لم يعد للمال العام ”حرمة ” والسبب مثلما يقال في المثل الشعبي ”المال السايب يعلّم السرقة”. ، جراء ضعف أو انعدام المؤسسات والآليات الرقابية وحتى القانونية، بل وأيضا تدخّل يد اسمها ”التعليمات الفوقية”. وكنتيجة لذلك أضحى ”اختلاس” المال العام أسهل طريقة للثـراء، لكون عملياته وتقنياته متاحة أكثـر من أي شيء آخر .
حتى بعض القوانين أصبحت تشجع على السرقة والنهب فكم سمعنا على إختلاسات بألاف الملايير في الكثير من القطاعات وقد وصل هذا الوباء الى التعضديات الإجتماعية الخاصة بالتربية والطاقة والصحة وغيرها وفي بعض الحالات تصل الإخلاسات أوالثغرات المالية الى أرقام فلكية فالقانون الجديد الخاص بتسيير التعضديات جاء بعقوبات تصل أقصاها الى 5سنوات سجن نافذة وغرامات تصل الى 200 مليون لمختلسي أموال العمال بعملية بسيطة من يختلس أموال تقدر بالملايير كما هو مسموع في تعاضدية عمال التربية أو بآلاف الملايير في تعضدية المحروقات لا تردعه بضع سنوات سجن او عدة ملايين من السنتيمات كغرامة مقارنة لما حصل عليه إن هذه العقوبات ليست رادعة بل تشجع كل شخص ليس له وازع ديني أو خلقيعلى ممارست هذه الهواية مع الاسف منظومة تربوية فاشلة ونظام لم يكرس دولة القانون أو المبادئ كل هذا أدى الى إنهيار منظومة القيم
اللهم إننا نسألك العفؤ والعافية في الدنيا والآخرة والسلامة في البدن والوطن يا أرحم الراحمين يا رب العالمين عيدكم مبارك سعيد تقبل الله منكم ومنا صالح الأعمال وكل عام ونحن وانتم وكافة الأمة الإسلامية بخير وعافية
اللهم إننا نسألك العفؤ والعافية في الدنيا والآخرة والسلامة في البدن والوطن يا أرحم الراحمين يا رب العالمين عيدكم مبارك سعيد تقبل الله منكم ومنا صالح الأعمال وكل عام ونحن وانتم وكافة الأمة الإسلامية بخير وعافية
اذا وسد الامر الى غير اهله فانتظر الساعة
اللهم إننا نسألك العفؤ والعافية في الدنيا والآخرة والسلامة في البدن والوطن يا أرحم الراحمين يا رب العالمين عيدكم مبارك سعيد تقبل الله منكم ومنا صالح الأعمال وكل عام ونحن وانتم وكافة الأمة الإسلامية بخير وعافية
وكل عام ونحن وانتم وكافة الأمة الإسلامية بخير وعافية
جراء ضعف او انعدام المؤسسات والاليات الرقابية وحتى القانونية ………اظن اهم سبب للاختلاس هو ( خوف ربي مكاش ) لان الانسان الذي يخاف الله يتذكر انه سيسأل يوم القيامة وبالتالي مهما كانت الاغراءات حوله فهو محصن
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله ( ما قال عبد قط إذا أصابه هم وحزن اللهم إني عبدك وبن عبدك وبن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله عز و جل همه وأبدله مكان حزنه فرحا قالوا يا رسول الله ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات قال أجل ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن ).
