تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان 2024.

………………………………………….. ………………….

niiiiiiiiiiiiiiiiiiiichen

حقيقة التقوى و اهميتها ۩ ۩ ۩ 2024.

الجيريا

التقــــــــــوى
إن التقــــوى كلمــــة جامعـــة تجمـــع الخيـــــر كله
وحقيقتـــها أداء ما أوجــــب الله , واجتنــــاب ما حرمـــه الله
على وجه الإخــــلاص له والمحبـــة والرغبـــة في ثوابــــه
والحذر من عقابه
عبدالعزيز بن باز رحمه الله

إنَّ التَّقــــــوى رأس كلِّ شيءٍ وجماع كلِّ خيرٍ, وهي غاية الدِّين ووصيَّة الله تعالى للنَّاس أجمعين؛ الأوَّلين منهم والآخرين,
قال الله تعالى: " وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ" [النساء: 131].

وهي أعظم وصيَّةٍ للعباد وخير زاد ليوم المعاد, وهي وصيَّة النَّبيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – لأمَّته, قال – صلَّى الله عليه وسلَّم -:
«أُوصِيكُمْ بتَقْوَى اللهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ…»[1]، فقد كان – صلَّى الله عليه وسلَّم – كثيرًا ما يوصي بها في خطبه ومواعظه.

وكان إذا بعث أميرًا على سريَّة أوصاه في خاصَّة نفسه بتقوى الله وبمن معه من المسلمين خيرًا[2].

ولم يزل السَّلف الصَّالح يتواصون بها كالخلفاء الرَّاشدين والأمراء والصَّالحين, فكان تمسُّكهم بها متينًا، وتواصيهم بها مبينًا, واستصحابهم إيَّاها معينًا, وكانوا يجعلونها نصب أعينهم, وميزان أقوالهم وأفعالهم في كلِّ مجالسهم ومواقفهم.

«كتب رجلٌ من السَّلف إلى أخٍ له: أوصيك بتقوى الله؛ فإنَّها أكرم ما أسررت، وأزين ما أظهرت، وأفضل ما ادَّخرت, أعاننا الله وإيَّاك عليها, وأوجب لنا ولك ثوابها»[3].

لذلك كانت وصيَّته – صلَّى الله عليه وسلَّم – لمعاذ بن جبل – رضي الله عنه – بتقوى الله وجعلها مستغرقةً لكلِّ أحواله ومستحضرة في كلِّ شؤونه فقال له – صلَّى الله عليه وسلَّم -: «اِتَّقِ اللهَ حَيْثُمَا كُنْتَ» أي: اتَّقه في خلوتك وجلوتك, في منشطك ومكرهك, وحلِّك وترحالك, وفي رضاك وغضبك, وشدَّتك ورخائك, فهي دليل الحذر من الشَّرِّ, وسبيل الظَّفر بالخير.

ذكر الحافظ ابن رجب – رحمه الله – نقولاً كثيرة في كتابه «جامع العلوم والحكم» تُظهر عنايةَ السَّلف بالتَّقوى ورعايتَهم لها وروايتَهم فيها ودرايتَهم بها.

الجيريا

حقيقتـــــــــها:

وممَّا روي وذكر عنهم في تعريف حقيقة التَّقوى وخواصِّها وبيان أصلها وحدِّها – وهي كثيرة -[4]:
قول عمر بن عبد العزيز – رحمه الله -: «ليس تقوى الله بصيام النَّهار ولا بقيام الليل والتَّخليط فيما بين ذلك, ولكن تقوى الله تركُ ما حرَّم الله، وأداء ما افترض الله».

وعلى هذا تكون تقوى الله أن يجعل العبد بينه وبين ما يخافه ويحذره وقايةً تقيه منه, ولا يتأتَّى له ذلك إلاَّ بفعل الأوامر واجتناب النَّواهي, وحقيقة ذلك كلِّه في العمل بطاعة الله إيمانًا واحتسابًا, أمرًا ونهيًا, فيفعل ما أمر الله به إيمانًا بأمره وتصديقًا بوعده, ويترك ما نهى الله عنه إيمانًا بالنَّهي وخوفًا من وعيده»[5].

وقال ابن القيِّم كذلك: «فإنَّ كلَّ عملٍ لابدَّ له من مبدأ وغاية فلا يكون العمل طاعةً وقربةً حتَّى يكون مصدره عن الإيمان, فيكون الباعث عليه هو الإيمان المحض لا العادة ولا الهوى، ولا طلب المحمدة والجاه وغير ذلك, بل لابدَّ أن يكون مبدؤه محضَ الإيمان وغايتُه ثوابَ الله وابتغاء مرضاته وهو الاحتساب»

ومن خلال هذا التَّعريف والبيان لحقيقة التَّقوى تظهر عظمة شأنها في حياة الإنسان وعلوُّ منزلتها عند الواحد الدَّيَّان، وأنَّها الميزان لتفاضل النَّاس كما نصَّ القرآن, ولذلك كان مقرُّها في الإنسان القلب, الَّذي هو أعظم عضوٍ في الإنسان, والَّذي عليه مدار صلاح سائر الأعضاء والأركان حيث بصلاحه يصلح الجسد كلُّه, وبفساده يفسد الجسد كلُّه كما جاء من قوله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: «أَلاَ وَإِنَّ فيِ الجَسَدِ مُضغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ أَلاَ وَهِيَ القَلبُ»

وأشار – صلَّى الله عليه وسلَّم – لَمَّا تحدَّث عن التَّقوى إلى صدره ثلاث مرَّات[12],
ويؤيِّد ذلك ويؤكِّده قوله تعالى: " وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ (32)_ [الحج].

وقال – صلَّى الله عليه وسلَّم -: «إِنَّ الله لاَ يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنظُرُ إِلَى قُلُوبكُمْ وَأَعمَالِكُمْ»[13].

وإذا كان محلُّ التَّقوى القلب فإنَّه لا يطَّلع على حقيقتها إلاَّ الله تعالى الَّذي هو علاَّم الغيوب,
قال الله تعالى: " هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى (32) "_ [النجم].

وإنَّ التَّقوى من أعظم المطالب وأكرم المكاسب, وصاحبها في أعلى المراتب, وهي ذات أهمِّيَّة عظمى في حياة العبد المؤمن.

الجيريا

أهميتــــــــــها:
وإنَّ ممَّا يدلُّ على أهمِّيتها ويؤيِّد القول بعظم قدرها وعموم أثرها ما يلي:
1- كونها – التَّقوى – وُسمت بكلمة التَّوحيد والإخلاص وسمِّيت بها؛
قال تعالى:" إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (26)_ [الفتح] ,

2- وهي كذلك ميزان التَّفاضل بين النَّاس وعنوان أهل الإكرام والإعزاز,
قال تعالى: " يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)" [الحجرات] ,

3- هي ميزان الأعمال وميزة حسنها وبرهان قبولها وعنوانها وشعار أهلها,
قال تعالى: " إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ "(27)_ [المائدة],

قال ابن القيِّم – رحمه الله -: «وأحسن ما قيل في تفسير الآية: أنَّه إنَّما يتقبَّل الله عمل من اتَّقاه في هذا العمل, وتقواه فيه أن يكون لوجهه على موافقة أمره, وهذا إنَّما يحصل بالعلم, وإذا كان هذا منزلة العلم وموقعه عُلِم أنَّه أشرف شيءٍ وأجلُّه وأفضله»[16].

4- وهي وصيَّة الأنبياء لأقوامهم, فكانت محتوى بيانهم ومقتضى خطابهم, فما من نبيٍّ أرسله الله إلاَّ أوصى قومه بتقوى الله تعالى, وأكَّد في الوصيَّة لما لها من الأهمِّيَّة.

ثمارهــــــــا :
1- أنَّ صاحبها يوفِّقه الله تعالى لتحصيل العلم النَّافع, ويجعل له بسببها نورًا يهتدي به في ظلمات الجهل والضَّلال، ويرزقه بصيرةً وفرقانًا يميِّز به بين الحقِّ والباطل, والخير والشَّرِّ,

2- أنَّ الله تعالى يجعل للمتَّقي من كلِّ همٍّ فرَجًا, ومن كلِّ ضيقٍ سعةً ومخرجًا, ومن كلِّ بلاءٍ عاقبة, ومنها أيضًا تحصيل الرِّزق له, وتيسير الأمور عليه,

3- تكفير سيِّئات المتَّقي, وتعظيم أجوره, ومضاعفة حسناته ولو مع يسر عمله,

4_ نيل ولاية الله ومحبته وعونه سبحانه وتعالى

5- نجاة العبد من النَّار بعد الورود عليها يوم القيامة بحيث يرد التَّقيُّ عليها ورودًا ينجو به من عذابها, بينما الظَّالمون يردونها ورودًا يصيرون جثيًّا فيها بسبب الظُّلمهم لأنفسهم

6- أنَّها تكون سببَ كونه من ورثة جنَّة النَّعيم,

7- حصول العاقبة الحسنة والطَّيِّبة لهم في الدُّنيا والآخرة:

" وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83)_ [القصص].

وإنَّ ثمار التَّقوى كثيرة وغزيرة, ومتنوِّعة متعدِّية, لا يمكن ذكرها وحصرها في هذا المقال.
وإنَّما ذكرنا بعضها على سبيل المثال حتَّى يحسن بها الامتثال فيسعد صاحبها في الحال والمآل,
واللهَ نسأل أن يرزقنا التَّقوى في كلِّ الأحوال.

الجيريا

الجيريا

الجيريا

بارك الله فيكم

" وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى " البقرة
اللهم اجعلناا من عباادك المتقين …
باارك الله فيك …

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sara hassan الجيريا
بارك الله فيكم
الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيهـــــــان الجيريا
" وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى " البقرة
اللهم اجعلناا من عباادك المتقين …
باارك الله فيك …

الجيريا

باارك الله فيك …

بارك الله فيكم موضوع مهم جدا لأن الأصل في كل مسلم أن يكون همه
وغايته هي تقوى الله..ولذلك أذكر نفسي وجميع المسلمين أننا
على أبواب شهر عظيم القدر من جوائز التى ينالها صاحب العمل
الصالح في هذا الشهر وذلك في الدنيا قبل الآخر هي "التقوى"

جائزة رمضان الكبرى "التقوى"
عندما فرَض الله – عزَّ وجلَّ – علينا الصيام كان لحِكَمٍ تشريعيَّة
حكيمة، ومقاصدَ ربانيَّة عالية، ومن أهمِّ المقاصد والحِكَم التي
من أجلها شُرِع الصيام هي أنْ يخرج المسلم من شهر الصيام وهو
من المتَّقِين؛ كما قال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ
عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183]. فلعظمة التقوى وللخير الكثير الذي يناله العبد بسبب التقوى جعل الله التقوى هي الجائزة الكبرى التي ينالها الصائم في عاجل دنياه.


فالإنسان قد تضيق أمامه الدروب،
وتسد في وجهه الأبواب في بعض حاجاته،
فالتقوى هي المفتاح لهذه المضائق وهي سبب التيسير لها، كما قال عز وجل: [ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا]،
وقد جرب سلفنا الصالح وهم الصحابة رضي الله عنهم وأتباعهم بإحسان،
كما جرب قبلهم رسل الله عليهم الصلاة والسلام الذين بعثهم الله لهداية البشر، وحصلوا بالتقوى على كل خير،
وفتحوا بها باب السعادة،
وانتصروا بها على الأعداء،
وفتحوا بها القلوب،
وهدوا بها البشرية إلى الصراط المستقيم.

للشيخ ابن باز رحمه الله

جزاكم الله خير وبارك الله فيكم وجعله الله في ميزان حسناتكم ..

جزاك الله كل خير
شكرا لك

التقوى 2024.

قال ابن الجوزي :
ضاق بي أمر أوجب غما لازما دائما ، وأخذت أبالغ في الفكر في
الخلاص منهذه الهموم بكل حيلة ، وبكل وجه ، فما رأيت طريقا
للخلاص .. فعرضت لي هذه الآية { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً }
(الطلاق: من الآية2) ، فعلمت أن التقوى سبب للمخرج من كل غم ،
فما كان إلا أن هممت بتحقيق التقوى فوجدت المخرج .
.
في سورة الطلاق وردت آيات كريمة :
– قوله تعالى:{ ومن يتق الله يجعل له مخرجًا * ويرزقه من حيث لا يحتسب } (الطلاق:2-3)
قوله سبحانه: { ومن يتوكل على الله فهو حسبه } (الطلاق:3)
– قوله عز وجل: { ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرًا } (الطلاق:4)
– قوله تعالى: { ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرًا } (الطلاق:5)
إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ولا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيدفي العمر إلا البر
التقوى مفتاح كل خير، وهي طريق إلى سعادة العبد في الدنياوالآخرة، يكفيك في ذلك،
قول الله عز وجل: { ولو أن أهل القرى أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض} وقال تعالى{إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون}،
{ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا } ،
{واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين } .
اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ing.lakhdar الجيريا
قال ابن الجوزي :
ضاق بي أمر أوجب غما لازما دائما ، وأخذت أبالغ في الفكر في
الخلاص منهذه الهموم بكل حيلة ، وبكل وجه ، فما رأيت طريقا
للخلاص .. فعرضت لي هذه الآية { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً }
(الطلاق: من الآية2) ، فعلمت أن التقوى سبب للمخرج من كل غم ،
فما كان إلا أن هممت بتحقيق التقوى فوجدت المخرج .
.
في سورة الطلاق وردت آيات كريمة :
– قوله تعالى:{ ومن يتق الله يجعل له مخرجًا * ويرزقه من حيث لا يحتسب } (الطلاق:2-3)
قوله سبحانه: { ومن يتوكل على الله فهو حسبه } (الطلاق:3)
– قوله عز وجل: { ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرًا } (الطلاق:4)
– قوله تعالى: { ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرًا } (الطلاق:5)
إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ولا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيدفي العمر إلا البر
التقوى مفتاح كل خير، وهي طريق إلى سعادة العبد في الدنياوالآخرة، يكفيك في ذلك،
قول الله عز وجل: { ولو أن أهل القرى أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض} وقال تعالى{إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون}،
{ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا } ،
{واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين } .
اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى

اللهم انا نسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
الكيس من دان نفسه لرضى الله

السلام عليكم

"ان اكرمكم عند الله اتقاكم "

تأمل معي هاته الكلمات هي جزء من اية اذا تمعنت فيها تدرك سبيلا سهلا للتقوى

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد المحب الجيريا
اللهم انا نسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
الكيس من دان نفسه لرضى الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العائدة الى الله الجيريا
السلام عليكم

"ان اكرمكم عند الله اتقاكم "

تأمل معي هاته الكلمات هي جزء من اية اذا تمعنت فيها تدرك سبيلا سهلا للتقوى

بارك الله فيك

جزاكم الله عنا كل خير
وبارك الله فيكم
شكرا على مروركم الطيب

ولو ان الحديث ضعفه الالباني

الكيس من دان نفسة وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها وتنمى على الله الأماني

بارك الله فيك

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : (( التقوى هي الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والقناعة بالقليل ، والإستعداد ليوم الرحيل )).

السلام عليكم

"ان اكرمكم عند الله اتقاكم "

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوفها دانية 2 الجيريا
بارك الله فيك

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : (( التقوى هي الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والقناعة بالقليل ، والإستعداد ليوم الرحيل )).

بارك الله فيكم
على الاثراء وجزاكم الله خيرا
تمام التقوى أن يتقي الله العبد حتى يتقيه من مثقال ذرة وحتى يترك بعض ما يرى أنه حلال خشية أن يكون حراما يكون حجابا بينه وبين الحرام فإن الله قد بين للعباد الذي يصيرهم إليه فقال : (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ(7)وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ) فلا! تحقرن شيئا من الخير أن تفعله ولا شيئا من الشر أن تتقيه .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تومي صفوان الجيريا
السلام عليكم

"ان اكرمكم عند الله اتقاكم "

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك اخي
إالتقوى هي سفينة النجاة يوم القيامة
نّ لله عبادا فطنا طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا

نظروا فيها فلّما علموا أنها ليست لحيّ وطنا

جعلوها لجة واتخذوا صالح الأعمال فيها سفنا
جزاك الله خيرا

قال ربي واحق القول قول ربي { ومن يتق الله يجعل له مخرجًا * ويرزقه من حيث لا يحتسب } (الطلاق:2-3)
وقوله سبحانه: { ومن يتوكل على الله فهو حسبه } (الطلاق:3)
-و قوله عز وجل: { ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرًا } (الطلاق:4)
-و قوله تعالى: { ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرًا } (الطلاق:5)
فعلمت أن التقوى سبب للمخرج من كل غم ،
فما كان إلا أن هممت بتحقيق التقوى فوجدت المخرج .


اللهم ارزقنا التقوى

اللهم ارزقنا تقواكـ
جزاكـَ الله خيراً

بارك الله فيك

اللهم ارزقنا التقوى

معنى التقوى 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

معنى التقوى
المعنى اللغوى : قال فى المصباح : وقاه الله السوء وقاية . وقاه : حفظه
المعنى الشرعى : اختلفت تعبيرات العلماء فى تعريف التقوى مع أن الجميع يدور حول مفهوم واحد وهو أن يأخذ العبد وقايته من سخط الله عز وجل وعذابه ، وذلك بامتثال المأمور واجتناب المحظور
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :
وأصل التقوى أن يجعل العبد بينه وبين ما يخافه ويحذره وقاية تقيه منه
فتقوى العبد لربه أن: يجعل بينه وبين ما يخشاه من ربه من غضبه وسخطه وعقابه وقاية تقيه من ذلك وهو: فعل طاعته واجتناب معاصيه وتاره . تضاف التقوى إلى اسم الله عز وجل
كقوله تعالى :] وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ]…. ( المائدة : 96 )
] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ]….. (الحشر : 18)

فإذا اضيفت التقوى إليه سبحانه وتعالى فالمعنى اتقوا سخطه وغضبه وهو أعظم ما يتقى وعن ذلك ينشأ عقابة الدنيوى والاخروى ،
قال تعالى : [ وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ [( آل عمران : 28 )
وقال تعالى ] هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ [ ( المدثر : 56 ) فهو سبحانه أهل ان يخشى ويهاب ويجل ويعظم فى صدور عباده ، حتى يعبدوه ويطيعوه ، لما يستحقه من الإجلال والإكرام ، وصفات الكبرياء والعظمة وقوة البطش .
وقال ابن القيم رحمه الله :
وأما التقوى
فحقيقتها العمل بطاعة الله إيماناً واحتسابا ، أمراً ونهياً ، فيفعل ما أمر الله به إيماناً بالأمر وتصديقاً بوعده ، ويترك ما نهى الله عنه إيماناً بالنهى وخوفا من وعيده
كما قال طلق بن حبيب : “ إذا وقعت الفتنة فأطفئوها بالتقوى . قالوا : وما التقوى ؟ قال : أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله ، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله “ .
فقوله : ( على نور من الله ) إشارة إلى الأصل الأول وهو مصدر العمل والسبب الباعث عليه . وقوله ( ترجو ثواب الله ) إشارة إلى الأصل الثانى وهو الإحتساب ، وهو الغاية التى لأجلها توقع العمل ويقصد به

وقال العلامة نعمان بن محمود الألوسى رحمه الله :
وفى تحفة الإخوان : التقوى إمتثال الاوامر واجتناب النواهى ولها ثلاث مراتب :
الاولى : التوقِى من العذاب المخلد بالتبرى من الشرك وعليه قوله تعالى
[وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى [: ( الفتح : 26 )

والثانية : التجنب عن كل ما يؤثم من فعل أو ترك حتى الصغائر عند قوم ،
وهو المتعارف بالتقوى فى الشرع وهو المعنى بقوله تعالى : ] وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ [ (الاعراف : 96 ) . وعلى هذاقول عمر بن عبد العزيز رضى الله تعالى عنه
التقوى ترك ما حرم الله وأداء ما افترض الله ، فما رزق الله بعد ذلك فهو خير إلى خير

والثالثة : أن يتنزه عما يشتغل سره عن الله تعالى ، وهذه هى التقوى الحقيقية المطلوبة بقوله تعالي [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ] آل عمران 102
وقال ابن عمر : الا ترى نفسك خيراً من أحد . (1)
فلا تحقرن شيئاً من الخير أن تفعله ولا شيئاً من الشر أن تتقي

وقال ميمون بن مهران : المتقى أشد محاسبة لنفسه من الشريك الشحيح لشريكه

وقال بن مسعود فى قوله تعالى : ] اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ [ ….. ( أل عمران : 102 )
قال : أن يطاع فلا يعصى ، ويذكر فلا ينسى ، ويشكر فلا يكفر . (2)

قال ابن رجب رحمه الله :
وشكره يدخل فيه جميع فعل الطاعات ومعنى ذكره فلا ينسى : ذكر العبد بقلبه لأوامر الله فى حركاته وسكناته وكلماته فيتمثلها ، ولنواهيه فى ذلك كله فيجتنبها ، وقد يغلب استعمال التقوى على اجتناب المحرمات ،
كما قال أبو هريره وسئل عن التقوى فقال :
هل أخذت طريقاً ذا شوك ؟ قال : نعم ، قال : فكيف صنعت ؟ قال : إذا رايت الشوك عزلت عنه أو جاوزته أو قصرت عنه : قال ذاك التقوى .(3)

وقيل : هى الخوف من الجليل ، والرضا بالتنزيل ، والإستعداد ليوم الرحيل .
وقيل : هى أن لا يراك الله حيث نهاك ، ولا يفقدك حيث أمرك.

وقيل : هى علم القلب بقرب الرب

نسأل الله أن يهدينا سواء السبيل ، وأن يغفر لنا ما بدا من تقصير ، وأن يدخلنا برحمته فى شفاعة البشير النذير فقد بان بما ذكرنا عن التقوى فقرنا من أقسامها ومعانيها وإفلاسنا من أعلامها ومبانيها.

—————————————————————

(1) غالية الله عنهالمواعظ ومصباح المتعظ وقبس الواعظ ( 2 / 48 ) دار المعرفه .
وقول ابن عمر رضى ما يشير إلي نوع من التقوى وليست التقوى الكامله ، وأصح من ذلك أن يقال هو نوع من الزهد ، وهو الزهد فى النفس ، والزهد فى النفس أقصى غاية الزهد .
(2) رواه الحاكم ( 2 / 294 ) التفسير ، دون قوله : " وأن يشكر فلا يكفر " وقال على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبى .
(3) رواه الحاكم ( 2 / 294 ) التفسير ، دون قوله : " وأن يشكر فلا يكفر " وقال على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبى .

الدكتورة فاطمة الشيخ

منقول من منتديات نبراس الحق السلفية

بااارك الله فيكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص الجيريا
بااارك الله فيكم

آمين وفيك بارك الرحمن

وتزودوا فإن خير الزاد التقوى 2024.

دخل رجل على أبي ذر فجعل يقلب
بصره في بيته، فقال: يا أبا ذر، أين متاعكم؟ قال: ( إن لنا بيتاً نوجه إليه
صالح متاعنا )، قال: إنه لا بد لك من متاع ما دمت هاهنا، قال: ( إن صاحب
المنزل لا يدعنا فيه ).
فتأمل أخي في هذا الفقه النبيه
إذ قال أبو ذر: ( إن صاحب المنزل لا يدعنا فيه !) فالمنزل الدنيا.. وصاحبها
هو الله، وقد قال الله تعالى: الجيريا إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاع وَإنَّ
الآخرةَ هِي دَارُ الْقَرَارِ الجيريا
[غافر:39]، وهل يزين عاقل محطة عبور هو يدرك أنه عن قريب سيتركها؟!.
ودخلوا على بعض الصالحين،
فقلبوا بصرهم في بيته، فقالوا له: إنا نرى بيتك بيت رجل مرتحل، أمرتحل؟،
فقال: لا، أطرد طرداً.
وقال عمر بن عبد العزيز: (إن
الدنيا ليست بدار قراركم، كتب الله عليها الفناء، وكتب على أهلها منها
الظعن، فأحسنوا رحمكم الله منها الرحلة بأحسن ما بحضرتكم من النقلة،
وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ).
وأحسن منه قول النبي الجيريا: { مالي وللدنيا إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب
قال في ظل شجرة ثم راح وتركها } [رواه الترمذي وأحمد].
أخي: أنت معنيّ بالرحيل على كل
حال، أيامك تسوقك إليه، وخطواتك تقبل بك عليه، وأنت في الحياة مجبور على
العبور، وخاضع لموت مقدور.
موتك فاصل بين حياة وحياة..
وليس هو نهاية المطاف.. بل هو نقلة تسير بك إلى عالم جديد.. عالم البرزخ
بما فيه من هول القبر وسؤاله.. وهول البعث وأحواله.. وطول الحساب وجلاله..
الجيريا أَفَحَسِبْتُمْ أنَّما خَلَقْنَاكُم عَبَثاً وَأنكُمْ
إلَينْاَ لا تُرْجَعُونَ الجيريا
[المؤمنون:115].
لأجل فهم هذه الحقيقة أخي بعث
الله النبيين والرسل، كلهم اتفقوا على بيان هذه الحقيقة لقولهم: الجيريا يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاع
وَإنَّ الآخِرةَ هَيَ دَارُ الْقَرَارِ الجيريا
[غافر:39].
لا تغفل فإنك لم تخلق سدى، وإذا
رأيت الناس قد سخّروا فِطنَتَهم للدنيا، فاستعمل فِطْنَتك في الآخرة..
تفكر في رحيلك.. واجعل همك كل همك في معادك.. تذكر أن الموت يأتي على غرة..
وأعدّ لفجأته حساباً !
تفكر في لحظة احتضارك.. بم قد
يختم لك.. وكيف يكون وقتها حالك !
تأمل في الناس وقد تمايلت بحملك
أكتافهم.. إذ حملوك.. فأقبروك ودفنوك وودعوك.. ولم يملك لك أحدهم نفعاً
ولا ضراً.. كيف ستلاقي يومها ربك؟! كيف ستدخل عالم البرزخ وحدك؟! كيف
تجيب؟! وهل ستسعد وقتها أم تخيب؟!
اعرض أعمالك وانظر ماذا قدمت.. الجيريا بَلِ الإنسانُ عَلَى نَفْسِهِ بصيِرة الجيريا
[القيامة:14].

منقول

قال ابن الجوزي رحمه الله في

نصيحته لابنه: ( ومن تفكر في الدنيا قبل أن يوجد رأى مدة طويلة، فإذا تفكر
فيها بعد أن يخرج منها رأى مدة طويلة، وعلم أن اللبث في القبور طويل فإذا
تفكر في يوم القيامة علم أنه خمسون ألف سنة، فإذا تفكر في اللبث في الجنة
والنار علم أنه لا نهاية له، فإذا عاد إلى النظر في مقدار بقائه في الدنيا
فرضنا ستين سنة مثلاً فإنه يمضي منها ثلاثون سنة في النوم ونحو من خمس عشرة
من الصبا، فإذا حسب الباقي كان أكثره الشهوات والمطاعم والمكاسب، فإذا خلص
ما للآخرة وجد فيه من الرياء والغفلة كثيراً، فبماذا تشتري الحياة
الأبدية؟ وإنما الثمن هذه الساعات !! ) [لفتة الكبد لابن الجوزي:16].
أجل أخي هي ساعات معدودات..
تحملك وتسوقك وتطوي بك مراحل الطريق.. وكلما انقضت ساعة انقضت مرحلة..

وكتب بعض السلف إلى أخ له: ( يا
أخي يُخيل لك أنك مقيم، بل أنت دائب السير، تُساق مع ذلك سوقاً حثيثاً،
الموت موجه إليك، والدنيا تطوى من ورائك، وما مضى من عمرك، فليس بكار عليك
حتى يكر عليك يوم التغابن ).

زادك في
هذا الرحيل

أخي.. يا من أيقن قلبك بطول
السفر، وعلمت أنك إلى الله عائد ومحتضر، لا تناقض بأعمالك يقينك، ولا تدع
الغفلة تنخره وتضعفه، حتى تنسيك زادك ومعادك.
فإن أقواماً أنستهم الغفلة زاد
الرحل فقال الله لهم عند القدوم عليه: الجيريا لَقَدْ كُنتَ فيِ غَفْلَةٍ مّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ
غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَومَ حَدِيِد الجيريا [ق:22].

يتبع باذن الله

قال الفضيل بن عياض لرجل: ( كم
أتت عليك؟ ) قال: ستون سنة، قال: ( فأنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك يوشك أن
تبلغ )، فقال الرجل: إنا لله وإنا إليه راجعون. فقال الفضيل: ( أتعرف
تفسيره !؟ تقول: أنا لله عبد وإليه راجع، فمن علم أنه لله عبد وأنه إليه
راجع فليعلم أنه موقوف، ومن علم أنه موقوف، فليعلم أنه مسؤول، ومن علم أنه
مسؤول، فليٌعِدّ للسؤال جواباً ). فقال الرجل: فما الحيلة؟ قال: ( يسير ).
قال: ما هي؟
قال: ( تحسن فيما بقي يُغفر لك
ما مضى، فإنك إن أسأت فيما بقي، أُخذت بما مضى وبما بقي ).
وأنت أخي أيضاً عبد لله.. وعائد
إليه.. الجيريا يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِح
إلى رَبِكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ الجيريا
[الانشقاق:6].. أحسن فيما بقي يغفر الله لك ما مضى.. ربك حليم غفور.. تواب
كريم.. يحب التائبين.. ويبدل سيئاتهم حسنات.. ويعفو عن الخطايا والزلات..
فبادر أخي.. بتوبة صادقة مع
الله.. أظهر له فيها عزمك على طاعته.. وندمك إلى معصيته.. وحبك لدينه..
واسأله برحمته فإنه لا أحد أرحم منه.. وبإحسانه ونعمه.. وبين له ضعف
حيلتك.. وشدة افتقارك إليه.. واعلم مهما كانت ذنوبك.. فهو يغفر الذنوب
جميعاً.
أسرع أخي بالتوبة.. فإنه زاد
الرحيل الأول.. وبدونها لن تظفر بزاد. بادر قبل بغتة المنية.. وحلول الحسرة
والعذاب !
الجيريا قًل يَا عِباديَ الَّذينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ
لا تَقْنَطُوا من رّحْمة الله إنَّ الله يَغْفرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً
إنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأنيُُبوا إلى رَبِكُمْ وَأسْلُموا
لهُ مِن قَبْلِ أن يَأتَيِكُمُ الْعَذَابُ ثُمّ لا تُنصَرُونَ (54)
وَاتَّبعُوا أحْسَنَ مَا أُنزَلَ إِلَيَكُم مّن رَّبّكُم من قَبل أَن
يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأنتُمْ لا تَشْعُرُونَ (55) أن تَقُولَ
نَفْس يَا حَسْرتَى عَلَى مَا فَرَّطتُ في جَنبِ الله وَإن كُنتُ لَمنَ
السَّاخِرِينَ (56) أو تَقُولَ لَو أَنّ الله هَدَاني لَكُنتُ َمنَ
المُتَّقِينَ (56) أوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَو أَنَّ ليِ كرّة
فَأكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ الجيريا
[الزمر:53-57].
أخي.. الإنابة الإنابة.. قبل
غلق باب الإجابة.. الإفاقة الإفاقة فقد قرب وقت الفاقة. ما أحسن قلق
التواب.. ما أحلى قدوم الغياب ! ما أجمل وقوفهم بالباب !

أخي.. غدك قريب.. فانظر ما قدمت
له.. الجيريا يَا أيُهَا الْذيِنَ آمَنُوا اتَّقُوا
الله ولْتَنظُرْ نَفْس مَّا قَدَّمتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا الله إنَّ الله
خَبِير بِمَا تَعْمَلُونَ الجيريا
[الحشر:18].
قال ابن كثير رحمه الله: الجيريا ولتَنَظُر نَفْس مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ الجيريا أي: (
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وانظروا ماذا ادخرتم لأنفسكم من الأعمال
الصالحة ليوم معادكم وعرضكم على ربكم.. واعلموا أنه عالم بجميع أعمالكم
وأحوالكم لا تخفى عليه منكم خافية ) [تفسير القرآن العظيم:4/365].
قال إبراهيم التميمي رحمه الله:
( مثلت نفسي في الجنة آكل من ثمارها، وأشرب من أنهارها، ثم مثلت نفسي في
النار آكل من زقومها، وأشرب من صديدها، وأعالج سلاسلها وأغلالها، فقلت
لنفسي أي نفس: أي شيء تريدين؟ قالت: أريد أن أرد إلى الدنيا فأعمل صالحاً.
قال: قلت: فأنت في الأمنية فاعملي ).
واعلم أخي أن خير زادك في
الرحيل هو زاد التقوى.. الجيريا وَتَزَوَّدُوا فَإنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى الجيريا، وهي:
اسم جامع لكل ما يحبه ويرضاه من القيام بفرائضه، والتزام أوامره، واجتناب
نواهيه، والمسارعة إلى محابه.
فصحح أخي مسارك.. وابذل جهدك
لمعرفة حقيقة أعمالك.. أين تصرف نظراتك؟ وأين تخطو خطواتك؟ وبم تتكلم
لفظاتك؟ وما هي آمالك وخطراتك؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحب لكم الخير الجيريا
جعلنا الله و إياكم من الأتقياء الصالحين

بارك الله فيك و أحسن إليك

أخوك في الله

تسعدني رؤية ضوئك الأخضر و نتمنى عودة كل الإخوة الغائبين

جزاك الله خيرا اخي
اللهم امين

وبارك الله فيك

رطّبوا ألسنتكم بالذّكر، وهذّبوها بالتقوى 2024.

يقول الله عز و جل

(وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ) الحجرات: من الآية 12

احذرْ لسانك أيّها الإنسانُ – لا يلدغنّك إنّه ثعبانُ

اللسان سبع ضار، وثعبان ينهش، ونار تلتهم
لسانك لا تذكُرْ به عورة امرئ – فكلّك عوراتٌ
ولِلنّاس ألسُنُ وعيون
رحم الله مسلماً حبس لسانه عن الكذب، وقيّده عن الغيبة،
ومنعه من اللّغو، وحبسه عن الحرام.
ضرَر اللسان عظيم، وخطره جسيم،

وكان أبو بكر الصديق ـ رضي الله عنه
ـ يأخذ بلسانه ويبكي، ويقول: هذا أوردَني الموارد

ابن عباس رضي الله عنهما يقول للسانه:
يا لسان قل خيراً تغنمْ، أو اسكت عن شرٍّ تسلَمْ

قال ابن مسعود ـ رضي الله عنه:
«واللهِ ما في الأرض أحقّ بطول حبسٍ من لسان
رُبّ كلمةٍ هوى بها صاحبُها في النار على وجهه،
أطلقها بلا عنان، وسرّحها بلا زِمام، وأرسلها بلا خِطام

في اللسان أكثر من عشرة أمراض إذا لم يُتحكّم فيه من عيوبه: الكذب، والغيبة، والنميمة، والبذاءة، والسبّ، والفحش،
والزور، واللّعن، والسخرية، والاستهزاء، وغيرها

اللسان طريقٌ للخير، وسبيلٌ للشر، فيكون في الخير
مَن ذكر اللهَ به، واستغفار وحمد، وتسبّيح وشكر وتوبه،

ويكون في شر مَن هتك الأعراض، وجرح به الحرمات،
وثَلَم به القِيَم لمّا علم السلف الصالح بأدب الكتاب والسنّة
وَزَنوا ألفاظهم، واحترموا كلامهم؛ فكان نطقهم ذكراً، ونظرُهم عبراً، وصمتهم فكراً
ولما خاف الأبرار من لقاء الواحد القهّار جعلوا الألسنة في ذكره وشكره،
وكفّوا عن الغيبه والبذاء والهراء اذا اراد الصالحون الكلام، فيذكرون تبعاته وعقوباته ونتائجه؛ فيصمتون ..

يا أيها المسلمون! رطّبوا ألسنتكم بالذّكر، وهذّبوها بالتقوى وطهّروها من المعاصي اللهم! إنّا نسألك ألسنةً صادقةً،
وقلوباً سليمةً، وأخلاقاً مستقيمةً

الا بذكرالله تطمئن القلوب

جزيت الجنة اختي

جزاك الله خيرااااااااااا

الجيريا

بارك الله فيك أختاه كلام أكثر من رائع

فإن خير الزاد التقوى 2024.

القرآن الكريم كتاب إرشاد وهداية للعباد، فهو لا يكتفي بزجرهم عن كل ما يضر بهم في الدنيا والآخرة، بل يوجه سلوكهم في الدنيا وفق شرعه، وينظم حركتهم بحسب هديه، ويدلهم على كل ما يأخذ بيدهم إلى طريق النجاح والفلاح والفوز في الدنيا والآخرة.

ومن الآيات المؤكدة على هذا المعنى، قوله تعالى: {وتزودوا فإن خير الزاد التقوى} (الحج:197)، فقد جاءت هذه الآية في سياق الحديث عن فريضة الحج، وأهم الأعمال التي ينبغي على المؤمن القيام بها. وجاء في سبب نزولها بضع روايات، نستعرضها تالياً؛ لنستشف من خلالها المراد من هذه الآية الكريمة:

الرواية الأولى: روى البخاري في "صحيحه" عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كان أهل اليمن يحجون، ولا يتزودون، ويقولون: نحن المتوكلون، فإذا قدموا مكة، سألوا الناس. فأنزل الله تعالى: {وتزودوا فإن خير الزاد التقوى}. وهذا أصح ما جاء في سبب نزول هذه الآية. وهي تفيد أن الآية نازلة في أهل اليمن.

وأورد ابن كثير رواية عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كان أناس يخرجون من أهليهم، ليست معهم أزودة، يقولون: نحج بيت الله، ولا يطعمنا…فقال الله: تزودوا ما يكفُّ وجوهكم عن الناس. وهذه الرواية لم تحدد أقواماً بعينهم، بل جاءت مطلقة.

الرواية الثانية: روى ابن كثير عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: كانوا إذا أحرموا -ومعهم أزوادهم- رموا بها، واستأنفوا زادا آخر؛ فأنزل الله تعالى: {وتزودوا فإن خير الزاد التقوى}، فنهوا عن ذلك. وهذه الرواية أيضاً جاءت مطلقة، ولم تحدد قوماً بعينهم.

الرواية الثالثة: روى الطبري عن عطاء، قال: كان الرجل يخرج، فيحمل كَلَّه -عبأه- على غيره، فأنزل الله تعالى: {وتزودوا فإن خير الزاد التقوى}. وهذه الرواية جاء السفر فيها مطلقاً، ولم يأت مقيداً بسفر الحج.

الرواية الرابعة: روى ابن أبي حاتم عن مقاتل بن حبان، قال: لما نزلت هذه الآية: {وتزودوا}، قام رجل من فقراء المسلمين، فقال: يا رسول الله، ما نجد زاداً نتزوده. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تزود ما تكف به وجهك عن الناس، وخير ما تزودتم التقوى". وهذه الرواية جاءت مطلقة حتى من مطلق السفر، بحيث تشمل المقيم غير المسافر.

ولا شك، فإن الرواية المعول عليها في سبب نزول هذه الآية رواية البخاري، وهي صريحة في أن الآية نازلة في أهل اليمن، حيث كانوا يقصدون الحج من غير أن يتزودوا بما يحتاجون إليه من طعام ونحوه، فأمرهم الله بالتزود بالطعام وما يحتاجون إليه في سفرهم، ونبه إلى أن أهم ما يُتزود به في هذه الحياة عموماً، وفي الأسفار خصوصاً، وفي سفر الحج على وجه أخص، إنما هو تقوى الله؛ ولذلك قال: {فإن خير الزاد التقوى}.

والروايات الثلاث الأخر، لا تخالف رواية البخاري، غاية ما فيها أنها جاءت مطلقة، ولم تعين من نزلت الآية في حقهم. وهي تدل على أن الخصوص الذي جاء في راوية البخاري لا عبرة به؛ إذ العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. وقد وردت روايات أخرى مطلقة تدل على أن الخصوص هنا غير مراد؛ كالذي روي عن إبراهيم النخعي، قال: (كان ناس من الأعراب…)، وكالذي روي عن مجاهد، قال: (كانوا يسافرون…)، وفي رواية أخرى له، قال: (كان أهل الآفاق…)، وفي رواية ثالثة له، قال: (كانت قبائل من العرب…).

وظاهر الآية الكريمة، وما جاء في سبب نزولها يفيد أن المراد من الآية، حث من عزم على سفر وحج أن يتزود بأسباب الحياة المادية من طعام وشراب وكساء ونحوها من الضروريات التي لا تستقيم حياة الناس إلا بها، وهذا حق لا ريب فيه، والآية دالة عليه بظاهرها.

بيد أن بعض أهل العلم يرى أن سياق الآية لا يسعف بتلك الدلالة؛ وذلك أن قوله سبحانه: {فإن خير الزاد التقوى} راجع إلى قوله: {وتزودوا} فكان تقديره: وتزودوا من التقوى، والتقوى في عرف الشرع والقرآن عبارة عن فعل الواجبات، وترك المحظورات.

ويمكن أن نوفق بين هذا القول وبين ما جاء في سبب النزول من جانبين:

الأول: أن القادر على أن يستصحب الزاد في السفر -وفي الحج خاصة- إذا لم يستصحبه عصى الله في ذلك، وبحسب هذا، يصح دخوله تحت مفهوم الآية. فيكون عدم تزوده بالأسباب المادية مخلاً بجانب التقوى المأمور بالتزود بها، من جهة أن ذلك ينعكس على قيامه بالعبادات على النحو المحقق للتقوى.

الثاني: أن في الآية حذف تقديره: وتزودوا لعاجل سفركم وللآجل، فإن خير الزاد التقوى.

والذي يغفل عنه كثير من الناس التزود المعنوي، فما أنشط الناس على التزود لأسفارهم بماديات الحياة، بينما آخر ما يفكرون به التزود للحياة الآخرة، والتي هي دار القرار.

وللإمام الرازي في هذا المقام كلام طيب، حيث يقول: "إن الإنسان له سفران: سفر في الدنيا وسفر من الدنيا، فالسفر في الدنيا لا بد له من زاد، وهو الطعام والشراب والمركب والمال، والسفر من الدنيا لا بد فيه أيضاً من زاد، وهو معرفة الله، ومحبته والإعراض عما سواه، وهذا الزاد خير من الزاد الأول…فكأنه تعالى قال: لما ثبت أن خير الزاد التقوى، فاشتغلوا بتقواي يا أولي الألباب، يعني: إن كنتم من أرباب الألباب، الذين يعلمون حقائق الأمور، وجب عليكم بحكم عقلكم ولبكم أن تشتغلوا بتحصيل هذا الزاد لما فيه من كثرة المنافع".

أخيراً، فإن هذه الآية أصل في الأخذ بالأسباب، وأن ذلك لا ينافي التوكل على الله والاعتماد عليه، بل حقيقة التوكل تقتضي طلب الأسباب، وتقتضي كذلك ترك النتائج لمسبب الأسباب، والرضا بما تسفر عنه تلك الأسباب.
منقول للإفادة

بارك الله فيك ونفع بما نشرت

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليلة الغرباء الجيريا
بارك الله فيك ونفع بما نشرت

بارك الله فيك على مرورك الطيب

بارك الله فيك على ما قدمت مشكور

جزاك الله خيرا شكراااااااااااااا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة broken angel الجيريا
بارك الله فيك على ما قدمت مشكور

شكراااااااا على المرور الراقي بارك الله فيك

جزيت خيرا على النقل الطيب اخي للموضوع المهم .

جزاكم الله خيرا
وجعلنا الله من المُتّقين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ1 الجيريا
جزيت خيرا على النقل الطيب اخي للموضوع المهم .

شكراااا جزيلا على مرورك المميز بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجرة إلى ربي الجيريا
جزاكم الله خيرا
وجعلنا الله من المُتّقين

شكرااااااا للمهاجرة على المرور المميز بارك الله فيك

بارك الله فيك
موضوع يستحق التقدير والاهتمام
واصل تميزك وتألقك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة koka star الجيريا
بارك الله فيك
موضوع يستحق التقدير والاهتمام
واصل تميزك وتألقك

بارك الله فيك على المرور المميز وتقديرك الهام للموضوع دمت وفية

صدقتَ أخي : التقوى خيرُ زاد ليوم المَعاد

فإنّ السفرَ طويل

والزادَ قليل

والعَقَبَةَ كَؤود

والناقِدَ بصير

بارك الله فيك على الطرح الطيب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سي عبدو الجيريا
صدقتَ أخي : التقوى خيرُ زاد ليوم المَعاد

فإنّ السفرَ طويل

والزادَ قليل

والعَقَبَةَ كَؤود

والناقِدَ بصير

شكرااعلىمرورك الطيب فنحن لا نملك سوى ما ندخره لذلك السفر

ثمرات التقوى 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

درس

ثمرات التقوى

بجودة ودقة عالية وصيغة Mp3

للأستماع من هنا

وللتحميل المباشر من هنا

وصلى الله سلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين