معلم استاذمكون؟؟؟؟ لماذا الاستهزاء والاستنكااار؟ 2024.

سؤال لكلّ ولي تلميذ هل تتمنى أن يدرس ابنك عند معلم خبرته تزيد عن 10 سنوات أو أن يدرّسه معلم يكسب شهادته من الجامعة
الجواب عن هذا السؤال قد يجيب عن البعض المشككين
الدولة ثمنت الشهادات وقلنا ما شاء الله
وها قد اعترفت بخبرة المعلم التي لا تقاس بشهادة أو تكوين
والحمد لله على كل حال

والله انا افضل ان يدرس ابنائ عند معلم صاحب الخبرة عن الجدد في التعليم اصحاب الشهادة الجامعية لان الخبرة لا توازيها الشهادة

merci mr chihabnacer un grand bravo………..tu as raison c est l experience qui compte mille felicitation aux enseignants la 14

اذا كان له ضمير اولا

و الذي يملك شهادة جامعية +15 سنة خبرة،في الابتدائي، ألا تتمنى أنت أن يدرس أولادك عنده؟
القديم (ذو الخبرة) كان يوما ما جديدا، و الجديد مستقبلا يصير قديما.

صاحب الخبرة و لو كان مستواه سنة6 ابتدائي لأن في السبعينات كان عدد الناجحين في الباكالوريا لا يتعدى 500 أما الان فحدث ولا حرج

السلام عليكم انا عندي ولدين واحد يدرسه خريج الجامعة الجزائرية في السنةالرابعة والله لا يفرق بين الاسم والفعل اما الرياضيات فحدث ولا حرج اما الثاني في السنة الثانية يدرسه من يسمونهم الأئلين للزاول فيحسن الكتابة والقراءة احسن من اخوه بألف مرة

من كان كفأ ورجل ميدان يستحق الاحترام فالثقة

ما فائدة الخبرة غن لم يكن يخاف من الله

الله خلق وفرق يوجد معلم ذو خبرة كفؤ وذو خبرة غير كفؤ ومعلم ذوشهادة كفؤ وذو شهادة غير كفؤ …..فقط لم اقل قسمة ونصيب لكن للخبرة دوركبير لان الخبير يتعلم من اخطائه

السلام عليكم
ان هذه الرسالة تحتاج ابتداء الى الاخلاص والخوف من الله ، والحذر من الخصماء يوم القيامة وهم التلاميذ
وبعدها نتكلم عن الخبرة ،التي لاشك انها وسيلة لنجاح العمل التربوي
فخريج الحامعة يحتاج الى زمن كي يقود السفينة الى بر الامان

و تلك الايام نداولها بين الناس

صراحة هناك كفاءات في صنف المعلمين وهناك كفاءات في صنف أصحاب الشهادات

وقل اعملوا فسيرى الله عملكم…………..

هناك من له من العلم ماشاء الله وصاحب شهادة عليا ولكن تنقصه طريقة تبليغها للمتعلم ،ومع مرور الزمن تتطور خبرته ويستطيع ايصال المعلومات للمتعلم بكل سلاسة ،فلا نبخس عمله

الاستهزاء بالدين 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الاستهزاء بالدين وأهله

احصل على نسخة من الكتاب على ملف وورد

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبيّ بعده ، وعلى آله وصحبهِ ، ومن سار على نهجه وهَدْيِه : أما بعدُ :
فإن الناظر في أحوال هذه الأمة – اليوم – يجد أموراً عجيبة مُنْكَرةً !! ذلك أنَّ الإنحراف في حياة هذه الأمة مُتذبْذِبٌ بين الارتفاع والإنخفاض ، بحسب بعدها أو قربها من الألتزام الجاد بهذا الدين العظيم .
وأمراض هذه الأمة كثيرة موجعة ! وما لم يشخص المرض فلن ينجح الطبيب في وصف العلاج الناجع ، ومن ثم تتفاقم الأمور حتى تصل إلى نتائج لا تحمد عقباها .
ومن الأمراض الخطيرة في حياة الأمة ، مرض (( الإستهزاء بالدين وأهله )) سواء جاءت جرثومة هذا المرض من خارج هذه الأمة أو من داخلها – وكلا الأمرين واقع – فالنتيجة واحدة في خطورته إذ يكفي فيه أنه مخرج من الملة بالكلية .

تأمل – أخي القارئ – حياة وأحوال المستهزئين والساخرين في واقعنا – اليوم – تجد عجباَ ؛ وتحس بألم وحسرة يعتصر قلبك الذي أشرق عليه نور الإيمان .

أنظر – مثلاً – إلى كلام ينشر ويقرأ لشعراء الحداثة اليوم ، حَرِيٌّ أن يسمى بـ (( الإسهال العقلي )) تجد فيه كفراً بواحاً من خلال سخريتهم بالله واستهزائهم به وبرسوله وبدينه ، تعالى ربنا وتقدس عن ذلك علواً كبيراً .

ثم تأمل أحوال كثير من الأعلاميين – وقد أصبح الإعلام اليوم سلاحاً من أخطر الأسلحة – تجد صنوفاً من السخرية والإستهزاء والضحك على ثوابتنا وقيمنا الشرعية .

• فهذا كتاب يهزأ بما بينه الله لنا في كتابه العزيز حول خلق آدم – عليه السلام – فيسخر هذا الكاتب من كلام الله ، ويزعم أن أصل الإنسان قرد !!
• وثان : يرسم (( كاريكاتيراً )) يسخر فيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وزواجه بتسع نساء .
• وثالث : يضحكُ ويغمز من يَحْكُمُونَ بشرع الله أو يطالبون بتحكيم شرعه ، ويسميهم بالأصوليين – المتطرفين ، الجامدين – أصحاب القرون الظلامية الضبابية .. إلخ .
• ورابع : يسخر من الحجاب ويطالب بطرد المحجبات من الإمتحان في كلية الطب !!
• وخامس : يهزأ باللغة العربية ، ويصفها بالجمود والتحجر ، ثم يدعو للعامية أو اللاتينية بديلاً عن لغة القرآن ، ويسخر من الأدب الرفيع لهذه اللغة مطالباً بأدب الفراش والخنا (1) بديلاً من ذلك السمو والعفاف !! .
• وسادس : يسخر من إقامة الحدود الشرعية ، ويرى في إقامتها بشاعة وفظاعة . ثم يدعو للبديل ، وهو أن يتحول المجتمع إلى عصابات وقطاع طريق بإسم الحضارة وحرية الإنسان ! .

