 – 24 .

وقال: ( والذي أراني مضطرا إلى التنبيه إليه هو ضرورة العناية القصوى بالقرآن نفسه ، فإن ناسا أدمنوا النظر في كتب الحديث واتخذوا القرآن مهجورا فنمت أفكارهم معوجة وطالت حيث يجب أن تقصر وقصرت حيث يجب أن تطول ،
وتحمسوا حيث لا مكان للحماس وبردوا حيث تجب الثورة نعم من هؤلاء من ظن أن
الأفغانيين من أتباع أبي حنيفة لا يقلون شراً عن الشيوعيين أتباع كارل
ماركس . لماذا، لأنهم وراء إمامهم لا يقرون فاتحة الكتاب ).
المصدر : كتابه ( هموم داعية ) ص 13

و مخالفته السلف الصالح في أن خبر الآحاد إذا تلقته الأمة بالقبول
أو إذا احتفت به القرائن ، أو كان مستفيضا، أفاد العلم اليقين

قال : ( والبعد الذي لاحظناه عن منهج السلف يرجع إلى انتشار الأحاديث الضعيفة، ويرجع قبل ذلك إلى انتشار مقولة، لم يكن لها رواج بين الفقهاء القدامى، وهي أن
أحاديث الآحاد تفيد اليقين العلمي الذي يفيده المتواتر، قال لي أحد
المتمسكين بأن خبر الواحد يفيد اليقين إن المدرس وهو رجل واحد يؤتمن على
التعليم ، وإن السفير وهو رجل واحد يؤتمن على أخبار دولته ، وإن الصحافي
في الحديث الذي ينقله يؤتمن على ما يذكره . . . الخ قلت : إن العنعنات
التي تنقل بها المرويات ليست مثل ما ذكرت من وقائع ، وإذا فرضنا جدلا أنها
مثلها من كل وجه ، فإن اليقين لا يستفاد من هذه الوقائع ، فإن المدرس قد
يخطئ فيصحح نفسه أو يصحح له غيره والسفير ترقبه دولته وقد تراجعه فيما بلغ
، وكذلك الأحاديث الصحافية إن ما يحف بها من قرائن النشر والإقرار يجعل
الثقة بها أقرب ) .
المصدر : كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 6

و رده لأحاديث انشقاق القمر
لمخالفتها الأصل الذي زعمه بخصوص خبر الآحاد

( إننى آبى كل الإباء أن أربط مستقبل الإسلام كله بحديث آحاد مهما بلغت صحته ،
كيف أجازف بعقائد ملة شامخة الدعائم عندما أقول : لا يؤمن بها من لم يؤمن
بهذا الحديث ).

المصدر : كتابه ( الطريق من هنا) ص 62. و انظر: ص 68 وقد كرر هذا الإباء.

و صرح بالنقل عن أحد غلاة المعتزلة المتهمين بالزندقة وهو إبراهيم ابن سيار النظام ، فقال : ( ولا يصدنك عن دين الله خبر راو من الرواة حفظ أم نسي واعلم أن من مفكري المسلمين ومفسري دينهم من اعتبر الانشقاق من أشراط الساعة، وأن من
المتكلمين من توقف في أخبار الآحاد، كما قال إبراهيم النظام : أن القمر لا
ينشق لابن مسعود وحده ، وابن مسعود هو الذي روى عنه الحديث المذكور) .
المصدر : كتابه ( الطريق من هنا) ص 66

يزعم إتفاق العلماء على العمل بخبر الآحاد في فروع الشريعة فقط

قال : ( والأحاديث الصحاح من رواية الآحاد تفيد العلم المظنون لا العلم المستيقن ، وقد اتفق علماؤنا على العمل بها في فروع الشريعة .

ورأيت قلة من الظاهرية والحنابلة يرون العمل بالآحاد في القضايا القطعية بيد أن هذا رأي مردود.

وعلى أية حال فعقائدنا تعتمد على نصوص متواترة سواء كان التواتر لفظيا أو معنويا).

المصدر : كتابه ( الطريق من هنا) ص 62 . .

يُقعّد أصلاً باطلاً لمحاكمة أحاديث الصحيحين و يُبين مكانة السنة عنده


قال : بعد أن ساق حديث "إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه" واستنكار أمنا عائشة رضي الله عنها له ( وماذا نقول ؟ إن الخطأ غير مستبعد على راوٍ ولو كان في جلالة عمر، وعندي أن ذلك المسلك الذي سلكته أم المؤمنين أساس لمحاكمة الصحاح إلى نصوص الكتاب الكريم ، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ،ومن
أجل ذلك كان أئمة الفقه يقررون الأحكام وفق اجتهاد رحب يعتمد على القرآن
أولاً، فإذا وجدوا في ركام المرويات ما يتسق معه قبلوه ، وإلا فالقرآن
أولى بالاتباع ).

المصدر : كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 17-18

و غمزه الصحابي الجليل خباب بن الأرت رضي الله عنه

ذكر حديث الصحابي الجليل خبابٍ رضي الله عنه " إن المسلمَ يؤجَرُ في كل شيء يُنفقهُ إلا في شيءٍ يجعَلُه في هذا التراب".
فقال الغزاليُّ معقباً ( كلامُ خبّابٍ عليه مسحةُ تشاؤمٍ غلبت عليه لمرضه الذي اكْتَوى منه ) .

المصدر : كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص87.

يرد حديثاً بعقله السقيم بل و يطعن في صحته و هو حديث موسى الكليم مع ملك الموت



مع أنّ الحديث خرجه الشيخان في الصحيحين

قال : ( وقع لي وأنا بالجزائر أن طالباً سألني : أصحيح أن موسى عليه السلام ، فقأ عين ملك الموت عندما جاء لقبض روحه بعدما استوفى أجله ؟

فقلت للطالب وانا ضائق الصدر: وماذا يفيد هذا الحديث ؟ إنه لا يتصل
بعقيدة، ولا يرتبط به عمل ، والأمة الإسلامية اليوم تدور عليها الرحى
وخصومها طامعون في إخماد أنفاسها! اشتغل بما هو أهم وأجدى!

قال الطالب : أحببت أن أعرف هل الحديث صحيح أم لا؟

فقلت له متبرماً: الحديث مروي عن أبي هريرة وقد جادل البعض في صحته .

وعدت لنفسي أفكر إن الحديث صحيح السند ولكن متنه يثير الريبة إذ
يفيد أن موسى يكره الموت ولا يحب لقاء الله بعدما انتهى أجله. وهذا المعنى
مرفوض بالنسبة إلى الصالحين من عباد الله كما جاء في الحديث الآخر ((من
أحب لقاء الله أحب الله لقاءه )) فكيف بأنبياء الله ؟ كيف بواحد من أولي
العزم ؟ إن كراهيته للموت بعدما جاءه ملكه مستغرب ثم هل الملائكة تعرض لها
العاهات التي تعرض للبشر من عمى أو عور؟ ذاك بعيد.

قلت : لعل متن الحديث معلول ، وأيا ما كان الأمر، فليس لدي ما يدفعني إلى إطالة الفكر فيه .

فلما رجعت إلى الحديث في أحد مصادره ساءني أن الشارح جعل رد الحديث
إلحاداً وشرع يفند الشبهات الموجهة إليه فلم يزدها إلا قوة .. . وهاك
الحديث أولاً … ) و ساق الغزالي الحديث .

ثم قال : ( قال المازري : وقد أنكر بعض الملاحدة هذا الحديث وأنكر تصوره ، قالوا: كيف يجوز على موسى فقء عين ملك الموت ؟

قال : وأجاب العلماء عن هذه الشبهة بأجوبة…..) ثم ساق المازري هذه الأجوبة .

فعلق عليها الغزالي بقوله : ( نقول نحن : هذا الدفاع كله خفيف الوزن وهو دفاع تافه لا يساغ . ومن وصم منكر الحديث بالإلحاد فهو يستطيل في أعراض المسلمين والحق أن في متنه علة قادحة تنزل به عن مرتبة الصحة ورفضه أو قبوله خلاف فكري ، وليس خلافاً عقائدياً والعلة في المتن يبصرها المحققون ، وتخفى على أصحاب الفكر السطحي ، وقد رفض الأئمة أحاديث صح سندها واعتل متنها فلم تستكمل بهذا الخلل شروط الصحة ) .
المصدر : كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 26 – 29

وتكذيبِه ما وقعَ للإمام أحمدَ وشيخِ الإسلامِ ابن تيميةَ من وقائعَ ثابتةٍ مشهورةٍ
في إخراجِ الجنِّ من بدنِ الإنس
قال محمد الغزالي : ( أكثرُه -يعني كتابَ«آكامِ المرجان»– خرافاتٌ وخيالاتٌ، وإنْ ذكرهُ ابنُ حنبلٍ, وابنُ تيميةَ, وغيرُهما ).

المصدر : كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 98.

و قال قبل ذلك ساخراً بالذين يعتقدون بدخول الجني بدن الآدمي : ( هل العفاريتُ متخصِّصةٌ في ركوب المسلمين وحدهم؟!
لماذا
لم يَشْكُ ألمانيٌّ أو يابانيٌّ من احتلال الجن لأجسامِهم ؟ إن سمعة
الدينِ ساءت من شيوع هذه الأوهامِ بين المتديِّنينَ وحدهم ) .

المصدر : كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 93. بل قال مُستهجناً ( عندما تناقلتِ
الصحفُ (!) أن الشيخ عبد العزيز بن باز أخرج شيطانًا بوذيًا من أحد
الأعراب, وأن هذا الشيطان أسلم… كنتُ أرقبُ وجوه….وأشعر في نفوسهم
بمدى المسافة بين العلم والدين ) .

ا لمصدر : كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 95

و غمزه للصحابي الجليل سلمان الفارسي رضي الله عنه
قال محمد الغزالي السقا بعدما ذكر حديثاً لسلمان الفارسي رضي الله عنه : ( حديثُ سلمانَ ليس إلا تعبيرًا عن حالةٍ نفسيةٍ خاصةٍ ).

المصدر : كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 116

الغزالي السقا و طعنه في الراوي الثقة العدل نافع رحمه الله

قال محمد الغزالي السقا: ( ونافعٌ-غفر الله له- مخطئٌ… ورواية نافع هذه ليستْ أولَ خطإ يتورَّطُ فيه، بل قد حَدَّثَ بأسوأ من ذلك…)ص 103. و وصفه بأنه: « راوٍ تائه » ص 105.
المصدر : انظركتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 103 و 105

الغزالي السقا و استهزاؤه بالإمام العلامة الشنقيطي رحمه الله


قال محمد الغزالي السقا : ( وقد دهشت


لان عالما من شنقيط -وهو قطر مالكي -وقف في المسجد النبوي يقول أثناء درس


له : إن مالك بن أنس يقول : إن وجه المرأة ليس بعورة وأنا أخالف مالك بن


أنس .

