حوار الحجاب 2024.

حوار……………………… الحجاب

يا بنتي المصونه انتي نور اعيوني ……………..بدي اياك اتكوني على السنه والكتاب
بابا لا توصيني في اخلاقي وديني ………………ما انت الي مربيني يا اغلى الاحباب
علي ما اغلاك بتمنى هناك ……………………..يا بنتي ما احلاك وانتي بالحجاب
مناي ومطلوبي ربي ينير ادروبي ………………وبعدي عن ذنوبي عن عقلي ما غاب
يا حره ربيتك تا تلتزمي بيتك …………………..يا دره خبيتك عن عين الاغراب
انا لك ممنونه يا ذخري وعيوني ……………….ربي يكون في عوني على شكر الاحباب
لو اعطوك المال بعدد الرمال …………………..بتتركي هالحال اعطيني الجواب
والله ما بتحول على الدنيا ما بسأل ……………..غير الدين المنزل في رأيي سراب
الله يخليك ربي يبارك فيك ……………………..وانا ظني فيك والامل ما خاب
يا بابا يا غالي يا منور آمالي …………………..كلامك في بالي ومن قلبي ما غاب
الله يبارك لك في دينك وفي عقلك ……………..ومن خيره يبعث لك هدايه وصواب
يا لي وجودك جنه في رضاك اتهنى …………..غاية ما اتمنى من ربي الثواب
يا مسك ويا عنبر ويا مرجان واكثر ……………دايما فيك بفخر ما بين الاصحاب
يا ربي تجمعنا احنا ومن سمعنا ………………..في الجنه ترفعنا في يوم الحساب
يا ربي تجمعنا احنا ومن سمعنا في الجنه ترفعنا في يوم الحساب

صور بنات صغار بالحجاب . 2024.

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

ما شاء الله

مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـا شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأْ ء الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــله
جزيت الجنان
الجيريا

شكرا سمية تحياتي الخالصة

ماشاء الله تبارك الله

شكرا بنت جبيل تحياتي الخالصة

ana tahani 3endi photo nte3 benti b lhijasb ma3raftch kifech neheto fi elmontada

goulo li kifech ndir lfoto nte3 bent

ديري copie collé

ماشاء الله ربي يحفظهم

الجيريا

و شكرا لمروركم جميعا

ماشاء الله تبارك الله

نور المنتدى بوجودك…

شكرا سرمدية تحياتي الخالصة

ماشاء الله تبارك الله

سبحان الله الخالق الناطق

طلب نصح و توجيه :هل الحجاب يتعارض مع طموح الفتاة ؟ 2024.

فتاة تكون شعلة في العلم و الأخلاق الفاضلة ، تتحصل على العلامات الجيدة في الابتدائي و في المتوسط و في الثانوي و هنا تبدأ المشكلة لا بد أن تلبس الحجاب :
– لا تستطيع أن تدرس في الخارج كطبيبة مختصة لتكتسب الخبرات مع أن قريناتها أقل اجتهادا و أقل ذكاء منها غير متحجبات يذهبن إلى الخارج و يعدن طبيبات كبيرات (إن صح هذا التعبير)
– لا تستطيع أن تكون صحفية ناجحة ,,,,
عندما تسأل البعض يقولون لها الاختلاط ووووووو المرأة تبقى في بيتها
أرجوكم أرشدوني بالجواب المقنع الكافي الشافي
أطمح أو لا أطمح
و جزاكم الله خيـــــــــــــــــــــــرا

واقعيا الحجاب و التقيد بمعالم الديني يقف عائقا أمام الفتاة (في جانب السفر و العمل و الاختلاط و الدراسة و العمل….) فمهما كان مستتوى الفتاة التعليمي فإنه عليها الالتزام بضوابط الدين و عادات و تقاليد العائلات المحافظة يعني هذا يوقف طموح الفتاة من بداية المشوار، تقع الفتاة أمام خيارين
إما أن تتنازل عن طموحاتها في الدراسة في مجالات معينة كالطب و الطيران و الطب العسكري …….
إما عليها أن تختار شعب أخرى تتماشى و بعض التعاليم الإسلامية
هناك أولياء لا يسمحن لبناتهم الدراسة في الأطوار طويلة المدى كالطب و الهندسة و الصيدلة …. علاش؟ يقولولها نهار تكملي قرايتك تكوني كبيرة واحد ما يتزوج بيك
أدي قراية ساهلة و مدة قصيرة هاكا باش تلحقي تتزوجي
اللي تحب الأجر في سبيل الله تتنازل و خلاص مرينا كامل من هاته الطريق و تنازلنا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح مراد الجيريا
واقعيا الحجاب و التقيد بمعالم الديني يقف عائقا أمام الفتاة (في جانب السفر و العمل و الاختلاط و الدراسة و العمل….) فمهما كان مستتوى الفتاة التعليمي فإنه عليها الالتزام بضوابط الدين و عادات و تقاليد العائلات المحافظة يعني هذا يوقف طموح الفتاة من بداية المشوار، تقع الفتاة أمام خيارين
إما أن تتنازل عن طموحاتها في الدراسة في مجالات معينة كالطب و الطيران و الطب العسكري …….
إما عليها أن تختار شعب أخرى تتماشى و بعض التعاليم الإسلامية
هناك أولياء لا يسمحن لبناتهم الدراسة في الأطوار طويلة المدى كالطب و الهندسة و الصيدلة …. علاش؟ يقولولها نهار تكملي قرايتك تكوني كبيرة واحد ما يتزوج بيك
أدي قراية ساهلة و مدة قصيرة هاكا باش تلحقي تتزوجي
اللي تحب الأجر في سبيل الله تتنازل و خلاص مرينا كامل من هاته الطريق و تنازلنا

كملوا قرايتهم وكبروا و تزوجوا و أنجبوا أولادا و بناتا و حققوا طموحهم و المسكينة المتحجبة شعلة في الطموح و الذكاء تبقى متحسرة باكية
ألا يوجد حل ؟

صحيح كملو قراو و تزوجو و مثال على ذلك أنا و أخواتي و زوجات إخواني و كل بنات العائلة الكبيرة
لكن بدون سفر، بدون نزهات، بدون حتى ممارسة الرياضة من المتوسط إلى الجامعة كل شيء ممنوع يعني تروحي تقراي ان شاء الله 10 سنوات بحرية جد مقيدة من الجامعة للبيت و لا خروج و لا دوران و لاحتى مع الصديقات

آخرها حفرة ودود

غياب العدل و ما يفعله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح مراد الجيريا
صحيح كملو قراو و تزوجو و مثال على ذلك أنا و أخواتي و زوجات إخواني و كل بنات العائلة الكبيرة
لكن بدون سفر، بدون نزهات، بدون حتى ممارسة الرياضة من المتوسط إلى الجامعة كل شيء ممنوع يعني تروحي تقراي ان شاء الله 10 سنوات بحرية جد مقيدة من الجامعة للبيت و لا خروج و لا دوران و لاحتى مع الصديقات

و هل بعد الزواج أنتن تعملن و حققتن طموحكن ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الدين الأفغاني الجيريا
آخرها حفرة ودود

هذا ما يعزيني و يمسح عني دموعي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ○•ميسون•○ الجيريا
غياب العدل و ما يفعله

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

من يتقي الله يجعل له مخرجا

أنا أرى أن الحجاب لا يتعارض مع طموحات المرأة
وما المانع أن تكون المرأة المتحجبة طبيبة أو طيارة أو مهندسة أو حتى دركية؟؟؟

السلام عليك أختي

كنت مثلك مجتهدة و أطمح و أطمع …. لكن الحمد لله الذي هداني لهذا وماكنت لأهتدي لو لا أن الله هداني إلى صراطه المستقيم ، تركت الدراسة بعد شهادة البكالوريا و مكثت في البيت و استقمت و لله الحمد و الفضل و عوضني الله خيرا من الدراسة و الإختلاط و العمل و التعب و المشاكل و السفر، وهو الزوج الصالح و الذرية الطيبة و السكن الواسع و العلم النافع و طموحي الأكبر هو الجنة أختي ورؤية الله تعالى
فكل شيء يهون لما تتذكري القبر و عذابه ، اليوم الآخر ، الحشر ، الحساب ، الجنة ، النار …..

نصيحة من أختك في الله لا يغرنك أصحاب الشهادات لأنك في قبرك لن تُسألي عنها بل ستسألين عن ثلاثة أمور : من هو ربك و ماهو دينك ومن هو نبيك فالقبر أول منازل الآخرة قال – صلى الله عليه وسلم – : (إن القبر أول منزل من منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه) قال عثمان رضي الله عنه-: وقال رسول الله -صلى اللهم عليه وسلم-: (ما رأيت منظراً قط إلا القبر أفظع منه)1 ولقد غفلنا عن القبر وظلمته ووحشته، والرسول -صلى الله عليه وسلم- قد أخبرنا بظلمة القبر الدائمة حين قال-: (إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها، وإن الله -عز وجل- ينورها بصلاتي عليهم).
وصدق الشاعر :
تنبه قبل الموت إن كنت تعــقلُ فعما قريب للمقابر تحمـــلُ

وتمسي رهيناً في القبور وتنــثني لدى جدث تحت الثرى تتجندلُ
فريداً وحــيداً في التراب, وإنما قرين الفتى في القبر ما كان يعملُ

وتذكري وعد الله
قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏} ‏[‏الطلاق[ ] ‏:‏ 2- 3‏]‏ قد روي عن أبي ذر عن النبي[ ] صلى الله عليه وسلم أنه قال "لو أخذ الناس كلهم بهذه الآية لكفتهم"‏‏، وقوله‏:‏ ‏{‏‏مَخْرَجًا‏}‏‏ عن بعض السلف‏:‏ أي من كل ما ضاق علي الناس، وهذه الآية مطابقة لقوله‏:‏ ‏{‏‏إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ‏} ‏[‏الفاتحة[ ] ‏:‏ 5‏]‏ الجامعة لعلم الكتب الإلهية كلها؛ وذلك أن التقوى[ ] هي العبادة المأمور بها، فإن تقوي الله وعبادته وطاعته أسماء متقاربة متكافئة متلازمة، والتوكل عليه هو الاستعانة به،فمن يتقي الله مثال‏:‏ ‏{‏‏إِيَّاكَ نَعْبُدُ‏}‏‏، ومن يتوكل علي الله مثال‏:‏ ‏{‏‏وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ‏}‏‏، كما قال‏:‏ ‏{‏‏فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ}‏‏ ‏[‏هود‏:‏123‏]‏، وقال‏:‏‏{‏‏عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا}‏‏ ‏[‏الممتحنة‏:‏ 4‏]‏، وقال‏:‏ ‏{‏‏عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}‏‏ ‏[‏الشوري‏:‏ 10‏]‏‏.