بل وصل الحال إلى أن بعض المحسوبين على الدعوة والثقافة الإسلامية يهزأ ويغمز ليلاً ونهاراً بالمتمسكين بِسُنَّةِ سيد المرسلين ، ويصفهم بأصحاب العقول المريضة والعَتَهِ والسَّفَه ، بل وسخر من معجزات رسول الله صلى الله عليه وسلم الثابتة في الصحيحين ، مثل حادثة شق صدره صلى الله عليه وسلم وهو صغير في بني سعد ، واستخراج جبريل – عليه السلام – لعلقة الشيطان من قلبه ، وحشوه إيماناً وكل ذلك ثابت في الصحيح على أمر وهيئة لا يستطيع العقل البشري إدراكها لقصوره وضعفه ، فيقوم هذا الساخر بإنكار هذا قائلاً : أنا رجل عقلي لا أؤمن إلا بما يصدقه عقلي ، وهل الإيمان سائل حتى نصبه في قوارير !!! .

هذه أنماط ذكرتها هنا لترى – أخي القارئ – خطورة الموضوع الذي نحن بصدده ، فإن المستهزئ لم يقدر الله حق قدره ، ولم يشعر بفداحة الجرم الذي إرتكبه وأحسب – والله أعلم – أن الإٍستهزاء بالدين وأهله لم يبحث بحثاً مستقلاً شاملاً ، يجمع شتاته ، ويكشف للناس عواره ، خاصة وإنه من الأمور التي قد تقع من الإنسان بدون قصد ! وهنا مكمن الخطر .

فإنه إن وقع بدون قصد فجرمه كبير ، وخطره على الإيمان عظيم ، وإن حصل بقصد فجرمه أكبر وأفظع ، وفي كلا الحالين لن يعذر هذا الهازل : (( قُلْ أَبالله وآياته وَرَسُولهِ كُنْتُمْ تَسْتَهزءون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم )) سورة التوبة آية : 65 ، 66 .

لذا رأيت – مستعيناً بالله تعالى – أن أدلي بدلوي في بيان هذا الناقض من نواقض الإسلام ، عسى الله أن ينفع به ، وعسى هذه الأمة أن تستيقظ وتنتبه للخوارم والمزالق التي تفسد عليها أمر دينها ، وعسى أن تأخذ امتنا دينها الحق بجدية وصدق لا بسخرية واستهزاء وهزل !! فإن الأمة الهازلة لا مكان لها في واقع الحياة والناس .

وإن أمة تأخذ دينها سخرية وضحك وتهمز وتغمز الدين وأهله لهي أمة قد تودع منها (( وَحَاقَ بِهِمْ ما كاَنُوا بهِ يَسْتَهزءُونَ )) سورة هود آية 8

هذا وقد قسمت هذا البحث إلى مقدمة وفصول ستة هي :
الفصل الأول : خطورة الإستهزاء .
الفصل الثاني : بواعث الإستهزاء .
الفصل الثالث : الإستهزاء عقبة من عقبات الدعوة إلى الله تعالى .
الفصل الرابع : صور من مظاهر الإستهزاء .
الفصل الخامس : عقوبة وجزاء المستهزئين .
الفصل السادس : موقف المسلم من الساخرين والمستهزئين .
وختاماً : أشكر ربي وأحمده كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ، على مايسر وأعان وسدد ، ثم أشكر أخواني الفضلاء من أهل العلم وطلابه الذين ساعدوني بمشورة أو رأي أو فكرة أو كتاب .
أجزل الله لهم المثوبة ، ورزقنا جميعاً الإستقامة والجدية في ديننا ودنيانا .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

كتبه :
محمد بن سعيد بن سالم القحطاني
قسم العقيدة بجامعة أم القرى
مكة المكرمة – حرسها الباري

الجيريا

ابن باز : خطورة السخرية والاستهزاء بالمؤمنين 2024.

ابن باز : خطورة السخرية والاستهزاء بالمؤمنين

الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فيقول الله جل وعلا في كتابه الكريم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [الحجرات:11] يبين الله سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة مسائل أربع، ويحذر منها جل وعلا:
حرمة السخرية :
الأولى: السخرية من الرجال بعضهم ببعض، أو النساء، وأن الواجب على المؤمن أن يحذر السخرية من أخيه والاستهزاء بأخيه، فربما كان المستهزأ به أفضل عند الله وخيراً من هذا المستهزئ الساخر المتنقص، وهكذا النساء مع بعضهن، ولهذا قال عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ) ذكرهم بالإيمان الذي يجب أن يمنعهم مما حرم الله..
لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ [الحجرات:11] لا تسخر من فقره، أو دمامته، أو عرجه..
أو غير هذا من الأسباب، وكذلك المرأة لا تسخر من أختها ولا من أخيها، بل يجب على المؤمن أن يشكر الله إذا حباه فضلاً على غيره، وأن يحمد الله الذي عافاه مما ابتلى به غيره، أما أن يسخر ويستهزئ فذلك من نقص العقل والدين.
حرمة اللمز والعيب :
المسألة الثانية: يقول جلا وعلا: وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ [الحجرات:11] اللمز: العيب، لا يعب بعضكم بعضاً، لا تعب أخاك بشيء ابتلاه الله به، من نقص في ماله، أو في جاهه، أو في خلقته..
أو نحو ذلك، فإن هذا يشبه الاستهزاء، فالواجب عليك أن تحمد الله وتشكره على ما أعطاك من النعم، وألا تعيب أخاك وتلمزه. واللمز هو المسمى: العيارة، أن يعيره بشيء فيه من النقص، هذا لا يجوز، وهو من أسباب البغضاء والشحناء، ومن أسباب العداوة والفرقة وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ [الحجرات:11] أي: لا يلمز بعضكم بعضاً ولا يعيب بعضكم بعضاً؛ سواء بأشياء خارجية من فقر أو غير ذلك، أو داخلية من نقص في خلقته يعيبه بذلك.
حرمة التنابز بالألقاب :
المسألة الثالثة: قال تعالى: (( وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ))[الحجرات:1] التنابز التداعي بالألقاب القبيحة: يا حمار! يا فاجر! يا كافر! يا قبيح! يا أعرج! يا كذا! يدعوه بألقاب لا يرضاها، هذا -أيضاً- من أسباب الشحناء والعداوة والبغضاء، وربما أفضى إلى القتال والفتن، فالواجب أن يدعوه بالأسماء الطيبة، والأسماء التي يحبها: يا فلان..
يا محمد..
يا أبا عبد الله..
أما أن يدعوه بأسماء أو بعبارات وألقاب يكرهها، فهذا هو التنابز بالألقاب، فيجب الحذر من ذلك؛ لئلا يجر إلى الفتن والشحناء والعداوة والبغضاء، ولهذا قال جل وعلا: وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ [الحجرات:11] فبين لنا أن من تعاطى هذه الأمور يكون فاسقاً، فكيف يرضى بحاله أن يكون بعد الإيمان فاسقاً خارجاً عن طاعة الله جل وعلا؟ والفسوق هو الخروج عن الطاعة.
التوبة إلى الله تعالى من جميع المعاصي :
المسألة الرابعة: ثم قال بعد ذلك: وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [الحجرات:11] يبين سبحانه أن من أصر على المعاصي فهو ظالم، ومن تاب فقد أفلح..
من أصر على المعصية ولم يتب فهو ظالم لنفسه، متعرض لغضب الله، فالواجب البدار بالتوبة من المعصية، وعدم الإصرار عليها، فمن بادر بالندم والإقلاع وعدم الإصرار والعزم الصادق ألا يعود؛ سلم من شر الذنب وتاب الله عليه، ومن أصر فقد ظلم نفسه، ويبقى عليه إثم ذلك الذنب وخطره لو نزل به الأجل. رزق الله الجميع العافية.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

المصدر :
https://www.sahab.net/home/?p=1150

بارك الله فيك اخي …
..

مشكور اخي الطيب على الموضوع الاكثر من رائع
بارك الله فيك

مشكلة اجتماعية ارجو عدم الاستهزاء 2024.

السلام عليكم ورحمة الله

اخوتي الكرام

لدي مشكلة اريد ان اقبل على فعلها واتردد كثيرا لذا اريد ان ترشدوني لما هو خير

ابي يسكن في قرية بنيت بعد الاستقلال..وسكنا فيها في 1975
وهي قرب الطريق الوطني رقم 5
المشكلة هي ان السكان بعدما تكاثروا فاستحوذ كل فرد عن شطر زائد من بيته وفيه من قام بعمل جنينة وغيره
المشكلة هو انه كل واحد اخذ نصيب منها الا الذي يسكن في طرف الاخير بقيت هناك مساحة تستطيع ان تبني فيها اربع فيلات وهو اصلا قام ببناء فيلا بمحلات في المساحة الزائدة تلك وهناك المزيد وهي مباشرة للطريق

المشكلة التي تراودني …هو انني اريد ان اطلب منهم طلبا وليسا امرا الشطر الاخير وهي مجانية تابعة للدولة ….واخاف المشاكل لكن قد لا تكون هناك اي اشكال….فحين اعترض احدا فينتهي الامر واخاف ان تسوء الحالة واقع فيما لا يحمد عقباه….
وبما ان الدولة سمحت لهم بالبناء فما الذي يمنعني باستغلال شطر منه انا ايضا….

وشكرا وارجو عدم الرد الا للنصيحة وليس للاستهزاء وشكرا

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اذا المساحة غير مستغلة

الاولى ان تشاور جيرانك يعني انك حاب تديها ايمن بعد تمشي للجهة المسؤولة

خاطر اذا رفضوا الجيران بصعوبة باش تقدر تتقدم في الامر

فقط كن كيس معهم وفطن وربي ينولك لي في بالك

انوي الخير تلقى الخير

الاستخارة تنورلك طريقك

حاورهم بالتي هي احسن لربما لا يوجد مشكل من الاساس

الخطوة الاولى هي الصعبة وردت الفعل المجهولة….بالتوفيق …..

تقول ان الدولة سمحت لهم بالبناء لا اظن انها مشكلة اذهب للسلطات المعنية او استشر جيرانك في الامر اكيد سيفيدونك افضل و ان شاء الله تنال مبتغاك

أتوكل على ربي و قولي بسم الله

استخيري اولا و افتحي معاهم الموضوع لن يندم من استخار ربي معاااااااااااااااااااااااك

هي اصلا تاع الدولة …اذا علاه نقيمهم من اصلو كيما بناو هوما ادي انت ….

انا اخر انسان يستشار في مثل هته الامور…………………………ومع هذا على حسب مافهمت………………….نقولك حاول ………………….انت ماتبخلش روحك وادا بخلوك ولابخلتك الدولة هاديك حاجة اخرى
يعني حاول وشوف؟؟؟؟؟؟

الحل لكل مشكلة الدعاء .. الاستغفار و الاستخااااارة
و ان شاء الله ينفعوك كل من رد هنااااا

السلام عليكم و رحمة الله
الحق يا أخي لا أرى أية مشكلة في الأمر سوى مشكلة خوفك من ردة فعل جيرانك
لأنك – ربما – تخشى الخصام بينكم ،
ولكن ، عقلانيًا، مادام كل واحد من السكان استغل مساحة فهي إذن حقٌّ لكل فرد
وأنت أحد هؤلاء الأفراد، فكيف لا تحقُّ لك ؟ صح ؟
نقولك توكل على الله و كَلِّم السلطة المعنية ، إذا قالولك أن الأرض اللي باغي تدِّيها متوفرة
( يعني ما حكمهاش واحد قبلك ) فهي ملكك و ابني فيها وش تحب
وأكيد واحد ما رح يقدر يقولك علاش تدِّي فيها،
فأنت بلسان قلمك قلت أن الأرض مجانية ومسموح استغلالها
وما تنساش صلاة الاستخارة ، و ربي ييسرلك أمرك و يوفقك إن شاءالله

الاستخارة تنورلك طريقك

إذا شاورت الجيران والله ماتشوفها على خاطر الناس يحسدوك

كل واحد يقول وليدي ولا خويا خير من هذا اللي ناوي يديها

زيد ماتعطيش للناس قيمة وحق هوما مايستاهلوهش راح يولي كل واحد يدبر عليك بالطريقة اللي تخرج عليه هو ماشي انت وربما حتى يغلطوك ويخوفوك

تقدم بالطلب للمصالح المعنية

وإلا ندبر عليك تدبيرة تاع جزايرية

المرة الأولى حوط المنطقة وحط فيها جاج وحمير (أعزكم الله جميعا) وخرفان وأجزاء سيارات مكسرة

اثانيا

إذا وجدت أنه ليس هناك ردة فعل من طرف الجيران

حاول وضع الإسمنت على المنطقة التي أخذتها يعني دير سور وإذا صبت الحالة ساكتة ابدأ ابني ثم روح للدولة باش تسقملك الوضعية
ومبروك عليك الدار

كيما دارو لي قبلك دير انت….

الحذر من الاستهزاء بشعيرة الأضحية 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنامحمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من قلب محب لكم في الله … أوجهها لنفسي قبل أن أوجه لكم هذه الرسالة
ألاو هيالحذر من الاستهزاء بشعيرة الأضحية
نعم .. ستقولون كيف؟
أقول لكم بالمسجات التي بدأت تهل علينا .. و كلها على لسان خروف العيد (الأضحية)
وصور تضحك على خروف العيد….
في المنتديات … و في الإيميلات….

و و و و الخ

ألاتعلمون أنها شعيرة دينية .. تقرباً لله تعالى ….. ؟؟
فكيف يجتمع الاستهزاءبها و هذا التقرب ؟؟؟؟؟؟

لا تقولوا أنها على سبيل المزاح….

أبشعائر الله تعالى نمزح …..؟
فلنبتعد رعاكم الله عن مثل هذه الأمور
ولتذكروا غيركم إذا ما أرسلت إليكم أي من هذه الرسائل
إنها شعيرة دينية نكسب عليها الأجر ….. فلا نستهزئ بها
قال تعالى : (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ)
قوله (ونسكي ) أي ذبحي
و كلنا يعلم حكمتها:
شرع الله تعالى الأضحية لحكم وفوائد كثيرة تشترك في بعضها مع الهدي الذي يذبحه الحاج متمتعاً كان أو قارناً

من هذه الحكم:
1-ذكر الله تعالى وتوحيده ، حيث يجب على المضحي أن يذكر الله تعالى على أضحيته عند ذبحها كما قال تعالى (لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ)
وقوله تعالى (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ)
2-شكر الله تعالى بتذكر نعمته علينا بأن خلق لنا هذه الأنعام وأحلها لنا ، كما قال تعالى : (فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
3-التوسعة على الناس خاصة الفقراء والمساكين في هذه الأيام المباركة ، حيث جاء في الحديث : "إنما هي أيام أكل وشرب وذكر الله" ،فيشارك الفقراء والمحتاجون الأغنياء والقادرين في أكل اللحم في هذه الأيام المباركة
فيقول الله تعالى : (فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ) ويقول الله تعالى (فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ)

4-إحياء لذكرى نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل حيث فدى الله إسماعيل من الذبح بالكبش العظيم ، وفي هذه القصة من العبر الكثير ، منها طاعة الله تعالى مهما كان الأمرالذي كلفنا به ، وشكره لله تعالى على هذا الفداء والتخفيف على نبيه إبراهيم وابنه إسماعيل وعلى الأمة الإسلامية إلى قيام الساعة.
فالواجب على المسلم أن يمسك لسانه عن القدح في أي أمر من الدين، ولوكان سنة من السنن، فإن عجز عن التطبيق والعمل فليستغفر الله دون اعتراض أو سخرية

اسال الله لنا ولكم الهداية وان يكتب لنا ولكم الاجر والثواب
منقول

بارك الله فيك على التنبيه والتوضيح تقبل الله منا ومنكم………

بارك الله فيك

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك

بارك الله فيك يا فتى على هذا التنبيه المهم خاصة في أيامنا هذه

هناك العديد من الزملاء لا يضحون ، وإذا سألته يقول راتبي لا يكفيني لشراء الأضحية ، ولكن في المقابل هناك منهم من يدخر كل شهر من أجل قضاء عطلة في إحدى الشواطئ ، فلماذا لا يدخر من أجر الأضحية فينال الأجرين أجر التوسعة على عياله وكي لا يبقوا ينظروف إلى المضحين يوم العيد وأجر الأضحية التي يضحيها ، كما لا ننسى الصدقة التي يقدمها منها إلى الأهل والجيران والأحباب حتى ولو كانت قليلة .
لذلكم إخواني مازال الوقت لكي تضحوا وتنالوا الأجر العظيم .

بارك الله فيك على التنبيه

جزاك الله خيرا

الله يعطيك الصحه……….

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك على الموضوع وعلى التنبيه
مثلما قال الأخ هناك من لايشعر باهمية هذه الشعيره
ويتهاون في ادائها بحجة الضائقه
لكن مع هذا تجده يقضي عطلته الصيفيه خارج الوطن

اسال الله لنا ولكم الهداية وان يكتب لنا ولكم الاجر والثواب

بارك الله فيك على التنبيه

بارك الله فيك على التنبيه والتوضيح تقبل الله منا ومنكم…

حكم الاستهزاء بالدين وبيان سبب نزول آية:(يحذر المنافقون ) 2024.

قال الله تعالى
( يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ (64 ) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65 ) لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (66 ) – التوبة-
جاء في تفسير الشيخ عبد الرحمن السعدي في بيان سبب نزول هذه الآية:
كانت هذه السورة الكريمة تسمى "الفاضحة" لأنها بينت أسرار المنافقين، وهتكت أستارهم، فما زال اللّه يقول: ومنهم ومنهم، ويذكر أوصافهم، إلا أنه لم يعين أشخاصهم لفائدتين: إحداهما: أن اللّه سِتِّيرٌ يحب الستر على عباده.
والثانية: أن الذم على من اتصف بذلك الوصف من المنافقين، الذين توجه إليهم الخطاب وغيرهم إلى يوم القيامة، فكان ذكر الوصف أعم وأنسب، حتى خافوا غاية الخوف.
قال اللّه تعالى: (لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلا قَلِيلا * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلا )
وقال هنا ( يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنزلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ ) أي تخبرهم وتفضحهم وتبين أسرارهم حتى تكون علانية لعباده ويكونوا عبرة للمعتبرين
( قُلِ اسْتَهْزِئُوا ) أي استمروا على ما أنتم عليه من الاستهزاء والسخرية ( إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ ) وقد وفَّى تعالى بوعده فأنزل هذه السورة التي بينتهم وفضحتهم وهتكت أستارهم
( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ ) عما قالوه من الطعن في المسلمين وفي دينهم يقول طائفة منهم في غزوة تبوك"ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء -يعنون النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه- أرغب بطونا وأكذب ألسنا وأجبن عند اللقاء"ونحو ذلك
ولما بلغهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد علم بكلامهم جاءوا يعتذرون إليه ويقولون ( إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ) أي نتكلم بكلام لا قصد لنا به ولا قصدنا الطعن والعيب
قال اللّه تعالى -مبينا عدم عذرهم وكذبهم في ذلك- ( قُلْ ) لهم ( أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ) فإن الاستهزاء باللّه وآياته ورسوله كفر مخرج عن الدين لأن أصل الدين مبني على تعظيم اللّه وتعظيم < 1-343 > دينه ورسله والاستهزاء بشيء من ذلك مناف لهذا الأصل ومناقض له أشد المناقضة
ولهذا لما جاءوا إلى الرسول يعتذرون بهذه المقالة والرسول لا يزيدهم على قوله ( أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ )
وقوله ( إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ ) لتوبتهم واستغفارهم وندمهم ( نُعَذِّبْ طَائِفَةً ) منكم ( بِأَنَّهُمْ ) بسبب أنهم ( كَانُوا مُجْرِمِينَ ) مقيمين على كفرهم ونفاقهم
وفي هذه الآيات دليل على أن من أسر سريرة خصوصا السريرة التي يمكر فيها بدينه ويستهزئ به وبآياته ورسوله فإن اللّه تعالى يظهرها ويفضح صاحبها ويعاقبه أشد العقوبة
وأن من استهزأ بشيء من كتاب اللّه أو سنة رسوله الثابتة عنه أو سخر بذلك أو تنقصه أو استهزأ بالرسول أو تنقصه فإنه كافر باللّه العظيم وأن التوبة مقبولة من كل ذنب وإن كان عظيما
*****************************
سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
هل من يستهزئ بالدين بأن يسخر من اللحية أو من تقصير الثياب هل يعد ذلك من الكفر ؟ .
فأجاب :
"هذا يختلف ؛ إذا كان قصده الاستهزاء بالدِّين : فهي ردة ، كما قال تعالى : ( قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ . لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ )
أما إذا كان يستهزئ من الشخص نفسه بأسباب أخرى من جهة اللحية أو من جهة تقصير الثياب ، ويعني بذلك أنه متزمت ، وأن يستهزئ بأمور أخرى يشدد في هذا أو يتساهل في أمور أخرى يعلم أنه جاء بها الدين ، وليس قصده الاستهزاء بالدين ، بل يقصد استهزاءه بالشخص بتقصيره لثوبه أو لأسباب أخرى .
أما إذا كان قصده الاستهزاء بالدين والتنقص للدين : فيكون ردة ، نسأل الله العافية .
وسئل – بعدها – :
إن كان يقول : أنا أقول ذلك للناس من باب الضحك والمزاح ؟ .
فأجاب :
هذا لا يجوز ، وهذا منكر وصاحبه على خطر ، وإن كان قصده الاستهزاء بالدين : يكون كفراً" انتهى .
" فتاوى الشيخ ابن باز " ( 28 / 365 ، 366 ) .

سئل فضيلة الشيخ – ابن العثيمين رحمه الله-‏:‏ عن حكم الاستهزاء بالله تعالى أو برسوله صلى الله عليه وسلم أو سنته.‏
فأجاب ‏رحمه الله:‏
الاستهزاء بالله تعالى أو برسوله، صلى الله عليه وسلم أو بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، كفر ورّدة يخرج به الإنسان من الإسلام لقول الله تعالى:‏ ‏﴿‏ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ( 65 ) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ‏﴾ ‏( سورة التوبة).
فكل من استهزأ بالله أو برسول الله صلى الله عليه وسلم، أو بدين رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإنه كافر مرتد يجب عليه أن يتوب إلى الله تعالى، وإذا تاب إلى الله فإن الله تعالى يقبل توبته لقوله تعالى في هؤلاء المستهزئين: ﴿ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ ( 66 ) ﴾ ‏( سورة التوبة)، فبين الله تعالى أنه قد يعفو عن طائفة منهم ولا يكون ذلك إلا بالتوبة إلى الله عز وجل من كفرهم الذي كان باستهزائهم بالله وآياته ورسوله‏.‏

وسُئل -رحمه الله -‏:‏ عن حكم من يمزح بكلام فيه استهزاء بالله أو الرسول صلى الله عليه وسلم أو الدين‏؟‏
فأجاب -رحمه الله -‏:‏
هذا العمل وهو الاستهزاء بالله أو رسوله صلى الله عليه وسلم أو كتابه أو دينه ولو كان على سبيل المزح، ولو كان على سبيل إضحاك القوم كفر ونفاق، وهو نفس الذي وقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في الذين قالوا ‏:‏ ‏"‏ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً، ولا أكذب ألسناً، ولا أجبن عند اللقاء‏"‏‏.‏ يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه القراء فنزلت فيهم ‏﴿‏ َلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ﴾‏ ( سورة التوبة) لأنهم جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقولون‏:‏ إنما كنا نتحدث حديث الركب نقطع به عناء الطريق، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لهم ما أمره الله به‏:‏﴿‏ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ( 65 ) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ‏﴾ ‏( سورة التوبة).‏
فجانب الربوبية والرسالة والوحي والدين جانب محترم، لا يجوز لأحد أن يعبث فيه لا باستهزاء بإضحاك، ولا بسخرية فإن فعل فإنه كافر ؛ لأنه يدل على استهانته بالله عز وجل ورسله وكتبه وشرعه وعلى من فعل هذا أن يتوب إلى الله عز وجل مما صنع، لأن هذا من النفاق فعليه أن يتوب إلى الله ويستغفر، ويصلح عمله، ويجعل في قلبه خشية الله عز وجل وتعظيمه وخوفه ومحبته‏.‏ والله ولي التوفيق .‏

‏ سئل فضيلة الشيخ – رحمه الله-‏:‏ هل يجوز البقاء بين قوم يسبون الله عز وجل ‏؟‏
فأجاب – رحمه الله- ‏:‏
لا يجوز البقاء بين قوم يسبون الله – عز وجل – لقوله تعالى: ﴿‏ وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا ( 140 ) (سورة النساء)﴾ والله الموفق‏.‏

ـــــــ
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين – المجلد الثاني – باب الكفر والتكفير.

يرفع للتذكير………….

بارك الله فيك أخي اسماعيل
و جزاك خيرا
وثبتنا على المنهج حتى نلقاه

جزاكم الله خيرا وغفر لي ولكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو همام السلفي الجيريا
جزاكم الله خيرا وغفر لي ولكم

جزاكما الله خيرا فتحون وأبا همام وبارك فيكما

جزاك الله كل خير

و سدد خطاك لكل ما يرضاه

وإياكم
للتذكير………

جزاك الله كل خير

بارك الله فيك

لاحول ولاقوة إلا بالله قمة الاستهزاء بالدين 2024.

اتركم لكم التعليق
الجيريا

الجيريا

و الله لا ادري ماذا أقول الا لا حول و لا قوة الا بالله والله المستعان
لا تعليق لي!!!!!!!!!!!!!!!

سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله

للأسف الكم الهائل من الجهل يشجع على هذه الأفعال

ابن باز : خطورة السخرية والاستهزاء بالمؤمنين 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم و به على كل خير نستعين

أما بعد :

الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فيقول الله جل وعلا في كتابه الكريم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [الحجرات:11] يبين الله سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة مسائل أربع، ويحذر منها جل وعلا:
حرمة السخرية :

الأولى:

السخرية من الرجال بعضهم ببعض، أو النساء، وأن الواجب على المؤمن أن يحذر السخرية من أخيه والاستهزاء بأخيه، فربما كان المستهزأ به أفضل عند الله وخيراً من هذا المستهزئ الساخر المتنقص، وهكذا النساء مع بعضهن، ولهذا قال عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ) ذكرهم بالإيمان الذي يجب أن يمنعهم مما حرم الله..

لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ [الحجرات:11] لا تسخر من فقره، أو دمامته، أو عرجه..

أو غير هذا من الأسباب، وكذلك المرأة لا تسخر من أختها ولا من أخيها، بل يجب على المؤمن أن يشكر الله إذا حباه فضلاً على غيره، وأن يحمد الله الذي عافاه مما ابتلى به غيره، أما أن يسخر ويستهزئ فذلك من نقص العقل والدين.

حرمة اللمز والعيب :

المسألة الثانية:

يقول جلا وعلا: وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ [الحجرات:11] اللمز: العيب، لا يعب بعضكم بعضاً، لا تعب أخاك بشيء ابتلاه الله به، من نقص في ماله، أو في جاهه، أو في خلقته..

أو نحو ذلك، فإن هذا يشبه الاستهزاء، فالواجب عليك أن تحمد الله وتشكره على ما أعطاك من النعم، وألا تعيب أخاك وتلمزه. واللمز هو المسمى: العيارة، أن يعيره بشيء فيه من النقص، هذا لا يجوز، وهو من أسباب البغضاء والشحناء، ومن أسباب العداوة والفرقة وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ [الحجرات:11] أي: لا يلمز بعضكم بعضاً ولا يعيب بعضكم بعضاً؛ سواء بأشياء خارجية من فقر أو غير ذلك، أو داخلية من نقص في خلقته يعيبه بذلك.

حرمة التنابز بالألقاب :

المسألة الثالثة: قال تعالى: (( وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ))[الحجرات:1] التنابز التداعي بالألقاب القبيحة: يا حمار! يا فاجر! يا كافر! يا قبيح! يا أعرج! يا كذا! يدعوه بألقاب لا يرضاها، هذا -أيضاً- من أسباب الشحناء والعداوة والبغضاء، وربما أفضى إلى القتال والفتن، فالواجب أن يدعوه بالأسماء الطيبة، والأسماء التي يحبها: يا فلان..

يا محمد..

يا أبا عبد الله..

أما أن يدعوه بأسماء أو بعبارات وألقاب يكرهها، فهذا هو التنابز بالألقاب، فيجب الحذر من ذلك؛ لئلا يجر إلى الفتن والشحناء والعداوة والبغضاء، ولهذا قال جل وعلا: وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ [الحجرات:11] فبين لنا أن من تعاطى هذه الأمور يكون فاسقاً، فكيف يرضى بحاله أن يكون بعد الإيمان فاسقاً خارجاً عن طاعة الله جل وعلا؟ والفسوق هو الخروج عن الطاعة.

التوبة إلى الله تعالى من جميع المعاصي :

المسألة الرابعة:

ثم قال بعد ذلك: وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [الحجرات:11] يبين سبحانه أن من أصر على المعاصي فهو ظالم، ومن تاب فقد أفلح..

من أصر على المعصية ولم يتب فهو ظالم لنفسه، متعرض لغضب الله، فالواجب البدار بالتوبة من المعصية، وعدم الإصرار عليها، فمن بادر بالندم والإقلاع وعدم الإصرار والعزم الصادق ألا يعود؛ سلم من شر الذنب وتاب الله عليه، ومن أصر فقد ظلم نفسه، ويبقى عليه إثم ذلك الذنب وخطره لو نزل به الأجل. رزق الله الجميع العافية.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

منقول من شبكة سحاب السلفية

( زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة والله يرزق من يشاء بغير حساب )

حكم الاستهزاء بخروف العيد 2024.


حكم الاستهزاء بخروف العيد في المسجات والتواقيع والكاريكتير
بداية
كل عام وأنتم بخير..
موضوعي هذا منقول لكن أحببت إيصاله لكم لأهميته ..
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي في الله .. الأعضاء الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. و بعد

من قلب محب لكم في الله … أوجهها لنفسي قبل أن أوجه لكم هذه الرسالة
ألا و هي الحذر من الاستهزاء بشعيرة الأضحية …
نعم .. ستقولون كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟
أقول لكم بالمسجات التي بدأت تهل علينا .. و كلها على لسان خروف العيد (الأضحية )
………. …….
وصور تضحك على خروف العيد ….
في المنتديات … و في الإيميلات ….
و و و و الخ
ألا تعلمون أنها شعيرة دينية .. تقرباً لله تعالى ….. ؟؟
فكيف يجتمع الاستهزاء بها و هذا التقرب ؟؟؟؟؟؟
لا تقولوا أنها على سبيل المزاح ……..
أبشعائر الله تعالى نمزح …..؟؟؟
فلنبتعد رعاكم الله عن مثل هذه الأمور …
ولتذكروا غيركم إذا ما أرسلت إليكم أي من هذه الرسائل …..
أنها شعيرة دينية نكسب عليها الأجر ….. فلا نستهزئ بها ..
قال تعالى : (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك أُمْرِتُ وأنا أول المسلمين) (الأنعام:1 62-163) ،
قوله (ونسكي ) أي ذبحي .
و كلنا يعلم حكمتها :
شرع الله تعالى الأضحية لحكم وفوائد كثيرة تشترك في بعضها مع الهدي الذي يذبحه الحاج متمتعاً كان أو قارناً ،
من هذه الحكم :
1. ذكر الله تعالى وتوحيده ، حيث يجب على المضحي أن يذكر الله تعالى على أضحيته عند ذبحها كما قال تعالى (ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام..) (الحج:28) ،
وقوله (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين) (الأنعام:1 62).
2. شكر الله تعالى بتذكر نعمته علينا بأن خلق لنا هذه الأنعام وأحلها لنا ، كما قال تعالى : (كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون) (الحج:36) .
3. التوسعة على الناس خاصة الفقراء والمساكين في هذه الأيام المباركة ، حيث جاء في الحديث : "إنما هي أيام أكل وشرب وذكر الله" ، فيشارك الفقراء والمحتاجون الأغنياء والقادرين في أكل اللحم في هذه الأيام المباركة .
فيقول الله تعالى : ( فكلوا منها وأطعموا البائس والفقير ) (الحج:28) ، ويقول الله تعالى (فكلوا منها أطعموا القانع والمعتر) (الحج : 36) .
4. إحياء لذكرى نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل حيث فدى الله إسماعيل من ا لذبح بالكبش العظيم ، وفي هذه القصة من العبر الكثير ، منها طاعة الله تعالى مهما كان الأمر الذي كلفنا به ، وشكره لله تعالى على هذا الفداء والتخفيف على نبيه إبراهيم وابنه إسماعيل وعلى الأمة الإسلامية إلى قيام الساعة .
الواجب على المسلم أن يمسك لسانه عن القدح في أي أمر من الدين، ولوكان سنة من السنن، فإن عجز عن التطبيق والعمل فليستغفر الله دون اعتراض أو سخرية ..

منقول للاهمية

انا اول مرة انتبه للامر
والله معك حق
جزاك الله كل خير

بارك الله فيك
وجزاك الله الف خير

السخرية والاستهزاء بالغير آفة خطيرة 2024.

بسم الله الر حمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على من بعث رحمة للعالمين وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين، أما بعد:

المسلم لا يسخر من الناس ولا يستهزئ بهم. ولا يعيب على أحدا من خلق الله. ( لسواد لونه أو قصر قامته أو لفقره أو لمرضه أو لغير ذلك.
إذا رأيت أحدا فيه عاهه لا يهزأ به و إنما يقول : (( الحمد لله الذي عافاني مما أبتلى به غيري )).
ومن تعاليم الاسلام أن من أصيب بمرض أو عاهة يحتاج من مجتمعه الى الدعاء ، ويحتاج الى الشفقة والرأفة ،و خاصة المحافظة على نفسية هذا المصاب بالمرض أو غير ذلك ، ولكن مما يؤسف له هذه الايام ما نشاهده و نقرأه من تفلت ديني، عبر مواقع التواصل الاجتماعي … أم نسميه التقاطع الاجتماعي ..؟!!! وصل الأمر ببعض المسلمين هداهم الله ،الاستهزاء حتى بالمريض ، بصور الكاريكاتير هذا الفن الساخر، وهو صورة تبالغ في إظهار تحريف الملامح الطبيعية أو خصائص ومميزات شخص أو جسم ما، بهدف السخرية ،!!!؟لا حول و لا قوة إلا بالله هذا أمر خطير ، يا مسلم مهما كانت بينكم العداوة ، لا يجوز للمسلم أن يستهزئ ويسخر من أخيه المسلم، أو يلمزه ، أو ينبز ه بالألقاب السيّئة. فالصورة التي يقدّمها ويريدها القرآن الكريم للمجتمع الإسلامي، قائمة على أساس الأخوّة "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ"، وهي عكس ما تحقّقه السخرية والاستهزاء.
فالرابطة القوية التي تؤطّر المجتمع الإ يماني الصالح، وتشدّ بعضه بعضاً، هي الأخوة الإيمانية، التي تجعل المؤمنين فيما بينهم كالجسد الواحد، إذا تألّم عضو منه سهر له بقية الجسد بالحمى. وإنّ هذا المجتمع المبني على الأخوّة، لا يمكن أن يبقى موحّداً، وقوياً، ومتماسكاً، إذا دبّت فيه الأمراض الأخلاقية، كالسخرية، واللمز، والتنابز بالألقاب، فإنّ هذه الأمور من أهم أسباب تفكيك المجتمع.
السخرية والاستهزاء بالغير آفة خطيرة تعصف بكثير منا، و يستمرئها كثير من المسلمين والمسلمات، ألا وهي السخرية والاستهزاء بالغير.اتفق العلماء على تحريم السخرية والاستهزاء لقول الله عز وجل: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (الحجرات:11).
السخرية، معناها: أن تستهين وتحتقر الغير؛ فإذا استهنت بالغير واحتقرته، ونبهت على عيوبه وذكرت نقائصه؛ فهذا هو المعنى الأساس للسخرية والاستهزاء. قد يستهزئ بالآخر أو بالآخرين، إن كانوا رجالاً أو نساءً، ممكن عن طريق المحاكاة، يعني: التقليد في الفعل وفي القول، يعني: إنسان يقلد إنساناً يحاكيه في أفعاله وأقواله، أو بإشارة معينة، أو بإيماءة معينة، أو بتلميح معين، فيفهم من يرى هذا أن فلاناً يستهزئ بفلان.
إن عائشة، رضي الله عنها، قالت: حاكيت إنساناً، يعني: قلدت، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: "والله ما أحب أني حاكيت إنسانا ولي كذا وكذا" (1). و في تفسير قول الله سبحانه وتعالى: (يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا) (الكهف: من الآية 49)، ذكر بعض أهل العلم أن الصغيرة هي: التبسم بالاستهزاء بالمؤمن، والكبيرة: القهقهة بذلك. يعني: أن تبتسم ابتسامة مستهزئا بمؤمن؛ هذا من الصغيرة التي لا يغادرها الكتاب الذي سوف يتعلق في رقبة كل واحد منا، والكبيرة: أن تقهقه بذلك.
قضية الاستهزاء موجودة على مر الزمن، فقد قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ) (المطففين:29-31)، هؤلاء الناس الذين يستهزئ الواحد منهم أو الجماعة منهم بمؤمن أو مؤمنة؛ فحسابهم عند الله عسير، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتوب على المبتلى بهذه الآفة الخطيرة. ولذلك ورد عن الحسن البصري، رحمه الله، أنه قال: "إن المستهزئين بالناس يفتح لأحدهم باب من الجنة، فيقال: هلمّ هلمّ، (أي: تعال تعال) فيجيء بكربه وغمه ( لأنه في جهنم والعياذ بالله)، فإذا أتاه أغلق دونه، ثم يفتح له باب آخر فيقال: هلمّ هلمّ فيجيء بكربه وغمه، فإذا أتاه أغلق دونه فما يزال كذلك حتى أن الرجل ليفتح له الباب فيقال له: هلمّ هلمّ، فلا يأتيه" (2). لذلك روي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من عيّر أخاه بذنب قد تاب منه؛ لم يمت حتى يعمله" (3) يعني لا أسخر من أي إنسان، من يدري؟!
إذاً المسألة لماذا تتكبر؟! لماذا هذا الكبر الذي يجعلك تستهزئ بالآخرين؟! تسخر من إنسان لأنه كثير الذنوب، يا أخ الإسلام، احمد الله على العافية أولاً، و ادعو الله له بالتوبة، و ادعو الله سبحانه وتعالى أن يأخذ بيده إلى طريق الصواب. تسخر من إنسان؛ لأنه ضعيف البنية أو فقد عضواً من أعضائه في حادثة أو غير ذلك؛ فتسخر وتهزأ وتجعله أضحوكة أمام الناس، ولا تتق رب العباد سبحانه وتعالى. هذه إهدار لآدمية من أمامك، إهدار لإنسانيته، إهدار لكرامته، إهدار لقيمته أمام الناس، وأنت ما عليك إلا أن تراعي أن التواضع شيم المؤمنين، إذ ما يتواضع إلا عظيم. ولقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم في مقام يجعله فوق الجميع، ولكنه بتواضعه عاش واحداً بين الجميع. ومن تعليمه لأصحبه رضي الله عنهم
هذا أبو ذر ، رضي الله عنه، ، لما عير بلال بن رباح، رضي الله عنه، قائلاً: يا ابن السوداء، فشكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم: " يا أبا ذر، أعيرته بأمه، إنك امرؤ فيك جاهلية" (4). لقد ألغى الإسلام الطبقية وألغى العصبية، ، وقال –صلى الله عليه وسلم-: "دعوها فإنها منتنة" (5). فكلنا لآدم وآدم من تراب.
فيجب علينا أن نراعي قضية التواضع، و قضية عدم التكبر على خلق الله، عدم الاستهزاء بالناس، صغاراً كانوا أم كباراً، رجالاً كانوا أم نساءً. فالذي يسخر من الناس إنسان يضع نفسه في موضع كأنه من طينة غير الطينة التي خلق منها الناس.
يجب أن نحترم الناس ويجب أن لا نجرح شعور الناس، ولا نزرع الضغائن والأحقاد في داخل النفوس الإنسانية. فالنفوس جبلت على حب من أحسن إليها، وكراهية من أساء .يجب أن يتقي كل واحد منا ربه ويمسك لسانه، ولا داعي لمثل هذه الآفات التي تعصف بالمجتمع. فالإنسان مكلف أن يحسن إلى خلق الله وأن يحسن إلى عباد الله، وألا يستشعر أبداً أنه من طينة غير الطينة، أو من تكوين غير التكوين، كلكم لآدم وآدم من تراب. والمؤمن مع أخيه كأسنان المشط، يعني: لا يتفاضل واحد على الآخر إلا بتقوى الله عز وجل، وهذا أمر لا يعلمه إلا الله رب العباد سبحانه وتعالى. أما أن ينزل نفسه منزلة فوق خلق الله، فيسخر من هذا ويهزأ من هذا، أبداً. كان عمر –رضي الله عنه- يقول عن أبي بكر: "أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا" (6). ويقصد بهذا بلال رضي الله عنه.
يجب على المسلم أن يراعي أنه يجلّ الناس ويحترمهم، فإذا أجللت الناس واحترمتهم، احترموك، وإذا وضعتهم في المكان اللائق كان هذا مدعاة إلى إثارة المحبة والود في المجتمع، لا أن نثير روح البغضاء و الشحناء. بين المسلمين
نسأل الله –سبحانه وتعالى- أن يتوب علينا جميعا من هذه الآفة الماحقة، هذه الآفة الخطيرة، آفة الاستهزاء والسخرية من خلق الله.
ــــــــــــــ
1)- صحيح أخرجه أحمد في "المسند" (6/128)، وأبو داود في "السنن" (4/269) رقم (4875)، والترمذي في "السنن" (4/660) رقم (2502)، وصححه، وانظر: "الترغيب والترهيب" (3/327).

2)- انظر: "شعب الإيمان" (5/310)، و"الترغيب والترهيب" (3/374).
3)- حسن أخرجه الترمذي في "سننه" (2505) وحسنه، والطبراني في "المعجم الأوسط"(7244)، والبيهقي في"شعب الإيمان" (6697)، من حديث خالد بن معدان عن معاذ، ولم يسمع منه، وله شواهد عديدة من كلام ابن مسعود والحسن البصري، وقد قيد العلماء هذا التعيير إذا كان تاب من هذا الذنب، إما إن لم يتب فالنصيحة واجبة.
4)- أخرجه البخاري في "صحيحه"(1/20) رقم (30)، ومسلم في "صحيحه"(3 / 1383) رقم (1661).
5)- أخرجه مسلم في "صحيحه" (4/1998) رقم (2584) من حديث جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما.
6)- انظر هذا في "سير أعلام النبلاء" (1/349).

السخرية صفة ذميمة في الانسان