قلت : ليس مالك وحده الذي يقول : هذا القول بل سائر الأئمة الأربعة إلا


رواية واهية عن أحمد بن حنبل تخالف المقرر من مذهبه ، كما حكى ذلك ابن


قدامة الحنبلي والشيخ الشنقيطي – غفر الله له – حين يخالف أو يوافق ، ما


يقدم ، أو يؤخر. وذكرت قول الشاعر:


يقولون هذا عندنا غير جائز *** ومن أنتم حتى يكون لكم عند

المصدر : كتابه ( هموم داعية ) ص 141 – 142.

و حقده على السلفية

قال محمد الغزالي السقا : ( …بيد أنني لا حظت ما رابني وأعياني ! هناك


شيوخ على عقولهم إغلاق ، وفي قلوبهم قسوة ، يتعصبون للقليل الذي يعرفون ،


ويتنكرون للكثير الذي يجهلون ، قلت : لعل الزمن يفتح إغلاقهم ويلين قلوبهم


ويظهر أني كنت متفائلاً أبعد من الواقع … إنهم


لا يعطون الرأي الآخر أي حرمة … وقد خرج هؤلاء من أرضهم ، وانساحوا في


العالم الإسلامي ، فكانوا بلاء يوشك أن يقضي على الصحوة الإسلامية الناجحة


، وكانوا بفقههم المحدود وراء تكوين فرق التكفير والهجرة وجماعات الجهاد


والإنقاذ … إن مسالك هؤلاء الشيوخ أساءت إلى المملكة في حرب الخليج ، وجعلت التيار الإسلامي يضل الطريق ، وما ينتظر من بلائهم أعظم ، وحسبنا الله ).

المصدر : جريدة الشعب المصرية .

و قال أيضاً : ( العلم المغشوش يهز


الأمة ويخدم الاستعمار، الصحوة الإسلامية المعاصرة مهددة من أعداء كثيرين


والغريب أن أخطر خصومها نوع من الفكر الديني يلبس ثوب السلفية وهو أبعد الناس عن السلف ، إنها ادعاء السلفية، وليست السلفية الصحيحة ).

المصدر : كتاب ( سر تأخر العرب والمسلمين ) ص 82.

و قال أيضاً في كتابه ( دستور الوحدة ) ما نصه ( لكن


ما يسمى الآن بالسلفية ويقترح سبيلا للعودة شيء غريب حقاً، لأنه يتضمن


جملة ضخمة من القضايا الطفيلية التي كان ينبغي أن تموت في مكانها ولا تكلف


الأجيال بدراستها… ) .


الغزالي السقا و غمزه علماء المملكة السلفيين

قال محمد الغزالي السقا : ( ورأيت


ناساً تغلب عليهم البداوة والبدائية، ويكرهون المكتشفات العلمية الحديثة،


ولا يحسنون الانتفاع بها في دعم الرسالة الإسلامية، وحماية تعاليمها،


ويرفضون الحديث في التلفزيون مثلاً، لأن ظهور الصورة على الشاشة حرام ،


ويتناولون المقررات الفلكية والجغرافية بالهزء والإنكار. وهؤلاء في


الحقيقة لا سلف ولا خلف ، وأدمغتهم تحتاج إلى تشكيل جديد.

ورأيت أناسا يتبعون الأعنت فالأعنت ، والأغلظ فالأغلظ من كل رأي قيل ، فما


يفتون الناس إلا بما يشق عليهم ، ويؤخر مسيرة المؤمنين في الدنيا، ويأوى


بهم إلى كهوفها المظلمة، وهؤلاء لا خلف ولا سلف ، إنهم أناس في انتسابهم


إلى علوم الدين نظر، وأغلبهم معتل الضمير والتفكير).

المصدر : كتابه ( دستور الوحدة ) ص 113.

و قال أيضاً : ( وشرع أنصاف وأعشار المتعلمين يتصدرون القافلة ويثيرون الفتن بدل إطفائها. وانتشر


الفقه البدوي ، والتصور الطفولي للعقائد والشرائع . وقد حاولت في كتابى


((دستور الوحدة الثقافية)) أن أقف هذا الانحدار، بيد أن الأمر يحتاج إلى


جهود متضافرة، وسياسة علمية محكمة .

وفي هذا الكتاب جرعة قد تكون مرة للفتيان الذين يتناولون كتب الأحاديث


النبوية، ثم يحسبون أنهم أحاطوا بالإسلام علما، بعد قراءة عابرة أو عميقة .


ولعل فيه درسا لشيوخ يحاربون الفقه المذهبي لحساب سلفية مزعومة عرفت من الإسلام قشوره ونسيت جذوره ) .


المصدر : كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 11.

و قال أيضاً لأحد طلبةِ العلم في مكةَ المكرمةِ: ( إن لكم فقهاً بدوياً ضَيِّقَ النطاقِ ) .

المصدر : كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 75

الغزالي السقا يطعن في المسلمين عموماً وفي العرب خاصةً وفي الخلفاء الأمويين والعباسين
ويُشوّه تاريخهم بما يسر الأعداء، و يطعنه في الفقه والفقهاء.

قال محمد الغزالي السقا : ( بل


إن المسلمين في القرن الرابع وفي ظل الخلافة العباسية المعتلة المختلة


تحولوا إلى فرق تتقاتل على السلطة وتتنازع على الإمارة، يكيد بعضهم لبعض ،


ويلعن بعضهم بعضا وما زالوا كذلك حتى جرفتهم الحملة الصليبية الأولى ثم


غارات التتار التى أسقطت بغداد، وقتلت خليفتها المسكين ) .



ثم يحمل الغزالي على الخلافة العباسية من بدايتها فيقول : ( لم


تستفد الدعوة الإسلامية شيئا يذكر خلال الحكم العباس بل إن سوء التطبيق


لتعاليم الإسلامي نال من قدرتها على الانطلاق البعيد، حكام يتهاوشون على


الدنيا، ويتقاتلون على المناصب ، أجهزة الشورى صفر. العدالة الاجتماعية


مضطربة . .. العلم الديني انحصر في فلسفات كلامية لا تمس القلوب أو مسائل


فقهية ليس لها عند الله وزن . معروف أن أجناسا شتى دخلت في دين الله من


اليهود والفرس والروم والترك والكرد والزنوج . . . إلخ.


وكان المفروض أن تنصهر كلها في بوتقة الأخوة الإسلامية لكن مادام العرب


يشمخون بعرقهم فلماذا تسكت الأجناس الأخرى . إن العالم – وراء دار الإسلام


– لم ير في الطريقة التي تحكم دولة الخلافة ما يعجب ، بل رأى ما ينفر.


وقد سقط العباسيون كما سقط من قبلهم الأمويون ليأكدوا حقيقة علمية،


وتاريخية ثابتة، وهي أن العرب لا يشد كيانهم إلا الدين ، فإذا خرجوا عليه


تيقظت فيهم جاهليتهم ، فهلكوا وقد أعلنت هذه الحقيقة عن ثباتها واطرادها


بسقوط الخلافة الأموية في الأندلس ، واندحار الدويلات التي تخلفت عنها،


الداء هو الداء : نهم مسعور إلى السلطة وتعارك وحشي على الإمارة، وارتداء


للدين على جسد أجرب متاجرة بفقه الفروع لا تنطلي على الله ، لأن معاقد


الدين وقواعد الأخلاق واهية… ) .



المصدر : كتاب (سر تأخر العرب والمسلمين ) ص 66.



وقال أيضاً: ( أما دور المتحدثين في


الدين الذين وقفوا النشاط العلمى، فيظهر أولا في البحوث الكلامية الغيبية،


والفروع الفقهية الوهمية والكراسات التى حفلت بحشو لا آخر له ، ثم عدّت


ذلك كله هو العلم الذي لا علم معه ) .



المصدر : كتاب ( مشكلات في طريق الحياة ) ص 47.



وقال أيضاً: ( ثم استفاضت الدراسات الدينية


وكثرت البحوث في كل ميدان ، ترى هل هذه السعة للتحلي والتسلي أم لمزيد من


الخشية والتقى، والمقرر عندنا أن المرء مسؤول عن علمه ماذا عمل به والذي


<font face="Arial Black" size="4"><b><div align="center"> <font color="black"><b><font color="teal"> رأيته وأنا أع%E

الغزالي السقا يطعن في المسلمين عموماً وفي العرب خاصةً وفي الخلفاء الأمويين والعباسين

ويُشوّه تاريخهم بما يسر الأعداء، و يطعنه في الفقه والفقهاء.

قال محمد الغزالي السقا : ( بل

إن المسلمين في القرن الرابع وفي ظل الخلافة العباسية المعتلة المختلة

تحولوا إلى فرق تتقاتل على السلطة وتتنازع على الإمارة، يكيد بعضهم لبعض ،

ويلعن بعضهم بعضا وما زالوا كذلك حتى جرفتهم الحملة الصليبية الأولى ثم


غارات التتار التى أسقطت بغداد، وقتلت خليفتها المسكين ) .

ثم يحمل الغزالي على الخلافة العباسية من بدايتها فيقول : ( لم


تستفد الدعوة الإسلامية شيئا يذكر خلال الحكم العباس بل إن سوء التطبيق


لتعاليم الإسلامي نال من قدرتها على الانطلاق البعيد، حكام يتهاوشون على


الدنيا، ويتقاتلون على المناصب ، أجهزة الشورى صفر. العدالة الاجتماعية


مضطربة . .. العلم الديني انحصر في فلسفات كلامية لا تمس القلوب أو مسائل


فقهية ليس لها عند الله وزن . معروف أن أجناسا شتى دخلت في دين الله من


اليهود والفرس والروم والترك والكرد والزنوج . . . إلخ.


وكان المفروض أن تنصهر كلها في بوتقة الأخوة الإسلامية لكن مادام العرب


يشمخون بعرقهم فلماذا تسكت الأجناس الأخرى . إن العالم – وراء دار الإسلام


– لم ير في الطريقة التي تحكم دولة الخلافة ما يعجب ، بل رأى ما ينفر.


وقد سقط العباسيون كما سقط من قبلهم الأمويون ليأكدوا حقيقة علمية،


وتاريخية ثابتة، وهي أن العرب لا يشد كيانهم إلا الدين ، فإذا خرجوا عليه


تيقظت فيهم جاهليتهم ، فهلكوا وقد أعلنت هذه الحقيقة عن ثباتها واطرادها


بسقوط الخلافة الأموية في الأندلس ، واندحار الدويلات التي تخلفت عنها،


الداء هو الداء : نهم مسعور إلى السلطة وتعارك وحشي على الإمارة، وارتداء


للدين على جسد أجرب متاجرة بفقه الفروع لا تنطلي على الله ، لأن معاقد


الدين وقواعد الأخلاق واهية… ) .

المصدر : كتاب (سر تأخر العرب والمسلمين ) ص 66.

وقال أيضاً: ( أما دور المتحدثين في


الدين الذين وقفوا النشاط العلمى، فيظهر أولا في البحوث الكلامية الغيبية،


والفروع الفقهية الوهمية والكراسات التى حفلت بحشو لا آخر له ، ثم عدّت


ذلك كله هو العلم الذي لا علم معه ) .

المصدر : كتاب ( مشكلات في طريق الحياة ) ص 47.

وقال أيضاً: ( ثم استفاضت الدراسات الدينية


وكثرت البحوث في كل ميدان ، ترى هل هذه السعة للتحلي والتسلي أم لمزيد من


الخشية والتقى، والمقرر عندنا أن المرء مسؤول عن علمه ماذا عمل به والذي


رأيته وأنا أعمل في ميدان الدعوة من أربعين سنة أو يزيد أن أكثر هذه


المعارف فضول وأن الناس يقبلون عليها تزجية للفراغ ومدافعة للبطالة، وأن


عشر ما يتعلمون يكفيهم في فقه الإسلام ويبقى عليهم بعد ذلك أن ينصرفوا إلى


العمل المثمر ) .


المصدر : كتاب ( مشكلات في طريق الحياة ) ص 43.

وقال أيضاً : ( قلت لواحد من هؤلاء: إن الفكر


الديني سمن ونما له كرش من هذه القضايا، وما تعود له صحته إلا إذا ذهبت


هذه السمنة واختفى هذا الكرش ، واشتغل المسلمون بعلوم الحياة التى ينصفون


بها دينهم المجرح ويردون بها أعداء متوقحين ).

المصدر : كتاب ( مشكلات في طريق الحياة ) ص 44


الغزالي السقا و الغناء

من المعلوم أن الغزالي و أضرابه ممن يُبيحون الغناء بالمعازف ، فتأمل بارك الله فيك صنيعه في كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 63 عندما عَنْوَن لمسألة تحريم الغناء بالمعازف والموسيقى بقوله: ( التطرفُ في التحريمِ نزعةٌ غيرُ إسلامية )

الغزالي السقا و تأثره بالغرب الكافر


قال محمد الغزالي السقا : ( فإنه يجب علينا أن نختار للناس أقرب الأحكام إلى تقاليدهم


والمرأة في أوروبا تباشر زواجها بنفسها ولها شخصيتها التى لا تتنازل عنها،


وليست مهمتنا أن نفرض على الأوروبيين مع أركان الإسلام رأي مالك أو ابن


حنبل إذا كان رأي أيي حنيفة أقرب إلى مشاربهم ، فإن هذا تنطعا أو صداً عن


سبيل الله .

وإذا ارتضوا أن تكون المرأة حاكمة أو


قاضية أو وزيرة أو سفيرة، فلهم ما شاؤو ولدينا وجهات نظر فقهية تجيز ذلك


كله ، فلم الإكراه على رأي ما ؟


إن من لا فقه لهم يجب أن يغلقوا أفواههم لئلا يسيئوا إلى الإسلام بحديث لم يفهموه ، أو فهموه وكان ظاهر القرآن ضده ).


المصدر : كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص52

غلو الغزالي السقا في وضع المرأة المسلمة


دفعه إلى


الطعن في أهل العلم و رميهم بكتمان الحق

قال محمد الغزالي السقا : ( إنَّني أشعُرُ


أنَّ أحكامًا قرآنيةً ثابتةً أُهْمِلَتْ كلَّ الإهمالِ ، لأنها تتَّصل بمصلحة


المرأة) .

المصدر : كتابه ( السنة


النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 46 .

و قال أيضاً


( ورؤية


المرأة للرجال مع غض البصر ترويها أحاديث صحيحة


ولكن


بعض أهل العلم يطوون ما صح ، وينشرون آثارا واهيةأن المرأة لا ترى الرجل ولا يراها الرجل) .

المصدر : هموم داعية : ص 28


.

و قال: ( وقد لاحظت عند تجديد الوضع


الاجتماعي للمرأة أنه ما يجىء حديثان في قضية تتصل بها إلا أخر الصحيح وقدم الضعيف).

المصدر : هموم داعية: ص 28

وقال أيضاً


: ( إنالشاغبين على سفور الوجه يظاهرون رأيا مرجوحا


ويتصرفون في قضايا المرأةكلها على نحو يهز الكيان


الروحي والثقافي والاجتماعي لأمة أكلها الجهلوالاعوجاج ، كما حكمت على المرأة بالموت الأدبي والعلمي)

المصدر : كتابه ( السنة


النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 41 .

الغزالي السقا يزعم أنّ دية المرأة مثل الرجل و يطعن في أهل الحديث

قال محمد الغزالي السقا


: ( وأهل


الحديث يجعلون دية المرأة على النصف من دية الرجل ، وهذه سوأة خلقية وفكرية رفضها


الفقهاء المحققون، فالدية في


القرآن واحدة للرجل والمرأة، والزعم بأن دم المرأة أرخص وحقها أهون زعم كاذب مخالف


لظاهر القرآن ) .

المصدر : كتابه ( السنة


النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 19

الغزالي السقا يزعم أن للمرأة حق


أن تتولى


مناصب عليا في الدولة غير الرئاسة

قال محمد الغزالي السقا


: ( و للمرأة ذات


الكفاءة العلمية و الإدارية والسياسية أن تلي أي منصب ما عدا الخلافةالعظمى).

المصدر : سر تأخر العرب


والمسلمين : ص 48.

الغزالي السقا المتاقض

قال محمد الغزالي السقا


: ( لاشكأن بعض النساء في الجاهلية ، وعلى عهد الإسلام ،


كُنَّ يغطِّينَ أحيانًاوجوههنَّ مع بقاء العيون


دون غطاء ، وهذا العمل كان من العادات لا منالعبادات، فلا عبادة إلا


بنص. ويدلُّ على ما ذكَرْنا أن امرأةً جاءت إلىالنبي صلى الله عليه و


سلم يُقال لها: أمُّ خلاَّد .وهي مُتَنَقِّبَةٌ ،تسأل عن ابنها الذي قُتل


في إحدى الغزوات، فقال لها بعض أصحاب النبي صلىالله عليه و سلم : جئتِ


تسألين عن ابنك وأنت مُتَنَقِّبَة؟


فقالت


المرأة الصالحة: إن أُرزأ ابني فلم أرزأ حيائي) .

فقال الغزالي معقباً على


القصة : ( و استغراب الأصحاب دليلٌ على أنَّ النقابَ لم يكن عبادة)

المصدر : كتابه ( السنة


النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 39 – 40.

قال فضيلة الشيخ صالح آل


الشيخ بعدما أورد


كلام الغزالي آنف الذكر ما نصه " وليعلم الأخُ أن هذا مِنَ اللَّعِبِ


بدين الله, إذ الحديث المذكور رواه أبوا داود في «سننه», وأبو يعلى, ومن


طريقه ابنُ الأثير وغيرُهم, من طريق فَرَجِ ابن فَضَالة عن عبد الخبيربن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه عن جده: (فذكره).

قال الأئمةُ -البخاريُّ, وأبو


حاتم, وابنُ عدي, وأبو أحمدَ الحاكمُ-: «عبد الخبيرِ, حديثُه ليس بالقائم».

زاد أبو حاتم -وهو طبيبُ


الحديث في علله-: «مُنْكر الحديث». فإسناده منكر ضعيف.

ثم إنك ترى الهوى


ومُجَانَبَةَ الأمانةِ لائحًا مِنقَلَم الغزالي وفِكْرِهِ


حيثُ إنَّه يستدلُ هنا بحديثِ فَرَجِ بنِفَضَالةَ, ويجعلُه دليلاً


على أصحاب الحجاب, وكونِه من العادات, وفرجٌنفسُه لما روى حديثًا في


تحريم المعازف -والغزاليُّ يسمعُها ويُبيحُهانقل الكاتبُ (ص 68) عن ابن


حزمٍ أنَّ فرجًا متروك. وهنا يستدل بحديثه علىرأيه في الحجاب !هذا هو


الهوَى ، ومن ركب الهوى هوى"


انتهى كلامه حفظه الله و سدده


.

المصدر : كتاب معالي الوزير


الشيخ صالح آل الشيخ و هو بعنوان ( المِعْيَارُ لِعِلْم الغَزَالي في كتَابِهِ


السُّنّة النَّبَويَّة ) .

ملاحظة : قول الشيخ ( نقل الكاتبُ ص 68


) . الكاتب هو الغزالي ، و ص 68 من كتابه ( السنة


النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) .

الغزالي السقا و طعنه في العلماء القائلين بأن السنة تنسخُ القرآن


قال محمد الغزالي السقا : ( مَن زعم أن السنة تنسخُ القرآن فهو مغرور ) .


المصدر : كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 118


الغزالي السقا يزعم أن علم المولى سبحانه مكتوب في اللوح المحفوظ

قال محمد الغزالي السقا : ( العلم الإلهيُّ مسطورٌ في كتاب ضابط شامل محيط " ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير" ).

المصدر : كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 142. .


الغزالي السقا و أدبه الرفيع مع المخالف بخصوص احتجاب المرأة

قال محمد الغزالي السقا : ( إن الإسلام لا يؤخذ من أصحاب العقد النفسية سواء كانت غيرتهم عن ضعف جنسي أو شبق جنسي ) .


المصدر : كتابه ( هموم داعية ) ص 143

الغزالي و موقفه من الشيعة

قال محمد الغزالي السقا : ( ولم تنج العقائد من عقبى الاضطراب الذي أصاب سياسة الحكم وذلك أن شهوات الاستعلاء و الاستئثار أقحمت فيها ما ليس منها فإذا المسلمين


قسمان كبيران ( شيعة وسنة) مع أن الفريقين يؤمنان بالله وحده وبرسالة محمد


صلى الله عليه و سلم ولا يزيد أحدهما على الآخر في استجماع عناصر الاعتقاد


التي تصلح بها الدين وتلتمس النجاة ) .

المصدر : كتابه ( كيف نفهم الإسلام ) ص 142.

و قال الغزالي الجيريا وكان خاتمة المطاف ان جعل الشقاق بين الشيعة و السنة متصلاً بأصول العقيدة!!


ليتمزق الدين الواحد مزقتين وتتشعب الأمة الواحدة- إلى شعبتين كلاهما


يتربص بالآخر الدوائر بل يتربص به ريب المنون، إن كل امريء يعين على هذه


الفرقة بكلمة فهو ممن تتناولهم الآية { إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً


لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون} ) .

المصدر : كتابه ( كيف نفهم الإسلام ) ص 143.

و قال الغزالي الجيريا فإن الفريقين يقيمان صلتهما


بالإسلام على الإيمان بكتاب الله وسنة رسوله فإن اشتجرت الآراء بعد ذلك في


الفروع الفقهية و التشريعية فإن مذاهب المسلمين كلها سواء في أن للمجتهد


أجره أخطأ أم أصاب) .

ثم يقول الجيريا إن المدى


بين الشيعة و السنة كالمدى بين المذهب الفقهي لأبي حنيفة و المذهب الفقهي


لمالك أو الشافعي) . ثم يختم الغزالي كلامه بقولهالجيريا ونحن نرى الجميع سواء


في نشدان الحقيقة وإن اختلفت الأساليب ) .

المصدر : كتابه (كيف نفهم الإسلام ) ص 144 – 145.

و قال الغزالي السقا ( وأعترف بأن لي أصدقاء من الشيعة أعزهم وأحبهم ومن أجل ذلك أعرض هذه المباديء لدفع الأمور إلى طريق التصالح والإخاء ) .

المصدر : كتابه ( دستور الوحدة ) ، وانظر عرضه المشار إليه : ص 132-134 .


الغزالي السقا و موقفه من إخوانه النصارى الكفار

قال محمد الغزالي السقا : ( بين


يدي هذا التقرير المثير لابد من كلمة ، إن الوحدة الوطنية الرائعة بين


مسلمي مصر وأقباطها يجب أن تبقى وأن تصان ، وهي مفخرة تاريخية ودليل جيد


على ما تسديه السماحة من بر وقسط .

ونحن ندرك أن الصليبية تغص بهذا المظهر الطيب وتريد القضاء عليه وليس


بمستغرب أن تفلح في إفساد بعض النفوس وفي دفعها إلى تعكير الصفو . .

وعلينا – والحالة هذه -أن نرأب كل صدع ونطفيء كل فتنة لكن ليس على حساب


الإسلام ، وليس كذلك على حساب الجمهور الطيب من المواطنين الأقباط .

وقد كنت أريد أن أتجاهل ما يصنع


الأخ العزيز شنودة – يعنى الذى حاك التخطيط المدمر – الرئيس الديني


لإخواننا الأقباط غير أني وجدت عددا من توجيهاته قد أخذ طريقه إلى الحياة


العملية ) .


المصدر : كتابه ( قذائف الحق ) ص 66 – 67 . وانظر التقرير الذى يناقشه ص 62-66


الغزالي السقا و دندنته بوحدة الأديان


بين المسلمين واليهود والنصارى وسائر المتدينين إلا الملحدين

قال محمد الغزالي السقا: ( ومع


ذلك التاريخ السابق ، فإننا نحب أن نمد أيدينا، وأن نفتح آذاننا وقلوبنا


إلى كل دعوة تؤاخي بين الأديان وتقرب بينها، وتنزع من قلوب أتباعها أسباب


الشقاق . إننا نقبل مرحبين كل وحدة توجه قوى المتدينين إلى البناء لا


الهدم ، وتذكرهم بنسبهم السماوي الكريم ، وتصرفهم إلى تكريس الجهود


لمحاربة الإلحاد والفساد) ا. هـ .


المصدر : كتابه ( من هنا نعلم ) ص 66 و اقرأ ما قبلها و ما بعدها


إشتراكية الغزالي

قال محمد الغزالي السقا : ( منذ


تعقدت المشاكل الاقتصادية واتصلت حلولها المباشرة للدول والشعوب ، فكر


رجال الإسلام في أمرها تفكيرا ينطوي على الإخلاص للدين والتيقظ للواقع .


ومما له دلالة رائعة أن نتائج الفكر الإسلامي كانت متشابهة رغم تقطع


الصلات بين الرجال الذين عالجوا قضية الاقتصاد العام وحكم الإسلام


فيها،-منذ شهر جاءتني عدة رسائل علمية للأستاذ المودودي رئيس الجماعة


الإسلامية بباكستان وقد قرأتها مثنى وثلاث ، فما كان أشد دهشتي للتقارب


العجيب ، بل التوافق الحرفي بين أسلوب إخواننا في الهند وما انتهوا


وانتهينا إليه من مقترحات وحلول .


وهكذا تمت الموافقات بين ثمار بحثنا هذا وبين ما استقر عليه جهاد إخواننا


في الشام ، فقد استطاعوا إدخال مباديء هامة للإصلاح الاقتصادي في صلب


دستورهم الجديد، خاصة بتوزيع الأراضي والملكية الزراعية أصبحت الأرض به


لمن يفلحها، لا لمن يملكها، وصار من حق الدولة هنالك أن ترفع يد المالك


المهمل عما لديه من أرض لا يعمل فيها.


وقد وصفت الأهرام هذا الدستور بأنه وثيقة تقدمية ونحن نصفه بأنه كسب محدود


للجبهة الاشتراكية الإسلامية بلى إنه محدود، لأن دائرة الإصلاح الإسلامي


أوسع مدى مما يظنه الكثيرون .

وقد بسطنا فلسفة


الاشتراكية الإسلامية، وذكرنا أطرافا من برنامجها الضخم عدة كتب صدرت


ونشرت فصولا منذ سنين ((الإسلام والأوضاع الاقتصادية )) ، ((الإسلام


والمناهج الاشتراكية )) ، ((الإسلام المفترى عليه بين الشيوعيين


والرأسماليين )) …

وأن تتضخم ميزانية الدولة لتنفيذ هذا المنهاج فلا يجوز أن تكون هناك


عوائق اقتصادية تحول دون أن تنتفع به الأمة وترتفع ، ولو لم يبق لكل فرد


من أفراد الشعب إلا قوته الضروري لما جاز أن تتراجع الدولة في تحقيق هذا


البرنامج الذي تعلن به الحرب على الظلم والجهالة والاستعمار ) .

المصدر : انظر: أوضاعنا الاقتصادية : ص 176 و ما بعدها .

و قال أيضاً : ( وأرى أن بلوغ هذه


الأهداف يستلزم أن نقتبس من التفاصيل التي وضعتها الاشتراكية الحديثة


مثلما اقتبسنا صورا لا تزال مقتضبة – من الديمقراطية الحديثة – ما دام ذلك


في نطاق ما يعرف من عقائد وقواعد، وفي مقدمة ما نرى الإسراع بتطبيقه في


هذه الميادين تقييد الملكيات الكبرى وتأميم المرافق العامة ) .

المصدر : كتابه ( الإسلام المفترى عليه) ص 66 .

و زعم آفكاً فقال : ( إن الإسلام أخوة في الدين واشتراكية في الدنيا ) .

المصدر : كتابه ( الإسلام والاشتراكية ) ص 183 .

قال الشيخ محمد أمان بن علي الجامي
– رحمة الله عليه –
1349 هـ ـ 1416هـ
عميد كلية الحديث الشريف ورئيس شعبة العقيدة بالدراسات العليا
بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية سابقا

ألا وهو منهج العقلانيين, العقلانيون الان لا يردون فقط الأحاديث المخالفة لعقولهم بل ينتقصونها
وينتقصون حملتها

ويحملون على علماء الحديث من عهد الصحابة الى اليوم
هذا ما ينتهجه العقلانيون الذين مقرهم الأخير الآن في الولايات المتحدة
تركوا بلاد الإسلام واتخذوا هناك مقرا,
وكل عقلاني يهاجر إلى هناك أو إما يهاجر بنفسه وبعقله أو يهاجر بعقله فيوظف من هناك
وينتذب ويؤمر ويوجّه ليكتب ضد السنة ضد أهل السنة وضد علماء الحديث لينتقص الحديث وأهله
ومن باب النصح
والبيان
وكشف الحقائق
وإزالة اللف
نذكر بعض الأشخاص من موظفيهم لتنتبهوا لكتبهم وهي كتب اليوم في الأسواق في مقدمتهم :

محمد الغزالي

ويليه الأن الدكتور يوسف القرضاوي
الذي انتذب بعد أن خشي من قبلهم الذين سماهم أولو الألباب خشي أن تحارب كتبه لأنه تهوّر في كتابه الأخير فخاف العقلانيون
إن تهوره هذا يأثّر في منهجهم إنتذبوا تلميذه القرضاوي وهو الذي يعمل في الميدان الآن وهل تعلمون ذلك؟ إعلموا
)
من شرح الأربعين النووية

محمد الغزالي معادي للسنة و الصابوني أشعري متعصب
( للعلامة المجاهد الناصح الإمام محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله)

بارك الله فيك أخي

جعله اللله في ميزان حسناتك

رحم الله الشيخ العلامة شيخ العقيدة السلفية محمد أمان بن علي الجامي 1349 هـ ـ 1416هـ
عميد كلية الحديث الشريف و رئيس شعبة العقيدة بالدراسات العليا بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية سابقا
أنظر إلى طرف من ترجمته في موضوعي

تراجم العلماء المعاصرين-أرجو التثبيت
أما الغناء هنا تجد طلاما نفيسا جدا في حكم الغناء؟؟؟؟
هل الغناء و المعازف و آلات الطرب حرام أم حلال؟؟؟
—————————
و إن كان السلفيون لا عبرة لهم بالشهادات الحديثة لكنهم يذكرونها لقلة علم المخالف
السلف العبرة عندهم بموافقة الحق و تزكية أهل العلم لأهل العلم بأنهم على طريقة أهل الحديث

مع أفضل دراسة فقهية في حكم الغناء والموسيقى للشيخ عبد الله بن يوسف جديع 2024.

وهذاا الكتاب من أفضل الكتب الحديثة التي تناولت هذه القضية المتجددة والتي قيل فيها الكثير بيم محلل ومحرم وواضع للضوابط وهذه الدراسة تتناول جميع جوانب المسألة وهي للشيخ عبد االله بن يوسف جديع وهو أحد تلامذة الشيخ الألباني رحمه الله أنصح الجميع بقراأتها
أترككم مع الرابط

https://www.4shared.com/document/sPXQd-AG/_____.html

شــــــــــــــــــــــكرا
بارك الله فيك