الشعور و الاشعور 2024.

هل من المحتمل ان تاتي مقال الشعور و الا شعور؟؟

الله أعلم قد تكون وقد لا تكون توقعي كل شيء أختي واعتبري من السنة الماضية

السلام عليكم مادم أن انكي درستها فتوقعي كل شيء والله أعلم
بالتوفيق للجميع

شكرا لكم …

انا نتمنى يجينا الحق و الواجب او الانظمة الاقتصادية

تمنياتي لكم بالنجاح .ولايجب التوقع بل يجب فهم كل ماهو مقرر في المنهاج .وحسن الإختيار يوم البكالوريا

احتمال لانها لم تطرح منذ 2024

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة iman14 الجيريا
انا نتمنى يجينا الحق و الواجب او الانظمة الاقتصادية

ان شاء الله ايمان من فمك لربي

ان شاء الله يكو ن الموضوع سهل

rahom ygoulo nchalah ya rabi

مقالة جدلية حول الشعور والاشعور ارجو التقييم 2024.

اذا كان لجميع الكائنات القدرة على التواصل مع مجتمعها فان ما يميز الانسان عن غيره القدرة على حفظ وكبت افكاره واسترجاعها فهو قادر على اعادة بناء حالة شعورية في الماضي مع تعرف الذات عليها وهذا ما نسميه الشعور غير انه ظهرت تناقضات عديدة حول حياة الانسان النفسية فقد قام البعض باكتشاف ظاهرة جديدة تسمى الاشعور بمفهومه الواسع هو كل ما لا يشعر به الانسان من حركات او مجموعة الحوادث النفسية التي لا يشعر بها .غير ان هذا الاختلاف حول طبيعة الحياة النفسية دفع بالعديد من الفلاسفة والمفكرين الى القول بان الحياة النفسية شعورية فالانسان يعشر بجميع حالاته النفسية وهناك من يرى ان هناك بعد آخر لاشعوري في الحياة النفسية لا يدركه من خلال الاطلاع المباشر وفي ظل هذا التعارض نطرح الاشكال الآتي : هل حياتنا النفسية كلها شعورية؟ وبصيغة اخرى هل كل ما نحس به هو شعوري ولا وجود للاشعور؟
يرى ان صار علم النفس التقليدي بان كل ماهو نفسي فهو شعوري اي الحياة النفسية والحياة الشعورية متطابقان ونستمد على هذا الموقف من الكوجيطو الديكارتي القائل (انا افكر اذن انا موجود ) اي ان شعور الانسان مرتبط بوجوده ولقد اكد على هذا الرأي في العصر اليوناني سقراط الذي يقول (ان الحكيم من يعرف نفسه بنفسه ) وكذالك افلاطون في قوله (ان معرفة الذات لنفسها اول مبادئ الفلسفة) وفي العصر الاسلامي نجد ابن سينا الذي يقول (ان الانسان السوي يشعر بان احواله في الحاضر هي امتداد لاحواله في الماضي وسيظل يشعر بها في المستقبل لان شعور بالذات لا يتوقف)كما نجد في العصر الحديث ديكارت في قوله (ليست هنالك حياة اخرى خارج الحياة النفسية الا الحياة الفيزيولوجية) ولقد استدل هؤلاء على حجج وبراهين تمثلت في ان النفس لا تنقطع عن التفكير الا اذا تلاشى وجودها فهي تعي وتشعر بجميع احوالها شعورا صادقا يتبعها في كل الحياة وعليه لا وجود لحياة نفسية لاشعورية مادام الاستمرار من خصائص الشعور وكذالك من التناقض القول بوجود حالات وحوادث شعورية شعورية لا نشعر بها فالنفس لا تشعر الا بما هو موجود فاذا كانت الحالة النفسية غير موجودة فيستحيل ان نشعر بها .
ان الطرح الذي قدمه هؤلاء مقبول نسبيا اما ان نرجع جميع الحالات النفسية الى الشعور فهذا لا يقبله العقل بدليل انا التجربة النفسية تكشف بوضوح اننا نعيش الكثير من الحالات النفسية دون ان نعرف سببها والمنطق السليم ان عدم وعي السبب لا يعني عدم وجوده فنحن مثلا نخضع للجاذبية ولا نشعر بها
بخلاف ما سبق يذهب العديد من انصار علم النفس المعاصر الى القول بان الشعور وحده غير كاف لمعرفة كل خبايا النفس ومكوناتها كون الحياة النفسية ليست شعورية فقط فالانسان لا يستطيع في جميع الاحوال ان يعي ويدرك سبب سلوكه ولقد دافع عن هذا الراي طبيب الاعصاب ومؤسس مدرسة التحليل النفسي سيغومند فرويد الذي يرى (ان الاشعور فرضية لازمة ومشروعة مع وجود ادلة التي تثبت وجود اللاشعور ) فالشعور ليس النفس كلها بل هناك جزء هام لا نتفطن الى وجود عادة رغم تأثيره المباشر على افكارنا وسلوكاتنا .وما يؤكد ذلك ان معطيات الشعور ناقصة ولا يمكن ان يعطي لنا معرفة كافية لكل حياتنا النفسية بحيث لايستطيع من خلاله معرفة كل اسباب مظاهر سلوكه كالاحلام والنسيان وزلات الاقلام وهفوات اللسان فتلك المظاهر اللاشعورية لا يمكن معرفتها بمنهج الاستبطان القائم على الشعور بل ندركها من خلال آثارها على السلوك .كما اثبت الطب النفسي ان الكثير من الامراض والعقد والاضظرابات النفسية يمكن علاجها عن طريق الرجوع الى الخبرات والاحداث كالرغبات والغرائز والصدمات المكبوتة في الاشعور.
ان فكرة الاشعور لم تبلغ النظرية العلمية الا من الناحية التطبيقية ولكن ان نعتبرها فلسفة عامة تفسر جميع السلوكات هذا مبالغ فيه فلقد شكك تلاميذ المدرسة انفسهم في القيمة العلمية لفرضية اللاشعور حيث يقول ستيكا(لقد آمنت باللاشعور في مرحلته الاولى لكن بعد التجارب التي دامت 30 سنة وجدت ان مل الافكار المكبوتة انما هي تحت شعورية) كما ان التسليم بان اللاشعور نظرية علمية يجعل الانسان اشبه بالحيوان يسير بمجلة من الغرائز والرغبات.
من خلال دراستنا للنضريين السابقة ادركنا ان الحياة النفسية تتأسس على ثنائية متكاملة قوامها الشعور لوصفه آلية للتوازن والتكيف والمعرفة واللاشعور كطاقة يمكن توجيهها نحو الابداع العلمي والفني لهذا يقول احمد امين (ان للنفس اعماق كأعماق البحار وغموض كغموض الليل فتحليلها صعب المنال وفهمها اقرب الى المحال و الشيء اذا زاد قربه صعب رأيته ).
نستنتج مما سبق ان الحياة النفسية بعدين مختلفين يتدخل فيها ما هو شعوري وماهو لااشعوري

مقالة جيدة ولكن اخي الكريم احذر في الراي الشخصي والخاتمة لا بد من التوسع فيهما وتدعيمهما بالامثلة فلكل مرحلة منهما اربع نقاط كاملة

شكرا استاذ على التنبيه

الشعور والاشعور 2024.

احتاج مساعدة عن مقالة الشعور والاشعور

مقالة فلسفية
السؤال
: هل الشعور كافٍ لمعرفة كل حياتنا النفسية ؟

الطريقة : الجدلية .
ان التعقيد الذي تتميز به الحياة النفسية ، جعلها تحظى باهتمام علماء النفس القدامى والمعاصرون ، فحاولوا دراستها وتفسير الكثير من مظاهرها . فاعتقد البعض منهم ان الشعور هو الاداة الوحيدة التي تمكننا من معرفة الحياة النفسية ، فهل يمكن التسليم بهذا الرأي ؟ او بمعنى آخر : هل معرفتنا لحياتنا النفسية متوقفة على الشعور بها ؟
1-أ- يذهب انصارعلم النفس التقليدي من فلاسفة وعلماء ، الى الاعتقاد بأن الشعور هو أساس كل معرفة نفسية ، فيكفي ان يحلل المرء شعوره ليتعرف بشكلٍ واضح على كل ما يحدث في ذاته من احوال نفسية او ما يقوم به من افعال ، فالشعور والنفس مترادفان ، ومن ثـمّ فكل نشاط نفسي شعوري ، وما لا نشعر به فهو ليس من انفسنا ، ولعل من ابرز المدافعين عن هذا الموقف الفيلسوفان الفرنسيان " ديكارت " الذي يرى أنه : « لا توجد حياة أخرى خارج النفس الا الحياة الفيزيولوجية » ، وكذلك " مين دو بيران " الذي يؤكد على أنه : « لا توجد واقعة يمكن القول عنها انها معلومة دون الشعور بها » . وهـذا كله يعني ان الشعور هو اساس الحياة النفسية ، وهو الاداة الوحيدة لمعرفتها ، ولا وجود لما يسمى بـ " اللاشعور " .
1-ب- ويعتمد انصار هذا الموقف على حجة مستمدة من " كوجيتو ديكارت " القائل : « أنا أفكر ، إذن أنا موجود » ، وهذا يعني ان الفكر دليل الوجود ، وان النفس البشرية لا تنقطع عن التفكير الا اذا انعم وجودها ، وان كل ما يحدث في الذات قابل للمعرفة ، والشعور قابل للمعرفة فهو موجود ، اما اللاشعور فهو غير قابل للمعرفة ومن ثـمّ فهو غير موجود .
اذن لا وجود لحياة نفسية لا نشعر بها ، فلا نستطيع ان نقول عن الانسان السّوي انه يشعر ببعض الاحوال ولا يشعر بأخرى مادامت الديمومة والاستمرار من خصائص الشعور .
ثـم إن القول بوجود نشاط نفسي لا نشعر به معناه وجود اللاشعور ، وهذا يتناقض مع حقيقة النفس القائمة على الشعور بها ، فلا يمكن الجمع بين النقيضين الشعور واللاشعـور في نفسٍ واحدة ، بحيث لا يمكن تصور عقل لا يعقل ونفس لا تشعر .
وأخيرا ، لو كان اللاشعور موجودا لكان قابلا للملاحظة ، لكننا لا نستطيع ملاحظته داخليا عن طريق الشعور ، لأننا لا نشعر به ، ولا ملاحظته خارجيا لأنه نفسي ، وماهو نفسي باطني وذاتي . وهذا يعني ان اللاشعور غير موجود ، وماهو موجود نقيضه وهو الشعور .
1-جـ- ولكن الملاحظة ليست دليلا على وجود الاشياء ، حيث يمكن ان نستدل على وجود الشئ من خلال آثاره ، فلا أحد يستطيع ملاحظة الجاذبية او التيار الكهربائي ، ورغم ذلك فاثارهما تجعلنا لا ننكر وجودهما .
ثم ان التسليم بأن الشعورهو اساس الحياة النفسية وهو الاداة الوحيدة لمعرفتها ، معناه جعل جزء من السلوك الانساني مبهما ومجهول الاسباب ، وفي ذلك تعطيل لمبدأ السببية ، الذي هو اساس العلوم .
2-أ- بخلاف ما سبق ، يذهب الكثير من انصار علم النفس المعاصر ، ان الشعور وحده ليس كافٍ لمعرفة كل خبايا النفس ومكنوناتها ، كون الحياة النفسية ليست شعورية فقط ، لذلك فالانسان لا يستطيع – في جميع الاحوال – ان يعي ويدرك اسباب سلوكه . ولقد دافع عن ذلك طبيب الاعصاب النمساوي ومؤسس مدرسة التحليل النفسي " سيغموند فرويد " الذي يرى أن : « اللاشعور فرضية لازمة ومشروعة .. مع وجود الادلة التي تثبت وجود اللاشعور » . فالشعور ليس هـو النفس كلها ، بل هناك جزء هام لا نتفطن – عادة – الى وجوده رغم تأثيره المباشر على سلوكاتنا وأفكارنا وانفعالاتنا ..
2-ب- وما يؤكد ذلك ، أن معطيات الشعور ناقصة ولا يمكنه أن يعطي لنا معرفة كافية لكل ما يجري في حياتنا النفسية ، بحيث لا نستطيع من خلاله ان نعرف الكثير من أسباب المظاهرالسلوكية كالاحلام والنسيان وهفوات اللسان وزلات الاقلام .. فتلك المظاهر اللاشعورية لا يمكن معرفتها بمنهج الاستبطان ( التأمل الباطني ) القائم على الشعور ، بل نستدل على وجودها من خلال اثارها على السلوك . كما أثبت الطب النفسي أن الكثير من الامراض والعقد والاضطرابات النفسية يمكن علاجها بالرجوع الى الخبرات والاحداث ( كالصدمات والرغبات والغرائز .. ) المكبوتة في اللاشعور.
2جـ – لا شك ان مدرسة التحليل النفسي قد أبانت فعالية اللاشعور في الحياة النفسية ، لكن اللاشعور يبقى مجرد فرضية قد تصلح لتفسير بعض السلوكات ، غير أن المدرسة النفسية جعلتها حقيقة مؤكدة ، مما جعلها تحول مركز الثقل في الحياة النفسية من الشعور الى اللاشعور ، الامر الذي يجعل الانسان اشبه بالحيوان مسيّر بجملة من الغرائز والميول المكبوتة في اللاشعور.
3- وهكذا يتجلى بوضوح ، أن الحياة النفسية كيان معقد يتداخل فيه ماهو شعوري بما هو لاشعوري ، أي انها بنية مركبة من الشعور واللاشعور ، فالشعور يمكننا من فهم الجانب الواعي من الحياة النفسية ، واللاشعور يمكننا من فهم الجانب اللاواعي منها .
وهكذا يتضح ، أن الانسان يعيش حياة نفسية ذات جانبين : جانب شعوري يُمكِننا ادراكه والاطلاع عليه من خلال الشعور ، وجانب لاشعوري لا يمكن الكشف عنه الا من خلال التحليل النفسي ، مما يجعلنا نقول أن الشعور وحده غير كافٍ لمعرفة كل ما يجري في حيتنا النفسية .

الجيريااريد بحث على شكل مقال عن الشعور واللاشعورالجيريا

ساعدووووووووووووووووووووني اريد بحث على شكل مقال عن الاحساس والادراك

اريد كيفية تركيب مقالة على الشعور ولاشعور

هل الاشعور حقسقة علميية ارجوكم هده المقالة 2024.

ارجوكم اريد هده المقالة جزاكم الله خيرا بسرعة

يعتقد فرويد وتلاميذه أن فرضية اللاشعور فرضية علمية، وتقرر لديك فساد هذا الاعتقاد، فكيف تثبت بطلانه؟
طرح المشكلة: لقد شاع عند كثير من علماء النفس وخاصة لدى المشتغلين بالتحليل النفسي، منذ بدايات القرن العشرين، أنّ التحليل النفسي علم وأنّ فرضية اللاشعور فرضية علمية، وقد دافع فرويد نفسه عن هذه الفكرة. لكن في مقابل ذلك ذهب كثير من المفكرين والفلاسفة المعاصرين إلى النظر للاشعور كفرضية فلسفية، ومن هذا المنطلق يمكن التساؤل: هل فعلا أنّ اللاشعور فرضية علمية؟ أليست مجرد فرضية فلسفية تساعدنا على فهم السلوك الانساني أكثر مما تساعدنا على تفسيره.
محاولة حل المشكلة:
عرض منطق الأطروحة: إنّ فكرة اللاشعور لم تكن جديدة عندما دافع عنها فرويد، بل قال بها فلاسفة وأدباء كثيرون قبله، لكن ما جاء به التحليل النفسي ولم يكن شائعا، هو أن اللاشعور ليس مجرد ضعف أو غياب للانتباه، بل هو منظمة نفسية لها وجود سابق عن الشعور نفسه وتؤثر فيه وتتحكم بكثير من موضوعاته، ويتألف اللاشعور عند المحللين النفسانيين من الميول والأهواء المكبوتة وتؤثر على نحو لا شعوري في حياتنا الواعية.
واللاشعور بهذا المعنى يكون منفصلا عن الزمن الموضوعي والواقع الخارجي، وهو يستجيب لمبدأ اللذة فقط، ويتجلى في الهفوات والزلات والأعراض العصابية والأحلام، وقد اعتبر فرويد اللاشعور فرضية علمية تساعدنا على فهم وتفسير الظواهر النفسية التي لا نجد لها أسبابا معروفة في الحياة النفسية الواعية.
إبطال الأطروحة: اعتبار اللاشعور فرضية علمية يستدعي أولا تحديد خصائص ما يمكن أن يوصف بأنه علمي. في الحقيقة أن العلماء والفلاسفة منقسمون بشأن هذه الخصائص، لكنهم على الأقل يتفقون حول ثلاثة منها: 1- الانسجام المنطقي، 2- أنّ ما هو علمي ليس مجرد وصف للأحداث، 3- القابلية للتحقق (إثبات/ تفنيد) التجريبي.
ومن هذا المنطلق وكي يعتبر القول باللاشعور فرضية علمية، يجب أن يكون مفهوم اللاشعور خاليا من أي تعارض في حين أن الواقع يثبت خلاف هذا، حيث أن أهل الاختصاص ليسوا متفقين على مفهوم اللاشعور أو محتواه. فبالنسبة لأدلر أن اللاشعور ليس مرده إلى الليبيدو بل هو راجع إلى الشعور بالقصور، فالمصاب بقصور عضوي يسعى إلى تعويض هذا القصور وتغطيته عن طريق الأعراض العصابية، وكل ما فسره فرويد بالكبت فسره أدلر بعقدة القصور وبالتعويض.
أمّا يونغ فأضاف لاشعور جمعي إلى جانب اللاشعور الفردي الذي تحدث عنه فرويد معتقدا أن اللاشعور الفرويدي غير كاف لتفسير الحياة النفسية. وهذا التعدد والتعارض في التصورات يعصف بخاصية الانسجام المنطقي المطلوبة في الفرض العلمي.
عرض موقف أنصار الأطروحة وابطاله: إنّ أنصار التحليل النفسي، مازالوا يدافعون عن فكرة أنّ اللاشعور فرضية علمية ومشروعة مثلما فعل فرويد في بداية القرن العشرين، وهم في هذا الزعم يستندون إلى جملة من المبررات، منها: 1- أنّ اللاشعور يساعدنا على فهم الحياة النفسية بشكل افضل ممّا كانت عليه في السابق. 2- وهو يفسر كثيرا من الأعراض المرضية التي ظلت لزمن طويل دون فهم أو تفسير. 3- ويمكن التحقق من صدق هذه الفرضية، وذلك إذا تمكن التحليل النفسي من مساعدة كثير من المرضى على الشفاء من الأعراض المرضية، تكون هذه النتيجة دليلاً على صدق الفرضية.
إنّ هذه المبررات تؤكد شيئا واحدا هو أنّ اللّاشعور فعلا ساعدنا على فهم جوانب من الحياة الإنسانية ظلت مجهولةً لزمن طويل، لكن هذا لا يُقدِّم أيّ دليل على علميّة هذه الفرضية. حيث أنّ الفهم الذي يؤدي إليه اللّاشعور يقوم على "التأويل"، والتأويل يفترض أنّ المعطيات هي رموز تخفي وراءها معاني ودلالات، وبدل أن يقتصر المُحلِّل على تحديد العلاقة السببية بين الظواهر، فإنه يُؤوِّل المعطيات بحسب ما يعتقده المُحلِّل. فإذا كان المُحلِّل فرويديا، فإنه يميل دائما إلى تأويل الأعراض والزلات والأحلام تأويلا جنسيا، أمّا إذا كان أدليريا، فإنه يؤوّل جميع هذه المظاهر، على أنّها تعويض عن القصور الذي يعانيه الشخص.
ومن هذا المنطلق، فإنّ تقنية التأويل المعتمدة في التحليل النفسي – والتي بدونها يفقد اللاّشعور كل قيمة له– لا تؤدي إلى نتائج مُجمَع عليها، في حين أنّ موضوعيّة العلم لابّد أن تحقق الإجماع، وبعبارة أخرى، أنّ التأويل سيظل دائما أمراً ذاتيًا، ويجب الاشارة إلى أنّ محتويات اللّاشعور سواءً التي حدّدها فرويد أو يونغ أو أدلر، ليست سوى تأويلات خاضعة لقناعات ذاتية، وليس لجملة من الملاحظات التجريبيّة.
أمّا أن يتمكن بعض المرضى من الشفاء بناءً على التسليم بوجود حياة نفسية لاشعورية، واستخدام بعض التقنيات، لا يُثبِت علميّتها بقدر ما يُثبِت أهميّتها في العلاج. وليس كلّ ما يُثبِت نجاحَه في العلاج يكون علمياً.
حل المشكلة/ التأكيد على مشروعية الابطال: إذن تظل فرضيّة اللّاشعور في سياق التحليل النفسي، اجتهادًا أدى إلى اكتشافات مضيئة وهامّة حول النفس البشرية، ومعالجة كثير من أمراضها على مستوى الشعور والسلوك (وهو ما لا يمكن إنكار إنجازاته على الصعيد العيادي)، ورغم هذا لا يمكن الادِّعاء أنّها فرضية علمية.
وقد تبيّن من خلال محاولة حل المشكلة، أنّ التعارض الذي تضمنته المشكلة المُعالجَة هو تضاد، ولهذا كان علينا بعد إبطال الأطروحة القائلة أنّ اللّاشعور فرضية علمية، أن نثبت أنّها فرضيّة فلسفيّة، لأنّ المتضادان لا يكذبان معا. وبهذا اتضحت الاجابة أنّ فرضيّة اللّاشعور اجتهادٌ، أقربُ إلى الافتراض الفلسفي منه إلى النظريّة العلميّة المتكاملة.