**//الأسنتيو تنظم جامعتها الصيفية من 21 إلى 24 أوت 2024 بثانوية الزيانية شرشال//** 2024.

مع اقتراب موعد الدخول المدرسي الجديد
إصلاحات بابا أحمد تحت مجهر الجامعة الصيفية لنقابة عمال التربية

الجيريا
سيشكل موضوع واقع إصلاح المنظومة التربوية في الجزائر أهم النقاط التي ستركز عليها أشغال الجامعة الصيفية الثانية للنقابة الوطنية لعمال التربية، والتي من المنتظر أن تنطلق بداية من الغد وتمتد على مدار 4 أيام كاملة على مستوى ثانوية الزيانية بشرشال بولاية تيبازة، في الوقت الذي تستعد فيه الوزارة لإدخال إصلاحات خفيفة جديدة على القطاع بداية من الدخول المدرسي المقبل تتعلق بالوتائر المدرسية، في انتظار مناقشة أكثر من 400 مقترح في الندوة الوطنية التي أجلت إلى سبتمبر المقبل بعدما كانت مقررة في جويلية الماضي.

وبناء على بيان صادر عن النقابة الوطنية لعمال التربية، فإنه وفي إطار برنامجها العام لسنة 2024، وسعيا منها لتحقيق الأهداف العامة للتكوين النقابي الخاص بإطاراتها وبالمناضلين لمختلف الأسلاك المنضوية تحت لوائها، ومن أجل ترسيخ الوعي النقابي الهادف وتحقيق التطلعات، قررت تنظيم جامعتها الصيفية الثانية تحت شعار ”من أجل ترسيخ الوعي النقابي وتنمية المهارات”.

وستكون أشغال الجامعة الصيفية في ورشات تتناول عدة مواضيع من أبرزها – وفق البيان ذاته – إصلاح المنظومة التربوية، وهو الموضوع الذي أثار اهتمام الشركاء الاجتماعيين عقب إعلان الوزير عبد اللطيف بابا أحمد إدخال تعديلات وتغييرات في بعض إصلاحات سلفه أبو بكر بن بوزيد، وكذا بعد أن فتح مشاورات على مستوى المؤسسات التربوية انتهت بندوات جهوية. وينتظر أن تنتهي بندوة وطنية كانت من المفروض أن تنظم في شهر جويلية المنصرم، من أجل المصادقة على المقترحات التي خرجت بها الندوات الجهوية والتي حملت أكثر من 400 مقترح، علما أن الوزارة فضلت عدم انتظار ذلك من خلال مباشرة عملية إصلاحاتها قبل عقد الندوة الوطنية عبر التغيير في الحجم الساعي لبعض المواد بالنسبة لطور التعليم المتوسط، وبعض الكتب المدرسية، وذلك في ظل إصرار الشركاء الاجتماعيين على أهمية التزام الوزارة بتطبيق الاقتراحات القيمة التي رفعت لها من طرف الأساتذة على مستوى الولايات.

وعلاوة على موضوع الإصلاح، من المنتظر أن تتطرق أشغال الجماعة الصيفية لنقابة عمال التربية إلى عدة مواضيع أخرى، منها حقوق وواجبات الموظف الجزائري في الأمرية 03/06، والدراسة النقدية للمراسيم التنفيذية 210، و211 و212 المحددة لمنحة الامتياز الخاصة بولايات الجنوب والهضاب والأوراس (الجريدة الرسمية العدد 31 بتاريخ 16 جوان 2024)، ومنظومة التقاعد ومشروع الإصلاح المرتقب في قانون العمل الجديد، زيادة على تشريح القانون الخاص بموظفي قطاع التربية بعد سنتين من إعادة تعديله وتطبيقه، مع دراسة الوضعية الاجتماعية والمهنية لموظفي الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية في ظل تدهور القدرة الشرائية، بما فيه موضوع المرأة العاملة في قطاع التربية ودورها في الساحة النقابية.

