مناسبة هامة ومصيرية، تلك المزمع عقدها في جيجل تحت مسمى الجامعة الصيفية،
مهما يكن للتسمية من مغزى أو غاية، فإن الظرف الراهن يفرض على المجتمعين ومن موقع المسؤولية الأدبية، جعل محطة جيجل فرصة الاستدراك والنهوض، وجبر حبل التواصل ….
– ليس الوقت لتكثير القضايا، ولا لتكبير القضايا غير الآنية، وجعلها أساسية كنوع من الالتفاف حول الذات، وتمييع متطلبات المرحلة الآنية، حتى لا يُصبح لقاء جيجل لقاء توديع، وتضييع فلن يكون سوى إتمام لمراسيم الزوال، وانحسار بعد إشعاع وعلو…
… لا يحق لمجمع كهذا أن يغطي المطلب الأساسي والعاجل، والمتمثل في: إلغاء التعديل الأخير للقانون الأساسي من خلال إعادة النظر الجادة في مواده المتعلقة بالمتوسط و الإبتدائي و إسقاط نفس الصيغ التي استفاد منها موظفي الثانوي على كل أطوار التعليم حتى تكون شروط الترقية والإدماج والمناصب المستحدثة موحدة في كل مراحل التعليم وتمس كل الموظفين دون تمييز …
و للمجتمعين أقول إذا كنتم صادقين في الاستدراك، فالطريق قد يبدأ من هذه المحطة، من خلال السعي لإعادة تعديل التعديل للإستفادة من نفس الشروط والقوانين التي استفاد منها الطور الثانوي إحقاقا للعدل والمساواة بين موظفي القطاع الواحد …
إلى كل الحاضرين في لقاء جيجل، والمساندين لهم، أقول:فرصة اللقاء هي فرصتكم، وعليكم أن تجعلوها تحت عنوان:
فيما يخص المحاور لا بد من إلزامية جعل اللقاء استثنائي، ( ولو يوم منه خاص)، وإدراج محور رئيسي تحت عنوان صريح:
وضع آليات تحقيق تطلعات الأسلاك الآيلة للزوال، لافتكاك الحقوق الضائعة وسط عشوائية معايير الاستفادة،
ثم ليكن محور إنشاء لجنة الأساتذة والمعلمين جزء منها…
كما لا تنسوا أن هذه المحطة، هي محطة خيارين، لكم الاختيار الإلزامي بينهما:
–أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ، وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ….
أو:
– إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا …
.:. اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي.:.
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّا
أما أنا فأرى بأن هذه الفرصة سانحة لهم للحديث عن شيء مهم جدا(ليس لنا بل لهم) وهو الخدمات التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى من سيطرتهم وبما أنهم تحصلوا على التصنيف المثالي وليس الجيد فقط فإن جماعة رؤوس الأنبياف تفكر بجدية في منحة التقاعد بعدما رمى بلمشري فكرة أنها تكون 12 مليون فهم لم ولن يرضوا بهذه الدنانير وسوف يرغون ويزبدون و ممكن سيتوعّدون من أجل رفع هذه المنحة إلى أكبر مبلغ ممكن ، في شكل كلام معسول باطنه أنانية مفرطة مثلما استأثروا ب14-15-16
أما عن موقفهم مع الدخول الاجتماعي فأنا أتصور بأنهم سيحضرون جملة طويلة وعريضة من المطالب والتي يكون بعضها لا يهم المعلم نهائيا ولا يمسه من قريب أو بعيد مثل مطالب الأسلاك المشتركة أو حتى الحرس البلدي المهم ان تكون لائحة المطالب طويلة وفقط كما عوّدتنا نقابتنا قبل أن نعرف حقيقتها .
شكرا على مروركم….
نعم، الراجح هو ما تقولون، ولكن متى يبدأ الحل البديل….
لن نكتفي بالذم واللوم فقط، لأنها لتلقي الصدمة فقط، والآن أمامنا حقيقة لا بد من مواجهتها، والقيام بعمل ما….
أتمنى من الحاضرين طلب جمعية عامة استثنائية لطرح الثقة في المكتب الوطني اما بسحب الثقة منه أو تجديدها …..لكي يبدأ النقاش بعدها في أمور المربي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيكل  أما أنا فأرى بأن هذه الفرصة سانحة لهم للحديث عن شيء مهم جدا(ليس لنا بل لهم) وهو الخدمات التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى من سيطرتهم وبما أنهم تحصلوا على التصنيف المثالي وليس الجيد فقط فإن جماعة رؤوس الأنبياف تفكر بجدية في منحة التقاعد بعدما رمى بلمشري فكرة أنها تكون 12 مليون فهم لم ولن يرضوا بهذه الدنانير وسوف يرغون ويزبدون و ممكن سيتوعّدون من أجل رفع هذه المنحة إلى أكبر مبلغ ممكن ، في شكل كلام معسول باطنه أنانية مفرطة مثلما استأثروا ب14-15-16
أما عن موقفهم مع الدخول الاجتماعي فأنا أتصور بأنهم سيحضرون جملة طويلة وعريضة من المطالب والتي يكون بعضها لا يهم المعلم نهائيا ولا يمسه من قريب أو بعيد مثل مطالب الأسلاك المشتركة أو حتى الحرس البلدي المهم ان تكون لائحة المطالب طويلة وفقط كما عوّدتنا نقابتنا قبل أن نعرف حقيقتها .
|
أخي الكريم منحة التقاعد حق للجميع ، إذا كنت شابا اليوم ستتحصل عليها في المستقبل قضية وقت فقط كلنا آليون للتقاعد يوما ما ، حبذا لو تصل قيمتها لمستوى كرامة و قيمة المربي كما كانوا يوعدون في الحملة الإنتخابية ، المهم لا تذهب هذه الأموال في الرحلات و الزردات و………..ولا تصرف في خدمة الصعاليك (أصحاب) النفوذ من كل صوب وحدب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ousamazaki25
مناسبة هامة ومصيرية، تلك المزمع عقدها في جيجل تحت مسمى الجامعة الصيفية،
مهما يكن للتسمية من مغزى أو غاية، فإن الظرف الراهن يفرض على المجتمعين ومن موقع المسؤولية الأدبية، جعل محطة جيجل فرصة الاستدراك والنهوض، وجبر حبل التواصل ….
– ليس الوقت لتكثير القضايا، ولا لتكبير القضايا غير الآنية، وجعلها أساسية كنوع من الالتفاف حول الذات، وتمييع متطلبات المرحلة الآنية، حتى لا يُصبح لقاء جيجل لقاء توديع، وتضييع فلن يكون سوى إتمام لمراسيم الزوال، وانحسار بعد إشعاع وعلو…
… لا يحق لمجمع كهذا أن يغطي المطلب الأساسي والعاجل، والمتمثل في: إلغاء التعديل الأخير للقانون الأساسي من خلال إعادة النظر الجادة في مواده المتعلقة بالمتوسط و الإبتدائي و إسقاط نفس الصيغ التي استفاد منها موظفي الثانوي على كل أطوار التعليم حتى تكون شروط الترقية والإدماج والمناصب المستحدثة موحدة في كل مراحل التعليم وتمس كل الموظفين دون تمييز …
و للمجتمعين أقول إذا كنتم صادقين في الاستدراك، فالطريق قد يبدأ من هذه المحطة، من خلال السعي لإعادة تعديل التعديل للإستفادة من نفس الشروط والقوانين التي استفاد منها الطور الثانوي إحقاقا للعدل والمساواة بين موظفي القطاع الواحد …
إلى كل الحاضرين في لقاء جيجل، والمساندين لهم، أقول:فرصة اللقاء هي فرصتكم، وعليكم أن تجعلوها تحت عنوان:
فيما يخص المحاور لا بد من إلزامية جعل اللقاء استثنائي، ( ولو يوم منه خاص)، وإدراج محور رئيسي تحت عنوان صريح:
وضع آليات تحقيق تطلعات الأسلاك الآيلة للزوال، لافتكاك الحقوق الضائعة وسط عشوائية معايير الاستفادة،
ثم ليكن محور إنشاء لجنة الأساتذة والمعلمين جزء منها…
كما لا تنسوا أن هذه المحطة، هي محطة خيارين، لكم الاختيار الإلزامي بينهما:
–أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ، وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ….
أو:
– إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا …
.:. اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي.:.
|
ياو مدح راه ايفور
أخي الكريم منحة التقاعد حق للجميع ، إذا كنت شابا اليوم ستتحصل عليها في المستقبل قضية وقت فقط كلنا آليون للتقاعد يوما ما ، حبذا لو تصل قيمتها لمستوى كرامة و قيمة المربي كما كانوا يوعدون في الحملة الإنتخابية ، المهم لا تذهب هذه الأموال في الرحلات و الزردات و………..ولا تصرف في خدمة الصعاليك (أصحاب) النفوذ من كل صوب وحدب
والله يا أخargaz55 أتمنى من كل قلبي وأنا صائم أن تكون هذه المنحة أضعافا مضاعفة حتى يأخذ المتقاعد ولو شيئا يسيرا كذكرى حسنة عمّا قدّمه خلال ثلث قرن أو أكثر ، ولكن أقصد أن هؤلاء لا يفكرون إلاّ في أنفسهم مثلما شرحتُ سابقا ، وإذا أُثير الموضوع حقيقة فانطلاقا من أنّ معظمهم مقبل على التقاعد وليس حبّا فيك.
وأخيرا أتمنّى ان أكون مخطئا فيهم. وتقبّل الله صيامنا.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيكل …….. ولكن أقصد أن هؤلاء لا يفكرون إلاّ في أنفسهم مثلما شرحتُ سابقا ، وإذا أُثير الموضوع حقيقة فانطلاقا من أنّ معظمهم مقبل على التقاعد وليس حبّا فيك.
وأخيرا أتمنّى ان أكون مخطئا فيهم. وتقبّل الله صيامنا.
|
ليس غريبا، فقد ظهرت أنانيتهم، وغنموا لأنفسهم في الملف السابق، ولعلهم يمهدون للملف اللاحق…..
يا رب، إذا أنعمت علينا فاجعلنا من الشاكرين، وإذا ابتليتنا فاجعلنا من الصابرين، آمين….
.:.اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي .:.
لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين
سيجتمعون و يجمعون على قضايا غير اساسية في هذه المرحلة كـ :
– اخلال الوزير لتعهداته حول صب المخلفات – الخدمات – و ممكن الملفات التي لم تفتح اصلا كسن التقاعد و طب العمل – …………..
اما ما يهم في هذه المرحلة فلا اعتقد كـ :
– اعادة النظر في توجه النقابة – المحاسبة الذاتية –
– اختلالات القانون الذي كرس الظلم في شكل آخر بين المراحل الثلاث
– حال التربية في الجزائر و الى هي متوجهة
– ……………
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو اسراء
سيجتمعون و يجمعون على قضايا غير اساسية في هذه المرحلة كـ :
– اخلال الوزير لتعهداته حول صب المخلفات
– الخدمات
– و ممكن الملفات التي لم تفتح اصلا كسن التقاعد و طب العمل
– …………..
اما ما يهم في هذه المرحلة فلا اعتقد كـ :
– اعادة النظر في توجه النقابة – المحاسبة الذاتية –
– اختلالات القانون الذي كرس الظلم في شكل آخر بين المراحل الثلاث
– حال التربية في الجزائر و الى هي متوجهة
– ……………
|
بهكذا جدول أعمال سيكونوا حقيقة حمقى، و….
– فإذا كان هذا هو جدول الأعمال في هذا الوقت، فهو سيكون تأكيدا منهم على وفاته خلال هذه الأيام ، ولائحة الختام ستكون بمثابة رخصة الدفن …
اخ اسامة اسمح لي أن اقول انه لا يرجى خيرا من هذه الشرذمة – فكما يقول الشاعر : ما لجرح بميت ايلام – هؤلاء استفادوا وحصلوا على مقابل تخليهم على العدد الأكبر من هيئة التدريس –
نحن على يقين أن ما كتبه الله لنا سنناله بهم او بدونه لكن ما يحز في انفسنا هو أننا في يوم صدقنا كلامهم وغامرنا بوظائفنا وارزاق أبنائنا واخلاصنا فيهم النية ولكن كانوا يسعون لخدمة مآربهم بتوحدنا .
