العقوبة الناجحة مع الاطفال .لوالدي صديقنا المشاغب 2024.

الجيريا

السؤال الذي يظل يدور في أذهان الكثير من الآباء والأمهات دون إجابة واضحة هو:
ما هي العقوبة الناجحة للأطفال؟

إن السلوك السيىء الذي يصدر عن الطفل يحمل أبعاداً وأشكالاً مختلفة ويأتي أيضاً نتيجة لأسباب مختلفة، ولهذا فإن علاجه يرتبط بعدة أمور يجب معرفتها قبل التطرق لطرق العلاج.

أسباب السلوك السيىء

البيئة المحيطة بالطفل :

فمثلا إذا كان العنف لغة في المنزل للتفاهم سواء مع الصغار أو بين الكبار فإن الطفل سيأخذ هذه اللغة أو الطريقة ويستخدمها في التعامل مع الآخرين، وهنا مهما عملنا لقمع هذا السلوك فإن النتيجة لن تكون فعالة طالما أن مسبب هذا السلوك قائم.2-

– اهمال الطفل :

بحيث لا يهتم به أبدا أو لا يعتني به الا حين ممارسته لسلوك سلبي مثل الصراخ أو التخاصم مع أقرانه، وهذا يقع فيه كثير من المربين والآباء والأمهات فلا ينتبهون للطفل الا وقت الخطأ ولهذا إذا أراد ان يلفت نظرهم أتى بسلوك سلبي وأثار به انتباههم.3-

نقص الحاجات الاساسية : –

مما يجعله غير راض عن الواقع فلا يهتم برضى من حواليه من المربين أو الوالدين.

– سوء التربية

التي تجعل الطفل لا يميز بين السلوك السلبي أو الإيجابي أو بين الخطأ والصواب.

عدم الشعور بالامن

هو أيضاً من الأسباب التي تجعل الطفل لاينصاع للأوامر بسبب خوفه من شيء ما.

عدم العدل بين الأولاد، ووجود الغيرة بسبب الحرمان

أما السلوكيات السلبية فمنها ما هو عابر مثل الكذب البسيط أو فرط الحركة في سن ما قبل المدرسة أو عدم القدرة على الإستجابة للأوامر في حال وجود اغراء شديد، ومن هذه السلوكيات ما ينتج عن ضغط نفسي معتدل مثل مص الإصبع أو قضم الأظافر وهذه كلها عادة ما تخف مع الوقت، وخير ما يمكن أن نفعله هو عدم التركيز عليها أو الإهتمام بها.

تحديد شكل المواجهة

ويبقى أن نحدد أن التعامل مع السلوك السلبي يكون حسب الضوابط التالية:

1- تقدير السلوك السلبي بقدره وعدم إعطائه اهتماماً أكبر من حجمه فمثلا بكاء الطفل وقت الخوف أمر متوقع فلا يمكن معاقبة الطفل على ما هو طبيعي أن يصدر عنه.

2- عدم تحويل السلوك السلبي إلى السمة التي تتميز بها العلاقة بالطفل بل علينا دائما أن نفرق بين شخصية الطفل ومحبتنا له وبين اقترافه للخطأ والعقوبة التي يواجهها بسببه، وما أقصده هنا أن لا تتمحور العلاقة بين الأهل والطفل حول الخطأ بل يجب أن تذكر إيجابيات الطفل كي يمكن تعديل سلوكه.

3- أن يكون واضحاً للطفل إرتباط العقوبة بالخطأ وذلك بأن تكون العقوبة في نفس الوقت الذي وقع فيه الخطأ بقدر المستطاع.

4- أن تكون العقوبة مؤقتة ومحددة بوقت قصير وقابلة للتطبيق إذ كلما طالت مدة العقوبة كلما ضعف تأثيرها التربوي وأصبحت نوعا من القهر والأذى.

5- أن لا يكون في العقوبة أذى أو إهانة.

6- ولو كان الضرب هو العقوبة المناسبة لموقف ما فيجب أن يكون محدوداً جداً ويتم اتخاذه في حالات نادرة وأن يكون للتأديب لا للتنفيس عن النفس وانتقاماً من الطفل وأن يكون فيها التزام بالأمر النبوي وذلك بأن لا يكون فيها تقبيح كبعض الألفاظ مثل "غبي" "حقير"، أو تشبيه بالحيوانات مثل "الكلب" أو "الحمار" وغيرها ولا تكون أمام الناس، وأن لا يكون الضرب على الوجه أو الرأس.

منقول بتصرف يسير

السؤال الذي يظل يدور في أذهان الكثير من الآباء والأمهات دون إجابة واضحة هو:
ما هي العقوبة الناجحة للأطفال؟

إن السلوك السيىء الذي يصدر عن الطفل يحمل أبعاداً وأشكالاً مختلفة ويأتي أيضاً نتيجة لأسباب مختلفة، ولهذا فإن علاجه يرتبط بعدة أمور يجب معرفتها قبل التطرق لطرق العلاج.

أسباب السلوك السيىء

البيئة المحيطة بالطفل :

فمثلا إذا كان العنف لغة في المنزل للتفاهم سواء مع الصغار أو بين الكبار فإن الطفل سيأخذ هذه اللغة أو الطريقة ويستخدمها في التعامل مع الآخرين، وهنا مهما عملنا لقمع هذا السلوك فإن النتيجة لن تكون فعالة طالما أن مسبب هذا السلوك قائم.2-

– اهمال الطفل :

بحيث لا يهتم به أبدا أو لا يعتني به الا حين ممارسته لسلوك سلبي مثل الصراخ أو التخاصم مع أقرانه، وهذا يقع فيه كثير من المربين والآباء والأمهات فلا ينتبهون للطفل الا وقت الخطأ ولهذا إذا أراد ان يلفت نظرهم أتى بسلوك سلبي وأثار به انتباههم.3-

نقص الحاجات الاساسية : –

مما يجعله غير راض عن الواقع فلا يهتم برضى من حواليه من المربين أو الوالدين.

– سوء التربية

التي تجعل الطفل لا يميز بين السلوك السلبي أو الإيجابي أو بين الخطأ والصواب.

عدم الشعور بالامن

هو أيضاً من الأسباب التي تجعل الطفل لاينصاع للأوامر بسبب خوفه من شيء ما.

عدم العدل بين الأولاد، ووجود الغيرة بسبب الحرمان

أما السلوكيات السلبية فمنها ما هو عابر مثل الكذب البسيط أو فرط الحركة في سن ما قبل المدرسة أو عدم القدرة على الإستجابة للأوامر في حال وجود اغراء شديد، ومن هذه السلوكيات ما ينتج عن ضغط نفسي معتدل مثل مص الإصبع أو قضم الأظافر وهذه كلها عادة ما تخف مع الوقت، وخير ما يمكن أن نفعله هو عدم التركيز عليها أو الإهتمام بها.

تحديد شكل المواجهة

ويبقى أن نحدد أن التعامل مع السلوك السلبي يكون حسب الضوابط التالية:

1- تقدير السلوك السلبي بقدره وعدم إعطائه اهتماماً أكبر من حجمه فمثلا بكاء الطفل وقت الخوف أمر متوقع فلا يمكن معاقبة الطفل على ما هو طبيعي أن يصدر عنه.

2- عدم تحويل السلوك السلبي إلى السمة التي تتميز بها العلاقة بالطفل بل علينا دائما أن نفرق بين شخصية الطفل ومحبتنا له وبين اقترافه للخطأ والعقوبة التي يواجهها بسببه، وما أقصده هنا أن لا تتمحور العلاقة بين الأهل والطفل حول الخطأ بل يجب أن تذكر إيجابيات الطفل كي يمكن تعديل سلوكه.

3- أن يكون واضحاً للطفل إرتباط العقوبة بالخطأ وذلك بأن تكون العقوبة في نفس الوقت الذي وقع فيه الخطأ بقدر المستطاع.

4- أن تكون العقوبة مؤقتة ومحددة بوقت قصير وقابلة للتطبيق إذ كلما طالت مدة العقوبة كلما ضعف تأثيرها التربوي وأصبحت نوعا من القهر والأذى.

5- أن لا يكون في العقوبة أذى أو إهانة.

6- ولو كان الضرب هو العقوبة المناسبة لموقف ما فيجب أن يكون محدوداً جداً ويتم اتخاذه في حالات نادرة وأن يكون للتأديب لا للتنفيس عن النفس وانتقاماً من الطفل وأن يكون فيها التزام بالأمر النبوي وذلك بأن لا يكون فيها تقبيح كبعض الألفاظ مثل "غبي" "حقير"، أو تشبيه بالحيوانات مثل "الكلب" أو "الحمار" وغيرها ولا تكون أمام الناس، وأن لا يكون الضرب على الوجه أو الرأس.

منقول بتصرف يسير

* عفوا أعدت المشاركة بخط طبير كي تسهل قراءتها *

بارك الله فيك بنت جبيل على هذا النقل المبارك ….

وخاصة مالونته بالأخضر….فجزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا علي المرور

نتمني ان يستفيد منه الجميع

كراهة الدعاء بتعجيل العقوبة في الدنيا 2024.

الجيريارب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيراالجيريا

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَادَ رَجُلًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ قَدْ خَفَتَ فَصَارَ مِثْلَ الْفَرْخِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"هَلْ كُنْتَ تَدْعُو بِشَيْءٍ أَوْ تَسْأَلُهُ إِيَّاهُ؟". قَالَ: نَعَمْ كُنْتُ أَقُولُ: اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الْآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "سُبْحَانَ اللَّهِ! لَا تُطِيقُهُ، أَوْ لَا تَسْتَطِيعُهُ، أَفَلَا قُلْتَ: اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ؟"، قَالَ: فَدَعَا اللَّهَ لَهُ فَشَفَاهُ. أخرجه ابن أبى شيبة (6/43 ، رقم 29340) ، وأحمد (3/107 ، رقم 12068) ، والبخاري فى الأدب المفرد (ص 253 ، رقم 727 ) ، ومسلم (4/2068 ، رقم 2688) ، والترمذي (5/521 ، رقم 3487) وقال : حسن صحيح غريب . والنسائي فى الكبرى (6/260 ، رقم 10892) ، وأبو يعلى (6/429 ، رقم 3802) ، والبيهقي فى شعب الإيمان (7/237 ، رقم 10147) . وأخرجه أيضًا : عبد بن حميد (ص 411 ، رقم 1399) ، وابن حبان (3/217 ، رقم 936). قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": قَوْله: ( خَفَت مِثْل الْفَرْخ ) أَيْ : ضَعُفَ. وَفِي هَذَا الْحَدِيث: النَّهْي عَنِ الدُّعَاء بِتَعْجِيلِ الْعُقُوبَة. وَفِيهِ: فَضْل الدُّعَاء بِاَللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وَقِنَا عَذَاب النَّار. وَفِيهِ: جَوَاز التَّعَجُّب بِقَوْلِ: سُبْحَان اللَّه، وَفِيهِ: اِسْتِحْبَاب عِيَادَة الْمَرِيض وَالدُّعَاء لَهُ. وَفِيهِ: كَرَاهَة تَمَنِّي الْبَلَاء لِئَلَّا يَتَضَجَّر مِنْهُ وَيَسْخَطهُ، وَأَظْهَرُ الْأَقْوَال فِي تَفْسِير الْحَسَنَة فِي الدُّنْيَا أَنَّهَا الْعِبَادَة وَالْعَافِيَة, وَفِي الْآخِرَة الْجَنَّة وَالْمَغْفِرَة, وَقِيلَ: الْحَسَنَة تَعُمّ الدُّنْيَا وَالْآخِرَة

الجيريا

الجيريا

شكرا لكم على المرور
الجيريا

اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار

امين يا رب العالمين
الجيريا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته…اما بعد جزاك الله خيرا وجعل هذا في ميزان حسناتك اختي في الله..هذا حديث عظيم وفيه بيان كراهة الدعاء على النفس و تعجيل العقوبة و البلاء في الدنيا بل الاحرى طلب عفو و مغفرة الله عزوجل على كل الاحوال..اريد اضافة فقط لتعم الفائدة و هو اضافة سند الحديث..حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى الحساني حدثنا محمد بن أبي عدي عن حميد عن ثابت عن أنس ان رسول الله صل الله عليه و سلم قال:[ الحديث ].

شكرا على الاضافة

شكرا جزيلا وبارك الله فيك

سررت بمروركم

راني فرحانة العقوبة ليكم 2024.

البارح كملنا الاختبارات ومن اليوم راني عطلة واخيييييييييييييرا تهنينا بالرغم خربناها والاساتدة هلكونا ههههه بالصح في الاخير رتحنا مي الي تغيض هي تتوحش صحابك المهم وانتوما واش دايرين فاها الجيرياالجيرياالجيرياالجيريا

pour moi , demain est le dernier jour à l’école
الجيريا domage الجيرياالجيرياالجيرياالجيريا

بصحتـــــك انا مزااال
نهار 23 ماي نكمل الاختباراات

مام أنا كملت البارح وراني في عطلة

احنا مازال غدوة ان شاء الله
بصحتكم العطلة

pour nous
le dimanche
بإذن الله

بصحتكم حنا غدوة انشاءالله الجيريا

حنا غدوة الرياضيات و ندو العطلة

بصحتكم

اله يسلمكم لعقوبة ليكم راكم قريب هه

نحن يوم الخميس القادم باش ندوا العطلة

الحمد لله كملنا اليوم تهانينا لكن ما تهنيناش من القراية رايحة نتوحش كلش لقراية و صحباتي و الليسي و الأساتدة خاصة قسمي و مكاني كثيررر ربي يصبرني.

و ربي يوفق لي مازالوا ما كملوش و نقلكم حاجة ما تتقلقوش تكملوا تكملوا ما تبقاوش تقولوا كرهنا الكره الكبير كي ما تخدموش مليح الراحة جاية جاية حتى تكرهوا أوكي ?

تهنيتو
اختي ممكن مواضيع امتحاناتكم في المواد التالية:
فرنسية ـ رياضيات ـ فيزياءـ هندسة طرائق ـ اجتماعيات { ان امكن }

أنا تاني وأخيرا وأخيرا دينا العطلة
بصح غاديا نتوحش صحاباتي بزاف بزاف
والعقوبة لمازال ما داوش

إجبار المساعد بالتكليف أو العقوبة 2024.

ضاهرة غريبة وعجيبة تحدث هذه الأيام وهي هروب وعزوف مستشاري التربية المعينين خلال السنواة الخمس الأخيرة ( الأساتذة المجازين) من مناصبهم كمستشارين للتربية إلى مناصبهم الأصلية أستاذ مجاز حتى يستفيدو مثل زملائهم من الترقية إلى الصنف 14 وهذا بعد أن منحتهم الوزارة الحق في الرجوع إلى المنصب الأصلي وهذا ما وضع مديري المؤسسات في ورطة حقيقية أجبرهم على تكليف بعض المساعدين (التكوليف كما يقول علي رابح ) زاعمين أنه يحق لهم حسب المادة 24 بأن يكلفوا أي موظف للقيام بأعمال ليست من مهامه كالإستشارة ، السكرتارية ، الإعلام الألي ، تسيير لوجيسيال ، المكتبة ،إلخ..
لكن طبعا كثير من المساعدين رفض هذا التكليف لأنه ليس من مهامهم لكن بعض ضعاف النفوس والشخصية من المديرين أستنجدوا بمدرية التربية التي أعطتهم تكليف كتابي أي وثيقة باسم المساعد المكلف وهذا حتى يتهربوا من مسؤلياتهم ويلقوا المسؤولية على عاتق مديرية التربية قصد تخويف المخالفين لهذا التكليف ووضعهم في خيار صعب وهو إما القبول بالتكليف أو التعرض لعقوبات قد تصل إلى المجلس التأديبي .
ملاحظة : أرجوا من كل الإخوة التواصل وإعطاء الرأي بالقانون وليس بالشعارات .

كان هناك في السابق نظام قانوني يسمى " القائم بالأعمال مؤقتا " و لكن أعتقد أن العمل قد توقف به .. و مقررات التكليف بالمناصب العليا فهي مقررات داخلية لها من القوة القانونية ما لقرارات التعيين من حيث الواجبات و لكن من حيث الحقوق لا يتقاضى شاغلوها عوضا ماليا عنها .. و رغم ذلك فهي قد تأخذ بعين الإعتبار كمعيار للفصل بين الموظفين في حالات التساوي في التقييم المعتمد للحصول على حقوق معينة تتعلق بالمسار المهني.

المصدر: التكليف في الوظيف العمومي https://www.mouwazaf-dz.com/t11451-topic#ixzz3DBvbXUrB
منتديات ملتقى الموظف الجزائرى

طبعا لا يمكن إستغلال الموظف و عدم إعطائه حقوقه طالما أن الشروط القانونية المطلوبة متوفرة .. و شخصيا كنت لأتصرف مثلك ما دامت الشروط القانونية متوفرة في الموظف لشغل المنصب و تقاضي الحقوق المالية المترتبة عنه … و لكنني أقول لمن لا تتوفر فيه الشروط القانونية إذا كلفوا بمهام منصب نوعي أن لا يرفضوها لأنها ستزيد من خبرتهم المهنية في إنتظار توافر الشروط القانونية فيهم

المصدر: التكليف في الوظيف العمومي https://www.mouwazaf-dz.com/t11451-topic#ixzz3DBvw8grm
منتديات ملتقى الموظف الجزائرى

طالع هذا الموضوع https://www.mouwazaf-dz.com/t11451-topic

اين المشكل وهل التكليف عيبا فهو امر ايجابي لك في التاهيل واكتساب خبرات جديدة واثبات قدراتك المهنية

يبدو من خلال ردود الأخويين هواري ومحمد أنهم لم يقرأو الملاحظة الموجودة أسفل الموضوع أو أنهم بعيدون كل البعد عن مهام المساعد التربوي لإني دكرت في الملاحظة من يرد علىالموضوع يجب أن يكون مطلع على التشريع المدرسي بصفة عامة ومهام المساعد التربوي الجديدة 2024 .

القانون الاساسي فيه غموض

حكمة التَّفريق بين الكافر والمؤمن في إنزال العقوبة 2024.

بسم الله الرّحمن الرّحيم


حكمة التَّفريق بين الكافر والمؤمن في إنزال العقوبة

الكاتب: سمير مرابيع

قد يُشكل على بعض الخاصَّة فَضْلًا عن العامَّة، فيقولون: إذا كانت الحسنات والسيِّئات تحمل نَفعًا وضَررًا للمسلمين، فما بالها ليست كذلك على الكافرين، حيث نراهم يتنعَّمون في الدُّنيا ويتمتَّعون بلذَّاتها وشهواتها، من غير أن يلحقهم عقاب وهم سبب كلِّ عذاب؟

وقد حمل هذا الإستشكال بعض المتعالمة على التَّشكيك في النَّصِّ الشَّرعي، وتعطيل وتأويل الوحي السَّماوي، وتحكيم النَّتاج العقلي، والسَّير وراء كلِّ مُتَفَيْهِقٍ عميٍّ، حتَّى اعتبروا مقاييس النَّجاح والفلاح والعزَّة والنَّصر ما وجدوه بأيدي الكفرة من نعيم زائل، وزخرف عن الحقِّ مائل، فاتَّبعوا كلَّ ناعقٍ جاهل، وَرُوَيْبِضَةٍ متحامل، ونبيُّنا صلى الله عليه وسلم يكذِّب بصريح قوله ما اعتقدوه والتزموه واعتبروه فيقول: «الدُّنْيَا سِجْنُ المُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الكَافِرِ»(1).

يقول القاضي عياض رحمه الله: «معناه أنَّ المؤمنَ في الدُّنيا ممنوع من الشَّهوات المحرَّمة، مُكلَّف بالأعمال الشَّاقَّة، فإذا مات استراح من هذا، وانقلب إلى ما أعدَّ الله تعالى له من النَّعيم المقيم، وأمَّا الكافر فإنَّما له من ذلك ما حصل له في الدُّنيا مع قلَّته وتكديره بالشَّوائب، حتَّى إذا فارق ذلك صار إلى سجن الجحيم»(2)،

بل النُّصوص العديدة والرِّوايات المحكمة السَّديدة جاءت لبيان هذا الأصل، فالله جلَّ وعلا يُعجِّل مَثوبةَ أعمال الكافر في الدُّنيا مع ما يمنحه إيَّاه من الطَّيِّبات والملذَّات، حتَّى إذا بلغ يوم القيامة أُدخل النَّار وبئس القرار؛ لأنَّه مُكذِّب بيوم القيامة، منكر للبعث والنُّشور، فكيف يُثاب في يومٍ هو لا يؤمن به ويَكفره؟

قال جل وعلا: ﴿وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُون﴾ [السجدة:20].

ومن الآيات الدَّالَّة على هذا الأصل قوله سبحانه: ﴿وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُون﴾ [الأحقاف:20]،

وقال جلَّ جلاله: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُم﴾ [محمد:12]،

حتى أيقن الكفَّار والمشركون بأنّ سبيل النَّجاة من النَّار لا يكون إلَّا بجمع المال وعدِّ الأولاد فخاب ظنُّهم وساء سبيلُهم، قال سبحانه: ﴿وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالاً وَأَوْلاَدًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِين قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُون وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلاَّ مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاء الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُون﴾ [سبأ: 36 ـ 37].

لهذا قد يغيب هذا الأصل عن كثير، إلَّا مَن أُوتي حظًّا من علم وإيمان ويقين، يقول سبحانه وتعالى مُخبرًا عمن اغترَّ بكنوز قارون: ﴿قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيم وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلاَ يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُون﴾ [القصص:81 ـ 80].

أمَّا المؤمنُ فإنَّ الدَّار الآخرة هي مَركز جزائِه ومَوعد مكافأته، مع تعجيل شيء من ثَواب حَسناته في الدُّنيا خشية السَّآمة ورفعًا للحرج والضَّيق، فربُّنا سبحانه وتعالى يُكفِّر عنه سيِّئاتِه في حياته الدُّنيا، بأشكال وأنواع من البلاء والمحن، وكلَّما ازدادت معاصيه وكثرت مخازيه، ازداد شقاؤه وعظم بلاؤه،

وللآخرة خير له وأبقى، فيُجازى يومها بالثَّواب الكثير والجزاء الوفير، حكمةً من ربِّ عزيزٍ خبير، يقول صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ لَا يَظْلِمُ مُؤْمِنًا حَسَنَةً يُعْطَى بِهَا فِي الدُّنْيَا وَيُجَازَى بِهَا فِي الآخِرَةِ، وَأَمَّا الكَافِرُ فَيُطْعَمُ بِحَسَنَاتِ مَا عَمِلَ بِهِ للهِ فِي الدُّنْيَا حَتَّى إِذَا أَفْضَى إِلَى الآخِرَةِ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَةٌ يُجْزَى بِهَا»(3).

لهذا ما كانت كثرة المصائب والمتاعب والأزمات والنَّكبات الَّتي ما برحت تصيب المؤمن ويغتمُّ لها قلبه، إلَّا دليلاً على خيريَّة الأمَّة المحمَّديَّة، وأفضليَّتها على سائر الأمم يقول صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدِهِ الخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ العُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا وَإِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ»(4)،

لذا شبَّه صلى الله عليه وسلم المؤمنَ بالنَّبتة الرَّطبة اللَّيِّنة الَّتي تَأتيها الرِّياح العاتية(5)، فتأخذها يمنةً ويَسرة من غير أن تكسرها أو تَقتلعها، وضرب للمنافق والكافر والفاجر مثلًا بالشَّجرة الباسقة العظيمة الَّتي لا تؤثِّر فيها الرِّياح بشيء، حتَّى يأتي أمر الله فيجتثَّها دَفعة واحدة، يقول صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ المُؤْمِنِ كَمَثَلِ الخَامَةِ مِنَ الزَّرْعِ مِنْ حَيْثُ أَتَتْهَا الرِّيحُ كَفَأَتهَا فَإِذَا اعْتَدَلَتْ تَكَفَّأُ بِالبَلَاءِ، وَالفَاجِرُ كَالأَرْزَةِ صَمَّاءَ مُعْتَدِلَة حَتَّى يَقْصِمَهَا اللهُ إِذَا شَاءَ»(6).

فلا غرابة إذن، أن يُذكِّر النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أصحابه رضي الله عنهم بهذا الأصل حين يغيب عن الأذهان، أو تعظم شفقتهم على حال خير الأنام صلى الله عليه وسلم ، قال عمرُ ابنُ الخطاب رضي الله عنه: «دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو مضطجعٌ على رمالِ حصيرٍ ليس بينه وبينه فراش، قد أثَّر الرِّمال بجنبه مُتَّكِئ على وسادةٍ من أدمٍ حَشْوُها ليف، فرفعت بصري في بيته فوالله ما رأيت فيه شيئًا يردُّ البصر غيرَ أُهَبَةٍ ثلاثة(7) فقلت: يا رسول الله! ادع الله فليوسِّع على أمَّتك، فإنَّ فارس والرُّوم قد وُسِّع عليهم وأُعطوا من الدُّنيا وهم لا يعبدون الله، فجلس النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم وكان متَّكئًا فقال:«أَوَ فِي شَكٍّ أَنْتَ يَا ابْنَ الخَطَّابِ! أُولَئِكَ قَوْمٌ عُجِّلَتْ لَهُمْ طَيِّبَاتُهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا»، فقلت: يا رسول اللهِ استغفر لي»(8)، فكانت عظة لعمر رضي الله عنه وتذكرةً لمن أحسن النَّظر وأخذ بالعِبر.

وقد أحسن صلى الله عليه وسلم وصفها ونعتها، لإظهار هوان منزلتها وحقارة رتبتها، فقال: «لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شرْبَةَ مَاءٍ»(9)،

بل بالغ صلى الله عليه وسلم في ذلك تأكيدًا وتنفيرًا، حتَّى شَبَّهَها بالميتةِ النَّتنة المعيبة الَّتي لا يقربها المؤمن إلَّا عند خشية الهلاك، فعن جابر رضي الله عنه قال: «مرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسُّوق داخلًا مِن بعض العاليةِ والنَّاس كَنَفيْه، فمرَّ بجدْيٍ أَسَكَّ(10) ميت فَتَنَاوَله فأخذ بأذنه ثمَّ قال: «أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنَّ هَذَا لَهُ بِدِرْهَمٍ؟» فقالوا: ما نحب أنَّه لنا بشيء وما نصنع به؟ قال: «أَتُحِبُّونَ أَنَّهُ لَكُمْ؟» قالوا: والله لو كان حيًّا كان عيبًا فيه؛ لأنَّه أسكُّ فكيف وهو ميِّت؟ فقال: «فَوَاللهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللهِ مِنْ هَذَا عَلَيْكُمْ»(11).

حينئذ لا يغترُّ المؤمن بمن يُؤتى ويُعطى وتُسبغ عليه الخيرات والنِّعم والملذَّات، مع قُبح أقواله وسوء أفعاله وخبث مقاصده، فإنَّ ذلك طريقُ هلاكه وعلامة شقائه،

يقول صلى الله عليه وسلم: «إِذَا رَأَيْتَ اللهَ يُعْطِي العَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا عَلَى مَعَاصِيهِ مَا يُحِبُّ، فَإِنَّمَا هُوَ اسْتِدْرَاجٌ ثُمَّ تَلَا: ﴿فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُون﴾[الأنعام:44]»(12)،

بل البشارة السَّارةُ؛ أن جعل الله جلَّ وعلا هذه المحن والبلايا سببًا لحطِّ الخطايا والرَّزايا حتَّى يسير العبد المؤمن على وجه الأرض وما عليه خطيئة، يقول صلى الله عليه وسلم: «مَا يَزَالُ البَلَاءُ بِالمُؤْمِنِ وَالمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ»(13)، وفي رواية: «فَمَا يَبْرَحُ البَلَاءُ بِالعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ»(14).

يقول الإمام ابن القيم رحمه الله: «فلابدَّ من حصول الألم لكلِّ نفس مؤمنة أو كافرة، لكنَّ المؤمن يحصل له الألم في الدُّنيا ابتداءً، ثمَّ ينقطع ويعقبه أعظم اللَّذَّة، والكافر يحصل على اللَّذَّة والسُّرور ابتداء ثمَّ ينقطع ويعقبه أعظم الألم والمشقَّة»(15)، فالأمراض والأوجاع والأسقام الَّتي يبتلى بها المؤمن في حياته تحط عنه الكثير من الخطايا وتكفر عنه كثيرا من السيئات، قال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَبْتَلِي عَبْدَهُ المُؤْمِنَ بِالسَّقَمِ حَتَّى يُكَّفِّرَ عَنْهُ كُلَّ ذَنْبٍ»(16).

ومن ثمَّ؛ يجب أن نُوقِنَ بأنَّ المركزَ الأصيل لعقوبةِ الكفَّارِ هي الدَّارُ الآخرة، إلَّا أنَّه قد يَظهر شيءٌ منها في الحياة الدنيا لحكمٍ ربَّانيَّة سماويَّة، فإذا قاموا بما يَستوجبُ تعجيلَ العقوبةِ في الدُّنيا، كالظُّلم مثلًا، قُوبلوا بأنواع من العقوبات والنَّكبات في حياتهم الدُّنيا قبل الآخرة، وما قَصص الدُّولِ والأمم البائدة المذكورة في القرآن عنَّا ببعيد، قال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ، قَالَ: ثُمَّ قَرَأَ: ﴿وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيد﴾ [هود:102]»(17).

فهذه حياة المسلمِ المؤمن الصَّادقِ وتلك حياة الكافر المشرك المنافق، فهو سبحانه وتعالى خَالق الأسباب، ومُدبِّر شُؤون خلقه، قد جعل فرقانًا بين أولياء الرَّحمن وأولياء الشَّيطان على نحو هذا البيان، فهل عَسينا أن نستبدل دنياهم بأخرانا، وقد رَضوا بأن تكون ثمنًا لأُخراهم، قال جلَّ وعلا عنهم: ﴿أُولَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآَخِرَةِ﴾ [البقرة:86]،

وقال سبحانه: ﴿زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَاب﴾ [البقرة:212].


وصلَّى الله على سيِّدنا محمَّد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

(1) رواه مسلم (2956) من كتاب الزُّهد والرَّقائق.

(2) «شرح الأبي على مسلم» (9/427).

(3) رواه مسلم (2808): كتاب صفة القيامة والجنَّة والنَّار، باب جزاء المؤمن بحسناته في الدُّنيا والآخرة وتعجيل حسنات الكافر في الدُّنيا.

(4) حسن: رواه التِّرمذي (2507): أبواب الزُّهد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، باب الصَّبر على البلاء، انظر: «الصَّحيحة» لزيادة تخريجه (1220).

(5) وهي بمعنى المصائب الَّتي تلحق المؤمن.

(6) رواه البخاري (5320)، ومسلم (2810)، واللَّفظ للبخاري.

(7) الإهاب: هو الجلد مَا لَمْ يُدْبَغْ [«مختار الصِّحاح»(ص31)].

(8) متَّفق عليه: البخاري (4895)، مسلم (1479).

(9) صحيح: رواه التِّرمذي (2422)، أبواب الزُّهد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: باب ما جاء في هوان الدُّنيا على الله، انظر: «الصَّحيحة» لزيادة تخريخه (686/943).

(10) جدي أسك: أي صغير الأذنين، قاله النَّووي في «شرح مسلم» (18/93).

(11) مسلم (2957): كتاب الزُّهد.

(12) صحيح: رواه أحمد (4/145)، انظر: «الصحيحة»لزيادة تخريجه (413).

(13) حسن صحيح: رواه التِّرمذي (2510)، أبواب الزُّهد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، باب في الصَّبر على البلاء، انظر: «الصَّحيحة» لزيادة تخريخه (228).

(14) صحيح: رواه التِّرمذي (2509)، أبواب الزُّهد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، باب في الصَّبر على البلاء، انظر: «الصَّحيحة» لزيادة تخريخه (143).

(15) «شفاء العليل» (2/671).

(16) صحيح: رواه الحاكم (1/347/348)، انظر: «الصَّحيحة» لزيادة تخريجه (3393).

(17) متفق عليه: البخاري (4409)، مسلم (2583).
[/CENTER]