أسئلة في العقيدة والتوحيد للصبيان 2024.

أسئلة في العقيدة والتوحيد للصبيان
بسم الله الرحمن الرحيم

س1: من الذي خلقنا؟

اللهُ.

س2:أين الله تبارك وتعالى؟

الله تعالى في السماء

س3: لماذا خلقنا الله وماهو الدليل؟

خلقنا لعبادته .قال الله تعالى:{وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }

س4: هل أرسل إلينا رسولًا؟

نعم.

س5: من هو؟

هورسولنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم بن عبدالله بن عبد المطلب

س6:لأي شيء بعثالله محمد صلى الله عليه وسلم؟

بعثه للدعوةإلى التوحيد والتحذيرمن الشرك.

س7:ماهو دينك؟

الإسلام.

س8:ماهوالإسلام؟

الإسلام:هوالاستسلام لله بالتوحيد والإنقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله.

س9:كم أركان الإسلام؟

خمسة: شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمد رسول الله وإقام الصلاة وإتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن إستطاع إليه سبيلا.

س10:ما أصول الإيمان؟

الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخروالقدر خيره وشره .

س11:ماهو لإحسان؟

أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.

س12:ماجزاء من أطاع الله ورسوله؟

يدخل الجنة.

س13: كم عدد أبواب الجنة؟

ثمانية

س14:ما كنز الجنة؟

لا حول ولا قوة إلا بالله .

س 15:ماجزاءمن عصى الله ورسوله؟

يدخل النار

س16:كم عدد أبواب جهنم؟

سبعة أبواب

س 17:ماحق الله على العباد؟

أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا

س18: ماأعظم شيء أمرالله به؟

التوحيد

س19:ماهوالتوحيد؟

هو إفراد الله بحقوقه.

س20:ماهي كلمة التوحيد ؟

كلمة التوحيد هي لا إله إلا الله

س21:ما معنى لا إله إلا الله؟

معناها :لا معبود بحق إلا الله.

س22:ماهي شروط كلمة التوحيد؟

وبشروط سبعة قد قيدت … وفي نصوص الوحي حقًّا وردت

فإنه لم ينتفع قائلها … بالنطق إلاحيث يستكملها

والعلم واليقين والقبول … والانقياد فادر ما أقول

والصدق والإخلاص والمحبة … وفقك الله لما أحبه

وزيد ثامنها الكفران منك بما … سوى الإله من الأشياء قد ألها

س23 : كمنوعالتوحيد؟

ثلاثة.

س24 : ماهي؟

1_ توحيد الربوبية

2_ توحيد الألوهية

3_ توحيد الأسماء والصفات

س25 : ماهوتوحيد الربوبية؟

هوإفرادالله بأفعاله كالخلق والرزق والإحياء والإماتة.

س26 : ماهو توحيد الألوهية؟

هوإفرادالله بالعبادة كالصلاة والدعاء

س27 : ما هو توحيد الأسماء والصفات؟

هوإثبات الأسماء والصفات لله على الوجه اللائق بها كما جاء في الكتاب والسنة.

س28 : اذكراسمين من أسماء الله تعالى.

1_ الرحمن 2_ الرحيم.

س29 : بمعرفتالله؟

عرفته: بآياته ومخلوقاته كالليل والنهاروالشمس والقمر والسموات السبع والأرضين السبع ومافيهن ومابينهما.

س30 : عرفالعبادة

العبادة : إسم جامع لكل مايحبه اللهُ ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.

س31 : كم شرطًا للعبادة؟

للعبادة شرطان

س32:ماهما؟

1_ الإخلاص الله_ 2 المتابعة للرسول الله صلى الله عليه وسلم.

س33 : اذكرشيئًامن أنواع العبادة.

الصلاُة الزكاُة،الصوم،الحج. برالوالدين . الرجاء،الخوف، المحبة وغيره كثير.

س34 : ماحكممنصرفشيئًامنالعبادةلغيرالله؟

هو كافر ومشرك وإنْ صلى وصام وحج وزعم أنه مسلم.

س35 : ماضد التوحيد؟

الشرك.

س36 : ماالشرك؟

أن تجعل لله ندافي حقٍ من حقوقه.

س37 : كم عدد أنواع الشرك؟ وماهي؟

نوعان هما.

1_ شرك أكبرمخرج من الإسلام.

2_ شرك أصغرلايخرج من الإسلام.

س38 : هات مثال للشركا لأكبر؟

_ الذبح لغيرالله _ النذرلغيرالله_ دعاء غير الله

س39 : هات مثالا للشرك الأصغر؟

الرياءُ_الحلف بغير الله على غير سبيل التعظيم

س40 : ماهوالطاغوت؟

هو ماتجاوز به العبد حده من معبود أومتبوع أومطاع.

س41 : كم عددالطواغيت؟وكم عددرءوسهم؟

كثيرونَ ورؤوسهم خمسٌة.

س42 : منهم؟

1_ إبليس لعنه الله 2_ من عبدوهوراض 3_ من دعاالناس إلىعبادته من دون الله.

4_ من ادعى شيئًامن علم الغيب 5_ من حكم بغير ما أنزل الله.

س42: من هو عدوك؟

الشيطان

س43:متى تستعيذ من الشيطان الرجيم ؟

1_ قبل قراءة القرآن 2_ قبل دخول الخلاء

3_ عند الغضب 4_ عند الوسوسة

5_ عند سماع نهيق الحمار

س44:متى تقوم الساعة؟

علمها عند الله لا يعلمها إلا هو

س45:أذكر اسم ثلاثة من الملائكة؟

جبريل ميكائيل إسرافيل

تم بحمد الله والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
جمع وترتيب أبو همام

عن الاسلام والايمان والاحسان تجمع يعني يحفظها هكذا
كم مراتب الدين…يقول 3
سمها…..
ثم سم اركان كل واحد منها
هكذا طريقتي مع ابني بالتسلسل …
وهذا حتى لا أعينه بتسميتها ليتذكرها لوحده
والله أعلم
أما باقي الأسئلة فمتسلسلة تسلسلا جيدا
جزاك الله خيرا

عن الاسلام والايمان والاحسان تجمع يعني يحفظها هكذا
كم مراتب الدين…يقول 3
سمها…..
ثم سم اركان كل واحد منها
هكذا طريقتي مع ابني بالتسلسل …
وهذا حتى لا أعينه بتسميتها ليتذكرها لوحده
وقد حفظها جيدا والله أعلم
نعم طريقة جيدة وقد فكرت فيها من قبل لكن الله المستعان
أما باقي الأسئلة فمتسلسلة تسلسلا جيدا
جزاك الله خيرا
وللشيخ يحيى الحجوري حفظه الله رسالة على نفس النسق
…………

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

اللهم وفقنا للخير جميعا

تحقيق التوحيد : تخليصه من الشِّرك 2024.

