السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
قوامة الزوج على زوجته مسئولية قبل أن تكون ميزة وفضيلة، فالقوامة إن لم ترتبط بالعدل والإنصاف فقدت منحتها وبقيت تبعتها، وهي وإن كانت رفعت الزوج على زوجته فإن مقتضيات هذه الرفعة تتجسد في المودة والرحمة التي تقوم عليها الحياة الزوجية السعيدة .. لكن الإشكالية في القوامة ليس مفهومها العام وإنما التفاصيل التي يكمن الشيطان فيها ليحرفها عن سواء الصراط، ويتلاعب بالجاهل لكي يخفق في التطبيق ويسقط في مستنقع الجور الذي لا نجاة منه.
[color="rgb(255, 0, 255)"]قال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ} [النساء:34][/color]
روى في سبب نزول هذه الآية أن سعد بن الربيع -رضي الله عنه- أغضبته امرأته فلطمها فشكاه وليها إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كأنه يريد القصاص، فأنزل الله تعالى:[color="rgb(255, 0, 255)"] {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء}[/color] فقال وليّ المرأة"أردنا أمراً الله غيره، وما أراده الله خير"ورضي بحكم الله تعالى وهو أن الرجل قواماً على المرأة يرعاها ويربيها ويصلحها بما أوتي من عقل أكمل من عقلها، وعلم أغزر من علمها غالباً، وبُعد نظر في مبادئ الأمور ونهاياتها أبعد من نظرها، يضاف إلى ذلك أنه دفع مهراً لم تدفعه، والتزم بنفقات لم تلتزم هي بشيء منها .. فلما وجبت له الرئاسة عليها وهي «رئاسة شرعية» كان له الحق أن يؤدبها بما لا يشين جارحة أو يكسر عضواً، فيكون ضربه لها كضرب المؤدب لمن يؤدبه ويربيه، وبعد تقرير هذا السلطان للزوج على زوجته أمر الله تعالى بإكرام المرأة والإِحسان إليها والرفق بها لضعفها وأثنى عليها فقال تعالى[color="rgb(0, 100, 0)"]{فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ}[[/color]
{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء}ي: قائمون عليهن قيام الولاة على الرعية، في الإنفاق والرعاية والتعليم .. ذلك لأمرين: أحدهما وهبي، والآخر كسبي؛ فالوهبي: هو تفضيل الله لهم على النساء بكمال العقل وحسن التدبير ومزيد القوة في الأعمال والطاعات، ولذلك خُصوا بالنبوة، والإمامة، والولاية، وإقامة الشعائر، والشهادة في مجامع القضايا، ووجوب الجهاد والجمعة، والتعصيب، وزيادة السهم في الميراث، وملك الطلاق. والكسبي هو: {بِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ}في مهورهن، ونفقتهن، وكسوتهن.
ولقد ورد النظم الكريم {بِمَا فَضَّلَ الله بَعْضَهُمْ على بَعْضٍ} ولو قال (بما فضلهم عليهن) أو قال (بتفضيلهم عليهن) لكان أوجز وأخصر، ولكنّ التعبير يورد بهذه الصيغة لحكمة جليلة، وهي إفادة أن المرأة من الرجل والرجل من المرأة بمنزلة الأعضاء من جسم الإنسان، فالرجل بمنزلة الرأس، والمرأة بمنزلة البدن، ولا ينبغي أن يتكبر عضو على عضو لأن كل واحد يؤدي وظيفته في الحياة، فالأذن لا تغني عن العين، واليد لا تغني عن القدم، ولا عار على الشخص أن يكون قلبه أفضل من معدته، ورأسه أشرف من يده، فالكل يؤدي دوره بانتظام، ولا غنى لواحدٍ عن الآخر.
ثم للتعبير حكمة أخرى وهي الإشارة إلى أن هذا التفضيل إنما هو للجنس، لا لجميع أفراد الرجال على جميع أفراد النساء، فكم من امرأة تفضل زوجها في العلم، والدين، والعمل.
وقال بعض أهل العلم: من روائع البيان القرآني أنه لم يقل (بما فضلهم على النساء) بل قال: {بِمَا فَضَّلَ الله بَعْضَهُمْ على بَعْضٍ}، أي أن الرجل مُفَضَّل من بعض الأوجه، والمرأة مُفَضَّلة من أوجه أخرى، كالجانب العاطفي، والرجل هو الذي يدفع المهر ويؤسس البيت وينفق عليه.
السلام عليكم
لا لجميع أفراد الرجال على جميع أفراد النساء، فكم من امرأة تفضل زوجها في العلم، والدين، والعمل,,,,,,,,هناك من يضيف عند هذا القول ,,,,البيت الشعري
فلو كان النساء كمن ذكرنا,,,,,,,,,,,,,,,,,,,لفضلت النساء على الرجال
فالقوامة ,,,فيها معاني اكبر واعمق ,,,,,,من ان تختصر في كلمة ,,,,,,,,سلطة
بارك الله فيك
السلام عليكم
بارك الله فيك أختي على الموضوع
أبيات راقت لي:
معنى القوامة في أسمى مراتبها
أن يحفظ المرء أنثاه ويكفيها
وإن تخلى فهل تغني قوامته
هذا الذي يرخص الأنثى ويرديها
إذاً فلا بد أن تختار من عقلت
كفئا لتحفظ مرساها ومجريها
و هل بقي للرجل المسكين المطحون في هذا الزمان قوامة؟!!!
قريبا سنرى النساء يخرجن بالمايوهات كما تفعل الاجنبيات تماما.
بكل صراحة هذه المواضيع لم يعد لها اي معنى لأنك يا صاحب الموضوع ترى بأم عينك إلى أين آلت الامور فعن اي قوامة مطلقة أو غير مطلقة تتحدث؟؟
مثل هذه المواضيع تذكرني بحصة سمعتها على الراديو فعوض ان يتحدث " الداعية" الذي اتوا به عن عدم ضرورة عمل المراة المتزوجة خاصة اذا كان زوجها كفؤا….أخذ هذا الداعية يشدد على ان الزوجة ليست مطالبة أبدا بإعطاء زوجها و لو فلسا واحدا من مرتبها و انها غير مجبرة على المساهمة في أعباء البيت و انه يحرم على زوجها ان يطالبها بذلك و أنه إن أخذ المال عنوة فهو سحت.
و داعية آخر يسألونه عن منتخب السيدات لكرة الطائرة في اولمبياد لندن 2024 هل يجوز لهن أن يفطرن في رمضان ام لا ؟!!!!!!!!!!!! فعوض ان يكون صريحا واضحا و يعطي اجابة واضحة في اصل المشكلة اخذ يتلون كالحرباء و يذهب يمنة و يسرى.
و الاجابة هنا واضحة ان " الرخص" لا تعطى الا في طاعة. فهل لاعبات كرة الطائرة ذهبن لطاعة؟؟!!!!
نريد مواضيع اكثر جدية تعالج كوارث و نكبات و مصائب " زيجات" آخر زمن.
فمثلا يمكن تغيير عنوان هذا الموضوع الى: " أين قوامة الرجل" او " مساواة ام قوامة" او غيرها من المواضيع التي تعالج قضية في غاية الحساسية. و عندما تعود للرجل قوامته سنتحدث بعدها ان كانت هذه القوامة مطلقة او غير مطلقة.
بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم صحيح ان الرجال قوامون على النساء للاسف تجدي بعض الرجال يتسلطون ويقولون نحن لدينا الاحقية في حرية معاملة الزوجة بالضرب والشتم وتجدي بعض النساء يتملصن من القوامة ويقولون نحن احرار والرجل ليس له اي سلطة علينا خاصة ان المراة خرجت للعمل فاصبحت ترى انها مساوية للرجل ولافرق بينه وبينها وفي عصرنا قلما تجدي في بيت القوامة الصحيحة المبنية على التفاهم
السلام عليكم
عندما تعود القوامة ,,,,,هل,,,,القوامة تؤخذ او تطلب اوحتى تعطى ؟؟؟؟؟؟؟؟
القوامة بمفهومها ومعانيها ,,,,الانفاق ,,,,,,, الرعاية والاهتمام ,,,,
بهذا المفهوم تصبح القوامة ,,,,,,,تكليف للزوج وتشريف للزوجة
اما اذا اسقط الرجل بند من بنوده ,,,,,,,اختل المفهوم ,,,,,,,,,كان رد فعل المراة ,,,,,,,البحث عن المساواة ,,,,,لكل فعل رد فعل
اما العكس ( لم يسقط الرجل لابند ولااختل المفهوم ) ,,,,,,,,كان رد فعل المراة البحث عن المساواة ,,,,,,فهنا لامبرر لها ؟؟
سلام
