اختبر ملكاتك الإعرابية مع هذه الأية 2024.

قال تعالى: "ّكبٌرت كلمةً تخرج من أفواههم" بنصب كلمة ، كيف تعربها

*** وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (4)مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا (5)***
أظن والله أعلم أن أصل الكلام -تأويل الكلام- :
كبرت كلمةُ -بالضم- (اتخذ الله ولدا) كلمةً -بالنصب – تخرج من أفواههم.
وعليه أظنها تمييزا. والله أعلم.

كلمة هنا حال منصوب

أين المحاولات يا أساتذة ؟

:من المفروض بدل

تمييز و الله أعلم

كبرت :فعل ماضي يفيد الذم والتاء للتأنيث والفاعل ضمير مستتر تقديره هي
كلمة : تمييز منصوب

أظنّ أنّهـــا بدل

بطبيعة الحال ليست نائب فاعل

تعرب كلمة : تمييز منصوب ن لأن الأصل في الجملة ما أكبرها كلمة

اختبر ملكاتك الإعرابية مع هذه الأية 2024.

قال تعالى: (و اتبعوا من لم يزده مالُه و ولدُه إلا خسارا) برفع ماله
ُ

ماله: فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.

بارك الله فيك و كيف تعرب من و الهاء في الفعل يزده و خسارا أفدنا لا فض الله فاك

سلام الله عليك أخي حمزة.. أمّا "مَن" فاسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به للفعل "اتبعوا". وأمّا "الهاء" فضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم للفعل "يزد".. وأما "خسارا" فتمييز منصوب: وهو تمييز محوّل عن الفاعل، والأصلُ: ازدادت خسارتُهم. والله أعلى وأعلم.

بارك الله فيك أخي عمر على الاضافة
الهاء في يزده مفعول به أول و خسارا مفعول به ثان الأصل في الجملة زاد المال و الولد هم خسارا و إلا أداة حصر كيف نرى هذا الأعراب

بارك الله فيك ووفقك الله ………شكرا على الموضوع

بارك الله فيكم و جعل الله لكم الإجتماع على هذه الآية خير اجتماع

النيابة في الحركة الإعرابية 2024.

النيابة في الحركة الإعرابية قسمان :
القسم الأول : ما تنوب فيه حركة عن حركة
1- الكسرة : و تنوب عن الفتحة أي تكون علامة نصب في جمع المؤنث السالم
2- الفتحة : و تنوب عن الكسرة أي تكون علامة جر في الاسم الممنوع من الصرف
القسم الثاني : ما ينوب فيه حرف عن حركة :
1- الألف : و تنوب عن – الفتحة أي تكون علامة نصب في الأسماء الخمسة
– الضمة أي تكون علامة رفع في المثنى
2- الواو : و تنوب عن الضمة أي تكون علامة رفع في : الأسماء الخمسة و جمع المذكر السالم
3- الياء : و تنوب عن الفتحة فتكون علامة نصب في جمع المذكر السالم و المثنى
عن الكسرة فتكون علامة جر في جمع المذكر السالم و المثنى
4 النون : أي ثبوت النون و تكون علامة رفع في المضارع وحذفها علامة نصب أو جزم

بارك الله فيك.

الجيريا

بارك الله فيك أخي الكريم

شكرا على المرور الطيب

هذا الموضوع منسي . وعلامة رفعه ردي هذا .الجيريا

اختبر ملكتك الإعرابية مع هذه الآية القرآنية 2024.

عين الجمل التي لها محل من الإعراب و التي لا محل لها من الإعراب في قوله تعالى: " قالوا جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه" سورة يوسف
سأقدم الحل بعد محاولاتكم.

[.قالوا………………ابتدائية لا محل لها من الاعراب
من وجد في رحله فهو جزاؤه…………..خبر جزاؤه
هو جزاؤه………….جواب الشرط
جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه…….مقول القول

شكرا رائع ……..

لإعراب:
(قالوا) فعل وفاعل (جزاؤه) مبتدأ مرفوع.. و (الهاء) مضاف إليه.. والخبر محذوف تقديره بيّن أو واضح أو معروف.. إلخ «1» ، (من) اسم شرط جازم «2» مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (وجد) فعل ماض مبنيّ للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي الصواع (في رحله) جارّ ومجرور متعلّق ب (وجد) ، و (الهاء) مضاف إليه (الفاء) رابطة لجواب الشرط (هو) ضمير منفصل مبتدأ في محلّ رفع- أي السجن أو الاسترقاق- (جزاؤه) خبر مرفوع و (الهاء) مضاف إليه (الكاف) حرف جرّ وتشبيه «3» ، (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله نجزي …
و (اللام) للبعد، و (الكاف) للخطاب (نجزي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء والفاعل نحن (الظّالمين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: «قالوا … » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «جزاؤه (بيّن) … » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «من وجد … » لا محلّ لها تفسير لما سبق «4» .
وجملة: «وجد … » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) .
وجملة: «هو جزاؤه … » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «نجزي … » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.

بارك الله فيكم

[.قالوا………………ابتدائية لا محل لها من الاعراب
من وجد في رحله صلة موصول لامحل لهل من الآعراب
فهو جزاؤه خبر من الموصولية
جزاؤه وخبرها المحذوف جملة مقول القول

أنواع الجمل و مواقعها الإعرابية 2024.