‏‏ ثم جعل للتقوى فائدتين‏:‏ أن يجعل له مخرجا، وأن يرزقه من حيث لا يحتسب‏.

‏‏ والمخرج هو موضع الخروج، وهو الخروج، وإنما يطلب الخروج من الضيق والشدة، وهذا هو الفرج والنصر والرزق، فَبَين أن فيها النصر والرزق، كما قال‏:‏ ‏{‏‏أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ}‏‏ ‏[‏قريش‏:‏ 4‏]‏؛ ولهذا قال النبي[ ] صلى الله عليه وسلم "وهل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم‏؟‏ بدعائهم، وصلاتهم، واستغفارهم‏"‏‏ هذا لجلب المنفعة، وهذا لدفع المضرة‏.

‏‏ وأما التوكل فَبَين أن الله حسبه، أي‏:‏ كافيه، وفي هذا بيان التوكل علي الله من حيث أن الله يكفي المتوكل عليه، كما قال‏:‏ ‏{‏‏أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ‏} ‏[‏الزمر‏:‏ 36‏]‏ خلافا لمن قال‏:‏ ليس في التوكل إلا التفويض والرضا‏.‏

ثم إن الله بالغ أمره، ليس هو كالعاجز، ‏{‏‏قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}‏‏ ‏[‏الطلاق[ ] ‏:‏ 3‏]‏ وقد فسروا الآية بالمخرج من ضيق الشبهات بالشاهد الصحيح، والعلم الصريح، والذوق، كما قالوا‏:‏ يعلمه من غير تعليم بَشَرٍ، ويفطنه من غير تجربة، ذكره أبو طالب المكي، كما قالوا في قوله‏:‏‏{‏‏إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا}‏‏ ‏[‏الأنفال‏:‏29‏]‏ أنه نور يفرق به بين الحق والباطل، كما قالوا‏:‏ بصرًا، والآية تعم المخرج من الضيق الظاهر والضيق الباطن، قال تعالى‏:‏ ‏{‏‏فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء‏} ‏[‏الأنعام‏:‏ 125‏]‏، وتعم ذوق الأجساد وذوق القلوب[ ] ، من العلم والإيمان، كما قيل مثل ذلك في قوله‏:‏ ‏{‏‏وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ}‏‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 3‏]‏، وكما قال‏:‏ ‏{‏‏أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء‏} ‏[‏الأنعام‏:‏ 99‏]‏، وهو القرآن والإيمان‏.‏

___________________

المجلد السادس عشر

مجموع الفتاوي لابن تيمية

انت اقراي على اساس انك تكملي بعد ان تتزوجي
عندنا وحدة قرات هندسة م امبعد كي تزوجت كملت قرايتها في الخارج وتروح مع راجلها و متحجبة ولاباس عليها و خييييير من صحباتها الله يبارك و عندها الكثير من الاولاد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناصر لدين الله الجيريا
أنا أرى أن الحجاب لا يتعارض مع طموحات المرأة
وما المانع أن تكون المرأة المتحجبة طبيبة أو طيارة أو مهندسة أو حتى دركية؟؟؟

لا تستطيع أن تكون دركية أو طيارة و هي تلبس الحجاب أما الطبيبة فيقول لها زوجها لا تعملي بسبب الاختلاط

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية المهاجرة الجيريا
السلام عليك أختي

كنت مثلك مجتهدة و أطمح و أطمع …. لكن الحمد لله الذي هداني لهذا وماكنت لأهتدي لو لا أن الله هداني إلى صراطه المستقيم ، تركت الدراسة بعد شهادة البكالوريا و مكثت في البيت و استقمت و لله الحمد و الفضل و عوضني الله خيرا من الدراسة و الإختلاط و العمل و التعب و المشاكل و السفر، وهو الزوج الصالح و الذرية الطيبة و السكن الواسع و العلم النافع و طموحي الأكبر هو الجنة أختي ورؤية الله تعالى
فكل شيء يهون لما تتذكري القبر و عذابه ، اليوم الآخر ، الحشر ، الحساب ، الجنة ، النار …..

نصيحة من أختك في الله لا يغرنك أصحاب الشهادات لأنك في قبرك لن تُسألي عنها بل ستسألين عن ثلاثة أمور : من هو ربك و ماهو دينك ومن هو نبيك فالقبر أول منازل الآخرة قال – صلى الله عليه وسلم – : (إن القبر أول منزل من منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه) قال عثمان رضي الله عنه-: وقال رسول الله -صلى اللهم عليه وسلم-: (ما رأيت منظراً قط إلا القبر أفظع منه)1 ولقد غفلنا عن القبر وظلمته ووحشته، والرسول -صلى الله عليه وسلم- قد أخبرنا بظلمة القبر الدائمة حين قال-: (إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها، وإن الله -عز وجل- ينورها بصلاتي عليهم).
وصدق الشاعر :
تنبه قبل الموت إن كنت تعــقلُ فعما قريب للمقابر تحمـــلُ

وتمسي رهيناً في القبور وتنــثني لدى جدث تحت الثرى تتجندلُ
فريداً وحــيداً في التراب, وإنما قرين الفتى في القبر ما كان يعملُ

وتذكري وعد الله
قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏} ‏[‏الطلاق[ ] ‏:‏ 2- 3‏]‏ قد روي عن أبي ذر عن النبي[ ] صلى الله عليه وسلم أنه قال "لو أخذ الناس كلهم بهذه الآية لكفتهم"‏‏، وقوله‏:‏ ‏{‏‏مَخْرَجًا‏}‏‏ عن بعض السلف‏:‏ أي من كل ما ضاق علي الناس، وهذه الآية مطابقة لقوله‏:‏ ‏{‏‏إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ‏} ‏[‏الفاتحة[ ] ‏:‏ 5‏]‏ الجامعة لعلم الكتب الإلهية كلها؛ وذلك أن التقوى[ ] هي العبادة المأمور بها، فإن تقوي الله وعبادته وطاعته أسماء متقاربة متكافئة متلازمة، والتوكل عليه هو الاستعانة به،فمن يتقي الله مثال‏:‏ ‏{‏‏إِيَّاكَ نَعْبُدُ‏}‏‏، ومن يتوكل علي الله مثال‏:‏ ‏{‏‏وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ‏}‏‏، كما قال‏:‏ ‏{‏‏فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ}‏‏ ‏[‏هود‏:‏123‏]‏، وقال‏:‏‏{‏‏عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا}‏‏ ‏[‏الممتحنة‏:‏ 4‏]‏، وقال‏:‏ ‏{‏‏عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}‏‏ ‏[‏الشوري‏:‏ 10‏]‏‏.

‏‏ ثم جعل للتقوى فائدتين‏:‏ أن يجعل له مخرجا، وأن يرزقه من حيث لا يحتسب‏.

‏‏ والمخرج هو موضع الخروج، وهو الخروج، وإنما يطلب الخروج من الضيق والشدة، وهذا هو الفرج والنصر والرزق، فَبَين أن فيها النصر والرزق، كما قال‏:‏ ‏{‏‏أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ}‏‏ ‏[‏قريش‏:‏ 4‏]‏؛ ولهذا قال النبي[ ] صلى الله عليه وسلم "وهل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم‏؟‏ بدعائهم، وصلاتهم، واستغفارهم‏"‏‏ هذا لجلب المنفعة، وهذا لدفع المضرة‏.

‏‏ وأما التوكل فَبَين أن الله حسبه، أي‏:‏ كافيه، وفي هذا بيان التوكل علي الله من حيث أن الله يكفي المتوكل عليه، كما قال‏:‏ ‏{‏‏أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ‏} ‏[‏الزمر‏:‏ 36‏]‏ خلافا لمن قال‏:‏ ليس في التوكل إلا التفويض والرضا‏.‏

ثم إن الله بالغ أمره، ليس هو كالعاجز، ‏{‏‏قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}‏‏ ‏[‏الطلاق[ ] ‏:‏ 3‏]‏ وقد فسروا الآية بالمخرج من ضيق الشبهات بالشاهد الصحيح، والعلم الصريح، والذوق، كما قالوا‏:‏ يعلمه من غير تعليم بَشَرٍ، ويفطنه من غير تجربة، ذكره أبو طالب المكي، كما قالوا في قوله‏:‏‏{‏‏إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا}‏‏ ‏[‏الأنفال‏:‏29‏]‏ أنه نور يفرق به بين الحق والباطل، كما قالوا‏:‏ بصرًا، والآية تعم المخرج من الضيق الظاهر والضيق الباطن، قال تعالى‏:‏ ‏{‏‏فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء‏} ‏[‏الأنعام‏:‏ 125‏]‏، وتعم ذوق الأجساد وذوق القلوب[ ] ، من العلم والإيمان، كما قيل مثل ذلك في قوله‏:‏ ‏{‏‏وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ}‏‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 3‏]‏، وكما قال‏:‏ ‏{‏‏أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء‏} ‏[‏الأنعام‏:‏ 99‏]‏، وهو القرآن والإيمان‏.‏

___________________

المجلد السادس عشر

مجموع الفتاوي لابن تيمية

لكن لو كلنا نفكر بهذا المنطق لما أصبح هناك لا طبيب و لا مهندس و لا أدوية و لا سكن واسع لأن الكل سيقول لما أعمل
و سؤال آخر لما عند الحمل و في الحالات الخطرة نبحث عن طبيبة نساء ؟ هذه الطبيبة اجتهدت و اختلطت بالرجال حتى أصبحت لديها القدرات الكافية لتشخيص خاصة الحالات المستعصية

تزيني بالحجاب 2024.

أختاه تزيني بالحجاب
واعرضي عن الأسباب
ترفعي عن لبس الأغراب
وصدي للشيطان باب
لتنعمي حسن المئاب
ويرضى عنك الوهاب
لأنك من خيرة الأنساب
وسيرة محمدنا المحباب
فاعتزي ياابنة السنة والأعراب

ما اجملها من كلمات وما اعذب معانيها ,, ترانيم لامست الوجدان ,,,

قصيدة رائعة جدا جدا جزاك الله خيرا اختي وبارك الله فيك ,,

جاري نقلها لجمالها ,,

شكرا .. دمتي ابية يا ابنة السنة والاعراب

بارك الله فيك اختي و جزاك الله كل الخير
اللهم اهدنا الصراط المستقيم

سلمت يمناك على ما نزف به قلمك

اخلعي العباءة والحجاب والنقاب الان ,,,,,منقول 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخلعي العباءة والحجاب والنقاب الان
!!!!!
!!!!
!!!
!!
!

قرأت هذه القصة فى احد المنتديات واعجبتنى فنقلتها لكم لتعم الفائدة

(((… أخلعي العباءة والحجاب والنقاب الان … )))

كانت تلك عبارتي لفتاه دار بيني وبينها نقاش فخرجت جملتي هذه في وسط حديثي لها بغضب شديد …

نعم قلتها لها وأنا بكامل قواي العقلية المسلمة .. ربما تتسألون أين إسلامك هذا وانتي تقولين جملتك هذه ..؟؟!!

لا تتعجبوا .. ولا تأخذكم الظنون بي لترحلوا بعيدا عن شاطئي .. بل تريثوا .. وتمهلوا .. فوالله إني لأغار على سترتي وعفافي وكرامتي .. وما جملتي تلك الا صرخات كتمتها في السابق ..لكني وصلت إلى حد لا أستطيع أن اصمت به أو اكتم

فقط دعوني ألقط أنفاسي قليلا .. وأجمع حروفي التي تناثرت مني .. واتمالك قلمي .. كي أسطر لكم قصة جملتي تلك ..وانتظر حكمكم ..فيما قلته هل انا على صواب ام خطئ ….. فوالله إني اشعر إلى الآن بثورة غضبي لم تهدأ ..

نعم قلتها وساقولها … لا تلوثي عباءتي ونقابي وحجابي بتصرفاتك ..أيتها المسلمة المقنعة المزيفة ..

أه ليتك لم تكوني مسلمة.. لكن الأمر أهون علي ..ولقلت إنها مؤامرة لسلب مني احترامي وحشمتي .. ولقلت إنها مؤامرة لتدنيس لباسي وسترتي ..

ولقلت إنها مؤامرة من الكفار واليهود لتشويه عفتي وحيائي ..
ولقت وقلت الكثير الكثير ..

لكن.. وأااااااااه من كلمة لكن .. أتئتي منكن أ يا أخواااااتي في الإسلام ..

بالأمس ذهبت لجارتي "ام محمد" لكي أتحمد لها بالسلامة بعد ولادتها .. وهناك وجدت إحدى صديقاتها تدعي " ألاء " ..لا اعرفها جيدا ..لكني كنت ألتقيها كثيرا هناك .. وكان حواري معها دائما لا يتعدى عن السلام ومعرفة الحال .. وقد عرفت من "ام محمد" أثناء جلوسنا بأنه صديقتها " ألاء " قد وصلت منذ يومين من السفر فقد كانت في زيارة لأهلها في بلدها .. وقد أحضرت شريطا مسجلا بالفيديو .. لأغلبية الأماكن التي زارتها هناك .. وكانوا على وشك ان يضعوه لولا قدومي ..فاستأذنوني وبعد موافقتي وضعت " ألاء " الشريط كان الشريط عاديا في بدايته .. من مناظر طبيعيه وجبال .. واسواق وبنايات ماشاء الله ..

وبعد ذلك كان هناك تصوير لاحدى الحفلات الغنائيه لإحدى الفنانين العرب على إحدى المسارح ..

فهالني ما رأيت .. بل صعقت .. بل تجمدت أوصالي .. وأنا أرى فتيات ونساء .. منهن من كانت محجبة ومنهن تلبس العباءه .. والأدهي تلك التي غطت وجهها بالنقاب .. وهن يتراقصن على أنغام الموسيقى .. وكأني احضر عرسا نسائيا ..وليس حفله مختلطا به شباب وشابات رجال ونساء ..

هذه تصفق بحرارة .. وهذه تصرخ … وهذه تتمايل .. وهذه قد سقطت عبائتها فظهر لبسها الضيق المخزي .. وهذه .. وهذه الخ ..

كل ذلك وها انا كنت على وشك ان أسألها عن تلك الفتيات وما يفعلونه من خزي وعار .. كي تقف حروفي وهي على وشك الخروج على طرف شفتي متجمده … وأنا أرى صاحبة الشريط .. وهي ترتدي الحجاب والعباءه .. أخذها الشيطان معهم لتنظم لقافلته فأخذت ترقص يمينا ويسارا … وكأنه سكرت هذه الأنغام قد أفقدتها صوابها …

على الرغم إنه الاخت ألاء من بلد عربي عرف عنه انه متحضر ومتحرر إلى ابعد الحدود .. لكني في كل مره كنت أراها في السابق ..وإلا واراها متحجبة وترتدي العباءة ..

لكن من رايتها على الشاشة تختلف بتاتا عمن تجلس بقربي … !!

فأدرت وجهي إليها وأنا اشعر بضيق ما بعده ضيق … وأنا أخاطبها بغضب لم أستطيع أن ألجمه " لما أنتي متحجبة وتلبسين العباءة ..؟؟ اخلعيهم ألان .. ان كنتي متحررة …ألا تعتقدين بأنه لباسك هذا يعيقك عن الرقص "

فنظرت لي باستغراب … فتجاهلت نظرتها لأكمل " من يرتدي ذلك الحجاب وهذه العباءه عليه أن يحترمهما .. لا أن يلوثهما بتلك الرقصات الشيطانية .. "

فوقفت وأنا أهم بالخروج .. وبعد خطوات .. وإذ بها تناديني بصوت عالي يغلب عليه الغضب قائله " قبل أن توجهي كلامك هذا لي وأنا فتاه عربيه .. عليكي أن توجهي حديثك لمن رايتيهن عبر الشريط وهن أغلبيتهن خليجيات ..منقبات .. ومحتشمات .. على ما اضن .. الأفضل إن يرمين هن أيضا عباءتهم وحجابهن وغطاء وجوههن ..ولست أنا فقط .. ألستن ا أولى باحترام عبائتكم قبلي أنا .؟؟ !!

كنت على وشك أن امسك بمقبض الباب لأخرج لكن كلماتها استوقفتني .. فأنا لم اعتاد ترك من يحادثني .. وايضا لم اعتاد ان اترك غضبي يتحكم بي ..

نعم إلى الآن أنا غاضبه بل والله إني اشعر باختناق .. لكن علي أن اكمل حواري معها ..

عدت أدراجي .. وآخذت اجمع أفكاري .. ثم جلست بمكاني دون أن انطق بكلمه واحده .. دقائق قضيتها في صمت .. وهي تنظر لي بإستعجاب … ثم بعد ذلك رفعت عيني ونظرت إليها .. وقلت لها " هل نفسك تقبل مني الحديث الآن .. أم ارحل" فاجابتني " تفضلي" فقمت من مكاني وجلست على الأريكة التي بجانبها .. واسكنت عيني بمقلتها ..

وقلت لها "إن وجدتي فتاه تضع يدها بالنار هل ستفعلين مثلها .. " فأجابتني "بالتأكيد لااااا "

فأكملت " إن وجدتي فتاه تتبع الشيطان هل ستفعلين مثلها؟" .. فكررت نفس الاجابه
فاكلمت " وإن وجدتي فتاه تسلك طريق جهنم .. ليكون جسدها حطبا تلك النار هل تتبعين نفس الخطى .. " فصمتت وكأنها استوعبت المغزي من اسئلتي

فاكملت حديثي ….

غاليتي ..اللباس الإسلامي ليس حكرا على الفتيات الخليجيات .. بل هو لكل امراه نطقت شفتاها ب لا اله إلا الله ومحمد عليه الف الصلاة والسلام رسول الله .. فأصبحت مسلمة ..

فوجب عليها هذا اللباس .. سواء خليجيه .. عربيه أو أجنبية .. ..

انه عيني تدمع وانا أراكن في الحفلات الغنائية إن كنتي متحجبة أو منقبة ومحتشمة .. ترقصين وتهللين ..وتتمايلين أمام شاشات التلفاز .. وحولك الكثير الكثير من الرجال ..ينظرون لكي بعين مريضه تفترس كل ما يظهر منك ..

فأنت إن لم تحترمي حجابك .. وغيرك لم تحترم عباءتها او نقابها .. إذن من سيحترمه … ؟؟؟؟!!!!

قلبي يعتصر ألما وأنا أرى حجابي وعباءتي تتمايل مع أنغام الموسيقى .. بدلا من أن أراها تستقيم وتنحني من اثر القيام والسجود

هل شاهدتي راهبة متعبدة لدى الغرب تدخل المراقص وترقص بلباسها الديني هل رايتي …؟؟

لما تلك الراهبة حافظة على ديانتها وهي مسيحية وأنتي يا فرد من أمة محمد عليه الف الصلاة والسلام .. لم تفعلي مثل ما فعلت .. لما ؟؟

لما أنتي أصبحتي انزل منها وأنتي من رفعك الاسلام وقدرك .. أي صورة سيعرفها العالم عندما يراكي هكذا عبر شاشات التلفاز وقد أخذتك السكرة بهذه الألحان المحرمة ..

أهكذا يكون حفاظك لدينك بعد ان اكرمك وحافظ عليك .. وحررك من العبودية

فبالأمس كنت توأدين … وبالأمس كنتي جاريه .. وبالأمس كنت في انزل مكانه ينظر عليك باحتقار

والان بفضل دينك وإسلامك أصبحتي جوهر بل أغلى والله ..أصبحتي كنز لا يقدر بأي ثمن .. أصبحتي دره يسعى الجميع لاقتنائها .. أصبحتي أختا مسلمة تشار لها بالبنان لشرفها وعفتها .. وعندما تنجبين الأبناء فتصبحين أما تنزل الجنة تحت أقدامك ..

ابعد كل هذا وذلك تنصاعي وراء هوى الشيطان .. فأجدك في الأسواق متبرجة بتلك العباه الضيقة المشوهة ..أو ذلك الحجاب المصطنع

الا تعلمين بأنه عباءتي كالماء الصافي لا رائحة فيه .. وأنتي لوثتيها بعطورك الفرنسية والأمريكية

الا تعلمين بأنه نقابي كالحرير يتأثر بكل حبة غبار ..وأنتي لوثتيه بمكياجك وتبرج عينيك

الا تعلمين انه حجابي سد منيع لا يجتاحه أحد ..وأنتي قد تعبثتي بهذا السد وفتحتي نوافذ كي تطل من خلاله خصلات شعرك الملونة

فأصبحت يدا عونا للشيطان تشوه به منظره أخواتي المسلمات .. وأصبحت خنجرا يمزق هيبة عباءتي وحجابي وغطائي … فيمرغ به التراب بعد أن كان عاليا شامخا طاهرا نقيا

اهتدي يا أختي اهتدي …والله انه غيرتي على عباءتي قد أشعلت النار فيني ولم تجعلني اصمت .. وغيرتي عليك وآنا أرى تلك العيون المفترسة تأكلك ..لم تريحني وأرقتني

فلماذا أنتي غافلة لاهية مدبره …أفيقي أرجوكي أفيقي ..فأعداء الإسلام يتربصون بنا .. فلا تفتحي لهم المجال ليهزمونا

أرجوكي فلا تخيبي رجائي بكي .. فأنا اعلم بأنه هناك في داخلك مسلمة صغيره فأخرجيها واجعليها تتنفس الهواء النقي ..وسيري معها الي طريق الجنة ..

فأنا والله لا ارغب أن يكون جسدك وقود للنار .. أرجوكي قلتها مرارا وساقولها لكي مرارا ..عودي إلينا عودي كسابق عهدنا بك .. عودي وارفعي من شاننا

ارمي تلك العباءه المصنعة .. وقولي نحن لنا عباءه واحده وغيرها لاااااااا نريد

نحن لنا نقاب واحد وغيره لاااااااا نريد

ونحن لنا حجاب واحد وغيره لاااااااا نريد

وكل دخيل لنا من باب الموضى والتحضر سنحاربه ..سنمزقه .. سندوس عليه بأقدامنا ..فهو لا يستحق إلا أن يداس بالأقدام لا أن يلبس على أجسادنا الطاهرة

أختي إني أمد لكي يدي .. انتظر أن أرى يديكي ترافق يدي ..تشد من آزري .. لكي نصل معا إلى بر الأمان فتكوني رفيقتي في الدنيا وفي الآخر إن شاء الله .

انتهيت من حديثي .. وأنا أراها صامته .. لم تجيبني بأي كلمه .. فأحسست باني قد فعلت ما وجب علي أن افعله .. قد وجهت نصيحتي ..وعليها أن تقبلها أو أن تتركها فذلك شانها وحدها ..

فوقفت واعتذرت منها على غضبي في بداية حديثي واستودعتهم الله .. فأدرت بظهري لأهم بالخروج .. وبعد خطوات قليلة وإذ أجدها تعانقني بشده … ودموعها تتساقط كحبات المطر الطاهره .. أخذت تقبلني وهي تقول "والله انكي أخت لي في الله منذ الآن .. فاعذريني إن خاطبتك بقسوة في بداية حديثي معك ..لكن غفلتي وشيطاني أعماني عن الحق ..فسامحيني .. "

فابتسمت لها وأنا أقول "أما أنا فلا تشغلي بالك بي .. فأنا لا احمل في قلبي لكي سوى كل الحب والخوف ..لكن عليك أن تطلبي المغفرة من ربك فهو غفور رحيم" .

والحمد لله الذي ارجع لنا أختا مسلمة إلى طريقها .. لكن متى ستأتي البقية..

أختي في الله .. إسلامك وجب عليكي ان تحاولي في إصلاح كل أخت لكي تسير في هذا الطريق ..لعل الله يكتب هدايتها بين يديك ..

أما أنتي أيتها الغافلة .. فقافلتنا تنتظر قدومك .. نعم كوني معنا وليس ضدنا ..دعيكي من زيف الدنيا ..فوالله لا يساوي شيئا .. تذكري قبرك .. لن تأخذي معك سوى عملك .. فاحرصي أن يكون عملا صالحا ينير لك وحشة القبر

Riiiiiien a diire Vraiiment ça me touche …الجيريا

نعم للاسف المتحبات غالبيتهن فاسقات

القصة المنقولة تتحدث عن محجبات شكلا لا مضمونا……………….هؤلاء لو بحثتم عن سبب تصرفاتهم لوجدتم انها ناجمة كونهم أرغموا على ارتداء الحجاب او النقاب او لا اعرف ماذا………….المهم ان المحجبة الحقيقة كما هي بطلة القصة لا ترضى ان تهين الشرف الذي اعطاه لها ربها و العفاف الذي منه بها مقابل مغريات الدنيا……………………..عاش الحجاب ……….عاش العفاف……………عاش الاسلام

"نعم قلتها وساقولها … لا تلوثي عباءتي ونقابي وحجابي بتصرفاتك ..أيتها المسلمة المقنعة المزيفة .." مما اعجبني

الاخت خديجة بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على ردك الراقي

أخي امل الطالب يبدو انك لم تفهم المغزى من القصة نحن أردنا أن نقول لكل محجبة أن تصون حجابها ولا تلوثه
فهو عنوان الطهر والعفاف
لا أن نقول كما قلت أستغفر الله

أختي الأميرة المتفائلة
لقد أعجبني ردك كثيرا فبارك الله فيك وجعلك خير سلف لخديجة وعائشة وفاطمة
رضوان الله عليهن

مشكلتي مع الحجاب 4 2024.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،

أنا صاحبة المشكلة :: مشكلتي مع الحجاب 1 و 2 و 3

بشرى خير إن شاء الله

..

لقد حلت مشكلتي بفضل الله والحمد لله ثم بفضل دعواتكم الصادقة إخوتي

لقد تكنت من إقناع والديّ أخيرآآ ، وسأرتدي الحجاب غدا إن شاء الله مع الدخول المدرسي

الحمد لله الحمد لله الحمد لله الحمد لله الحمد لله الحمد لله

aya mabrouk 3lik w rabi ykamel 3lik

يويويو

والله شحال فرحت ،، ربي يثبتك

نوصيك :

لاتسمعي لكلام الناس ومضايقتهم لك ،،

ألف مبروك خير ما عملتي

الحمد لله على ذلك ونصيحتي لا تكترثي للانتقادات لانها حتما ستكون كثيرة .واستعيني بالله اول ما تلبسيه وحافظي عليه

والتزمي به ……….مبارك عليك وجعلك الله قدوة لغيرك انشاء الله

مباااااااااارك عليك أختي
لقد فرحت حقا بهذا الخبر
الحمد لك يااارب
حفظك الله أختي ووفقك في دراستك وحياتك ياااااااارب

مبروك عليك أختي
جزاك الله خيرا
بالنسبة لي إن شاء الله سأرتدي الحجاب الشرعي قريبا جدا و هدا الأمر بقناعتي التامة و رضا والدي

ألفففففففف مبروك

الحمد لله بارك الله فيك وجعلك ذخرا للاسلام .

مباااااااااارك عليك أختي
لقد فرحت حقا بهذا الخبر
الحمد لك يااارب
حفظك الله أختي ووفقك في دراستك وحياتك ياااااااارب

ماشاء الله
ليت كل البنات مثلك

الحمد لله

ثبتك الله أخيتي

احرصي أن لا يكون حجابك متبرجا

دعواتنا أن تكون سنتك الدراسية مباركة و حافلة بالنجاحات فهي ليست ككل سنة و قد اكتسيت حجابا و لبيت أمر الله

مبروك عليك وفرحتينا الله يبارك عليك ربى يثبتك عليه ان شاء الله اتمنى لك التوفيق فى الدراسة

ا

لحمد لله

تبارك الرحمان

ربي يبارك فيك

ما شاء الله، الله يبارك

أكره الحجاب يا رجعيين افهموا 2024.

سمعت الكثير من الأخوات لسان حالهم يقول "أكره الحجاب يا رجعيين افهموا"
فأقول لهن :ما الحجاب؟وهل له فائدة ؟انظري إلى فوائده ثم احكمي…وها انا اليوم أقول لكل مترددة في الحجاب إليك
هذه النصيحة…

بسم الله الرحمان الرحيم :الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على سيّدنا وعبده محمّد وعلى آله من بعده أمّا بعدُ:
أخواتنا ..هذا العمل لكنّ فهل تمنحن له دقيقة من أوقاتكنّ؟!؟! إن قلتـُنّ: لك ذلك
فلتسمعوا منّي النصيحة والعتاب **من مخلص في نصحكم يرجوا لكم حسن الثواب
يخشى على هذي الوجوه من الحميم من العذاب **أخواتنا لا تغضبن فالحق أولى أن يجاب

فهاأنذا أذكر هذا الموضوع تذكيرا للعارفين أو تنبيها للغافلين ونرجو من الله حسن الثواب


شروطه التي حدّدها الشارع نذكرها مع أدلتها:
الشرط الأول: استيعاب جميع البدن إلا ما استُثني-الوجه والكفين إن شاءت-: قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (59) (سورة الأحزاب:59).
الشرط الثاني ( أن لا يكون زينة في نفسه ): قال تعالى: (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ )(سورة النور:31) فالمقصود من الأمر بالحجاب كما علمت إنما هو ستر زينة المرأة.
الشرط الثالث ( أن يكون صفيقا لا يشفُّ ) :لأن السّتر لا يتحقّق إلا به وأما الشفّاف فإنه يزيد المرأة فتنة وزينة وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم: ( سيكون في آخر أمّتي نساء كاسيات عاريات على رؤوسهنّ كأسنمة البخت العنوهن فإنهن ملعونات ) رواه الطبراني في الصغير وأصله في مسلم.
زاد في حديث آخر : ( لا يدخلن الجنّة ولا يجدن ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا ) رواه مسلم.
قال ابن عبد البر : ( أراد صلى الله عليه وسلم النساء اللّواتي يلبسن من الثّياب الشّيء الخفيف الذي يصفّ ولا يستر، فهنّ كاسيات بالاسم عاريات في الحقيقة ) .
وعن أم علقمة بن أبي علقمة قالت : ( رأيت حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر دخلت على عائشة وعليها خمار رقيق يشف عن جبينها فشقته عائشة عليها وقالت : أما تعلمين ما أنزل الله في سورة النور ؟ ثم دعت بخمار فكستها ) صححه الألباني في:جلباب المرأة المسلمة .
وعن هشام بن عروة : ( أنّ المنذر بن الزبير قدم من العراق فأرسل إلى أسماء بنت أبي بكر بكسوة من ثياب مروية وقوهية رقاق عتاق بعدما كفَّ بصرُها قال : فلمستها بيدها ثم قالت : أفٍّ ردوا عليه كسوته قال : فشقّ ذلك عليه وقال : يا أمّه إنه لا يشفُّ . قالت إنها إن لم تشف فإنها تصف ) صححه الألباني في:جلباب المرأة المسلمة .
الشرط الرابع ( أن يكون فضفاضا غير ضيق فيصف شيئا من جسمها ): لأنّ الغرض من الثّوب إنّما هو رفع الفتنة ولا يحصل ذلك إلا بالفضفاض الواسع وأما الضيق فإنه وإن ستر لون البشرة فإنه يصف حجم جسمها أو بعضه ويصوّره في أعين الرجال وفي ذلك من الفساد والدعوة إليه ما لا يخفى.
الشرط الخامس ( أن لا يكون مبخرا مطيّبا ): لأحاديث كثيرة تنهى النساء عن التطيب إذا خرجن من بيوتهنّ ونحن نسوق الآن بين يديك ما صح سنده منها :
1-عن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أيّما امرأة استعطرت فمرّت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية ) رواه النسائي وأبو داود وحسّن إسناده الألباني في :جلباب المرأة المسلمة .
2-عن زينب الثقفية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا خرجت إحداكنّ إلى المسجد فلا تقربنَّ طِـيبًا ) رواه النسائي و صححه الألباني في:جلباب المرأة المسلمة .
ووجه الاستدلال بهذه الأحاديث على ما ذكرنا العموم الذي فيها . فإن الاستعطار والتطيب كما يستعمل في البدن يستعمل في الثوب أيضا ، وسبب المنع منه واضح وهو ما فيه من تحريك داعية الشهوة وقد ألحق به العلماء ما في معناه كحسن الملبس والحلي الذي يظهر والزينة الفاخرة وكذا الاختلاط بالرجال ،
وقال ابن دقيق العيد رحمه الله: ( وفيه حرمة التطيب على مريدة الخروج إلى المسجد لما فيه من تحريك داعية شهوة الرجال ) .
قال الألباني رحمه الله : فإذا كان ذلك حراما على مريدة المسجد فماذا يكون الحكم على مريدة السوق والأزقّة والشّوارع ؟ لا شكّ أنّه أشدُّ حرمة وأكبر إثمًا .
الشرط السادس ( أن لا يشبه لباس الرجل ): لما ورد من الأحاديث الصحيحة في لعن المرأة التي تتشبه بالرجل في اللّباس أو غيره منها :عن أبي هريرة قال : ( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل )رواه أبو داود و صححه الألباني في:جلباب المرأة المسلمة .
عن عبد الله بن عمرو قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ليس منّا من تشبّه بالرّجال من النّساء ولا من تشبّه بالنّساء من الرِّجال )رواه أحمد في مسنده و صححه الألباني في:جلباب المرأة المسلمة .
وفي هذه الأحاديث دلالة واضحة على تحريم تشبه النساء بالرجال ،وقد أورد الذهبي تشبُّه المرأة بالرجال وتشبه الرجال بالنساء في ( الكبائر ) ( ص 129 ) وأورد بعض الأحاديث المتقدمة ثم قال : ( فإذا لبست المرأة زيّ الرجال من المقالب والفرج والأكمام الضيقة فقد شابهت الرجال في لبسهم فتلحقها لعنة الله ورسوله ولزوجها إذا أمكنها من ذلك أو رضي به ولم ينهها لأنه مأمور بتقويمها على طاعة الله ونهيها عن المعصية لقول الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ [التحريم : 6]
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته الرجل راع في أهله ومسؤول عنهم يوم القيامة ) متفق عليه- وهو مخرج في ( غاية المرام ) ( 269 )- انتهى كلامه.
الشرط السابع أن لا يشبه لباس الكافرات: قال تعالى:وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ [الحديد : 16] قال ابن كثير رحمه الله:ولهذا نهى الله أن يتشبّهوا بهم في الأمور الأصلية والفرعية.
الشرط الثامن:أن لا يكون لباس شهرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلّة يوم القيامة ثمّ ألهب فيه ناراً)رواه أبو داود وابن ماجه وحسّنه الألباني في:جلباب المرأة المسلمة .
وإلى هنا تنتهي شروط الحجاب الشرعي وللاستزادة انظري كتاب: جلباب المرأة المسلمة لمحمد ناصر الدين الألباني فإنّه رحمه الله شفى وكفى وردّ كلّ شبهة .
قد تقول إحداكن مالفائدة من ارتدائه؟
فوائد ارتدائه لاتعدُّ ولا تُحصَى ولو لم يكن منها إلاّ طاعة الله ورسوله لكان يكفي لأنّ هذا هو المغنم الأعظم والفوز الأكبر قال تعالى: تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [النساء : 13] وقال تعالى: وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً [النساء : 69]
ومن فوائده:أنّه يصونك من الأعين الآثمة ومن الذين في قلوبهم مرض والذئاب البشرية……
وهنا قد يقول لك قائلٌ أو تقولين:إنّ الحجاب كبت للنّفس وما الحاجة إلى المبالغة في السّتر وأنّ هذا تضييق على المرأة ..وكبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلاّ كذباً،فنقول لكِ أتعارضين حكمَ الله بشبهاتكِ وشهواتك التي اتخذتيها إلاهًا تعبدينها وتسيرين سيرها حتى عميت عن الحق وكابرت الشرع والحسّ والعقل وقد قال تعالى في أمثالك: أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ [الجاثية : 23] فالله ما أراد بهذا الحكم إلا كما قال: وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً *يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً [النساء : 28- 27] وأما قولكِ أنّه كبتٌ فالواقع يكذبّهُ وانظري إلى الغرب كيف أنهم يعانون من الانحلال الخلقي والفساد وهذا لا يخفى على أحد وأمّا قولك أنّ هذا مبالغة في السِّتر فنحنُ نقول لك أليس السِّترُ عزّة لكي صائنٌ لكرامتك عن كل رذيلٍ كما قال الشاعر في أمثالك:
عِزُّ الفتاةِ هي الصيانةُ وحدها * وكمالها بالسِّتر لاالتهتيكِ
وتمسّكي بِحِمًى الحجابِ على المدى * وسلي الإله هدايةً لبنيكِ
ثم َّ أنا هنا أسألك لو كانت عندك جواهر ثمينة أين تضعينها ؟ألا تضعينها في مكانٍ آمَنِ وتُحكِمي عليها الإغلاق ولا يفتح عنها أحدٌ إلا أنت،كذلك المرأة هي كالدرّة في صدفتها،صانها الشرع فلا يكشف عنها إلا صاحبها وأحبّ الناس إليها وهو زوجها، فيا سبحان الله انظروا حتّى إلى الطبيعة أين نجد الدرّة وهي من أغلى الجواهر في العالم ؟ألسنا نجدها في الصدفة بعيدة عن الأيادي التي تفسد رونقها فحالك بالحجابِ أختاه كما قال الشاعر:
حورٌ حرائرٌ ما هَمَمْنَ بريـبةٍ *كظباءِ مكَّةَ صيدُهُنَّ حرامُ
متحجِّباتٌ في الخُدُورِ أوانسُ * يصُدُّهُنَّ عن الخنا الإسلامُ
فسبحان من أحاط بكل شيء علما وشرّع لنا من الأحكام ما فيه مصالحنا سبحانه لا نحصي ثناءً عليه وبالله التوفيق.
أخوكم عاشق العفة

