التأذين والإقامة فى أذن المولود 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

سن النبى صلى الله عليه وسلم فعلياً الأذان والإقامة .

من السنن الفعلية التى تقام للمولود عند ولادته ، الأذان فى أذنه اليمنى ، والإقامة فى أذنه اليسرى ، وذلك بعد الولادة مباشرة .

عن أبى رافع – رضى الله عنه – قال : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم – أذن فى أُذن الحسن بن على حين ولدته فاطمة " [1] ، وورد فى الإقامة حديثين فيهما ضعف بخلاف الأذان ، ولكن معنى الحديث الأول يؤكد معناهما ، عن الحسن بن على – رضى الله عنهما – عن النبى صلى الله عليه وسلم – قال : " من ولد له مولود فأذن فى أُذنه اليمنى – وأقام فى أذنه اليسرى ، لم تعره أم الصبيان " [2] ، وعن عبد الله بن عباس – رضى الله عنهما – أن النبى صلى الله عليه وسلم " أذن فى أُذن الحسن بن على يوم ولد ، وأقام فى أُذنه اليسرى " [3] .

تأتى هذه السنة فى سياق تدعيم الفطرة السوية للمولود ، وبث شعار الإسلام فى نفس المولود ، وإعلان الإسلام فى قلبه قبل أن تتلقطشه نداءات الشيطان ، وتجتذبه أصوات الغناء ، وتستهويه ميوعة المنحلين .

إن هذا النداءيتضمن معانى الإسلام وشعائره ، من تكبير وتهليل وإثبات لرسالة المصطفى – صلى الله عليه وسلم – ونداءات لإقامة الصلاة ، ودعوة صريحة للفلاح العام الشامل فى الدنيا والأخرة الذى تتضمنه رسالة الإسلام للبشرية حمعاء .

وقد قدر الله تعالى ، فى صورة من صور الإعجاز العلمى الفريد ، خلق أدوات ووسائل تلقى العلم وتحصيله ، وهى الجهاز السمعى والبصرى والأفئده وهى العقول ، قال تعالى : " ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ " [4] ، ففى قوله إشارة إلى تمام الخلق ، وفى قوله : " السَّمْعَ " ، إشارة أيضاً إلى تهيئتة الجهاز السمعى بالكامل للعمل قبل الولادة ، وكذلك بنفس الترتيب القرآنى ، وهذا ما أثبته العلم الحديث ، ومنه تستخلص حقيقة أن الاجنة يدركون الأصوات التى يسمعونها وهم فى أحشاء أمهاتهم ، كذلك المولود حينما يؤذن ويقام عند سمعه ، يكون مدركاً لهذه النداءات ومميزاً لها ، وعندما يتقدم فى النمو يترسخ هذا الصوت بمعناه عنده ، تقريراً لمفهوم الفطرة عند المولود .

وقد أجرت بعض مراكز البحوث بعض الأبحاث على مجموعة من الأجنة فوجدت أنهم يقبلون على الرضاع بصورة إيجابية مضاعفة ، عند سماع الأصوات المحببه التى كانوا يسمعونها وهم فى بطون أمهاتهم ، وأنهم ينقبضون ويضربون وتقل شهيتهم إلى الرضاع عند سماع الأصوات التى كانت تنقبض منها الأمهات ، وهذا يجعلنا نشعر من فعل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم – ( الأذان والإقامة ) ، حتى يظل الصوت مألوفاً إلى نفسه محبباً إلى قلبه فيمثل لدى الطفل نوعاً من الحصانة القلبية والنفسية من وساوس الشيطان [5] .

والمولود عند ولادته يكون صفراً من المعلومات ، وفى ذات الوقت يكون مزوداً بوسائل الإدراك الثلاثة سالفة الذكر : السمع والبصر والفؤاد ، وهم مهيئون وقابلون للعمل فور الولادة ، وأقواهم وأشدهم إستعداداً للعمل هو الجهاز السمعى ، قال تعالى : " وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ " [6] ، فإستحبت الشريعة الإسلامية أن يكون أول عملها هو تلقى شعار الإسلام .

وللعلماء فى أسرار التأذين والإقامة أقوال نذكر منها :-
قال الإمام إبن القيم فى تحفة المودود : إن سر التأذين والله أعلم أن يكون أول ما يقرع سمع الإنسان كلمات النداء العلوى المتضمنة لكبرياء الرب وعظمته، والشهادة التى أول ما يدخل بها فى الإسلام ………….. تعلقه به .
وفيه معنى آخر : وهو أن تكون دعوته إلى الله ………… إلى غير ذلك من الحكم " [7] .
وقال الدهلوى : الأذان من شعائر الإسلام ، وإعلام الدين المحمدى ، ثم لابد من تخصيص المولود بذلك الأذان ، ولا يكون إلا أن يصوت به فى أذنه وأيضاً فقد علمت أن من خاصية الأذان أن يفر من الشيطان ، والشيطان يؤذى الولد فى أول نشأته [8] .
ويقول محمد قطب : ومن حكمة الأذان أيضاً أن الرأس بالنسبة إلى الإنسان هى مستودع الحواس التى تتحكم فى كيان المولود نفسياً وجسدياً من سمع وبصر وشم وذوق ، وحين يكون الأذان بمضمونه من التكبير والتوحيد أول ما يطرق السمع من أن الوليد أو الوليدة فى تلك الفترة لايدرك شيئاً ، وإلا أن واعيته تحتفظ بالنبرات والتقطيعات ، فإنسكابها كالماء الصافى الرقراق فى الأذان يوافق الفطرة كل الموافقة ويسد على النفس مآرب الشرك ويحميها منه [9] .

———————————————-
[1] [ أخرجه أبو داود ، والترمذى وقال صحيح ، وحسنه الألبانى فى الارواء " 1173 " ] .
[2] [ رواه أبو يعلى فى سنده ، وضعفه الألبانى فى الضعيفة " 321 " ] .
[3] [ رواه البيقهى ، وضعفه الألبانى ] .
[4] [ سورة السجدة : 9 ] .
[5] [ مجلة الأزهر ، جـ 12 لسنة 83 1746 ، 1445 ذو الحجة ، نوفمبر 2024 ] .
[6] [ سورة النحل : 78 ] .
[7] [ تحفة المودود بأحكام المولود 21/22 ] .
[8] [ حجة الله البالغة 2/145 ] .
[9] [ أولادنا فى ضوء التربية الإسلامية ، محمد قطب ] .

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااا

التأذين في أذن المولود اليمنى والإقامة في أذنه اليسرى لا يثبت فيهما حديث صحيح فتنبه
عن الحسين بن علي رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى لم تضره أم الصبيان

رواه أبو يعلى في " مسنده " (4 / 1602)و قال الألباني الحديث موضوع في .السلسلة الضعيفة (1/491 )

عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم «أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة».

رواه أبو داود(5105)وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (321)

شكرا على الافادة

ما صحة التأذين والإقامة في أذن المولود ؟؟؟؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه

السلام عليكم ورحمة الله

عنوان الفتوى
التأذين والاقامة في أذن المولود

المفتي الشيخ المحدث/ عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي
رقم الفتوى 15833

تاريخ الفتوى 13/6/1427 هـ — 2024-07-09
تصنيف الفتوى الفقه-> قسم الأحوال الشخصية-> كتاب أحكام المولود-> باب بدع ومخالفات
السؤال ما صحة التأذين والاقامة في أذن المولود؟

الجواب

الحديث في أذان المولود لا يصحّ

فقد أخرجه أحمد في مسنده وأبو داود في سننه والترمذي والبزار في مسنده والطبراني في معجمه والبيهقي في الشعب وعبدالرزاق في مصنفه من طريق عاصم بن عبيدالله عن عبيدالله بن أبي رافع عن أبيه قال:
رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أذّن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة. وفي اسناده عاصم بن عبيدالله قال أبو حاتم: منكر الحديث مضطرب الحديث ليس له حديث يعتمد عليه،
وضعفه ابن معين وقال البخاري : منكر الحديث.

وأخرجه أبو يعلى عن حسين قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):

من ولد له ولد فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى لم تضره أم الصبيان،
وفيه مروان بن سالم الغفاري وهو متروك.

وأخرج البيهقي في الشعب من طريق الحسن بن عمرو عن القاسم بن مطيب عن منصور بن صفية عن أبي معبد عن ابن عباس أن النبي (صلى الله عليه وسلم)

أذن في أذن الحسن بن علي يوم ولد فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى.
وهذا منكر، فالحسن بن عمرو كذبه البخاري.

ولا يثبت في استحباب الأذان في أذن الصبي حديث.

شبكة نور الإسلام
************************************

ما صحة الأذان والإقامة في اُذن المولود هل ورد فيهماأحاديث صحيحة؟

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أفيدوني جزاكم الله كل خير

فضيلة الشيخ المحترم

هي عادة يتبعها جميع الناس ولكن اليوم وجدت في انه لا ينبغي فعلها

والله إختلطت على الأمور

هل يؤذن في أذن المولود اليمنى ويقيم في اليسرى …؟؟

نعم ………..أم …………………لا………….؟؟؟

ورد هذا في بعض الاحاديث لكنها ضعيفة الاسناد ، منها حديث أبي رافع قال : ( رأيت رسول الله صل الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة ) (1)

وهو حديث ضعيف فلا ينبغي العمل به حتى يأتي ما يعضده ، وقد أورده ابن القيم ومعه حديثان آخران في تحفة المولود وهما ضعيفان كذلك

(1): أبو داود (5105) ،والترميذي (1514) ،والحاكم (3/179) وقد حسنه لغيره الألباني في الإرواء (1173) ثم رجع نه فضعفه في * الضعيفية * (321)

أفيدوني أفادكم الله

لقد قرأت هذه المعلومات من كتاب فقه المرأة المسلمة

جزاكم الله كل خير

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخت الكريمة بارك الله فيها
يرى بعض أهل العلم مشروعية الأذان في أذن المولود بناء على
أنَّ الأحاديث الواردة في ذلك صحيحة أو حسنة

والذي ظهر لي أنها ضعيفة لا تصلح للاحتجاج
وبناءً على ذلك فالأذان في أذن المولود غير مشروع

والأحاديث الواردة في الإقامة في أذن المولود اليسرى أشدُّ ضعفاً

والقول بعدم مشروعية الأذان في أذن المولود هو قول الإمام مالك، وهو الصحيح

المُجيب الشيخ عبد الله الحمادي حفظهُ الله

المصدر:

الإخت المسلمة
*****************
والله تعالى أعلى وأعلم

مشـــــــــــــــــــــــكور اخي على نقلك لهذه الفائده واثابــــــــــــــــــك الله خيرا

بارك الله فيك