وستتخلل هذه التظاهرة التكوينية مداخلات بيداغوجية حول المدرسة الجزائرية بين الإيديولوجيا والبيداغوجيا، والقيادة ومواصفات القائد وعلاقتها بالسيكولوجية الشخصية، زيادة على موضوع الذكاء وأنواعه وكيفية تكييفه في طرق التدريس بالمقاربة بالكفاءات، ومنهجية البحث عبر الانترنت، وأدوات القياس ومناهج التقييم والتقويم المدرسي، على أن تختتم الجامعة الصيفية الثانية 2024 بنشطات ثقافية ورياضية.

المصدر صحيفة الفجر.

الجيريا

الجيريا

الجيريا

ما ضاع حق وراءه طالب

شكرا جزيلا لمروركم الكريم.

إن شاء الله عام سعيد

بالتوفيق لاخواننا في نقابة الاسانتيو واتمنى لهم النجاح في مهامهم

الحمد لله على السلامة وطهور ان شاء الله

هل تريد رقم بوجناح

ربي يوفق كل مخلص صادق النوايا ويهدف لجمع العاملين على استرداد الحقوق باخلاص على المسار الناجح الناجع …
وأما غيرهم فنقول لهم " هي لله أولا وأخيرا، فهلا قلت خيرا أو فلتصمت"…

شكرا جزيلا لمروركم الكريم.

بففففففففففففففففف كامل عرفو يخيرو البلايص

الجيريا

الجيريا

الدولة الزيانية بقلم :محمدخريف 2024.

مؤجزعن الدولة الزيانية:محمدخريف بسم الله الرحمن الرحيم

الزيانيون:

بنو زيان أو بنو عبد الواد سلالة بربرية زناتية حكمت في غرب الجزائر بين 1235 و 1554 م. مقرهم تلمسان. وفي رواية أخرى أنهم من نسل القاسم بن محمد بن عبد الله بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر جد الشرفاء الأدارسة.

أصل بني عبد الواد:

بنو عبد الواد، هم فرع من فروع الطبّقة الثّانية من زناتة إحدى أكبر وأشهر القبائل البربرية ببلاد المغرب، و أصل تسميتهم عائد إلى جدّهم عابد الوادي، وهم من ولد سجيح بن واسين بن يصليتن بن مسرى بن زكيا بن ورسيج بن مادغيس الأبتر، وكانوا عدّة بطون هي: بنو ياتكتن، بنو وللو، بنو تومرت، بنو ورسطف و بنو مصوجة، ويضاف إليهم بنو القاسم الذين ينتسب إليهم بنو زيان حكام الدّولة الزيانية.
وذكرت بعض المصادر أن القاسم بن محمد من نسل السّليمانيين، كان حاكما على مدينة تلمسانالأدارسة، ولما تغلب عليه الفاطميون دخل بني عبد الواد الذين كانوا يسكنون بالصحراء جنوب تلمسان، فأصهر فيهم وعقّب "عقبا مباركًا"، وإليه ينتسب ملوك بني زيان، وقد فنّد عبد الرّحمن بن خلدون هذه الرواية وكذلك قضية النّسب الشّريف للزيانيين، وذكر أنّ يغمراسن بن زيان لما سئل عن ذلك أجاب قائلا:" إذا كان هذا صحيحا فينفعنا عند الله وأمّا الدنيا فإنّما نلناها بسيوفنا". من قبل
استقرارهم بتلمسان:

كان بنو عبد الواد عبارة عن قبائل رحل يجوبون صحراء المغرب الأوسط بحثا عن المراعي بين سجلماسة ومنطقة الزاب بإفريقية، ولما قام عقبة بن نافع الفهري بحركته في بلاد المغرب فاتحًا، ساندوه وشكلوا فرقة من جيشه تابعت معه فتوحاته غربًا.
ولما حلّ عرب بني هلال بالمغرب انزاح بنو عبد الواد أمامهم من الزّاب واستقروا في منطقة جنوب وهران، وفي عهد المرابطين حضروا مع يوسف بن تاشفين معركة الزلاقة.

توليهم الحكم:

في سنة 627ھ/ 1229م، قام والي تلمسان أبو سعيد عثمان أخ المأمون الموحدي بالقبض على مشايخ بني عبد الواد في محاولة منه للقضاء على نفوذهم الّذي ازداد في المنطقة، فسعى للشّفاعة فيهم أحد رجال الحامية وهو إبراهيم بن إسماعيل بن علان الصنهاجي اللّمتوني، لكن شفاعته لم تقبل، فغضب لذلك و ثار واعتقل والي تلمسان وأطلق مشايخ بني عبد الواد و خلع طاعة الموحدين، وكان الغرض من حركته نصرة ثورة بني غانية الّتي كانت تهدف إلى إحياء دولة المرابطين في بلاد المغرب.
ولما أراد إبراهيم بن علان الصنهاجي إتمام مخططه، والتخلّص من مشيخة بني عبد الواد، اكتشف أمره فقبض عليه و على أعوانه و قُيّدوا، ودخل جابر بن يوسف وإخوته مدينة تلمسان وأعاد الدّعوة للمأمون الموحدي، و أصبح أميرها من قبله، فضبط أمورها، و قام بحركة لضمّ بطون بني عبد الواد إلى سلطته، و لما أراد إخضاع مدينة ندرومة وحاصرها أصابه سهم أودى بحياته آواخر سنة 629 ھ/1231م.
بعد وفـاة جـابر بن يـوسف، خلـفه ابنه الحـسن الّذي تولـى لمدّة سـتّة أشـهر، ثمّ تخـلى عن الحكم لعمه عثمان بـن يوسـف مطلع سنة 630 ھ/1232م، وخـلفه أبو عـزة زيـدان بن زيـان، وكان قـويّا وشجـاعًا، وأطـاعته جمـيع البطون والـقبائل وامتـنع عن مبايعـته بنو مطـهر وبنو راشد، فحاربهم وقتل في إحدى المعـارك سنة 633 ھ/1235م، فخلفه يغمراسن بن زيان الذي يعتبر المؤسّس الحقيـقي للـدولة الزيانية.

دور يغمرا سن بن زيان في تأسيس الدّولة:

هـو يغمرا سـن بن زيـان بن ثـابت بن محـمد، ولـد حـوالي 603 ھ/1206م، و تـولى حكـم إقـليم تلـمسان فـي عهـد الخليـفة الموحـدي عـبد الواحـد الـرّشيد بن المـأمون الـذي كتـب لـه بالـعهد علـى ولايـة المغـرب الأوسـط و عاصمته تلمسان، و كان ذلك بداية ملكه.
وكان يغمراسن بن زيان يتميّز بصفات وخصال أهلته للقيام بدور كبير في وضع الأسس المتينة لدولة بني عبد الواد النّاشئة، وتميّز بمواقفه الحربية الكثيرة، خاصّة ضدّ قبائل بني توجين ومغراوة، حيث خرّب مواطنهم في محاولة منه لإخضاعهم وضمّهم إلى سلطته، كما كانت له مع بني مرين بالمغرب الأقصى عدّة حروب وكذلك مع بني حفص شرقا، ورغم هزائمه أمامهم كان يدافع عن مملكته محاولا حمايتها من الأخطار الّتي كانت تتهددها شرقا وغربًا، وبدأ في توسيع حدودها على حساب أقاليم الدّولة الموحدية الّتي كانت تتداعى إلى السقوط، ثمّ قام بإلغاء سلطة الموحدين على تلمسان واستقلّ بها مع إبقائه على الدعاء و الخطبة للخليفة الموحدي وذكر اسمه في السّكة، ونازعه بنو مطهر وبنو راشد لكنّه هزمهم، و أقام الدّولة على قواعد متينة، فاتخذ الوزراء والكتاب والقضاة ، واستمر عهده حتّى سنة 681ھ/1282م ما مكّنه من توطيد ملكه وتأسيس نظم دولة جديدة بالمغرب الأوسط.
وطيد ملكه وتأسيس نظم دولة جديدة بالمغرب الأوسط.

العوامل المساعدة على قيام الدولة الزيانية:

من العوامل المساعدة على قيام الدولة الزيانية نذكر منها ما يأتي:
1-ضعف الموحدين بعد الهزيمة الكبرى التي منيوا بها في حصن العقاب بالأندلس أمام الإسبان و حلفائهم سنة 1212 م مما أدى الى عجزهم عن قمع الحركات الإنفصالية .
2-قوة قبيلة بني عبد الواد و تماسكها بفضل دهاء زعمائها ومرونتهم , الأمر الذي جعلهم يكسبون ولاء القبائل الأخرى بالإضافة إلى تهيئة ولاتهم للانفصال منذ وقت طويل بتنظيمها و إصلاح شؤونها , و حجب السلطة الموحدية عن أهلها حتى لم يبق لها قبيل الانفصال إلا الخطبة .
3- كان انفصال الحفصيين بتونس عن الموحدين مشجعا و دافعا لايْغَمْراسِن للإقتداء بهم في سبيل كسب المجد لأسرته , كما علمته الأحداث بأن بني مرين في طريق الانفصال و فتعجل الأمر قبل أن يقتسم الحفصيون و المرينيون بلاد المغرب العربي
4- مناعة تلمسان عاصمة الإمارة و هي من العوامل الهامة في قيام الدولة الزيانية

حدود الدولة الزيانية:

شغلت الدّولة الزيانية إقليم المغرب الأوسط (اقليم دولة الجزائر حاليا)، و عمل حكامها بدءًا بجدّهم يغمراسن بن زيان على توسيع حدودها و تثبيت قواعدها و ضم القبائل إلى سلطتهم.[1] وتمكن يغمراسن من التوسع غربًا، و صار الحد الفاصل بينه و بين دولة بني مرين بالمغرب الأقصى وادي ملوية، كما امتدّ نفوذه إلى مدينة وجدة وتاوريرت وإقليم فجيج في الجنوب الغربي.
حدودها كانت تمتد من تخوم بجاية و بلاد الزاب شرقا إلى وادي ملوية غربًا، و من ساحل البحر شمالاً إلى إقليم توات جنوبًا، و بقيت هذه الحدود في مد وجزر بسبب هجمات بني مرين غربًا و بني حفص شرقًا و كانت العاصمة مدينة تلمسان.
لم تكن حدود الدّولة الزيانية ثابتة و مستقرّة، بل كانت بين مد وجزر تبعًا للظروف السياسية و الأخطار الخارجية، و كانت لا تتجاوز في بعض عهودها أسوار العاصمة تلمسان، مثلما حصل أيام الحصار المريني لها سنة 699 هـ إلى 706 هـ/1299 – 1307م، بل اختفت معالمها نهائيا عندما هاجمها أبو الحسن المريني سنة 737 هـ/1337م، إلى غاية إحيائها من جديد على يد أبي حمو موسى الثاني سنة 760 هـ/1359م. أطلب الدعاء لي الوالدين الجيرياالجيرياالجيريا

بارك الله فيك

بوركت على هذا الطرح مشكوووور

هل حقا نفى ابن خلدون النسب عنهم ولماذا ارجو الاجابة الشافية؟؟؟

بارك الله فيك
وربي ادخل والديك للجنة

شكراااااااااااااااااااااااااااا جزيلاااااا

الجيريا

الجيريا

شكرا جزيلا

تانويةالزيانية شرشال .تقني رياضي 2024 2024.

قراءة في الموضوع
موضوع معتدل
نشكر الأستاد ة

https://www.mediafire.com/?dzj2m5znoqy

fبارك الله فيك
سلااااااااااام

اختبار االثاني تقني رياضي ثانوية الزيانية شرشال 2024 2024.

الجيريا

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااا

اريد اختبار التكنو ادا كنت هك

صحيت كوكوووو

الدولة الزيانية 2024.

الجيريا

………….الدولة الزيانية……….

الزيانيون:

بنو زيان أو بنو عبد الواد سلالة بربرية زناتية حكمت في غرب الجزائر بين 1235 و 1554 م. مقرهم تلمسان. وفي رواية أخرى أنهم من نسل القاسم بن محمد بن عبد الله بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر جد الشرفاء الأدارسة.

أصل بني عبد الواد:

بنو عبد الواد، هم فرع من فروع الطبّقة الثّانية من زناتة إحدى أكبر وأشهر القبائل البربرية ببلاد المغرب، و أصل تسميتهم عائد إلى جدّهم عابد الوادي، وهم من ولد سجيح بن واسين بن يصليتن بن مسرى بن زكيا بن ورسيج بن مادغيس الأبتر، وكانوا عدّة بطون هي: بنو ياتكتن، بنو وللو، بنو تومرت، بنو ورسطف و بنو مصوجة، ويضاف إليهم بنو القاسم الذين ينتسب إليهم بنو زيان حكام الدّولة الزيانية.
وذكرت بعض المصادر أن القاسم بن محمد من نسل السّليمانيين، كان حاكما على مدينة تلمسانالأدارسة، ولما تغلب عليه الفاطميون دخل بني عبد الواد الذين كانوا يسكنون بالصحراء جنوب تلمسان، فأصهر فيهم وعقّب "عقبا مباركًا"، وإليه ينتسب ملوك بني زيان، وقد فنّد عبد الرّحمن بن خلدون هذه الرواية وكذلك قضية النّسب الشّريف للزيانيين، وذكر أنّ يغمراسن بن زيان لما سئل عن ذلك أجاب قائلا:" إذا كان هذا صحيحا فينفعنا عند الله وأمّا الدنيا فإنّما نلناها بسيوفنا". من قبل
استقرارهم بتلمسان:

كان بنو عبد الواد عبارة عن قبائل رحل يجوبون صحراء المغرب الأوسط بحثا عن المراعي بين سجلماسة ومنطقة الزاب بإفريقية، ولما قام عقبة بن نافع الفهري بحركته في بلاد المغرب فاتحًا، ساندوه وشكلوا فرقة من جيشه تابعت معه فتوحاته غربًا.
ولما حلّ عرب بني هلال بالمغرب انزاح بنو عبد الواد أمامهم من الزّاب واستقروا في منطقة جنوب وهران، وفي عهد المرابطين حضروا مع يوسف بن تاشفين معركة الزلاقة.

توليهم الحكم:

في سنة 627ھ/ 1229م، قام والي تلمسان أبو سعيد عثمان أخ المأمون الموحدي بالقبض على مشايخ بني عبد الواد في محاولة منه للقضاء على نفوذهم الّذي ازداد في المنطقة، فسعى للشّفاعة فيهم أحد رجال الحامية وهو إبراهيم بن إسماعيل بن علان الصنهاجي اللّمتوني، لكن شفاعته لم تقبل، فغضب لذلك و ثار واعتقل والي تلمسان وأطلق مشايخ بني عبد الواد و خلع طاعة الموحدين، وكان الغرض من حركته نصرة ثورة بني غانية الّتي كانت تهدف إلى إحياء دولة المرابطين في بلاد المغرب.
ولما أراد إبراهيم بن علان الصنهاجي إتمام مخططه، والتخلّص من مشيخة بني عبد الواد، اكتشف أمره فقبض عليه و على أعوانه و قُيّدوا، ودخل جابر بن يوسف وإخوته مدينة تلمسان وأعاد الدّعوة للمأمون الموحدي، و أصبح أميرها من قبله، فضبط أمورها، و قام بحركة لضمّ بطون بني عبد الواد إلى سلطته، و لما أراد إخضاع مدينة ندرومة وحاصرها أصابه سهم أودى بحياته آواخر سنة 629 ھ/1231م.
بعد وفـاة جـابر بن يـوسف، خلـفه ابنه الحـسن الّذي تولـى لمدّة سـتّة أشـهر، ثمّ تخـلى عن الحكم لعمه عثمان بـن يوسـف مطلع سنة 630 ھ/1232م، وخـلفه أبو عـزة زيـدان بن زيـان، وكان قـويّا وشجـاعًا، وأطـاعته جمـيع البطون والـقبائل وامتـنع عن مبايعـته بنو مطـهر وبنو راشد، فحاربهم وقتل في إحدى المعـارك سنة 633 ھ/1235م، فخلفه يغمراسن بن زيان الذي يعتبر المؤسّس الحقيـقي للـدولة الزيانية.

دور يغمرا سن بن زيان في تأسيس الدّولة:

هـو يغمرا سـن بن زيـان بن ثـابت بن محـمد، ولـد حـوالي 603 ھ/1206م، و تـولى حكـم إقـليم تلـمسان فـي عهـد الخليـفة الموحـدي عـبد الواحـد الـرّشيد بن المـأمون الـذي كتـب لـه بالـعهد علـى ولايـة المغـرب الأوسـط و عاصمته تلمسان، و كان ذلك بداية ملكه.
وكان يغمراسن بن زيان يتميّز بصفات وخصال أهلته للقيام بدور كبير في وضع الأسس المتينة لدولة بني عبد الواد النّاشئة، وتميّز بمواقفه الحربية الكثيرة، خاصّة ضدّ قبائل بني توجين ومغراوة، حيث خرّب مواطنهم في محاولة منه لإخضاعهم وضمّهم إلى سلطته، كما كانت له مع بني مرين بالمغرب الأقصى عدّة حروب وكذلك مع بني حفص شرقا، ورغم هزائمه أمامهم كان يدافع عن مملكته محاولا حمايتها من الأخطار الّتي كانت تتهددها شرقا وغربًا، وبدأ في توسيع حدودها على حساب أقاليم الدّولة الموحدية الّتي كانت تتداعى إلى السقوط، ثمّ قام بإلغاء سلطة الموحدين على تلمسان واستقلّ بها مع إبقائه على الدعاء و الخطبة للخليفة الموحدي وذكر اسمه في السّكة، ونازعه بنو مطهر وبنو راشد لكنّه هزمهم، و أقام الدّولة على قواعد متينة، فاتخذ الوزراء والكتاب والقضاة ، واستمر عهده حتّى سنة 681ھ/1282م ما مكّنه من توطيد ملكه وتأسيس نظم دولة جديدة بالمغرب الأوسط.
وطيد ملكه وتأسيس نظم دولة جديدة بالمغرب الأوسط.

العوامل المساعدة على قيام الدولة الزيانية:

من العوامل المساعدة على قيام الدولة الزيانية نذكر منها ما يأتي:
1-ضعف الموحدين بعد الهزيمة الكبرى التي منيوا بها في حصن العقاب بالأندلس أمام الإسبان و حلفائهم سنة 1212 م مما أدى الى عجزهم عن قمع الحركات الإنفصالية .
2-قوة قبيلة بني عبد الواد و تماسكها بفضل دهاء زعمائها ومرونتهم , الأمر الذي جعلهم يكسبون ولاء القبائل الأخرى بالإضافة إلى تهيئة ولاتهم للانفصال منذ وقت طويل بتنظيمها و إصلاح شؤونها , و حجب السلطة الموحدية عن أهلها حتى لم يبق لها قبيل الانفصال إلا الخطبة .
3- كان انفصال الحفصيين بتونس عن الموحدين مشجعا و دافعا لايْغَمْراسِن للإقتداء بهم في سبيل كسب المجد لأسرته , كما علمته الأحداث بأن بني مرين في طريق الانفصال و فتعجل الأمر قبل أن يقتسم الحفصيون و المرينيون بلاد المغرب العربي
4- مناعة تلمسان عاصمة الإمارة و هي من العوامل الهامة في قيام الدولة الزيانية

الجيريا
علم الزيانيين

حدود الدولة الزيانية:

شغلت الدّولة الزيانية إقليم المغرب الأوسط (اقليم دولة الجزائر حاليا)، و عمل حكامها بدءًا بجدّهم يغمراسن بن زيان على توسيع حدودها و تثبيت قواعدها و ضم القبائل إلى سلطتهم.[1] وتمكن يغمراسن من التوسع غربًا، و صار الحد الفاصل بينه و بين دولة بني مرين بالمغرب الأقصى وادي ملوية، كما امتدّ نفوذه إلى مدينة وجدة وتاوريرت وإقليم فجيج في الجنوب الغربي.
حدودها كانت تمتد من تخوم بجاية و بلاد الزاب شرقا إلى وادي ملوية غربًا، و من ساحل البحر شمالاً إلى إقليم توات جنوبًا، و بقيت هذه الحدود في مد وجزر بسبب هجمات بني مرين غربًا و بني حفص شرقًا و كانت العاصمة مدينة تلمسان.
لم تكن حدود الدّولة الزيانية ثابتة و مستقرّة، بل كانت بين مد وجزر تبعًا للظروف السياسية و الأخطار الخارجية، و كانت لا تتجاوز في بعض عهودها أسوار العاصمة تلمسان، مثلما حصل أيام الحصار المريني لها سنة 699 هـ إلى 706 هـ/12991307م، بل اختفت معالمها نهائيا عندما هاجمها أبو الحسن المريني سنة 737 هـ/1337م، إلى غاية إحيائها من جديد على يد أبي حمو موسى الثاني سنة 760 هـ/1359م.[2

لكنها في الغالب كانت تتمدد من الجرجرة شرقا إلى وادي ملوية غربا

نظام حكمها و عاصمتها:

كان حكم بني زيان ملكيا وراثيا مطلقا, ويلقب ملكها بأمير المؤمنين ، وغالبا ما يتولى العرش
بعهد من سابقه , يجمع كل السلطات في يده وكانت منزلة الحاجب أقرب المنازل إليه, و تأتي بعدها منزلة الوزراء والقضاة وصاحب الشرطة و المحتسب فقادة الحاميات و شيوخ القبائل .
واتخذ الزيانيون من تلمسان عاصمة لهم .
علاقاتهم يعتبر بنو عبد الواد من أنصار الموحدين، نقل هؤلاء إليهم إدارة مدينة تلمسان. بعد سقوط الموحدين إستقل أبو يحي يغمراسن بن زيان (1236-1283 م) بالحكم تمكن بعدها من وضع قواعد لدولة قوية، في عهده ثم خلفاءه من بعده أصبحت تلمسان مركزاً لنشر الثقافة و مركزاً تجاريا أيضاًً.[3] تأرجح بنو عبد الواد بعد ذلك بين وصاية المرينيين أصحاب المغرب تارة ثم الحفصيين أصحاب تونس تارة أخرى، والذين أجبروهم مرات عدة في القرنين الـ13 و الـ14 م على التنحي. ثم انتهى بهم الحال إلى أن وقعو تحت سيطرة المرينيين. أعيد إحياء سلطة الدولة و بلغت الثقافة أعلى درجاتها في عهد أبو حمو الثاني (13591389 م)، قبل أن يقعو مرة أخرى تحت سيطرة الحفصيين. منذ 1510 م و بسبب التهديد الإسباني وضع بنو عبد الواد أنفسهم تحت حماية الأتراك (الذين استولوا على مدينة الجزائر عام 1516 م بأيدي عروج بربروسة). سنوات 1552-1554 م يستولي الأتراك على غرب الجزائر بعد عزل آخر سلاطين بني عبد الواد.

سياسة بني زيان مع المملكتين الحفصية والمرينية :

كانت العلاقة بين الجارات الثلاث علاقة حرب وعداء في اغلب الأوقات, وكانت العداوة بين بني زيان و بين بني مرين أشد استحكاما .
لجأت المملكة الزيانية إلى انتهاج سياسة المحافظة على توازن القوى
بين الجارتين حتى لا تطغى واحدة على الأخريين ، فكانت تميل إلى جارتها الشرقية أحيانا و أحيانا أخرى إلى جارتها الغربية.

مع مسلمي الأندلس:
كانت علاقة بني زيان مع مسلمي الأندلس علاقة أخوية متين
و شعرو بما يتهدد إخوانهم في الأندلس من أخطار . فكان الزيانيون يمدون المضطهدين في الأندلس سنويا بالمساعدات المالية و العسكرية , ويستقبلون الذين يلجأون إليهم وييسرون لهم سبل العيش و الحياة الكريمة.
وهذا ما أدى إلى تزايد حقد الإسبان و البرتغال على المغرب الإسلامي ويتحول إلى حملات عنيفة على كل سواحله .

أهم سلاطين بني زيان:

الحاكمالحياةالحكم1أبو يحي يغمراسن بن شعسليعغشب1206-1283 1236-1283 2أبو سعيد عثمان بن يغمراسن….-1303 1283-1303 3أبو زيان محمد بن عثمان….-…. 1303-1308 4أبو حمو موسى بن عثمان….-1318 1308-1318 5أبو تاشفين بن موسى1293-1373 1318-1336 6أبو سعيد بن أبي زيد بن أبي زكريا بن يغمراسن….-1352 1348-1352 7أبو ثابت بن أبي زيد….-1352 1352-1352
دخول المرينيين….-…. 1352-1359 8أبو حمو موسى بن أبى يعقوب بن أبي زيد1321-1389 1359-1389 9أبو تاشفين عبد الرحمن بن موسى1351-1393 1389-1392 10أبو ثابت يوسف بن أبى تاشفين….-1393 1393-1393 11أبو الحجاج يوسف بن أبي حمو….-…. 1393-1394 12أبو زيّان بن أبي حمو….-…. 1394-1399 13أبو محمد عبد الله بن أبي حمو….-…. 1399-1402 14أبو عبد الله محمد بن أبي حمو….-1411 1402-1411 15عبد الرحمن بن أبي عبد الله….-…. 1411-1411 16السعيد بن أبى حمو موسى….-…. 1411-1412 17أبو مالك عبد الواحد بن أبي حمو….-1430 1412-1424 18أبو عبد الله محمد بن أبي تاشفين….-…. 1424-1428 17-2أبو مالك عبد الواحد بن أبي حمو….-1430 1428-1430 18-2أبو عبد الله محمد بن أبي تاشفين….-1436 1430-1431 19أبو العباس أحمد بن أبي حمو….-…. 1430-1462 20أبو عبد الله محمد المتوكل على الله….-1468 1462-1468 21أبو تاشفين بن المتوكل….-…. 1468-1473 22أبو عبد الله محمد الثابت بن المتوكل….-1504 1468-1504 23أبو عبد الله محمد بن الثابت….-…. 1504-1516 24أبو حمو بن المتوكل….-…. 1516-1528 25أبو محمد عبد الله بن المتوكل….-…. 1528-1540 26أبو زيان أحمد بن أبي محمد عبد الله….-1550 1540-1543 27حمدى عبد الفتاح زيان….-…. 1543-1543 26-2أبو زيان أحمد بن أبي محمد عبد الله….-…. 1543-1550 28الحسن بن أبي محمد عبد الله….-…. 1550-1554 28الحسن بن أبي محمد عبد الله….-…. 1550-1554 مراجع:

  1. ^ كتاب بغية الرواد في ذكر الملوك من بني عبد الواد ليحيى بن خلدون أخ عبد الرحمن بن خلدون
  2. ^ تاريخ بني زيان من كتاب نظم الدر والعقيان في بيان شرف بني زيان لمحمد بن عبد الله التنسي
  3. ^ كتاب العبر لابن خلدون الجزء
منقول

اين الردووووووووووووووووووووووووود

الله يبارك فيك