اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *الفتى الصغير*
هههههههههه
الله يهدينا و يثبت علينا الدين و العقل
|
اقتباس:
بلى يُضحك لحد البُكاء
اننا نتناقش في ثلج يذوب في رُبع ساعة و تضعون له مواضيع و فتاوى
و كأن الناس يعبدون تلك التماثيل؟؟؟؟ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أخي الكريم " الفتى"،
لا أخفي عليكم أني صُدمتُ بمشاركتكم هذه، وذلك لحسن ظني بكم ومكانتكم عندي.
لقد أسأتني مشاركتكم أيّما إساءة، لدرجة أنّي صليتُ الظهركله وأنا مشوش الفكر، متألم لأنّ كلامكم ما هو إلا استهزاء واحتقار لأمور الدين ـ من حيث لا تشعرـ، وهذا لا أقبله منكم ولن أسمح لك أن تضحك وتقهقه سواء على الشرع أوعلماء الشرع أوعلى من سأل عن حكم الشرع أو صاحب الموضوع الذي نشر حكم الشرع ، فاتّق الله وانظر ماذا خطّتْ يمينك.
ما المضحك حتى البكاء !!!!!!!
– هل تضحك على من سأل عن دينه ( حكم تماثيل الثلج)؟
– أم تضحك على علماء الدين لموقع " الإسلام سؤال وجواب " الذين أجابوا السائل أم كان عليهم أن يضحكوا على سؤاله ؟
– أم هل تضحك على العلماء الأجلاء الذين ورد ذكرهم في الفتوى الذي تكلموا في حكم التماثيل التي تشبه تماثيل الثلج كتمثال الخشب والطين والسكر والعجين، لأنهم اهتموا بالتوافه؟
* عليش المالكي – رحمه الله –
* أبو العباس أحمد الصاوي – رحمه الله – * أحمد النفراوي – رحمه الله – :
* صاحب " حاشية قليوبي "
* الشيخ الرملي ،
* الشيخ الزيادي
* قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين
* قال الشيخ صالح آل الشيخ
* قال الماوردي الشافعي
* قول أبي حامد المروزي –
– أم تضحك على صاحب الموضوع ـ جزاه الله كل خير ـ لأنّه أراد نفع إخوانه بحكم الشرع في تماثيل الثلج؟؟ ولأنّه قام بركن النصيحة وتبليغ أمور الدين؟
عفى الله عنّي وعنك،
لا يا أخي الفاضل " الفتى" موضوع التماثيل خطير لا يدفع للضحك، كما سأبينه.
أنا والله استفدتُ من فتواه ، فما إن وقع نظري على عنوان الفتوى حتى قلتُ ـ والله على ما أقول شهيد ـ : حقّا ما حكم الشرع في تماثيل الثلج؟؟ ( وكنتُ أعتقد أنه لا شيء فيها لأنها تذوب)،وسعدتُ بأنّي تعلمتُ حكم شرعيا كنتُ أجهلهُ، وهو حرمة صناعة تماثيل الثلج ـ كما أفتى بذلك العلماء.
اعلم عفى الله عنّي وعنك :
– أنّه يحرم، بل هي من الكبائر ـ وهو أمر متفق عليه بين العلماء ـ نحت وصناعة التماثيل ذات الأرواح (لا أتكلم عن الصور الفتوغرافية ولا لعب الأطفال) ـ ، ووجه حرمتها، أن صانعها يضاحى الله عزّ وجل في ربوبيته، وهو مستحق بذلك اللعنة وسيعذب عذاب شديد، بل سيتحداه ربّ العزّة يوم القيامة أن ينفخ فيما صنع التماثيل، وما هو بنافخ.
يقول الشيخ يوسف القرضاوي:
"حرّم الإسلام التماثيل .. كل الصور المجسمة، ما دامت لكائن حي مثل الإنسان أو الحيوان فهي محرمة، وتزاد حرمتها إذا كانت لمخلوق معظم. مثل ملك أو نبي كالمسيح أو العذراء، أو إله من الآلهة الوثنية مثل البقر عند الهندوس، فتزداد الحرمة في مثل ذلك وتتأكد حتى تصبح أحيانًا كفرًا أو قريبًا من الكفر، من استحلها فهو كافر.
فالإسلام يحرص على حماية التوحيد، وكل ما له مساس بعقيدة التوحيد يسد الأبواب إليه. نقلا عن موقعه.
فكما ترى، أن صناعة التماثيل، تمس وتقدح في عقيدة التوحيد، وليس بالأمر الهين،
عفى الله عنّي وعنك،
أفلا يحقّ لكل مسلم أن يعرف هل تدخل تماثيل الثلج في حكم التماثيل المحرمة أم لا؟؟؟؟ حتّى لا يقع في الحرمة والكبيرة، واللعن، وتنقدح عقيدته، وتوحيده، بل يقع في تحدي الله يوم القيامة؟؟، أم هو أمر تافه؟؟
–عن سعيد بن أبي الحسن قال كنت عند ابن عباس رضي الله عنهما إذ أتاه رجل فقال يا أبا عباس إني إنسان إنما معيشتي من صنعة يدي وإني أصنع هذه التصاوير فقال ابن عباس لا أحدثك إلا ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سمعته يقول من صور صورة فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح وليس بنافخ فيها أبدا فربا الرجل ربوة شديدة واصفر وجهه . رواه البخاري ( 2112 ) ومسلم ( 2110 ) .
أمّا مشاركتكم الأخرى:
اقتباس:
كل مصائب الامة كل الدماء التي تسيل
كل الظلم
كل بلاد المسلمين المُغتصبة
ما شفتوهاش
تشوفو رجُل الثلج يذوب في نُص ساعة
تبًا للجاهلية الجديدة |
عفى الله عنّي وعنك،
أقول لكم : ما دخل هذه في تلك!! ، وهل يحرم معرفة حكم الشرع في هذا الأمر الخطير القادح للتوحيد وجناب ربوبية الخالق؟؟.
وهل كلامنا في هذا الحكم الشرعي معناه أننا لا نتألم لما يحصل في بلاد الإسلام وأنه يستلزم من نشر هذا الحكم أنه لا يهتّم بأحوال المسلمين أو أن قلبه متحجر؟؟؟؟؟؟، والأدهى ـ عفى الله عنّي وعنك ـ أنك اعتبرته من أمور الجاهلية!!!
هل يعقل أن يكون جوابك هو جواب كل عالم من سُئل عن حكم تماثيل الثلج؟؟ هل سيعنف السائل ضاحكا مستهزئا منه، قائلا له :
اقتباس:
كل مصائب الامة كل الدماء التي تسيل
كل الظلم
كل بلاد المسلمين المُغتصبة
ما شفتوهاش تشوفو رجُل الثلج يذوب في نُص ساعة |
لو كان الأمر كذلك، فما كان عليك كتابة مئات المشاركات والمواضيع التي لا علاقة لها بما يجري للمسلمين من مآسي في كل مكان، ولاقتصرت كتابتك إلا على هذه الأمور…
أخي الكريم " الفتى"، إن الاستخفاف والاستهزاء بكل ما يتعلق بأمور الدين، ليس بالأمر الهين، ويُخاف على صاحبه، فاتّق الله.