السلم عليكم ورحمة لله وبركته



تحقيق التوحيد : تخليصه من الشِّرك . ولا يكون إِلا بأُمور ثلاثة :

• الأَول : العلم؛ فلا يمكن أَنْ تحقق شيئاً قبل أَنْ تعلمه، قال الله تعالى: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا اللَّهُ ﴾ [محمد : 19].

• الثاني : الاعتقاد، فإِذا علمت ولم تعتقد واستكبرت؛ لم تحقق التوحيد، قال الله تعالى عن الكافرين : ﴿ أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ ﴾. [ ص :5 ]؛ فما اعتقدوا انفراد الله بالألوهية.

• الثالث : الانقياد، فإِذا علمت واعتقدت ولم تنقد؛ لم تحقق التوحيد، قال تعالى: ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ * وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ ﴾[الصافات : 35- 36].
فإِذا حصل هذا وحقق التوحيد؛ فإِنَّ الجنَّة مضمونة له بغير حساب، ولا يحتاج أَن نقول إِن شاء الله؛ لأَنَّ هذا حكاية حكم ثابت شرعاً، ولهذا جزم المؤلف رحمه الله تعالى بذلك في الترجمة دون أَن يقول : إِن شاء الله . أما بالنسبة للرجل المعيَّن؛ فإِننا نقول: إِن شاء الله .

——————————————
([ القول المفيد على كتاب التوحيد / لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى –
ج : 1 / ص : 79 / ط : مؤسسة الرسالة

الجيريا ])

لا الاه الا الله محمد رسول الله
شكراااااااااا

♪♫♪♪♫♪♪♫♪♪♫♪


الجيريا

الجيريا


█║▌│▌║║█│║▌║║▌│▌

بارك الله فيكم

الجيرياالجيريا

الجيريا

بارك الله فيكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب السلف الصالح الجيريا
بارك الله فيكم

وفيكم بارك الله

الجيرياالجيرياالجيريا

أنواع العلم النافع الذي هو ضد الجهل ثلاثة أقسام :

@علم التوحيد:

وهو من أعظم أنواع العلوم وأفضلها؛ لأن فضل العلم بفضل المعلوم وشرف العلم بشرف المعلوم، وهو علمٌ بأوصاف الإله، ويبحث في أسمائه وصفاته، وما يستحق من حق على العبيد، وما يُضَاف إليه من نعوت الجمال والجلال .

وهو من أفضل العلوم النافعة؛ لأنه يصلح اعتقاد العبد ويصلح باطنه، فقال-صلى الله عليه وسلم-في بيان تفضيله وعظيم قدره: (إني لأعلمكم بالله، وأخشاكم لله، وأتقاكم لله)، فكلما زاد العبد علمًا بالله وما يستحق وما يضاف إليه-جلَّ وعلا-؛ كان لاشك أعلم، ومن جهة أخرى يُورِثه صلاح الباطن والظاهر وصلاح ما بينه وبين ربه-جلَّ وعلا-، كما قال-صلى الله عليه وسلم -: (ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهى القلب).

كما يَعْظُم أيضًا إخلاص العبد وتصلح نيته إذا كان له الحظ الأكبر من هذا العلم النافع بالتوحيد والعقيدة الصحيحة، وهذا ما نلحظه من قوله -صلى الله عليه وسلم -: (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ).

فإذا صلح قلبك وصحت معرفتك بالله-عزَّ وجل-؛لاشك أنك ستصلح نيتك وتشعر بالخشية والتقوى .

@علم الحلال والحرام:

من العلوم النافعة، وهو علم الأمر والنهي، ويسمَّى علم الفقه؛ وسمِّي كذلك لظاهر قوله تعالى :

{فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ}[التوبة: 122]، والفقه هو: الفهم؛ لذا صار الفقيه هو العالم الذي يفهم كلام الله-جلَّ وعلا- وكلام رسوله-صلى الله عليه وسلم- .

وقد قسَّم العلماء الفقه إلى قسمين: أصغر وأكبر، وجعلوا الفقه الأكبر هو التوحيد، والفقه الأصغر هو الفقه.

وهذا العلم إذا علمه العبد؛ فإنه سيصلِّي وفق الشريعة، وسيتطهر وفق الشريعة، سيصوم وفق الشريعة، ويبيع ويشترى وفق الشريعة، بل ويعاشر أهله وفق الشريعة، فمن علم أحكام الشريعة؛ تصرَّف في أحواله على وفق تلك الأحكام، فيكون مأجورًا في كل حال، وهو يفعل ما يفعل متذكِّرًا حكم الشريعة في هذا الأمر، وهل هو من الواجبات أم المندوبات، هل هو من المباح أم المكروه، ويعلم الفاضل من المفضول في عبادة الوقت الواحد، فالأمر والنهى يلاحقك في كل مكان وفى كل زمان، وفرقٌ بين عالم وجاهل، فالجاهل لا يعلم إلا قليلًا، فسيرتكب كثيرًا من الأشياء، ولا يعلم أنه يخالف ويعصي، وإذا جاء يعامل أولاده أو أهله أو أمه؛ فإنه سيعاملهم بمقتضى الطبع، أو الهوى، أو المألوف، وقد يكون ذلك ضلالًا وخروجًا عما جاء به الشرع .
لذا فقد صار أعظم الناس علمًا بالحلال والحرام هم أشد الناس استغفارًا لله-جلَّ وعلا-، وأعظم الناس علمًا هو المصطفى- صلى الله عليه وسلم-، فهو يستغفر الله ويتوب إليه في المجلس الواحد أكثر من مائة مرة، كما صحَّ في الحديث.

@العلم بيوم القيامة:

وهذا هو العلم النافع الثالث، العلم بما في هذا اليوم، وما يجازي الله به العباد، وكيف تكون الحسنات والسيئات، وكيف يحاسب الإنسان في قبره، والعقوبات ومكفِّرات الذنوب، وما يحدث بعد موته حتى يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار .

لذا تجد أكثر آيات القرآن جاءت في التوحيد ثم القيامة ثم الأوامر والنواهي؛ لأن استقبال العبد للحلال والحرام يأتي بعد حسن توحيد العبد وصلاح قلبه وبعد خوفه من الله وما يكون من يوم المعاد .
———————————–
*cd ثمرات العلم*للشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ -حفظه الله تعالى-

الجيريا

لا صلاح للعباد ولا فلاح ولا نجاح إلا بمعرفة الله وتوحيده..!

لا صلاح للعباد ولا فلاح ولا نجاح إلا بمعرفة الله وتوحيده..!

قال الشيخ حافظ الحكمي -رحمه الله-: "لا صلاح للعباد ولا فلاح ولا نجاح ولا حياة طيبة ولا سعادة في الدارين ولا نجاة من خزي الدنيا وعذاب الآخرة إلا بمعرفة أول مفروض عليهم والعمل به, وهو الأمر الذي خلقهم الله -عز وجل-، له وأخذ عليهم الميثاق به، وأرسل به رسله إليهم، وأنزل به كتبه عليهم، ولأجله خُلقت الدنيا والآخرة والجنة والنار، وبه حُقَّت الحاقة ووقعت الواقعة، وفي شأنه تُنْصب الموازين وتتطاير الصحف، وفيه تكون الشقاوة والسعادة، وعلى حسب ذلك تُقْسم الأنوار, ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور.

وذلك الأمر هو معرفة الله -عز وجل- بإلهيته، وربوبيته، وأسمائه وصفاته وتوحيده بذلك, ومعرفة ما يناقضه أو بعضه من الشرك والتعطيل, والتشبيه والتشبُّه، واجتناب ذلك، والإيمان بملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره.

وتوحيد الطريق إلى الله -عز وجل- بمتابعة كتابه ورسوله، والعمل وفق ما شرعه الله -عز وجل- ورسوله -صلى الله عليه وسلم- ومعرفة ما يناقضها من البدع المضلَّة, ويميل بالعبد عنها فيُجانبها كل المجانبة ويعوذ بالله منها، فإن الله –تعالى- أنزل كتابه تبيانًا لكل شيء, وتفصيل كل شيء وقال: {وَمَا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِنْ شَئ}[الأنعام:38]. وقال: {وَلا يَأْتُونَكَ بِمِثْلٍ إِلا جِئْنَاكَ بِالَحقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرا} [الفرقان:33] . وأرسل رسوله بذلك الكتاب مبلِّغًا ومبيِّنًا؛ ليقرأه على الناس على مكث، ويبيِّنه له أتمَّ البيان، ويحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون, ويهديهم إلى صراط مستقيم, فقال تعالى :{وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِ شَيء}[النحل:89]، وقال تعالى: {وَمَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَكنْ تَصْدِيقُ الذِّي بَينَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلُ كُلِّ شيء وَهُدَىً وَرَحْمَةً لِقَومٍ يُؤْمِنُون} [يوسف: 111]، وقال تعالى: {وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الكِتَابَ لِتُبَيِّنَ للنَّاسِ مَا نُزِّلَ إلَيْهِم وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُون} [النحل: 44]، وقال تعالى: {وَمَا أَنْزلْنَا عَلَيْكَ الكِتَابَ إلا لِتُبَيِّنَ لَهُمْ الذِّي اخْتَلَفوا فِيهِ وَهُدَىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُون} [النحل: 64]، وقال تعالى: {يَا أَهْلَ الكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولنَا يُبَيِّنُ لِكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِير قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ الله نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِين * يَهْدِي بِهِ الله مَن اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إلى النُّورِ بِإِذْنِه وَيَهْدِيَهُمْ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيم} [المائدة: 15،16].

ولا شفاء للقلوب والأرواح ولا حياة لها إلا بطاعة الله تعالى ورسوله -صلى الله عليه وسلم-، والاستجابة لله –تعالى- ولرسوله -صلى الله عليه وسلم-، , قال الله –تعالى-: {يَا أَيُّهَا الذِّينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا الله وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُون * وَلا تَكُونُوا كَالذِّينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لا يَسْمَعُون * ِإِنَّ شَرَّ الدَّوَابِ عِنْدَ الله الصُّمُ البُكْمُ الذِّينَ لا يَعْقِلُون * وَلَوْ عَلِمَ الله فِيهِمْ خَيْراً لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلُّوا وَهُمْ مُعْرِضُون * يَا أَيُّهَا الذِّينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لله وَللرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُم}[الأنفال: 20-24]الآيات, وقال تعالى: {إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الذِّينَ يَسْمَعُونَ وَالمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ الله ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُون}[الأنعام: 36].

ولم يُنْج من عذابه ولم يكتب رحمته إلا لمن اتبع كتابه ورسوله، كما قال تعالى: {عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شيء فَسَأَكْتُبُهَا للذِّينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالذِّينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُون * الذِّينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَ الذِّيِ يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ المُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمِ الطّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ التي كَانَتْ عَلَيْهِم فَالذِّينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الذِّي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُون}[الأعراف: 156،157].
————————————

معارج القبول بشرح سُلَّم الوصول إلى علم الأصول في التوحيد

الجيريا

بارك الله فيكم

وفيكم بارك الله

الجيريا

ومن فضائل التوحيد أن الله تكفل لأهله بالفتح والنصر في الدنيا والعز والشرف وحصول الهداية والتيسير لليسرى , وإصلاح الأحوال , والتسديد في الأقوال والأفعال .

ومنها أن الله يدافع عن الموحدين أهل الإيمان شرور الدنيا والآخرة , ويمن عليهم بالحياة الطيبة والطمأنينة إليه والطمأنينة بذكره , وشواهد هذه الجمل من الكتاب والسنة كثيرة معروفة والله أعلم .

القول السديد في مقاصد التوحيد

الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي
رحمه اللهالجيريا

بارك الله فيك

تحريف للقرآن الكريم مثلث التوحيد 2024.

https://www.djelfa.info/watch?v=HnnKa1RQUUc

الجيريا

بسم الله الرحمن الرحيم

(( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ

وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )) [التوبة:32]

تحريف للقرآن الكريم

القرآن الأمريكي الجديد أمر خطير جداً

وتحريف واضح للقرآن

قرآن جديد يوزع في الكويت

اسمه (( الفرقان الحق ))

سلطت مجلة الفرقان الكويتية
الضوء على مصحف مزعوم هو تحريف للقرآن يوزع في الكويت، إنها آيات شيطانية ، تحرض على الشرك بالله وتعمل على تخريب عقيدة أبناء المسلمين.

وذكرت المجلة التي جعلت من الموضوع عنواناً لغلافها:
تمخضت دارا النشر الأمريكيتان

Omega 2024 و wine Press

فقذفتا لنا أخيراً، آيات شيطانية أسمياها (الفرقان الحق).

وهو ليس سوى الكتاب المقدس للقرن الحادي والعشرين!

أو سميه إن شئت كتاب السلام! أو مصحف الأديان الثلاثة!!

قدم له عضواً اللجنة المشرفة على تدوينه وترجمته ونشره المدعوان الصفي و المهدي – كما ورد في مقدمته – وذكرا بأنه للأمة العربية خصوصا وإلى العالم الإسلامي عموماً.

المصحف المزعوم مترجم إلى اللغتين العربية والإنجليزية..ويوزع حالياً في الكويت ، خاصة على المتفوقين من الطلبة في المدارس الأجنبية الخاصة، التي أصبحت مرتعاً خصباً للمنصرين، لبث ثقافة الاستسلام في أذهان الأجيال القادمة من أبناء وبنات المسلمين، حتى يردوهم عن دينهم الإسلامي الحنيف، لاسيما أن الشباب يمثلون طموح الأمة وقادة المستقبل..

يبتدئ المصحف المزعوم بمقدمة مسمومة ترسخ وتؤصل للخلط العقدي وحرية الأديان في مرددات تنصيرية،

زاعمة أن (الفرقان الحق) لكل إنسان بحاجة إلى النور بدون تمييز لعنصره أو لونه أو جنسه أو أمته أو دينه.

ويتألف من 77 سورة مختلقة وخاتمة ومن أسماء تلك السور المفتراة:

الفاتحة -المحبة – المسيح – الثالوث – المارقين – الصَّلب – الزنا – الماكرين – الرعاة -الإنجيل – الأساطير – الكافرين – التنزيل – التحريف – الجنة – الأضحى – العبس-الشهيد.. إلخ !!!!

ويفتتح بالبسملة الطامة بقولهم:

(بسم الأب الكلمة الروح الإله الواحد الأوحد.

مثلث التوحيد.. موحد التثليث ما تعدد)!!!

يتجلى فيه خلط واضح لمعنى الإله فهو الأب
ومثلث التوحيد كما زعمت وهو الإله الواحد الأحد كما نؤمن نحن المسلمون.

وفي سورة السلام المفتراة حشو للإفك والباطل وتلفيق واضح، ومن آياتها:

(والذين اشتروا الضلالة وأكرهوا عبادنا بالسيف ليكفروا بالحق ويؤمنوا بالباطل أولئك هم أعداء الدين القيم وأعداء عبادنا المؤمنين).

فمن ذا الذي في عصرنا يُكره المؤمنين ليكفروا بالحق غير أعداء الله من اليهود والنصارى؟

ثم يأتي التصريح بالنصرانية ليكشف عن مكنون صدورهم
في السورة ذاتها بقولهم افتراء على الله:

(يا أيها الناس لقد كنتم أمواتا فأحييناكم بكلمة الإنجيل الحق. ثم نحييكم بنور الفرقان الحق)

ثم يتجلى التحريف والعبث بآيات القرآن العظيم في كل آيات ذلك الكتاب.

ثم تأتي الفرية في الكذب على الله بقولهم:

(لقد افتريتم علينا كذبا بأنا حرمنا القتال في الشهر الحرام , ثم نسخنا ما حرمنا فحللنا فيه قتالا كبيرا )!!.

وفي سورة المسيح التي خطتها أيديهم الآثمة:

(وزعمتم بأن الإنجيل محرف بعضه فنبذتم جُلَّه وراء ظهوركم).

وبذلك يستنكرون على القرآن بيان حقيقة تحريفهم للإنجيل والتوراة.

ويتبع ذلك اتهام المسلمين بالنفاق في مثل قولهم:

(وقلتم: آمنا بالله وبما أوتي عيسي من ربه ، ثم تلوتم منكرين..

ومن يبتغ غير ملتنا دينا فلن يقبل منه.. وهذا قول المنافقين) !!.

ويتواصل الرفض لاستخدام القوة في قتال الكفار أعداء الله

بقولهم في السورة المزعومة نفسها:

(وكم من فئة قليلة مؤمنة غلبت فئة كثيرة كافرة بالمحبة والرحمة والسلام) !!

ثم يتعمدون مساواة الطهر بالخبث والنجاسات!! ومساواة النكاح بالزنا!!

في سورة الطهر بقولهم على الله زوراً وكذباً:

(وما كان النجس والطمث والمحيض والغائط والتيمم والنكاح والهجر والضرب والطلاق

إلا كومة رجس لفظها الشيطان بلسانكم وما كانت من وحينا وما أنزلنا بها من سلطان).

تلك أمانيهم أن نكفر بالقرآن العظيم وبآيات الله عز وجل

ونتبع إنجيلهم المحرف وفرقانهم المكذوب على الله ولكن هيهات لهم!.. هيهات!

أخي المسلم بالله عليك كن غيوراً على دينك وساعد في نشر هذه الرسالة ووزعها على كل من تعرف حتى نحارب هذا الخطر الذي يحارب الإسلام وأهله وحتى تلاقي ربك وتجد الإجابة حين يسألك عن هذا الموضوع، ماذا فعلت حين علمت أن القرآن قد حُرّف ؟

هل أخبرت من حولك وساعدت في مجابهة هذا الخطر؟

وساعدت في نشر هذه الرسالة؟

أم قلت مالي وشأني ؟
أخي المسلم:

اعمل ليوم تزل فيه الأقدام ويحتاج أحدنا لحسنة لا يجدها حتى عند أقرب المقربين منه.

إعمل ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم..

أخي المسلم اعمل ليوم تلقى فيه حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

فيلقاك بوجه مستبشر ويقول يا رب هذا من أمتي، ويسقيك من يده الشريفة شربة هنيئة لا تظمأ بعدها أبدا

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

وهذا رابط الحلقة كاملة
https://www.djelfa.info/watch?v=v6Q-p…eature=related

نعم بارك الله فيكي موضوعك صحيح وهاذا انتشر بكثرة في الكويت من زمان

شكرااااااااااااااااااااااااااا لك على الموضوع

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amial18 الجيريا
بارك الله فيك

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك …..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة121 الجيريا
بارك الله فيك …..

وفيك بارك أخيتي

بارك الله فيك على هذا الطرح الجميل

مجموعة التوحيد 2024.

  • عنوان الكتاب: مجموعة التوحيد
  • المؤلف: أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني أبو العباس تقي الدين – محمد بن عبد الوهاب وآخرون
  • سنة النشر: 1419 – 1999
  • عدد المجلدات: 1
  • عدد الصفحات: 636
  • الحجم (بالميجا): 9
  • التحميل المباشر:
  • https://moslim.3oloum.org/t3448-topic

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجموعة مُهمّة جدا
جاري التحميل …
جزاكِ الله خيرا أخيتي

بارك الله فيك وسدد خطاك
جاري التحميل

اطلعت على الفهرس والظاهر أنّ المجموعة نفيسة جدا جدا
بارك الله فيك مرة ثانية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الله الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجموعة مُهمّة جدا
جاري التحميل …
جزاكِ الله خيرا أخيتي

و فيكم بارك الله

المجموعة جد نفيسة و قيمة جدا

خاصة و أنها لكبار أئمة أهل السنة

مشكورين على الردود

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم منير الجيريا
بارك الله فيك وسدد خطاك
جاري التحميل

آمين

و فيكم بارك الله أحتي في الله

تعليم الصبيان التوحيد 2024.

الجيريا
صاغ المؤلف رحمه الله مؤلفه على طريقة سؤال وجواب

ليسهل على الصغار تناوله وحفظه

وأنصح كل ولي أمر أن يعلمه ولده لما فيه من توحي

صاف خال من شوائب البدع والعياذ بالله

الكتاب بعنوان
تعليم الصبيان التوحيد

الجيريا

للتحميل إضغط هنا
شاركوا معنا فى نشر العلم
شارك بنشر كتاب
الجيريا

جزاكم الله خيرا

اسئلة واجابة في دلائل التوحيد الشطر الحادي عشر 2024.

اسئلة واجابة في دلائل التوحيد الشطر الحادي عشر
س31 – ما هي أنواع الشرك؟

ج31: أنواعة هي: طلب الحوائج من الموتى، والإستغاثة بهم والتوجه إليهم. وهذا أصل شرك العالم، لأن الميت قد انقطع عمله، وهو لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً، فضلاً لمن استغاث به، وسأله أن يشفع له إلى الله، وهذا من جهله بالشافع والمشفوع عنده، فإن الله تعالى لا يشفع أحد عنده إلا بإذنه، والله لم يجعل سؤال غيره سبباً لإذنه، وإنما السبب لإذنه كمال التوحيد، فجاء هذا المشرك بسبب يمنع الإذن.

والشرك شركان: شرك ينقل عن المله وهو الشرك الأكبر، وشرك لا ينقل عن المله وهو الشرك الأصغر كشرك الرياء.

س32 – ما هي أنواع النفاق ومعناه؟

ج32: النفاق نفاقان: نفاق إعتقادي، ونفاق عملي.

النفاق الإعتقادي: مذكور في القران في غير موضع، أوجب لهم تعالى به الدرك الأسفل من النار.

النفاق العـملي: جاء في قوله : { أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق، حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر، وإذا اؤتمن خان}. وكقوله : { آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد اخلف، وإذا اؤتمن خان }.

قال بعض الأفاضل: وهذا النفاق قد يجتمع مع أصل الإسلام ولكن إذا استحكم وكمل فقد ينسلخ صاحبه من الإسلام بالكلية وإن صلّى وصام، وزعم أنه مسلم، فإن الإيمان ينهى عن هذه الخلال، فإذا كملت للعبد، ولم يكن له ما ينهاه عن شيء منها، فهذا لا يكون إلا منافقاً خالصاً.

س33 – ما المرتبة الثانية من مراتب دين الإسلام؟

ج33: هي الإيمان

اسئلة واجابة في دلائل التوحيد الشطر السادس عشر 2024.


س45 – ما الفرق بين القدر والقضاء؟
ج45: القدر في الأصل مصدر قدر، ثم استعمل في التقدير الذي هو التفصيل والتبيين، واستعمل أيضاً بعد الغلبة في تقدير الله للكائنات قبل حدوثها.
وأما القضاء: فقد استعمل في الحكم الكوني، بجريان الأقدار وما كتب في الكتب الأولى وقد يطلق هذا على القدر الذي هو التفصيل والتميز.
ويطلق القدر أيضاً على القضاء الذي هو الحكم الكوني بوقوع المقدرات.
ويطلق القضاء على الحكم الديني الشرعي، قال الله تعالى: ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ [النساء:65] ويطلق القضاء على الفراغ والتمام، كقوله تعالى: فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ [الجمعة:10] ويطلق على نفس الفعل، قال تعالى: فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ [طه:72].
ويطلق على الإعلان والتقدم بالخبر، قال تعالى: وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا [الزخرف:77] ويطلق على وجود العذاب، قال تعالى: وَقُضِيَ الأَمْرُ [هود:44].
ويطلق على التمكن من الشيء وتمامه، كقوله: وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ [طه:114] ويطللق على الفصل والحكم، كقوله تعالى: وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ [الزمر:75] ويطلق على الخلق كقوله تعالى: فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ [فصلت:12].
ويطلق على الحتم، كقوله تعالى: وَكَانَ أَمْراً مَّقْضِيّاً [مريم:21] ويطلق على الأمر الديني، كقوله تعالى: أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ [يوسف:40] ويطلق على بلوغ الحاجه، ومنه: قضيت وطري، ويطلق على إلزام الخصمين بالحكم، ويطلق بمعنى الأداء، كقوله تعالى: فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ [البقرة:200].
والقضاء في الكل: مصدر، واقتضى الأمر الوجوب، ودل عليه، والإقتضاء هو: العلم بكيفية نظم الصيغة، وقولهم: لا أقضي منه العجب، قال الأصمعي: يبقى ولا ينقضي.

س46 – هل القدر في الخير والشر على العموم جميعاً من الله أم لا؟

ج46: القدر في الخير والشر على العموم، فعن علي قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد، فأتى الرسول صلى الله علية وسلم فقعد فقعدنا حوله، ومعه مخصرة، فنكس فجعل ينكت بمخصرته، ثم قال: { ما منكم من احد، ما من نفس منفوسه إلا وقد كتب الله مكانها في الجنة والنار، وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة }

قال: فقال رجل: أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل؟ فقال: { من كان من أهل االسعادة فسيصير إلى عمل أهل االسعادة، ومن كان من أهل الشقاوة فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة } ثم قرأ: فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ( الليل:5-10 )

وفي الحديث: { واعملوا فكل ميسر، أما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة، وأما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة } ثم قرأ فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى [الليل:5-10].

س47 – ما معنى لا إله إلا الله؟

ج47: معناها لا معبود بحق إلا الله، والدليل قوله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ [الإسراء:23] فقوله أَلاَّ تَعْبُدُواْ فيه معنى لا إله، وقوله إِلاَّ إِيَّاهُ فيه معنى إلا الله

دمعة على التوحيد 2024.

توفيق عمروني

من الموازين الَّتي انقلبت والمعايير الَّتي اختلَّت عند أكثر المسلمين اليوم، أن صار أحدنا لا يفرِّط في حقوقه على غيره أبدًا، ولا يتنازل عن شيء منها، وإن فَعَلَ فَعَلَى مَضَض، ولو سلب منه قدر يسير لوجد في نفسه، وتألم لذلك تألمًا شديدًا، وقد يبذل الجهد المضني، ويركب المشاق المكلفة لاسترداد حقِّه واسترجاع ما أخذ منه والمطالبة به، وأمَّا إذا تعلَّق الأمر بحقوق الله – عزَّ وجلَّ – فقد يعتدَّى عليها جهارًا نهارًا فلا يغضب ولا يتأثر، ولا يحرِّك ذلك شعرة من بدنه، ويشاهد ألوانًا وأصنافًا من الشِّرك تضرب بأطنابها خلال الدِّيار ولا يذرف دمعة واحدة على أعظم حقٍّ من حقوق ربِّه – عزَّ وجلَّ – وهو التَّوحيد، ولا يبذل في سبيل تصحيح هذا الوضع شيئًا يُذكر؛ وتراه يمتلكه الغضب مرَّة أخرى ويثور ويملأ الدُّنيا ضجيجًا وصخبًا عند سماعه أو قراءته لخبر مفاده أن مسؤولاً أو مديرًا اختلس مالًا من المال العامِّ أو نهب عقارًا من العقارات أو سطَا على بعض الممتلكات، لكنَّه لا يجد في نفسه تلك السُّورة الغضبيَّة عند مطالعته أو سماعه لخبر يفيد أنَّ في بلدةٍ ما أعيد بعث ضريح توقد عنده الشُّموع أو تشييد قبَّة يتمسَّح بجدرانها أو ترميم قبر يطاف حوله، يقف أناس على أعتابه بين يديه خاشعين ضارعين يلتمسون إمداده ومعونته، ويقدِّمون له القرابين والنَّفقات رجاءَ بركته وإجابته.
إنَّ قلب المسلم إذا كان مشبِّعًا بالتَّوحيد كاد أن يموت كمدًا إذا رأت عيناه أو سمعت أذناه مثل هذه المظاهر الشِّركية الَّتي تخرق الإسلام خرقًا، وتخدش التَّوحيد خدشًا؛ ووالله ليس شيء أضرَّ على الأمَّة أفرادًا وجماعات، حكَّامًا ومحكومين من أن يفشو فيهم الشِّرك المنافي للتَّوحيد، ثمَّ لا يُكاد ينكر، بل الأغرب والأعجب أن يُقدَّم على أنَّه الإسلام الذي لا بديل عنه!!
والمسلم المتَّبع لهدي نبيِّه – صلَّى الله عليه وسلَّم – يكره ويبغض جميع الذُّنوب صغيرها وكبيرها دقّها وجلّها، لكن لا يخفى عليه تفاوتها، ففي «الصَّحيحين» سأل ابنُ مسعود – رضي الله عنه – النَّبيَّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – أيُّ الذَّنب أعظم؟ قال: «أَنْ تَجْعَلَ لله نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ»، قَالَ فَقُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: «أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ مَخَافَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ»، قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: «أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ»، قَالَ: وَأَنْزَلَ الله تَعَالَى تَصْدِيقَ قَوْلِ النَّبِيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ﴿وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ﴾ [الفرقان:68]» الآيَةَ.
فهذا التَّرتيب يجعل الشِّرك بالله تعالى هو أعظم الذُّنوب على الإطلاق الَّذي ينبغي أن لا يستهان بأمره أبدًا؛ لأنَّ الشِّرك يقضي على كلِّ حسنة، ولا يدع لصاحبه نصرة ولا عزَّة ولا شرفًا، وينأى به بعيدًا عن ولاية الله ومغفرته، ويسحبه إلى الخذلان سحبًا، ويجره إلى النِّيران جرًّا، قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا﴾ [النساء:116]، وقال الله تعالى: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾ [النساء:72].
فعلى المسلم أن تدمع عينه وتجزع نفسه على التَّوحيد، وأن يغار على جناب ربِّه – جلَّ وعلا -، وأن يضيق ذرعًا من وجود مظاهر الشِّرك كلِّها، فلا يرضيه إلاَّ أن يرى ظلال التَّوحيد الوارفة تظلل جميع القطر، ولا يقرّ له قرار إلاَّ إذا رأى قلوب أهل الإسلام قبل غيرهم متوجِّهة إلى ربِّها بالدُّعاء والاستغاثة والاستعانة والتَّوكُّل والخوف والرَّجاء وجميع أنواع العبادة، فلا يهدأ له بال ولا يجد راحة إلاَّ إذا تحقَّق ذلك، وإلاَّ فهو في سعي دائم وعمل متواصل لا ينقطع إلاَّ بالموت؛ لإصلاح هذا الوضع بالدَّعوة إلى الله – عزَّ وجلَّ – بكلِّ وسيلة مشروعة، وعلى قدر علمه ومنصبه وقوَّته وقدرته، فلا يتكلَّف ما ليس له، ولا يتخلَّف عمَّا هو تحت يده وتصرُّفه، فصاحب العلم بعلمه وقلمه، وصاحب المنبر بخطابه وفصاحته، وصاحب المال بماله وثروته، وصاحب المنصب والجاه بجاهه وشفاعته، وهكذا …
فلو تقاسم الجميع وتحالفوا على جعل مسألة منابذة الشِّرك من قضايا المصير الَّتي لا يتنازل عنها قيد أنملة، وأن لا تغمض الجفون حتَّى لا يبقى أحد منَّا يسلب عن الله تعالى حقًّا من حقوقه أو خاصيَّة من خصائصه في ربوبيَّته أو ألوهيَّته أو أسمائه وصفاته، ويضيفه إلى أحدٍ من خلقه؛ من وليٍّ صالحٍ أو شيطانٍ مارد أو غيرهما، وأن يقال لكل ما سوى الله: إنَّما أنت عبد مخلوق لا ربٌّ معبود، وأنَّه لا إله إلا الله، لظهرت ثمار هذا العمل العظيم بادية للعيان، وصلح بها الدُّنيا والدِّين، مع نيل رضا الملك الدَّيَّان، فتهدأ النُّفوس وتطمئنُّ القلوب وتفتح الأرزاق وتساق الخيرات، وسيجد المسلمون سعادة الحياة وهناءتها.
وإنَّ مَن يشارك في هذا الإصلاح سيكون أنفع النَّاس لأمَّته، وأكثرهم عودًا عليها بالخير، وأعظمهم منَّة على الخلق؛ لأنَّ من علَّمك التَّوحيد كان فضله عليك أعظم من فضل والديك عليك؛ لأنَّ التَّوحيد هو مفتاحك إلى أكبر مطلوب وأفضل مرغوب وهو الجنَّة، قال – صلَّى الله عليه وسلَّم -: «مَنْ مَاتَ لاَ يُشْرِكُ بالله شَيئًا دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا دَخَلَ النَّار» [رواه مسلم]، وفي رواية: «قَالَ: ذَاكَ جِبْرِيلُ أَتَانِي، فَقَالَ: مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِكَ لاَ يُشْرِكُ بِالله شَيْئًا دَخَلَ الجَنَّةَ، قُلْتُ: وَإِنْ زَنَى! وَإِنْ سَرَقَ! قَالَ: وَإِنْ زَنَى؛ وَإِنْ سَرَقَ»، وقال الله في الحديث القدسي: «مَنْ لَقِيَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطِيئَةً لاَ يُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَقِيتُهُ بِمِثْلِهَا مَغْفِرَةً» [رواه مسلم].
فإنَّه لو اجتمعت لنا الدُّنيا بحذافيرها ولم يسلم لنا توحيدنا وخالط الشِّرك قلوبنا، لكنَّا أشقى النَّاس وأتعسهم، ولو سلبت منَّا الدُّنيا برمَّتها وعشنا محقِّقين للتَّوحيد نابذين للشِّرك، لكنَّا أكثر النَّاس سعادة وتوفيقًا؛ وعلى هذا التَّصوُّر يبنى المجتمع المسلم الَّذي فَقَد مَجْدَه لمَّا أضاع عقيدةَ التَّوحيد، وإنَّنا والله جازمون من أنَّ أيّ إصلاح أو إصلاحات لا تقوم على هذا التَّصوُّر فهو إضاعة للوقت وتبديد للطَّاقة وتمديد في زمن تأخّر هذه الأمَّة، وتطويل لعمر الأزمة؛ لأنَّه إذا فسد التَّصوُّر فسد التَّصوير، وما بني على فاسد فهو فاسد، ولا ينتهي بصاحبه إلَّا إلى أمر كاسد.
فلا جرم أن يكون التَّوحيد مفتاح باب الإصلاح، وهو أوَّل سبيل الرَّشاد، وهو خطام وزمام التَّغيير، وهو منار طريق الخروج من كلِّ أزمة وضائقة؛ فليكن عليه مدار حياتنا وتفكيرنا وجميع تصرُّفاتنا ونرفع شعار: التَّوحيد أوَّلاً وآخرًا …

جزاك الله خيرا
موضوع مفيد جدا

آمين واياك اختي

بوركت على موضوعك القيم

جزاك الله خيرا

يقول كثيرٌ من الناس إننا مسلمون ولسنا بحاجة إلى علم التوحيد فكيف يرد عليهم ؟ 2024.

يقول كثيرٌ من الناس إننا مسلمون ولسنا بحاجة إلى علم التوحيد فكيف يرد عليهم ؟

نص الإجابة:
هؤلاء من ذوي الزيغ والإلحاد ، نقول لهم : يا هولاء العقائد الزائغة موجودة في يمننا – دع عنك مصر والسودان والشام والعراق وغيرها – موجودة في بلدنا :
أليس هناك من يدعو الهادي المقبور بصعدة ؟! والله سبحانه وتعالى يقول : " يا أيها الناس ضُرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب " .
أليس هناك من يدعو غير الله ويعبد غير الله في تهامة ؟! ، أليس هناك من يدعو غير الله ويعبد غير الله في العينات بحضرموت ؟! ، أليس هناك من يدعو غير الله ويعبد غير الله في الحوطة ؟! ، وعمر بن سعيد في لودر ؟! ، وهكذا يا إخواننا .
فهؤلاء أناسٌ لا يهمهم الدين ، ولا يهمهم أن يتعلم المسلمون ، يهمهم أن يأكلوا فقط وإلا فالمسلمون عندهم خرافات كثيرة ، الديمقراطية هل فيها خلل في التوحيد ؟ نعم " أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله " ، " أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقومٍ يوقنون " ، " إن الحكم إلا لله " ، " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون " ، فالديمقراطية تنافي التوحيد توحيد الحاكمية تنافيها .

والله أعجب أعجب أعجب من بعض النجديين : [ يقولون ] والله أهل جمعية الحكمة والله إنهم طيبون ، هم ما يدعون غير الله ولا يعبدون القبور ، وهم أيضاً يؤمنون بأن الله مستوٍ على عرشه ، ويؤمنون بصفات الله ، طيبون أيش تبغون ماذا تريدون ؟ طيب ومسألة الحزبية ، ومسألة محاربة أهل السنة ، ومسألة الترحيب بالديمقراطية ، ومسألة الولاء للإخوان المفلسين ، قصائد رنانة يمدحون بها الإخوان المفلسين وهم يعلمون أنهم مبطلون ، ليش يا عبدالله بن غالب تمدح عبدالمجيد الزنداني ؟ قال : إنهم أعطونا فلوس ، فما هم عند الدين ، أي والله يا إخوان لو قد تنفست الحزبية لعرفها أهل نجد لو تنفست هنالك هم رجال أهل غيرة على التوحيد ، ورجال أهل غيرة على الدين يشكرون على هذا ، وربما يكرهون الحزبية لو قد عرفوها أعظم مما نكرهها ، رسائل رسائل من ابن جبرين إلى مقبل بن هادي تعاونوا ، وأخبرت نصائح من غيره لأصحاب كشمير أن يتعاونوا ، ما قد عرفوا الحزبية ، ونحن قبل أن نعرف الحزبية كنا مثلهم ولكن لما خنقتنا الحزبية ومسكتنا برؤوسنا وآذاننا اضطررنا إلى أن ننطح ونركض وأن نتكلم فيهم : مكره أخاك لا بطل والله المستعان .
وبحمد الله قد أشبعنا الأدلة في غير ما كتاب من كتبنا والفضل في هذا لله سبحانه وتعالى .

—————
من شريط : ( الجواب الثري على أسئلة بيت الحيدري )

المصــــــــــــــــــــــــدر

تعليم الصبيان التوحيد 2024.

تعليم الصبيان التوحيد
لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله المتوفى 1206هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين.

أما بعد: فهذه رسالة نافعة. فيما يجب على الإنسان أن يعلم الصبيان قبل تعلمهم القرآن حتى يصير إنساناً كاملاً على فطرة الإسلام وموحداً جيداً على طريقة الإيمان ورتبته على طريقة سؤال وجواب

س1: إذا قيل لك : من ربك؟

ج: فقل : ربي الله.

س2: وما معنى الرب؟

ج: فقل : المالك المعبود والمعين … الله … ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين.

س3: فإذا قيل لك : بما عرفت ربك؟

ج: فقل : أعرفه بآياته ومخلوقاته، ومن آياته: الليل والنهار، والشمس والقمر.

ومن مخلوقاته: السموات والأرض، وما فيهما، والدليل على ذلك قوله تعالى : { إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَيَطْلُبُهُ حَثِيثًا } إلى قوله: { تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [ الأعراف:54 ].

س4: فإن قيل لك: لأي شيء خلقك؟

ج: فقل : لعبادته وحده لا شريك له، وطاعته بمتثال ما أمر به، وترك ما ينهى عنه، كما قال الله تعالى: { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّلِيَعْبُدُونِ } [الذاريات:56]. وكما قال تعالى: { إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْحَرَّمَ اللَّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ} [ المائدة:72 ].

والشرك : أن يجعل لله نداً يدعوه، ويرجوه، أو يخافه، أو يتوكل عليه، أو يرغب إليه من دون الله، وغير ذلك من أنواع العبادات.

فإن العبادة : اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة. ومنها الدعاء، وقد قال تعالى: { وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلاتَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن:18]. والدليل على أن دعوة غير الله كفر، كما قال تعالى: { وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَلابُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَاحِسَابُهُ عِندَرَبِّهِ إِنَّهُ لايُفْلِحُ الْكَافِرُونَ } [ المؤمنون:117]. وذلك أن الدعاء من أعظم أنواع العبادات، كما قال ربكم: { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر:60]. وفي ((السنن)): عن أنس مرفوعاً : ((الدعاء مخ العبادة)).

وأول ما فرض الله على عباده الكفر بالطاغوت والإيمان بالله، قال تعالى : { وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل:36].

والطاغوت: ما عبد من دون الله أو الشيطان، والطاغوت، والكهانة، والمنجم، ومن يحكم بغير ما أنزل الله، وكل متبوع مطاع على غير الحق. قال العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى: (( الطاغوت: ما يجاوز به العبد حده من معبود، أو متبوع، أو مطاع )).

س5: فإذا قيل لك: ما دينك؟

ج: فقل : ديني الإسلام.

ومعنى الإسلام: الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة وموالاة المسلمين ، ومعاداة المشركين.

قال تعالى: { إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلاَمُ}[آل عمران:19]، وقال: { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَالإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ}[آل عمران:85]. وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه قال : (( أنْ تَشْهَدَ أن لا إله إلا اللهُ وأنَّ محمداً رسولُ اللهِ ، وتُقيِمَ الصَّلاَةَ، وتُؤْتِيَ الزكاةَ، وتصومَ رمضان، وتحُجَّ البيتَ إن اسْتطعْتَ إليه سَبِلاً )).

ومعنى لا إله إلا الله: أي لا معبود حق إلا الله … كما قال تعالى : {وَإِذْقَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ(26) إِلاَّالَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ(27) وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الزخرف: 26-28].

والدليل على الصلاة والزكاة:

قوله تعالى: { وَمَا أُمِرُواإِلاَّلِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} [البينة:5].

فبدأ في هذه الآية بالتوحيد والبراءة من الشرك :

أعظم ما أمر به التوحيد ، وأكبر ما نهى عنه الشرك، وأمر بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، وهذا هو معظم الدين وما بعده من الشرائع تابع له.

والدليل على فرض الصيام:

قوله تعالى: { يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُواْكُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَاكُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ } إلى قوله: { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُم الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ } [البقرة:183-185].

والدليل على فرض الحج :

قوله تعالى : { وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ } [آل عمران:97].

وأصول الإيمان ستة: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره.

ودليله ما في ((الصحيح)) من حديث عمر بن الخطاب الحديث

س6: وإذا قيل لك : من نبيك؟

ج: فقل : نبينا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف. اصطفاه الله تعالى من قريش وهم صفوة ولد إسماعيل، وبعثه إلى الأحمر والأسود، وأنزل عليه الكتاب والحكمة تدعي الناس إلى إخلاص العبادة و ترك ما كانوا يعبدون من دون الله من : الأصنام – الأحجار- والأشجار، والأنبياء، والصالحين، والملائكة، وغيره. فدعى الناس إلى ترك الشرك وقاتلهم إلى تركه وأن تخلصوا لعبادة الله كمال قال تعالى : {قُلْ إِنَّمَا أَدْعُورَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا} [الجن:20]. وقال تعالى: { قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي } [الزمر:14]. وقال تعالى: { قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْأَعْبُدَ اللَّهَ وَلاأُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُووَإِلَيْهِ مَآبِ } [الرعد:36]. وقال تعالى: {قُلْ أَفَغَيْرَاللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُأَيُّهَا الْجَاهِلُونَ(64) وَلَقَدْأُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ(65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْوَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ} [الزمر:64-66].

ومن أصول الإيمان المنجي من الكفر:

الإيمان بالبعث، والنشر، والجزاء، والحساب، والجنة، والنار حق. قال تعالى:{مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى} [طه:55]. وقال تعالى:{ وَإِنتَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا أَئِنَّالَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْبِرَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ الأَغْلاَلُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِهُمْ فِيهَا خَالِدونَ} [الرعد:5]. وفي الآية دليل على أن

من جحد البعث كفر كفراً يوجب الخلود في النار. أعاذنا الله من الكفر وأعمال الكفر فضمت هذه الآيات بيان ما بعث به النبي صلى الله عليه وسلم من إخلاص العبادة لله، والنهي عن عبادة غير الله وقصر العبادة على العبادة، وهذا دينه الذي دعى الناس إليه، وجاهدهم عليه كما قال تعالى: { وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَتَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه } [الأنفال:39]. وقد بعثه الله تعالى على رأس أربعين سنة، فدعا الناس إلى الإخلاص، وترك عبادة ما سوى الله نحواً من عشر سنين، ثم عرج به إلى السماء وفرض عليه الصلوات الخمس من غير واسطة بينه وبين الله تعالى في ذلك، ثم أمر بعد ذلك بالهجرة فهاجر إلى المدينة، وأمر بالجهاد، فجاهد في الله حق جهاده نحواً من عشر سنين حتى دخل الناس في دين الله أفواجاً، فلما تمت ثلاث وستون سنة – والحمد لله – تم الدين وبَلَغَ البَلاغ من إخبار الله تعالى له بقبضه صلوات الله عليه وسلم.

وأول الرسل نوح عليه السلام، وآخرهم محمد صلى الله عليه وآله وسلم :

كماقال تعالى: {إِنَّاأَوْحَيْنَاإِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ} [النساء:163].

وقال تعالى: { وَمَامُحَمَّدٌ إِلاَّرَسُولٌ } [آل عمران:144].

وقال تعالى: { مَّاكَانَ مُحَمَّدٌ أَبَاأَحَدٍمِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَا للَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا } [الأحزاب:40].

وأفضل الرسل:

نبينا محمد .

وأفضل البشر بعد الأنبياء صلى الله عليهم وسلم:

أبو بكر رضي الله عنه ، وعمر رضي الله عنه، وعثمان رضي الله عنه، وعلي رضي الله عنه .. ورضي الله عنهم أجمعين.

وخير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم.

وعيسى صلى الله عيه وسلم ينزل من السماء ويقتل الدجال.

والحمد لله رب العالمين..

يرفع للتذكير………….