ابنائي الاعزاء ادعوا لكم بالنجاح وادعوا لي بالشفاء ورفع البلاء 2024.

ابنائي الاعزاء انتم مقبلون على اجتياز الشهادة اتمنى من الله عز وجل ان ينجح الجميع يافلذات اكبادي ادعوا لي بالشفاء العاجل ورفع البلاء وان يحقق لي جميع امنياتي بارك الله فيكم موفقين ان شاء الله.

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك .. أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك .. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك ..
أتمنى لك الشفاء العاجل ياأبي

اللهم لا شفاء الا شفاؤك فاشفي انت الشافي

نسأل لك الله بالشفاء العاجل إن شاء الله

اللهم يا حي يا قيوم، يامن كشفت عن أيوب بلواه أن تشفي أخينا وترفع عنه البلاء.

ربي انت ربي والاهي وخالقي ورازقي يا من بسطت الارض ورفعت السماء ارفع عن اخي هذا البلاء وابسط له عافيتك ورحمتك يا ارحم الراحمين امين امين

rabi ychfik wyfrg 3lik wy79a9lk mattmana

قصة في الصبر على البلاء 2024.

عروة بن الزبير !!
عروة بن الزبير كان من كبار التابعين ..
فهو ابن الصحابي الجليل الزبير بن العوام ..
أصيبت رجله بالآكلة .. فجعلت عظامه تتآكل ويسقط عنها اللحم ..
فرآه الأطباء .. فقرروا قطع رجله حتى لا يمتد المرض إلى بقية جسده ..
فلما بدؤوا يقطعونها أغمي عليه ..
فقطعوها .. وألقوها جانباً .. فبدأ نزيف الدم يشتد عليه ..
فغلوا زيتاً ثم غمسوا عروق الرجل فيه حتى توقف الدم ..
ثم لفوا على الرجل خرقة .. وانتظروا عند رأسه
فلما أفاق .. نظر إلى رجله المقطوعة ملقية في طست .. تسبح في دمائها ..
فقال : إن الله يعلم أني ما مشيت بك إلى معصية قط وأنا أعلم ..
فبدأ الناس يدخلون عليه ويعزونه في رجله .. ويصبرونه على مصابه ..
فلما أكثروا عليه الكلام .. رفع بصره إلى السماء ..
وقال : اللهم كان لي أطراف أربعة ..فأخذت طرفاً وأبقيت ثلاثة .. فلك الحمد إذ لم تأخذ ثلاثة وتترك واحداً .. اللهم ولئن ابتليت فلطالما عافيت، ولئن أخذت لطالما أبقيت
وكان حوله أولاده السبعة .. يخدمونه .. ويسلونه ..
فدخل أحدهم إلى أصطبل الخيول لحاجة .. فمر وراء حصان عسيف فثار الحصان وضرب الغلام بحافره .. فأصابت الضربة أسفل بطنه .. فمات ..
ففزع من حوله إليه .. وحملوه ..
فلما غُسل وكفن .. جاء أبوه يتكئ على عكاز ليصلي عليه ..
فلما رآه قال : اللهم إنه كان لي بنون سبعة .. فأخذت واحداً وأبقيت ستة .. فلك الحمد إذ لم تأخذ ستة وتترك واحداً ..
اللهم ولئن ابتليت فلطالما عافيت، ولئن أخذت لطالما أبقيت ..
فما أجمل هذا الرضا ..
كم من الناس يمرض بطنه فيجزع ويصيح .. وينسى سلامة رأسه ورجله ..
وكم منهم من تمرض عينه .. فينسى سلامة لسانه وأذنه ..
فاحمد الله على أن ابتلاك بمرض واحد .. ولم يجمع عليك عشرة أمراض ..
والتفت إلى من حولك من المرضى واحمد الله الذي عافاك مما ابتلاهم به ، وفضلك على كثير ممن خلق تفضيلاً ..
لا .. ولا يكفينا منك ذلك ، فالمؤمل فيك أكثر ..
نريد منك أن تكون مهدياً هادياً .. صابراً مصبّراً .. لا ترى مريضاً منكسراً إلا جبرته .. ولا حزيناً إلا أفرحته .. ولا متشكياً إلا وعظته ..

فتكون – وأنت مريض – منار خير لغيرك ..

وأنت أهل لذلك بإذن الله

منقول من كتاب عاشق في غرفة العمليات

للشيخ محمد العريفي


الحمد لله الحمد لله الحمد لله
مشكور اخي
حفظك الله

للرفع عاليا وبارك الله في صاحب الموضوع

جزاكم الله خيرا على الموضوع الطيب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yara-e37 الجيريا
الحمد لله الحمد لله الحمد لله
مشكور اخي
حفظك الله

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهاب الجيريا
للرفع عاليا وبارك الله في صاحب الموضوع

شكرا جزيلا لك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الله الجيريا
جزاكم الله خيرا على الموضوع الطيب

بارك الله فيك

بارك الله فيك اخي و جزاك كل خير
تحيااااااااتي الخاصة و الخالصة لك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة baroud الجيريا
بارك الله فيك اخي و جزاك كل خير
تحيااااااااتي الخاصة و الخالصة لك

و فيك بارك الله أخي شكرا جزيلا لك

جزاك وبارك الله فيك وأطعمك حسن الآخرة والفردوس الأعلى

جزاك الله يا اخي ومشكر جدا على هذه القصة ونعم الابتلاء ونعم زمان ولى

امين يارب العالمين
بارك الله فيكما

يا لها من قصة مؤثرة اللهم ارزقنا الصبر بارك الله فيك اخي الفاضل

نقل طيب بارك الله فيك

هؤلاء هم الذين عرفوا الصبر وعظم اجره
وعرفوا كيف الرضا بقضاء الله وامره

دفع البلاء 2024.

دفع البلاء
ملف أكثر من رائع بألوان جميلة يتحدث عن الطرق الشرعية لدفع البلاء عن الإنسان بإذن الله
للمشاهدة والحفظ إضغط على الأيقونة بالماوس اليمين وإختر حفظ الهدف باسم

حجم الملف : 518 كيلوبايت
نوع الملف : PDF
https://www.waraqat.net/2017/09/rokya.pdf

الأمور التي تعصم من البلاء 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلامٌ عليكم و رحمة الله و بركاته

الأمور التي تعصم من البلاء

يقول الإمام القرطبيّ رحمه الله تعالى في تفسيره (4 /49) : ( قيل: كلُّ بلدةٍ يكون فيها أربعة فأهلُها معصومون من البلاء:إمامٌ عادِل لا يظلِم، وعالمٌ على سبيلِ الهدى، ومَشايخ يأمرون بالمعروف وينهَون عن المنكر ويحرّضون على طلب العلم والقرآن، ونساؤهم مستوراتٌ لا يتبرَّجن تبرُّج الجاهلية الأولى)

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك

وعليكم السلام

بارك الله فيك

نسأل الله أن يعصمنا من البلاء

ابنائي الاعزاء ادعوا لكم بالنجاح وادعوا لي بالشفاء ورفع البلاء 2024.

ابنائي الاعزاء انتم مقبلون على اجتياز الشهادة اتمنى من الله عز وجل ان ينجح الجميع يافلذات اكبادي ادعوا لي بالشفاء العاجل ورفع البلاء وان يحقق لي جميع امنياتي بارك الله فيكم موفقين ان شاء الله.

الهم اشفه و شفي جميع مرضى المسلمين معنك شر

الأمور التي تعصم من البلاء 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلامٌ عليكم و رحمة الله و بركاته

الأمور التي تعصم من البلاء

يقول الإمام القرطبيّ رحمه الله تعالى في تفسيره (4 /49) : ( قيل: كلُّ بلدةٍ يكون فيها أربعة فأهلُها معصومون من البلاء: إمامٌ عادِل لا يظلِم، وعالمٌ على سبيلِ الهدى، ومَشايخ يأمرون بالمعروف وينهَون عن المنكر ويحرّضون على طلب العلم والقرآن،ونساؤهم مستوراتٌ لا يتبرَّجن تبرُّج الجاهلية الأولى")

أسأل الله العلي القدير
رب العرش الكريم
أن يرد المسلمين إلى دينهم رداً جميلاً

اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآميييييييييييييييين
جزاك الله الفردوس الاعلى.

اللهم امين
بارك الله فيك

شكراااااا جزيلااااااا على ما قدمت

للهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآميييييييييييييييين
جزاك الله الفردوس الاعلى.

اللهم امين
بارك الله فيك

بارك الله فيك ……………….

اللهم آمين
نسأل الله أن يردنا إليه ردا جميلا
بارك الله فيكم.

بارك الله فيك

بارك الله فيكم أجمعين و جزاكم خير الجزاء على الاهتمام

شكراا جزيلا جزاك الله كل خير

بارك الله فيك

بوركتم جميعا

بورك فيك………….

بارك الله فيكم أجمعين و جزاكم خير الجزاء على الاهتمام

ابنائي الاعزاء ادعوا لكم بالنجاح وادعوا لي بالشفاء ورفع البلاء 2024.

ابنائي الاعزاء انتم مقبلون على اجتياز الشهادة اتمنى من الله عز وجل ان ينجح الجميع يافلذات اكبادي ادعوا لي بالشفاء العاجل ورفع البلاء وان يحقق لي جميع امنياتي بارك الله فيكم موفقين ان شاء الله.

ربي يشافيك و يفرج كربك

—أذهب البأس ربّ الناس، واشف وأنت الشّافي لا شفاء إلّا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقماً.
—-أذهب البأس ربّ الناس، بيدك الشفاء، ولا كاشف له إلّا أنت يا ربّ العالمين، آمين.
—–اللهمّ إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية.
—–اللهمّ لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك إنّك على كلّ شيءٍ قدير.
—-ربّي إنّي مسّني الضرّ وأنت أرحم الرّاحمين.

آمين يا رب
شكرا
أتمنى لك الشفاء العاجل .وأن يحقق الله كل أمنياتك يا رب وسدد خطاك ان شاء الله

شكرا لك استاذ بارك الله فيك وان شاء الله يا ربي رح ندعولك بالشفاء ….اللهم رب الناس اذهب البأس واشفي انت الشافي لا شفاء الا شفاءك ……ربي يعاونك استاذsami1942

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mimiroza الجيريا
—أذهب البأس ربّ الناس، واشف وأنت الشّافي لا شفاء إلّا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقماً.
—-أذهب البأس ربّ الناس، بيدك الشفاء، ولا كاشف له إلّا أنت يا ربّ العالمين، آمين.
—–اللهمّ إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية.
—–اللهمّ لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك إنّك على كلّ شيءٍ قدير.
—-ربّي إنّي مسّني الضرّ وأنت أرحم الرّاحمين.

اللهم امين
أسأل الله أن يحقق أمانيه

—أذهب البأس ربّ الناس، واشف وأنت الشّافي لا شفاء إلّا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقماً.
—-أذهب البأس ربّ الناس، بيدك الشفاء، ولا كاشف له إلّا أنت يا ربّ العالمين، آمين.
—–اللهمّ إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية.
—–اللهمّ لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك إنّك على كلّ شيءٍ قدير.
—-ربّي إنّي مسّني الضرّ وأنت أرحم الرّاحمين.

ربي يشفيك ان شاء الله
—–اللهمّ إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية.

—أذهب البأس ربّ الناس، واشف وأنت الشّافي لا شفاء إلّا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقماً.
—-أذهب البأس ربّ الناس، بيدك الشفاء، ولا كاشف له إلّا أنت يا ربّ العالمين، آمين.
—–اللهمّ إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية.

slmmm khouya an ktebtelk rad mais naèawhouli je sais pas "lhhh et rabi yechfik nchlhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh

• إلهي أذهب البأس ربّ النّاس، اشف وأنت الشّافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً، أذهب البأس ربّ النّاس، بيدك الشّفاء، لا كاشف له إلّا أنت يارب العالمين آمين، إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك و سترك الجميل أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية، لا ملجأ و لا منجا منك إلّا إليك، إنّك على كلّ شيءٍ قدير.

هل الصدقة تدفع البلاء عن الإنسان عندما .؟ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعلم ان الصدقة بكل انواعها تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار
سؤال خطر ببالي علني اجد جواب له عندكم ..
هل للصدقة ان تدفع البلاء عن الإنسان عندما يكون ضمن حلم مزعج ؟؟
ارجوا الرد من الاخوة والاخوا ت

بارك الله فيكم

نرجوا الرد ..

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
تقصدين حلم فسر لك بامر سيء ما يقع عليك ….فتريدين ان تدفعي هذا البلاء او الضرر بالصدقة ….
الاجابة ….نعم باذن الله فالاعمال بالنيات …..و لا تنسي اختي الكريمة الدعاء فله اثر كبير في دالك
و الله اعلى و اعلم

هل للصدقة ان تدفع البلاء عن الإنسان عندما يكون ضمن حلم مزعج ؟؟نعم.. مع حسن الظن بالله

بارك الله فيكما على الرد الطيب..شكرا لكما

بارك الله فيكم, هل من دليل شرعي علي ذالك ?

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة n0o الجيريا
بارك الله فيكم, هل من دليل شرعي علي ذالك ?
الله اعلم اخي الكريم ..

عليك بقراءة القرآن فهو خير شفاء للنفس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nésr الجيريا
عليك بقراءة القرآن فهو خير شفاء للنفس
طبعا اكيد .. فمهما تكن لنا من مشاكل و عندما نلجأ للقران تنجلي كل تلك الهموم وترتاح النفوس سبحان الله اللعظيم
شكرا على النصيحة بارك الله فيك اختي

لماذا البلاء 2024.

ربما يتبادر إلى الذهن سؤال وهو : لماذا يبتلى الله أحبابه؟

فقد ابتلى آدم بإبليس ، وإبراهيم بالنمروذ ، وموسى بفرعون ، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم بأبي جهل، وقد قال عز وجل {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِّنَ الْمُجْرِمِينَ} الفرقان31

والسرُّ في ذلك أن البلاء يخلِّص القلب كليَّة لله ، لأن المرء عند الشدائد والأزمات يتوجه بالكليَّة إلى الله تعالى ، مستغفراً ، ومتضرعاً بالدعاء ، ليمنحه الرضا بقضائه ، ويلهمه الشكر على نعمائه ، ومن هنا نرى أن الله تعالى يبتلي بعض أوليائه في بدايتهم ، ثم يكون النصر لهم في نهايتهم ، ليرفع الابتلاء أقدارهم ، ويكمل بالنعماء أنوارهم ، فالإنسان لا يتطهَّر إلا بتقلبه بين الخير والشر ، والعسر واليسر

وانظر معي إلى سليمان الذي أعطى فشكر ، وإلى أيوب الذي ابتلى فصبر ، وإلى يوسف الذي قدر فغفر ، فإن الله إذا أحب عبداً ابتلاه ، فإذا صبر قربه واجتباه ، وإذا رضى اصطفاه وأعطاه فوق ما يتمناه ، هذا إلى أن البلاء يحقِّق العبد بأوصاف العبودية من الذل والإنكسار ، والشعور بالحاجة والاضطرار ، وهذا ما يؤهله للقرب من حضرة العزيز الغفار ، وهذا ما يوضحه الإمام الشعراني رضي الله عنه في كتابــه {المنن الكبرى} عند توضيحه لقول الله تبارك اسمه وتعالى.شأنه {وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} العلق19

وقوله صلى الله عليه وسلم {أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ}[1]

حيث يقول { فإنَّ في هذه الآية والحديث تصريحاً بعدم تحيُّز الحق تبارك وتعالى في جهة دون أخرى ، أي فكما تطلبونه في العلوِّ ، فاطلبوه كذلك في السفل ، وخالفوا وهمكم ، وإنما جعل الشارع صلى الله عليه وسلم حال العبد في السجود ، أقرب من ربه دون القيام ، مثلا لأن من خصائص الحضرة أن لا يدخلها أحد إلا بوصف الذل والانكسار

فإذا عفَّر العبد محاسنه في التراب ؛ كان أقرب في مشهده من ربه من حالة القيام ، فالقرب والبعد راجع إلى شهود العبد ربه لا إلى الحق تبارك وتعالى في نفسه ، فإن أقربيته واحدة ، قال تبارك وتعالى في حق المحتضر {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لَّا تُبْصِرُونَ} الواقعة85 و {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ} أي الإنسان {مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} ق16 انتهى

فالدعاء نور الروح وهداها ، وإشراق النفس وسناها ، وهو علاج القلق الذي ينتاب الإنسان في أوقات الأزمات ، ودواء الاضطراب والقنوط ، وهو الإكسير الذي يتجرَّعه المؤمن ، فيزول اضطرابه ، ويسكن قلقه ، وتنزل السكينة والطمأنينة على قلبه ، ويفرح فيه بلطف ربه

هذا إلى جانب أنه يُزيل ما ران على القلب ، ويذيب الغشاوات التي تعلو صفحة الفؤاد ، ويجتث من الوجدان شرايين الغلظة والجفوة والقسوة ، ففيه طهارة القلوب ، وتزكية النفوس ، وتثقيف العقول ، وتيسير الأرزاق ، والشفاء من كل داء ، ودوام المسرات ، والسلامة من العاهات ، وهو سلاح المؤمن الذي ينفع مما نزل ومما لم ينزل ، فكن على يقين من أن إجابة الدعاء معلقة بمشيئة الله تعالى ، والحق يقول {فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاء} الأنعام41

وقد ورد أن البلاء ينزل فيتلقاه الدعاء ، فيعتلجان ، حتى يغلب الدعاء البلاء ، وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلمحيث يقول {لاَ يَرُدُّ الْقَضَاءَ إِلاَّ الدُّعَاءُ، وَلاَ يَزِيدُ فِي الْعُمُرِ إِلاَّ الْبِرُّ }[2]

وقد وضح هذه الحقيقة الإمام الغزالي رضي الله عنه حيث يقول {فإن قلت : فما فائدة الدُّعاء ، والقضاء لا مردَّ له ؟ قلت : إن من القضاء ردَّ البلاء بالدُّعاء ، والدُّعاء سببٌ لردِّ البلاء ، واستجلاب الرحمة ، كما أن الترس سبب لردِّ الســـهم ، فيتدافعان ، كذلك الدعاء والبلاء يتعالجان}

فإذا ابتليت بمحنة يا أخي المؤمن فقل {ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} وإذا رأيت بليَّـة فقــل {سنَّة الله في خلقه} وإذا نزل بك مكروه {فاذكر أن الله ابتلى بالمكاره الأنبياء ، والمرسلين ، والأولياء ، والصالحين} فمن كانت له فطنة وبصيرة ؛ علم أن أيام الابتلاء قصيرة

وإياك والقلق والاضطراب ، والاستسلام للنحيب والبكاء ، واليأس من تحقيق الرجاء ، وكن كالشجرة العظيمة العالية ، لا تؤثر فيها الرياح العاتية ، فإذا صادفتك مشكلة فافحص أوجه حلِّها ، حتى لا تقع في مثلها ، وخذ في الأسباب ، وانتظر الفرج ، ولا تفقد الأمل ، ولا تضيِّع وقتك في القلق والاضطراب ، وفي لعن الحياة ، ودع التدبير لمدبِّر الأكوان ، مع الأخذ في الأسباب

واعلم أن الله وحده يصرِّف الأمور ، ويفرِّج الكروب ؛ فاعرض مشاكلك كلها عليه ، وإن لم يكن ما تريد ، فليكن منك الرضا بما يريد ، والله غالبٌ على أمره ، فقد أوحى الله إلى شعيب عليه السلام {يا شُعيب ، هبْ لِي مِنْ وَقْتِكَ الْخُضُوعَ ، وَمِنْ قَلْبِكَ الْخُشُوعَ ، وَمِنْ عَيْنَيْكَ الدُّمُوعَ ، ثُمَّ ادْعُنِي، فَإِنِّي قَرِيبٌ}

فاتَّجه يا أخي إلى الله ، وعوِّد لسانك مناجــاة الله ، وتوقع الخير دائمـــــاً من الله ، وكرِّر دائــــــماً قول الحق سبحانه {سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً} الطلاق7

{1} عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وتمامه {.. فَأَكْثِرُوا الدُّعَاء} رواه مسلم وأحمد وسنن أبي داوود
{2} عن سلمان رضيَ اللَّهُ عنهُ جامع الأحاديث والمراسيل ومشكاة المصابيح والفتح الكبير

بارك الله فيك

عشرة أسباب تثمر الصبر على البلاء 2024.

قال الامام ابن قيم الجوزية -رحمه الله- في كتابه (طريق الهجرتين) :

" فصل
والصبر على البلاء ينشأُ من أسباب عديدة:

أحدها: شهود جزائها وثوابها.

الثانى: شهود تكفيرها للسيئات ومحوها لها.

الثالث: شهود القدر السابق الجارى بها، وأنها مقدرة فى أُم الكتاب قبل أن يخلق ؛ فلا بد منها، فجزعه لا يزيده إلا بلاءً.

الرابع: شهوده حق الله عليه فى تلك البلوى، وواجبه فيها الصبر بلا خلاف بين الأُمة، أو الصبر والرضا على أحد القولين، فهو مأْمور بأداء حق الله وعبوديته عليه فى تلك البلوى، فلا بد له منه وإلا تضاعفت عليه.

الخامس: شهود ترتبها عليه بذنبه، كما قال الله تعالى: {وَمَآ أصَابَكُم مِن مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيَكُمْ}* [الشورى: 30]، فهذا عام فى كل مصيبة دقيقة وجليلة، فيشغله شهود هذا السبب بالاستغفار الذى هو أعظم الأسباب فى دفع تلك المصيبة.
قال على بن أبى طالب: ما نزل بلاءٌ إلا بذنب، ولا رفع بلاءٌ إلا بتوبة.

السادس: أن يعلم أن الله قد ارتضاها له واختاره وقسمها ،وأن العبودية تقتضى رضاه بما رضى له به سيده ومولاه، فإن لم يوف قدر المقام حقه فهو لضعفه، فلينزل إلى مقام الصبر عليها، فإن نزل عنه نزل إلى مقام الظلم وتعدى الحق.

السابع: أن يعلم أن هذه المصيبة هى دواءٌ نافع ساقه إليه الطبيب العليم بمصلحته الرحيم به، فليصبر على تجرعه، ولا يتقيأْه بتسخطه وشكواه فيذهب نفعه باطلاً.

الثامن: أن يعلم أن فى عُقبى هذا الدواءِ من الشفاءِ والعافية والصحة وزوال الأَلم ما لم تحصل بدونه، فإذا طالعت نفسه كراهة هذا الدواء ومرارته فلينظر إلى عاقبته وحسن تأْثيره. قال [الله] تعالى: {وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُم، وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ}* [البقرة: 216].
وقال الله تعالى: {فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيئاً وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً}* [النساء: 19] وفى مثل هذا القائل:
لعلّ عتبك محمود عواقبه وربما صحت الأجسام بالعلل

التاسع: أن يعلم أن المصيبة ما جاءَت لتهلكه وتقتله، وإنما جاءت لتمتحن صبره وتبتليه، فيتبين حينئذ هل يصلح لاستخدامه وجعله من أوليائه وحزبه أم لا ؟
فإن ثبت اصطفاه واجتباه وخلع عليه خلع الإكرام وأَلبسه ملابس الفضل، وجعل أولياءَه وحزبه خدماً له وعوناً له، وإن انقلب على وجه ونكص على عقبيه طرد وصفع قفاه وأُقصي تضاعفت عليه المصيبة، وهو لا يشعر فى الحال بتضاعفها وزيادتها، ولكن سيعلم بعد ذلك بأن المصيبة فى حقه صارت مصائب، كما يعلم الصابر أن المصيبة فى حقه صارت نعماً عديدة.
وما بين هاتين المنزلتين المتباينتين إلا صبر ساعة، وتشجيع القلب فى تلك الساعة. والمصيبة لا بد أن تقلع عن هذا وهذا، ولكن تقلع عن هذا بأَنواع الكرامات والخيرات، وعن الآخر بالحرمان والخذلان، لأن ذلك تقدير العزيز العليم، وفضل الله يؤتيه من يشاءُ والله ذو الفضل الْعظيم.

العاشر: أن يعلم أن الله يربى عبده على السراء والضراء، والنعمة والبلاء،فيستخرج منه عبوديته فى جميع الأحوال.
فإن العبد على الحقيقة من قام بعبودية الله على اختلاف الأحوال، وأما عبد السراء والعافية الذى يعبد الله على حرف؛ فإن أصابه خير اطمأن به، وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه، فليس من عبيده الذين اختارهم لعبوديته.
فلا ريب أن الإيمان الذى يثبت على محل الابتلاء والعافية هو الإيمان النافع وقت الحاجة، وأما إيمان العافية فلا يكاد يصحب العبد ويبلغه منازل المؤمنين، وإنما يصحبه إيمان يثبت على البلاءِ والعافية.
فالابتلاء كير العبد [محل] إيمانه: فإما أن يخرج تبراً أحمر، وإما أن يخرج زغلاً [غضاً]، وإما أن يخرج فيه مادتان ذهبية ونحاسية، فلا يزال به البلاءُ حتى يخرج المادة النحاسية من ذهبه، ويبقى ذهباً خالصاً ؛
فلو علم العبد أن نعمة الله عليه فى البلاءِ ليست بدون نعمة الله عليه فى العافية، لشغل قلبه بشكره ولسانه، اللَّهم أعنِّى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، وكيف لا يشكر من قيض له ما يستخرج خبثه ونحاسه وصيره تبراً خالصاً يصلح لمجاورته والنظر إليه فى داره؟
فهذه الأسباب ونحوها تثمر الصبر على البلاء، فإن قويت أثمرت الرضا والشكر.
فنسأل الله أن يسترنا بعافيته، ولا يفضحنا بابتلائه بمنه وكرمه "انتهي.

بارك الله فيك الله يجازيك

وعليكم السلام

بارك الله فيك أخي

اللهم تقبل منا واغفر لنا

جزاك الله خيرا
تقبل مروري

بارك الله فيكم أجمعين

بارك الله فيك

الجيريا

بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك

الجيريا

بارك الله فيك أخي وجعلت في ميزان حسناتك

بارك الله فيكم أجمعين و جزاكم الله خير الجزاء على الاهتمام و المرور
تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال