مقالة جدلية:بين النظام الراسمالي والاشتراكي 2024.

الإشكال:هل النظام الرأسمالي كفيلبتحقيق حياة اقتصادية مزدهرة أم النظام الاشتراكي؟

تختلف النظم الاقتصاديةماضيا باختلاف موقعها من الملكية وما يصل بها من حيث النوع والحقوق و الواجباتفهناك من حيث النوع قسمان ،ملكية فردية وهي التي يكون فيها المالك معنيا ، وملكيةجماعية وهي التي يكون فيها المالك معنويا أي معين في شخص بعينه كالدولة و العشيرة والقبيلة ومن هنا فقد اختلف جمهور الفلاسفة في تحديد النظام الاقتصادي الذي يحققازدهاراً اقتصادياً و بالتالي نتساءل : هل النظام الرأسمالي كفيل بتحقيق حياةاقتصادية مزدهرة أم أن هناك نظاما آخر كفيل بذلك ؟ .
يرى أنصار النظام الليبرالي ـ الرأسمالي ـ أن هذا الأخير كفيلبتحقيق حياة اقتصادية مزدهرة و يستندون في ذلك إلى حجج و براهين بحيث يعتمد علىمبادئ تعد الركيزة الأساسية التي يستند إليها في تعامله ومن أهمها الملكية الفرديةلوسائل الإنتاج و كذا المنافسة الحرة التي تضمن النوعية و الكمية و الجودة بالإضافةإلى عدم تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية و كذلك نجد قانون العرض و الطلب وهوقانون طبيعي يحدد الأسعار و الأجور فإذا زاد الطلب قل العرض و العكس ، ومن كل هذانستنتج أن فلسفة النظام الرأسمالي تقوم على مسلمة واحدة و أساسية هي أن سبب كلالمشاكل الاقتصادية يرجع إلى تدخل الدولة في تحديد الأسعار و الأجور و الإنتاج ،فلا يزدهر الاقتصاد إلاّ إذا تحرر من كل القيود و القوى التي تعيق تطوره وفي هذايقول آدم سميث أحد منظري الليبرالية دعه يعمل أتركه يمر)، و إذا كان تدخل الدولةيعمل على تجميد وشل حركة الاقتصاد فإن التنافس الحر بين المنتجين يعتبر الوقودالمحرك للآلة الاقتصادية فالحرية الاقتصادية تفتح آفاقا واسعة للمبادرات الفرديةالخلاقة بحيث أن كل المتعاملين يبذلون قصارى جهدهم لإنتاج ما هو أحسن وأفضل وبكميةأكبر و بتكلفة أقل ولا خوف في خضم هذا النشاط على حركة الأجور و الأسعار لأن قانونالعرض و الطلب يقوم بتنظيم هاتين الحركتين و في هذا يرى آدم سميث أن سعر البضاعةيساوي ثمن التكلفة زائد ربح معقول ، لكن إذا حدث بسبب ندرة بضاعة معينة أن ارتفعسعر بضاعة ما فوق سعرها الطبيعي فإن هذه البضاعة تصبح مربحة في السوق الأمر الذييؤدي بمنتجيها إلى المزيد من إنتاجها فيرتفع العرض و هذا يؤدي بدوره إلى انخفاضثمنها و إذا زاد العرض عن الطلب بالنسبة لسلعة ما فإن منتجيها يتوقفون عن إنتاجهاأو يقللون منه لأنها غير مربحة و هذا يؤدي آليا إلى انخفاض العرض ومن ثمة ارتفاعالأسعار من جديد يقول آدم سميث إن كل بضاعة معروضة في السوق تتناسب من تلقاء نفسهابصفة طبيعية مع الطلب الفعلي ) ، وما يميز هذا النظام أنه لا يتسامح مع الضعفاء والمتهاونين والمتكاسلين ، و الملكية الخاصة و حب الناس للثروة هو الحافز الأول والأساسي للإنتاج ، لذلك فإن أكثر الناس حرصا على السير الحسن للعمل لأية وحدةإنتاجية هو مالكها ، بالإضافة إلى أن هذا النظام يحقق نوعا من العدالة الاجتماعيةعلى أساس أنه ليس من المعقول ومن العدل أن يحرم الفرد حيازته على شيء شقا وتعبكثيراً من أجله ، فبأي حق نمنع فردا من امتلاك ثمرة عمله وجهده ؟ .
أن قيمة النظام الرأسمالي إذا نظرناإليها من زاوية النجاح الاقتصادي لا يمكن أن توضع موضع الشك و التقدم الصناعي والتكنولوجي و العلمي الذي حققته الدول الرأسمالية دليل على ذلك ، ولكن هذا الرأي لميصمد للنقد وذلك من خلال الانتقادات التي وجهها الاشتراكيون بقيادة كارل ماكس التييمكن تلخيصها فيما يلي : أولاها أن النظام الرأسمالي لا إنساني لأنه يعتبر الإنسانمجرد سلعة كباقي السلع وثانيها أن النظام الرأسمالي يكثر من التوترات والحروب منأجل بيع أسلحته التي تعتبر سلعة مربحة و الدليل على هذا دول العالم الثالث وفي هذايقول جوريسكا إن الرأسمالي تحمل الحروب كما يحمل السحاب المطر) ، كذلك يقولتشومبيتر الرأسمالية مذهب وجد ليدمر) ، وثالثها أن النظام الرأسمالي أدى إلى ظهورالطبقية ـ برجوازية وكادحة ـ كما أه نظام لا يعرف فيه الإنسان الاستقرار النفسيبسبب طغيان الجانب المادي على الجانب الروحي كما أن هذا النظام أدى إلى ظهورالإمبريالية العالمية بالإضافة إلى أنه يوجد ظاهرة البطالة وكذا التمييز العنصري فيشكل لا يعرف حداً وهذا النظام بدوره يقضي على الرأسماليين الصغار ، وأخيرا فإنه لايوجد تناسب فيما يخص الأجور وساعات العمل يقول ماركس إن الرأسمالية تحمل في طياتهابذور فنائها) .
وعلى عكس الرأي السابقنجد أنصار النظام الاشتراكي الذي ظهر على أنقاض الرأسمالية وأهم رواده كارل ماكسوزميله انجلز في كتابه ـ رأس المال ـ ويرى ماركس أن المادية الجدلية هي المحركالأساسي للتاريخ فالنظام الاشتراكي يسعى من خلال توطين الشروط المادية إلى تحقيقالعدالة الاجتماعية وحياة اقتصادية مزدهرة وهذا من خلال مبادئ و أسس أهمها : الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج ـ الأرض لمن يزرعها والمصانع للعمال ـ وكذلكالتخطيط المركزي بالإضافة إلى اعتماد نظام التعاونيات في الإطار الفلاحي وفتحالمجال أمام النشاط النقابي لحماية حقوق العمال وحل مشكلة فائض الإنتاج والصراعالطبقي وكذا اعتماد مبدأ تكافؤ الفرص ، فالنظام الاشتراكي يعتمد كلية على الملكيةالجماعية لوسائل الإنتاج وذلك للقضاء على الظلم و استغلال الإنسان لأخيه الإنسانوبث الروح الجماعية والمسؤولية الجماعية في العمل وتعتبر الدولة هي الرأس المدبر والمخطط الأول و الأخير وهذا للقضاء على التنافس الذي يؤدي إلى الصراع وتحكم الفئةالثرية في المؤسسات الاقتصادية بحكم تعارض المصالح كما فتحت الدولة المجال أمامنظام النقابات وذلك لحماية حقوق العمال وللاشتراكية صور متعددة ما هو شبيهبالرأسمالية ومنها من يقترب من النظام الشيوعي ومنها ما هو وسط بين الطرفين .
لاشك أن النظام الاشتراكي استفاد منبعض عيوب الرأسمالية لكنه لم يستفد من نقاطه أو جوانبه الإيجابية بل رفضه جملةوتفصيلاً وهذا الخطأ الذي ارتكبه المنظرون الاشتراكيون ضف إلى ذلك أنه بالرغم منالغايات الإنسانية التي يسعى إليها النظام الاشتراكي فقد أوجد جملة من السلبياتأهمها أنه فشل في إيجاد حلول لظاهرة التسيب و الإهمال و اللامبالاة وروح الاتكالكذلك أنه أوجد نوعا من التسيير البيروقراطي الإداري بالإضافة إلى ظهور المحسوبية والرشوة وضعف الإنتاج في ظل غياب المنافسة وكثرة البطالة هذا بالإضافة إلى الخيالالنظري الشيوعي الذي أدى إلى سوء تقدير الواقع و النتائج الاقتصادية ، كما أن توجهالدول الاشتراكية في انتهاج سياسة اقتصاد السوق و الانفتاح على العالم وهذا مايؤكده الواقع المعاش ـ الجزائر ـ .
إنالنظامين الاقتصاديين السابقين وإن اختلفا في المبادئ و الغايات الاقتصادية إلاّأنهما مع ذلك لهما أساس علمي واحد يجمع بينهما فكلاهما ينظر للحياة الاقتصادية نظرةمادية ويقيمها على شروط موضوعية وهذا لا يعني أنهما تجردا من القيم الإنسانية ، غيرأن فلسفة الاقتصاد في الإسلام تنظر إلى الحياة الاقتصادية نظرة أكثر شمولاً و تعتنيبالنواحي الإنسانية عناية خاصة فقد تضمنت فلسفة الاقتصاد في الإسلام مبادئ وقواعدعامة لتنظيم الحياة الاقتصادية تنظيما أخلاقيا من أجل تحقيق حياة متوازنة بين الفردمن عمر أرضا ليستrو المجتمع وعلى هذا الأساس منحت الإنسان الحرية من الملكية لقولهلأحد فهو أحق بها )، وقوله أيضاً من أحي أرضا ميتة فهي له)، ولكن قيدها بالمصلحةالعامة حتى لا تكون أداة لاستغلال الإنسان لأخيه الإنسان وجعلها ملكية نسبية(حيث كلشيء لله)، هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن الإسلام حرم كل أنواع الربا و الغش والاحتكار وكل ضروب الاستغلال .
وفيالأخير وكحوصلة لما سبق فإن الاقتصاد الحر لا يحقق لا الحياة المزدهرة ولا العدالةالاجتماعية لأنها منبع المصائب والأزمات أما الاشتراكية فإنها رغم فضحها لعيوبالرأسمالية لم يتسن لها تحقيق روح العدل ومن هنا فالنظام الذي يحقق الحياة المزدهرةإنما هو النظام الذي يجمع بين عنصري الاقتصاد و الأخلاق في آن واحد ألا وهو النظامالاقتصادي الإسلامي الذي يجعل من المال كوسيلة وليس كغاية يقول تعالى المال والبنون زينة الحياة الدنيا و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا

شكرااااااااا
بالتوفيق

merci……………..

شكرااااااااااا لك اخي بتوفيق والنجاح لنا جميعا

ششششششششكرا على الجهد المبذول

شكرا لك وبالتوفيق

هذا واجب وربي ينجحكم كل

بارك الله فيك

شكرا سلمت يداك

من فضلكم من لديه اقوال عن النظم الاقتصاديه والله غير حوست ولم اجد من لديه لا يبخل وانشاء الله التوفيق للجميع يارب

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii

بارك الله فيك اخي

بارك الله فيك اخي

طلب مساعدة حول الاقتصاد الاشتراكي 2024.

السلام عليكم انا بحاجة الى مقالة بالاستقصاء بالوضع حول موضوع الانظمة الاقتصادية
مع الاقتصاد الراأسمالي و ضد الاقتصاد الاشتراكي
و شكرا

ما هو النظام الاشتراكي و ماهو النظام الراسمالي 2024.

ما هو النظام الاشتراكي و ماهو النظام الراسمالي و ما الفرق بينهما باختصار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

النضام الاشتراكي هي ملكية الاراضي والشركاة للدولة والاخر هو ملكيتها للخوص اتمنى اني جاوبة على سؤالك

شكرا لك …….

النظام الراسمالي يقوم على الملكية الفردية
النظام الاشتراكي يقوم علىالسيادة والعدالة الاجتماعية والمنفعة العامة
ولقد خرجت الجزائر من النظام الاشتراكي سنة 1986

النظام الرأسمالي نظام سياسي إقتصادي يقوم على الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج و هدفه تحقيق المصلحة الخاصة
النظام الإشتراكي نظام سياسي إقتصادي يقوم على الملكيةالعامة لوسائل الإنتاج و هدفه تحقيق المصلحة العامة
أرجو أن أكون قد أفدتك و لو بالقليل

النظام الراسمالي يقوم على الملكية الفردية لوسائل الانتاج و يحققالمصلحة الخاصة بينما النظام الاشتراكي يقوم على الملكية الجماعية لوسائل الانتاج و يحقق المصلحة العامة انشاالله نكون ساعدتك

ما هو النظام الاشتراكي و ماهو النظام الراسمالي 2024.

ما هو النظام الاشتراكي و ماهو النظام الراسمالي و ما الفرق بينهما باختصار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

النظام الاشتراكي هو نظام انتهجته الدولة الجزائرية للتنمية الشاملة
اما النظام الراسمالي او اقتصاد السوق هو النظام الاقتصادي القائم على الملكية الخاصة والربح الخاص
اتمنى اني قد وافيتك ولو بجزء قليل

يقوم النظام الاشتراكي أساسا على ضرورة تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي، وذلك للحد من الاستغلال الرأسمالي وتركُز الثروة في أيدي عدد محدود من أفراد المجتمع وتوفيرا لمزيد من فرص العمل للمواطنين.. وقد زاد مدى تأثير الفكر الاشتراكي مع الأزمة الاقتصادية العظمى التي شهدتها المجتمعات الرأسمالية خلال الفترة من 1929-1933 حيث زادت معدلات البطالة وعانت هذه المجتمعات من ركود شديد في الإنتاج وتتلخص فكرة النظام الاشتراكي في ضرورة الملكية العامة لوسائل الإنتاج وتدخل الدولة لتحقيق هدفين هما الكفاية في الإنتاج والعدالة في التوزيع..

يتميز النظام الاشتراكي بثلاث سمات رئيسية:

1. الملكية العامة لوسائل الانتاج:

في ظل النظام الاشتراكي لا يحق للأفراد أن يملكوا وسائل الإنتاج؛ حيث إن الفكر الاشتراكي يرى أن هذا التملك الفردي هو الوسيلة التي يتم بها استغلال أغلب المواطنين.. وتكون وسائل الإنتاج مملوكة ملكية جماعية للمجتمع ككل.

2. التخطيط:

يقوم النظام الاشتراكي أساسا على وجود جهاز مركزي للتخطيط يعمل على التوفيق بين الموارد والاحتياجات وذلك عن طريق وضع خطة قومية تحدد فيها مجموعة الأهداف التي يرغب المجتمع في تحقيقها خلال فترة زمنية محددة وتلتزم جميع المنشآت الإنتاجية بتحقيق الأهداف الموضوعة لها في الخطة وبذلك يتم تحقيق التوفيق بين الموارد والاحتياجات.

3. إشباع الحاجات الجماعية:

يقوم المخططون في المجتمع في ظل النظام الاشتراكي بدراسة احتياجات المجتمع من السلع والخدمات المختلفة وتحديد كمياتها ودراسة الموارد المتاحة وكمية الاستثمارات التي يمكن القيام بها.. وحيث إن الموارد في أي مجتمع لا تسمح بتلبية كافة الاحتياجات، لذلك فإن المخططين يقومون بوضع أولويات محددة وذلك بتقديم إنتاج السلع والخدمات التي يرغب فيها غالبية المواطنين على غيرها من السلع والخدمات

تعريف الرأسمــالية

الرأسمالية نظام اقتصادي ذو فلسفة اجتماعية وسياسية يقوم على أساس تنمية الملكية الفردية والمحافظة عليها، متوسعاً في مفهوم الحرية. يزداد اهمية مفهوم الملكية الفردية في الموارد النادرة حيث يفتح السوق المنافسة الصرفة بين الافراد لأستاغلالها بكفائة. بما ان الرأس مالية تعزز الملكية الفردية، فأنها تقلص الملكية العالمة، ويوصف دور الحكومة فيه على انه دور رقابي فقط. بيد ان الاقتصادي البريطاني جون كينياس قد جاء بنظربته الاقتصادية المنسوبة الية في مننصف الثلاثيتات اقترح فيها ان الاقتصاد الرأسمالي غير قادر على حل مشاكله بنفسة كما في النظرية الكلاسيكية، بل ان هناك اوقات كساد اقتصادي (كالكساد الاقتصادي في امريكا فالثلاثينات والحالي) تحتم على الحكومة بأن تحفز الاقتصاد. توصف نظريتة -التي يتبعها كبار الرأسماليين كأمريكا- بأنها وضعت الرأسمالية اقرب إلى الاشتراكية.

أســس الرأسماليــة

– البحث عن الربح بشتى الطرق والأساليب المشروعة، فلا يكون فيما تمنعه الدولة لضرر عام كالمخدرات مثلاً.

– تقديس الملكية الفردية وذلك بفتح الطريق لأن يستغل كل إنسان قدراته في زيادة ثروته وحمايتها وعدم الاعتداء عليها وتوفير القوانين اللازمة لنموها واطرادها وعدم تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية إلا بالقدر الذي يتطلبه النظام العام وتوطيد الأمن.

– المنافسة والمزاحمة في الأسواق.

– نظام حرية الأسعار وإطلاق هذه الحرية وفق متطلبات العرض والطلب، واعتماد قانون السعر المنخفض في سبيل ترويج البضاعة وبيعها

الراسمالية : نظام سياسي اقتصادي يقوم على الملكية الفردية لوسائل الانتاج هدفه المصلحة الخاصة
الاشتراكية : نظام سياسي اقتصادي يقوم على الملكية الجماعية لوسائل النتاج هدفه المصلحة العامة
و بهذا تستطيع ان تستخلص الفرق لانه واضح

merciiiii pour tous

تصحيح للاخت جزائرية هنا الراسمالية ليست هي اقتصاد السوق بل هناك فرق بينهما
باختصار
الاشتراكية نهج اقتصادي اكثر من كونه سياسي يوم على الملكية الجماعية اتهجته الجزائر بعد الاستقلال اعترافا بفضل الحزب الشيوعي الذي دعمها خلال الثورة
اما اقتصاد السوق فهي المرحلة الانتقالية من النظام الشيوعي الى النظام الراسمالي و تكون عبارة عن خليط من النظام الاشتراكي و التظام الراسمالي و هي الفترة التي تمر بها الجزائر الان
اما الراسمالية فهي نظام اقتصادي يقوم على رؤوس الاموال و تحقيق الارباح للخواص

شكرا على المداخلة

لو سمحتم الاقتاصد الحر والاقتصا الموجه ؟ اريد تعريف لهذين المصطلحين وبارك الله فيكم

النظام الاشتراكي و هو نظام اقتصادي و اجتماعي يهدف الى القضاء على المجتمع الراسمالي و تحقيق العدالة الاجتماعية و لقد طبق هذا النظام سنة 1917.
*اسس النظام الراسمالي:
– الملكية الخاصة لوسائل الاتناج.
– الحرية الاقتصادية.
-المنافسة الحرة.
-المنفعة الخاصة.
– ارتباط الانتاج بقانون العرض والطلب.
– عدم تدخل الدولة في الشوؤن الاقتصادية الا عند الضرورة
*اسس النظام الاشتراكي: – الملكية العامة لوسائل الانتاج.
– التخطيط المركزي لجميع الانظمة الاقتصادية.
– المنفعة العامة.
*ايجابيات النظام الراسمالي:
– المنافسة الحرة تؤدي الى جودة الانتاج و الابتكار.
– تطوير القدرات العلمية يدفع بعجلة التطور و التقدم.
– تشجيع روح المبادرة
– ارتفاع الدخل القومي.
*سلبيات النظام الراسمالي:
– ظهور الطبقية و استغلال الانسان لاخيه الانسان .
– تركز الثروة في ايدي قليلة من المجتمع.
– الاهتمام بالماديات على حساب اشياء اخرى
– حدوث ازمات اقتصادية حادة و تزايد حجم البطالة

خلطوني مع هذا شكراااا لكم

شكرا جزيلا على المجهودات

الله يرحم هدوك المعاني

الجيرياالجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامة-ق الجيريا
يقوم النظام الاشتراكي أساسا على ضرورة تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي، وذلك للحد من الاستغلال الرأسمالي وتركُز الثروة في أيدي عدد محدود من أفراد المجتمع وتوفيرا لمزيد من فرص العمل للمواطنين.. وقد زاد مدى تأثير الفكر الاشتراكي مع الأزمة الاقتصادية العظمى التي شهدتها المجتمعات الرأسمالية خلال الفترة من 1929-1933 حيث زادت معدلات البطالة وعانت هذه المجتمعات من ركود شديد في الإنتاج وتتلخص فكرة النظام الاشتراكي في ضرورة الملكية العامة لوسائل الإنتاج وتدخل الدولة لتحقيق هدفين هما الكفاية في الإنتاج والعدالة في التوزيع..

يتميز النظام الاشتراكي بثلاث سمات رئيسية:

1. الملكية العامة لوسائل الانتاج:

في ظل النظام الاشتراكي لا يحق للأفراد أن يملكوا وسائل الإنتاج؛ حيث إن الفكر الاشتراكي يرى أن هذا التملك الفردي هو الوسيلة التي يتم بها استغلال أغلب المواطنين.. وتكون وسائل الإنتاج مملوكة ملكية جماعية للمجتمع ككل.

2. التخطيط:

يقوم النظام الاشتراكي أساسا على وجود جهاز مركزي للتخطيط يعمل على التوفيق بين الموارد والاحتياجات وذلك عن طريق وضع خطة قومية تحدد فيها مجموعة الأهداف التي يرغب المجتمع في تحقيقها خلال فترة زمنية محددة وتلتزم جميع المنشآت الإنتاجية بتحقيق الأهداف الموضوعة لها في الخطة وبذلك يتم تحقيق التوفيق بين الموارد والاحتياجات.

3. إشباع الحاجات الجماعية:

يقوم المخططون في المجتمع في ظل النظام الاشتراكي بدراسة احتياجات المجتمع من السلع والخدمات المختلفة وتحديد كمياتها ودراسة الموارد المتاحة وكمية الاستثمارات التي يمكن القيام بها.. وحيث إن الموارد في أي مجتمع لا تسمح بتلبية كافة الاحتياجات، لذلك فإن المخططين يقومون بوضع أولويات محددة وذلك بتقديم إنتاج السلع والخدمات التي يرغب فيها غالبية المواطنين على غيرها من السلع والخدمات

تعريف الرأسمــالية

الرأسمالية نظام اقتصادي ذو فلسفة اجتماعية وسياسية يقوم على أساس تنمية الملكية الفردية والمحافظة عليها، متوسعاً في مفهوم الحرية. يزداد اهمية مفهوم الملكية الفردية في الموارد النادرة حيث يفتح السوق المنافسة الصرفة بين الافراد لأستاغلالها بكفائة. بما ان الرأس مالية تعزز الملكية الفردية، فأنها تقلص الملكية العالمة، ويوصف دور الحكومة فيه على انه دور رقابي فقط. بيد ان الاقتصادي البريطاني جون كينياس قد جاء بنظربته الاقتصادية المنسوبة الية في مننصف الثلاثيتات اقترح فيها ان الاقتصاد الرأسمالي غير قادر على حل مشاكله بنفسة كما في النظرية الكلاسيكية، بل ان هناك اوقات كساد اقتصادي (كالكساد الاقتصادي في امريكا فالثلاثينات والحالي) تحتم على الحكومة بأن تحفز الاقتصاد. توصف نظريتة -التي يتبعها كبار الرأسماليين كأمريكا- بأنها وضعت الرأسمالية اقرب إلى الاشتراكية.

أســس الرأسماليــة

– البحث عن الربح بشتى الطرق والأساليب المشروعة، فلا يكون فيما تمنعه الدولة لضرر عام كالمخدرات مثلاً.

– تقديس الملكية الفردية وذلك بفتح الطريق لأن يستغل كل إنسان قدراته في زيادة ثروته وحمايتها وعدم الاعتداء عليها وتوفير القوانين اللازمة لنموها واطرادها وعدم تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية إلا بالقدر الذي يتطلبه النظام العام وتوطيد الأمن.

– المنافسة والمزاحمة في الأسواق.

– نظام حرية الأسعار وإطلاق هذه الحرية وفق متطلبات العرض والطلب، واعتماد قانون السعر المنخفض في سبيل ترويج البضاعة وبيعها

شـــــــــــــــكرا

شكراااااااااااااااااااااااااااا