دعواتكم الصالحة

السلام عليكم
موضوع جميل وسيستفيد منها الجميع في الحكم الشرعي للحجاب من الكتاب و السنة. ولكن اتمنى ان تغير عنوان ”أكره الحجاب يا رجعيين افهموا ”
لان العنوان غير مناسب للموضوع و لان كلمة اكره الحجاب حتى و ان لم تكن المقصود الا انه قد تمس بعض الملتزمات من كلمة رجعيين.
وهي ملاحظاتي وارجوا ان تتقبلوا رايي
شكرا بارك الله فيك

بارك الله فيك

بالنسبة لكلمة رجعي , معناه , متأصل و متمسك بالثقافة الأصلية و التقاليد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة roun الجيريا
السلام عليكم
موضوع جميل وسيستفيد منها الجميع في الحكم الشرعي للحجاب من الكتاب و السنة. ولكن اتمنى ان تغير عنوان ”أكره الحجاب يا رجعيين افهموا ”
لان العنوان غير مناسب للموضوع و لان كلمة اكره الحجاب حتى و ان لم تكن المقصود الا انه قد تمس بعض الملتزمات من كلمة رجعيين.
وهي ملاحظاتي وارجوا ان تتقبلوا رايي
شكرا بارك الله فيك

وضعت العنوان على لسان حال كل من لم ترض بشرع ربها وتنبز من ينصحهاوإلا فليس دائما يدل العنوان على ما فيه…والعنوان ليس فيه إساءة للمتحجبات بل ما وضعت الموضوع الا دفاعا عن الحجاب وبيانا لرفعة وعز من ترتديه

بارك الله فيك

جزاكم الله خيرااا وثبتكم على الحق…

بارك الله فيك

شكراااااااااااااااا

بارك الله فيييييييييك

جزاك الله خيراااااااااا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فـاطمة الزهراء الجيريا

جزاكم الله خيرااا وثبتكم على الحق…

آميييييييييييييييين

شكرا لك و بارك الله فيك

جزاك الله خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق العفة الجيريا

وضعت العنوان على لسان حال كل من لم ترض بشرع ربها وتنبز من ينصحهاوإلا فليس دائما يدل العنوان على ما فيه…والعنوان ليس فيه إساءة للمتحجبات بل ما وضعت الموضوع الا دفاعا عن الحجاب وبيانا لرفعة وعز من ترتديه

شكرا بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة roun الجيريا
شكرا بارك الله فيك

…هذا واجب

انا الحمد الله متحجبة والعام القادم ندير الحجاب

كيف ندرب بناتنا على الحجاب 2024.

الجيريا السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة الجيريا
قبل الزواج:
إن أولى وأهم الخطوات هي التي يقوم بها الرجل حين يختار لبناته أُمَّاً ذات خُلق ودين تكون قدوة متحركة ؛ فإذا تربت البنت في أحضان هذه الأم كان الحجاب أمرا ًبديهيا بالنسبة لها ،وقضية لا جدال فيها،وأمنية غالية ترنو لتحقيقها.

مرحلة الأجنة:
إن تقرُّب الأم الحامل إلى الله تعالى بالطاعات المختلفة من شانه أن يشيع في نفسها السكينة والاطمئنان… هذه المشاعر تنتقل بقدرته- سبحانه-
إلى طفلتها التي تصبح مهيئة للطاعة حين تنمو وتكبر. بعد الوضع،
وحتى سنتين:
من البداية ،ينبغي أن تحرص الأم على تعليم ابنتها الحياء
لأنه أساس الحجاب،ولأنه –كما قال صلى الله عليه وسلم-
" خيرٌ كله" فتح الباري بشرح صحيح البخاري- كتاب الإيمان-
باب 3
وكما قال :" لا يأتي إلا بخير" فتح الباري بشرح صحيح البخاري
-كتاب الأدب – باب 77
فلا تغيِّر الأم حفاضات طفلتها أمام أحد،أما حين يبدأ تدريبها
على ضبط الإخراج فتعلمها -بلطف ومزاح- أن تغطي عوراتها ؛
وأن لا تخلع ثيابها أمام أحد،ولا تظن الأم أنها صغيرة ،فالطفل يعي
ويدرك ولكنه لا يستطيع التعبير،وكلما بدأت معها الأم مبكرة
بهذا الأمر كان أفضل.

بعد ذلك يأتي دور القدوة حيث يكون الطفل متلهفا لاستكشاف
العالم من حوله، فحين ترى الطفلة أمها تجري إلى غرفتها لارتداء
حجابها لأن شخصا ًمن غير المحارم جاء فجأة لزيارتهم،وحين تلحظها
لا تطل من النافذة أو تفتح باب الدار إلا بعد ارتداء الحجاب ،
وحين تتأملها وهي تربط حجابها بإحكام وإتقان
– وهي تستعد للخروج –
خوفا من أن يظهر منها شيء،وحين تعلم أن أمها لا تتعطر إلا في بيتها ،
وأمام المحارم فقط ؛ ستتلهف تلقائياً لتقليد أمها وتحاول أن تقف
أمام المرآة لتجرب أغطية الرأس ،وعندها يجب أن تنتهز الأم
هذه الفرصة وتقول لها:
" ما أجملك بالحجاب يا ابنتي،إنه يضفي عليك نوراً؛هل تعلمي
أنك حين تكبرين سأشتري لك العديد من أغطية الرأس الملونة
الجميلة لتكوني مثل أمك مسلمة طائعة؟ "
كما أنها إذا رأت أمها تغض البصر عن المحارم،أو عن منظر مُخل
بالأدب في أي مكان ؛وتستأذن قبل الدخول حتى على أولادها ؛
فإن ذلك يكون أمراً طبيعياً بالنسبة للطفلة،مما ييسر عليها الاستجابة
حين توجهها الأم لذلك فيما بعد.

من ثلاث إلى خمس سنوات:في هذا العمر يكون تقليد الكبار
من الأمور المفضلة لدى الطفل،لذا فان عمل طرحة صغيرة مزركشة
بلون تفضِّله الطفلة وتختاره بنفسها؛ لترتديها حين تصحب والدتها
إلى المسجد للصلاة أو حضور درس،أو حين تريد تقليد أمها فتصلي
معها أو بمفردها، يكون بمثابة تمهيد لحب ارتداءه فيما بعد؛كما أن
هذا يعين الإبنة أن تصبح عوناً لأمها،فإذا رأت بعضاً من شعر الأم
يظهر دون أن تدري سارعت بتنبيهها،وإن جاءهم شخص من غير
المحارم فجأة؛ سارعت بإخبار أمها لكي تستتر،أو أحضرت إليها
ملابس الصلاة …و هكذا.
وفي هذا العمر أيضاً تكون الطفلة –في الغالب- قد تعلمت
ضبط الإخراج،لذا يجب أن تعلم أن لها خصوصيات، فلا تقضي
حاجتها إلا بعد إغلاق دورة المياه بإحكام ؛ولا تغير ملابسها إلا
في مكان مغلق.
وينبغي أن تعرف أن بعض الناس لا يفعلون ذلك لأن أحداً لم يخبرهم
أو لأنهم ليسوا مهذبين مثلنا؛ فإذا رأت أحداً يكشف عورته ،
فيجب أن تغض بصرها على الفور.
كما نعلمها حدود التعامل مع الغلمان والرجال من الجيران والأقارب،
وحتى والدها وإخوتها؛ فتسود علاقتها بهم الود الاحترام ،
دون تبسط في التعامل.
وفي هذا العمر يمكن أن نحفِّّظها ما تيسر من القرآن الكريم؛
مما يلين قلبها ويهيء روحها لطاعة الله تعالى ،مع الشرح الوافي
للآيات الكريمة على قدر مستوى فهم الطفلة. ومن المفيد أن
توالي حفظ القرآن في دار تجمعها بصحبة صالحة من الفتيات المقبلات
على طاعة الله،وتحفُّها بالعديد من المعلمات اللاتي يمثِّلن القدوة
الصالحة لها بالإضافة إلى الأم؛ مع ضرورة متابعة الأم لما تتلقاه
الطفلة في هذه الدار لتتأكد أنهم ليسوا من المتشددين أو المبتدعين.
هذا بالإضافة إلى( الحرص على أن يكون لها مصحفاً خاصاً بها
-مع تعليمها آداب التعامل معه-
و إعانتها ببعض الأشرطة المعلِّمة التي تترك مساحة من الوقت لتردد وراء المقرىء (**) فإن هذا يعوِّدها القرب من القرآن،
والأُنس به،والإقبال عليه؛فإذا ارتبط قلبها بالقرآن فإنها لن تعرف
مبدأ تعتقده سوى مبادىء القرآن،ولا تعرف تشريعاً تستقي منه سوى تشريع القرآن،ولا تعرف بلسماً لروحها،وشفاءً لنفسها سوى
الخشوع بآيات القرآن،وعندئذٍ نصل بها إلى الغاية المرجوة في
تكوينها الروحي وإعدادها الإيماني والخُلُقي)(7)
هذا بالإضافة إلى تحفيظها ما تيسر من الحديث النبوي الصحيح
ليكون ذخراً لها في حياتها المقبلة***********

تقبلوووا تحياااااتي

فرفورة
الجيريا

السلام عليكم
بارك الله فييييك…خطـــوات مفيدة
لتنشئة الفتاة المسلمة .

شكرا ومليون شكر اخت فرفورة وبارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة thorpe الجيريا
شكرا ومليون شكر اخت فرفورة وبارك الله فيك

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تـــرااانـــيـــمــ الجيريا
السلام عليكم
بارك الله فييييك…خطـــوات مفيدة
لتنشئة الفتاة المسلمة .

الجيريا

سؤال عن لبس الحجاب 2024.

إخواني وأخواتي مدراء وأعضاء المنتدى الرائع ………
السلام عليكم .1.-سؤالي عن لبس المراءه هل يفضل الحجاب ام الغطاء الكامل
2-هل يوجد مضايقه من قبل الأوروبيين عن الحجاب؟

إني أنتظر آرائكم بفارغ الصبر ووووووو شكرا ………

الحجاب يكون غطاء عدا الوجه و اليدين…

والله اعلم

و المضايقة اخي في كل مكان و كل زمان…

الا من رحم ربي…

لكن نتوكل على الله و من يتوكل على الله فهو حسبه…

الجيريا

شكرا لك على الرد الرائع… يا لقاء الجنة

شروط الحجاب معروفة ، أن يكون فضفاض و غير ذلك من الشروط ، و اختلف العلماء في وجوب النقاب ، فهناك قائلون بوجوب تغطية وجه المرأة ، و هناك قائلون بعدم وجوب تغطية الوجه ، و لكل فريق أدلته ، و كشف الوجه يُسمى السُفور ،،،،،،،،،،،،، و قبل الموجة التغريبية في القرن الماضي كانت كل نساء و بنات المسلمين يغطين وجوههن ، و لا يخفى علينا نحن الجزائريين لباس المرأة التقليدي و هو : الحايك أو الملاية و العجار .

من تقتنع بأنه يجوز لها كشف الوجه فلها ذلك ، و من تقتنع بأنه يجب عليها تغطية الوجه فلها ذلك ،،،،،،،،،،،،،،،، و حتى القائلون بعدم وجوب تغطية الوجه يقولون بأن تغطيته فضيلة و تُؤجر المرأة إذا غطت وجهها ،،،،،،،،،،،،،،،،،

و سؤالك ما الأفضل ؟ أكيد الحجاب الكامل هو الأفضل ، فتنقب المرأة تُؤجر عليه .

أما عن الأوروبيين و مضايقاتهم ؛ ( و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم ) ، في البلدان الإسلامية و توجد مضايقات ناهيك عن البلدان الأوروبية ، فنحن اليوم في زمان هان فيه المسلمون لما ابتعدوا عن دينهم فتجرأ عليهم الأقزام .

كيف نربي بناتنا على الحجاب 2024.

الجيريا ۩ -كيف نربي بناتنا على الحجاب ؟ ۩ –


الجيريا

۩ –كيف نربي بناتنا على الحجاب ؟ ۩ –

إن الحجاب هو أحد أهم القضايا الإسلامية لذلك فإن واجبنا تجاه الأجيال الجديدة القادمة أن نربيهم عليه وأن نتدارك أمرها بتعليمها حب الحجاب منذ الصغر، فتنشأ الفتاة وهي تلم بيوم بلوغها سن التكليف تتشرف بارتداء حجابها، إرضاء لربها واعتزازًا بعفتها وحيائها.. فتصير لؤلؤة مكنونة وجوهرة مصونة كما أراد لها الله – سبحانه -! وفيما يلي أحاول أن أوضح للقراء الكرام لماذا من واجب كل أبوين أن يربيا بناتهما على الحجاب وكيف نربي بناتنا على حب الحجاب؟

لماذا نسعى لترغيب بناتنا ـ منذ الصغر ـ في الحجاب؟

هناك أسباب عدة تجعل كل أبوين يسعيان في تربية أبنائهما على الحجاب وهي كالتالي:

1ـ لأن الآباء والأمهات أو المربين سوف يقفون بين يدي الله – تعالى -ويسألهم عن بناتهم كيف ربينهم ولماذا لم يأمروهن بطاعة الله يقول – صلى الله عليه وسلم -: ‘كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته’.

2ـ لأن الإسلام يأمر بتدريب الصغار على العبادة قبل التكليف بها أي قبل بلوغهم؛ فالصلاة مثلاً فرض عين على كل مسلم ومسلمة ولكن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أمرنا بأن ندربهم عليها منذ السابعة ونضربهم عليها في العاشرة، وذلك قبل بلوغهم سن التكليف؛
وقد اختص الرسول – صلى الله عليه وسلم – الصلاة من بين العبادات لكونها عماد الدين والحجاب ـ كالصلاة ـ فريضة على المسلمة، بأمر صريح من الله ورسوله.

3ـ لأننا لو أطلقنا لهن الحرية منذ الصغر في ارتداء ما يشأن ـ تقليدًا لغيرهن من غير الملتزمات – دون حزم أو توجيه فسوف يعتدن هذا، ثم يفاجأن ـ حين يصلن لسن التكليف ـ بمن يأمرهن بالحجاب، فتكون كالصدمة بالنسبة لهن، مما يؤدي إلى صعوبة الأمر عليهن وعدم قدرتهن على تنفيذ هذا الأمر.

4ـ لأنهن لو لم يحببنه ويقتنعن به منذ الصغر؛ فقد يرتدينه بالإكراه خوفًا من أولي الأمر، مما يؤدي إلى تحايلهن ـ بعيدًا عن أعين ولي الأمر ـ بشتى الطرق لمسخه وإخراجه عن وظيفته.

كيف ندرب بناتنا على حب الحجاب؟

قبل الزواج:
الجيريا

إن أولى وأهم الخطوات هي التي يقوم بها الرجل حين يختار لبناته أمًا ذات خلق ودين تكون قدوة متحركة؛ فإذا تربت البنت في أحضان هذه الأم كان الحجاب أمرًا بديهيًا بالنسبة لها، وقضية لا جدال فيها، وأمنية غالية ترنو لتحقيقها.

بعد الزواج:

على الوالدين أن يبنيا بيتهما على أساس من الود، والاحترام، والتفاهم حتى ينشأ الأبناء في جو هادئ مستقر؛ مما يبعدهم عن المشكلات النفسية التي تؤدي بهم إلى التنفيس عما يحسون به، بالتمرد والعصيان ومخالفة الأهل.

بعد الوضع، وحتى سنتين
الجيريا

من البداية ينبغي أن تحرص الأم على تعليم ابنتها الحياء لأنه أساس الحجاب، ولأنه كما قال – صلى الله عليه وسلم -: ‘خير كله’ [فتح الباري بشرح البخاري ـ كتاب الإيمان باب 3] فلا تغير الأم حفاضات طفلتها أمام أحد وتعلمها بلطف ومزاح أن تغطي عوراتها؛ وأن لا تخلع ثيابها أمام أحد، ولا تظن الأم أنها صغيرة فالطفل يدرك ولكنه لا يستطيع التعبير، وكلما بدأت معها الأم مبكرة بهذا الأمر كان أفضل.

من ثلاث إلى خمس سنوات:
الجيريا

في هذا العمر يكون تقليد الكبار من الأمور المفضلة لدى الطفل، لذا فإن طرحه صغيرة مزركشة بلون تفضله الطفلة وتختاره بنفسها؛ لترتديها؛ حين تصحب والدتها إلى المسجد للصلاة أو حضور درس، أو حين تريد تقليد أمها فتصلي معها أو بمفردها، يكون بمثابة تمهيد لحب ارتدائها فيما بعد. وفي هذا العمر يمكن أن نحفظها ما تيسر من القرآن الكريم. هذا بالإضافة إلى تحفيظها ما تيسر من الحديث النبوي ليكونا ذخرًا لها في حياتها المقبلة.

ومن الأفضل أن تقوم الأم بتفصيل ملابس الحجاب للدمية المفضلة لدى ابنتها، تكون ذات ألوان زاهية مزركشة تنتقيها الطفلة، وتقوم بتغييرها للدمية بنفسها.

ومن المفيد أن تشاركها الأم في اللعب بها وانتقاء غطاء الرأس المناسب للون الجلباب الذي ترتديه الدمية، وفي تلك الأثناء تتحدث الأم إلى الدمية قائلة ـ مثلاً ـ ‘كم هو الحجاب جميل عليك!
فالجنة مليئة بالأشياء الجميلة ومنها اللعب’.. فمن خلال اللعب يمكن أن يتعلم الطفل أكثر وبشكل أيسر مما يتعلم بالتلقين أو الكلام المباشر.

من ست إلى ثماني سنوات:
الجيريا

في هذه المرحلة ـ مع استمرار حفظ وفهم القرآن ـ نستكمل تعليمها الحياء؛ فنعلمها ‘ الاستئذان قبل الدخول على الوالدين ـ كما جاء في سورة النور ـ وقبل دخول أي مكان حتى ولو على إخوتها. وأن يكون صوتها خفيضًا ـ خاصة أمام غير المحارم ـ ولا ترفعه بالضحك أو حتى عند الغضب؛ وألا تمشي وسط الطريق؛ وإنما عن يمينه أو يساره’

وأن تتعلم حدود عورتها أمام غير المحارم، وأمام نساء المسلمين ولعل بعض الأمهات يخطئن بشراء الملابس الخليعة لبناتهن ـ ومنها لباس البحر المبالغ في تبرجه ـ بحجة أنهن لا يزلن صغيرات، ولكن المشكلة أن في ذلك تشبه بالكافرات، كما أن الحياء لا يتجزأ ولا يرتبط بمكان.

من تسع سنوات إلى أحد عشر عامًا
الجيريا

في هذه المرحلة ‘يرقى فكر الطفلة وتتنوع خبراتها، وتتسع مداركها، وتنمو قدراتها على التأمل والتخيل، وتتحول إلى طاقة إيمانية مستعدة لتقبل أوامر ربها، وتنفيذها أكثر من أي مرحلة أخرى في حياتها الماضية والمستقبلية؛ فإذا وجهت الطفلة الوجهة السليمة نحو الإيمان والخير، اندفعت إليهما في تعلق وشوق.

لذا فإن دور الوالدين في هذه الفترة أن يستغلا هذا التطور الإيماني في نفسها، وأن يعملا على تقوية عقيدتها بالله التي سترى فيهما خير عون لها على تقبل ما تتعرض له من آلام الواقع، وصراعات الحياة.

ومن المهم في هذه الرحلة ـ التي تسبق سن التكليف بالحجاب ـ أن نحكي لهن عن نماذج للعفيفات من السلف الصالح، مثل:

ـ عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها – التي قالت بعد وفاة الرسول – صلى الله عليه وسلم – وأبو بكر: ‘كنت أخلع ثيابي في حجرتي ولم أكن أتحرج، أقول: زوجي وأبي، فلما دفن عمر – رضي الله عنه -، كنت أشد علي ثيابي حياءً من عمر!!

ـ فاطمة بنت الرسول – صلى الله عليه وسلم – التي لم تعجبها طريقة وضع الثياب على المرأة وهي ميتة خوفًا من أن تصفها، فقالت لأسماء بنت أبي بكر: يا أسماء إني قد استقبحت ما يصنع بالنساء أن يطرح على المرأة الثوب فيصفها، فقالت أسماء: يا ابنة رسول الله ألا أريك شيئًا رأيته بالحبشة؟ فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوبًا، فقالت فاطمة: ما أحسن هذا وأجمله تعرف به المرأة من الرجل، فإذا أنا مت فغسليني أنت وعلي، ولا يدخل علي أحد، فلما توفيت – رضي الله عنها – غسلها علي وأسماء.

مرحلة الثانية عشرة حتى السادسة عشرة
الجيريا

في هذه المرحلة تكون ابنتك قد بلغت سن التكليف أو قد لا تكون، فإذا بلغته فعليك أن تخبريها ـ بلطف ـ أن موعد إقامة حفل حجابها قد حان، فإن استجابت عن طيب خاطر، فبها ونعم.

وإن لم تستجب. فإليك ما نصحت به الأستاذة نفين السويفي لمعالجة هذا الأمر، تقول:
قد يبدو ما سأقوله محبطًا، ولكنها الحقيقة التي يجب أن نتفهمها حتى نستطيع التعامل معها، فما تمر به ابنتك وما تجدينه من صعوبة في إقناعها أمر طبيعي جدًا، خاصة في مرحلة المراهقة التي تتسم بالعناد والرفض، والرغبة في إثبات الذات ـ حتى لو كان ذلك بالمخالفة لمجرد المخالفة ـ وتضخم الكرامة العمياء التي قد تدفع المراهق رغم إيمانه بفداحة ما يصنعه إلى الاستمرار فيه، إذا شعر أن توقفه عن فعله سيشوبه شائبة أو شبهة من أن يشار من أن قراره بالتوقف عن الخطأ ليس نابعًا من ذاته وإنما بتأثير أحد من قريب أو بعيد.

دعيني أوضح لك شيئًا هامًا، وهو أن أسلوب الدفع في توجيه البنت وتعديل سلوكها، لن يؤدي إلا إلى الرفض والبعد، فكما يقولون:إ
ن لكل فعل رد فعل مساوٍ له في القوة ومضاد له في الاتجاه. ويتوازى مع هذا الأمر أن تشاركيها في كل ما تصنعينه في أمور التزامك في أول الأمر من خلال طلب رأيها ومشورتها، وكأن هدفك ـ بل هو في الحقيقة ما يجب ـ تقريب العلاقة وتحقيق الاندماج بينكما..

بمنتهى الحب والتفاهم تقولين لها:
الجيريا

ـ حبيبتي تعالي سمعي لي القرآن الكريم الذي حفظته.

ـ حبيبتي ما رأيك في هذا الحجاب الجديد، ما رأيك في هذه الربطة..

كل هذا وأنت تقفين أمام المرآة تستعدين للخروج مثلاً… وهكذا من دون قصد أوصليها بالطاعات التي تفعلينها أنت.

مرحلة السابعة عشرة وما بعدها:
الجيريا

إن لم يمن الله عليها بالحجاب حتى هذه المرحلة، فلا تقنطي من رحمة الله، واعلمي أن لحظة التوبة في علم الله، قد تكون قريبة أو بعيدة، المهم ألا تتوقفي عن محاولاتك…

وفي هذه الحالة يمكنك أن تتبعي معها أسلوب الحوار الهادئ الهادف، وأن تتركي لها حرية الإجابة على الأسئلة التالية:
ـ هل تحبين يا ابنتي أن تأخذي سيئة ?

ـ تذكري أنك كلما خرجت من بيتك سافرة حصلت على سيئات فهل حسناتك تعادل هذا الكم من السيئات؟!

ـ هل تبيعين دنياك الفانية بالآخرة الباقية؟

ـ إن من آثر دنياه على آخرته خسرهما معًا، ومن آثر آخرته على دنياه ربحهما معًا هل يسرك أن يكون الله – عز وجل – مستاء لعدم حجابك؟

ـ هل تقبلين أن تكون النساء في الجاهلية قبل الإسلام أفضل وأتقى منك؟… لقد كن يسترن عوراتهن إلا قليلا من الشعر الموجود بناصية الرأس، وفتحة الجيب فقط!!

ـ هل أنت مصرة على أن تقولي: ‘لا’ لأوامر الله – تعالى -كلما ظهرت أمام غير المحارم بغير الحجاب… لا أظن أنك تتعمدين ذلك… ولكن عدم حجابك ليس له معنى إلا ذلك!!

ـ هل تستطيعين مقاومة الموت وتظلي على قيد الحياة لتهربي من حسابك ربك؟… إن الموت قدر كل الكائنات، وهو مغادرة كل مباهج الدنيا وزينتها، وملابسك وعطورك ومساحيق الزينة، وحُليِّك وغير ذلك مما تحبين، فهل تغادرينها إلى عزة وكرامة في القبر وفي الجنة، أما إلى ذل وهوان في القبر وفي النار!

ـ هل تقبلين أن تكوني من الفجار الذي قال الله – تعالى – عنهم: {وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ} [الانفطار: 14]؟

ـ لعلك تعلمين أن ‘الحياء ضد الفجور وهو يعني عدم الخشية من الله – تعالى -، والمجاهرة بالمعصية’، وهو ما تفعله المصرة على عدم ارتداء الحجاب!

وماذا بعد الحجاب؟
الجيريا
بعد أن ترتدي الفتاة الحجاب لابد أن تحافظ عليه وتكون على قدر مسئوليته ظاهرًا وباطنًا ولذلك ينبغي أن تسمع منك ابنتك مثل هذه الكلمات:

ـ ابنتي إنني والله لينشرح صدري كلما رأيتك وقد استسلمت لأمر الله وسعدت بحجابك، كما تطيب نفسي كلما رأيت مسلمة جديدة وقد حباها الله ـ مثلك ـ بالحجاب الشرعي، وأشعر بأن زيادة عدد المحجبات ما هي إلا بشارات لعودة الفطرة السوية للطفو فوق ما على قلوبنا من جهل وبعد عن ديننا!!.

فالحجاب يا بنيتي خطوة واسعة على طريق الفوز بمحبة الله – تعالى -ورضوانه.
ولكنها ليست نهاية الطريق. فإن وقفت عنده، فالخوف عليك من الشيطان أن يعيدك إلى ما كنت عليه قبل الحجاب…

ـ وإن مشيت في طريقك قدمًا هيأ الله لك من أسباب الخير وفتح لك من أبواب الطاعة من تقر به عينك وتهنأ معه نفسك وتسكن به جوارحك فاستمري ولا تلتفتي إلى الوراء، بل اشكري المولى القدير وحاولي إنقاذ من حولك من صويحباتك وغيرهن من النار، تشجيعهن على اتخاذ هذه الخطوة المباركة، بالرفق ولين الجانب، والحكمة الموعظة الحسنة؛ وواظبي على ذكر الله وحضور مجالس العلم الشرعي، فهناك ستجدين الكثير من الأخوات الصالحات اللاتي يتفق طبعك مع طباعهن، وتعين كل منكن الأخرى على المزيد من الطاعة، وعلى الثبات إن شاء الله؛ فتفزن جميعًا بثواب الأخوة في الله، وتجتمعن على منابر من نور حول عرش الرحمن يوم القيامة إن شاء الله!

منقووول للفائدة

شكراااا تم التصويت

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصفورة الشرق الجيريا
شكراااا تم التصويت

الجيريا

شكرا جزيلا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samasima الجيريا
شكرا جزيلا

الجيريا