بسم الله الرحمن الرحيم
كل ما أسمعه أو كطل ما تقع عليه عيني في منتدانا المحترم هذا يؤكد ما يلي :
* 1 / غالبية المساعدين التربويين و أنا واحد منهم غلابى و مساكين ينخدعون بسرعة البرق و يتهافتون على فتات الموائد … ما بالنا نفرح لمجرد
أن القوم أخيرا … أخيرا فكروا و بطريقة لئيمة أن يسمحوا لنا الترقية لمشرف تربية و الذي هو في الأصل رتبتنا القاعدية ؟؟؟
* 2 / غالبية المساعدين التربويين و أنا كبيرهم إتكاليين إنهزاميين إمعة و قل فواصل فقط – و الله محزن حالنا – ينتظر أحدنا مجرد عطف أو إلتفاتة
أو تصريح صحفي من نقابة -لربما تكثر سوادها بنا فقط – و نقول و الله ذكرنا فلان أو علان و هذا الفلان أو العلان هو أول عقبة في طريق
تحقيق حلمنا الذي نسيناه أو أريد لنا أن ننساه – الإدماج في الرتب المستحدثة – و أصبحت الترقية لمنصب مستشار ضرب من الجنون و يا ليته
كان خيالا أو حلما فالحلم يصبح حقيقة ربما ……….
* 3 / غالبية المساعدين التربويين و أنا الذي سأرحل قريبا عنهم إن شاء الله – قلت – غالبيتهم و غالبية حراكهم جعجعة من غير طحين ترى الواحد منهم
يسهل عليه الطعن في نوايا إخوانه و السب فيهم و لكن عند الجد نعام يدفن رؤوسه في الرمل دون الذود عن الحقوق و الحياض
ألا يا سادة أفيقوا و انهضوا و انتفضوا فما تؤخذ الحقوق بالتمني و لكن تؤخذ الدنيا غلابا
كلمة شكر لا بد منها
أعلم أن الذي سأكتبه سيغضب كثيرا فليكن حسبي أن أسترضي ربي وحده
الشكر و الحمد لله الذي قدر لي التعرف بنمط من الرجال لو أنفقت عمري كله ما وفيتهم حقه :
– حمزة واسطي من تلمسان
-هاشمي من تيزي وزو
-لخضر من تلمسان
و الشكر موصول أيضا للنائب المحترم الذي حمل قضية المساكين " سعادة النائب المحترم لخضر بن خلاف"