أنواع الجمل ومواقعها الإعرابية
ستفيدك هذه الوثيقة في مسار دراستك لقواعد اللغة العربية لذلك احرص على الاحتفاظ بها
الأستاذ : saidfa
تقديم :
أقسام الجملة :
تنقسم الجملة إلى قسمين : ـ
أولا ـ جملة اسمية : وهي كل جملة تبدأ باسم مرفوع يعرب مبتدأ ، ويتممه ، أو يكمل معناه صفة مشتقة مرفوعة تعرف بالخبر . نحو : محمد مسافر . وعليٌّ قادم .
ـ ومنه قوله تعالى : {الأعرابُ أشدُ كفرا ونفاقا }1 .
وهذه الصورة هي أبسط صور الجملة الاسمية ، وتعرف بالجملة الاسمية الصغرى ، وهناك صور أخرى للجملة الاسمية ، منها : أن يكون خبر المبتدأ جملة سواء أكانت اسمية ، نحو : الحديقة أزهارها متفتحة .
ـ ومنه قوله تعالى : { مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد }2 .
أم جملة فعلية . نحو : الطالب يكتب الدرس .
ـ وقوله تعالى : { أنا آتيك به }3 .
وهذا النوع من الجمل يعرف بالجملة الكبرى . لأن جملة أزهارها متفتحة ، جملة صغرى ، فهي مكونة من مبتدأ وخبر ، وفي نفس الوقت في محل رفع خبر المبتدأ "الحديقة " ، الذي يكوِّن مع الخبر الجملة الاسمية ، جملة كبرى .
ومن صور الجمل الاسمية أن يكون المبتدأ مصدرا صريحا .
نحو : احترام الناس واجب .
أو مصدرا مؤولا من أن والفعل المضارع .
نحو قوله تعالى : { وأن تصوموا خير لكم }4 . والتقدير : صيامكم خير لكم .
أو معرفا بأل نحو : المجتهدون مؤدبون . أو معرفا بالإضافة ، نحو : كتابي جديد .
وقد يكون المبتدأ ضميرا ، نحو : أنت مهذب .
ـ ومنه قوله تعالى : { هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه }5 .
أو اسم إشارة ، أو موصول ، أو استفهام ، أو شرط … إلخ .
وقد يكون الخبر جملة اسمية ، أو فعلية ، كما أوضحنا في بداية الكلام عن الجملة الاسمية ، أو شبه جملة جار ومجرور . نحو : الكتاب في الحقيبة .
أو ظرف بنوعيه . نحو : الكتاب عندك . والعطلة يوم الجمعة .
ثانيا ـ الجملة الفعلية :
هي كل جملة تبدأ بفعل ، وتؤدي معنى مفيدا يحسن السكوت عليه سواء أكان الفعل ماضيا ، نحو : ذهب أخوك إلى المدرسة .
ـ ومنه قوله تعالى : { فأصابهم سيئات ما عملوا }1 .
وقوله تعالى : وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون }2 .
أم مضارعا ، نحو : يلعب محمد بالكرة .
ـ ومنه قوله تعالى : { وقل ربِّ أدخلني مدخل صدق }5 .
ولا بد للفعل من فاعل ، يأتي على صور مختلفة ، فقد يكون اسما ظاهرا ، كما مثلنا سابقا ، وقد يكون ضميرا متصلا ، نحو : كتبت الواجب .
ـ ومنه قوله تعالى : { وربطنا على قلوبهم }6 .
أو ضميرا مستترا ، نحو :. لا تهمل عملك .
.
أنواع الجمل ومواقعها من الإعراب :
تنقسم الجملة من حيث المواقع الإعرابية إلى نوعين . نوع له موقع إعرابي ، كأن يكون في محل رفع ، أو نصب ، أو جر ، أو جزم . وهذا النوع من الجمل هو الذي يحل محل الاسم المفرد فيأخذ إعرابه . لأن المفرد هو الذي يوصف بالمواقع الإعرابية كالرفع ، وغيرها . وهذا النوع من الجمل يعرف بالجمل التي لها محل من الإعراب . أما النوع الآخر فهي الجملة التي لا محل لها من الإعراب ، والتي لا تحل محل الاسم المفرد .
أولا ــ الجمل التي لها محل من الإعراب :
أولا ـ الجملة الواقعة خبرا :
ويشترط فيها أن تشتمل على ضمير يربطها بالمبتدأ ، ومحلها الرفع كما في الصور التالية :
1 ـ أن تكون جملة اسمية . نحو : المدرسة فصولها كثيرة .
المدرسة : مبتدأ ، وفصول : مبتدأ ثان ، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة ، كثيرة : خبر المبتدأ الثاني ، والجملة الاسمية من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول " المدرسة " ، والرابط بين الجملة والمبتدأ هو الضمير المتصل في المبتدأ الثاني " فصولها " .
2 ـ أو جملة فعلية .
ـ نحو قوله تعالى : { الله يعلم الجهر وما يخفى }1 .
الله : لفظ الجلالة مبتدأ . يعلم : فعل مضارع ، والفاعل ضمير مستتر ، والجهر مفعول به … إلخ ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ " الله " ، والرابط الضمير " هو " .
3 ـ أو جملة اسمية أو فعلية في محل رفع خبر " إنَّ " ، أو إحدى أخواتها .
نحو : إن السماء غيومها كثيرة .
ـ ومنه قوله تعالى : { إن الله يغفر الذنوب }2 .
ونحو : لعل السماء تمطر .
إن : حرف توكيد ونصب ، السماء : اسم إن منصوب .
غيومها : مبتدأ مرفوع ، والضمير في محل جر بالإضافة ، وكثيرة خبر ، والجملة الاسمية في محل رفع خبر " إن " .
لعل : حرف ترجي ونصب ، والسماء : اسم لعل منصوب .
تمطر : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا .
والجملة المنسوخة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر " لعل " .
4 ـ أو خبر لا النافية للجنس . نحو : لا مهمل ثيابه نظيفة .
ونحو : لا مسيء يحترمه الناس .
ثيابه نظيفة : مبتدأ وخبر ، والجملة الاسمية في محل رفع خبر لا النافية للجنس .
ويحترمه الناس : فعل ومفعول به مقدم ، وفاعل مؤخر ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر لا النافية للجنس .
كما تأتي جملة الخبر في محل نصب ، وذلك في المواضع التالية :
إذا كانت خبرا لفعل ناسخ ، " كان وأخواتها ، أو إن وأخواتها " أو كاد وأخواتها.
نحو : كانت الأشجار أوراقها خضراء .
ونحو : أمست السماء تتلبد بالغيوم .
ومنه قوله تعالى : { وكانوا يصرون على الحنث العظيم }1 .
فأوراقها خضراء : مبتدأ وخبر ، والجملة الاسمية في محل نصب خبر كان .
وتتلبد بالغيوم : فعل مضارع ، والفاعل ضمير مستتر ، وبالغيوم جار ومجرور ، والجملة الفعلية وما في حيزها في محل نصب خبر أمسى .
ونحو : كاد محمد يفوز بالجائزة .
إن محمد فاز بالجائزة
يفوز بالجائزة : جملة فعلية مكونة من فعل ، وفاعل مستتر ، وجار ومجرور ، وهي في محل نصب خبر كاد وخبر إن.
ثانيا ـ الجملة الواقعة حالا :
يشترط فيها أن تشتمل على عائد يربطها بصاحب الحال ، والعائد إما أن يكون الضمير ، أو الواو ، أو الاثنين معا ، أو الواو وقد . وأن يكون صاحب الحال معرفة ، مع عدم وجود المانع من مجيء الجملة حالا .
نحو : حضر الطالب كتابه في يده .
جاء الطالب : فعل وفاعل . كتابه : مبتدأ ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . في يده : جار ومجرور ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر .
وجملة كتابه في يده : في محل نصب حال من الطالب ، والرابط : الضمير المتصل في " كتابه " ، حيث عاد على " الطالب " .
ـ ومنه قول الشاعر :
إذا الملك الجبار صعر خده مشينا إليه بالسيوف نعاتبه
الشاهد : : " نعاتبه " ، فهي حال جملة فعلية من الضمير المتصل " نا " في " مشينا " ، والرابط الضمير المتصل " ها " الغيبة في " نعاتبه " .
والتقدير : مشينا إليه بالسيوف معاتبين إياه .
204 ـ ومنه قوله تعالى : { وجاءوا أباهم عشاء يبكون }1 .
وقوله تعالى : { وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله }2 .
ومثال مجيء الرابط : الواو . وصل التلميذ والكتاب في يده .
وصل التلميذ : فعل وفاعل . والكتاب : الواو واو الحال ، الكتاب : مبتدأ . في يده : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر . وجملة المبتدأ والخبر في محل نصب حال ، والرابط بين جملة الحال ، وصاحبها : الواو في " والكتاب " .
ـ ومنه قول الشاعر :
كأن سواد الليل والفجر ضاحك يلوح ويخفى أسود يتبسم
الشاهد : " والفجر ضاحك " . حل جمل اسمية ، والرابط فيها الواو .
ومثال مجيء الرابط الواو والضمير معا : صافحت محمدا وهو يبتسم .
صافحت محمدا : فعل وفاعل مستتر ، ومفعول به .
وهو : الواو واو الحال ، هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
يبتسم : فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
وجملة : وهو يبتسم في محل نصب حال من المفعول به " محمدا " .
والرابط : الواو والضمير معا . ولا يكون هذا النوع من الروابط إلا مع الجملة الاسمية . 205 ـ ومنه قوله تعالى : { وماتوا وهم فاسقون }1 .
ومنه قول الشاعر :
ما كنت أحسبني أبقى إلى زمن يسيء بي كلب وهو محمود
الشاهد : " وهو محمود " حال جملة اسمية ، والرابط الواو والضمير .
ومثال الرابط : الواو وقد . قدم الحجاج وقد انهمر المطر .
قدم الحجاج : فعل وفاعل . وقد انهمر : الواو للحال ، قد حرف تحقيق ، انهمر فعل ماض مبني على الفتح . المطر : فاعل مرفوع بالضمة .
والجملة الفعلية : وقد انهمر المطر في محل نصب حال من " الحجاج " ، والرابط : الواو وقد معا . ولا يكون الرابط : " الواو وقد " إلا مع الجملة الفعلية .
ويلاحظ في جميع الجمل التي ذكرناها آنفا ، كأمثلة على الجملة الحالية ، أن صاحب الحال كان معرفة محضة ، مع عدم وجود المانع الذي يمنع مجيء الحال جملة .
فإذا كان صاحب الحال معرفة غير محضة ، كأن يكون اسما معرفا تعريفا جنسيا .
نحو : محمد الأسد بطولاته مشرفة .
فإن الجملة الواقعة بعد الاسم المعرف تعريفا جنسيا يجوز فيها أن تعرب حالا ، أو صفة ، لأن التعريف الجنسي يقرب من التنكير ، ولكن الأفضل إعرابها حالا .
أما المانع لمجيء الجملة الواقعة بعد المعرفة المحضة أن تكون حملة حالية ، هو أن تكون الجملة إنشائية طلبية أمرا ، أو نهيا ، أو استفهاما ، أو عرضا ، أو تحضيضا ، وفي هذه الحالة تكون الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب .
نحو : هذا متاعي فدعه عندك . ونحو : جاء صديقك فلا تحرجه .
ونحو : سافر محمد فهل ودعته ؟ ونحو : سنقيم الحفل ألا شرفتنا .
ونحو : بدأ الاختبار فهلاَّ درست .
فالجمل الواقعة ـ في الأمثلة السابقة ـ بعد الأمر ، والنهي ، والاستفهام ، والعرض ، والتحضيض ، ليست جملا حالية ، وإنما هي جمل إنشائية ، لذلك لا محل لها من الإعراب مستأنفة
ثالثا ـ الجملة الواقعة مفعولا به :
يكون محلها النصب ، وتأتي الجملة مفعولا به في المواضع التالية :
1 ـ أن تكون محكية بالقول . نحو : قال محمد إن أخاك ناجح .
فجملة : إن أخاك ناجح ، جملة اسمية ، مكونة من " إن " واسمها وخبرها ، وهي في محل نصب مقول القول .
ـ ومنه قوله تعالى : { قال إني أعلم ما لا تعلمون }1 .
وقوله تعالى : { قالت اليهود عزير ابن الله }2 .
ومنه قول عمر بن أبي ربيعة :
قالت الصغرى : أتعرفن الفتى ؟ قالت الوسطى : نعم هذا عمر
الشاهد : أتعرفن الفتى ، و نعم هذا عمر . وكل من الجملتين وقع في محل نصب مفعول به لفعل القول .
ـ ومنه قول الشاعر :
يقولون ليلى في العراق مريضة فياليتني كنت الطبيب المداويا
الشاهد : ليلى في العراق مريضة . فقد وقعت الجملة مقول القول في محل نصب مفعول به.
2 ـ الجملة الواقعة مفعولا به ثانيا ، أو سدت مسد مفعولين لظن ، أو إحدى أخواتها . نحو : ظننت أخاك سيحضر اليوم .
سيحضر اليوم : السين حرف استقبال مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، يحضر فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، واليوم ظرف زمان منصوب بالفتحة .
وجملة : سيحضر اليوم : في محل نصب مفعول به ثان لظن .
ونحو : حسبت أنك مسافر .
أنك مسافر : أنك : أن واسمها ، وسافر : خبرها مرفوع .
والجملة : أنك مسافر : سدت مسد مفعولي حسب .
3 ـ الجملة الواقعة بعد المفعول الثاني في باب : رأى ، وأعلم .
وقد تسد مسد المفعولين .
مثال الجملة الواقعة بعد المفعول الثاني : أعلمت أباك محمدا أخوه ناجح .
أخوه ناجح : جملة اسمية مكونة من المبتدأ والخبر ، وهي في محل نصب مفعول به ثالث للفعل أعلم .
رابعا ـ الجملة الواقعة نعتا :
وهي الجملة الموصوف بها ، وحكمها أن تكون زائدة ، ولا يختل المعنى بدونها ، ويشترط في موصوفها : أن يكون نكرة ، وتعرب بحسب موقع موصوفها من الإعراب . فإذا كان موصوفها مرفوعا جاءت في محل رفع .
نحو : خطب فينا رجل لسانه فصيح .
خطب : فعل ماض . فينا : جار ومجرور متعلقان بالفعل . رجل : فاعل مرفوع .
لسانه : مبتدأ ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . وفصيح : خبر مرفوع .
والجملة الاسمية في محل رفع صفة لرجل لأنه نكرة . والرابط الضمير في " لسانه ".
ـ ومنه قوله تعالى : { من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة }1 .
وقوله تعالى : { يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم }2 .
وقوله تعالى : { وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى }3 .
فالجمل : لا بيع فيه ولا شراء ، وتنبئهم بما في قلوبهم ، ويسعى . كل منها جاء في محل رفع صفة لموصوف نكرة مرفوع ، وهو : يوم ، وسورة ، ورجل .
وإذا كان الموصوف منصوبا ، جاءت جملة الصفة في محا نصب .
نحو : شاهدت لوحة رسومها معبرة .
شاهدت لوحة : فعل وفاعل ومفعول به .
رسومها معبرة : رسوم مبتدأ ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إلية ، ومعبرة خبر .
وجملة : رسومها معبرة في محل نصب صفة للوحة النكرة المنصوبة .
ومنه قوله تعالى : { واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله }4 .
209 ـ وقوله تعالى : { ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم }5 .
فالجملتان : ترجعون فيه إلى الله ، ونكثوا أيمانهم . كل منهما جاء في محل نصب صفة لموصوف نكرة منصوب ، وهو : يوما ، وقوما .
وإذا كان الموصوف مجرورا ، جاءت جملة الصفة في محل جر .
نحو : نعيش في قرية تكثر فيها البساتين .
نعيش : نعيش فعل مضارع ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : نحن .
في قرية : جار ومجرور متعلقان بنعيش .
تكثر فيها البساتين : تكثر فعل مضارع مرفوع ، فيها جار ومجرور متعلقان بتكثر ،
والبساتين فاعل مرفوع بالضمة .
وجملة : تكثر وما في حيزها في محل جر صفة لقرية .
ومنه قوله تعالى : { ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه }1 .
وقوله تعالى : { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا }2 .
96 ـ ومنه قول الشاعر :
لا أذود الطير عن شجر قد بلوت المر من ثمره
فالجمل : لا ريب فيه ، ومات أبدا ، وقد بلوت المر . كل منها جاء في محل جر صفة لأوصاف مجرورة هي : ليوم ، وعلى أحد ، وعن شجر .
* أما المانع من مجيء الجملة صفة ، أن تكون جملة إنشائية .
نحو : جاء مسكين فلا تحرجه .
فجملة : فلا تحرجه ، إنشائية لأنها طلبية نهي ، فلا يصح إعرابها صفة ، ولكن نعربها جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب .
خامسا ـ الجملة الواقعة جوابا لشرط جازم :
يشترط في الجملة الواقعة جوابا لشرط جازم أن تكون مقرونة بالفاء ، أو إذا الفجائية . نحو : إن تدرس فلن ترسب .
ـ ومنه قوله تعالى : { ومن يضلل الله فلا هادي له }1 .
وقوله تعالى : { فإن انتهوا فإن الله بما تعلمون بصير }2 .
ومثال مجيء جملة الشرط بعد إذا الفجائية : إن نحمل على الأعداء إذا هم هاربون .
ومنه قوله تعالى : { وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون }3 .
ـ وقوله تعالى : { وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون }4 .
فالجمل الواقعة بعد " الفاء " ، أو " إذا " الفجائية جاءت في محل جزم بحرف الشرط " إن " ،جملة جواب الشرط. وهذه الجمل بالترتيب هي : فلن يرسب ، فلا هادي له ، فإن الله … ، إذا هم هاربون ، إذا هم يقنطون ، إذا هم يسخطون .
ونستدل على مجيئها في محل جزم ، أننا إذا عليها فعلا مضارعا جاء مجزوما ، لأنه عطف على المحل ، والمعطوف على محل المجزوم يكون مجزوما .
نحو : متى يجتهد الكسول فإنه ينجح ويحظ بحب الناس .
فالفعل " يحظ " فعل مضارع مجزوم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، لأنه معطوف على محل الجملة المجزومة الواقعة جوابا للشرط " فإنه ينجح " .
سادسا ـ الجملة الواقعة مضافا إليه :
يشترط في الجملة الواقعة مضافا إليه أن تكون بعد كلمة مضافة إلى جملة جوازا أو وجوبا . والكلمات التي تقع مضافة إلى جملة هي : ـ
1 ـ الكلمات الدالة على زمان ، سواء أكان ظرفا ، أم غير ظرف ، ككلمة " يوم " ، فهي تكون ظرفا .
ـ نحو قوله تعالى : { يوم تبيض وجوه وتسود وجوه }1 .
ولا تكون ظرفا ، بل تعرب حسب موقعها من الجملة .
ـ نحو قوله تعالى : { هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم }2 .
فهذا : مبتدأ ، ويوم : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة ، وهو مضاف ، وجملة : ينفع وما في حيزها ، في محل جر مضاف إليه .
2 ـ الكلمات الدالة على مكان ، سواء أكانت ظرفا ، أم غير ظرف ، ككلمة " حيث " فهي تكون ظرفا مكانيا ، نحو : وقفت حيثُ وقف عليّ ، وجلست حيث محمد جالس .
ـ ومنه قوله تعالى : { واقتلوهم حيث ثقفتموهم }3 .
وقوله تعالى : { الله أعلم حيث يجعل رسالته }4 .
ولا تكون ظرفا إذا جاءت مجرورة بحرف الجر ، فهي اسم مجرور بمن مبني على الضم في محل جر . نحو : آتيك بالأمر من حيثُ لا تدري .
ـ ومنه قوله تعالى : { إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم }5 .
وقوله تعالى : { وأخرجوهم من حيث أخرجوكم }1 .
ومنه قول الشاعر :
عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
فالجمل الواقعة بعد " لدن ، وريث " في محل جر مضاف إليه ، وكذلك جميع الجمل الواقعة بعد الظروف الآنفة الذكر .
سابعا ـ الجملة التابعة لجملة لها محل من الإعراب ، وذلك في موضعين :
1 ـ في العطف :
نحو : المتفوق يفوز بالجائزة ، ويحترمه زملاؤه .
ويشترط في الجملة الواقعة بعد الواو ، أن تكون معطوفة على الجملة الصغرى وهي " يفوز بالجائزة " ، لا على الجملة الكبرى وهي " المتفوق يفوز بالجائزة " . هذا إذا اعتبرنا الواو للعطف ، فإذا قدرنا الواو للحال لم تكن الجملة بعدها تابعة لما قبلها .
2 ـ في البدل :
ويشترط في الجملة الثانية الواقعة بدلا أن تكون أوفى من الجملة الأولى ، وأوضح في تأدية المعنى المطلوب . نحو : قلت له ارحل لا تمكث عندنا .
ومنه قوله تعالى : { واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون أمدكم بأنعام وبنين }1 .
فجملة " أمدكم … إلخ " بدل من جملة " أمدكم بما تعلمون " ، لأنها أوضح منها ، وأوفى في تأدية المعنى .
الجمل التي ليس لها محل من الإعراب
الجملة الواقعة بعد الأسماء الموصولة : الذي التي اللذان الذين…………………………….إلخ
مثلا: الكتاب الذي تتعدد مواضيعه ، فجملة تتعدد مواضيعة صلة موصول لا محل لها من الإعراب
أما الجلة الموصولة فهي الجملة التي تتضمن الاسم الموصول وتعرب حسب موقعها من الإعراب
ففي المثال جملة الذي تتعدد مواضيعه جملة موصولة في محل رفع خبر المبتدأ الكتاب

شكرا جزيلا لك يا استاذ

بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

شكرا لك استاذ مرسي

لاشكر على واجب نحن في الخدمة

بارك الله فيك لكن اين الاصدقاء

بوركت………………….شكرا

بعد التحية والسلام

أشكرك جزيل الشكر على مجهودك المبذول لنا

جزاك الله الفردوس الأعلى

وبارك الله فيك

أستاذنا الحبيب

الله يحميك ويحفظك من شر

***تلميذتك أسماء ***

وفيك بارك الله مشكورة كثيرا…….وفقك الله

يعطيك الصحة يااستاااااد كنت ابحث عنها عندي فرض غدا و راهم تخلطولي كااااامل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيريناد الجيريا
يعطيك الصحة يااستاااااد كنت ابحث عنها عندي فرض غدا و راهم تخلطولي كااااامل

العفووووووووووووووووووو

شكرا جزيلا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @[نســـــيم ♥ الجـــــود]@ الجيريا
شكرا جزيلا


بارك الله فيك مشكور

وفيك البركة

الشكر لك على الموضوع

بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sila98 الجيريا
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووورة

التنقيط والحركات الإعرابية في الكتابة العربية 2024.

التنقيط والحركات الإعرابية في الكتابة العربية

التنقيط والحركات الإعرابية في الكتابة العربية

في العصر الجاهلي: لا نلاحظ ضوابط إملائية ولا

إعرابية لتلك الكتابة، كما هو اليوم عندنا من نقط الحروف وشكلها بالحركات الإعرابية. فهل يعني ذلك أن الكتابة العربية في

ذلك العهد، على اختلاف أشكالها، لم تعرف تلك القيود من نقط وإعجام وحركات مد طويلة؟.. وإذا لم تعرفها في ذلك العصر،

هل عرفتها في بداية القرن الأول الهجري الذي عرفت فيه هذه الكتابة تطورا كبيرا على يد العلماء بناء على ما وصل إليه

المجتمع العربي والإسلامي من تطور حضاري؟ إذا كانت تلك النقوش لما قبل الإسلام، تنفي أن تكون تلك الكتابة قد عرفت

ذلك، فهل الكتابة الإسلامية الأولى حافظت على نفس القواعد الكتابية تلك ولم تضف إليها شيئا[2]؟

كما أن القرن الأول الهجري، قد خلف لنا هو بدوره نقوشا كتابية، قد تكون الحكم الفصل في الإجابة على هذه التساؤلات.

انقسم الباحثون حول هذا الموضوع، فمنهم من قال بأن النقط والإعجام قديمان في اللغات السامية، والعربية واحدة منها. ومنهم

من نفى ذلك، وقال بأن الأبجدية العربية كانت لا تعجم ولا تعرب كأخواتها السامية "باستثناء الأبجدية الحبشية"[3]، التي كانت

تعرف الإعجام بالنقط.

أما الأبجدية العربية فقد عرفت ذلك في نهاية القرن الأول الهجري، لذلك سنناقش رأي الفريقين معا:

الفريق الأول: اعتمد هؤلاء على عدة براهين أساسية تعتبر حجة على قدم النقط والإعجام في الأبجدية العربية. فمن ذلك رواية

الرجال الثلاثة الذين وضعوا هذه الأبجدية، وأن أحدهم وضع الإعجام للحروف ذات الصور الواحدة[4]. ثم هناك من يقول،

بأن الأبجدية العربية قد أعجمت حروفها وشكلت قبل الإسلام بناء على تأثرها بالكتابة السريانية والعبرانية. فقد أعجم هؤلاء

كثيرا من الحروف المتشابهة في الخط في لغتهم، حتى ميزوا كل حرف عما يمكن أن يلتبس معه. ومنهم من اعتمد على روايا

ت وأحاديث وشواهد من الشعر الجاهلي، الذي وردت فيه إشارات كثيرة، وتلميحات متنوعة إلى الكتابة وآلاتها من الأقلام

وأنواع الخطوط وكل ما يتعلق بها كالكتاب والسطور والإعجام. فمن ذلك قول الأخنس بن شهاب الثغلبي (556هـ)[5]: لابنة

حطان بن عوف منازل كما رقش العنوان في الرق كاتب[6] وهذا شاعر جاهلي آخر، عرف بنفس الاسم، لبيت قاله، وهو

المرقش الأكبر: الدار قفر والرسوم كما رقش في ظهر الأديم قلم[7] فكانت أقرب صورة لذهنه حين رأى آثار دار محبوبته

الدارسة، أن شبهها بأثر القلم على وجه الأديم، أو الكتابة التي أخذت رسوم صورها تضمحل. وهذا طرفة بن العبد[8]، يقيم

نفس الصورة الشعرية بأدوات الكتابة، ويذكر نفس اللفظة: كسطور الرق رقشه بالضحى مرقش يشمه[9] ومما يدل على أن

الإعجام والنقط كانا معروفين ومستعملين في الجاهلية،

أن الصحابة رضوان الله عليهم، قد أمروا بتجريد "المصحف حين جمعوا القرآن من النقط والشكل وهو أجدر بهما، فلو كان

مطلوبا لما جردوه منه[10]". فمن أين عرف الصحابة النقط والإعجام حتى جردوا المصحف منهما؟ فلو لم يكونوا يعرفونهما

لما جردوه منها! ونقلت الأستاذة سهيلة الجبوري حديثا نبويا، أورده أحد الباحثين العرب هذا نصه: "وعن عبيد بن أوس

الغساني، كاتب معاوية، قال: كتبت بين يدي معاوية كتابا. فقال لي: يا عبيد، ارقش كتابك. فإني كتبت بين يدي رسول الله صلى

الله عليه وسلم فقال، يا معاوية، ارقش كتابك. قال عبيد: وما رقشه يا أمير المؤمنين؟ قال: اعط كل حرف ما ينوبه من النقط

[11]". وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لكتبة الوحي: "إذا اختلفتم في الياء والتاء فاكتبوها بالياء[12]". فحديث

النبي صلى الله عليه وسلم لكتبة الوحي في موضوع الرقش والإعجام وقول الصحابة بتجريد المصاحف من ذلك، يستنتج منه

أنهم كانوا يعرفون النقط بالإعجام، والنقط بالإعراب أيام البعثة، ومعنى ذلك أنهما كانا شائعين في الكتابة الجاهلية. قال أبو

عمرو الداني[13] في نقط المصاحف "هذا يدل على أن الصحابة وأكابر التابعين رضوان الله عليهم، هم المبتدئون بالنقط،

ورسم الخموس والعشور[14]". وإذا ساءلنا النقوش الإسلامية للنصف الأول من القرن الهجري الأول، نجد أن بعض هذه

النقوش مهمل الحروف التي كان من الواجب أن تعجم، مثل نقش القاهرة الذي يرجع تاريخه إلى سنة (31هـ). بينما نقش

الطائف(58هـ)، وهو كتابة على حجر لسد بناه الخليفة الأموي معاوية، نجد كثيرا من الحروف التي يجب أن تعجم قد أعجمت،

كما أهملت أخرى معجمة في الأصل[15]. أما نقش حفنة الأبيض(64هـ) حسب الصورة التي أخذت له، فهو خال من

الإعجام، لكن دارسين لنفس النقش يشيران إلى "وجود ثلاثة حروف معجمة في هذا النقش وهي: الباء والياء والثاء في

السطرين الثاني والثالث" وهذا ما لم تثبته الصورة والملتقطة له[16]. الفريق الثاني: أما هذا الفريق من الباحثين الذي ينفي أن

تكون الكتابة العربية قد عرفت الإعجام والشكل قبل الإسلام، فأفراده يميلون إلى أنها ورثت ذلك من الكتابات السابقة عنها،

والتي انحدر منها الخط العربي عبر تاريخ تطوره، ولا سيما الخط النبطي الذي أخذ عنه كثيرا من الخصائص، وما الطريقة

الإملائية التي رسم بها المصحف العثماني في أول عهده إلا دليل على ذلك، حيث رسم معطلا من الإعجام والنقط، بل هناك من

الدلائل في طريقة الرسم هذه، ما يدل على هذه الخاصيات الإملائية والكتابية الأخرى التي أخذتها الكتابة العربية عن أختها

النبطية، مثل حذف الألف الممدودة من وسط الكلمة، وكتابة التاء المؤنثة (المربوطة) تاء مبسوطة في نهاية الكلمة، وزيادة

الواو في آخر الاسم. فكل هذه المميزات في الرسم هي مشتركة بين الكتابة العربية في أول عهدها والخط النبطي[17].

فالطريقة الإملائية التي دونت بها المصاحف العثمانية، كانت هي السائدة في الكتابة العربية، أي أنها كانت لا تعرف الإعجام ولا

الإعراب. فنقش القاهر (31هـ) الذي كتب مهملا من هذه الضوابط في الرسم، يعاصر نفس الفترة التي دونت فيها هذه

المصاحف، والتي جردت هي أيضا من الإعجام والنقط. و"الرسم العثماني بما فيه من تنوع الأمثلة الكتابية وكثرتها، يقدم

نموذجا حقيقيا لما كانت عليه الكتابة العربية في النصف الأول من القرن الهجري الأول، حين كان الناس في تلك الأيام لا

يلاحظون فرقا بين رسم المصحف وكتابتهم في الأغراض الأخرى[18]". إذن، ماذا يمكن أن نستوحي من كل هذه الآراء التي

انقسمت –كما رأينا- قسمين، أحدهما يقول بوجود النقط والإعجام في الكتابة العربية قبل الإسلام بقرون، وقدم بين يديه لذلك،

دلائل واستنتاجات، بينما ذهب الثاني إلى أنها محدثة في أوائل الإسلام بناء على شواهد نظرية ومادية؟ إن المتتبع لما قاله

هؤلاء الباحثون في تاريخ الكتابة العربية، يستنتج أن الإعجام والإعراب كانا معروفين منذ العصر الجاهلي، إلا أن هذا النوع

منهما، لم يكن له نفس المفهوم الذي صار له بعد الإسلام. لأن الوظيفة الإملائية والإعرابية والصرفية التي كانت لهذه الضوابط

في تلك الحقبة، وكذا الطرق الإملائية التي كانت ترسم بها قد اختلفت قليلا أو كثيرا عما أصبحت تؤديه وتعنيه بعد الإسلام، وما

عرفته الكتابة العربية من تطور حينذاك، . إن وجود أكثر من حرف في هذه الكتابة القديمة التي ترسم بصور واحدة، والتي

كانت تهمل من نقط الإعجام في الظاهر، لم يوجد هذا الشكل الواحد في رسمها هكذا عبثا واتفاقا، بل لا بد من قضية هناك، لم

يستطع الباحثون الوصول إليها بعد. لكن هناك من حاول ذلك، وعلل إهمال هذه الضوابط في الكتابة القديمة "هذا معناه أن

واضع الكتابة المضرية يكون لاحظ مثلا تبادلا بين الأصوات في لهجات اللسان العربي، فوضع للأصوات المتبادلة أشكالا

متشابهة. وضع الجيم والحاء والخاء متشابهة وجردها من النقط(؟) يسهل على من يريد أن ينقطها بلهجته. ومن هذا الباب الدال

والذال والسين والشين والصاد والضاد وغيرها من الحروف" وخصوصا "إذا علمنا أن العادة عند شعوب المنطقة هي

تخصيص الرمز بالصوتين والأصوات لا بالصوت الواحد[19]". وهناك من الباحثين من يذهب إلى أن العرب في هذا كانوا

متأثيرين بالسريان الذين كانوا يرمزون برمز واحد للدلالة على صوتين، مثل "الدال والراء" وكانوا يرمزون إليهما برمز"

[20]. لذلك كان تجريد المصاحف العثمانية من الإعجام والشكل، إنما هو إتاحة الفرصة للمسلمين ليقرأ كل منهم القرآن حسب

لهجته. فهناك من كان يقرأ (فقبضت قبضة) ومنهم من يقرأها (فقبضت قبصة)[21]. والمعنى اللغوي متقارب بين الفظين. ويؤيد

تعدد القراءات لصور الرمز الواحد، ما ذكره أبو عمرو الداني حين تعليله لإهمال المصاحف من هذه الضوابط "وإنما أخلى

الصدر منهم المصاحف من ذلك ومن الشكل من حيث أرادوا الدلالة على بقاء السعة في اللغات، والفسحة في القراءات التي

أذن الله تعالى لعباده في الأخذ بها، والقراءة بما شاءت منها، فكان الأمر على ذلك إلى أن حدث في الناس ما أوجب نقطها

وشكلها[22]". فإذا كان الصواب بجانب هذه الآراء الأخيرة أو قريبا منها، فإن عدم إثبات الإعجام والإعراب في الأبجدية

العربية القديمة كان عديم الجدوى، بل كان يعتبر خطأ في حق القارئين لهذه الكتابة، لأن هذه الحروف المتعددة الصور في

الرسم، والتي ترجع في أصلها إلى رمز واحد، كانت تعجم أو تهمل حسب كل لغة (لهجة) عربية.

الجيريا

اختبر ملكاتك الإعرابية 2024.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته، بعد أن أجاب الأخوة و الأساتذة الأفاضل -لا فض الله فاهم- على الجملة الأولى من سورة يرسف . أقدم لكم جملة أخرى من كتاب الله تعالى.
قال الله تعالى:" ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها" كيف تعرب "ما" في هذه الجملةالجيريا

في محل إن !! شرطية

تعرب ما هنا اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم