الوسم: البدو

اللهـم صـل علـى الحبـيب المصطفى حبيبـي يا محمد يا رسول الله
أعـذب تحيـة فـي العالـم الـى أروع أعضـاء في العالـم في أجمـل منتـدى فـي العالـم
أرجـوا أن يكـون الجمـع الطـيب في أحسـن الأحـوال وأهـنئـها
اللهـم أحفـظ دولـة الجـزائر العظمـى وشعـبها العظيـم من بعض ما ينسـج لهـا فـي الخفـاء قولـوا آآآمين
وباختصار شديد وكلام مفيد ورأي سديد
الموضوع بسيط بساطة صاحبه ، وبعيدا عن الدسم واللحم والشحم والعظم وبعيدا عن الكولسترول والقولون وتصلب الشرايين والسكر وأنواع الضغط وآلام المعدة وتقوس الظهر وانحناء الفقرات ، وبعيدا عن المرطبات والقاطو والمكسرات والمشروبات والتورتات ، وبعيدا عن أطباق العصرنة والموضة والتقدم …
وقريبا جدا ، نغوص وإياكم الى أطباق أجدادنا وسلفنا الصالح ، نعبق من أهلنا وأهلكم طبق تقليدي رائع جدا
وبعد إذن أم رامي وأم كوثر وأم ظافر وأم محمد يحي وكل الامهات وكل العضوات ومنتسبي هذا الصرح العظيم .
احببت يسرا لا عسرا وطواعية لا كراهية ان أشارككم ونبحر في أعماق البادية مع طبق تقليدي شعبي رائع المذاق جدا كثير المنفعة والصحة
يدرْ حليبه شتاءا حيث موسم ولادة الأغنام وجمال خرفانها ورائحتها الزكية
الاغلبية سمعت به ، ولكن قلة قليلة من تذوقته ،
انها أكلة أللباء ، تحضر في اليوم الأول بعد ولادة النعجة ، طبعا بعدما يرضعها خروفها
التحضير بسيط وسهل جدا ، تحلب النعجة في اليوم الاول حيث يكون الحليب أصفر نوعا ما
حيث الحليب الاصفر هو أللباء الحقيقي أما اذا كان الحليب ابيض فهو ليس لباء
يوضع على نار هادئة في طنجرة او قدرة خشنة مع إضافة قليل من الملح حتى يتماسك جيدا ويقدم ساخن جدا
نترركم مع بعض الصور المجمّعة من هن وهناك وأولا بأولٍ
أتمنى ان تنال ذوقكم الاكلة الشهيرة ويعجبكم الموضوع ، ونتفكر قليلا ايام اجدادنا وسلفنا الصالح
عرمرم تقدير واحترام

باارك الله فيك أخي ناائل على الموضووع
هي اكلة موسمية شتوية كما قلت
وراائعة المذاااق فهنيئاا لمن تدوقهااا
نحن في المنزل أمي لا تحب أن تفوته على أبناائها
والغاائب تترك له جزئه في الثلاجة
ربي يخليهالنا يا رب

وبعد جهد جهيد وجدت الصورة للطبق الدي حضرته الوالدة

بالنسبة للتحضير نحن نضيف له بعض الكمون الابيض و فلفل الاحمر المرحي

بارك الله فيك
.

و عشت حياة البادية ليوم في رحلة مدرسية فعلا فعلا رائعة لكن في الشتاء فقط في الصيف (( راح تحترق ))

فالبدو إذن هم المنتحلون للمعاش الطبيعي من الفلح
والقيام على الأنعام، وأنهم مقتصرون على الضروريات، و يتميز أهل الزراعة
منهم بالميل للاستقرار، فهم سكان المدر والقرى والجبال، وهم عامة البربر
(أهل شمال غرب أقريقيا) و الأعاجم، عند ابن خلدون، بينما كان التقلب في
الأرض أصلح أصلح للرعاة، مثل بعض البربر والترك و إخوانهم من التركمان و
الصقالبة (في شمال و غرب و أواسط آسيا).

فلما تحدث عن العرب قال إن من كان
معاشهم في الإبل فهم أكثر ظعناً وأبعد في القفر مجالاً، لأن مسارح التلول
ونباتها وشجرها لا يستغني بها الإبل في قوام حياتها عن مراعي الشجر بالقفر
وورود مياهه الملحة والتقلب فصل الشتاء في نواحيه فراراً من أذى البرد إلى
دفء هوائه، إذ الإبل أصعب الحيوان فصالاً ومخاضاً، فكان رعاة الأبل من أشد
الناس توحشاً (و هو في هذا اللفظ يعني أكثر بعدا عن أسباب الرفاهية و
التنعم)، و قال إن هؤلاء هم العرب، و مثلهم بعض ظعون البربر و زناتة
بالمغرب و الأكراد و التركمان و الترك بالمشرق، إلا أن العرب أبعد نجعة
وأشد بداوة لأنهم مختصون بالقيام على الإبل فقط، بينما الآخرون يرعون
الشياه و البقر معها. و لا يجب أن يكون في هذا الكلام ذم أو مدح، فهو يشير
إلى أجيال العرب الأولى في عصور ماقبل الإسلام و قبل أن ينقلهم الإسلام إلى
حضارته، و هو يقول إن البدو أصل المدن و الحضر، و إذا فتشنا أهل أي بلد من
البلاد وجدنا بدايات أكثرهم من أهل البدو (بمعناها الواسع لا بمعناه الضيق
السائد حاليا و المقصور على أنهم الرعاة) بناحية ذلك البلد، و قد و تغيروا
إلى الدعة و الترف الذي في الحضر فأحوال
الحضارة ناشئة عن أحوال البداوة و هي أصل لها، ثم إن كل واحد من البدو و
الحضر متفاوت الأحوال من جنسه، فرب حي أعظم من حي و بلد أعظم من بلد و
مدينة أوسع من مدينة و أكثر عمراناً و هكذا.