متى يُقال دعاء "ذهب الظمأ وابتلت العروق" ؟ 2024.

متى يُقال دعاء "ذهب الظمأ وابتلت العروق" ؟
أعتذر للإخوة لأن العنوان ليس مناسبا….ولكن هكذا نقلته من موقع ميراث الأنبياء
ولزيادة الفائدة ولجعل المقال موافقا أكثر للعنوان ….أسوق الحديث بروياته التي إستطعت جمعها من كتب الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله وغفر له..كما أنقل بعض الفتاوى كبار علمائنا في هذه المسألة …أرجوا من الله أن تصل الفائدة للجميع….

رقم: 2356
الحديث: حدثنا عبد الله بن محمد بن يحيى أبو محمد ثنا علي بن الحسن أخبرني الحسين بن واقد ثنا مروان يعني بن سالم المقفع قال رأيت بن عمر يقبض على لحيته فيقطع ما زاد على الكف وقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله قال الشيخ الألباني : حسن
سنن أبي داود

الحديث: 1993 – [ 12 ] ( حسن )وعن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال :
" ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله " . رواه أبو داود
مشكاة المصابيح

الحديث: 920 – ( حسن )عن ابن عمر مرفوعا كان إذا أفطر قال ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله رواه الداررقطني
إرواء الغليل

المشاركات تحت منقولة من منتدى سحاب

ذهب الظمأ ، وابتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله ضعفه الشيخ مقبل رحمه الله في مستدرك الحاكم.

وهذه فتوى من الشيخ مقبل رحمه الله حول دعاء عند الإفطار

هل هناك ألفاظ لنية الصيام ؟ وهل يجوز الجهر بها ؟ وهل هناك أدعية عند الإفطار ؟ وهل يجوز الجهر بها ؟
جواب : ليس هناك ألفاظ لنية الصيام ، والصحيح أنه لا يجهر بها في شيء من العبادات ؛ حتى في الحج ، والقائلون بأنه يجهر في الحج لم يأتوا بدليل إلا ما جاء أن الذي قال : لبيك عن شبرمة ؛ فعن شبرمة يحتمل أنه أَحُجُّ عن شبرمة ، والحج بمعنى القصد ، ويحتمل أنه : نويت عن شبرمة ، فيقال كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
وأما الأدعية : فمن أهل العلم من يقول : ثبت حديث : (( ذهب الظمأ ، وابتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله )) ، والذي يظهر أنه لا يثبت حديث في الدعاء بخصوصه ، وإلا فقد ثبت : أن للصائم دعوة مستجابة عند فطره .
فأنت تدعو الله بالمغفرة وأن يشفيك ، وإلى ما تحتاج إليه من الأمور .

هل ورد أدعية مخصصة عن الرسول صلى الله عليه وسلم عند الإفطار وعند السحور؟للشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-.
السؤال: من المملكة العربية السعودية يقول في رسالته هل ورد أدعية مخصصة عن الرسول صلى الله عليه وسلم عند الإفطار وعند السحور؟
الشيخ: أما عند السحور فلا أعلم في ذلك أدعية خاصة لكن هناك أدعية عامة عند الأكل والشرب في جميع الأحوال مثل التسمية عند الأكل أو الشرب ومثل الحمد إذا فرغ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال لابن أبي سلمة وهو ربيبه قال له يا غلام سمِّ الله وكل بيمينك وكل مما يليك وأخبر عليه الصلاة والسلام أن الله تعالى يرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها وأما ما يفعله بعض العامة عند انتهائه من السحور فيقول اللهم إني نويت الصيام إلى الليل فإن هذا من البدع لأن التكلم بالنية في جميع العبادات بدعة لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال أو أنه كان يقول عند فعل العبادة نويت أن أفعل كذا وكذا فلم يكن يقول عند الوضوء نويت أن أتوضأ ولا عند الصلاة نويت أن أصلي ولا عند الصوم نويت أن أصوم وذلك لأن النية محلها القلب لأنها قصد الشيء عازماًَ عليه والله عز وجل عالم بما يكون في قلب العبد كما قال الله تعالى:[وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)] وأما الدعاء عند الفطر فقد وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك أحاديث منها ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله وإن دعا الإنسان بشيء آخر عند فطره بما يحب من سؤال المغفرة والرحمة والقبول وغير ذلك فهو حسن لأن دعوة الصائم عند فطره حرية بالإجابة إن شاء الله.
…………………
المرجع/ موقع الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التفسير.

وقال الشيخ ابن عثيمين:

ومنها إذا كان اليوم حاراً وشرب بعد الفطور، فإنه يقول: «ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله» [(426)] وذهاب الظمأ بالشرب واضح، وابتلال العروق بذلك واضح، فالإنسان إذا شرب وهو عطشان يحس بأن الماء من حين وصوله إلى المعدة يتفرق في البدن، ويحس به إحساساً ظاهراً، فيقول بقلبه: سبحان الله الحكيم العليم الذي فرقه بهذه السرعة، وظاهر الحديث أن هذا الذكر فيما إذا كان الصائم ظمآن والعروق يابسة.
…………………
المرجع/ موقع الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
المكتبة المقروءة : الفـقه : الشرح الممتع على زاد المستقنع – المجلد السادس.

وقال الشيخ ابن عثيمين:

(238) وهذا الخبر الأخير لا يقال إلا في أيام الحر؛ لأن قول النبي صلى الله عليه وسلم: «ذهب الظمأ» يدل على أن هناك ظمأً، وكذلك قوله «وابتلت العروق» يدل أيضا على أن العروق ناشفة، ولا تنشف إلا في أيام الصيف، أما «وثبت الأجر» فهذا يقال في الصيف والشتاء، ويدعو الإنسان بما يحب من الدعاء من أمور الدين والدنيا؛ لأنه يرجى الإجابة في هذا الوقت، ولاسيما أنه في آخر النهار، ولاسيما إذا كان في نهار الجمعة وهو ينتظر أذان المغرب.
…………………
المرجع/ موقع الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
المكتبة المقروءة : الفـقه : الشرح الممتع على زاد المستقنع – المجلد السادس
باب ما يُكره ، ويُستحب ، وحكم القضاء

تصحيح الحديث

والحديث حسنه الشيخ الأ لباني رحمه الله
(( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله )) .
فقد أخرجه أبو داود (6/482 عون ) وسكت عنه ، وسكت عنه كذلك المنذري رحمهم الله تعالى .
هذا وقد صحح حديث ابن عمر هذا وحسنه كل من :
الإمام الدار قطني رحمه الله تعالى . قال : ( إسناده حسن ) .
الإمام الحاكم رحمه الله تعالى . قال : ( هذا حديث صحيح ) .
الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى . قال : ( هذا حديث حسن ) .
العلامة الألباني رحمه الله تعالى . قال : ( حسن ) .

1) الشيخ العلامة عبد المحسن العباد (شرح سنن أبي داود)
السؤال:
حديث: (ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله) هل هذا الإخبار خاص بمن حصل له ذلك في حال الصيف، أم يقوله الذي صام وإن لم يشعر بجفاف عروق ولا ظمأ؟
الجواب:
[ الذي يبدو أنه يقال مطلقاً؛ لأن الظمأ يوجد ولكنه يتفاوت. وهذا الذكر يقال قبل الإفطار أو بعده، والأمر في هذا واسع]اهـ.

2)الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله :

هل هناك دعاء مأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم عند وقت
الإفطار؟ وما هو وقته ؟ وهل يتابع الصائم المؤذن في الأذان أم يستمر في فطره ؟
فأجاب :
" إن وقت الإفطار موطن إجابة للدعاء ؛ لأنه في آخر العبادة ؛
ولأن الإنسان أشد ما يكون – غالباً – من ضعف النفس عند إفطاره ، وكلما كان الإنسان
أضعف نفساً وأرق قلباً كان أقرب إلى الإنابة والإخبات إلى الله عز وجل ، والدعاء
المأثور : ( اللهم لك صمت ، وعلى رزقك أفطرت ) ، ومنه أيضاً : قول النبي عليه
الصلاة والسلام : ( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله ) ، وهذان
الحديثان وإن كان فيهما ضعف لكن بعض أهل العلم حسنهما ، وعلى كل حال فإذا دعوت بذلك
أو بغيره عند الإفطار فإنه موطن إجابة " انتهى .
" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 19 / السؤال رقم 341 )

3)فتوى الشيخ مقبل رحمه الله

هل هناك ألفاظ لنية الصيام ؟ وهل يجوز الجهر بها ؟ وهل هناك أدعية عند الإفطار ؟ وهل يجوز الجهر بها ؟
جواب : ليس هناك ألفاظ لنية الصيام ، والصحيح أنه لا يجهر بها في شيء من العبادات ؛ حتى في الحج ، والقائلون بأنه يجهر في الحج لم يأتوا بدليل إلا ما جاء أن الذي قال : لبيك عن شبرمة ؛ فعن شبرمة يحتمل أنه أَحُجُّ عن شبرمة ، والحج بمعنى القصد ، ويحتمل أنه : نويت عن شبرمة ، فيقال كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
وأما الأدعية : فمن أهل العلم من يقول : ثبت حديث : (( ذهب الظمأ ، وابتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله )) ، والذي يظهر أنه لا يثبت حديث في الدعاء بخصوصه ، وإلا فقد ثبت : أن للصائم دعوة مستجابة عند فطره .
فأنت تدعو الله بالمغفرة وأن يشفيك ، وإلى ما تحتاج إليه من الأمور .
المشاركات منقولة من منتدى سحاب *للأخ أبو وائل توفيق و الأخ *سلطان الجهني*

ذهب الظمأ 2024.

ذهب الظمأ

أيها الإخوة،،،
ذهب الظمأ.. ذهب الظمأ..
ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله.
يا لها من كلمة!!
ذهب الظمأ؛ كأن الصوم به عذاب الظمأ.. كأن الصوم في آخره لذة الرجاء..
ذهب الظمأ؛ إنها تساوي: "تعبك راحة"..
إنها تساوي: "لم أر منك إلا خيراً"..
إنها تساوي: "وماذا يعني الظمأ في سبيلك إن كنت أحب إليّ من الماء البارد على صدري؟"
ذهب الظمأ؛ كلمة الصائمين عند فِطرهم..
ذهب الظمأ؛ كأنها تشبه كلمة آخر من يدخل الجنة، كأنها كلمة الذي تطأ رجله الجنة بعد عذاب الدنيا كله، فيقول: "والله، والله، ما رأيت شقاءً قط، ولا رأيت بؤساً قط".
ذهب.. مضى.. نسيته.. لا أجد شيئا من ذلك.. ذهب الظمأ.
ذهب الظمأ؛ أسوقها للأعزب الذي تراوده نفسه إذا خلا، كي يجعل منهجه قوله: "غداً أقول؛ ذهب الظمأ".. إذا لقيت الله، فزف إليك الحور فقل: "ذهب الظمأ".
ذهب الظمأ؛ أسوقها للذي استدان، وقلّ ماله، وعُرض عليه الحرام أو المشبوه كي يُمنّي نفسه بذلك اليوم، ويقول: "غداً أقول؛ ذهب الظمأ". ذهب الظمأ؛ أسوقها لكل محروم كي يُمنّي نفسه بالآخرة، ويقول: "غداً أقول؛ ذهب الظمأ".
(اللهم اجعلنا من هؤلاء الذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا)
أيها الظمآن من زهرة الدنيا.. استبشر بيومٍ تقول فيه: "ذهب الظمأ".
يا لهذا الصوم!ويا لعِظمِ ما فيه من الأجر!إنه حقا وصدقا مدرسة.
يقول ابن عمر رضي الله عنهما: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا أفطر يقول: "ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله" صحيح الجامع_4678.
ذهب الظمأ. أين الظمأ؟ ذهب. أين ذهب؟ انتهى مع أول شربة بل قبل أن يشرب يقول: "ذهب، أنا لا أجد ظمأ يا رب".
يا له من أدب عالٍ! فقبل أن يضع على فيه الماء، كأنه يقول لله: "تعبك راحة، ذهب الظمأ"، كأنه يقول لله: "ما رأيت في سبيلك مشقة قط، ذهب الظمأ".
ذهب الظمأ، وابتلت العروق.. العروق الظمآنة التي في جوفي ابتلت، وذهب الظمأ..
ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله.. تأمل أنها سنة أن تقول: ثبت الأجر.
تصور -والقبولُ غيب- أن الله شرع لك وأنت تفطر أن تقول ما يفيد أنك مأجور، مقبول:ثَبتَ الأجر..
سُنة أن تقول: ثبت الأجر..
سُنة أن تعتقد أن الله لن يضيع ظمأك، ولن يضيع مخمصتك وجوعك.
ذهب الظمأ؛ ذهب.. انتهى.. انقضى.. لا أجد منه شيئا.. ذهب..

وماذا حينها ؟

بارك الله فيك و جزاك الله عنا كل خير

الجيرياالجيرياالجيريا

^^ جزاك الله خيرا ^^

الجيرياالجيرياالجيريا

ذهب الظمأ عن لذة الصيام 2024.

ذهب الظمأ عن لذة الصيام
——————————————————————————–

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ

يقول ابن عمر رضي الله عنهما: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا أفطر يقول: "ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله" صحيح الجامع_

أيها الإخوة،،،
ذهب الظمأ.. ذهب الظمأ..
ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله.
يا لها من كلمة!!
ذهب الظمأ؛ كأن الصوم به عذاب الظمأ.. كأن الصوم في آخره لذة الرجاء..
ذهب الظمأ؛ إنها تساوي: "تعبك راحة"..
إنها تساوي: "لم أر منك إلا خيراً"..
إنها تساوي: "وماذا يعني الظمأ في سبيلك إن كنت أحب إليّ من الماء البارد على صدري؟"
ذهب الظمأ؛ كلمة الصائمين عند فِطرهم..
ذهب الظمأ؛ كأنها تشبه كلمة آخر من يدخل الجنة، كأنها كلمة الذي تطأ رجله الجنة بعد عذاب الدنيا كله، فيقول: "والله، والله، ما رأيت شقاءً قط، ولا رأيت بؤساً قط".
ذهب.. مضى.. نسيته.. لا أجد شيئا من ذلك.. ذهب الظمأ.

فأين الصوم؟ أين الصائمون؟

إنك حين تسأل؛ تسمع العجب في أمر تنصّل الناس من صوم هذه الأيام الفاضلة..
ستسمع مثلا: "أنا إذا صمت؛ أنام ولا أستيقظ"..
"أنا إذا صُمت؛ لا أُحسِن شيئا في اليوم كله"..
"أنا لا أقدر على العطش"..
"ظروفي.. ظروف العمل لا تسمح"..
"ظروفي الصحية تحول بيني وبين ذلك"..
وو..
وكأن الصوم ليس إلا للـــ"فُرّاغ"! وكأن الصوم ليس إلا لمن لا ظروف له!!
من منا لا ظروف له؟ ومن منا لا يمرض؟ ومن منا عمله غير شاق؟ ومن منا لا يظمأ؟ ومن منا لا يجوع؟ ومن منا لا يحب هذه المطعومات المشروبات لا سيما في الصيف؟ من؟؟
ومن أعجب ما تسمع أن مِن أفتن المفتونين مَن ينسب فطره إلى طاعة الله، يقول: "أستعين بالطعام على العبادة"!
وهل علم سلفنا من العباد -أيها العابد- إلا الصوم؟
إن الصوم مفتاح هذه العبادات، الجوع والعطش مفتاح القلب، عباداتك كلها من القلب، ولو أنك فعلتها مع الصوم لوجدت الإخبات الذي حُرمت منه مع الصوم، فالإخبات في العبادات صفة الذي يتعبد وهو صائم.
وتأمل قول من يقول: "أنا لا أصوم، بل أفُطر لله، وذلك لكي أركز في القرآن"!!
وهل طُُلب منك أن تواصل الصوم طوال حياتك؟
أنا أكلمك عن رجب وشعبان ورمضان، أنا أكلمك عن الاثنين والخميس، أنا أكلمك عن أيام البيض، أنا اُكلمك عن صوم يوم وفطر يوم.. فــ: لمن ستترك كل هذا؟

يا عبد الله،،،

إنك بفطرك هذا:

صائمٌ عن الجنة..
صائمٌ عن الآخرة..
صائمٌ عن الحسنات..
صائمٌ عن باب الريان..
صائمٌ عن الفردوس..
صائمٌ عن مناجاة الله: "..يدع شهوته وأكله وشربه من أجلي" متفق عليه.
صائمٌ عن الاحتساب..
صائمٌ عن التضحية..
صائمٌ عن الذل مع الله..
صائم عن التزكية..
صمت عن الصيام، فذهب الإخبات.. ذهبت التضحية.. ذهبت التزكية.. ذهب الإخلاص.. ذهب السر.. وذهب الاحتساب..

بارك الله فيكم

جزاكم الله خيرا